|
شبكة النبأ: تعد ظاهر السرقة ظاهرة
قديمة قدم الإنسان نفسه، وتنمو في المجتمعات المتدنية إقتصاديا،
والمجتمعات التي يكون فيها التخلف الثقافي والإرشادي في أوج حالاته.
ومن بين السرقات هناك سرقات فردية تكفي لسد الرمق كمن يسرق دجاجه
لأكلها، ولكن هناك أبشع من ذلك كمن يسرق مصرف كامل، أو ثروة بلاد
كاملة.
تنمو السرقة أيضا في البيئة التي يتولد فيها العنف والإقتتال، إذ
يتكاثر اللصوص بشكل سريع جدا وتتوسع حالات السلب والنهب، فهذا كله يجيء
إما عن نقص للوعي السائد إبتداء أو لسد الثغرات الداخلية التي تنم أيضا
عن نقص حاد في عدم إمتلاك الشخص لأبسط الأشياء من إستحقاقاته.
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تعرض أنواع اللصوص والسرقات
وأشكالهم وتواجدهم وطرائفهم وغرائبهم ايضا، كما نراهم في بلدان تعد
الأكثر تطورا ورقيا إجتماعيا:
تعود للعهد الملكي: في العراق
سيارات نَجَت من اللصوص
تحتفظ امانة العاصمة بغداد في مخبئ تحت الارض يخضع لاجراءات امنية
مشددة بـ14 سيارة قديمة تعود الى العهد الملكي وقد افلتت باعجوبة من
ايدي اللصوص خلال اجتياح البلاد عام 2003.
ويقول المسؤول الاعلامي في امانة العاصمة عادل العرداوي: ان هذه
المجموعة من السيارات القديمة الكلاسيكية تعود الى العهد الملكي
(1921-1958) وكانت تستخدمها العائلة المالكة منذ ثلاثينيات القرن
الماضي. بحسب وكالة فرانس برس.
وبعض السيارات كانت هدايا الى الملك غازي (1933-1939) بينها واحدة
من طراز مرسيدس 1936 قدمها المستشار الالماني النازي ادولف هتلر الى
الملك غازي.
واضاف العرداوي، ان هذه السيارات التي قدمت في حينها هدايا كانت
محفوظة في قاعة ضمن منتزه الزوراء منذ السبعينيات بعد ان آلت ملكيتها
الى امانة بغداد لكن تم نقلها ابان الثمانينيات اثناء الحرب العراقية
الايرانية الى هذا المكان.
ويكاد المكان الذي تصطف فيه السيارات في مجموعتين متقابلتين ان يكون
سريا. فهو مكون من طابقين ولا يمكن ان يثير انتباه احد كما انه مغلق
بباب حديدي كبير وضعت اقفاله في اعلاه بشكل يصعب الوصول اليها. بحسب (ا
ف ب).
وبين السيارات القديمة هناك سبع منها صالحة للاستخدام بعد ان اجريت
لها اعمال صيانة في عمّان بامر من النظام السابق وتمت اعادتها الى هذا
المكان.
وفي مكان لم تصله انارة كافية ووسط برك من المياه وضعت سيارة
المرسيدس التي اهداها هتلر الى الملك غازي وتتسع لشخصين فقط ولها باب
واحد ومقاعد من الجلد. وما تزال تمتاز هذه السيارة الفضية بجودة
تصنيعها رغم تقادم الزمن.
والى جانب المرسيدس اوقفت سيارة من طراز "رولز رويس" سوداء اللون لا
تقل جودة وجمالا صنعت عام 1932 وتم تقديمها هدية الى الملك غازي ايضا
من عراقي ينتمي الى عائلة تجارية شهيرة.
وهناك ايضا سيارات من طراز "بنتلي" عام 1956 و"كاديلاك" عام 1953
و"كونتينتال" 1953.
وبين المقتنيات الملكية التي كتب لها ان تنجو من اعمال النهب والسلب
عربة ملكية يتصدرها تاج عراقي صنعت في بريطانيا وتم بداخلها تتويج فيصل
الثاني ملكا على العراق عام 1953.
وكان الملك فصيل الثاني الذي قتل مع افراد اسرته خلال الانقلاب الذي
اطاح بالملكية في 1958 قاصرا في 1939 عندما لقي والده الملك غازي حتفه
في حادث سير وتم تعيين خاله عبد الاله وصيا على العرش الى حين بلوغه سن
الرشد.
والعربة مماثلة لتلك التي تستخدمها ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية.
ويقول احد المكلفين حماية هذه السيارات: لقد عايشت مراسيم تتويج
الملك فيصل الثاني وقد استقل الملك هذه العربة التي كانت تجرها اربعة
خيول سوداء.
ويرى ان من الافضل نقل السيارات الى مكان اخر تتوفر فيه شروط
حمايتها وعدم تعرضها للتلف جراء عوامل خارجية لان بقاءها هنا قد يلحق
بها اضرارا بسبب محاصرتها بالمياه الراكدة.
وفي الجهة المقابلة للسيارات السبع وضعت سيارات اخرى تعود للفترة
ذاتها لكنها غير صالحة وبدت عليها اثار التقادم وفقدت اجزاء منها بينها
مرسيدس حمراء قتل فيها الملك غازي عندما اصطدمت بعمود الكهرباء في احد
القصور.
وتظهر في مقدمة السيارة اثار بسيطة للاصطدام في حين لم يلحق اي ضرر
بزجاجها او حيث كان يجلس الملك.
سرقة في وضح النهار لمجوهرات
المشاهير في ميلانو
حفر لصوص مقنعين نفقاً واقتحموا صالة عرض مجوهرات، بينما كان
الموظفون يقومون بالتحضير لعرض مجوهرات خاص بالمشاهير، وفرّوا بذهب
وألماس وياقوت بسرقة تمت في وضح النهار، تبعا لما ذكرته صالة عرض
"دمياني" للمجوهرات.
وتضمنت حقائب المجوهرات المسروقة من محل "دامياني" ذهباً أصفرا
وأبيضا، وألماساً وياقوتاً، ولم تضمن أي لألئ، وفقاً للأسوشيتد برس.
هذا وبدأت صالة عرض المجوهرات بإجراء جرد بالخسائر، غير أن محل
"دامياني" لم يصدر أي بيان، ولكن المدير التنفيذي لدار "دمياني"
للمجوهرات أنكر أن تكون قيمة الخسائر 7.52 مليون دولاراً كما هو متداول
في الصحافة الإيطالية. بحسب (CNN).
وقال الرئيس التنفيذي، جيدو دامياني، إن الخزنة عادة ما تحتوي على
قطع أكثر قيمة وفريدة من نوعها، غير أن "عدداً كبيراً" منها كان معاراً
إلى نجوم السينما في حفل توزيع جوائز الأوسكار، كالممثلة تيلدا
سوينتون، أو في طوكيو من أجل افتتاح محل جديد.
من جانبه، قال فرانسيسكو ميسينا، المحقق الرئيسي في القضية، إن
السرقة كانت على درجة عالية من الدقة، وأن اللصوص تركوا آثاراً قليلة،
مضيفاً، سيأخذ التحقيق وقتاً طويلاً.
وأضاف ميسينا قائلاً إن اللصوص الأربعة لم يلوحوا بالأسلحة، بل
ارتدوا ملابس رسمية وقدموا أنفسهم على أنهم أفراد من "الشرطة المالية"
القوية في إيطاليا.
وتعتبر شركة المجوهرات العائلية، والتي أنشأها جدا دامياني قبل 85
عاماً، نفسها أنها صانعة مجوهرات النجوم، مع مشاهير مثل إيزابيلا
روسوليني وبراد بيت وغوينيث بالترو وشارون ستون من ضمن مروجيها.
وقال دامياني إن العاملين في غرفة العرض الكائنة بوسط ميلانو، كانوا
يعدون من أجل عرض مجوهرات للمشاهير، عندما دخل اللصوص حوالي العاشرة
صباحاً.
وقام اللصوص، الذين ارتدوا أقنعة على الوجه ونظارات داكنة، بدفع
الموظفين الأربعة بالإضافة إلى متعهد طعام وعاملة نظافة، إلى غرفة
وأوثقوا رباطهم فيها، فيما أجبر أحد العاملين على فتح الخزنة لهم،
ولكنه ربط مع الآخرين خلال السرقة.
سرقة شوكلاته مقاومة للشيخوخة في
إسرائيل
تبحث الشرطة الإسرائيلية عن لصوص يبدو أنهم مولعون بالشوكولاتة. فقد
اقتحم اللصوص مصنعاً في مدينة حيفا بشمال إسرائيل، وخرجوا بحوالي 100
طن من كريمة الشوكولاتة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مايك روزنفلد، إن مثل هذه
السرقة الضخمة تدل على أن العملية قد تكون داخلية. وأضاف أن الشرطة
كانت تبحث عن أي أثر للمادة الحلوة، وفقاً للأسوشيتد برس.
من جهته، قال موش فيدبيرغ، أحد مالكي الشركة، لصحيفة "يديعوت
أحرنوت" الإسرائيلية إن نقل الشوكولاتة المسروقة يتطلب خمس شاحنات
كبيرة، وقدر قيمتها بحوالي 415 ألف دولاراً أمريكياً.
وقال إن جهاز الإنذار تم تعطليه كما تمت سرقة أشرطة المراقبة، مما
يترك مصير الشوكولاتة غامضاً. بحسب (CNN).
ويبدو أن اللصوص على علم بزعم شركة ألمانية كانت قد ذكرت أنها أنتجت
أول صنف من الشيكولاتة المقاومة لعوامل الشيخوخة.
فقد أنتج أدولف أندرسون، في مدينة هامبورغ الالمانية، هذه الشكولاته
بالتعاون مع الدكتور كينتر من مؤسسة كينتر لطب مقاومة الشيخوخة في
ميونيخ لحساب حلويات فيليس.
نسي أبنه بعد سرقة اللحم
خلال محاولته للهروب بسرعة من متجر، بعدما سرق عبوة من شرائح اللحم
ترك لص هولندي للشرطة وراءه دليلا قاطعا ألا وهو ابنه البالغ من العمر
12 عاما.
وفي غمرة اندفاعه هرع اللص البالغ من العمر 45 عاما وحده الى سيارته
قبل أن يركبها ويزيح بعيدا عن طريقه عاملا بالمتجر القى بنفسه على
مقدمة السيارة في محاولة لاحباط محاولة الهروب. بحسب رويترز.
وقالت الشرطة في بلدة كيركراد الجنوبية انهم نجحوا في الاتصال باللص
عبر ابنه لكنه رفض العودة لاستلام فلذة كبده. وطلب اللص من ضباط الشرطة
الامساك بوالدة الطفل بدلا منه.
وقالت متحدثة باسم الشرطة ان اللص سلم نفسه في وقت لاحق.
عجوز ألمانية طاردت السارق حتى عادت
بحقيبتها
طاردت متقاعدة ألمانية (83 عاما) لصا عمره أقل من نصف عمرها سرق
حقيبتها ووبّخته حتى أعاد إليها الحقيبة.
وقالت الشرطة في مدينة أوجسبرج الجنوبية ان اللص (38 عاما) سرق
حقيبة يد المسنة من داخل سلة مثبتة على دراجتها فأسرعت خلفه بالدراجة
وطاردته عبر متنزه قريب.
وحينما أمسكت به حاول دفعها لكنه لم يفلح. وظلت السيدة توبخه وتعنفه
حتى أعاد لها الحقيبة. بحسب رويترز.
وتمكن اللص من الفرار لكن الشرطة ألقت القبض عليه لاحقا.
بعد سرقة منزله يتهم بحيازة
الممنوعات
وجد استرالي نفسه في ورطة حين اتصل بالشرطة للابلاغ عن اقتحام
مهاجمين لمنزله وسرقتهم بعض نباتات القنب وهي المادة الخام التي يصنع
منها الحشيش.
واتصل الرجل (35 عاما) وهو من مدينة اديليد في جنوب استراليا
بالشرطة في الساعات الأولى من الصباح عندما استيقظ على أصوات مهاجمين
اقتحموا منزله بعد ان حطموا نافذة وفروا بكمية من نبات القنب. بحسب
رويترز.
وقالت شرطة ولاية جنوب استراليا في بيان انها لم تتمكن من القبض على
اللصوص لكنها عثرت أثناء تفتيشها المنزل على ست من نباتات القنب في غرف
النوم وتم القاء القبض على الرجل ووجهت له اتهامات جنائية تتصل
بالمخدرات.
وقال البيان: نذكر الناس بأن زراعة القنب ليست فقط مخالفة للقانون
بل انها ايضا قد تجتذب أنشطة اجرامية أخرى مثل اقتحام المنازل
والاعتداءات.
الة صرف بريطانية تعطي ضعف المبالغ
المطلوبة
تحولت الة صرف الي بريطانية الى مقصد للكثيرين هذا الاسبوع بعدما
بدأت في صرف مثلي المبالغ المالية المطلوبة منها.
وبدأ الجهاز الموضوع خارج متجر كبير في مدينة هال بشمال انجلترا
اخراج ضعف المبالغ المطلوبة، وواصل ذلك لعدة ساعات مما تسبب في تدفق
حشد كبير على الماكينة رغبة في الاستفادة من الخلل.
وكان من يطلبون الحصول على الحد الاقصى المسموح به في يوم واحد وهو
300 جنيه استرليني (600 دولار) يحصلون على 600 استرليني ويتلقون ايصالا
بمبلغ 300 استرليني فقط.
ونقلت صحيفة هال ديلي ميل عن أحد المارة قوله: الناس كانوا يتصلون
برفاقهم هاتفيا ويطلبون منهم الذهاب الى هناك. بحسب رويترز.
ونفدت النقود من الالة بعد عدة ساعات.
وامتنعت شركة بايزون التي تدير جهاز الصرف الالي عن الادلاء بتعليق
تفصيلي بشأن الحادث لكنها قالت ان أحد أجهزتها أصيب بخلل على ما يبدو.
وقالت الشرطة ان من استفادوا من العطب قد توجه لهم اتهامات اذا قدمت
الشركة المشغلة للجهاز شكوى.
20 عام سجن لـ"لصتي الباربي"
أصدر قاض حكماً بحق امرأتين تلقبان بـ "لصتا الباربي" وراقصتي
التعري السابقتين، وأمين صندوق ساعدهما على سرقة المصرف الذي يعمل فيه.
بحسب (CNN).
فقد حُكم على آشلي ميلر، التي أدينت بالسرقة وتوزيع المخدرات، بعشر
سنوات من السجن على الأكثر، غير أنها لن تكون مضطرة لقضاء كل سنوات
محكوميتها في السجن، وإنما سنتين فقط، بينما تخضع للمراقبة فقط في باقي
السنوات.
كذلك حكم عليها بأن تدفع غرامة لا تقل عن 2500 دولاراً كتعويض.
أما شريكتها في السرقات، هيثر لين جونستون، التي اعترفت بالذنب في
تهم سرقة وتعاطي مخدرات في أغسطس/آب، فقد حكم عليها بالسجن عشر سنوات
مع وقف التنفيذ، حيث ستخضع للمراقبة، إضافة إلى قيامها بخدمة المجتمع.
كما فرضت عليها المحكمة دفع مع ما لا يقل عن 2000 دولاراً ككفالة
و2500 دولاراً كتعويض.
وحكم على بيني هيرمان آلان، الذي كان أميناً للصندوق في "بنك
أمريكا" في آكورث، بولاية جورجيا الأمريكية، وقت السرقة يوم السابع
والعشرين من فبراير/ شباط 2007، أيضاً بعشر سنوات كحد أقصى، منها خمس
سنوات خلف القضبان، وأن يدفع 2500 دولاراً كتعويض.
وحازت ميلر وجونستون على لقب "لصتا الباربي" بعدما أصدرت الشرطة
فيديو للمصرف يظهرهما تضحكان وتمزحان خلف نظارات شمسية عصرية، قبل أن
تعطيا ورقة عليها ملاحظة لأمين الصندوق بإعطائهما المال.
وقال المحققون إن جونستون وميلر، اللتان عملتا كراقصتي تعري في أحد
الأندية الليلية بمنطقة أطلانطا، خططتا لتقاسم العشرة آلاف دولار التي
سرقاها، مع آلان، الذي وافق على طلبهما وسلمهما المال. |
