ملكٌ مقرَّبُ أم نبيٌ مرسلٌ.. أم انت عبدٌ صالحُ قديسُ

 زهيرالمخزومي

 

نـم  في ضريحك ايها القدِّيسُ
يـاأيـها القديس مالك مسرعا
يستعجلُ  الدربُ البعيد بخطْوه
مَـلَـكٌ مَلاكٌ مارأيتُ نضيرَه
وأُخـالـني إن زُرته في بيته
تستعذب  الارواحُ سمع حديثه
حَـبـرٌ  كـبير مايكاد حديثه
يادوحة  الروح التي إن زرتُها
مـلـك  مقرَّبُ أم نبيٌّ مرسلٌ
عجبا يموت الوردُ في اغصانه
الـورد يـخجل إذْ رآك بحقله
يـاأحـرفا ماتت بثغر ربيعها
اومـا  تعود الى المسيرة ثانيا
أنـعم  بنومك فالبغيض معذَّب
فـالعن  عدوك الف مرة ثم لا
واسحق بموتك رأس كل منافق

واهـنـأ بنومك فالفراقُ بئيسُ
تطوي الخطى يا ايها القـديسُ
فـاشتاقَ  لقيا العابرين العيسُ
صـنـوا  ولايعلو عليه نفيسُ
حَـبـراًَ عظيما كالنبيِّ جليسُ
اذْ إنـه حـلـو الحديث انيسُ
يـنـتـابـه  غشٌ ولاتدليسُ
تـجـتاحني اقمارها وشموسُ
أم انـت عـبـدٌ صالحٌ قديسُ
فالـعين  تدمعُ والفؤاد حبيسُ
فـيذوب عطراً تستقيه كؤوسُ
رُحـماكِ تاقتْ للحديث نفوسُ
جبلا  نراك على الطغاة تدوسُ
والـقـاتلين  سلاحهم منكوسُ
يـأخـذْك لوماً فالعدو خسيسُ
والـعـن بـغيضك إنه ابليسُ

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء  11/حزيران/2008 - 7/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م