|
شبكة النبأ: استقبلت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة
ضيوفا اعزاء حلّوا في كربلاء المقدسة من اهالي ديالى وصلاح الدين
واهالي الطارمية من كل الطوائف، وكان في استقبالهم الامين العام
للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والدكتور عقيل
الخزعلي محافظ كربلاء ومديرالوقف الشيعي في المحافظة وكذلك الاخوة
المسؤولين والمنسقين بالاضافة الى مجموعة من وجهاء كربلاء.
وتم الترحيب بجميع الاخوة من خلال استقبال حافل حيث القيت
الكلمات الخاصة بالمناسبة وابتدأ الاستقبال بكلمة مباركة من قبل
الشيخ عبد المهدي الكربلائي ثم تبعه بكلمة اخرى الدكتور عقيل
الخزعلي محافظ كربلاء، وتلاه الشيخ عبد الرسول السعدي من الخالص
بمحافظة ديالى حيث ألقى كلمة باسم الوفد الزائر، ثم تبعه الشيخ
نزيه احمد الدراجي إمام وخطيب جامع التواب قضاء الطارمية. وقد القى
الشاعر عبد الرسول عبد الرضا السعدي من ناحية هبهب قصيدة شعرية
شعبية شملت مواضيع انسانية ودينية لاقتها الأنفس بالترحيب.
كما القى الشيخ عباس الخفاجي كلمة ترحيبية للاخوة الضيوف. ومن
ثم ختمت الجلسة بالتوجه الى مضيف الامام الحسين(ع) للتبرك بتناول
زاد الحسين(ع).
وكان الوفد الزائر للمحافظة مكوَن من 148 شخصية من الوجهاء
والمشايخ والافاضل، وقال الشيخ خالد سلمان احمد الدايني، من هبهب
بالخالص، ان المؤامرة قوية نتيجة لشغب العصابات والخارجين على
القانون وبعون الله وتضافر جهود ابنائنا ومن خلال اسناد العشائر في
منطقتنا المتكونة من 32 عشيرة، وبجهود ودعم الدولة، تم القضاء على
العصابات الارهابية.
واضاف، نحن نرفض الطائفية، والظلم وقع على جميع الطوائف وعلى
كافة العراقيين بغض النظر عن التسميات وجئنا هنا لتصفية القلوب
ونثبت للعالم بأنه لا يوجد فرق بين العراقيين وستكون زياراتنا
مستمرة ان شاء الله.
اما الشيخ حسن عبد البرزنجي من محافظة ديالى ناحية هبهب، فقال
لـ شبكة النبأ، جئنا الى المدينة المقدسة مدينة الحسين (ع) من اجل
زرع بذرة المحبة لتثمر لنا بالتعاون والألفة، ونحن اخوان لا فرق
بيننا واضاف، اننا ضربنا الارهاب وسنقضي عليه تماما، وجئنا لهذه
المدينة المقدسة لندق اخر مسمار في نعش الارهاب من خلال وفاقنا
الوطني والانساني والاسلامي، وهذه النواة الاولى بان نشعر اننا
اخوان.
واكد في كلامه قائلا، اقسمنا على انفسنا بأننا سنكون شموعا
مضيئة ونور في الظلام وسوف تصلون الى مناطقكم في حل وترحال ونحن
سنبقى متوحدين بإذن الله، وكان استقبال اهالي كربلاء وامين العتبة
الحسينية له الاثر الكبير في انفسنا لانهم يشعرون بأننا من نفس
واحدة ووطن واحد ومصير واحد.
اما الشيخ مجبل سلمان الزبيدي والحاج عبد الصاحب اضافوا لنا ان
الوضع الامني نحو الاحسن وقد اندحر الارهاب بإذن الله وهمة الخيرين
في مناطق ديالى وصلاح الدين.
الشيخ ابو تميم رشيد حميد التميمي اشار قائلا، ان زيارتنا جاءت
للإتفاق مع بعضنا والتوحد لكي نتعانق ونتصافح ونقضي على الظروف
السابقة التي المّت بنا وآذتنا وفرّقتنا.
واضاف، نحن من منطقة الطارمية التي قتلت القاعدة من اهلها 13
عائلية سنّية و12 عائلة شيعية واغلب هؤلاء الضيوف الذين جاءوا معنا
الان كانوا من جرحى، اما استقبال اهالي كربلاء لنا بالترحيب
والتكريم ما هو الا دليل على حبهم لنا وسنكون عونا فيما بيننا
ونحافظ على وحدتنا الوطنية والاسلامية ان شاء الله. |
