حملة عالمية على التدخين وتحذير من السيجارة الالكترونية

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ:  فيما بينت ابحاث طبية جديدة ان ادمان التدخين يقصّر عمر الرجال والنساء خمس سنوات على الاقل قالت احصائية نشرتها الدائرة الاتحادية الالمانية ان كثيرا من البشر يفقدون حياتهم جراء تدخين السجائر وغيرها من انواع ومشتقات التبغ.

وبالنسبة الى الرجال المدخنين فان خطر الوفاة بسرطان الرئة اكثر ازديادا بعد عمر الستين من الوفاة بمرض انسداد الشرايين. وفي ما يتعلق بغير المدخنين فان احتمال الوفاة جراء انسداد الشرايين يتخطى في اي عمر خطر الوفاة بسرطان الرئة والقولون او البروستات

واضافت الدائرة ومقرها مدينة فيسبادن الالمانية الجنوبية الغربية في بيان وزع هنا ان عدد ضحايا التدخين ارتفع في العام الماضي مقابل العام الذي سبقه ليبلغ 42348 شخص.

وحذرت من ان حالات الوفاة المذكورة كانت من وجهة نظر الطب نتيجة للاصابة بسرطان الرئتين والحنجرة او سرطان القصبة الهوائية.

واوضحت ان حالات الوفاة بسبب التدخين ارتفعت في العام 2006 مقابل عام 2000 بما نسبته 5ر4 بالمائة منوهة الى ان معدل عمر الذين يقضون نحبهم جراء التدخين يبلغ 5ر69 عاما اي اقل من معدل حالات الوفاة الاخرى بحوالي سبعة اعوام. بحسب كونا.

يذكر ان يوم غير المدخنين الدولي يصادف 31 من شهر مايو الجاري حيث ستقيم منظمات المانية مدنية واخرى رسمية فعاليات عامة ضد التدخين. 

السيجارة تقصر عمر الرجال والنساء خمس سنوات

تقصر السيجارة عمر الرجال والنساء خمس سنوات على الاقل كما تفيد دراسة عن مخاطر الوفاة نشرت الثلاثاء في جورنال اوف ذي ناشونال كانسر انستيتيوت الصادرة في الولايات المتحدة.

وبالنسبة الى الرجال المدخنين فان خطر الوفاة بسرطان الرئة اكثر ازديادا بعد عمر الستين من الوفاة بمرض انسداد الشرايين. وفي ما يتعلق بغير المدخنين فان احتمال الوفاة جراء انسداد الشرايين يتخطى في اي عمر خطر الوفاة بسرطان الرئة والقولون او البروستات. بحسب فرانس برس.

من جهة اخرى فان احتمال وفاة هؤلاء المدخنين اكبر بعشر مرات جراء مرض البروستات او القولون كما افادت هذه الدراسة التي اجرتها الدكتورة ليزا شوارت من المركز الطبي لوزارة قدامى المحاربين في الولايات المتحدة.

ولدى النساء المدخنات فان مخاطر الوفاة بسرطان الرئة او الامراض المتصلة بانسداد الشرايين اكثر ارتفاعا حتى عمر الاربعين من احتمال الوفاة بمرض سرطان الثدي اما غير المدخنات فان خطر وفاتهن بالامراض المتصلة بانسداد الشرايين يتعادل مع خطر الوفاة بسرطان الثدي حتى عمر الستين في اي حال. الا ان خطر الوفاة اكبر لدى الرجال في اي عمر لاسباب متعددة مما لدى النساء كما كشفت الدراسة.

7 الاف تونسي يموتون سنويا بسبب التدخين

وأظهرت احصائيات حكومية نشرت يوم الاربعاء ان نحو سبعة الاف تونسي يموتون كل عام بسبب التدخين. وقال المعهد التونسي للصحة العمومية ان التدخين يعد سببا مباشرا في وفاة 6 الاف رجل و850 امرأة سنويا في تونس. بحسب رويترز.

واشارت ارقام المعهد الى ان نسبة المدخنين في تونس تجاوز 30 بالمئة من العدد الاجمالي للسكان البالغ عددهم عشرة مليون نسمة.

وكان المشروع العربي لصحة الاسرة بجامعة الدول العربية كشف ان اعلى نسبة للمدخنين بين الشباب العربي الذين تترواح أعمارهم بين 15 و24 توجد بتونس وهي تبلغ نحو 16 بالمئة. وتقول منظمة الصحة العالمية ان التدخين يعد سببا مباشرا في اغلب حالات الاصابة بسرطان الرئة.

منظمة الصحة العالمية تدعو لمنع دعايات التدخين

من جهة اخرى دعت منظمة الصحة العالمية حكومات العالم الى حظر الاعلانات التجارية المروجة لمنتجات التبغ، في محاولة لمنع الشباب من التعلق والتعود، وحتى الادمان على السجائر.

وتتهم المنظمة الشركات المصنعة لمنتجات التبغ باستخدام اساليب ومهارات تسويق وترويج ذكية ومتطورة لجر ارجل الشباب الى التدخين، وعلى الاخص الفتيات في البلدان الفقيرة.

وتشير المنظمة الى انه كلما زاد انكشاف هؤلاء امام الدعايات التجارية لمنتجات التبغ، كلما زادت نسبة دخولهم الى عالم المدخنين. وتأتي هذه المناشدة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين في الحادي والثلاثين من مايو/ ايار من كل عام.

وتضيف منظمة الصحة العالمية ان نحو خمسة في المئة فقط من سكان العالم يتمتعون بقرارات حظر الدعايات التجارية لمنتجات التبغ والترويج لها.

وتقول المنظمة التابعة للامم المتحدة ان القيود الحالية ليست كافية لحماية نحو 1,8 مليار من اليافعين، الذي تستهدفهم حملات الدعاية والاعلان في الانترنت والمجلات والافلام السينمائية والحفلات الموسيقية والمنافسات والالعاب الرياضية.

هولندا: حظر السجائر والسماح بالحشيش!!

ودخل حظر التدخين في الأماكن العامة بهولندا حيز التنفيذ في 1 يوليو/تموز، ويشمل الحظر المقاهي والحانات والمطاعم.

ويأتي قرار حظر التدخين بالأماكن العامة في هولندا في سياق موجات حظر مماثلة شهدتها دول أوروبية ودول أخرى في مناطق مختلفة من العالم.

ويقول المدافعون عن الحق في التدخين إن الحظر سيقود إلى تدني مداخيل بعض المشروعات التجارية لكن معارضيهم يرون أن الخسائر المحتملة سيعوضها غير المدخنين عندما يقبلون أكثر فأكثر على ارتياد تلك الأماكن بعد خلوها من التدخين. بحسب بي بي سي.

ورغم سريان قرار الحظر، فإن زبائن المقاهي المسموح لها ببيع كميات محددة من القنب الهندي (الحشيش) سيكون بإمكانهم تدخين الحشيش والماريجوانا طالما أنها غير مخلوطة بالتبغ.

ويُشار إلى أن حيازة القنب الهندي غير مسموح بها في هولندا من الناحية القانونية، لكن حاملي الكميات الصغيرة لا يُتابعون قضائيا؛ إذ أن تدخين القنب الهندي مسموح به في المقاهي المرخصة.

ووزعت سينما روتردام سجائر بالمجان على زبائنها مساء الاثنين وذلك ساعات قبل دخول القانون الجديد حيز التنفيذ.

وأشارت تنبؤات اقتصادية إلى تنامي عدد المشروعات التجارية في مجال الضيافة المعروضة للبيع قبل دخول قرار الحظر حيز التنفيذ.

وسرت مخاوف لدى أصحاب هذه المحلات من تعرض أنشطتهم التجارية إلى الكساد بسبب عدم إقبال المدخنين عليها.

لكن دراسات أشارت إلى أن امتناع المدخنين عن ارتياد هذه المحلات سيُعوض بإقبال مزيد من غير المدخنين عليها عندما تصبح فضاءات خالية من التدخين.

وقال كريس كريكن وهو ناطق باسم سلطة الأغذية والأواني المسؤولة عن تطبيق قانون الحظر إن أي محل يُضبط بالسماح لزبائنه بالتدخين، سيوجه إليه إنذار.

وأضاف الناطق أن في حال تكرار المخالفة، ستفرض غرامة على المحل المخالف تتصاعد قيمتها حسب عدد مرات تكرار المخالفة.

حظر التدخين في بريطانيا زاد من عدد المقلعين

وأشارت دراسة اجريت في بريطانيا الى ان حظر التدخين في الأماكن العامة رفع بشكل ملحوظ عدد الذين تخلوا عن عادة التدخين. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 400 ألف شخص توقفوا عن التدخين بسبب منع التدخين في الأماكن العامة. بحسب بي بي سي.

وتوقعت الدراسة أن ينجو حوالي 40 ألف شخص بحياتهم خلال السنوات العشر القادمة. وتقول دراسة أخرى إن حظر التدخين في الأماكن العامة قد يكون ساعد مصابين بأمراض رئوية على الصمود خارج المستشفى.

وكان الهدف الأساسي من القرار -الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي- هو تجنيب الأشخاص الذين لا يدخنون عواقب التدخين اللا إرادي.

لكن يبدو أنه دفع بعدد من المدخنين في إنجلترا كما في اسكتلندا -حيث دخل حيز التنفيذ قبل سنتين- إلى التفكير في التخلي عن التدخين.

ووجدت الدراسة التي أجريت على 32 ألف شخص أن التدخين تراجع بنسبة 5,5 في المائة خلال الأشهر التسعة التي تلت دخول قرار الحظر حيز التنفيذ، مقارنة مع 1,6 في المائة أثناء تسعة أشهر سبقت القرار.

وقال البروفيسور روبرت وست الذي ترأس فريق البحث التابع لوحدة البحث في السلوك الصحي، إنه لم يكن يتوقع هذا المفعول الواضح للحظر.

وحثت هيئة مكافحة السرطان البريطانية التي مولت هذه الدراسة Cancer Research UK على ضرورة الحفاظ على هذا الزخم.

وقالت جين كينغ مديرة قسم مكافحة التدخين في هذه الهيئة: "إن النتائج تظهر أن قوانين مكافحة التدخين تشجع الناس على ترك هذه العادة".

وتشير بعض التقارير إلى أن مبيعات السجائر انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنة الماضية، إذ تراجعت بما يربو على 1,93 مليار سيجارة في إنجلترا، و 220 ألفا في اسكتلندا.

تركيا تحظر التدخين

وبدأ في تركيا، سريان قانون حظر تدخين موسع يشمل الأماكن المغلقة، بما فيها سيارات الأجرة والمراكز التجارية.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه وابتداء من منتصف ليل اليوم سيسري حظر التدخين أيضا في الأماكن العامة المفتوحة مثل الملاعب، على أن تفرض الحكومة التركية العام المقبل حظراً للتدخين في الحانات والمطاعم والمقاهي. ويُذكر أن حظر التدخين على متن الطائرات وحافلات النقل مطبق أصلاً في تركيا.

وكانت حكومة طيب رجب أردوغان قد مددت القانون ليشمل الأماكن المغلقة ضمن محاولاتها لتقليص نسبة المدخنين في البلاد وأضراره على الصحة العامة.

ووفق إحصائية لمنظمة "يسيلاي" الناشطة في مكافحة الإدمان على الكحول والمخدرات والتبغ أن قرابة 40 في المائة من الأتراك فوق سن الـ15 عاماً هم من المدخنين، ويستهلكون يومياً قرابة 17 مليون علبة سجائر. فيما قالت الحكومة التركية إن 160 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب أمراض على علاقة بالتدخين.

القانون الذي صدق عليه البرلمان التركي في مارس/آذار الماضي، يطالب بتغريم أي شخص يدخن في أماكن محظورة بمبلغ 40 دولاراً.

ووفق تقرير لمنظمة الصحة العالمية فإن ثلثي المدخنين تقريباً في العالم يعيشون في 10 دول تقودهم الصين والهند وتتبعهما إندونيسيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والبرازيل وبنغلاديش وألمانيا وتركيا.

كما تعتبر تركيا بين الدول الرئيسية في زراعة التبغ إلى جانب الصين والهند والولايات المتحدة والبرازيل، كما أنها من بين المصدرين الأوائل لهذا المنتج.

تعرض الأطفال للتدخين يضعف اجهزتهم المناعية

أكد باحثون من هونج كونج أن الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في مقتبل حياتهم تزداد لديهم احتمالات الإصابة بأمراض معدية بالمقارنة بغيرهم الذين ينشأون في بيئة خالية من الدخان.

وخلص الدكتور ام كي كوك وزملاؤه بجامعة هونج كونج الى أن خطر الاصابة بعدوى كان في اعلى درجاته بين الرضع من عمر 6 اشهر أو أصغر ولكن الخطر المتزايد استمر حتى بلغ الاطفال ثمانية اعوام. وكان الاطفال غير مكتملي النمو والمولودين بوزن اقل من الطبيعي الاكثر عرضة للخطر مقارنة بغيرهم.

وأكد الباحثون ان التعرض للتدخين لا يضر فقط الجهاز التنفسي للاطفال ولكنه يضر اجهزتهم المناعية ايضا. وراقب الباحثون مجموعة تضم 7402 طفل ولدوا في عام 1997 حتى وصلوا لسن ثمانية اعوام. وفي بداية الدراسة تعرض 42 في المئة من الاطفال للتدخين السلبي في منازلهم. بحسب رويترزز

واستنتج الباحثون ان الاطفال الذي تعرضوا لدخان السجائر خلال اول 18 شهرا من عمرهم كانوا اكثر عرضة بنسبة 14 في المئة للاصابة بأي نوع من العدوى ببلوغهم ثمانية اعوام.

في اسكتلندا..خُذ نقوداً مقابل إقلاعك عن التدخين

وقررت مدينة داندي الاسكتلندية ان تدفع لمدخنيها مبلغ 12,5 جنيها (16 يورو) اسبوعيا ولمدة ثلاثة اشهر لكي يقلعوا عن التدخين.

وسيحصل المشاركون في هذا المشروع الرائد الذي سيطلق في الخريف على المنحة من خلال بطاقة الكترونية يمكنهم استخدامها في المتاجر لشراء كل انواع المنتجات الغذائية باستثناء الكحوليات والسجائر.

في المقابل سيتعين على المدخنين التوجه اسبوعيا الى صيدليتهم المحلية للخضوع لفحص للتحقق من انهم لم يعودوا الى التدخين. بحسب رويترز.

ويستمر البرنامج لمدة 12 اسبوعا كحد اقصى يتلقى المشاركون فيه خلالها من صيدليتهم علاجا تعويضيا للنيكوتين. وخصص الجهاز الوطني للصحة (ناشونال هلث سرفيس) ميزانية قدرها 500 الف جنيه، (630 الف يورو) لهذا المشروع الريادي الذي سيشمل 900 شخص على مدار العامين القادمين. وياتي هذا البرنامج بعد نجاح مشروع مشابه نجح في خفض عدد المدخنات الحوامل. واعلنت السلطات استعدادها لتعميم هذا البرنامج في اسكتلندا كلها اذا اثبت نجاحا.

تحذيرات من السيجارة الإلكترونية 

مع تزايد استخدام "السيجارة الإلكترونية" في عدة مناطق من العالم ولاسيما في أوروبا وآسيا، تزايدت دعوات الأطباء إلى الحذر. فقد دفعت قوانين منع التدخين في الأماكن العمومية في معظم أنحاء أوروبا، بالكثير من المدخنين، إلى الاستمرار في عادتهم من دون إلحاق الضرر بالآخرين. فالسيجارة الإلكترونية تتيح لهؤلاء الاستمرار في التدخين من دون أن تنفث دخانا.

وسبق لشركات صينية أن أعلنت توصلها لاختراع سجائر خالية من الدخان ولا تؤذي الصحة ويمكن تدخينها في الأماكن العامة.

ومن ضمن هذه السجائر واحدة تدعى "crown7" تباع عن طريق الإنترنت وهي تحقق اختراقا سريعا في السوق الأميركية.

طول هذه السيجارة يساوي طول قلم الكتابة تقريبا وهي مكونة من بطارية ومِبخار لتحويل سائل إلى بخار يُستنشق وكبسولة إعادة تعبئة النيكوتين ومعطر ومادة "بروبيلين غليكول" وهي ملحق غذائي يستعمل عادة في تقطيع التبغ لحبس الرطوبة.

وفي أوروبا، أعلنت شركتا "سيغاريل" وكذلك "إدسيلفر" عن سجائر خالية من القطران، تقول الشركتان إنها تساعد على الانقطاع عن التدخين.

غير أنّ نفس مشكل هذه السجائر هو نفسه مشكل السجائر الصينية المزعومة حيث تحتوي على مادة "بروبيلين غليكول." وهذه المادة كيميائية وتعطي الانطباع، من خلال التبخّر، بأنّ الأمر يتعلق فعلا بدخان سجائر.

ويعتبر الأطباء أنهم ينبغي أخذ الحيطة من هذه المادة زيادة على أنه من الواجب انتظار مدة معقولة قبل التأكّد من فعالية السيجارة نفسها.

شركة تبغ بريطانية تبيع السجائر لصغار السن

وكشف تحقيق للبي بي سي عن أن شركة التبغ البريطانية الأمريكية تخرق قاعدة التسويق الخاصة بها والتي تمنع بيع السجائر إلى صغار السن في أفريقيا.

وحصلت البي بي سي على أدلة من نيجيريا ومالاوي وموريشيوس بخصوص كسر الشركة البريطانية العملاقة لقواعدها.

وعلى وجه الخصوص اكتشفت البي بي سي سجائر تباع بالمفرق، والتي يقول ناشطون ضد التدخين إنها تستهوي صغار السن، تباع وتسوق في هذه الدول.  وتقول الشركة إنها لا تشجع على بيع السجائر خارج علبها.

وخلال التحقيق الذي أجراه برنامج "هذا العالم" الإخباري الذي يبث على قناة بي بي سي الثانية، اكتشف رجل الأعمال البريطاني دنكان باناتين تكتيكات تستخدمها شركة التبغ البريطانية الأمريكية للتحايل على الحظر على إعلانات السجائر وترفع من مكانة السجائر في دول يحذر أطباؤها من أنها تؤدي إلى إلى أمراض لها علاقة بالتدخين. وصف دنكان باناتين شركة التبغ البريطانية الأمريكية بأنها "الوجه غير المقبول للتجارة البريطانية".

وفي مالاوي وجد البرنامج أدلة على أن الشركة التي تتخذ من لندن مقرا لها رعت حفلا موسيقيا في مكان لم يتوفر فيه نظام للكشف عن أعمار من سيحضرون الحفل، مما يخرق قانون التسويق في الشركة.  كما ظهر في الحفل مشاهير يرتدون ملابس عليها العلامات التجارية للسجائر التي تصنعها الشركة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االخميس  3/تموز/2008 - 29/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م