|
شبكة النبأ: لايزال المدنيون يمثلون غالبية القتلى والمتضررين
في النزاعات الاعتيادية والصراعات المسلحة، وكثيراً ما يحدث ذلك
بالمخالفة السافرة لأحكام القانون الإنساني الدولي سواءً كانت تلك
النزاعات فردية او جماعية او دولية. بينما تغض العديد من الحكومات
النظر عن هكذا مواضيع من منطلق عجزها عن المعالجة او مشاركتها في
جزء من المسؤولية عن الاضرار التي تحيق بالمواطنين. خاصة في ظل
تزايد افكار العنف والتطرف وحملات الترويج لها في اغلب انحاء
العالم..
(شبكة النبأ) تسلط عبر تقريرها التالي الضوء على نزعة العنف
والعدوان التي تأخذ دائرتها بالإتساع يوما بعد اخر في ظل الابتعاد
عن منطق التسامح والحوار والتعايش واتخاذ العنف طريق بديل..
حاجة ماسة للمزيد من الاجراءات لمواجهة
قتل المدنيين
قال جون هولمز كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالامم المتحدة ان
هناك حاجة إلى القيام بمزيد من الجهود للحيلولة دون تعرض المدنيين
للقتل والتهجير في أماكن مثل دارفور والصومال واسرائيل وكولومبيا.
وقال هولمز في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المدنيين في
الصراعات المسلحة ان المدنيين ما زالوا يمثلون اغلبية القتلى
والجرحي في الصراعات المسلحة وكثيرا ما يحدث ذلك بالمخالفة السافرة
لاحكام القانون الانساني الدولي.
وقال انه خلال الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام هجرت الصراعات
اكثر من نصف مليون شخص حيث فر 337 الف مدني في بوروندي وجمهورية
افريقيا الوسطى وتشاد والصومال والسودان.
ودعا هولمز إلى تشكيل مجموعة خبراء تابعة لمجلس الأمن تعنى
بحماية المدنيين قال انها ستكون بمثابة منتدى غير رسمي يجمع كل
الدول الاعضاء في المجلس.
وقال "استخدام منهج اكثر اتساقا لدمج حماية المدنيين في كل
جوانب عمل المجلس يمكن ان يحدث اختلافا حقيقيا في حياة الملايين
المحاصرين في فوضى الحرب وأهوالها."
وسلط هولمز الضوء على منطقة دارفور في السودان حيث يعد المدنيين
الضحايا الرئيسيين لهجمات القوات المسلحة السودانية وميليشيا
الجنجويد بعد خمس سنوات من بدء الصراع.
وقال انه في الصومال سقط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين
واجبر الآلاف على الفرار من منازلهم الشهر الماضي بفعل القتال في
مقديشو.
وقال ان المدنيين الاسرائيليين "ما زالوا عرضة للمعاناة الجسدية
والنفسية الناجمة عن اطلاق الصواريخ وقذائف المورتر في هجمات تشن
دون تمييز من" الاراضي الفلسطينية. وفي غزة ما زالت الهجمات الجوية
والعمليات البرية الاسرائيلية تسبب "خسائر غير مقبولة في الارواح
بين المدنيين الفلسطينيين".
وقال ان الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة في كولومبيا ترتكب
حوادث قتل وتهجير جماعي واحتجاز رهائن وعنف جنسي وتجنيد قسري
للمدنيين.
أفكار أمام مجلس الأمن لمكافحة العنف
الجنسي
وضعت الولايات المتحدة أمام أعضاء مجلس الأمن مجموعة أفكار في
ورقة مفاهيم حول العنف الجنسي في حالات النزاع المسلح وتأثيره على
المرأة وعلى السلام والأمن، تحضيراً لجلسة للمجلس ترأسها وزيرة
الخارجية كوندوليزا رايس الشهر الجاري لمناقشة هذا الموضوع على
المستوى الوزاري.
وتضمنت المفاهيم كيفية فهم المشكلة، والتدابير المطلوبة من أجل
تأمين الوقاية والحماية من أجل حماية النساء والفتيات من العنف
الجنسي، خصوصا الاغتصاب في حالات النزاع المسلح، والعواقب للمتهمين
بارتكاب تلك الجرائم. ووجه السفير الأميركي زلماي خليل زاد، رسالة
الى الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت المفاهيم والاقتراحات. بحسب
تقرير لـ الحياة.
ويُعرّف الاغتصاب في القانون الدولي بأنه جريمة حرب، لكن ارتكاب
الاغتصاب استمر على نطاق واسع وعلى اساس منظم ومنهجي، بحسب الرسالة
الأميركية، وأصبحت المشكلة أشد خطورة، حتى بعد انشاء المحكمتين
الجنائيتين ليوغوسلافيا السابقة ورواندا. كما انه منذ اصدار القرار
1325 العام 2000 بشأن المرأة والسلام والأمن استعمل العنف الجنسي
كسلاح من أسلحة الحرب، مع الإفلات من العقاب بصورة تكاد تكون شاملة.
ودعت الولايات المتحدة الأسرة الدولية الى الاهتمام العاجل
باتخاذ تدابير خاصة لحماية النساء والفتيات من الاغتصاب وغيره من
أشكال الاعتداء الجنسي، كما جاء في القرار 1325. كذلك دعت الى وضع
حد لظاهرة الافلات من العقاب على جرائم الحرب، بما فيها الجرائم
المتصلة بالعنف الجنسي وغيره من اشكال العنف ضد النساء والفتيات.
وبحسب التقارير الاخيرة، لا يزال هناك ما يدل على تعرض الآلاف
من النساء والفتيات للاغتصاب الجماعي أو التشويه أو الاختطاف بغرض
الاستعباد الجنسي. وهذه الفظائع، بحسب الرسالة الاميركية، غالباً
ما تستمر حتى بعد توقيع اتفاقات سلام بين الأطراف في نزاع مسلح،
وكثيراً ما ترتكب الاعتداءات الجنسية ضد النساء أمام أزواجهن أو
أطفالهن، ما يلحق ضرراً شديداً ليس بهن فقط، ولكنه ايضاً ينشر
فيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وغيره من الأمراض.
أسعار الغذاء المرتفعة تزيد العنف بمناطق
الحرب
قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان أزمة الغذاء العالمية
تهدد باندلاع مزيد من العنف في مناطق الحرب حيث يتعرض ملايين الناس
للخطر بالفعل.
وتعهدت الوكالة الإنسانية بمواصلة عملها في 52 دولة رغم ارتفاع
أسعار الغذاء التي دفعتها إلى رفع الانفاق المقرر على حصص الطعام
بنحو 200 في المئة إلى 100 مليون فرنك سويسري (98 مليون دولار) وهو
عشر ميزانيتها في 2008.
وقال رئيس اللجنة جاكوب كيلينبرجر "ثمة إمكانية (لاندلاع) عنف
متعلق بالغذاء. يمكن ان تواجه عنفا ناجما عن ازمة الطعام في بيئات
يعيش الناس بها في وضع سيئ للغاية بالفعل وقد سبق ان شاهدنا امثلة."
واصدرت اللجنة تقريرها السنوي يوم الثلاثاء وقال كيلينبرجر في
مؤتمر صحفي انها مسألة ذات اهمية خاصة ان تصل المساعدات إلى مناطق
الصراع والبقاع الساخنة الاخرى حيث يمكن ان يكون الحصول على معونات
غذائية "مسألة حياة". بحسب رويترز.
واوضح ان اللجنة ستكون بحاجة إلى انفاق مبالغ كبيرة هذا العام
لتوفير الطعام والحماية للمدنيين المحاصرين في الصراعات المسلحة.
وأضاف "من الواضح تماما انه سيكون عام انفاق كبير جدا. لذلك علاقة
كبيرة بالوضع الغذائي."
وتعزز اللجنة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها عمليات توزيع الغذاء
في اليمن والصومال حيث لاسعار الغذاء المرتفعة والقتال آثار شديدة
على المعدمين. وتحتاج كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لمزيد من
الغذاء وتعتبر تشاد وهاييتي وأفغانستان في حاجة ماسة.
وارتفعت الاسعار العالمية للمواد الغذائية الاساسية بشكل حاد
العام الماضي مما اثار اعمال شغب في بعض البلدان.
وقال متحدث ان التقديرات الحالية للجنة الدولية للصليب الاحمر
تشير إلى انها ستحتاج إلى 92 الف طن من الاغذية هذا العام.
واوضح التقرير السنوي للجنة انها انفقت 944 مليون فرنك سويسري
(919 مليون دولار) العام الماضي على مشروعات اغاثة في دول من بينها
العراق والسودان حيث الخدمات الاساسية كالرعاية الصحية منهارة الى
حد كبير.
وتدير اللجنة مشروعات مياه ورعاية صحية على مستوى العالم ساعدت
اكثر من 14 مليون شخص ووفرت مستلزمات طبية لمستشفيات وعيادات تولت
علاج حوالي 2.9 مليون مريض.
وكان السودان حيث يتجاوز عدد فريق لجنة الصليب الاحمر 1500 فرد
اكبر عملية منفردة للجنة في 2007 وللعام الرابع على التوالي
بميزانية بلغت 94 مليون فرنك سويسري (92 مليون دولار).
واللجنة الدولية للصليب الاحمر هي احدى الجماعات الإنسانية
القليلة التي تعمل في المناطق الريفية النائية بولاية دارفور في
غرب السودان حيث تخوض القوات الحكومية والمتمردين معارك منذ 2003 .
وزارت العام الماضي 2400 منشأة اعتقال يحتجز فيها اكثر من نصف
مليون معتقل في 77 دولة ومن بينهم مشتبه بهم محتجزون في القاعدة
البحرية الأمريكية بخليج جوانتانامو وفي سجون أمريكية في العراق
وافغانستان.
في رسالة دكتوراه: أردنية تصمم ألعابا "أخلاقية"
تنبذ العنف
بدلاً من أن ترتكز ألعاب الكمبيوتر على تدمير مدينة بأكملها أو
قتل مجموعة من "الأشرار،" ابتكرت أردنية 16 لعبة جديدة مبنية على
مبدأ "الحساسية الأخلاقية" الذي يعلم الأطفال التفاعل مع القيم
الأخلاقية، ويبعدهم عن العنف.
وكبديل للقتل والدمار الذي تزخر به ألعاب الكمبيوتر الآن، يمكن
للطفل عبر الألعاب الجديدة تلك، أن ينقذ يرقة من العناكب ويساعدها
على الحصول على الطعام لتصبح فراشة جميلة، أو أن يتعرف على
السلوكات الصحيحة في حديقة عامة، عبر تطبيق الكتروني جاذب. بحسب
CNN.
وتقول الدكتورة بسمة الحلو، التي جعلت من "أثر ألعاب الكمبيوتر
في تنمية السلوك الأخلاقي" موضوعا لرسالة الدكتوراه التي حصلت
عليها مؤخرا من الجامعة الأردنية، إن الألعاب التي صممتها "ترتكز
على نظرية (رست) فيما يتعلق بالحساسية الأخلاقية.
وأضافت "النظرية تشترط في السلوك الأخلاقي القويم أن يكون
مرتكزا على مكونات أربعة هي الحساسية الأخلاقية، والدافعية
الأخلاقية، والفعل الأخلاقي، والحكم الأخلاقي، لافتة إلى أن نجاح
تلك الألعاب يعتمد في الأساس على عدم إغفال أي من هذه المكونات.
وأوضحت الحلو في حديث لـ CNN بالعربية أن الألعاب التي كتبت
سيناريوهاتها وتعاونت مع مصممي ألعاب في تنفيذها "تساعد الأطفال
على تمييز السلوك الأخلاقي القويم عبر مهارات نفسية وسلوكية مزروعة
في تلك الألعاب."
وحول فيما إذا كانت تلك الألعاب صممت لتكون بديلا إسلاميا
للألعاب التجارية الموجودة الآن، قالت الحلو "جميع الديانات تدعو
للأخلاق الحميدة وليس فقط الإسلام، فهي أشبه بالمبادئ الكونية، ولا
يخفي الآباء حاليا قلقهم من انتشار الألعاب العنيفة."
وفي إحدى الألعاب يكون اللاعب موجودا في حديقة وهناك عدد من
التصرفات التي يجب أن يقوم بها، كأن يساعد قطة أو يقطف وردة أو
يساعد طفلا آخر أصغر منه، لكن الجديد في الأمر أن اللاعب يختار
ماذا يريد أن يفعل، فإما يقطف الوردة أو لا، ثم تقوده اللعبة إلى
صفحة تسأل عن مشاعره بعد أن قام بالتصرف الذي اعتقد أنه مناسبا.
وعن ذلك تقول الحلو "اللعبة لا تجبر الطفل أن يكون صادقا مثلا
أو أن يقدم المساعدة، لكنها تجعله يفكر ويحاول، وتعرض أمامه خيارات
أخلاقية وأخرى غير أخلاقية، وتعتمد على مشاعره وحسه الإنساني في
التوصل إلى الخيار الصحيح."
ووفقا لتقرير عن شركة "برايسووترهاوس كوبرز" فإن حجم قطاع صناعة
الألعاب الرقمية سيقفز من 11.1 إلى 15.4 مليار دولار أميركي في
أوروبا والشرق الأوسط بحلول عام 2011، وسط نمو واسع في منطقة الشرق
الأوسط سيفوق مثيله في القارة الأوروبية.
اردني يقتل ابنة عمه لرفضها الزواج منه
قام شاب اردني بقتل ابنة عمه امام القاضي ورجال الأمن في محكمة
شرعية (جنوب عمان) كون الفتاة رفضت الزواج منه ووافقت على الزواج
من آخر على ما افاد مصدر قضائي اردني.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "الشاب (23 عاما) كان قد تقدم
لخطبة الضحية (16 عاما) ورفضت الزواج منه ووافقت على الزواج من شاب
آخر من خارج العائلة".
واضاف ان "الضحية توجهت صباح اليوم مع عائلتها وعائلة عريسها
الى المحكمة الشرعية في الكرك (جنوب عمان) لاجراء عقد الزواج
وتثبيته في المحكمة".
وقال المصدر ان "الحاضرين في المحكمة فوجئوا جميعا بالشاب يتقدم
مسرعا نحوهم ويتوجه مباشرة نحو الفتاة واخرج خنجرا وطعنها عدة
طعنات وسط ذهول القاضي ورجال الامن ما ادى الى وفاتها".
واضاف المصدر ان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى قرر توقيف
القاتل 14 يوما على ذمة القضية وتوجيه تهمة القتل العمد له.
اشتر سيارة واحصل على مسدس هدية!!
قال تاجر سيارات بولاية ميزوري الامريكية ان مبيعات تجارته من
السيارات والشاحنات زادت كثيرا بعد أن أطلق حملة ترويجية هذا
الاسبوع تعد المشترين بمسدس هدية أو قسيمة لشراء البنزين بقيمة 250
دولارا مع كل سيارة.
وباعت ماكس موتورز -وهي شركة صغيرة في باتلر بولاية ميزوري
وشعارها راعي بقر عابس الوجه يشهر مسدسا- أكثر من 30 سيارة وشاحنة
خلال الايام الثلاثة الماضية وهذا أكثر كثيرا من مبيعاتها المعتادة.
وأرجع مالك الشركة مارك مولر الفضل في ذلك الى قراره منح المشترين
اما قسيمة لشراء البنزين بقيمة 250 دولارا أو أخرى بنفس القيمة من
متجر للاسلحة النارية. بحسب رويترز.
وقال مولر "لقد حققت الفكرة نجاحا كبيرا. زادت المبيعات الى
أربعة أمثالها." وتبيع الشركة سيارات مستعملة وجديدة بما في ذلك
منتجات جنرال موتورز وفورد.
وأضاف أن كل المشترين حتى الان "ماعدا رجلا من كندا واخر مسنا"
اختاروا أن يأخذوا مسدسا. ويوصي مولر زبائنه بأن يختاروا مسدسا
طراز كيل تك 380. وقال "انه مسدس جميل وصغير يمكنك وضعه في جيبك."
وقال انه استلهم الفكرة من سناتور ايلينوي باراك أوباما الذي
ينافس هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات
الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مولر "فعلنا ذلك بسبب باراك أوباما. قال يجدر بكم أن
تتعاطفوا مع كل هؤلاء الناس في الغرب الاوسط لانهم يتشبثون
بأسلحتهم وبكتبهم المقدسة."
وأردف قائلا "كلنا يذهب الى الكنيسة يوم الاحد وكلنا يحمل أسلحة..
أحمل سلاحا في جيبي الان. ولدي بندقية في شاحنتي. علينا أن نطلق
النار على الذئاب هنا فهي تهاجم أبقارنا ودجاجنا. نحن لا نتشبث
بشيء. اننا سعداء وحسب بأننا نعيش في بلد حر يمكنك فيه أن تقنتي
سلاحا ان أردت. وهكذا ينبغي أن يكون الحال."
بعد مقتل متظاهر.. أحزاب معارضة في تونس
ترفض العنف
قالت أحزاب معارضة في تونس إن الاحتجاجات الشعبية على البطالة
وغلاء المعيشة لا تبرر باي شكل اللجوء الى العنف بعد مقتل متظاهر
يوم الجمعة الماضي اثر مصادمات بين قوات الشرطة ومتظاهرين ببلدة
الرديف جنوب العاصمة.
وقتل شخص يوم الجمعة الماضي واصيب اكثر من 20 اخرين في مصادمات
عنيفة جرت بين قوات الشرطة ومئات المتظاهرين في مدينة الرديف
الغنية بالفوسفات والتابعة لمحافظة قفصة جنوبي العاصمة تونس
احتجاجا على غلاء المعيشة وزيادة البطالة. بحسب رويترز.
وقالت الحكومة ان الشرطة اطلقت النار على المتظاهرين بعد أن
هاجموها بزجاجات حارقة أعدها عدد من المشاغبين واوضحت انها استنفدت
كل الوسائل قبل ان تطلق الشرطة النار باتجاه المشاغبين.
وقالت حركة الديمقراطين الاشتراكيين انها "تتفهم تطلع ابناء جهة
الحوض المنجمي الى تحسين اوضاعهم الاجتماعية لكنها تدعو كافة القوى
بهذه الجهة الى التعقل وتغليب المصلحة الوطنية والنأي عن كل اعمال
الشغب".وأضافت ان هذه الجهة تحتاج الى الاستقرار والامن والسلم
الاجتماعي لانجاز الاهداف الوطنية للتنمية.
وخرج مئات الشبان العاطلين عن العمل يوم الجمعة بمدينة الرديف
الواقعة على بعد 340 كيلومترا جنوبي العاصمة في احتجاجات شعبية على
غلاء المعيشة وللمطالبة بمنحهم فرص عمل في المنطقة الغنية
بالفوسفات قبل ان يتفرقوا بعد أن اطلقت قوات مكافحة الشغب النار
لتقتل شابا وتصيب عددا اخر.
وبدأت حركة الاحتجاج منذ أشهر بجهة الحوض المنجمي التي تضم
الرديف وام العرائس والمظيلة والمتلوي باعتصامات ومظاهرات متفرقة.
من جهته اعتبر الحزب الاجتماعي التحرري ان النقد والاحتجاج حقوق
مدنية أساسية تحتاج ممارستها الى الانضباط الكامل لاحكام القانون
وتراتيبها وان المطالب مهما كانت شرعيتها لا تتيح لاصحابها انتهاك
القوانين واشاعة الفوضى.
ياباني ينهال طعناً على المارة.. فيقتل
سبعة ويصيب 12
لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب 12 آخرون بجراح، عندما
انهال شخص بسكينه طعناً على مجموعة من المارة بإحدى ضواحي العاصمة
اليابانية طوكيو. بحسب CNN.
وأشارت تقارير إلى أن المهاجم صدم مجموعة من المشاة بشاحنته،
قبل أن تنتابه نوبة الطعن في ضاحية "أكيهابارا"، وأدى الحادث لشل
الحركة في المنطقة المشهورة بالمنتجات الإلكترونيات وألعاب الفيديو.
ونقلت شرطة متروبوليتان في طوكيو أن الضحايا خمسة رجال وامرأة،
ولم تحدد هوية الضحية السابعة. ونقلت وسائل إعلام يابانية أن
المهاجم، 25 عاماً، أقر بانتمائه لإحدى العصابات اليابانية.
أمريكي يقتل 5 من زملائه قبل انتحاره
أطلق عامل أمريكي النار على عدد من زملائه، فأردى خمسة منهم
قتلى، وأصاب سادس، داخل المصنع الذي يعملون به، قبل أن ينتحر
بإطلاق النار على رأسه، إثر مشادة مع رئيسه في العمل.
وذكرت مصادر الشرطة المحلية في ولاية "كنتاكي" أن "حادث" إطلاق
النار وقع في مصنع للبلاستيك بمدينة "هندرسون"، في وقت مبكر من
صباح الأربعاء، بالتوقيت المحلي.
وقال المسؤول بشرطة المدينة، السيرجنت جون نيفلز، إن العامل
"أجرى محادثة مع رئيسه في العمل"، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء،
قبل أن يذهب للراحة لمدة نصف ساعة. وأضاف أن العامل، الذي لم يفصح
عن اسمه، عاد إلى عمله بعد انتهاء فترة الراحة، وأن "الشهود شاهدوا
العامل يصطحب رئيسه إلى الخارج، ثم سمعوا صوت إطلاق نار."
واستطرد نيفلز قائلاً: "عاد العمل إلى داخل المصنع مرة أخرى،
وقام بإطلاق النار على عدد من الناس"، قبل أن يطلق النار على نفسه.
وقالت المسؤولة بإدارة الشرطة، جانيت كامبل، إن شخصين لقيا
حتفهما على الفور في موقع الحادث، بينما لفظ الأربعة الآخرون
أنفاسهم في مستشفى هندرسون، ومستشفى آخر قريب بمدينة "إيفانزفيل"
في ولاية إنديانا. وأضافت كامبل أن مصاب آخر تم نقله إلى المستشفى
في حالة مستقرة، وليس هناك خطر على حياته.
ولم تؤكد مصادر الشرطة ما إذا كان رئيس العامل، والذي كان أول
من تلقى رصاصة نارية، من بين القتلى.
وذكر نيفلز أن نحو 35 عاملاً كانوا متواجدين بمصنع "أتلانتيس"
للبلاستيك، في الوردية المسائية، وقت وقوع إطلاق النار.
وقال مسؤول أمنى آخر إن المحققين بدأوا في استجواب العاملين
الذين كانوا متواجدين بالمصنع، لكشف ملابسات الحادث، وتحديد هوية
الضحايا. |
