العملاق الصيني ومثلث الاولمبياد والقمع والكساد

شبكة النبأ: تنطلق دورة الألعاب الأولمبية في آب المقبل وسط تخوفات دولية وقلق عالمي، إزاء ما يعانيه سكان أقليم التبت من قمع لحرية التعبير، وبين هذا وذاك تتعالى أصوات الشعوب والمنظمات المطالبة بحقوق الإنسان لتكون روقة ضغط على قادتها، فبين مقاطعة تامة لحضور حفل الإفتتاح وبين رفض تحركات الحكومة الصينية في التبت تأتي تصريحات القادة تباعا.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تعرض عليكم الوضع الاقتصادي الصيني الناتج عن هجر منظم للريف والزراعة، والمشاكل المترتبة على نقص الحبوب، إضافة إلى الاحداث الابرز في إستضافة دورة الألعاب الأولمبية في الصين وإندماجها على اللوائح السياسية:

الريف الصيني وخطورة التفاقم المستقبلي لشحة الزراعة

دفعت مخاوف الصين من الفشل في زراعة ما يكفي من الذرة أو القمح أو الأرز لتغذية شعبها الدولة الى التحرك هذا العام، غير أن بكين ربما تبذل جهدا ضئيلا للغاية ومتأخرا بدرجة لا تمكنها من التغلب على قوى التحضر الهائلة.

وفي الوقت الذي تصارع فيه اسواق القمح العالمية انخفاضا غير معتاد في المخزونات وارتفاعا قياسيا في الاسعار تكافح الصين لمنع تدمير الاراضي الزراعية بسبب التوسع الحضري وتنامي ندرة المياه والهجرة الجماعية للعمال الى مدنها المزدهرة عبر توجيه عشرات المليارات من الدولارات الى المناطق الريفية.

لكن محللين يقولون انه يجب عليها عمل المزيد لمواجهة تأثير أكبر عملية تحضر في التاريخ.

وقال لي جوشيانج الباحث بمعهد التنمية الريفية بالاكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وهي مؤسسة بحثية حكومية رائدة بشأن السياسات الريفية: الدعم لايزال ضعيفا جدا.

وقال ان الدعم المباشر يمثل فقط حوالي خمسة بالمئة من دخل المزارعين في الصين مقارنة مع 60 بالمئة في بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة أو اليابان.

وتمثل الصين 20 بالمئة من سكان العالم وتمتلك سبعة بالمئة فقط من الاراضي الزراعية به. وتزرع الصين ما يكفي من الارز والذرة والقمح لتغذية شعبها حتى الآن.

وتعهدت بكين بالحفاظ على حوالي 300 مليون فدان على الاقل من الاراضي الزراعية. غير أنها تقول انها تقترب من الخط الاحمر وربما تجاوزته بالفعل بسبب الاستغلال غير القانوني للاراضي.

ويقول فريدريك هيرفويه المسؤول بقطاع الاستثمار في السلع ببنك (بي. ان.بي باريبا) ان الصين فقدت بالفعل نحو واحد بالمئة من الارض الزراعية سنويا خلال الاعوام الثمانية الماضية. بحسب رويترز.

وارتفعت هذا العام أسعار زيت الطهي المحلية متجاوزة الاسعار العالمية متسببة في نفاد الامدادات في بعض المناطق، الامر الذي سلط الضوء على قلق بكين بشأن الاعتماد على الامدادات الاجنبية في بلد يحتل الاستقرار الاجتماعي مرتبة متقدمة ضمن الاولويات الوطنية لحكومته.

وقد فات أوان منع الاعتماد على الزيوت النباتية المستوردة غير ان بكين توزع أموالا بشكل غير مسبوق على جيش هائل من العمال الريفيين الآخذين في التناقص وتحثهم على البدء في زراعة الذرة أو الارز أو الصويا للمساعدة في تأمين الامدادات الوطنية.

وقال ما كاي أحد الاعضاء الخمسة لمجلس الدولة الصيني والامين العام لمجلس الوزراء الشهر الماضي: يجب أن نعود الى الاساسيات .. ونتخذ اجراءات لزيادة الانتاج والامدادات الزراعية.. لتعويض الارتفاع في أسعار الحبوب عالميا.

وقررت الحكومة زيادة الانفاق على التنمية الريفية بنسبة 30 بالمئة الى مستوى قياسي 562.5 مليار يوان (80.13 مليار دولار) هذا العام تشمل 5 ر133 مليار يوان في صورة دعم مباشر و304.4 مليار يوان لتحسين الانتاجية.

ويعد هذا تحولا جذريا اذ كان المزارعون يواجهون ضرائب باهظة لآلاف السنين حتى عام 2006.

وقدر وين جيا باو رئيس الوزراء الصيني مخزونات الحبوب الشهر الماضي بما يتراوح بين 150 و200 مليون طن من بينها ما بين 40 و50 مليون طن من الارز.

ويبلغ سعر طن الارز الصيني نحو 2400 يوان (350 دولارا للطن) وهو أقل من 700 دولار للطن تعتزم الفلبين دفعها لفيتنام وسط مخاوف من نقص الامدادات عقب فرض قيود على التصدير من جانب الموردين الرئيسيين من الهند الى فيتنام.

ويفاقم من المشكلة استمرار الهجرة من الريف الى المدن. ويتوقع هجرة ما بين 300 و400 مليون قروي الى المدن بحلول عام 2020 تاركين العمل بالاراضي الزراعية للاجيال الاكبر سنا مما يسهم في زيادة استهلاك الغذاء والماء بالمدن الى عدة أمثاله.

وصرح ليو جيانج أحد المستشارين الزراعيين للحكومة ووزير الزراعة السابق الشهر الماضي: النساء وكبار السن فقط يعملون في الحقول. هذه احدى المشكلات التي تواجهنا لزيادة الانتاجية من خلال التكنولوجيا.

قادة العالم بين معارض ومقاطع لدورة الالعاب الاولمبية في الصين

يؤكد معظم المسؤولين السياسيين والرياضيين في العالم تصميمهم على مشاركة كاملة في دورة الالعاب الاولمبية في بكين وان كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لم يستبعد المقاطعة احتجاجا على القمع في التيبت.

وقال ساركوزي حول مقاطعة حفل افتتاح الدورة ان: كل الخيارات مطروحة، داعيا القادة الصينيين الى التحلي بروح المسؤولية.

من جهته قال سكرتير الدولة الفرنسي للرياضة برنار لابورت انه "لا يعارض" مقاطعة من هذا النوع بينما صرحت سكرتيرة الدولة لحقوق الانسان راما ياد انه يجب التفكير بذلك "جديا" اذا لم تبذل الصين جهودا من اجل التيبت.

ويتناقض هذا الموقف الذي عبر عنه القادة الفرنسيون بمقاطعة جزئية للالعاب الاولمبية مع تصريحات قادة في العالم في الايام الاخيرة.

ووحده رئيس البرلمان الاوروبي الالماني هانس غيرت بوتيرينغ رأى ان اتخاذ اجراءات مقاطعة امر مبرر.

واكد البيت الابيض مجددا ان الرئيس جورج بوش الذي التزم الصمت حول الحوادث التي يشهدها التيبت يريد حضور الالعاب الاولمبية. وقالت المتحدثة باسمه دانا بيرينو انه: لم يبدأ اعادة النظر في موقفه. بحسب فرانس برس.

وعبرت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي ايضا عن معارضتها لمقاطعة الالعاب الاولمبية. وقالت: لا اؤيد مقاطعة الالعاب الاولمبية لانها حدث رياضي.

وبيلوسي من اكثر الشخصيات الاميركية قسوة حيال الصين في مجال حقوق الانسان.

من جهتها قالت رئاسة الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء غوردن براون ينوي حضور حفل الختام بينما اعلن الامير تشارلز اصلا انه لم يحضر حفل الافتتاح.

الا ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند اعلن ان بريطانيا ستسمح للمتظاهرين الاحتجاج على القمع في التيبت عند وصول الشعلة الاولمبية الى لندن.

وفي النمسا قال المتحدث باسم سكرتير الدولية للرياضة راينهولد لوباتكا ان مشاركته: مقررة لكن يمكن اعادة النظر فيها حسب تطور الوضع او بناء على موقف مشترك للاتحاد الاوروبي.

وفي طوكيو طلب وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا من الصين الا تقوم باي عمل يمكنه ان يعرض الالعاب الاولمبية للخطر بينما اوضح حاكم طوكيو شينتارو ايشيهارا انه لم يبت بعد في حضور حفل افتتاح الدورة.

ورفض وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث اي مقاطعة.

اما الحكومة اليونانية فقد اكدت ان المقاطعة ليست مطروحة حاليا. وبصفتها مهد الالعاب الاولمبية وآخر دولة نظمت الالعاب الصيفية تعاونت اثينا الى حد كبير مع الصين.

وفي ايطاليا حيث ستجرى انتخابات تشريعية منتصف الشهر المقبل عبر الزعيمان السياسيان الرئيسيان اليميني سيلفيو برلوسكوني واليساري فالتر فلتروني عن دعمهما للرهبان البوذيين في التيبت بدون ان يتحدثا عن مقاطعة.

استقرار التبت هو استقرار وسلامة كل البلاد

نقلت صحف عن الرئيس الصيني هو جين تاو قوله ان الاستقرار في منطقة التبت التي تشهد اضطرابات من وقت لاخر حيث مازال كثير من سكان الاقليم يؤيدون الدلاي لاما له أثر على الاستقرار في الصين ككل.

وفر الدلاي لاما (72 عاما) الزعيم الروحي للتبت الى الهند في عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الشيوعي لكنه مازال يتمتع بأكبر نفوذ في حياة سكان التبت. وينافس الحزب الشيوعي الدلاي لاما في كسب ولاء سكان الاقليم له.

وفي العاشر من مارس اذار تحل الذكرى التاسعة والاربعين على نفيه.

وقال الرئيس الصيني لاعضاء اقليم التبت في البرلمان: استقرار التبت له علاقة باستقرار البلاد ككل وسلامة التبت لها علاقة بسلامة البلاد ككل.

وأصبح الوجود الصيني في التبت أكثر اثارة للجدل قبل دورة الالعاب الاولمبية التي تنظم هذا العام في بكين والتي يأمل ناشطون في استخدامها لاجتذاب اهتمام العالم الى محنة الاقليم الذي يغلب البوذيون على سكانه. بحسب رويترز.

ويقول منتقدون ان الصين تواصل قمع الطموحات الدينية لسكان التبت وخاصة توقيرهم للدلاي لاما الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 1989 والذي تندد به الصين وتصفه بأنه انفصالي. وتسحق السلطات الصينية بوحشية أي شغب من جانب الرهبان.

وتدافع الصين عن نفسها بقولها انها انفقت مليارات الدولارات لتطوير التبت وتحسين مستويات المعيشة في الاقليم الفقير الذي يقع في منطقة الهيمالايا.

وقال الرئيس هو: يجب بذل جهود لتحويل اسلوب النمو الاقتصادي. ولم يذكر تفاصيل.

واشاد هو الذي يتولى رئاسة الحزب الشيوعي وقيادة الجيش بالعمل الجاد للكوادر في اقليم التبت في اشارة على ان سكان الاقليم لن يسمح لهم بأن يكون لهم رأي في شؤونهم.

الحكم على الرئيس السابق للحزب الشيوعي بتهمة الفساد

واعلنت وكالة انباء الصين الجديدة ان القضاء الصيني حكم على الرئيس السابق للحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي شين ليانغجيو الذي اقيل في 2006 بالسجن 18 عاما.

وقالت الوكالة ان محكمة في مدينة تيانجين (شرق) دانت شين بقبول رشاوى واستغلال السلطة.

وخلال محاكمته في 26 آذار/مارس اعترف المسؤول السابق بانه "مسؤول جزئيا" في هذه القضية لكنه رفض الاقرار بالتهم المنسوبة اليه حسبما ذكرت وسائل الاعلام الصينية.

وقبل اقالته في ايلول/سبتمبر 2006 كان شين مسؤولا كبيرا في النظام الصيني وعضوا في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب. بحسب فرانس برس.

وكان شين الذي يوصف بانه قريب من الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين اقيل بعد فتح تحقيق حول سوء ادارة صندوق التقاعد في المدينة الذي سحب منه حوالى 34 مليار يوان (84 مليار دولار) لاستثمارات عقارية ومشاريع للبنى التحتية.

وشملت الفضيحة التي لم تشهد الصين مثيلا لها منذ عقد حوالى عشرين مسؤولا في البلدية ورؤساء الشركات.

وخلال المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي دان الرئيس الحالي هو جينتاو "الفساد" و"التسيب" لبعض كوادر الحزب داعيا الى تعزيز مكافحة هذه الظواهر التي تهدد "بقاء الحزب".

وجعل هو الذي مددت ولايته خمس سنوات في تشرين الاول/اكتوبر من مكافحة الفساد في صفوف كوادر الحزب واحدة من معاركه الرئيسية.

ارتباط بين المدخنين والسكتات الدماغية بحسب بحث طبي صيني

قال باحثون بالصين والولايات المتحدة ان صينيا بين كل سبعة مصابين بسكتات دماغية يصاب بالمرض نتيجة التدخين.

واستشهد الباحثون في بحثهم بدراسة مستفيضة وصفت العادة السيئة كعنصر رئيسي خطير.

والسكتات الدماغية هي ثان سبب رئيسي للوفاة والسبب الرئيسي وراء الاصابة بالعجز بكافة أنحاء العالم.

ويقول الباحثون ان الصين اكبر منتج ومستهلك للسجائر في العالم تصنف السكتات الدماغية على أنها مشكلة رئيسية على الصحة العامة.

وذكر مقال نشر بدورية "ستروك Stroke" التي تصدرها الجمعية الامريكية لامراض القلب ان الاقلاع عن التدخين قد يقلل وفيات السكتات الدماغية بنسبة خمسة بالمئة تقريبا في الصين.

وقال جيان هي بكلية الصحة العامة والطب المداري بجامعة تولين في الولايات المتحدة التي أعدت الدراسة: السجائر قد تكون (السبب) الثاني فقط خلف ارتفاع ضغط الدم في العوامل المسببة للسكتات الدماغية التي يمكن تخفيف حدتها.

وشملت الدراسة 83533 رجلا و86336 سيدة فوق سن الاربعين من 17 اقليما وكان قرابة ستين في المئة من الرجال و13 في المئة من السيدات يدخنون وقت بدء الدراسة عام 1991.

وتابع الباحثون هؤلاء الناس لمدة 3.8 عام اكتشفوا خلالها اصابة 6780 شخصا بسكتات دماغية 3979 منها مميتة. بحسب رويترز.

وبعد مراجعة عوامل مثل السن وضغط الدم تحمل التدخين 14.2 في المئة من اسباب الاصابة بالسكتات الدماغية و7.1 في المئة من الوفيات بالسكتات بين الرجال و3.1 من الاصابة بها بين السيدات و2.4 من الوفيات بينهن بنفس المرض.

والعلاقة قوية بين التدخين والسكتات الدماغية المرتبطة بقلة الدموية الموضعية التي تحدث عندما تسد كتلة دموية تدفق الدم الى المخ.

وكان المشاركون الذين يدخنون علبة او أكثر يوميا معرضين بنسبة 51 في المئة اكثر من غيرهم للاصابة بهذا النوع الاخير المرض.

الأغذية المسمومة وتعهدات حكومية بالقضاء على الفساد

ارتفعت نسبة الوفيات بسبب الغذاء المسموم في الصين بنحو الثلث خلال 2007، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الصينية الرسمية.

وتزامن تقرير الوكالة مع تنامي الجدل في البلاد بشأن سلامة سلسلة الإنتاج الغذائي الصيني، بحسب الأسوشيتد برس.

ونسبت الوكالة لأرقام قدّمتها وزارة الصحة الصينية، قالت فيها إنّ 258 شخصا توفوا العام الماضي بسبب تناولهم منتجات غذائية صينية مسمومة، ما يعني زيادة بنحو 32 في المائة مقارنة بالعام السابق.

على أنّ التقرير أشار إلى أنّ زيادة عدد الوفيات، تزامن مع انخفاض في نسبة الإبلاغ عن قضايا التسمم بسبب الغذاء الصيني إلى 506 ما يعني انخفاضا نسبته 26 بالمائة مقارنة بعام 2006. بحسب (CNN).

وقالت الوكالة إنّ غالبية الوفيات نتجت عن حوادث تسمم تسببت فيها أغذية بحرية أو لحوم.

ولم يكن من الممكن التأكّد مّما إذا تضمّنت الأرقام كلّ حوادث التسمّم في البلاد التي تضمّ أكثر من 1.3 مليار نسمة.

وتقول مصادر إنّ غالبية الحالات التي تحدث في أرياف الأقاليم الصينية، التي تعاني من ضعف بنية التطهير ومشاكل صحية أخرى، لا يتمّ الإبلاغ عنها أو تتمّ التغطية عليها من قبل السلطات المحلية.

وهزت سلسلة فضائح متعلقة بسلامة الأغذية المجتمع الصيني العام الماضي، شملت منتوجات محلية وأخرى مستوردة، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات استهدفت استعادة ثقة المستهلكين.

ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في بكين الصيف المقبل، تعهدت الحكومة بتشديد إجراءاتها في هذا الخصوص لضمان سلامة الأغذية.

المحاكم الصينية وعدم كفاءة القضاة

قال اكبر مسؤول قضائي في الصين ان البلاد تواجه هوة سحيقة بين مطالب المواطنين المتزايدة للحماية القانونية ونظام قضائي يصارع مع عدم الكفاءة وقضاة لم يتلقوا تدريبا جيدا.وفي تقريره السنوي للبرلمان عدد شياو يانج رئيس محكمة الشعب الصينية العليا الانجازات التي حققتها المحاكم خلال السنوات الخمس الماضية ولكنه قال ان المشكلات مازالت موجودة. بحسب رويترز.

واردف قائلا للبرلمان: علينا ايضا ان نفهم بجدية انه مازال يوجد تناقض صارخ في الوقت الحالي بين مطالب الناس المتزايدة بشكل مستمر من القضاء وقدرات محاكم الشعب.

تهمة تدمير سلطة الدولة تواجه المعارضة الصينية

نفى المنشق الصيني البارز هو جيا تهمة تدمير سلطة الدولة المنسوبة اليه في محاكمة قال مدافعون عن حقوق الانسان ان الغرض منها هو اسكات المعارضة قبل دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها الصين في اغسطس اب القادم.

وقال الادعاء للمحكمة ان هو: حرض على تدمير سلطة الدولة والنظام الاشتراكي، من خلال الانترنت ومن خلال مقابلاته مع صحفيين اجانب.

وقال لي فانجبينج محامي المنشق بعد جلسة المحكمة التي دامت ثلاث ساعات ونصف ان موكله: نفى التهم المنسوبة له، ولم يتحدث كثيرا. في الاغلب كان المحامون يتحدثون نيابة عنه. بحسب رويترز.

وحضرت الجلسة والدته لكن والده وعمه وزوجته وهي معارضة نشطة ايضا منعوا من حضور الجلسة.

وقال مبعوث اجنبي طلب عدم نشر اسمه ان ثمانية دبلوماسيين اجانب منعوا من حضور المحكمة.

معاقبة مواقع إلكترونية بسبب بث برامج تضر بالأمن الوطني

أمرت السلطات الصينية أكثر من 24 موقعاً إلكترونياً لبث برامج صوتية ومرئية عبر الإنترنت، بالإغلاق، بموجب قوانين جديدة لرقابة هذه المواقع.

القوانين الجديدة السارية الإجراء منذ 31 يناير/كانون الثاني الماضي، تحظر مزودي هذه الخدمات من بث برامج مرئية "فيديو" تتضمن أسراراً وطنية وتضر بسمعة الصين، وتضرب الاستقرار الاجتماعي أو تروّج للصور الإباحية.

كما تطالب القوانين هذه الصناعة، بشطب هذه المواد والتبليغ عن طبيعة ما ينشر. بحسب الأسوشيتد برس.

وكانت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" قد نقلت على موقعها أن السلطات الصينية قد أعلنت أن 62 موقعاً إلكترونياً سيواجه عقوبات.

وكانت مصلحة الدولة للإذاعة والسينما والتلفزيون قد أعلنت في تعميم لها أن هذه المواقع قد انتهكت اللوائح المعنية، بعد عمليات رقابة استمرت شهرين. بحسب (CNN).

وأضافت أن العقاب جاء رداً على بث هذه المواقع برامج فاحشة أو محتوى عنيف أو برامج قد تعرض الأمن الوطني والمصالح الوطنية للخطر. 

ونتيجة لعمليات المراقبة والتدقيق، حظرت المصلحة 25 موقعا إلكترونياً من تقديم خدماتها. بينما حُذّر 32 موقعا آخر بسبب مخالفات بسيطة مثل إذاعة برامج لا مشروعة أقل تكراراً.

الصين البلد الأول في العالم بحوادث السير والوفيات

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة ( شينخوا) ان الصين سجلت 5.1 حالة وفاة نتيجة حوادث الطرق لكل عشرة الاف سيارة في العام الماضي وهو أعلى معدل لوفيات حوادث الطرق في العالم.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر بمنتدى صيني لسلامة الطرق أن المعدل العالمي يبلغ حالتي وفاة لكل عشرة الاف سيارة.

وقالت الوكالة: تقول وزارة الأمن العام انه منذ عام 1996 تحتل الصين المركز الأول في الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق. بحسب رويترز.

وتسببت حوادث الطرق في مقتل 81649 شخصا في العام الماضي في الصين البالغ تعدادها 1.3 مليار نسمة نزولا من 7806 قتلى في عام 2006.

وتتسم الطرق في الصين بالخطورة بسبب تخطي السائقين للحارات أثناء القيادة دون اعطاء اشارة مسبقة وتجاهل علامات الطرق والسير بسرعة في الجانب الخطأ من الطريق أو الرجوع بالسيارة الى الخلف عند تخطي مخرج على طريق سريع.

حظر على عود الثقاب مخافة تفجير الطائرات

أضافت الصين الثقاب والقداحات لقائمة الاشياء التي يحظر استخدامها على متن الطائرات التي تقوم برحلات داخلية بعد ما وصفتها بمؤامرة لتفجير طائرة وهو احدث اجراء ضمن سلسلة من الاجراءات الامنية قبل دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها بكين.

وكانت الحكومة الصينية حظرت على ركاب الرحلات الداخلية حمل أي مواد سائلة خلال الرحلات الداخلية منذ 13 مارس اذار. بحسب رويترز.

وقالت الادارة العامة للطيران المدني على موقعها على الانترنت: سيحظر على الركاب حمل الثقاب والقداحات في الرحلات الداخلية اعتبارا من السابع من ابريل من أجل السلامة الجوية.

وذكرت وسائل اعلام الشهر الماضي أن طائرة ركاب هبطت بعد اقلاعها من اقليم سنكيانج بغرب البلاد اضطراريا بعد اكتشاف راكب من اليوغور يعتزم القيام "بهجوم ارهابي".

وقال مسؤولون صينيون ان انفصاليين مدعومين دوليا يسعون لاستقلال اقليم سنكيانج الذي تقطنه أغلبية مسلمة وراء هجوم السابع من مارس الفاشل.

ولم يذكر المسؤولون تفاصيل هذا الهجوم. ولكن مصادر قالت ان المشتبه بهم الرئيسيين صعدوا الى متن الطائرة وهم يحملون علب مشروبات تحتوي على مواد سريعة الاشتعال.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 20 نيسان/2008 - 13/ربيع الثاني/1429