الفساد العالمي: عقود المياه المزوّرة وسيارات أعضاء البرلمان

اعداد: ميثم العتابي

شبكة النبأ: لم تخلو دولة في العالم من تفشي ظاهرة الفساد في ركن أو مفصل منها، سواء كان مهم أم عادي، وجاء بحسب التقديرات والدراسات العالمية ان وباء الفساد أكثر إنتشارا في الدول النامية والفقيرة ودول العالم الثالث، وهذا كله نتيجة لضعف الأجهزة الرقابية والحسابية لدى هذه الدول، وذلك كله نراه واضحا من خلال العقود والعلاقات المشبوهة.

بيد ان الذي يصيب العالم بقلق وترقب هو تفشي ظاهرة الفساد كحالة دولية تتلاعب بمقدرات المجتمعات وأرواح بني البشر على المستوى العالمي.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي نحاول أن نسلط الضوء على بعض المحاور التي تخص الفساد والتي أنتشرت مؤخرا بشكل ملحوظ وكبير على رقعة العالم:

الفساد الدولي وحاجة الفقراء المتزايدة للمياه

اعلنت منظمة الشفافية الدولية (ترانسبارنسي) في تقرير ان الفساد الذي يطاول العقود في قطاع المياه في الدول النامية يؤدي الى هدر ويزيد الكلفة على الاشد فقرا.

وذكرت المنظمة غير الحكومية في تقرير 2008 حول الفساد في العالم، نشر في برلين وخصص للمرة الاولى للمياه ان الفساد ولا سيما في ظل الازمة الغذائية المنتشرة حاليا يؤدي الى الهدر ويمكن ان يحد من فاعلية الاستثمارات الكثيفة في مشاريع الري.

وبحسب تقديرات المنظمة فان الفساد يمثل 25% من قيمة العقود المبرمة في قطاع الري واشار التقرير الى ان الفساد في الدول النامية يؤدي الى زيادة بنسبة 30% في كلفة ربط المنازل بشبكة المياه الجارية.

واوضحت رئيسة المنظمة اوغيت لابيل ان الخطط البالغة التشعب والطموحة التي يجري تنفيذها حاليا للحد من آثار التغييرات المناخية انما تبنى على رمال متحركة ما لم تتم معالجة الفساد وعلى الاخص حين يتعلق الامر بالمياه. بحسب فرانس برس.

واشارت المنظمة الى ان الفساد يؤدي الى رفع المبالغ الضرورية لتحقيق اهداف الالفية التي حددتها الامم المتحدة على صعيد المياه والصحة في اطار مكافحة الفقر في العالم بما يزيد عن 48 مليار دولار.

وفي ما يتعلق بامدادات مياه الشرب يلاحظ الفساد على طول السلسلة سواء في الشبكات العامة او الخاصة وبالتالي فان الاسر الفقيرة في جاكرتا وليما ونيروبي ومانيلا تدفع ثمن المياه اغلى من سكان نيويورك ولندن وروما.

ويطاول الفساد بالدرجة الاولى ادارة الموارد المائية. ففي الصين يؤدي الفساد الى تاخير تطبيق المعايير البيئية المحددة. ونتيجة لذلك فان اكثر من 75% من الانهار التي تعبر مناطق مدينية لم تعد صالحة لاستخراج مياه الشرب او صيد السمك.

وجاء في التقرير ان: ازمة المياه هي ازمة ادارة المياه. انها تجعل المياه غير صالحة للشرب وبعيدة عن متناول السكان ماديا وماليا. مضيفا، ان المياه تستقطب اموالا عامة طائلة المشاريع معقدة ويصعب اخضاعها لمعايير محددة كما يصعب رصد عمليات التلاعب.

وغالبا ما يكون كبار المستهلكين المستفيدين الرئيسيين من شبكات الري. ففي المكسيك على سبيل المثال فان 20% من الاراضي الزراعية الكبرى تستقطب اكثر من 70% من المساعدات في مجال الري.

ونظرا الى ضعف التشريعات فان كبار المستخدمين في جميع الدول من الهند الى المكسيك غالبا ما يستغلون المخزون المائي تحت الارض بدون التعرض لاي اجراءات ما يحرم صغار المزارعين من الموارد المائية الضرورية.

ونددت منظمة الشفافية بعمل شركات التوزيع الكثيرة غير الرسمية التي تلعب دورا اساسيا على المستوى المحلي وذكرت في التقرير "انها تعمل في منطقة من الغموض على الصعيد القانوني ما يجعل عملها عرضة للابتزاز والرشاوى" داعية الى اجراءات "قمع" على هذا الصعيد تمكن الاسر الفقيرة من الوصول بمزيد من السهولة الى هذه المادة الاساسية.

واوصت المنظمة باشراك المجموعات المهمشة في سياسات المياه المحلية داعية الى اخذ الفساد بالاعتبار عند وضع اطار الادارة الرشيدة التي ينبغي ان تحدث بروتوكول كيوتو (لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري) وتوسع نطاقه" بعد انتهاء مهلته عام 2012.

وذكرت منظمة الشفافية ان ثمة اكثر من مليار شخص محرومون من امدادات مضمونة من المياه فيما اعتبر خمسون بلدا مناطق نزاع محتملة حول هذا المورد.

تحسن قطاع العقار في بنما بسبب تجار المخدرات

ترسم ناطحات السحاب الباسقة على ساحل بنما سيتي خطا للافق يشبه ذلك الذي يمكن رؤيته في المراكز التجارية الاسيوية الكبرى مثل هونج كونج وسنغافورة.

وفي حين اضرت أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر بسوق الانشاءات في الولايات المتحدة الا ان هذه السوق ازدهرت في بنما. ووفقا لاكثر خطط الانشاءات طموحا كان من المقرر ان تضم بنما تسعة من بين أطول عشرة مبان في أمريكا اللاتينية بحلول نهاية هذا العقد من الزمان.

لكن الاضواء أطفئت في العديد من الشقق الفاخرة وظلت المباني الجديدة خالية من السكان وتنامت الشكوك في أن ازدهار العقارات في بنما قد يصبح مجرد فقاعة نتجت عن مضاربات بأموال المخدرات في امريكا الجنوبية. بحسب رويترز.

وتقول وكالات العقارات ان العدد الكبير من السكان المؤقتين في البلاد هو السبب وراء عدم تلألؤ ناطحات السحاب بالضوء في ليالي بنما. ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات الامريكيون ان من أسباب ذلك أيضا ان عصابات تجارة المخدرات في كولومبيا تستخدم قطاع العقارات في غسل اموالها.

وفي سبتمبر أيلول عندما اعتقلت الشرطة في بنما خوسيه يوريجو زعيم عصابة تهريب المخدرات الكولومبي اكتشفت انه يملك عقارات وشركات في مختلف ارجاء بنما ومنها جزيرة تشابيرا في المحيط الهادي التي تقدر قيمتها بنحو 12 مليون دولار.

وقال مسؤول حكومي أمريكي في بنما طلب عدم نشر اسمه: ازدادت صعوبة تحويل الاموال عن طريق البنوك لذلك شهدنا الكثيرين يحملون المال الى بنما عبر مطار بنما سيتي.

وأضاف، انهم يغسلون الاموال عبر سوق العقارات والقطاع المصرفي ومنطقة كولون التجارية الحرة في بنما.

وجعلت حدود بنما غير المتمتعة بحراسة كافية وسط الغابات مع كولومبيا وجزرها وخلجانها العديدة من الدولة معبرا كبيرا لتجارة المخدرات بين أمريكا الجنوبية والمكسيك والولايات المتحدة.

كما ان قوانينها المتساهلة فيما يتعلق بالهجرة وشبكتها الجيدة للطيران جعلتها مكانا سهلا للقاء عصابات المخدرات من كولومبيا والمكسيك.

وقال المسؤول: الكولومبيون لا يحتاجون الى تأشيرة لدخول بنما لذلك فهم يستخدمونها بشكل متزايد كمكان للقاء مع عملائهم من المكسيك.

وقالت شركة العقارات سام تاليافيرو انه من المتوقع ان تطرح في السوق 11 الف شقة في مدينة بنما قبل نهاية هذا العقد. وقد تبنى شقق فاخرة أخرى في بنما سيتي في السنوات القليلة المقبلة أكثر مما تم بناءه في ميامي بين 1995 و2005.

وكل ذلك في مدينة يقطنها 800 الف بنمي من الفقراء بعضهم يقيم في منازل خشبية متهالكة بنيت قبل مئة عام ليسكنها العمال الذين شقوا قناة بنما.

وفي حين تعد بنما معبرا ملاحيا رئيسيا وتشهد القناة عملية توسيع بتكلفة خمسة مليارات دولار فان اقتصاد البلاد ظل صغيرا ويقول الكثيرون ان الشركات العقارية لا يمكنها تبرير الحاجة لكل هذه المباني الشاهقة.

وقال انريك مونتنيجرو رئيس جبهة مكافحة الفساد ان نحو خمس المشروعات العقارية تم شراؤها بأموال المخدرات.

وأضاف، بعض المروجين لا يسألون من أين جاء المال... تجار المخدرات يشترون الشقق ويستخدمونها في لقاءاتهم في بنما أو يؤجرونها.

واقرت المدعي العام انا ماتيلد جوميز بان هناك مستثمرين غير شرعيين في القطاع العقاري في بنما لكنها قالت ان الحكومة لا تستطيع الحد من بناء ناطحات السحاب.

وقالت جوميز ان اهتمام الحكومة ينصب على منع غسل الاموال عن طريق القطاع المصرفي الذي كان في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ملاذا لاموال المخدرات لكن تم تطهيره بدرجة كبيرة عبر تشديد القواعد المنظمة والسيطرة على تدفقات الاموال.

وحتى دون اموال المخدرات تقول وكالات العقارات ان المضاربين يخلقون فقاعة خطرة تدفع اسعار الايجارات للارتفاع في مختلف ارجاء البلاد في بلد يعيش 40 بالمئة من سكانه بأقل من دولارين في اليوم وقد تملا شوارع بنما سيتي بمبان غير مستكملة مهجورة.

وهناك بالفعل متضررون على مستوى رفيع. فبرج ايس تاور (104 طوابق) كان من المقرر أن يصبح من أفخم المباني في البلاد بتكلفة انشاء بلغت 200 مليون دولار ولكن نصف اساساته فقط وضع ولم يعد عامل واحد يشاهد في الموقع الان.

عزل مسؤول حكومي في لاتفيا متورط في تهم الفساد

قال رئيس وزراء لاتفيا ان الحكومة ستطلب من البرلمان إقالة أكبر مسؤول عن مكافحة الفساد بالبلاد بعد فقد 285 الف دولار صودرت في مداهمات.

وأثارت محاولة سابقة لإقالة اليكسيس لوسكوتوفز رئيس وكالة "كيه. ان. ايه.بي" لمكافحة الفساد في العام الماضي احتجاجات كبيرة في شوراع هذه الجمهورية السوفيتية سابقا وأدت في النهاية لاستقالة رئيس الوزراء السابق وسط مخاوف من ان الحكومة لم تكن صارمة بالدرجة الكافية في تعقب الفساد. بحسب رويترز.

من ناحيته قال لوسكوتوفز ان محاولات عزله تهدف لاضعاف جهود مكافحة الكسب غير المشروع مضيفا انه قد يرفع دعوى قضائية للطعن في عزله.

وقال رئيس الوزراء ايفارز جودمانيس في مؤتمر صحفي: قررنا التقدم بطلب للبرلمان لعزل لوسكوتوفز من منصبه كرئيس لوكالة كيه.ان.ايه.بي.

وأوضح رئيس الوزراء ان لوسكوتوفز أجل عملية مراجعة للقسم المسؤول عن الاموال المفقودة وتجاهل القوانين التي تنظم انشطة الوكالة.

وقال لوسكوتوفز في تصريح لرويترز عقب قرار الحكومة: انها محاولة لاضعاف كيه.ان.ايه.بي رغم نجاحها الكبير في محاربة الجريمة.

خطط جديدة في الصين للتطهير والتنظيف

كشفت الصين عن خطة لمكافحة الفساد قائلة ان بقاء الحزب الشيوعي في الحكم مرهون بقدرته على الحد من مشكلة الفساد المتغلغلة في كل القطاعات.

وتقول خطة مكافحة الفساد وهي لعام 2008 وحتى عام 2012 ان الموقف في الصين قاتم والمهام صعبة، كما دعت الخطة في خروج على النهج المعتاد للحزب الشيوعي الصيني الى عقد المزيد من جلسات الاستماع العلنية والاستشارات المهنية لتحسين الشفافية.

وجاء في التقرير الذي نشر على موقع حكومة بكين على الإنترنت، العقاب الحاسم ومنع الفساد بشكل فعال له صلة بمدى تأييد الشعب وببقاء الحزب على قيد الحياة او وفاته.

وانتشار الفساد في الصين هو من الاسباب الرئيسية للاستياء الشعبي والاضطرابات الاجتماعية التي يسعى الحزب الحاكم للحد منها كما ارجع اليه العديد من المشاكل التي تعاني منها البلاد مثل ضعف مراقبة معايير سلامة المنتجات الغذائية والمنتجات الاخرى ومعايير سلامة أماكن العمل. بحسب رويترز.

وشن الحزب الصيني عددا من حملات التطهير وأكد رئيس الوزراء الصيني وين جيا بو في خطابه السنوي عن حالة البلاد ضرورة الحمل على الكسب غير المشروع. لكن في غياب الرقابة الكافية على السلطة حققت الصين نجاحا محدودا لحل هذه المشكلة.

وتطرق التقرير الى عوامل عدة في القطاع المالي ودعا الى اصلاح ادارة الميزانية ونظام التحويلات المالية.

كما دعا الشركات المملوكة للدولة الى تبني اسلوب ادارة قانونية نظيفة وديمقراطية وطالب رؤساء هذه الشركات بالحد من الانفاق المبذر لاموال الحكومة.

وفي وقت سابق من الشهر قال مكتب المراقبة الحكومي ان البلديات لم تسجل أكثر من 70 في المئة من صفقات بيع الاراضي في دفاترها.

عرّاب الكرملين الملياردير الروسي ابراموفيتش

اقر الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش انه دفع مليارات الدولارات من اجل الحصول على خدمات سياسية وحماية ساعدته في تكوين ثروته بحسب ما افادت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية.

وقالت التايمز مشيرة الى انها اطلعت على وثيقة قضائية من 53 صفحة ان الملياردير الروسي يقر في الوثيقة انه دفع لشخصيات نافذة سابقة للحصول على حصة كبيرة من موارد النفط والالمنيوم في روسيا ولحماية ثروته من عملية تفكيك الثروات التي تلت العهد الشيوعي.

واضافت الصحيفة انها المرة الاولى التي يشرح فيها ابراموفيتش كيف تمكن بعد ان انطلق من الصفر من جمع خلال سنوات ثروة بحوالي 11,4 مليار دولار ومن الافلات من حرب الالمنيوم الدامية بين العصابات التي اطاحت بثروات مئات الاشخاص. بحسب فرانس برس.

وتم اعداد الوثيقة لاستخدامها في الدفاع عن ابراموفيتش في نزاعه مع مواطنه بوريس بيريزوفسكي الذي تقدم بشكوى في نيسان/ابريل في لندن ضد شريكه السابق مطالبا اياه بمبلغ ملياري جنيه استرليني (2,5 مليار يورو).

واتهم بيريزوفسكي في الشكوى التي رفعت امام المحكمة العليا في لندن ابراموفيتش باجباره على بيع حصصه في محطة التلفزة "او آر تي" والشركة النفطية سيبنفت ومجموعة روسكي اولميني (روزال حاليا) باسعار اقل من قيمتها الحقيقية.

ولم تحدد قيمة الاسهم الا ان بيريزوفسكي اشار الى انها قد تقترب من خمسة مليارات دولار (7,1 مليار يورو).

وفي الوثيقة التي نشرتها التايمز يتهم رومان ابراموفيتش بيريزوفسكي بانه طالبه مع الجورجي بادري باتارسيشفيلي بمبالغ كبيرة لمساعدته على الخروج من الظل.

واقر بانه دفع لبيريزوفسكي الملقب حينها بـ عراب الكرملين، بسبب تأثيره على الرئيس (بوريس) يلتسين من اجل الحصول على الشركة النفطية سيبنفت لدى خصخصتها في 1995 بعد مزاد علني احاطت به شبهات كثيرة.

وتابعت الوثيقة: مقابل اتفاق قضى بان يقدم ابراموفيتش لبيريزوفسكي الاموال التي يحتاجها في او آر تي وافق السيد بيريزوفسكي على استخدام نفوذه الشخصي والسياسي من اجل دعم مشروع ابراموفيتش ومساعدته على اجتياز المراحل التشريعية الضرورية لانشاء سيبنفت.

ويكون ابراموفيتش دفع 175 مليون دولار لبيريزوفسكي لقاء اسهمه في او آر تي المقدرة حينها ب150 مليون دولار ثم 1,3 مليار دولار في 2001.

ووافق ابراموفيتش على دفع هذا المبلغ (1,3 مليار) من منطلق انه سيكون المبلغ الاخير الذي يطالب به السيد بيريزوفسكي على ان تنتهي معه ومع السيد باتاركاتسيشفيلي كل شراكة علنية في الاعمال. كما دفع مبلغ 585 مليون دولار للجورجي.

وقال ابراموفيتش انه كان عرض 500 مليون دولار على باتاركاتسيشفيلي لحمايته بعد انتقاله الى عالم الالمنيوم. وساعد باتاركاتسيشفيلي ابراموفيتش على حيازة اسهم في صناعة الالمنيوم الروسية.

وعثر على باتاركاتسيشفيلي ميتا في لندن في شباط/فبراير. وعزيت وفاته الى ازمة قلبية. وقالت الصحيفة ان شبهات كانت تدور حوله لجهة قيامه بدور الوسيط في جرائم منظمة.

سيارات أعضاء البرلمان تسبب احتجاجات واسعة

اعتقلت شرطة تيمور الشرقية 21 شخصا وأطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق احتجاج على قرار البرلمان شراء 65 سيارة فارهة لتوزيعها على كل عضو في المجلس التشريعي لدولة من أفقر دول العالم.

وقرر برلمان تيمور الشرقية الشهر الماضي شراء سيارة تويوتا لاند كروزر لكل عضو رغم ارتفاع اسعار الغذاء والوقود في دولة يصل متوسط دخل الفرد فيها الى نحو 50 سنتا وتعاني من نسبة بطالة تبلغ 42 في المئة.

وشارك نحو 1000 متظاهر غالبيتهم طلبة في الاحتجاج امام مقر البرلمان وهم يحملون اعلام تيمور ولافتات كتب عليها: هبي يا تيمور الشرقية ضد قرارات لا أخلاقية. بحسب رويترز.

وكان المتظاهرون يحتجون ايضا على مشروع قرار يناقشه البرلمان حاليا يسمح للمدعين ورجال المخابرات بحمل السلاح.

واستقلت تيمور الشرقية عن اندونيسيا عام 1999 وتحاول منذ ذلك الحين الحفاظ على الاستقرار السياسي والاجتماعي. ويوجد في البلاد احتياطات نفطية كبيرة لكنها بدأت في تطويرها منذ فترة قصيرة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االخميس  17/تموز/2008 - 13/رجب/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م