الكتاب: من الشهيد إلى الفقيد رجال في ضمير الأمة
الكاتب: مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام
عدد الصفحات: 35 ص من القطع المتوسط
الناشر: مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام
شبكة النبأ: لمناسبة مرور أربعين يوما على ذكرى الفاجعة الأليمة
لرحيل الفقية آية الله سماحة السيد محمد رضا الشيرازي رضوان الله
عليه، صدر عن مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام كتيب خاص بهذه المناسبة
تحت عنوان (من الشهيد إلى الفقيد رجال في ضمير الأمة). وتضمن
الكتيب عددا من المقالات والإشادات والشهادات والكلمات التي صدحت
بها قلوب وأقلام وحناجر المخلصين للخط المحمدي العلوي الخالص، أبان
رحيل الفقيه الفقيد العلامة الرباني السيد محمد رضا الشيرازي رضوان
الله عليه.
وتصدرت كلمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة النبأ للثقافة
والإعلام سماحة
الشيخ مرتضى معاش صدر الكتيب، والتي نعى فيها سماحته رحيل فقيد
الأمة الإسلامية جمعاء والبيت العلوي الطاهر، وقد أعدت كلمته
بمثابة البيان الأول الذي أصدرته شبكة النبأ بعيد رحيل سماحة السيد
رضوان الله عليه، وكانت كلمته تحت عنوان (كان نموذجا وقدوة لنا).
جاء بعد ذلك كلمة سماحة الشيخ علي الرميثي والتي بدأها بإهداء
لسماحة السيد الفقيد طاب ثراه، معتبرا إياه المدرسة الحقيقية التي
أخذت منابعها وغرفت من علوم أهل البيت عليهم السلام. وكانت كلمته
تحت عنوان (الشيرازي..مدرسة).
تلى ذلك إختيار عدد من المقولات التي صدرت بحق الفقيد بعد رحيله
رضوان الله عليه. هذه الأسماء التي تمثلت في شخص المرجعية الكريمة
وعدد من المشايخ الأجلاء التي سطرت حروفها الحزينة.
ثم جاء بعد ذلك مقال بعنوان (من تواضع لله رفعه) بقلم محمد حميد
الصواف عن مكتب العلاقات العامة لمؤسسة النبأ. وجاء في المقال عرض
سيرة الفقيد رحمه الله وصفة التواضع التي تحلى بها، وكيف رفع الله
منزلته في الدنيا والآخرة لما كان يحمله من أخلاق كريمة ومبادئ
سامية.
(أفق المرجعية الشيرازية وجوهر التحولات الخلاقة) مقال
كتبه
صباح جاسم الطالقاني مدير تحرير
(شبكة النبأ للمعلوماتية)، والتي تحدث فيها
عن المدرسة الشيرازية وماهية الهجرة التي أحدثت فيما بعد نقلة
نوعية في تاريخ الحوزة العلمية، مع عرض كامل عن علاقة الشارع
العراقي بجميع أطيافه وألوانه بالمرجعية الشيرازية.
بعد ذلك جاء مقال تحت عنوان (رجال في ضمير الأمة) بقلم ميثم
العتابي عن هيئة تحرير شبكة النبأ للمعلوماتية. والتي عرض فيها
سيرة الرجال الصالحين في التاريخ الإسلامي، والدور الواضح والجلي
للعائلة الشيرازية في التحولات الكبرى التي مرت في المنطقة
الإسلامية.
(وفاء شعب أصيل لعائلة أصيلة) مقال بقلم الدكتور أحمد باهض تقي
مدير مركز الفرات للدراسات والتنمية، والتي عرض فيه المسيرة
المليونية التي أحتشد فيها الناس لتشييع جثمان الفقيه الفقيد رضوان
الله عليه. وماهية الأواصر التي تربط هذه الأسرة الكريمة بالشعب
العراقي.
الباحث أحمد جويد عن مركز الإمام الشيرازي في مقال تحت عنوان
(آية الله محمد رضا الشيرازي النموذج الاخلاقي) والذي عرض فيه
السيرة الزاخرة لأخلاق الفقيد وتمتعه الكامل بمواصفات القيادة
الإنسانية، لما يملكه يؤهله للسير على خطى أجداده.
أما الباحث عدنان الصالحي عن مركز الإمام الشيرازي في مقاله
الموسوم (رحيل مبكر.. يا أيها القمر الزاهر) حيث يعرض في مقاله
الرحيل المبكر للفقيد وكيف ان الإنسان عموما بحاجة دائما إلى هكذا
شخصيات تنير دربه، كما ينوه ان الشارع العراقي ما فتأ في خسارة
دائمة لرجالات الفكرة والكلمة.
(رص الصفوف وتوحيد الكلمة.. الفقيه الراحل آية الله محمد رضا
الشيرازي محورا) مقال بقلم ميثم العتابي عن هيئة تحرير شبكة النبأ
للمعلوماتية، والتي عرض فيها معطيات التوحيد للشارع الإسلامي
ومواصفات الموحد للكلمة والفكرة والصوت، والتي تجلت في شخص الفقيد
رضوان الله عليه.
وتحقيق بقلم محمد حميد الصواف (برحيل العلماء تطوى صفحات لامعة
وسجلات ناصعة من خصال الخير الملائكية) حيث تحدث عن الدور الريادي
للعائلية الشيرازية وما قدموه من تضحيات جسام تمثلت بشكل ملحوظ على
أرض الواقع، وعن الدور والعلمية التي يملكها سماحة السيد الفقيه
الفقيد رضوان الله عليه.
تلا ذلك قصيدة (أزهار شيراز) للشاعر صفوان لبيب بيضون والتي نعى
فيها بحزن دامي رحيل الفقيد وبقلب يقطر أسى ودموع وألم سطر كلماته
البيضاء.
ثم في خاتمة الكتاب تم وضع مختارات من أقوال الفقيد رضوان الله
عليه. والتي تمثلت بحضوره الميداني والعملي في الساحة العراقية
خصوصا والإسلامية عموما.
عظم الله لنا ولكم وللعالم الإسلامي جميعا الأجر، وحفظ الإمة
الإسلامية والمراجع العظام من كل سوء انه على كل شيء قدير.
والجدير بالذكر ان مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام هي مؤسسة فكرية
ثقافية تعنى بنشر الوعي المعرفي وفق رؤى إسلامية معاصرة إستنادا
إلى تراث الإسلام وأصالته، وتهدف إلى:
· نشر ثقافة أهل البيت عليهم السلام والتي تبنت قيم
التراحم والمحبة والتضامن والسلم وتحقيق كرامة الإنسان والعدل
والإحسان.
· نشر مبادئ الحرية والتعددية والديمقراطية وثقافة حقوق
الإنسان.
· نشر روح الأخوّة الإنسانية والإسلامية والأمة الواحدة.
· إشاعة نزعة الحوار البناء والتواصل مع الآخر.
· نشر ثقافة اللاعنف والتسامح ومكافحة العنف والإرهاب
والكراهية.
· نشر ثقافة الإستشارية وشورى المراجع.
· التفاعل الحي مع كل ما يهدف لإشاعة السلم والأمن في
العالم، استنادا على فكر ومبادئ أئمة أهل البيت عليهم السلام. |