
شبكة النبأ: في ما تتواصل جهود الإعمار المتواضعة في محافظة
كربلاء تبقى قضايا ذات اهمية قصوى لدى المواطن، كمشكلة الكهرباء
ومياه الشرب وباقي الخدمات، تبقى تراوح مكانها ما عدى بعض الجهود
الخيّرة لإثبات الجدارة في الوقت الضائع المتبقي على الانتخابات
المحلية القادمة لإقناع الناخب الكربلائي للقيام بدوره المحوري في
تأسيس الحكومة المحلية القادمة...
(شبكة النبأ) تقدم عبر تقريرها الدوري التالي آخر المستجدات في
كربلاء المقدسة:
توزيع مبلغ مئة الف دينار على العوائل
النازحة في كربلاء
قال حيدر زيارة الربيعي مسؤول إعلام دائرة الهجرة والمهاجرين في
كربلاء، إن الدائرة باشرت بتوزيع منحة العيد التي قرر رئيس الوزراء
توزيعها على العائلات النازحة منذ عام 2006 والبالغة 100 ألف دينار.
وأضاف ان دائرة الهجرة والمهجرين باشرت بتوزيع منحة العيد على
العوائل التي لم تستلم هذه المنحة التي سبق ان قرر رئيس الوزراء
نوري المالكي تخصيصها للعوائل المهجرة البالغة 100 ألف دينار
كعيدية في عيد الفطر من عام 2006. موضحا ان العيدية شملت 500 عائلة
من العوائل النازحة.
وأضاف الربيعي، يوجد في كربلاء نحو 16 ألف عائلة نازحة بينهم 11
ألف عائلة مسجلة رسميا واغلبهم من مناطق بغداد وديالى وتلعفر وبعض
مناطق سامراء.
وفي السياق ذاته قال الربيعي إن 225 عائلة نازحة إلى مدينة
كربلاء عادت إلى أماكن سكناها في بغداد خلال الشهر الجاري وان عودة
هذه العوائل تزامنت مع استتباب الوضع الأمني في مناطقها.
ولفت إلى عودة نحو 400 عائلة نازحة إلى كربلاء منذ بدء خطة فرض
القانون.
وكما وتوقع الربيعي استمرار عودة النازحين إلى مناطقهم السكنية
مع تحسن الوضع الأمني وشعورهم بالأمان.
افتتاح مركز لنُظم المعلومات الجغرافية
(GIS)
قال الدكتور عقيل الخزعلي محافظ كربلاء انه تم افتتاح مركز لجمع
المعلومات عن طريق الأقمار الاصطناعية بغية استثمارها في مجال
التخطيط الحضري والمجالات الصناعية والبيئية، ولتوفير قاعدة بيانات
تشكل مرجعا علميا موثوقا عما ينفذ في المدينة خلال المرحلة الحالية.
وأوضح الخزعلي ان هذا المركز يقوم بتقنية نظم المعلومات
الجغرافية (GIS)، مشيرا إلى أن المركز الجديد سيتبع مركز المعلومات
في المحافظة. وأشار الى انه مجهز بأحدث الأجهزة والمنظومات لتحديد
وتسقيط الأهداف والمواقع وخاصة في تنفيذ المشاريع وفي مختلف
القطاعات واعداد الخرائط .
وأشار محافظ كربلاء، أن المركز تأسس بأيدي المهندسين العراقيين
والذي من خلاله ستتمكن محافظة كربلاء من تنفيذ المشاريع بدقة عالية
وأنجز خلال فترة ستة اشهر.
كما وقال رئيس لجنة الاعمار والاسكان في مجلس المحافظة فلاح حسن
عطية ان افتتاح المركز جاء لتلافي ما رافق تنفيذ بعض المشاريع من
معوقات في العمل من تزاحم وتشابك مواقع العمل ولاسيما مشاريع الماء
والمجاري و الاتصالات كونها تحت الأرض مما أدت إلى خسائر مادية
واستنزاف للجهد والوقت بسبب عشوائية ما نفذ من مشاريع في زمن
النظام السابق.
وأضاف عطية ان المركز سيقدم خدماته لجميع دوائر المحافظة من
خلال تحديد المشاريع من خلال الخرائط والصور الجوية وتسقيط الخرائط
على التصميم الأساس وتجميعها على صورة فضائية عالية الجودة والدقة.
صحة كربلاء تعتمد اللوحات الضوئية لنشر
الوعي الصحي
قال سليم كاظم مدير عام دائرة صحة كربلاء انه تم تخصيص أكثر من
12 مليون و 800 الف دينار لنصب إعلانات ضوئية في جميع مناطق
المحافظة وتتضمن إرشادات صحية وطرق الوقاية من الأمراض لغرض زيادة
الوعي الصحي بين المواطنين من بعض الامراض وطرق الوقاية منها.
وأشار، سيتم نصب 80 إعلان ضوئي (فلكس)بطول 2م×2م أمام واجهة
المؤسسات الصحية في مركز المدينة واقضينها والمناطق النائية.
مضيفا الى ان الإعلانات تتضمن رسائل صحية هدفها تعميم الفكر
الصحي على المواطنين في المحافظة وتوسيع دائرة التثقيف الصحي حول
الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان ( انفلونزا الطيور والكوليرا
والتدرن والإيدز وغيرها من الأمراض إضافة إلى طرق الوقاية منها.
وفي السياق ذاته قال كاظم أن مديرية الصحة أقامت ندوة تعريفية
بالتعاون مع مركز التعليم الطبي المستمر عن مركز استعلامات الأدوية
والسموم الذي تم افتتاحه مؤخرا
واشارالى أن الندوة ركزت على تعريف المواطن بمركز الاستعلامات
والسموم كأحد فروع مديرية الصحة في المحافظة الذي يساهم في تقديم
الخدمات والاستشارات الطبية لحالات التسمم التي قد تحصل في أيام
الزيارات التي تشهدها محافظة كربلاء على مدار العام.
تنفيذ قاعات رياضية مغلقة
قال وليد تركي مدير شباب ورياضة كربلاء، باشرت عدة شركات محلية
بتنفيذ بناء قاعات رياضية مغلقة متعددة الأغراض ودار للرياضيين في
محافظة كربلاء بكلفة إجمالية تصل إلى ثلاثة مليارات دينار.
وأضاف ان هذه المشاريع تأتي ضمن تخصيصات المبالغ التكميلية
لوزارة الشباب والرياضة لعام 2008.
مشيرا الى ان تنفيذ القاعات توزع في قضاء الهندية وعين التمر
وناحية الحسينية وناحية الجدول الغربي وأشار الى ان القاعة الواحدة
تتسع لنحو 500 متفرج موضحاً ان دار الرياضيين ستكون في وسط
المدينة. |