الثقافة العربية.. الجسر الذي يربط الشعب العربي

شبكة النبأ: يبقى الخيار الثقافي هو الخيار الأمثل لجمع الكلمة وتوحيد الرأي بوجه كل ما هو ظالم، وتبقى الأصوات الثقافية التي تحاول العبور بالإنسان نحو ضفة الامان هي الملجأ لكل إنسان من وحشة الطريق الذي تهيمن عليه ضلال الغربان، المقنّعة بوجه البشر.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على أهم المستجدات على صعيد الساحة الثقافية العربية وأهم النشاطات المختلفة والمتنوعة بين المسرح والشعر والقصة، والسينما. مروراً بمهرجانات من شأنها إعادة لحمة الشارع العربي:

اطلاق الهيئة العربية للمسرح

اعلن عن اطلاق الهيئة العربية للمسرح، فرع الاردن وذلك في مؤتمر صحفي عقد في نقابة الفنانين الاردنيين.

واكد نقيب الفنانين الاردنيين شاهر الحديد في المؤتمر حرص النقابة الدائم على التفاعل مع كل المشروعات التي تنهض بالفن والفنان العربي مشيرا الى استجابة النقابة لمبادرة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى لدولة الامارات العربية المتحدة حاكم امارة الشارقة واطلاقه للهيئة العربية للمسرح من الشارقة.

وبين ان هذه المبادرة التي خصت المسرحيين ضمت عضو النقابة الكاتب والمخرج غنام غنام في لجنتها التأسيسية التي تضم 15 عضوا والمخرج حاتم السيد في لجنتها الاستشارية المكونة من 10 اعضاء. بحسب وكالة الانباء الاردنية.

واشار الى مشاركته في المؤتمر الاول للهيئة بصفته نقيبا للفنانين الاردنيين حيث تمت مناقشة مقومات المؤتمر وسبل انجاحه حيث تم تحديد العاشر من كانون الثاني من كل عام يوما عربيا للمسرح يلقي فيه مسرحي عربي كلمة المسرح العربي لافتا الى انه تم التاكيد على ان هذا المشروع يتكامل مع ما هو قائم وليس بديلا عن اي تنظيمات فنية اضافة الى احترامه لمختلف الظروف والقوانين الخاصة للعمل في كل بلد.

ونوه الى ان المؤتمر اختار المخرج غنام غنام مقررا للمجلس التنفيذي للهيئة والتي بيلغ عدد اعضائها 7 اشخاص وان النقابة ابدت استعدادها لاستضافة المقر المؤقت لمركز الهيئة في الاردن مبينا ان لجنة تسيير المركز ضمت في عضويتها المخرج حاتم السيد والدكتور هاني الجراح ونقيب الفنانين الاردنيين اضافة الى منسق عام لجنة التسيير الكاتب والمخرج غنام.

ولفت الحديد الى ان العضوية في الهيئة اختيارية وتستند الى عضوية الافراد وليس الجماعات او الهيئات موضحا انه لا تقبل عضوية الجماعات او الهيئات فيما يمكن لها ان تشارك في الفعاليات والنشاطات.

واكد ان الهم الرئيس في اعمال ونشاطات الهيئة سيكون المحافظة على الهوية العربية مشددا على اهمية موضوعات الترجمة التي ستوليها الهيئة عناية خاصة خصوصا ما يتعلق بالترجمة.

وبين ان الهيئة تتعاون مع مختلف النقابات والوزارات والفرق والاتحادات والهيئات المماثلة مشيرا الى ان الهيئة ستنضوي تحت مظلة "الاليكسو" وجامعة الدول العربية قريبا إذ ان هذا الموضوع مطروح كبند على جدول اعمال الاجتماع المقبل لوزراء الثقافة العرب.

وقال غنام ان الشيخ الدكتور القاسمي قدم تبرعا خاصا للهيئة يرصد كدعم مالي مقداره حوالي 2 مليون دولار .

تعامل كوديعة تديرها حكومة الشارقة لصالح الهيئة لافتا الى ان الهيئة حصلت على اعتراف منظمة المسرح العالمي.

وبين ان اهم اهداف الهيئة هو رفع سوية الفن المسرحي وتفعيل الحالة المسرحية في البلاد العربية والتعاون مع الاكاديميات والجامعات لتطوير قدرات الطلبة.

واشار الى انه تم افتتاح 12 مكتبا للهيئة في بعض الدول العربية فيما يجري الاعداد لافتتاح مكاتب اخرى منها في دولة الكويت مشيرا الى ان الهيئة فرع الاردن باشرت في فتح ابواب التعاون مع الجامعتين الاردنية واليرموك.

يذكر ان الهيئة العربية للمسرح بدأت العمل بتوجيه من سمو الشيخ الدكتور القاسمي بعد ان القى كلمة يوم المسرح العالمي في باريس آذار عام 2007 حيث شكلت لجنة تاسيسية مكونة من ست عشرة شخصية مسرحية عربية لوضع النظام الاساسي للهيئة.

مهرجان أصوات ثقافية واختيار البؤرة في دبي   

شهدت دبي في الخامس من يوليو إطلاق أول مهرجان خاص بالأفلام الوثائقية على مستوى المنطقة حمل عنوان: أصوات وثائقية: اختيار البؤرة. وذلك برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون، وبدعم من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتخلل المهرجان الجديد عرض نحو 20 فيلماً وثائقياً تطرح تساؤلات فكرية عميقة ضمن عدد من الموضوعات، بما فيها الموسيقى والسياسة والحرب والسلام والقناعات، ومن ثم ستتم مراجعة الأفلام وتحليلها بواسطة نخبة من النقاد المختصين. وتولت لجنة تضم خبراء بارزين في السينما والسلك الدبلوماسي والفنون، اختيار الأفلام المشاركة من بين أفضل الإنتاج من حيث النوعية وذلك من عدد من الدول العربية إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وتولى إنتاج مهرجان (أصوات وثائقية: اختيار البؤرة) كل من شركة ويتستون برودكشنز، (الولايات المتحدة الأمريكية)؛ وكاسبيان إيفنتس (دبي). وستكون أنيسة مهدي، مؤسس ورئيس ويتستون برودكشنز المدير الفني للحدث، بينما تتولى ماهشيد زماني، الرئيس التنفيذي لـ كاسبيان إيفنتس مهمة المدير التنفيذي للمهرجان.

وقال الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، محافظ مركز دبي المالي العالمي والعضو المنتدب في هيئة دبي للثقافة والفنون: تلعب الأفلام الوثائقية الجيدة دوراً مهماً في تعزيز إدراك واستيعاب القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما أنها تشكل حافزاً قوياً من أجل السعي إلى التغيير نحو الأفضل. ويوفر مهرجان أصوات وثائقية: اختيار البؤرة، منصة ممتازة للاحتفاء بفن صناعة الأفلام الوثائقية. ويأتي دعم هيئة دبي للثقافة والفنون لهذا الحدث انسجاماً مع رسالتها الهادفة إلى ترويج الفعاليات التي تسهم في تطوير وتعزيز الثقافة والفنون في مجتمعنا.

وهدف مهرجان الأفلام الوثائقية، الذي تستضيفه قرية دبي للمعرفه وتدعمه المجموعة الاعلامية العربية، هو تقديم الفائدة للجمهور من مختلف الفئات العمرية في إطار أنيق وشيق، وفي الوقت ذاته يسعى إلى توفير منصة تتيح صانعي الأفلام في المنطقة مناقشة شؤون القطاع، بما فيها الإنتاج والتمويل والتوزيع وتطوير الإبداع. كما يتيح المهرجان لصانعي الأفلام فرصة الاختلاط مع الجمهور والمشاركة في ورش العمل والندوات الهادفة إلى صقل المهارات وتعزيز التواصل الفعال وبناء العلاقات.

تواصل الاستعدادات لإنطلاق مهرجان المسرح للشباب 

انطلاقاً من الايمان بضرورة رفد الحركة الثقافية في دبي وبقية الامارات في الدولة، وتأكيدا على أهمية دور المسرح في الحراك الاجتماعي، وتشجيعاً ودعما لجيل الشباب وحثه لتقديم ما لديه من طاقات ومواهب تسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية، تبنت هيئة دبي للثقافة والفنون فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الثانية، التي تنطلق في 10 اغسطس/آب المقبل، وتستمر حتى 20 منه، وللاطلاع على الاستعدادات والحيثيات الجديدة للمهرجان إلتقى الخليج الثقافي، مع المنسق العام للمهرجان في دورته الثانية ياسر القرقاوي، الذي أوضح ان مهرجان دبي لمسرح الشباب يكمل المسيرة المسرحية في الدولة والتي نجحت حتى الآن في التأسيس للحراك المسرحي على مدى السنوات الفائتة، والتي شاركت فيها أيام الشارقة المسرحية وجمعية المسرحيين ومهرجان الامارات لمسرح الطفل والموسم المسرحي المحلي. بحسب موقع دار الخليج.

أما عن اللائحة التنظيمية للمهرجان فيشير القرقاوي الى أن هيئة دبي للثقافة والفنون تؤكد أن يظل المهرجان مخصصاً لفئة الشباب في الدولة، ويضيف القرقاوي: أوضحت اللائحة أيضا على أن يقام المهرجان في مدة لا تزيد على اسبوعين خلال فترة الصيف من كل عام، والتركيز على هدفه الرئيسي وهو الارتقاء بمسرح الشباب في الدولة، وحث الفرق المسرحية الأهلية والمؤسسات الثقافية والكليات والجامعات في الدولة على إنتاج الاعمال المسرحية الشبابية، إلى جانب ذلك يعمد المهرجان الى تعميق دور مسرح الشباب وبالتالي تأسيس قاعدة جماهيرية يكون الشبان محورها الأساسي وترسيخ قيم المسرح الفنية والجمالية والفكرية بين هذه الشريحة، بهدف استثمار وقت الشباب وإبراز طاقاتهم، وهو ما سوف يسهم في رفع المستوى الثقافي والفني لديهم، اضافة إلى الاهتمام بإقامة الورش التدريبية المتخصصة، وهو ما يجسد روح التعاون بينهم.

ويشير القرقاوي إلى أن هيئة دبي للثقافة والفنون عمدت إلى تشكيل لجنة استشارية للمهرجان يشارك فيها نخبة من المسرحيين الاماراتيين والعرب المقيمين في الدولة، شريطة أن تستمر هذه اللجنة في عملها لمدة دورة واحدة. وعن شروط المشاركة فقد اشترطت الهيئة أن يكون المشاركون في كافة عناصر العمل المسرحي تحت عمر الـ 35 عاما، وأن تكون الأعمال من إنتاج الفرق المسرحية الأهلية أو الكليات والجامعات والاندية الثقافية.

وعن النصوص ومدى صلاحيتها فكرياً وفنياً، ودور لجان المشاهدة يقول القرقاوي: بالنسبة للنصوص المشاركة اشترطت الهيئة أن تجاز من قبل لجنة مراقبة النصوص في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، اضافة الى دور لجنة المشاهدة في تقديم الاستشارة والخبرة الفنية للفرق المشاركة، على أن تقتصر مشاركة كل فرقة مسرحية من خلال عمل مسرحي واحد لا أكثر، كما أنه لا يحق لعرض مسرحي أن يشارك في أكثر من دورة واحدة.

وتطرق القرقاوي إلى جوائز المهرجان فأوضح أن جوائز المسابقة تمنح بقرار من لجنة التحكيم التي تشكلها هيئة دبي للثقافة والفنون باقتراح من اللجنة الاستشارية للمهرجان وهي تشمل كل مجالات العمل المسرحي من إخراج وتمثيل وتأليف اضافة للجوانب والعناصر الفنية الأخرى. إلى جانب جائزة لجنة النقاد والتي تمنح جائزتها وفقا لمعاييرها النقدية.

ويؤكد القرقاوي أن الهيئة تسعى من خلال فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب، إلى استضافة بعض الشخصيات والعروض المسرحية للشباب من دول خليجية وعربية واجنبية، اضافة الى تصوير العروض المشاركة تلفزيونياً، وتسويقها داخل وخارج الدولة لصالح الهيئة والفرق المسرحية المشاركة في المهرجان. وهو ما يجسد الرؤية الجديدة للهيئة نحو التميز والإبداع، وترسيخ دور المواهب والطاقات الشابة، بحيث يتاح لها أخذ دورها الصحيح في مجتمع يقدر مبدعيه الشباب الذين يستحقون التشجيع في سعيهم لرفد الحركة المسرحية في الدولة.

الثقافة جسر يربط الشعب العربي من الغرب إلى الشرق  

ونظمت وزارة الثقافة أسبوع الثقافة الجزائرية احتفاء بدمشق عاصمة للثقافة العربية والذي أعلن عن بدء فعالياته على مسرح دار الأوبرا بدمشق في حفل حضره العديد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والإعلامية من كلا البلدين.

وفي كلمته رحب الدكتور رياض نعسان آغا بالنخب الثقافية القادمة من الجزائر لتشارك دمشق في احتفالاتها، بعد أن حرصت سورية في العام الماضي أن تشارك الجزائر احتفالاتها بأسبوع ثقافة سوري عندما كانت الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 حيث يدخل هذا النشاط ضمن عمليات التبادل الثقافية مع الدول العربية الشقيقة، كهدف عام تضعه الوزارة أمامها، وهدف تسعى له احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 مشيراً إلى قدم العلاقة بين المشرق والمغرب. بحسب جريدة الوطن السعودية.

ففي حين كانت وسائل الاتصال صعبة إلا أن الكتاب الذي كان ينسخ في دمشق وصل إلى الجزائر والأندلس، وبالعكس: كان المشارقة والمغاربة يتبادلون هذا الفكر الحيوي الذي أثبت بأننا أمة واحدة، مضيفاً: لا بد من الإشارة إلى أن الثقافة هي الجسر المتين الذي يربط جسد الأمة بعضها ببعض، فمازال العالم، ورغم رغبته بألا نكون موحدين إلا أنه: يرانا أمة واحدة في كل أنحاء الكون فيقولون العرب! مركزاً على تلك الخصوصية في علاقتنا التاريخية بالجزائر: ربما لأنها المهجة، وللمهجة في قلب الشامي مكانة عالية.

فمن تشاركنا الهم الواحد، إلى وجود الأمير عبد القادر الجزائري في الشام، الذي لم يكن وجودا لرجل فقط وانما كان وجود الجزائر كلها، ثم مشاركة السوريين في حملة التعريب. وأضاف السيد الوزير: اليوم نريد أن نستعيد مع أوروبا علاقات جديدة ونريد طي صفحة الماضي.. ولكن يجب أن ننتبه من أن تمتد إلينا في خلسة أو علانية أيد تريد أن تنال من ثقافتنا العربية أو تشوه فيها لتجعلها تابعة لثقافة أخرى.

سورية الدار الكبرى بعد أن سلبت دارنا! أحبة قلبي إن قلبي نزيلكم سلام عليكم ما ألذ وصالكم!. بهذه الكلمات استهلت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي كلمتها والتي عبرت فيها عن عمق وتجذر العلاقة بين الجزائر وسورية التي نسج خيوطها: أجدادنا منذ أمير المجاهدين عبد القادر الجزائري وأتباع الشيخ الحدادي، فما يربط البلدين لم ولن تزعزعه المآسي لأن سورية هي الدار الكبرى عندما سلبت منا دارنا مثلما كانت الصدر الحنون. مضيفة: في هذا المساء الدمشقي الدافئ تجيئكم الجزائر كالطاووس تتباهى بألوانها الثقافية الأبهى هي غيض من فيض أراد أن يعانق سورية التي جل جلالها فينا.

وأشارت السيدة الوزيرة إلى ذلك التعاون الذي أبدته سورية في العام الماضي عندما كانت الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 عندما أقامت وزارة الثقافة أسبوع الثقافة السوري هناك، مضيفة: لابد من شكر أصدقائنا الذين لم يبخلوا علينا بدعمهم الكبير لهذه التظاهرة وعلى رأسهم سورية الشقيقة وليس ذلك غريبا على من كان عهدنا بهم دائماً الدعم المطلق والتأييد.. وأخص بالشكر أخي العزيز الدكتور رياض نعسان آغا الذي كان حاضرا شخصيا وبقوة رغم كل التزاماته الكبيرة، ونقدم لك ولكل فرسان وفارسات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية كل التهاني على النجاح الذي حققته وستحققه هذه الظاهرة. هنيئا لكم ولنا جميعا، هنيئا لانتصار الثقافة الجميلة فينا، في زمن كبرت فيه التحديات الصعبة التي تهدد وحدتنا تحاول تركيعنا، هذه التحديات التي واجهتها وتواجهها حكمة وحنكة قيادتينا فخامة عبد العزيز بوتفليقة وفخامة بشار الأسد حفظهما اللـه وسدد خطاهما.. واختتمت السيدة الوزيرة خليدة تومي بقولها: ما قلت زورا حين قلت أحبكم.

وما يميز الأسبوع الثقافي الجزائري أن فعالياته لن تقتصر على التواجد في دمشق المركز: سينما الكندي، مسرح الحمراء، قصر العظم ومركز المزة، ولكن ستكون أيضاً في المراكز الثقافية البعيدة اليرموك، الزبداني، وستمتد لتكون في المحافظات السورية حلب، اللاذقية، حماة، حمص، وهذا بدوره سيعطي بعداً آخر لمعنى احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، حيث سيتمكن سكان المحافظات من الإحساس بأنهم جزء من احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، وسيتسنى لهم اللقاء مع الثقافة الجزائرية. وبنظرة سريعة على برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي سنلاحظ تلك الكثافة فيما ستقدمه الجزائر لنا، حيث كان الافتتاح في دار الأسد للفنون لمعرض الفنون التشكيلية والخزف الفني.

تلاه وبعد كلمتي السادة الوزراء، عرض موسيقي تراثي مشترك بين فرقتي المجموعة الوطنية للموسيقا الأندلسية وفرقة الفردة، باستخدام الآلات الموسيقية الجزائرية التراثية التي استطاعت أن تأسر الجمهور بأدائها لنتأكد أكثر أن أساس الموسيقا التي نطرب لها هي من نفس الجذر والحس، ونتأكد أيضاً بأن آلة الكمان هي تطوير عن الربابة التي استخدمها العازفون بنفس الطريقة.

ثم قدم عرض من فلكلور الجزائر الراقص تنوع بأشكاله، أهدت الفرقة سورية لوحة حاكت فيها التراث السوري، لتتابع الفعاليات المختلفة في الأماكن التي ذكرت والتي تنوعت بين الأمسية الشعرية، الرقص، الندوات الثقافية، المسرح والسينما ومعرض الكتاب المعروض فيه مؤلفات لكتاب سوريين بالتشارك مع كتاب جزائري هي ثمرة من ثمرات الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.

شبكة النبأ المعلوماتية- االثلاثاء  22/تموز/2008 - 18/رجب/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م