التورط الايراني في العراق.. اتهامات متزايدة

شبكة النبأ: بعد تضخم سياستها في العراق، وصعوبة إحتواء الموقف، الذي بات يهدد المنجزات المتواضعة، هل ترمي الولايات المتحدة بثقل قضيتها على أطراف خارجية؟ وهل ستكون إيران شماعة لأخطاء وهفوات الغير؟ ام ان لهذه الدولة وغيرها من دول الجوار  دور سلبي فعلياً على الجهود الرامية لإحلال الامن والاستقرار في العراق.

في سياق التقرير التالي نستعرض بعض التفاصيل التي أكدت وجود تدخلا إيرانيا على الاراضي العراقية، وتحجُج إدارة واشنطن بأطراف خارجية بعد فقدانها السيطرة على الجماعات المسلحة التي تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.

فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الولايات المتحدة جمعت أكثر أدلتها تفصيلا، عن التورط الإيراني في تدريب وتسليح مقاتلين في العراق، وذكرت أن الحكومة العراقية تواجه الإيرانيين حاليا بتلك الأدلة على مساعدتها لميليشيات.

ونشرت الصحيفة، تقريرا مطولا قالت فيه إن الولايات المتحدة: جمعت أكثر أدلتها تفصيلا عن التورط الإيراني في تدريب وتسليح مقاتلين في العراق، كما يقول مسؤولون، إلا أن هناك شكوكا كبيرة ما زالت قائمة حول مدى التورط والتهديد الذي يطرحه (ذلك التورط) بوجه القوات الأمريكية والعراقية.

وأشارت إلى أن الكشف عن الملف الإيراني في العراق مؤجل الآن، لأن حكومة المالكي تواجه الإيرانيين حاليا، في المستوى الديبلوماسي، بأدلة على مساعدتها لميليشيات.

وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين في الإستخبارات والإدارة الأمريكية قالوا إن إيران تبدو أنها توجه تورطها بعناية في العراق، على مدى العام الماضي، على نقيض ما صوره علنا الرئيس بوش ومسؤولون آخرون في الإدارة عن دور إيراني واسع في البلاد.

وأضافت، ويبقى صعبا وضع استنتاجات عن انحسار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى العراق، ولم تقدم إدارة بوش أدلة جديدة عن ذلك. بحسب The New York Times.

وأن اللقاءات التي أجرتها الصحيفة مع ما يزيد عن عشرين عسكريا، ومسؤولين في الإستخبارات والإدارة بينت أنه في الوقت الذي تواصل فيه نقل الأسلحة في الشهور الأخيرة، على الرغم من تعهد إيراني بإيقاف تدفق السلاح، إلا أن مستوياتها (الأسلحة) لم تزد.

وتتابع قائلة، إذ أن إيران، كما قال المسؤولون، سعت إلى تغيير تكتيكاتها لتنأى بنفسها عن دور مباشر في العراق، منذ أن اعتقل الجيش الأمريكي (20) ناشطا إيرانيا داخل العراق، في كانون الأول/ ديسمبر العلم (2006). وكانون الثاني/ يناير العلم (2007)، ولايزال عشرة منهم في معتقلات أمريكية بالعراق، منذ ذلك الحين.

وتواصل الصحيفة، يبدو أن إيران أخذت تركز، بدلا عن ذلك، على تدريب مقاتلين عراقيين شيعة في داخل إيران، مع أن أعدادهم لمّا تزل غير واضحة. وقال بعض المسؤولين أن حفنة قليلة من المقاتلين تلقوا تدريبا مؤخرا في إيران.

وتشير إلى أنه في الوقت نفسه سعت إيران للاحتفاظ بتأثير سياسي واقتصادي على طائفة من الأطراف الشيعية في العراق، وليس فقط على ميليشيات متطرفة، التي تعرف باسم (مجموعات خاصة).

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول على صلة بالعمل الإستخباري حول إيران، لم تسمه، قوله إنهم "الإيرانيون" لا يريدون أن تثبت عليهم صلات بناشطين قد يعدهم المجتمع الدولي غير شرعيين.

وسعت إيران، كما قال مسؤولون، إلى بسط تأثيرها في داخل العراق، ليس فقط بدعمها ميليشيات، إنما أيضا من خلال تقديم مساعدة اقتصادية شرعية، بخاصة عبر الجنوب الشيعي الغني بالنفط. كما يقدم الإيرانيون دعما لعدد من الأحزاب الشيعية وميليشيات، يتضمن تزويد أسلحة لميليشيات تقاتل حكومة بغداد التي يقودها شيعة، وكذلك ميليشيات تدعم الحكومة.

وعلى مدى أسابيع مضت، كما تشير الصحيفة، عمد الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني ومسؤولون أمريكيون كبار، إلى ترسيخ صورة عن إيران بأنها تهديد كبير ومتزايد على الجهد الأمريكي الحربي في العراق. واستشهدوا بخاصة، بالصواريخ المصنوعة في إيران، والتي تضرب المنطقة الخضراء في بغداد، ومن بينها هجمات حدثت أناء زيارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، حيث قتلت أمريكيين وعراقيين.

وتعرضت (المنطقة الخضراء) وسط بغداد، إلى عدة هجمات بالصواريخ خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد المواجهات الدامية التي وقعت مؤخرا، بين القوات العراقية والأمريكية من جهة و(جيش المهدي) التابع للتيار الصدري من جهة أخرى، في مدينة البصرة وعدد من المحافظات الجنوبية ومناطق نفوذ الصدرين في العاصمة.

وتضم (المنطقة الخضراء) التي تخضع لإجراءات أمنية صارمة تشرف عليها القوات الأمريكية، مقرات الحكومة ومجلس النواب العراقيين، فضلا عن مجمع السفارة الأمريكية ومبنى السفارة البريطانية في العراق.

وتقول نيويورك تايمز إن أيا من المسؤولين الذين التقتهم لم يجادل في تصور أن إيران سعت لتقويض المصالح الأمريكية في العراق، إلا أنه في الأسابيع الأخيرة راحت الإدارة الأمريكية تشدد على التهديد الإيراني، من خلال الإشارة إلى دليل جديد.

وتضيف، وعلى سبيل المثال، قدمت تحقيقات مع أربعة من قادة ميليشيات شيعية، تفاصيل جديدة عن مدى التدريب الذي تشرف عليه (قوة القدس) التابعة للحرس الثوري الإيراني. لكن مع ذلك، قدم المسؤولون تقييما للتورط الإيراني أكثر تعقيدا ودقة من البيانات العلنية التي يقدمها الرئيس بوش ومسؤولون آخرون، ومن بينهم وزير الدفاع روبرت جيتس، الذي قال في مؤتمر صحفي، إن ما يفعله الإيرانيون هو قتل العسكريين الأمريكيين في داخل العراق، من خلال تدريب وتسليح مقاتلين شيعة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين في البيت الأبيض والبنتاجون ووكالات استخبارية، ومراكز قيادة عسكرية في بغداد ومسؤولون امتنعوا عن ذكر تفصيلات علنية عن مدى الدعم الإيراني لمقاتلين في العراق، مكتفين بالإشارة، وبعبارات فضفاضة، إلى تدريب وتجهيز وتمويل ميليشيات شيعية.

لكن غداة تقديم تقريره إلى الكونجرس، يومي (8 -9) من نيسان/ أبريل الجاري، أمر الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية في العراق، مساعديه بإعداد ملف عام عن التورط الإيراني، كجزء من جهود إدارة بوش بعرض النشاطات الإيرانية الخفية، وتوفير الدعم للحرب في العراق، التي يتزايد فقدانها شعبيتها في الولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في (الكابيتول هل)، مبنى الكونجرس الأمريكي، قال الجنرال بيتريوس إن الميليشيات المدعومة من إيران قد تشكل تهديدا بعيد الآمد لحياة عراق ديمقراطي.

وأوضحت الصحيفة أن نشر هذا الملف، الذي يتضمن خرائط وصورا فوتوغرافية لأسلحة من صنع إيران تم الاستيلاء عليها في العراق، والذي ينتظره الكثيرون، قد تأجل الآن بسبب أن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تواجه إيران، وبنحو ديبلوماسي، بأدلة جديدة عن المساعدة الإيرانية لميليشيات شيعية، كما قال أحد المسؤولين للصحيفة.

العبوات الذكية اللاصقة

وكشف المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا عن القاء القبض على مجموعة من الاشخاص قال إنهم تورطوا بتنفيذ عمليات مسلحة مدعومة من ايران فضلا عن العثور على عبوات ايرانية الصنع واوراق تثبت تورط كثير من الاشخاص بالعمل المسلح مع ايران ضد قوات الامن العراقية.

وأوضح عطا في مؤتمر صحفي مشترك، مع الادميرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الامريكية أن قوات الامن العراقية تمكنت من القاء القبض على اشخاص تورطوا بتنفيذ عمليات مسلحة مدعومة من ايران والعثور على كميات من العبوات الناسفة الذكية (اللاصقة) ايرانية الصنع واوراق تثبت تورط الكثير من الاشخاص بالعمل المسلح مع ايران.

ولم يكشف عطا عن عدد الذين القت قوات الامن القبض عليهم والمنطقة التي عثرت فيها القوات على الاوراق والعبوات الذكية اللاصقة إلا أنه قال: إن اغلب الهاونات ومقذوفات الكاتيوشا وصواريخ نوع كراد اطلقت خلال شهر اذار مارس الماضي على مناطق مختلفة من بغداد ذات منشأ وصناعة ايرانية دخلت العراق بعدة طرق.

وأضاف، نقوم برفع تقاريرنا الى القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لاطلاعه على عدم التزام دول الجوار بالاتفاقيات الامنية التي عقدتها الدول مع العراق من خلال حفظ الامن ومنع تسلل المسلحين عبر الحدود مع العراق. بحسب اصوات العراق. 

وردا على سؤال الصحفيين عن الاحداث في مدينة الصدر، قال عطا إن: غرفة قيادة عمليات بغداد لديها الكثير من المعلومات الاستخباراتية وردت اليها عبر قنواتها الامنية تتضمن اسماء الخارجين عن القانون وحركتهم داخل مدينة الصدر، وان الحركة طبيعية في اغلب مناطق المدينة بعد فتح طريقين فيها وهما ساحة الطالبية ووهران واغلاق الثالث وهو ساحة مظفر واستخدامه فقط من قبل العربات المخصصة للمواد الغذائية والطبية.

وتابع أن: مدينة الصدر تضم اكثر من مليوني نسمة وبمساحة ستة كيلومترات  طولا و5ر4 كيلو متر عرضا و79 قطاعا وبعد انقضاء شهر على العمليات العسكرية في المدينة اصبحت اغلب مناطقها أمنة الا بعض الجيوب التي تأوي بعض المسلحين الخارجين عن القانون الواقعة تحت ايدي قواتنا الامنية.

من جانب آخر لفت عطا الى ان قوات الامن تمكنت من القاء القبض على شخص قبل يومين قام بترك عبوة ناسفة في محل تجاري في منطقة المنصور غربي بغداد بعد خمسة ساعات من تفجيرها وكذلك اعتقال امرأة كانت تقوم بتصوير الانفجار متورطة بالعمل التفجيري.

وحول مجمل الفعاليات الامنية لقوات الامن خلال الايام الماضية، قال عطا تمكنت قوات الامن العراقية من قتل 24 مسلحاً والقبض على 135 من المطلوبين و208 من المشتبه بهم في قاطعي الكرخ والرصافة من بغداد والمناطق المحيطة بها.

وتابع، كما تمكنت قوات الامن من تحرير مختطف والمساعدة في اعادة 64 عائلة مهجرة الى مناطقها السكنية وتفكيك ثلاث عجلات وابطال مفعول 118 عبوة ناسفة ومصادرة 40 عجلة لاتحمل اوراقا ثبوتية والعثور على كميات من الاسلحة والاعتدة والمتفجرات فضلا عن العثور على 147 صاروخا و254 قذيفة هاون.

من جانبه قال الادميرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الامريكية إن عملية ضم افراد الصحوات الذين يطلق عليهم (أبناء العراق) الى قوات الامن العراقية المتمثلة بالجيش والشرطة مستمرة، وان الصحوات في المناطق سبب استتباب الوضع الامني في اغلب مناطق بغداد من خلال تعاونها مع القوات المشتركة العراقية والامريكية.

وأوضح أنه تم دمج أكثر من 12 الف عنصر حتى الان الى قوات الامن (الجيش والشرطة) وهم يخضعون للفحص الامني والصحي وعملية الاختيار تتم وفق مواصفات الكفاءة والخبرة لادخالهم بدورات علمية على الحاسوب واجهزة اخرى.

وزارة الدفاع الامريكية تؤكد على ضرورة كبح جماح إيران

قال الادميرال مايكل مولين رئيس اركان الجيش الامريكي في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الامريكية ان ايران تزيد انشطتها في العراق، الامر الذي يثير قلقا متزايدا لدى بلاده.

وتأتي تصريحات مولين في الوقت الذي قامت فيه احدى السفن التابعة للبحرية الامريكية باطلاق طلقات تحذيرية في اتجاه قوارب ايرانية في مياه الخليج. وتم اطلاق الطلقات التحذيرية في المياه الدولية على بعد عدة اميال من الساحل الايراني.

واضاف مولين، الذي يعد الاعلى رتبة بين العسكريين الامريكيين، ان واشنطن ستواصل مواجهة الميلشيات في العراق، ومواصلة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على ايران.

ومضى مولين يقول في مؤتمر صحفي ان ايران لم تستجيب لهذه الضغوط، بل على النقيض زادت من مساندتها للميلشيات في العراق وغيره من دول المنطقة خلال السنتين الماضيتين.

غير ان مولين قال انه لا يتوقع مواجهة بين الولايات المتحدة وايران "في المستقبل القريب". اما في الاجل الطويل فقال مورين انه قلق عما يمكن ان تتجه اليه الامور، موضحا انه يجب على واشنطن الاستمرار في ممارسة الضغوط على طهران بكل الوسائل الممكنة.

وتكتسب تصريحات مولين اهمية خاصة نظرا لانه معروف باعتداله، كما انه سبق واثار مخاوف عن اثر الحرب في العراق على الجيش الامريكي. بحسب رويترز.

واوضح مولين ان حربا ثالثة، بعد حربي العراق وافغانستان، ستمثل "ضغطا شديدا"، الا انه قال ان من الخطأ الاعتقاد بان واشنطن لا تملك القوة العسكرية اللازمة.

واشار مولين بشكل خاص الى الدور الذي يقوم به فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، موضحا ان قائد الفيلق شارك في الاشتباكات التي وقعت في البصرة مؤخرا.

كما اشار الى انه تم العثور على اسلحة ايرانية في البصرة تم تصنيعها حديثا، وانه تم تدريب عراقيين في ايران على قتال القوات الامريكية.  لكنه اوضح ايضا انه لا يوجد ما يدل على تورط القيادة الايرانية في ذلك.

مؤكدا انه يرى الحل حاليا في استخدام القوى المالية والدبلوماسية والدولية للضغط على ايران.

القاعدة وفِتية الجنّة ودولة العراق الإسلامية

وقال قيادي بارز في مجالس الصحوة، إن دولاً مجاورة للعراق لم يسمّها تنسق مع تنظيم القاعدة لتشكيل جماعة بإسم (فتية الجنّة)، جنّد له أطفال ومراهقون ونساء لتصفية عناصر الصحوة، فيما قال مقربون من زعيم صحوة العامرية، والملقب بـ (ابو العبد) انه يعاني اصابات بليغة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال مؤخرا.

وقال زعيم صحوة شاطئ التاجي، العقيد سعيد عزيز سلمان: لدينا معلومات أكيدة أن القاعدة شكلت جماعة جديدة في مدينة العامرية (غرب بغداد) أطلقت عليها اسم فتية الجنّة، ولها فروع في مناطق أخرى لتصفية عناصر الصحوة، خصوصاً القادة.

وكانت دولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت في نهاية العام الماضي تشكيل مجموعة باسم (كتيبة الصديق) لتصفية عناصر الصحوة في العراق، لكن سلمان أكد ان المهمة أوكلت لـ (فتية الجنة)، وهو فصيل يعتمد العمليات الانتحارية وزرع العبوات على غرار العملية التي استهدفت أبو العبد في العامرية. بحسب تقرير لجريدة الحياة.

واوضح أن هذا الفصيل تم تشكيله منذ اشهر ويستقطب الصبية الذين تراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة باعتماد مغريات مادية كبيرة، اذ يتلقى الواحد منهم 3 آلاف دولار عن كل عملية ينفذها، فضلا عن قطعة سلاح حديثة وهذه المغريات كفيلة بأن تجتذب العشرات من المراهقين الذين تستهويهم المغامرات. وتابع أن فصيل فتية الجنة، موجود أيضاً في مناطق الطارمية والتاجي والغزالية وصولا الى مدينة العامرية.

واشار الى أن العمليات التي استهدفت رجال الصحوة أخيراً نفذتها هذه العناصر. وأكد ان هذا التنظيم يتلقى دعماً مالياً ولوجستياً من إحدى دول الجوار التي تتظاهر بالحرص على أمن العراق وأهله.

ورفض زعيم صحوة التاجي، كشف اسم هذه الدولة، لكنه قال إن المعلومات أصبحت لدى الجانب الأميركي والقوات الأمنية العراقية لاتخاذ التدابير اللازمة.

الى ذلك، أكد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، العثور على 100 جثة في مقبرتين جماعيتين. والمقبرة التي عثر عليها أمس تقع في قرية الجوبة التي تبعد 80 كيلومتراً شمال بغداد، في محافظة ديالى، حيث أعاد مسلحو القاعدة تجميع صفوفهم بعد طردهم من مناطق أخرى في البلاد. وقال مصدر عسكري إن معظم الجثث كانت مقيدة الأيدي ومصابة بأعيرة نارية في الرأس وكان بعضها متحللاً.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 30 نيسان/2008 - 23/ربيع الثاني/1429