عالم الرجل: نصائح جنسيّة ومخاطر إهمال مراجعة الطبيب

21-6-2008

اعداد/صباح جاسم

 

شبكة النبأ: رغم ان العديد من الرجال يبدون قدراً كبيراً من الاهتمام بصحتهم وخاصة متطلبات الجنس ولكن الجزء الاكبر منهم لا يفكر في استشارة الطبيب إلا عندما يصبح طريح الفراش او تدفعه امرأته بالإلحاح المستمر لمراجعة المشفى، (شبكة النبأ) خلال تقريرها التالي تلقي الضوء على بعض المفاهيم والنصائح والمحاذير الجنسية للرجل.

ثورة في علاج العجز الجنسي

عقار الفياغرا الذي طرح للمرة الاولى في الاسواق الاميركية منذ عشر سنوات احدث ثورة في علاج العجز الجنسي عند الرجال وذلك بسبب سهولة استخدامه التي اغرت ايضا شبانا ليسوا بالضرورة في حاجة اليه.

فقد اقرت الوكالة الفدرالية الاميركية للادوية هذا العقار الذي انتجته بالصدفة تقريبا مختبرات مجموعة فايزر في 27 اذار/مارس 1998.

واوضح الدكتور براين كلي المدير الطبي في فايزر "كنا في الاصل نجري اختبارا على السيلدينافيل العنصر المؤثر الرئيسي في الفياغرا كدواء للقلب والاوعية الدموية ولقدرته على خفض ضغط الدم".

واضاف "لكن الاشخاص لم يرغبوا في اعادة الدواء (المتبقي) لان احد اثاره الجانبية كان حدوث انتصاب اقوى واطول". وبعد عشر سنوات من طرحه في السوق استخدم الفياغرا 35 مليون رجل في العالم.

وهكذا اسقطت الحبة المثلثة الزرقاء الصغيرة التي اصبح لها اليوم منافسين مثل سياليس او ليفيترا المحرمات التي كانت تلف العجز الجنسي واتاحت علاجه بطريقة اكثر فاعلية.

وكلما زاد الحديث عن امكانية علاج اضطرابات الانتصاب كلما اشتد الاقبال على عيادات اطباء المسالك البولية. وكان العلاج الممكن في السابق يتمثل في عملية جراحية لوضع دعامة في العضو الذكري او حقنه بمادة او استخدام اللبوس.

وشدد الدكتور ارفين شومن طبيب المسالك البولية في واشنطن الذي يملك خبرة نحو 40 عاما ان "الفياغرا حملت الكثير من الاشخاص على التوجه الى العيادات بسبب سهولة العلاج".

كما اتاحت الحبة الزرقاء نقل مشاكل الانتصاب من مجال الطب النفسي الى العلاج الفيزيولوجي. واوضح براين كلي "ادركنا خلال السنوات العشر الماضية ان مشاكل الانتصاب سببها مرض في الاوعية الدموية".

في السابق كان الرجال الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب يتعرضون لكل انواع الاختبارات. الذين لم يكن يحدث لهم ما بين خمس الى ست حالات انتصاب خلال الليل كانوا يصنفون على انهم يعانون من مشكلة صحية والذين كانت تحدث لهم حالات انتصاب ليلية كانوا يحالون الى الاطباء النفسيين.

ويقول كلي "اليوم الاتجاه هو عدم القلق من معرفة ما اذا كان الامر ناجما عن سبب نفسي او جسدي: المريض يستخدم الحبوب ويشعر بالارتياح".

الا ان الدكتور ابراهام مورغنتالير مؤلف كتاب "اسطورة الفياغرا" واستاذ المسالك البولية في كلية الطب بجامعة هارفرد يشدد على ان هذا العلاج لا يناسب جميع المرضى.

واوضح لوكالة فرانس برس "كثير من الناس تناولوا الفياغرا لارضاء انفسهم اعتقادا منهم ان الانتصاب الجيد سيحل المشاكل العاطفية" واصيبوا بخيبة امل.

ويكون تاثير حبة الفياغرا جيدا مع معدة غير ممتلئة ويبدا مفعولها بعد حوالي 30 دقيقة من تناولها. ويتطلب ذلك اتباع بعض السلوكيات فاذا كان الرجل يريد استخدامها في المساء فان عليه ان يكتفي بطبق سلاطة حتى تحدث الفياغرا مفعولها جيدا وهو الامر الذي لا يناسب الكل.

وزير فنلندي يدعو الرجال الى القيام بدور أكبر في المنزل

دعا ستيفان والين وزير الثقافة والرياضة الفنلندي الرجال الي القيام بدور أكبر في المنزل بمساعدة الاطفال وقضاء وقت أطول في البيت.

وقال والين في مقابلة مع رويترز على هامش اجتماع سنوي للجنة الامم المتحدة بشأن وضع المرأة "المساواة تبدأ في المنزل."

واضاف أنه يأمل أن يأتي الوقت الذي لا يتساءل فيه أحد عما اذا كانت أي وظيفة ..سواء في المنزل أو المكتب.. مناسبة للرجل او المرأة. ورسالة والين الي الرجال الذين لديهم أسر هي "فلتضطلعوا بمسؤولية أكبر في شؤون المنزل."

وتتجاوز مزايا ذلك مجرد ارساء بسيط لعلاقة مساواة تمكن النساء من تحرير انفسهن من الدور التقليدي للام وربة المنزل.

وقال والين "كلما اضطلع الاباء بمسؤولية عن شؤون المنزل كلما قل عدد حالات الطلاق... هناك علاقة متبادلة مباشرة. ويتعلق هذا ايضا بالطبع باحترام كل شخص للاخر ومحاولة جعل الحياة أيسر لكل جانب."

ويتعين على الحكومات وارباب الاعمال ايضا ان يعملوا على ضمان ان تتاح للرجال والنساء فرصة متساوية لقضاء وقت في المنزل عندما يولد اطفال. وهو يروج لخطة فنلندية يطلق عليها "ستة زائد ستة زائد ستة" من شأنها ان تتيح لكل من الامهات والاباء الحصول على أجازة من العمل لمدة ستة اشهر للامومة وستة أشهر للابوة وستة اشهر تقسم بين الام والاب.

وتستند هذه الخطة الي نموذج مطبق في ايسلندا يحصل فيه كل من الاب والام على اجازة ثلاثة اشهر ويقتسمان فيما بينهما ثلاثة اشهر اخرى.

الرجال المشاركين في اعمال المنزل اكثر سعادة مع نسائهم

تشكل مساهمة الرجال في اعمال المنزل عاملا مهما في تحسين جو الالفة مع زوجاتهم وحياتهم الجنسية وفق دراسة اميركية نشرت حديثا.

وقال سكوت كولتران عالم الاجتماع في جامعة ريفرسايد في كاليفورنيا واحد معدي الدراسة لوكالة فرانس برس "بصورة عامة كلما شارك الرجال اكثر في الاعمال المنزلية كلما جعلوا نساءهم اكثر سعادة".

واكدت الدراسة التي نشر ملخص لها على موقع منظمة مجلس العائلات المعاصرة على الانترنت انه "عندما يشارك الرجال في اعمال المنزل يزداد شعور النساء بالعدل وبالرضا وتقل الخلافات العائلية".

وقال كولتران "نحن علماء الاجتماع لا نهتم عموما بهذا لكن الاخصائيين النفسانيين يرون علاقة مباشرة" بين عمل الرجال في المنزل ووتيرة العلاقات الجنسية.

وقال عالم النفس جوشوا كولمان في مقال نشر على موقع المجلس ان تقاسم الاعمال المنزلية "مرتبط بمستوى اعلى من الرضا عن الزواج" و"في بعض الاحيان يزيد من وتيرة العلاقات الجنسية كذلك".

وقال كولمان ان "النساء يقلن انهن يشعرن بجاذبية جنسية اكبر وبعاطفة اكبر تجاه ازواجهن ان شاركوهن في اعمال المنزل".

ولكنه حذر من ان تمضية وقت طويل في العناية بالاطفال قد يعود بنتيجة سلبية ويؤثر على الالفة بين الزوجين عندما "يتم صرف وقت اطول مع الاطفال على حساب الاوقات الحميمية والرومانسية".

انخفاض الهرمون الذكري يؤدي للاكتئاب

 كشفت دراسة عملية ان كبار السن من الرجال الذين يقل عندهم هرمون الذكورة تستوستيرون تزاداد احتمالات تعرضهم للاكتئاب.

الدراسة، التي اجرتها جامعة ويسترن استراليا، شملت 4000 رجل تتجاوز اعمارهم الـ70 عاما، وجدت ان هؤلاء الذين لديهم اقل مستوى من هرمون تستوستيرون تزداد فرص تعرضهم للاكتئاب ثلاث مرات مقارنة بالآخرين.

وجدت الدراسة ان النساء اكثر احتمالا ليصبن بالاحباط مقارنة بالرجال الى ان يبلغن سن الـ65 حيث يختفي الفرق بين الجنسين.  يذكر ان مستوى هرمون التستو ستيرون يقل في دم الانسان.

وقام الفريق الاسترالي بدراسة 3897 رجل فوق السبعين من العمر حيث اخذوا منهم عينات من الدم لاجرءا اختبارات عليها لمعرفة ما اذا كانوا محبطين ام لا. واتضح ان 203 من المنخرطين في الدراسة مصابين بالاكتئاب.

وكشفت التحليلات ان هؤلاء لديهم مستويات منخفضة جدا من هرمون التستوستيرون الكلي والتستوستيرون الحر غير المرتبط بالبروتينات.

وعدل الباحثون من البيانات كي يأخذوا في الاعتبار عوامل مثل مستوى التعليم ومستويات الدهون في الجسم، فوجدوا ان الرجال الذين مستويات التستوستيرون الحر لديهم قليلة معرضون للاصابة بالاكتئاب ثلاثة اضعاف مقارنة بهؤلاء الذي مستويات الهرمون لديهم مرتفعة.

وقال الباحثون انهم بصدد القيام بمزيد من العمل من اجل تأكيد تلك النتائج. الا ان عملهم طرح امكانية ان العلاج الذي يستهدف زيادة مستويات التستوستيرون لدى كبار السن من الرجال قد يكون وسيلة فعالة لمعالجة الاكتئاب.

وكانت دراسة سابقة قد وجدت علاقة بين الوفاة وهرمون تستو ستيرون. ووجدت الدراسة التي اجريت على 800 رجل فوق سن الخمسين ان هؤلاء الذين لديهم مستويات منخفضة من الهرمون تزداد لديهم خطورة الوفاة خلال فترة زمنية مدتها 18 عاما مقارنة بمن لديهم مستويات مرتفعة من تستوستيرون.

اكبر عدّائي المارثوان

يأمل باستر مارتن أكبر الموظفين سنا في بريطانيا (101 سنة) في أن يصبح أكبر عدائي الماراثون في العالم باتمام ماراثون لندن والاحتفال بذلك بتناول قدح من الجعة مع سيجارة. وأكمل مارتن سابق نصف الماراثون في مطلع الاسبوع في خمس ساعات و13 دقيقة. بحسب رويترز.

ويقول مارتن وهو موجه سابق للتدريبات البدنية بالجيش يعمل ثلاثة أيام أسبوعيا في شركة للأدوات الصحية بلندن انه يتدرب في وقت الفراغ من أجل السباق الذي سيقام في 13 ابريل نيسان.

وأضاف قائلا لرويترز بالهاتف من مقر عمله في شركة بيمليكو بلامبرز "قلت انني سأحاول المشاركة في السباق. لم أقل انني سأكمله. اذا فلحت في ذلك فبها ونعمة. لم أفكر في القيام بذلك من قبل لكن شخصا ما طلب مني ذلك والمال سيذهب لأعمال خيرية .. فلما لا."

وستقدم الاموال التي يدفعها رعاة المتسابق المسن الي مؤسسة ري دانيلز التي توفر الاقامة والمعيشة لأسر المرضى في مستشفيات الاطفال المتخصصة.

ومارتن له من الابناء 17 وعاد للعمل وعمره 99 عاما قائلا أنه شعر بالملل بعد عامين من التقاعد. واذا أكمل السباق فانه سيحطم الرقم القياسي العالمي السابق لاكبر متسابق في الماراثون بثمانية أعوام.

وقال "اذا أنهيت الماراثون سأفعل ما أفعله دائما وأتناول قدحا من الجعة وسيجارة. الناس يسألونني عن السر لكن ليس عندي أسرار. يقولون ان السجائر والمسكرات ضارة لكنني ما زلت على قيد الحياة..أليس كذلك."

الأصباغ الكيماوية تضر بالحيوانات المنوية

وتشير دراسة نشرت مؤخرا إلى مشاكل الإنجاب التي تهدد الرجال ممن يستخدمون نوعامة المواد الكيماوية توجد عادة في الدهانات الصناعية.

وكشفت هذه الدراسة التي أجريت في بريطانيا، عن أن الرجال الذين يستخدمون محلول الغليكول glycol من قبيل الصباغين وعمال الديكور لديهم، معرضون مرتين ونصف كثر من غيرهم لفرز عدد من الحيوانات المنوية أقل من "المعدل العادي". وخضع لهذه الدراسة أكثر من ألفي شخص كانوا يترددون على عيادات الإخصاب.

وقسمت الدراسة التي أنجزت بشراكة بين جامعتي منشستر وشيفيلد العينة إلى قسمين قسم يعاني من مشاكل في حركية الحيوانات المنوية، وقسم آخر مكون من رجال لا يعانون من هذا المشكل. وسئل أفراد العينة عن الأشغال التي يزاولونها، وعن نمط حياتهم وعن حالات تعرضهم للمواد الكيماوية.

وكشفت الدراسة أن مخاطر الإصابة بمشاكل في حركية الحيوان المنوي مرتفعة بنسبة 250 في المائة لدى الأشخاص المعرضين لمادة الغليكول. بحسب رويترز.

وظلت هذه النسبة مرتفعة حتى بعد أن أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى من قبيل التدخين أو ارتداء سراويل داخلية ضيقة، أو إجراء عملية على الخصيتين. وتعد قدرة الحيوان المنوي على التحرك عاملا هاما فيما يتعلق بالخصوبة.

نصيحة للرجال.. لا تتأخروا في استشارة طبيب

تقول جودي كيلي إنها لا تتذكر خلال السنوات السبع الأولى من علاقتها مع صديقها بيل هوريسبرغر، مراجعة الأخير للطبيب، مضيفة أنه ينعدم لديه أي حافز أو استعداد للقيام بذلك.

لكن هوريسبرغر، أستاذ اللغة الإنجليزية المتقاعد في مدينة أتلانتا بولاية جيورجيا، ليس الوحيد بين أقرانه الذي لا يرغبون بمراجعة طبيب أو زيارة عيادة، وفق ما كشفته دراسات.

وتقدر وكالة أبحاث الرعاية الصحية أن نسبة الرجال الأمريكيين الذين لا يراجعون طبيباً هي 25 في المائة بالقياس مع النساء. بحسب سي ان ان.

ويقول طبيب أمراض القلب في مدرسة "إيموري" للطب في أتلانتا، ألان دولار، "في الكثير من الأوقات يصعب جداً إقناعهم بضرورة مراجعة طبيب، وإلى حد كبير هناك الكثير من الرفض، وفي بعض الحالات هذا الرفض قد يكون مميتاً."

ومثال على ذلك الأمريكي هوريسبرغر الذي رفض مراجعة طبيب عند شعوره بأوجاع في الصدر ليعود بعد شهر ويزور عيادة طبيب تلبية لإلحاح كيلي، ليتبين أنه بحاجة لجراحة عاجلة في القلب خضع خلالها لقسطرة وتغيير صمام.

ويقول هوريسبرغر إنه كان الأحرى به القيام بذلك مسبقاً معترفاً الآن بضرورة مراجعة الطبيب دورياً خاصة وأن أسرته ووالده تحديداً لها تاريخ مع أمراض القلب.

من جهته يوصي الطبيب ديفيد دودسن في مركز "مارينو" الطبي في ويليسلي بولاية ماساشوستس الرجال الأصحاء تحت سن الخمسين بإجراء فحوص دورية كل سنة ونصف، فيما يقترح أن يكون ذلك سنوياً عندما يتخطون الخمسين.

وقال الطبيب الذي يرأس اللجنة الصحية في الجمعية الطبية بماساشوستس إن الأمراض لا تصيب المسنين فقط، مضيفاً أن هناك أنواع من مرض السرطان مثل سرطان الجلد الذي يعتبر شائعاً وسط الذكور الشباب.

وأشار إلى أن الذكور من الشباب عرضة للإصابة بالمرض أكثر من المسنين بسبب نشاطهم الجنسي واحتمال الإصابة بمرض جنسي، موصياً بضرورة الفحوص الدورية لأمراض مثل السفلس وفيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" وغيرها.

أربعة أعراض تناسلية على الرجال عدم تجاهلها

على خلاف النساء، تبدو علاقة الرجال بأجسادهم "مازوشية" على حدّ تعبير عدد من الأطباء. ففيما تسرع النساء إلى الطبيب في حال شعرن بأي ألم، لا يطلب الرجال مساعدة الأطباء في الغالب إلا عندما يكونون على أبواب الوفاة، أو عندما تدفعم نساؤهم إلى ذلك.

وقال أستاذ الصحة العمومية في جامعة كولومبيا بارون لرنر "إنّ الأمر يتعلق برفض سيكولوجي فربما يعتقد الرجال أنّهم إذا تجاهلوا المشكل فإنه لا يوجد."بحسب سي ان ان.

ومن جهته، قال الدكتور هارفي سيمون من جامعة هارفارد إنّ الرجال مثل النعامة يضعون رؤوسهم في الرمل على أمل أن يعود كل شيء إلا ما كان عليه.

ويشرد الأطباء لائحة لا تنتهي من الأعراض الصحية التي يتعين على الرجال التعامل معها بجدية، تمكن الإشارة إلى أبرز أربعة أعراض يتجاهلها الرجال إلى أن يصبح علاجها أمرا متأخرا.

1- ألم في الصدر: ربما تقولون إنّ هذا العارض هو آخر ما يمكن للرجل أن يتجاهله، لكن الخبراء يقولون العكس. وقال الطبيب جوزيف شرغر الأخصائي في الصحة العائلية في جامعة كاليفورنيا "إنهم يعتقدون أنهم فقط خارج المعنويات أو ربما تعلق الأمر بسوء هضم بسيط أو أنهم تحت الضغط. إنه لأمر كلاسيكي جدا أن يفكر الرجال بهذه الكيفية."

وقال سيمون "إنني أخبر الطلبة دوما أنّ أكثر العلامات المعروفة على احتمال الإصابة بأزمة قلبية هي الألم في الصدر وأنّ ثاني تلك العلامات هي تجاهل ذلك."ولتلخيص ذلك نكتفي بالقول: أيّ شخص يشعر بضيق في الصدر أو ألم فيه أو حاجة إلى التنفّس عليه أن يتصل بالطبيب.

2- ثدي كبير: قال الدكتور هاري فيش طبيب المجاري البولية في جامعة كولومبيا إنّ "الثدي الكبير هو أسوأ كبر يمكن أن تحصل عليه لأنه علامة على كون الرجل يعاني من مستويات متدنية من التستستريون وهو ما يعني زيادة التهديد بالإصابة بالسكري."

3- ضعف انتصاب القضيب: ربما يعود ضعف الانتصاب لعامل نفساني ولكنه يمكن أن يكون أيضا علامة على كون الرجل يعاني من مشكل في الشرايين.

وقال فيش إنّ القضيب هو المقياس الأساسي لصحة البدن، فإذا لم تعمل شرايين التي تزوّد القضيب بالدم بشكل جيد، فإنّ الشرايين التي توصل الدم إلى القلب والمخّ ربما تكون بدورها تعاني من مشكل ما. وينصح الأطباء هؤلاء بأن يتصلوا بأطبائهم أفضل من زيادة جرعات الفياغرا.

4- زيادة التبوّل: ربما تكون زيادة التبوّل علامة مشكل في البروستات أو التهاب في غدد البروستات.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد  22/حزيران/2008 - 18/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م