محافظة واسط: مهرجان للشعر وموجة إصلاح جديدة
8-6-2008

اعداد:علي فضيله الشمري

شبكة النبأ: محافظة واسط من بين المحافظات العراقية الأكثر نشاطا وحيوية، والتي تحاول بجهد واضح ومتميز من ممارسة دورها الحضاري في البناء والتقدم وجعل العراق مكان يليق بالعراقيين كشعب له مميزاته التي يتمتع بها دون سواه.
(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على اهم انجازات محافظة واسط على صعيد المؤسسة الحكومية ودوائر الدولة، ومنظمات المجتمع المدني وممارسة دورها في العمل الاجتماعي داخل المنظومة العراقية في الكوت:
المهرجان الشعري السنوي الاول لجامعة واسط
في بادرة غير مسبوقة منذ تاسيسها اقامت جامعة واسط المهرجان الشعري السنوي الاول الذي ابتدءات اعماله يوم 20/5/2008 واستمر يومين وياتي هذا المهرجان اعتزازا من الجامعه ورئيسها ( ا.د. جواد مطر الموسوي ) بالشعر العراقي وبالادب باعتبار ان الجامعه مؤسسه مجتمعية معرفية وقد حضر حفل الافتتاح السيد لطيف حمد الطرفه محافظ واسط وجمهرة من الادباء والقراء والمثقفين اضافة الى المساهمين الضيوف وابتدأ اليوم الاول بكلمات ترحيبيه للدكتور رئيس الجامعه منظمة مرسي كور الانسانيه الداعمه للمهرجان وبعدها قدم النشيد الوطني العراقي حيث مهد القلوب وحناجر القراء ان تصطدح بحب العراق ونبذ الطائفيه ولارهاب وبالدعوه الى السلام والوئام والمحبه والبناء وقد تلا اكثر من اثني عشر شاعرا من محافظات القطر قصائدهم بعدها كان الحضورعلى موعد مسائي حميمي في فندق الكوت تبادل فيه الادباءاراءحول القصائد وحالة الشعر في عراقنا الجديد وفي اليوم الثاني وعلى نفس قاعت النشاط المدرسي التي احتضنت المهرجان اسهم القراء بقصائدهم وكان من بينهم المتسابقون في مسابقة الشعر من ضمن اعمال المهرجان حيث افرزت لجنة التحكيم اربعة مشاركين فقط من ضمن نتاجات عديدة قدمت الى لجنه محضى النصوص وقدفاز الشاعر احمد سالم بالمرتبه الاولى تلاه الشاعر ياسر العطيه ثانيا ومناصفات اقتسم الشاعران ابراهيم الحركاني وغانم العيساوي المرتبه الثالثه وفي ختام المهرجان وزعت الشهدات التقديريه والهداياعلى الشعراء الشاركين والقراء الفائزين في مسابقة الشعر ليحمل الضيوف ذاكرة هذا الملتقى تمهيدا للقائهم القادم في واسط وفي مهرجان المتنبي السابع الذي سيقام في النصف الاول من شهر حزيران.
دورات تدريبية في هيئة الهلال الاحمر العراقي
تقام دورات تعليمية للاسعافات الاولية المجتمعي لجهاز الشرطة والمرور والدفاع المدني بمشاركة (30) منتسب لكل دورة من كل جهاز وذكر ذلك الاستاذ ضياء الطائي مدير هيئة الهلال الاحمر العراقي فرع واسط بواقع سبع دورات اضافة الى دورات الاسعاف الاولية للهيئات التعليمية والطلاب في المدارس الاعدادية والمتوسطة والابتدائية وعدد كل دورة بواقع (90) دورة وعدد كل دورة (20) متدرب واضاف لكل دورة من المدرسين (20) مشارك فيما يخص قسم الاغاثة والكوارث التابع للفرع وفي سياق متصل يقوم فرعنا ومن خلال المتطوعين و بالتنسيق مع المجالس البلدية والمختارين باحصائيات لعدد الارامل والايتام لمحافظة واسط بغية تقديم المساعدات لتلك العوائل حيث تم تجهيز عدد من هذة العوائل بحصة غذائية بواقع (1300)حصة غذائية وحسب المستمسكات كشهادة الوفاة وهوية احوال القاصرين والبطاقة التموينية اضافة الى مساعدة الى بعض العوائل المتضررة من احداث الاخيرة في واسط بمواد غذائية واغاثة وحسب المستمسكات وقد شمل التوزيع (15)عائلة تقريبا.
على صعيد اخر لازال مدير الهيئة تم فتح دورات للغة الانكليزية اشتمل على اربعة دورات بواقع (50) مشارك من المستفيدين مع العلم ان الدوره باشراف الاستاذ علي اسماعيل الجاف مدرس اللغه الانكليزيه علما ان هدف الدوره هو تحسين مستوى المتعلمين في استخدام اللغه الانكليزيه بصيغة المحادثه وتشمل مراحل الثالث متوسط فمافوق وهييئه الهلال الاحمر تقوم بتسليم المتعلم المنهج يوميا وامتحانات يوميه وطريقة التدريس طريقه عمليه بحته علما بعد التخرج تمنح شهادة مشاركه الى الثلاث الاوائل من الدوره.
جامعة واسط / كلية الهندسة
الديمقراطية في نظر الكثير من الباحثين المسلمين تتطابق بين الاسلام والديمقراطية مع الاختلاف النابع في الفكر الامثل للاسلام ذات الاثر الكبير على المفاهيم السياسية فالاسلام قدم نسقا متكاملا للنظام السياسي بدءا من الاسس الفكرية الراسخة وانتهاءا بالوسائل المحققة للنظام.
حيث اقامت كلية الهندسة في جامعة واسط وبالتعاون مع مؤسسة الطالب العراقي/فرع واسط ندوة ثقافية تحت عنوان (الديمقراطية في المنظور الاسلامي والمفهوم الحضاري) على قاعة كلية الهندسة وابتدءت الندوة بتلاوة معطرة من القران الكريم وكلمة السيد جواد مطر الموسوي رئيس جامعة واسط ثم محاضرة المدرس المساعد ماجد رباط السلطاني حول الديمقراطية وتعريفها وتحدث على القوانين الطبيعية والالهية والوضعية وختام الندوة تم توزيع الهدايا على الطلبة المتميزين من مؤسسه الطالب العراقي في واسط في مادة حقوق الانسان.
وبعد انتهاء الندوة قام رئيس الجامعة الدكتور جواد الموسوي بجولة تفقدية بالكلية واطلع على احوال التدريسيين والموظفين والطلاب وقدم لهم الارشادات القيمه والتوجيهات خدمة للصالح العام.
بطوله اندية محافظة واسط للدرجه الثانية بكرة القدم
في بطولة اندية محافظة واسط بكرة القدم شارك في المنافسات (12) فريق واستمرت المباريات لمدة شهرين ووزعت الفرق على ثلاث مجاميع حيث تاهل المباراة ختام البطوله نادي النهرين في الكوت ونادي بدر العزيزيه وانتهى اللقاء بفوز نادي بدر بهدفين مقابل هدف واحد للنهرين وسجل اهداف المباراة لنادي بدراللاعبان ضياء عباس بالدقيقه (47) وحسين غضبان بالدقيقه (90) اما اللاعب من النهرين احمدحسن بالدقيقه (81)و اشرف على تنظيمها الاتحاد الفرعي لكرة القدم في واسط وجرت المباراة على ملعب نادي الكوت وادارها حكام المباراة حميد محسن واياد صالح وفائق صالح وعباس بشار واما مشرف المباراة عبد الكريم سكندر.
هل يصمد المدراء القدامى أمام موجة الإصلاح فـــي الكـوت؟
طالبت أكثر من خمسين منظمة من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والحركات السياسية والدينية والنقابات والمؤسسات الفاعلة والعاملة ضمن محافظة واسط، طالبت مجلس المحافظة والسيد المحافظ بإجراء إصلاحات للكوادر الإدارية القديمة في دوائر الدولة ومؤسساتها في الكوت، وذلك من خلال مطلب موحد تقدم به التجمع الإصلاحي الحر يقضي بتنحي مدراء الدوائر ووكلائهم ومعاونيهم الذين شغلوا هذه المناصب منذ زمن النظام البائد ولحد الآن ،ولأول مرة في الكوت تتحد منظمات المجتمع المدني مع الأحزاب والحركات السياسية بالإضافة إلى العديد من الشيوخ والشخصيات والوجهاء لقضية موحدة والتي تعد سابقة نحو التغيير البناء تتبناها واسط بمنظماتها أعلاه.
وإن هذه المطالب المشروعة جاءت نتيجة معاناة المواطن والمجتمع من وجود الفساد الإداري والمالي وتفشي المحسوبية والمنسوبية والرشوة والوساطة... وعدم تحقيق العدالة في التوزيع وباعتبار واسط هادئة امنيا فتبقى المشكلة الرئيسة هي وجود الفساد والذي من واجب الجميع إيجاد طرق للحد من انتشاره.
ومن بوادر الإصلاحات الإدارية الموجودة في اغلب بلدان العالم الثالث أو الدول النامية هو التغيير المستمر خصوصا ونحن مجتمع عشائري فالحكمة تقول( الماء الراكد الذي لا يتغير يصبح آسن) ولا إصلاح بلا تغيير، إضافة إلى وجود كوادر وكفاءات شابة ووطنية وجودة في دوائرنا يمكنها تولي هذه المناصب وإدارتها بالإبداع الذي لا يكون إلا ضمن صفوف الشباب.
ان وجود المدراء القدامى الذين مضى على بعضهم أكثر من عشرين عام محل استياء شعبي وجماهيري باعتبارهم يمثلون حقبة من زمن الماضي البغيض ...فضلا إن بعضهم لا يجيد استخدام الأساليب الإدارية الحديثة كالحاسوب أو تكنولوجيا المعلومات وآخرون ليسوا اختصاص في الإدارة أو القانون أو ضمن اختصاص دوائرهم وليس لديهم أية أفكار تطويرية، كما إن التغيير المستمر بالمناصب يسهل كثيرا عملية المراقبة من قبل الجهات الرقابية الثلاث العاملة في واسط (النزاهة ،المفتش العام ،الرقابة المالية) وذكر المطلب أربعة نقاط جوهرية هي:
1- وجود الفساد الإداري والمالي بكثرة كواقع حال ومن أساليب الحد من انتشاره هو عدم إبقاء الإدارات القديمة في مناصبها فترات طويلة تزيد عن خمس سنوات .
2- وجود استياء شعبي وجماهيري من هذه الفئات التي كانت منذ زمن قريب تساند النظام البائد وتتحدث باسمه وتطبق القوانين الجائرة التي ترعب الناس والموظفين .
3- وجود كوادر وكفاءات علمية ووطنية وشابة يمكنها تولي المسؤولية في هذه الدوائر.
4- منعا للشائعات والدعايات والأقاويل وحفاظا على عدم المواجهة التي ربما تحصل بين أفراد من الشعب وهذه الفئات وتماشيا مع المصالحة الوطنية نطالب تنحيتهم عن مناصبهم إلى مناصب أدنى أو إحالتهم على التقاعد أو نقلهم وبحسب رغبتهم معززين.
ولدى استطلاعنا آراء بعض المنظمات أو الأحزاب أو الشخصيات لمسنا أربعة تخوفات من هذا المطلب الجماهيري وكان الرد عليها كالأتي:
التخوف الأول : انه لا يمكن تغيير جميع المدراء والمشمولين بالفقرة أعلاه لأنه لا يوجد في دوائرنا كفاءات وبعض هولاء نزيهين وغير بعثيين.. وان هولاء لديهم خبرة طويلة.
الجواب : نحن لم نتطرق إلى مسالة النزاهة والبعث الفاسد كأساس للتغير ونرفض فكرة الانتقام والعقوبة الجماعية رغم إن أبناء الكوت أو واسط يعلموا جيدا انه لا يمكن أن يشغل أحدا كان في زمن النظام السابق منصبا في الدولة مالم يكن مزكى من قبل حزب البعث الفاسد ومتعاون ويوصل معلومات بحكم موقعه للأجهزة القمعية ( مخابرات، امن، فدائيو صدام، استخبارات، حزب...) عدا قلة قليله منهم، أما مسالة النزاهة فيكفي تسميتكم للنظام السابق بالفاسد الذي لم يكرم ويبوء المناصب إلا لشاكلته.
إن عملية التغيير في المناصب رغم هذه الخلفية الواقعية لا تنطلق من هذه الفكرة لوحدها إلا إنها ربما تكون حافزا لدى البعض والدارس لعلم النفس يعلم جيدا إن روح الإبداع يكمن عند الشباب دائما أما مسالة الخبرة الطويلة.. فأعضاء مجلس المحافظة والمدراء الجدد وجميع المناصب في العالم بما فيهم الرئيس الأمريكي لم يكونوا ذو خيرة طويلة في مجال الأعمال التي يمارسوها الآن، وهم ناجحون كما يمكن أن يبقى بعض هولاء كمستشارين عند الضرورة في دوائرهم.
التخوف الثاني : انه تم تغيير بعض المدراء في الدوائر فكان الجديد غير كفوء أو لديه فساد إداري والآن هناك مطالبة بتغيره ،وربما يكون الجديد مسيسا لبعض الجماعات
الجواب :عندما تم تغيير بعض المدراء وثبت فيما بعد عدم كفاءتهم أو فسادهم أو ... وهذا أمر طبيعي جدا ويصب في خدمة المصلحة العامة.. فالجديد لا يمكن له أن يمارس الفساد بسرعة وبدون تخطيط لأنه سينكشف وبتالي سيضطر المجتمع والدولة إلى معاقبته أو تغييره، فالجديد تسهل مراقبته دائما بعكس الشخص القديم في المنصب الذي تمرس كثيرا والذي يمكنه أن يخفي الكثير دون أن يكشفه المجتمع أو الجهات الرقابية، وفي مثال ذلك لو سافرت إلى دولة أجنبية تحتاج وقت طويل للتعرف على معالمها بينما أنت تعرف كل معالم منطقتك .
التخوف الثالث : إن هذا الفعل قد يخلق كره للدولة والمجتمع من قبل هذه الطبقة صاحبة النفوذ والمال وحاشيتها، وان العراق اليوم يتجه نحو المصالحة والتسامح .. ونحن نريد أدلة وإقناع أكثر.
الجواب : عند تنحية هولاء عن مناصبهم يجب أن لا تفهم عقوبة مباشره لهم مطلقا ويمكنهم البقاء كمستشارين للمدراء الجدد لغاية تدريبهم فترة زمنية بسيطة، ولان طبيعة مجتمعنا ووضعنا الحالي يتطلب التغيير المستمر لحمايتهم أولا من أنفسهم فنحن مجتمع عشائري تحكمه المحسوبية والمنسوبيه ... التي هي احد أشكال الفساد الإداري الذي يعاقب عليه القانون، فالمثل العشائري الذي يفسر خطا في هذا المجال هو (الشجرة التي لا تفي على أقاربها تقطع).
وعلى سبيل المثال لو أجرينا مسحا للبطالة على ذوي المدراء وحاشيتهم فتراه صفرا أو قريبا منه فاغلب أقاربهم من الدرجة الأولى وحتى الدرجات البعيدة بل وحتى جارهم تم تعينهم أو تعاقدهم مع جهات حكومية أو غير حكومية ، إن هذا الكلام موجود في الأوساط الشعبية الآن . ولو أجرينا مسحا للحالة الاقتصادية لهولاء المدراء ... فنلاحظ إن اغلبهم بمستوى رفاهية عالي رغم إنهم موظفون لا يتجاوز راتب أعلى واحد فيهم المليون دينار كأعلى تقدير، وإنهم استفادوا في زمن الماضي كثيرا من بيض المائدة والدجاج ... إلى قطع الأراضي والمنح إلا يكفي هذا .. ؟! يجب أن نتجه إلى التوزيع العادل للثروة التي هي ملك للجميع ...
والإنسان الذي يحب وطنه يمكنه العمل في كل مكان وزمان وتحت أي منصب أو مسمى وستوضع شروط معينة تشترك بها أكثر من جهة لاختيار المدراء الجدد.
التخوف الرابع : ماذا سيفعل مجلس المحافظة والسيد المحافظ وان صلاحياتهم محدودة ونحن الآن نعاني من مركزية قوية في بغداد هل نستطيع أن نجعل هذا الموضوع مثمرا .. أم انه مجرد كلام .. ؟
الجواب سيكون جواب هذا التخوف وفق عدة فقرات:
ا – يوجد تسعة أعضاء يمثلون محافظة واسط في البرلمان ويمكن من خلالهم إيصال هذا المطلب الجماهيري لكي يطالبوا بتشريع قانون عدم إبقاء المناصب فترات طويلة لاتتجاوز خمس سنوات مثلا أو اقل.
ب – يمكن لمجلس محافظة واسط أن يخاطب الوزارات المعنية والسادة المفتشون العامون في هذه الوزارات والمدراء العامين في المحافظة بهذا المطلب ويطمئنهم لآلية اختيار المدراء الجدد التي ربما سيشتركون أيضا في وضعها وتنفيذها.
ج –يمكن للسيد المحافظ باعتباره أعلى سلطة تنفيذية إيصال هذا المطلب الجماهيري للسادة المدراء ويقوم بشرح أبعاده الإصلاحية ويحفزهم منذ الآن لإعداد كوادر بديلة وعدم احتكار الإدارة أو المهنة لأنها فسادا يعاقب عليه القانون وعليهم الاتسام بالشفافية أيضا.
د –لمجلس محافظة واسط باعتباره أعلى سلطة في المحافظة استثناء بعض المشمولين لحاجة ملحة أو لظروف خاصة ويتم ذلك من خلال التصويت على المعني بنسبة ثلثي الأصوات ولفترة محددة قادمة ،ولو إننا لا نرجح مثل هذه الحالات النادرة .
هـ – كذلك سيكون ضغطا جماهيريا وشعبيا واسعا من قبل أئمة المساجد وشيوخ العشائر وعموم المجتمع والمنظمات والأحزاب للدفع باتجاه التغيير .. ونؤكد على دور الإعلام في ذلك والذي له الدور الأساس والحيوي في إنجاح هذا المطلب الجماهيري .
وخلاصة الحكمة من تغيير المناصب القديمة..؟
1- الحد من انتشار الفساد الإداري والمالي والذي احد أشكاله المحسوبية والمنسوبية والوساطة .. الخ خصوصا ونحن مجتمع عشائري وبلد نامي.
2- تسهيل عملية الرقابة من قبل الجهات الرقابية الثلاث (النزاهة ،المفتش العام ، الرقابة المالية ) وكذلك الرقابة الشعبية فالمنصب الجديد يمكن مراقبته بسهولة أما القديم المخضرم فمن الصعوبة توثيق فساد ضده ،وبتالي فهو حماية لهم من أنفسهم.
3- إنتاج فكر إبداعي في دوائر الدولة عن طريق قيادة الشباب من ذوي الكفاءات والتخلص من الروتين والرتابة المملة في العمل.
4- التوزيع العادل للثروة والجاه فطبقة المدراء والمتنفذين وحاشيتهم وأقاربهم استفادوا منذ زمن النظام البائد وكذلك الآن على حساب الآخرين الذين لم يفسح لهم المجال لأسباب معروفة.
5-عند تحقق العدالة سيشعر الفرد بالاطمئنان على مستقبل أطفاله والرضا حتى عن أداء الحكومة فمثلما بالشكر تدوم النعم كذلك بالعدالة يسود المنصب.
6- شعور المجتمع الايجابي بان الأمور تسير وفق التغيير من ظلم الماضي البغيض لكل نواحي الحياة وبتالي الاتجاه نحو الديمقراطية والشفافية والمستقبل الواعد .
مؤسسة الشباب العراقي وتطوير شباب الريف
أقامت مؤسسة الشباب العراقي مركز محافظة واسط وبالتعاون مع مركز الإرشاد الزراعي ندوة ثقافية من اجل تطوير و تنمية قابليات الشباب الريفي حيث حضر الندوة عدد كبير من الشباب ووجهاء المنطقة وتم عقد الندوة في ناحية واسط القديمة على قاعة ثانوية الدجيلي للبنين وبدأت الندوة بكلمة المؤسسة ألقاها السيد مسؤول النشاطات حول دور المؤسسة في تنمية أفكار الشباب وتلبية رغباتهم من اجل خلق جيل شبابي واعي ومثقف يعتمد على نفسه ويساعد الآخرين من خلال برامج تعدها مؤسسة الشباب العراقي لكي تنال طموح الشباب وعلى الصعيد نفسه تحدث السيد صادق صيهود ممثل الإرشاد الزراعي أشاد على الحضور الشباب بهذه الندوة من اجل المساهمة لخلق جيل واعي يواكب عجلة التطور الحديث و في سياق متصل تحدث عدد كبير من الشباب عن المعوقات التي تواجههم وطالبوا بفتح منتدى رياضي و متنزه للترفيه عن أنفسهم ودور مؤسسة الشباب العراقي إن تنقل أخبار تلك المنطقة المحرومة من جميع الخدمات إلى مسئولي مؤسسات الدولة الحكومية وحسب اختصاص كل مقترح تقدموا به وتكون المؤسسة هي أول من تبادر بالمطالبة وإنشاء المشاريع الخدمية التي تخدم الصالح العام.

شبكة النبأ المعلوماتية- االإثنين  9/حزيران/2008 - 5/جمادي الثاني/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م