
شبكة النبأ: تمتلك الأمم إرثا حضاريا او فلكلورياً او دينياً تعتز
به وتديم فاعليته من خلال استذكار دائم يخلده او يذكّر به، الخليجيون
من جانبهم يديمون شعارات البداوة تحت ظلال الثراء النفطي وما خلّفه هذا
الامر من ثراء فاحش للأمراء والملوك في حين هناك الكثير من فئات شعوبهم
لاتزال تعاني شظف العيش وشحة الهناء.
ولي عهد دبي يشتري ناقة بـ10 ملايين درهم
اشترى ولي عهد إمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، الاثنين 16
جملاً بقيمة إجمالية تصل إلى 16.5 مليون درهم إماراتي.
وكشف عضو اللجنة العليا للمزاينة، حمد بن كردوس العامري، أن من بين
الجمال الستة عشر، ناقة لمواطن إماراتي بلغت قيمتها وحدها 10 ملايين
درهم.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن ولي عهد دبي اشترى خلال جولته "مطايا"
من فئة "المياهيم" بقيمة 16 مليونا و500 ألف درهم، من بينها ناقة
المواطن ساري بلوش المزروعي، وتدعى "زائر" بقيمة عشرة ملايين درهم
والتي تعد الأغلى بلا منافس. بحسب CNN.
وجاء هذا في إطار جولة قام بها ولي عهد دبي لفعاليات مهرجان مزاينة
الظفرة 2008 للإبل، في إمارة أبوظبي.
يذكر أن الجمال أو الهجن، بجانب الخيل، تعد من بين الأمور التي يهتم
بها شيوخ الإمارات والمواطنين.
فإلى جانب الاهتمام بها في سباقات الهجن، التي أثارت في وقت من
الأوقات جمعيات حقوق الإنسان، بسبب إعداد أطفال للمشاركة هذه السباقات
"الركبية"، فهي تُستخدم أيضاً من أجل الحصول على حليب النوق على وجه
التحديد.
وكان حليب النوق سائداً لفترة، لكن أهميته تضاءلت مع انتشار حليب
الأبقار، إلا أن هذه الأهمية عادت لتجد رواجاً واسعاً رغم افتقاره
للمكونات الغذائية.
وحسب دراسات علمية، فقد ثبت أن 90 في المائة من حليب الناقة عبارة
عن ماء، حيث يحتوي على سعرات حرارية أقل من حليب الأبقار، ومن ثم يقلل
من احتمالية الإصابة بالسمنة.
مسابقة في الكويت لاختيار اجمل الإبل
ترتبط مسابقات ملكات الجمال في أنحاء العالم بالنساء الجميلات
طويلات السيقان لكن مسابقات الجمال ترتبط بالإبل ايضا في دولة الكويت.
وفي منطقة العبدلي التي تبعد 150 كيلومترا عن مدينة الكويت يتجمع
مربو الابل من انحاء الخليج لعرض ابلهم في مسابقة مزاين الابل. وتعني
كلمة مزاين أجمل الجميلات في اللغة البدوية. وتشارك في المسابقة مئات
النوق التي تتنافس على الفوز بالمركز الاول.
ورغم حركة التحديث السريعة في الكويت بسبب الثروة النفطية الهائلة
ما زالت الابل موضع احتفاء كبير باعتبارها رمزا لنمط الحياة البدوي
التقليدي.
وفي المسابقة تقسم الابل الى فئات مختلفة وفقا لطريقة تربيتها.
وتشتهر اللغة العربية بوفرة الكلمات التي تدل على الابل.وقال أحد مربي
الابل ان الجمال يحكم عليها وفقا لخصائص معينة.
وقال يوسف المطيري "مواصفات الناقة اللي تخليها تفوز... طول رقبتها
وقالبها ووجهها. خدها... عرقوبها. هذه تميز النافة عن الناقة
الاخرى."بحسب رويترز.
وقال مرب اخر شارك في المسابقة يدعى عدنان العازمي "الحكام أصحاب
ابل ويكونون (لهم) الخبرة وكبار في السن. يختارونهم الناس. يعملون فيها
من صغار سنهم وعارفين اشكالهم ولازم يكونوا أهل ابل. ما يقبلون اي واحد
حكم وبس. لازم أهل حلال... ابل ومعروفون وأهل ثقة."
ويحصل اصحاب الابل الفائزة في المسابقة على سيارات جيب. ويمكن ان
تباع النوق الجميلة او الابل قوية البنية التي تحظى بانتباه كبير خلال
المسابقة باسعار مرتفعة للغاية.
وادت الابل على امتداد التاريخ العربي وظائف
متعددة كمصدر للغذاء والثروة ووسيلة للانتقال.
وتجري المسابقة المعروفة باسم "مهرجان مزاينة الظفرة" في أبو ظبي
تحت رعاية رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويبلغ مجموع
جوائز المسابقة أكثر من تسعة ملايين دولار أمريكي إضافة إلى سحب على
مائة سيارة.
وتضم لجنة التحكيم خبراء في تربية الهجن سيختارون الجمل أو الناقة
الأجمل في كل مرحلة عمرية، وتمنح الجائزة إلى صاحب الحيوان.
ويشترك في المسابقة آلاف الجمال من جميع أنحاء الوطن العربي لكن
أغلبها من دول الخليج، ومما زاد من عدد المشتركين أن المسابقة مفتوحة
لأي شخص بشرط إثبات ملكيته للجمل الذي يشارك به إضافة لعدم إصابة
الحيوان بأمراض معدية أو عاهات.
وتقول الجهات المعنية في الإمارات، التي نظمت أيضا المسابقة الأولى
قبل ست سنوات، إن مثل هذه الفعاليات تهدف للحفاظ على التراث الثقافي
لهذه المنطقة.
يشار إلى أن سباقات الهجن أيضا تنتشر في دول الخليج التي تعرضت
مرارا لانتقادات من المنظمات الحقوقية بسبب استخدام أطفال في ركوب
الجمال بهذه المسابقات.
وأمام هذه الانتقادات سارعت بعض الدول، وفي مقدمتها قطر، إلى
استخدام إنسان آلي في قيادة الجمل.
حدائق "محمد بن راشد" بكلفة 54.5 مليار دولار
!
قالت شركة دبي للعقارات إنها ستبني حدائق شاسعة في دبي، في الإمارات
العربية، ستكون "الأضخم من نوعها وتراعي الحفاظ على البيئة وحمايتها،"
بكلفة إجمالية تصل 54.5 مليار دولار.
وقالت الشركة التي تتبع "دبي القابضة" الحكومية في بيان الجمعة إن "المشروع
تبلغ مساحته 880 مليون قدم مربعة، ويقع بين شارعي الخيل والإمارات
بالقرب من مشروع الخليج التجاري."
وقال بيان الشركة "يتميز المشروع بأنه يركز على زيادة رقعة المساحات
الخضراء، ويتكون من أربعة بيوت الأول يسمى (بيت الحكمة) ويضم دورا
للترجمة ومكتبة مركزية وحدائق للمعرفة ومقار للمنظمات الدولية، والبيت
الثاني (بيت الإنسانية) ويضم مبان ومقار لدار العطاء ومؤسسة محمد بن
راشد آل مكتوم للخدمات الإنسانية واليونيسيف."بحسب CNN.
وتابع البيان "القسم الثالث من المشروع هو "بيت الطبيعة" وهو احد
بيوت المشروع الأساسية والذي يتكون من متنزهات عائلية شاسعة وحدائق
العالم ومختبرات متخصصة في البيئة، والقسم الأخير هو "بيت التجارة"
ويحتوي على مبان وأبراج ومراكز لوكلاء العلامات التجارية والمعاهد
العليا في العلوم المصرفية والمالية وشركات التأمين وكبريات الشركات
العالمية والبنوك والمصارف الإسلامية والعالمية."
ودشن حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم، المشروع الجديد الذي سيحمل اسمه، واطلع على مخططاته، وشاهد شرحا
تفصيليا لمكونات وأقسام المشروع واهم معالمه، وفقا لوكالة أنباء
الإمارات الرسمية "وام."
وقالت الشركة إنها ستنفذ المشروع على ست مراحل، وستبدأ تنفيذ
المرحلة الأولى خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، بعد الانتهاء من
التصاريح والمخططات اللازمة.
ودأبت إمارة دبي، عبر الشركات التي تملكها، على إطلاق مشاريع ضخمة
تعتمد في معظمها على أفكار جديدة، لكنها مكلفة، ويبلغ حجم المشاريع
العقارية التي أعلن عنها في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري نحو
68 مليار دولار.
سوق الفن تزدهر بالخليج: أعمال للمتعة..
والاستثمار
رغم أزمة الائتمان وتزايد معدلات التضخم في الخليج يبدو الاهتمام
بالفن واقتناء الأعمال الفنية في المنطقة نحو نمو متزايد، حيث تعتبر
الأسواق في المنطقة من بين الأسرع نمواً في العالم.
فبعد عقود كانت خلالها الأسواق الأوروبية والأمريكية المكان الأفضل
للمستثمرين في قطاع الفنون، يبدو الشرق الأوسط قوة بارزة جديدة في هذا
الإطار، ليس فقط لتصريف الأعمال الجيدة، بل كمصدر أساسي لها مع ظهور
فنانين مميزين.
وكانت أولى إشارات الدور الجديد للشرق الأوسط على صعيد الاستثمار في
قطاع الفن قد ظهرت في مايو/أيار 2006، عندما أقامت دار المزادات
البريطانية الشهيرة "كريستيز" أول مزاد علني لها في دبي.
وجرى خلال المزاد بيع 120 عملاً فنياً، بينها الكثير من الأعمال
التي أعدها فنانون من الشرق الأوسط، وسجلت مبيعات المزاد 8.5 ملايين
دولار، مما أكد وجود سوق ناضجة وجاهزة لهذا النوع من الاستثمار.
ومنذ ذلك الحين، أقامت "كريستيز" عدة مزادات، وخلال عام 2007 جرى
بيع 340 عملاً بقيمة إجمالية بلغت 24.6 مليون دولار.
وسبق لـ"كريستيز" أن أجرت مسحاً كبيراً لعملياتها في الخليج العام
الماضي، وأظهر المسح أن "شهية" الاستثمار في هذا القطاع سجلت قفزات
نوعية في المنطقة، حيث ثبت أن 90 في المائة من أفراد العينة زاروا
متحفاً أو معرضاً خلال الفترة السابقة أو اشتروا عملاً فنياً.
واجتذب نجاح "كريستيز" في الخليج دوراً أخرى إلى المنطقة، فقد أقامت
دار "سوثابي" مزاداً في دبي، بينما دشنت "بونهامز" نشاطها في المنطقة
من خلال معرض أولي باعت خلاله عملاً بقيمة مليون دولار لفرهاد مشيري
الذي أصبح أول فنان إيراني تبلغ قيمة أعماله هذا المستوى.
وحول الأسباب الكامنة خف الاهتمام المتزايد بالفنون في الخليج، قال
مايكل جاها، المدير التنفيذي لـ"كريستيز" في حديث لشبكة CNN: "الشرق
الأوسط يشهد نمواً كبيراً وأسعار النفط عند مستويات قياسية، هناك
الكثير من فوائض السيولة لدى الناس وهم يبحثون عن مجالات جديدة
لإنفاقها واستثمار أموالهم خارج التملك في أسواق المال."
وفي واقع الأمر، فإن دول المنطقة، وخاصة الإمارات العربية المتحدة،
بدأت بدورها تعتني بالقطاع الفني، فعلى جزيرة السعديات الواقعة قبالة
سواحل أبوظبي يتم تحضير مشاريع تطويرية عملاقة تنتهي عام 2012، تشمل
افتتاح فرع لمتحف اللوفر الفرنسي وآخر لمتحف "غوغنهايم."
ومع ازدياد المشاريع المماثلة سيكون لشعوب المنطقة فرصة الإطلاع على
الفنون الغربية، وقد نرى قريباً أسماء لامعة لفنانين من الشرق الأوسط
يعرضون أعمالهم إلى جانب نظرائهم في الغرب.
عرض للملابس الداخلية وأثواب السباحة
النسائية في لبنان
استعرضت فتيات جميلات أحدث صيحات الملابس الداخلية وملابس البحر
النسائية في طقس مشمس بارد في جبال منطقة فاريا التي تكلل قممها الثلوج
بلبنان.
وأصبحت عروض الملابس الداخلية النسائية في منطقة فاريا السياحية
النشطة ومنتجع التزلج المشهور حدثا سنويا يتوافد عليه مئات الزائرين
للاستمتاع بالشمس وابتكارات الأزياء.
ولم تثن أسوأ أزمة سياسية يمر بها لبنان منذ عقود وتراجع أعداد
السياح المنظمين من إقامة العرض هذا العام.
وقدمت عارضات أجنبيات أحدث مبتكرات علامة (كيه-لين) التجارية من
الملابس الداخلية النسائية أمام جمهور كبير. بحسب رويترز.
وأعرب لبناني يقيم في الخارج عن دهشته لاستمرار ارتفاع الروح
المعنوية في لبنان رغم توتر الموقف السياسي في البلاد.
وقال انه جاء من دبي بلاد الصحراء ..جاء "الى هنا حيث ثلج وعالم
وبنات حلوة وفاشون شو (عرض أزياء) جميل جدا" موضحا انه صراحة ما كان
منتظرا رؤية ذلك.. مشيرا الى انه لم يزر لبنان منذ ثلاث سنوات وانه كان
يفكر في أوضاع سيئة بلبنان لكنه دهش بتلك الروعة.
وذكر فؤاد شوفاني مدير انتاج عرض الازياء انه يتطلع الى تنظيم عرض
العام المقبل الذي وعد بأنه سيتضمن عدة مفآجآت.
الديكور في دبي: متعة جديدة ولكنها باهظة جدا
ربّما لم يعد جديدا القول إنّ إيجار أو تملّك شقّة في دبي، يعدّ من
ضمن الأغلى في العالم ، بصرف النظر عن الجدل الدائر بشأن ما إذا كان
يستحق تلك المبالغ أم لا.
لكن الأمر الجديد حقا هو أن يبلغ تصميم الديكور العادي داخل بعض
منازل دبي تكاليف تكفي لشراء منزل معتبر على سواحل ريفيرا الفرنسية
مثلا.
ويعترف مصمم الديكور كمال حلو في حديث لـCNNبالعربية أنّ الأمر مكلف
جدا حيث قال "معنا ينبغي أن يستثمر الزبون الكثير من المال حتى يكون في
مستوى منتجاتنا وإلا تعيّن عليه الاتصال بالمحلات العادية. لنقل إنّ
تكاليف تصميم داخل غرفة واحدة عادية لا يقلّ عن 150 ألف درهم."
والمنزل الذي يعمل عليه كمال مثلا، لم يخف البعض أنّه يريد شراءه
بمبلغ 25 مليون دولار بما قد يدخله كتاب غينيس: وأكثر من سبب وراء ذلك.
أولها من دون شكّ ارتفاع أسعار العقار في دبي وثانيهما التزاوج بين
المحيط والصحراء وآخرها التصميم الداخلي، ولائحة التبريرات ربما تطول
لدى من يملك المال في دبي.
وأضاف كمال "عموما أسلوبنا معاصر لكنه في البدء كان ريفيا بحيث
نعتمد كثيرا على خشب الريف الفرنسي. أسلوبنا يجمع الطبيعة بالإنسان حيث
بمجرد أن تشاهد قطعة أثاث فإنّك مثلا تستعيد ذكرياتك مع جدتك."
هذه الوصفة المعولمة أنتجت في النهاية منازل شبيهة بمنازل مانهاتن
ولكن هذه المرة في عمق الصحراء. واللافت أنّ ينفق في هذا المجال ليس
أبناء البلد وإنما عرب أجانب وكثير من الغربيين.
وأوضح كمال "مثلما قلت ليس لأسلوبنا اسم محدد وإذا كان ضروريا أن
نطلق عليه اسما فليكن مانهاتن ستايل في دبي."
اللافت أيضا أنّ هذا النوع من الشركات ليس وليد الأمس البعيد حيث
أنّ تاريخ الإنشاء يتزامن بطريقة أو بأخرى بما تعرفه دول الخليج من
طفرة مالية ثانية.
وفي هذا الصدد، قال كمال "فكرة إنشاء شركتنا يعود إلى سنة 2000
وفعليا بدأنا في أواخر 2001 وهي شركة تقترح الكثير على الزبائن وميدان
التصميم الداخلي في نمو مستمر تماما مثل التصميم الخارجي غير أنّ نموه
محدود في دبي."مع ذلك يبدو كمال على ثقة من أنّ الأمر سيختلف جذريا عن
قريب لأنّ رغبة دبي قوية في أن تحاكي نيويورك.
وأوضح كمال حلو قائلا "هنا في دبي يعتبرون مدينتهم متعددة الثقافات
حيث يمكنك أن تقابل أناسا من مختلف الآفاق وهو ما يجعلهم يبحثون دوما
عن جذورهم مع التمسك بآخر صيحات الثقافات الأخرى. أنا متأكد مائة
بالمائة من أنّ الأمر سينجح." |