عالم الحيوان: فئران تتسبب في مجاعة وطيور اليوم أحفاد الديناصورات

شبكة النبأ: مابين اخر الاكتشافات العلمية المختصة بالغرائب والنوادر نتنقل بقراءنا الكرام عبر التقرير الدوري  التالي من (شبكة النبأ).

اكتشاف سمكة غريبة ترى مثل الإنسان

بينما كان الزوجان السائحان يقومان بجولة غطس قرب ميناء في إحدى جزر الأرخبيل الإندونيسي، بصحبة دليلهما السياحي، عثرا على سمكة غريبة وفريدة من نوعها، والتقطا لها بعض الصور.

وتشبه السمكة المكتشفة الغريبة "أبو الشص"، وهي ضرب من السمك البحري ذي رأس ضخم مسطح وفم عريض، لكنها تختلف عن الأخير، فعيونها لا تشبه أي من عيون الأسماك الأخرى، إذ إنها توجد في مقدمة الرأس، كما أنها قد تسمح للسمكة بقياس العمق تماماً كما يفعل الإنسان.

والسمكة مخططة باللونين المشمشي والأسمر الضارب إلى الصفرة، ويبلغ حجمها حجم قبضة اليد، ويتسم جسمها بالنعومة والليونة، بحيث يمكنها الانزلاق سريعاً والاختباء بين الشعب المرجانية، وربما هذا هو السبب وراء عدم رؤيتها سابقاً.

وبحسب موقع "لايف ساينس" الإلكتروني، فإنه الزوجان، باك وفيتري راندولف لم يتمكنا من العثور على أي دليل بشأن هذه السمكة في الكتب المرجعية، فقاما باستشارة اختصاصي بعلوم الأحياء البحرية.

وقال الخبير في علم الأحياء البحرية، تيد بييتش: "ما أن رأيت صورة السمكة الغريبة، علمت فوراً أنها سمكة أبو شص بسبب زعانفها الخلفية الشبيهة بالأقدام.. باستثناء أن سمك أبو شص له زعانف خلفية مختلفة الشكل تستخدمها في السير أو الزحف على أرضية البحر أو السطوح الأخرى."

يذكر أن سمك أبو شص تتواجد في مختلف أنحاء العالم، ولها قرون طويلة تستخدمها في إغواء الفريسة، غير أن السمكة المكتشفة ليس لها مثل هذه القرون، ولذلك فإنها تختبئ بين الشعب المرجانية وتبحث عن طعامها هناك.

موللي" بدون ذكر منذ 70 ألف سنة

 يعتقد الخبراء أن نوعا من الأسماك وجميعها من الاناث نجحت في الحياة منذ 70 ألف سنة دون ذكور.

ويرى علماء في جامعة أدنبرة ان سمكة أمازون موللي تلجأ إلى بعض "الحيل" الجينية كي تعيش وتتجنب الفناء.

وتتفاعل هذه الأسماك الاناث والتي تعيش في تكساس والمكسيك مع ذكور من فصائل أخرى من أجل استمرارها.

ويأتي الانتاج الجديد استنساخا للأم ولا يرث أي شيئ من المواصفات الجينية للأب.

ويعتقد العلماء ان الكائنات التي لا تنتج عن الاتصال الجنسي تتعرض لتغييرات مضرة في جيناتها عبر الأجيال وقد تصبح عرضة للفناء. وبعملية حسابية وجد العلماء أن أسماك أمازون موللي كان يجب أن تفنى منذ 70 ألف سنة.

ضفدع من دون رئتين

في اكتشاف علمي مثير في إحدى المناطق النائية في إندونيسيا، عثر علماء على فصيلة نادرة من الضفادع تتميز بعدم وجود رئتين، وتتنفس من جلدها، وهو الاكتشاف الذي قالوا إنه قد يتيح لهم الغوص في ما قاد إلى تطور بعض الكائنات الحية.

وعثر على الضفدع البرمائي، وأطلق عليه الاسم العلمي "باربورولا كاليمانتينيسيس"، والجزء الأخير من الاسم نسبة إلى مقاطعة كاليمانتان الإندونيسية في جزيرة بورنيو، خلال حملة استكشاف علمية في أغسطس/آب عام 2007، وفقاً لما صرح به أستاذ علم التطور بجامعة سنغافورة، ديفيد بيكفورد.

وكان بيكفورد أحد أفراد الحملة التي اكتشفت الضفدع، كما أنه مشارك في إعداد الدراسة حول هذه الفصيلة الجديدة من الضفادع، التي ستنشر في دورية "علم الأحياء الحالي" Current Biology.

وقال بيكفورد، إن هذه الفصيلة من الضفادع هي الأولى التي يكتشفها العلماء من دون رئتين، وتضاف إلى القائمة القصيرة من البرمائيات ذات الخصائص النادرة، بما فيها بعض الأنواع من السلمندر والديدان، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأوضح بيكفورد قائلاً: " هذه الفصيلة من بين الأكثر قدماً وغرابة في عالم الضفادع التي يمكن رؤيتها على هذا الكوكب."

وقال إنها عبارة عن حيوان برمائي بني اللون بعينين بارزتين، يميل إلى أن يصبح شكله مسطحاً عندما يغطس في الماء.

وكان الإندونيسي جوكو إسكندر، وهو زميل قديم لبيكفورد، قد رأى هذه الفصيلة منذ أكثر من 30 عاماً، غير أنه لم يتمكن من اكتشافها أو رؤيتها مرة أخرى منذ ذلك الحين. وآنذاك، لم يكن إسكندر يعرف أن هذا الضفدع البرمائي من دون رئتين.

طيور اليوم أحفاد الديناصورات المجنحة

يبدو أن الدجاج يستحق المزيد من الاحترام، فإذا صحت نتائج دراسة حديثة فإن "الفروج المقلي" يتحدر من أصول عريقة تربطه بملك الديناصورات المجنح.

ويقول علماء إن نتائج دراسة الأحافير أظهرت أن الطيور في وقتنا الحالي ومنها الدجاج تنحدر من سلالة ديناصورات وفقا لشبه كبير في هياكلها العظمية. بحسب رويترز.

وأظهر تقرير نشرته صحيفة "جورنال أوف سينس"، أن خزعة من بروتينات انتزعت من نسيج ديناصور "تيرانوسور ريكس" أظهرت علاقة بين الديناصورات المجنحة وبين الطيور بما في ذلك النعام والدجاج.

وقال الباحث كريس أورغان الباحث في جامعة هارفارد في بيان إن "نتائج الدارسة هذه توافق تنبؤات عن طريق علم التشريح  أظهرت علاقة بين الديناصورات والطيور فيما يتعلق بالهيكل العظمي."

ولم يستطع العلماء، وفقا لوكالة أسوشيتد برس، من استخلاص حمض نووي للديناصورات، لكنهم استطاعوا دراسة عينة بروتين من أحد أنسجة ديناصور "تيرانوسور ريكس،" والتي أظهرت العلاقة بينها وبين الطيور.

وأضاف أورغان "مع المزيد من المعلومات ربما نتمكن من تحديد العلاقة بين الطيور مثل الدجاج والنعام والتماسيح أيضا."

التغير المناخي يهدد حياة دب الكوالا

كشف بحث جديد أن دب الكوالا الاسترالي الفريد قد يكون ضحية للتغير المناخي. ويقول علماء استراليون أن اوراق أشجار أويكالبتوس ( الكينا) التي تمثل الوجبة الرئيسية للكوالا وغيره من الحيوانات قد تتأثر بالتغير المناخي ولن تقدر الكوالا عندئد على تناولها.

ونقلت صحيفة ويكند استراليان عن بيل فولي استاذ العلوم بالجامعة الوطنية الاسترالية " ما نراه هو ان الوجبة الرئيسية لهذه الحيوانات تتحول بدورها الى جلد. يبدو ان حياة هذه الحيوانات ستكون صعبة للغاية."

واثبتت تجارب عن ارتفاع درجة حرارة الارض اجراها ايفان لولر الباحث بجامعة جيمس كوك أن ثاني اكسيد الكربون قلص نسبة النيتروجين وغيره من المواد الغذائية في أوراق الاويكالبتوس وساعد ايضا على زيادة حمض التنيك السام.

وقلص ذلك بشدة مستويات البروتين في الاوراق مما يجعل الكوالا وغيرها من الحيوانات تتناول المزيد من أوراق الاويكالبتوس للبقاء رغم خلو الاوراق من العديد من العناصر الغذائية.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور لولر "ان سلسلة الغذاء لهذه الحيوانات لها ميزان دقيق جدا وأن اي تغيير بسيط قد يتسبب في عواقب خطيرة."

العثور على سلحفاة عملاقة نادرة في فيتنام

قال باحثون من حديقة الحيوانات في كليفلاند في الولايات المتحدة إنهم عثروا على سلحفاة عملاقة نادرة شمالي فيتنام من فصيلة "سوينهوي" التي كان يعتقد أنها انقرضت.

وقال دوغ هيندري، منسق حدائق الحيوانات في فيتنام "يعطي هذا الاكتشاف أملا لهذا النوع من السلاحف بالاستمرار، فهناك ثلاثة سلاحف أخرى من نفش الفصيلة تعيش في الأسر."

من جهته، أكد خبير السلاحف بيتر بريتشارد رئيس معهد بحوث السلاحف أن السلحفاة هي من فصيلة "سوينهوي"، قائلا "رأيت صورتها وتبدو هي، فرأسها مميز جدا ولا يمكن للمرء أن يخطئه."

وأضاف "هذا النوع من السلاحف شارف على الانقراض، وكل واحدة نجدها تكون مهمة جدا للحفاظ على استمرار النوع."بحسب رويترز.

وكان الريف الفيتنامي يتداول شائعات عن مخلوق أسطوري يعيش في مياه بحيرة فيتنام الشمالية، وزعم بعض الناس في قرية غربي هانوي أن من يرى هذا المخلوق أو يلمسه تحل عليه البركة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وتتحدث أسطورة شعبية في فيتنام أيضا عن سلحفاة ذهبية عملاقة منحت ببركاتها الشعب الفيتنامي نصرا على الغزاة الصينيين في القرن السادس عشر، والعثور على هذا السلحفاة، يجعل من تلك الأساطير عرضة للجدل بين الفيتناميين الآن.

ويقول جيوف هول أمين عام حديقة الحيوانات "هذه واحدة من المخلوقات الأسطورية التي تحدث عنها الناس، لكن لك يرها أحد."

ومن الثلاثة سلاحف الأخرى من فصيلة "سوينهوي" التي تعيش في الأسر، هناك اثنتان في حديقة حيوانات في الصين، وأخرى تعيش في بحيرة "هوان كيم" في هانوي.

الفئران تتسبب في مجاعة بولاية هندية 

أعلنت مصادر هندية مسؤولة أن إحدى ولايات جنوب شرقي البلاد تتهددها المجاعة بعد أن أتت جيوش من الفئران على محصول الأرز في المنطقة النائية.

وشهدت ولاية "ميزورام" النائية مجاعة مهلكة عام 1959، عندما ساهم تفتح زهور نبتة بامبو نادرة - تعد الغذاء المفضل للفئران - في تكاثر أعدادها بصورة هائلة. وتتكرر الظاهرة في الولاية كل 50 عاماً.

وقال أل. ساليو، مسؤول في الولاية: "تتكاثر أعداد الفئران عندما تزهر نبة البامبو النادرة تلك، فهي تقتات عليها، وتسرح لتأتي على المحاصيل والحبوب.

وبدوره أشار وزير الإمدادات والغذاء في الولاية، تي. بي. روزارا، أن شح الطعام يهدد قرابة 630 ألف شخص - 70 في المائة من سكان الولاية البالغ تعداها 900 ألف نسمة- وفق الأسوشيتد برس.

وذكر المسؤول أن الولاية لم تسجل حالة وفيات بسبب المجاعة حتى اللحظة.وذكر روزارا أن إنتاج الولاية من الأرز العام الفائت بلغ 142580 طناً، خُمس المحصول المتوقع، وهو ما يكفي لإستهلاك شهرين فقط.

وأورد المسؤولان إنهما طلبا مساعدات من الحكومة الفيدرالية كما ينظران إلى عروض مساعدات من الولايات المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى 150 ألف طن متري من الأرز في الشهر للحيلولة دون وقوع مجاعة في المنطقة المتأثرة بتلك الحيوانات القارضة.. نحن أمام تحد كبير."

ويشار أن السلطات المحلية في الولاية استحدثت عام 2007 برنامج "اقتل فأراً وأحصل على أموال نقداً"، وعرضت 5 سنتات أمريكية مقابل كل فأر يقتل، كما قامت بتوزيع المبيدات مجاناً، إلا أنه من الواضح أن الخطوة لم تجد في وقف كارثة شح الطعام لهذا العام.

العلماء يسيطرون على مخ ذبابة أنثى لتتصرف كذكر

نجح العلماء في السيطرة على أمخاخ الذباب الاناث وجعلها تتصرف كالذكور بعد إدخال تعديلات جينية عليها تتحكم في سلوكها الجنسي.

وقد نجح فريق علمي من جامعتي أوكسفورد البريطانية وييل الأمريكية في جعل ذبابة فاكهة أنثى تطلق أصوات تودد وهو سلوك جنسي لا يفعله عادة سوى الذكور. وتم نشر الدراسة في صحيفة "جورنال سيل".

وقال الباحثون " في العادة يكون على الذكر العمل بكل جدية لاقناع الأنثى بقبول تودده إليها ففي الكثير من الأنواع على الذكر، حتى ذبابة الفاكهة، أن يبدي بإثارة الاهتمام لاظهار إعجابه بالأنثى".  وأضافوا "إذا أحبت الذبابة الأنثى الأصوات فانها تسلم نفسها للذكر الذي يصدرها".

وكانت دراسات سابقة قد اشارت إلى ضرورة توفر مجموعة من ألفين خلية عصبية في الأمخاخ من أجل هذا السلوك الجنسي "إصدار الأغنية الغزلية" بين الحشرات. ويبدو أن ذكور وإناث ذبابة الفاكهة لديهم نفس العدد من هذه الخلايا العصبية.

وقال البروفيسور جيرو ميسينبويك من جامعة أوكسفورد "يبدو أن لدى ذكر وإنثى ذبابة الفاكهة نفس العدد من الخلايا العصبية في المخ ولكنهما يتصرفان بطريقة مختلفة فالذكور فقط هي التي تغني والاناث تستجيب للأغنية بتمكين الذكور من نفسها". وتابع قائلا "والسؤال الكبير هو لماذا؟ ما هو الاختلاف؟".

وللتحقق من هذا الأمر تم وضع الذباب في ستوديو صوت صغير للغاية وتم تعديل الحشرات جينيا بحيث تؤدي حزمة ضوء إلى تنشيط الخلايا العصبية الخاصة بالأغنية التوددية. في البداية لاحظ الباحثون ان الذباب الذكور استجاب وبدأ يغني.

واضاف البروفيسور ميسينبويك "وتساءلنا ما الذي يمكن أن يحدث لو اثرنا تلك الخلايا العصبية لدى الاناث التي لا تظهر في العادة مثل هذا النوع من السلوك وقد أردنا أن نعرف ان كانت لها قدرة خفية على القيام بالأمر".

وتابع "وقد فوجئنا مع إطلاق حزمة الضوء باهتزاز الذبابة الأنثى (المعدلة جينيا) وإطلاقها لأغنية التودد".

وقال البروفيسور ميسينبويك "وكان سؤالنا إذا كان لدى الذكر والأنثى من ذبابة الفاكهة نفس القدرة على إصدار أغنية التودد فلماذا يصدرها الذكور فقط؟". وأجاب "ربما تكون هناك مراكز في مخ الذكر هي الذي تدفعه إلى ذلك وخطوتنا القادمة هي التعرف عليها".

زئير الأسد كشف حديقة حيوانات منزلية سرية

يبدو أن صديقنا الروماني يعشق الحيوانات إلى حد أنه أنشأ حديقة حيوانات خاصة به في باحته الخلفية، الأمر الذي دفع جيرانه إلى الشكوى منه.

فقد أفادت وسائل الإعلام الرومانية أن رجلاً كان يربي أسداً في حديقة منزله الخلفية فاتصل جيرانه بالشرطة لشدة الإزعاج الناجمة عن زئير هذا الأسد.

وقالت وكالة الأنباء الرومانية "رومبرس" إن الشرطة عثرت على شبل بعمر ثلاث سنوات في قفص في الحديقة، إلى جانب غزالين وطاووسين ومهر، كانت تتجول بحرية في حديقة منزله في قرية "بيتروسيتا" بجنوب البلاد.

وكشفت الوكالة أنه وجهت للرجل البالغ من العمر 28 عاماً، تهمة اقتناء حيوانات برية بصورة غير مشروعة، وفقاًَ للأسوشيتد برس.

وأفادت أن الرجل قد يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عام كامل. ومن جهتها، كشفت صحيفة "إيفينيمينتول زيلي" المحلية أن الشبل الصغير سينقل إلى حديقة الحيوانات الرئيسية في العاصمة الرومانية بوخارست.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 1 أيار/2008 - 24/ربيع الثاني/1429