فلسفة الأدب الإسلامي في منظور الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي

عبد الكريم العامري

  

"لقد كان قبل اليوم للأمة الإسلامية دعامتان هما: كلمة التوحيد، وتوحيد وكلمة، ثم مزّق الإستعمار، كلمة التوحيد بالتيارات الإلحادية، ومزق توحيد الكلمة بالأحزاب العلمانية"

الشهيد السيد حسن الشيرازي

شبكة النبأ: تحل هذه الايام الذكرى التاسعة والعشرون لاستشهاد آية الله السيد حسن الشيرازي (قدس سره) على أيدي الطغاة البعثيين في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد دفع الشهيد الشيرازي حياته ثمنا للكلمة الحرة المقدسة التي تستهدف الدفاع عن الحق وفضح الظلمة والطغاة، وقد كان الشهيد فارس الكلمة والادب مثلما كان مفكرا وفقيها وعالما مؤسسا لمشروع اسلامي لازال يمتد حتى الان في كثير من دول العالم. ومع مرور السنين لازال فارس الكلمة يصدح بكلماته ونصوصه الادبية في الشعر والثقافة والمعرفة. مؤرقا الطغاة ومجسدا للدور الحقيقي المقدس في الادب والكلمة.

معنى الأدب

الأدب تعبير ملح عن تجربة شعورية، مثل بقية الفنون، نتيجة انفعال ضمير الأديب بالقيم التي يعيشها، ومن غير الممكن، تجريد الأدب من تلك القيم، ووقعها على حس الأدب.

فكلمة(التعبير) تصور طبيعة العمل، وكلمة(الموحي) تحدد شرط العمل، و( تجربة شعورية) تبين موضوع العمل.

فإذا كان التعبير عن تجربة ذهنية أو تجربة تاريخية  فليس عملاً أدبياً، ان العمل الأدبي يسع كل تعبير جميل في الكون والحياة والإنسان، بمنظار الشعور.

ولادة الأديب ونموه

حين يتقلص الإنسان، فيمارس الوجود ممارسة آلية، فلا يعصف به الحنين ولا ينفتح على عافية من دفء وحركة وجمال، ويكون قد كفر بالأدب.

وحين يتقلص الإنسان، فيمارس الوجود ممارسة آلية، فلا يستجيب لصلته بالله والكون والإنسان، ولا ينفتح لمبادئه وروابطه وأهدافه، قد يكون قد كفر بالدين.

في هذا المخاض يولد الأديب.

لذا... فالأديب شخص ذو حساسية وقدرة، حساسية تلتقط الإيقاعات الخفية، التي لا يلتقطها سائر الناس، وقدرة تحول الإيقاعات، التي يلتقطها، إلى لون جميل من الأداء... وبقدر ما يتأثر الأديب بطبيعة الإيقاعات الكونية، تتأثر الإيقاعات الكونية بمقدرة الأديب،فبينما يتحول إيقاع الشمس في نفس الشاعر إلى لفظ، يتحول في نفس المصور إلى لون، ويتحول في نفس فنان ثالث إلى لحن.

ومن ثم لا يمكن الفصل، بين طبيعة الإيقاع، وقدرة الأديب، إذ التعبير لا يمكن إلا بإفراز ما انعكس في نفس الأديب، ولا ينعكس الوجود في نفس الأديب ألا من الزاوية التي يرصد منها الوجود.

وهكذا يجدر بنا أن نعرف صورة الكون، في نفس الأديب، قبل إن نقدم على دراسة نتاجه الأدبي، ومن أصلح المقاييس لهذه المعرفة، المساحة الكونية التي تتطلع إليها نفسه، فعلى قدر اتساع تلك المساحة، يكون اتساع أفقه الأدبي... ونكون أمام ولادة أديب امتحنته الظروف.

فالأديب الذي تدور تطلعاته في حدود حياته اليومية، أصغر قدراً في الموازين الأدبية من الأديب الأخر، الذي تمتد تطلعاته إلى الحياة الاجتماعية، واكبر منها قدراً، ذلك الأديب الذي تشمل تطلعاته الكون والحياة والإنسان، وأوسع من هؤلاء، الأديب الذي يتفتح لهذا الكون الصغير، وذلك الكون الكبير، ويدرك ما بين الروح والمادة من ترابط وامتزاج ومصدر الوجود، والإرادة العامة، المسيطرة على الموجودات كلها، لتجعل منها كلها وحدة حية حكيمة.

هنا يولد الأديب الذي لا يخسر الافياء والألوان والأحرف في مقطوعة تائهة تجهل نفسها ورسالتها، فتدور في حلقة مفرغة، لا تنتهي إلى الكلمات الخائبة، التي تترسب كالمياه الراكدة.

مراحل الإنتاج الأدبي

ان الأدب الحي... هو يقظة الاستغراق المتفتح، التي تتغلغل في طيات اللا شعور - المقفلة على الواعين النابهين - لتنبش عن الذخائر والكنوز، كالمنومة المغناطيسية التي هي انطلاقة عن جمود اليقظة، وتجرد من سدود الإبعاد والمسافات... كالأطياف الحالمة، التي تحطم سياج هذا العالم، لتزفنا في رحلات بعيدة المدى، إلى عوالم حافلة، لا تفتحها المجاهر... كجولة الإعجاز التي تفتح أروقة المستحيل على مصارعيها...

ولكن الإنتاج الأدبي لا يتم تبلوره إلا في ثلاث مراحل هي:

1- مرحلة ( انفعال ) النفس بالتجربة.

2- مرحلة ( معاناة ) التجربة في وجدان الإنسان.

3- مرحلة ( تعبير ) المعاناة عن نفسها في صورة موحية.

هكذا يحدد السيد الشهيد حسن الشيرازي مراحل الإنتاج الأدبي، من وجهة نظر الإسلام، إذ لا يتم إلا بعد استقرار الإسلام في وجدان الإنسان الأديب، حتى ينفعل به، ثم يبلغ مرحلة المعاناة، ثم مرحلة التعبير.

أما أذا كان الإسلام الفطري _ في وجدان الإنسان _ دفينا تحت ركام من المفاهيم الأجنبية، فأنه لا يستطيع الحركة حتى ينفعل به الإنسان فيبلغ مرحلة المعاناة ثم التعبير، أو لا يبلغ، فلا بد من تركيز الإسلام أولا في نفس الأديب، أعداد اللقاء الحتمي بين الأدب والدين.

فلسفة الأدب الإسلامي

إذا عرفنا أن قدر الأديب يحدد بموقفه الفلسفي من الوجود، عرفنا: الأديب، الذي يستند إلى الفلسفة الإسلامية، أعظم قدراً من بقية الأدباء، الذين يستندون إلى الفلسفات الأخرى، لأن الفلسفات المادية، ناقصة لا تطبق التطلع إلى ما وراء الطبيعة، والفلسفات الروحية، مشوهة، لا تجمد على المادة، ولكنها تعرض الروح في صيغة المادة، وتعرض ما وراء الطبيعة في صيغة الطبيعة، فتجسم الروح، وتجسد الله سبحانه وتعالى.

فالفلسفة الإسلامية أكمل فلسفة، لأنها تعرف المادة والروح، والواجب والممكن، وأجمل فلسفة، لأنها تعرض كل شيء من زاويته الخاصة به، ولا تعرض الأشياء كلها من زاوية المادة الجامدة... فيكون الأدب الإسلامي أكمل أدب وأجمل أدب، والأديب الإسلامي أعظم قدراً من أي أديب أخر، وإنما نعتبر الأديب أقرب إلى الكمال كلما اتسعت الفلسفة إلى صدر منها ذلك الأدب، لأن الواقع أن جميع الكائنات وحدة حية مترابطة، تجمعها عاطفة متماثلة، وقرابة في الأصل، وزمالة في الوجود والواجب والمصير، فكلما كان الأدب أوسع فلسفة يكون اقرب إلى الصدق، حتى أذا انطبق إطاره على أطار الكون، يكون صادقاً كل الصدق.

وعندما نطلق (الأدب الإسلامي) لا نقصد به الأدب الذي يكرس جهده للترغيب في الجنة، والترهيب من النار، والتزهيد في الدنيا، وإنما نعني به الأدب الذي ينظر إلى الكون والحياة والأشياء بمنظار الإسلام فيحب ويكره، ويضحك، ولكن من خلال التصور الإسلامي، لا من خلال التصور الفرو يدي، ولا من خلال التصور الماركسي، أما الداروتي...

وبما إن الإسلام فلسفة معينة للحياة، تنبثق منه قيم خاصة، ينفعل بها ضمير الأديب المسلم، فيخلع طابعه المتميز على أدبه، وأبرز سمة للإسلام، انه عقيدة ضخمة فاعلة، تملأ النفس والحياة، وتستنفذ طاقات الفكر والجسد، فلا تدع فراغات شاغرة للقلق والحيرة والتأمل الضال.

وأهم خاصية للإسلام انه واقعي حتى في مجال التأملات والأشواق، فكل تأمل محاولة لاكتشاف علاقة بين مفردات الكون أو مجموعاته، وكل شوق، دفعه عامله لتحقيق هدف.

والإسلام لا يؤمن بسلبية الإنسان، وضالة دوره في الأرض... بل يؤمن بقدرته على تطوير كل شيء في الحياة البشرية، مما يرجع إلى تنظيم مجتمعه من سياسة، واقتصاد واجتماع وفرد ودولة... ومن ثم لا يرضى له الأدب الإسلامي، بأطباق اللذائذ الحسية، التي تملأ حياته بالقلق والتوتر، وإنما يهتف له بالأشواق العليا، التي تفهم مشاعره بالرضى والاطمئنان.

وفلسفة الأدب الإسلامي ليست لأغراض تزوير الشخصية الإنسانية، وتصويرها في صيغة مثالية لا وجود لها في الخارج، وإنما تكون رسالته الصدق في تقدير الإمكانات الإنسانية، والصدق في تصوير الأهداف الحيوية، التي تليق بعالم من البشر، لا بسرب من الملائكة ولا بقطيع من الحيوان.

إسلام الأدب

الأدب - كبقية الفنون - تعبير عن تجربة شعورية، ناتجة من انفعال ضمير الأديب بالقيم التي يعيشها، ومن غير الممكن، تجريد الأدب من تلك القيم ووقعها على حس الأديب، وحتى لو أفلحنا في ذلك فلن يبقى بين أيدينا، سوى عبارات وأصوات خاوية.

ومن غير الممكن كذلك، فصل تلك القيم، عن الفلسفة العامة للحياة، الروابط التي تضم الإنسان إلى بقية مواد الكون، وتضم بعض الإنسان إلى بعضه.

وحيث إن الأديب، يناسب في نوبات الاستجابة الأدبية مع العقل الباطن المنفعل بالفلسفة العامة التي يعتنقها، يتلون أدبه بلون تلك الفلسفة من حيث يريد أو لا يريد، ويشعر أو لا يشعر، وهذا هو السبب، في اختلاف الأدب من فرد إلى فرد، ومن بيئة إلى بيئة، ومن عصر إلى عصر.

ان الإسلام جاء لتطوير الحياة وترفعيها، وليس لتسجيل ما فيها من دوافع وكوابح، وقيود وتفرعات، ولا للرضوخ لواقعها في فترة محدودة أو في المدى الطويل، كانت مهمته دفع الطاقات الحيوية فيها للإبداع والارتفاع.

ومن ثم لا يقف الأدب الإسلامي من لحظات الضعف البشري، موقف الشاعر الذي يستعرضها ويباركها، ولا موقف المتعبد الذي يبررها ويزينها وإنما يقف منها موقف الطبيب، الذي يسلط على الأضواء، ريثما يسيرها ويكتننها، من اجل معالجتها لأن الإسلام، لا يرى الضعف البشري واقعاً ثابتاً لا بد من الاعتراف به، وتظفير الغار عليه، وإنما يراه واقعاً وضعياً، يمكن شجبه وترفيع البشر عن مستواه، فهو لا ينكر إن في البشر ضعفاً، ولكن لا يغفل _ أيضاً _ إن في البشر قوة، ويدرك إن مهمته هي العمل لتغليب القوة على الضعف.

وليست وسيلة هذا الأدب، الخطب والحكم، وإنما وسيلته الشعر، والقصة والتمثيلية والمقالة والخاطرة... وبقية فنون الأدب، التي تأتي في أخرها الخطب والحكم.

وربما إن الأدب الإسلامي، يرضى بالواقع الإنساني الصحيح كله، ويكافح الواقع الإنساني المنحرف كله، ويستخدم كافة الوسائل المتاحة، لتمكين الواقع الإنساني الصحيح في واقع الحياة، فقد يلتقي بالآداب الموجهة من قبل التفاسير المتنوعة للتاريخ والحياة، وقد يفترق عنها، تبعاً لالتقاء الإسلام بتلك التفاسير وافتراقه عنها.

فمثلاً: أن الإسلام يعطي الصراع الطبقي أهميته العادلة، لأنه يكافح الظلم الاجتماعي، ولا يرضى للناس بممارسته عليهم، بينما التفسير المادي للتاريخ يركز اهتمامه على الصراع الطبقي، فهنا يظهر التقاء الإسلام بالتفسير المادي للتاريخ بإزالة الظلم الاجتماعي، واستخدام الصراع الطبقي كوسيلة لهذا الهدف، ويظهر افتراق الإسلام عن التفسير المادي للتاريخ أيضا، في أن الإسلام يدفع البشرية إلى الإبداع والارتفاع، وفي نفس الوقت طريقة يتم بآلام الطبقات وفي نفس الوقت يهمه شرف الوسيلة، ولا تهمه عدالة الوسيلة كذلك.

فيرضى بدكتاتورية طبقة، لإزالة دكتاتورية طبقة أخرى، ولا يتحاشى عن أثارة فقد طبقة، لإزالة ظلم طبقة أخرى.

من هنا، إن الإسلام لا يحارب أداباً معينة لذاتها، وإنما يبغي إن يكون الأدب عادلاً في توجيهه، فيحارب التصورات والقيم المنحرفة والمسرفة، لإقامة تصورات وقيم عادلة معتدلة، تنبثق من واقع البشر العادل، لتوجيه واقع البشر المنحرف أو المسرف.

مهمة الأديب

فمهمة الأديب، باختصار... اكتشاف داء المجتمع ودوائه، ثم قبوله الدواء المر في ( كبسولات) خلابة، تغري بتجرعها، لتعقيم الداء.

ذلك، ان الأدب حياة مستقلة لها مرافقها، وامتداداتها، التي لا تستقيم بدمج الألفاظ موزونة أو غير موزونة، ما لم يتحرك فيها الروح والأمل، كالربيع، الذي لا يحصل بتكديس الأوراد في قارورة شفافة، وإنما يحصل بالإزهار الحية المرتعشة، وكالجمال الذي لا يتكون بحشر الإصباغ في  بعضها بلا تناسق، وإنما يحتاج إلى روعة وأعصاب، كاللحن..ككل فن له شخصية ورسالة، فأنه لا يتوفر بتعبئة عناصرها الباردة، ما لم ينبعث فيها القوة والحركة والدفء.

وهذا التنبيه الجميل، الذي يسمونه (الأدب) لا ترتجف فيه الروح إلا بأعداد شخصيتها ورسالتها، ولا تتوفر شخصيتها ورسالتها، إلا عندما تكون ثورة معبرة، تفوح من احتتكاكة المجتمع لمعالجة ما فيه من عجز وانحراف، ومن هنا نستطيع الإجابة على السؤال التقليدي، الذي يقول ( الفن للفن أو الفن للمجتمع ؟) نقول: الفن للفن، حين يكون الفن للمجتمع فنفس الفنان، خلاصة المجتمع، شعبه يعيش في أعماقه، وعندما يعبر عن نفسه ينطبق التعبير على شعبه ومدينته، لأن الفرد حينما يشتد في تفكيره نبض الشعور يصبح فناناً ولكنه لا ينسلخ من إنسانيته.

هدف الأدب الإسلامي

هدف الأدب، توجيه الحياة وفق القاعدة الفكرية، التي انطلق منها، لأنه انفجار شاعر، ينبثق عن نفس جاشت بشعور معين حتى الانفجار، فلا يكون هناك باب مغلق على الأدب، ولا منطقة محرمة عليه، بل مجاله كل المجالات، ومسرحة كل المسارح، فهو يتناول الظاهرة الجمالية، والظاهرة الاجتماعية، والظاهرة السياسية، والظاهرة الاقتصادية، والظاهرة النفسية، وكافة الظواهر والمظاهر سواء بسواء، لأن الأدب كالحياة، إذ هو مرآتها المعبر عنها.

والإسلام يرى في الأدب بضاعة ترفض الاحتكار ومادة مهمة لكل إنسان يملك الشعور، وهو قربان إلى الرأي العام... هكذا يصنع الإسلام الأدباء أن أدب الأمس كان حرفة، وأدب اليوم أصبح حكمة.

الأدب من واجباته إصلاح المجتمع... والمجتمع اليوم يعرف الأديب فائدة المجاهد، الذي يعرض نفسه للمخاطر، ويشق معترك الحياة لشعبه، ويجابه الطغاة، والمرتزقة، وربما المدافع والرصاص، بقلب مخلص، ونفس عميقة، تغمر كل مكروه، ثم ترفع للمجتمع ابتسامته العذبة...

مثل هذا الأديب النابع من الإسلام، هو الذي يتلهف أليه الجمهور.

فرسالة الأديب اليوم رسالة عميقة جداً، ومسؤوليته مسؤولية رفيعة جداً لا يتحملها إلا المجاهد المخاطر، وجب على الرأي العام أن يتجاوب مع خواطره ويلبي هتافاته.

وبمقدار ما تثقل مسؤوليته الأديب... تثقل مسؤولية المجتمع.. فالآن وحيث تصعب رسالة الأديب، ويلاقي ألوان الألم والعذاب، والعسف والإرهاق، ويجابه الطغاة والمستأثرين، ويقاسي السجون والسياط، في أرشاد قومه إلى حيث الحق والخير... لا يصح إن يكتفي القارئ المدلل بإبداء استحسانه وإعجابه، لتنتهي مهمة الأدب والأديب بالفشل والاخمحلال.

وعلى ضوء ذلك يبدو إن فكرة السيد حسن الشيرازي (رحمه الله ) عن الأدب هو عملية ذات أوجه ثلاثة متداخلة:

1- التلقي.

2- الانفعال.

3- التلبية الايجابية.

فبدون التلبية النهائية يصبح العمل الأدبي امتداد للآثار الرومانتيكية البليدة... والانفعال النفسي عملية شعورية ضعيفة، ينتهي أثرها سريعاً، ويكون أشبه شيء بالإعمال الترفيهية الفارغة، التي تتعاطاها الأطفال للتلهي والاستئناس ولا يليق بأي أديب أن يرخص الأدب، وينفقه في سبيل الهدف البخس، كما لا ينبغي لأي طالب ان ينظر إلى الأدب بهذه النظرة الرخيصة... حتى يكون الأدب الإسلامي أدباً رفيع المستوى.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأثنين  23/حزيران/2008 - 19/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م