
شبكة النبأ: في بيان غير معتاد فسر
السيد مقتدى الصدر غيابه لأنصاره وأقر بوجود انقسامات في حركته مدافعا
عن التوجهات العقائدية لجيش المهدي.
وقال الصدر في البيان الذي جاء في صفحتين وحمل ختمه الخاص "فوالله
اني اعيش بكل جوارحي فيكم وبينكم واني لكم ومنكم ولن احيد عن هذا الا
اذا فارق بيني وبينكم الموت."
وصدر البيان بعد أسبوعين من قرار الصدر تمديد وقف اطلاق النار من
جانب جيش المهدي الموالية له ستة أشهر أخرى. وكان قد دعا الجيش أول مرة
لوقف أنشطته في أغسطس آب حتى يتسنى له اعادة تنظيمه.
ورغم اقرارهم بالولاء للصدر فقد اثار بعض أفراد جيش المهدي تساؤلات
علنا بشأن قراره تجديد الهدنة خوفا من أن تستغل القوات الامريكية ذلك
لاعتقال المزيد من أنصار الصدر.
ولم يشاهد الصدر الذي يتمتع بتأييد كبير بين الشبان والفقراء الشيعة
وله واحد من أكبر التكتلات في البرلمان علنا منذ أن حضر احتفال ديني في
مدينة الكوفة في 25 مايو أيار 2007. ولم يذكر الصدر متى يحتمل أن يظهر
من جديد. بحسب رويترز.
وفي ديسمبر كانون الاول قال صلاح العبيدي وهو مساعد بارز للصدر ان
رجل الدين الشاب منهمك في دراسات اسلامية متقدمة في مسعى للحصول على
اعتماد يتيح له اصدار فتاوى.
وأقر الصدر في البيان الذي صدر يوم الجمعة الماضي بأن أنصاره
يتساءلون عن مكانه وأن غيابه ربما كان سببا في اكتئابهم.
وقال الصدر الذي يعتقد الجيش الامريكي أنه في ايران انه اختار أن
ينعزل للتركيز على دراسته وانه اضطر لان ينأى بنفسه عن المجموعات التي
انشقت عن حركته وأصبح لها برامجها السياسية الخاصة.
وقال"ان بقاء المحتل او قل عدم تحرير العراق من جهة وعدم انصياع
الكثير وانحرافهم عن جادة الصواب دفعني للانعزال عنهم احتجاجا على ذلك
واعتراضا عليه وافراغا لذمتي امام الله فانا لا اتحمل ذنوبا فوق
ذنوبي."
واضاف ان "تحرير العراق وجعل مجتمعه مجتمعا اسلاميا مؤمنا مخلصا
ولعلي للآن لم افلح بكلا الامرين قصورا مني أو تقصيرا الله اعلم أو قد
يكون قصورا وتقصيرا من المجتمع أو كليهما."
وأضاف "إن تفرق الكثير من المقربين عني لأسباب دنيوية ونزعة
استقلالية تسلطية كانت إحدى الأسباب الثانوية في انقطاعي فكما يعبرون
ان اليد الواحدة لا تصفق."
وسبق أن شكك الجيش الامريكي في مدى النفوذ الذي يتمتع به الصدر على
الميليشيا. وفي الاونة الاخيرة أشاد الجيش الامريكي بدعوة الصدر للهدنة
وقال إنه يستهدف وحدات الميليشيا المنشقة التي تجاهلت الدعوة.
الصدر يكشف عن أسباب ابتعاده عن
الساحة السياسية
وقال الصدر في بيان وزع في مدينة كربلاء إثناء صلاة الجمعة الماضية
مخاطبا أتباعه "انقطاعي المادي، إن صح التعبير، جاء لأسباب عديدة عليكم
أن تأخذوها بنظر الاعتبار والتفهم قدر الإمكان."
وأضاف الصدر في البيان الذي حصلت وكالة (أصوات العراق) على نسخة منه
"هناك سببان للانقطاع الأول وصية والدي الذي أوصاني بالدرس وان يبقى
بابي مفتوحا، والثانية تحرير العراق وجعل مجتمعنا إسلاميا."
وذكر ان" عدم تحرير العراق وعدم انصياع الكثير وانحرافهم عن جادة
الصواب دفعني للاعتزال اعتراضا عليها وإفراغا لذمتي أمام الله."
وأشار إلى إن "الساحة العراقية الآن عبارة عن ساحة دنيوية وهي فتنة،
وقد ارتأيت أن أكون بعيدا عنها الآن وسأعود إن زالت باقي الأسباب."
كما عزا الصدر في بيانه انعزاله عن الحياة السياسية إلى "عدم رجوع
الكثير إلى حوزتهم الناطقة وتفرقهم عنا، وتفرقها عنهم ، وانغماس الكثير
ممن نحسن الظن بهم في مهاوي السياسة ووديانها والدنيا وأحزابها."
وتابع البيان"كذلك تفرق الكثير من المقربين عني لأسباب دنيوية ونزعة
استقلالية تسلطية كانت إحدى الأسباب الثانوية لانقطاعي.. لان اليد
الواحدة لا تصفق." كما جاء في البيان.
وقال الصدر في بيانه ان " هناك الكثير من المخلصين أوكلتهم نيابة
عني لإدارة أمور المجتمع." مبينا ان "المسؤول أما ان يباشر عمله بنفسه
حيث تتوفر الظروف أو من ينوب عنه إذا كانت الظروف غير مؤاتية"
وقال" لذا جعلت لجنة لإدارة أموركم وهناك المكاتب والهيئات والمراكز
وغيرها تحت عنوان( مكتب الشهيد الصدر )"داعيا التابعين إلى " الطاعة
والانصياع لهذه المكاتب بورقة مختومة بختم المكتب أو بختمي الشخصي."
قيادي صدري ينفي حدوث "انشقاقات"
بين قادة التيار
ونفى رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الشيخ لواء سميسم حدوث
انشقاقات بين قادة التيار الصدري، واصفا خروج بعضهم بأنه فرز وليس
"انشقاق".
وقال سميسم في تصريح لوكالة (أصوات العراق) ان "التيار الصدري يقدر
عدده بمئات الآلاف وخروج بعض القادة لا يعني انشقاق بقدر ما هو فرز
لبعض الأطراف عن التيار".
ولوّح سميسم بوجود عملية فرز تحدث بين صفوف التيار الصدري بهدف
اخراج "العناصر الذين يتبعون أهواءهم الشخصية عن الذين يتبعون المصلحة
العامة".
وأكد سميسم ان السيد مقتدى الصدر ما زال قائدا وموجها للتيار على
الرغم من تفرغه للدراسة، موضحا ان "السيد مقتدى لم ينقطع عن الساحة
السياسية نهائيا، وما زال القائد الأعلى لجيش المهدي والتيار الصدري"،
وانه سيستمر في توجيه قادة التيار الصدري في "الأمور المهمة".
قادة امريكيون: ايران تسعى لضرب
قرار الصدر بوقف اطلاق النار
من جهة اخرى نقلت صحيفة لوس انجلس تايمز الامريكية عن قائدين
"بارزين" في الجيش الامريكي، قولهما ان ايران تواصل تدريب وتوجيه
ميليشيا شيعية في العراق، على الرغم من وقف اطلاق النار الذي يلتزم به
السيد مقتدى الصدر، وأنها تسعى باستمرار الى اضعاف الحكومة العراقية.
وقال اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو، بحسب الصحيفة، أن ايران اصبحت
"اكبر تهديد على المدى الطويل لاستقرار العراق، وتشجع عناصر اصولية بين
الشيعة على مواصلة الهجمات، على الرغم من ضغط بعض كبار قادة الميليشيات
من اجل ايقاف اطلاق النار."
وتابع اللفتنانت جنرال ريموند اوديرنو، الذي انهى للتو خدمته كقائد
للعمليات اليومية في العراق واستغرقت 15 شهرا، أن دافع ايران في ذلك هو
"برأيي، الابقاء على حكومة ضعيفة في العراق،" مضيفا ان "ايران تفيد من
ذلك،" الوضع.
من جهته كان الادميرال وليام فالون، قائد القوات الاميركية في الشرق
الاوسط، اكثر توفيقا في جلسة استماع امام مجلس الشيوخ، عندما ذكر ان
زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، التي قام بها هذا الاسبوع،
الى بغداد كانت "مختلطة" لانها اتاحت فرصة لقادة عراقيين لدفع ايران
على اتخاذ خطوات اضافية، لايقاف تدفق السلاح والمتفجرات الى العراق.
وكان فالون قد وصل الى بغداد عشية مجيء الرئيس الايراني الى العراق
في زيارة وصفتها وسائط الاعلام بالتاريخية.
لكن، كما تتابع الصحيفة، ان فالون قال، تحت ضغط من بعض اعضاء لجنة
القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، انه "ما زال واضحا ان ايران تدرب
ناشطين وتزودهم بالاسلحة."
وقال فالون "لم أرَ اي شيء منذ تولي عملي توجها ايرانيا نحو العمل
العلني، يساعد (على تحسين الاوضاع) في هذه المنطقة وبخاصة... في العراق."
ودور ايران في العراق يبقى قضية مثيرة للجدل بنحو واسع في اوساط
صناع السياسة الاميركيين. ففي حين يتهم العديد منهم طهران بالتدخل
المستمر (في العراق)، يرى اخرون ان ايران ملتزمة بالمساعدة في تقليل
مستوى العنف في العراق على مدى العام الماضي.
الا ان الاكثر وضوحا، كما تقول الصحيفة، هو ان هناك انخفاضا كبيرا
في قنابل الطريق الخارقة للدروع، التي يزعم مسؤولون اميركيون انها
تصنّع في ايران حصرا.
اضافة الى هذا، فان رجل الدين مقتدى الصدر، وهو ابرز قائد يناهض
الوجود الاميركي في العراق، قد مدد مؤخرا وقف اطلاق النار على الرغم من
صلاته بايران، كما تعتقد الصحيفة.
وكان السيد مقتدى الصدر قد اعلن وقفا لانشطة "جيش المهدي" لمدة ستة
أشهر، واجراء فحص وتقييم. ثم مدد قراره ذاك لمدة ستة اشهر اخرى، الامر
الذي حظي بتأييد مسؤولين امريكيين وعراقيين، على اعتبار انها خطوة في
اتجاه تثبيت الامن النسبي في العراق، وبخاصة بغداد.
الا ان الصحيفة ذكرت ان اوديرنو رأى ان اهمية وقف اطلاق النار من
جانب مقتدى الصدر كان مبالغا فيها، وان اجهزة ايرانية كانت تعمل على
استقطاب عناصر متطرفة في "جيش المهدي"، لمواصلة القتال.
ولاحظ اوديرنو ان احمدي نجاد كان قادرا على التنقل في شوارع عراقية
من دون وقوع احداث عنف خلال زيارته التي دامت يومين، مشيرا الى ان هذا
دليل على ايران تستطيع وقتما تريد دفع جماعات شيعية مدعومة من جانبها
الى تنفيذ هجمات او ايقافها.
متحدث صدري: سيتم التبرؤ من الذين
لا يلتزمون بقرار تجميد جيش المهدي
وقال المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر، إن عناصر جيش المهدي الذين لم
يلتزموا بقرار التجميد سيتم "التبرؤ" منهم.
وأضاف صلاح العبيدي في تصريح لوكالة (أصوات العراق) ان "الذين لا
يستجيبون لقرار السيد الصدر يعلنون بذلك التمرد، وسوف يتم التبرؤ
منهم"، موضحا ان هناك آليات وخطوات ستتبع بعد قرار التجميد ولكنه لم
يكشف عنها.
وأضاف العبيدي ان "هذا الأمر يعتمد على الوقت وعلى الظرف وطريقة
التعامل، مبينا ان "التيار الصدري لن يستعمل أسلوب القوة والتعسف تجاه
المتمردين".
وحول رأيه إزاء المواقف الحكومية تجاه قضايا التيار الصدري، أوضح
العبيدي "كما تعودنا من الحكومة فان لها مواقف ايجابية من ناحية
البيانات وردود الأفعال الإعلامية، لكنها ليس لديها نفس المستوى
ميدانيا".
وتابع العبيدي أن "الحكومة العراقية أطلقت يد المسيئين الموجودين في
أجهزة الجيش والشرطة على أبناء جيش الإمام المهدي في بعض المناطق
الحساسة، يقتلونهم ويعتقلونهم وينتهكون حرماتهم"، داعيا الحكومة
العراقية لأن تراجع نفسها في هذا الأمر.
وردا على إعلان الجيش الأمريكي الذي تعهد بمعاملة الملتزمين بقرار
التجميد "بكل احترام وتقدير".
قال العبيدي ان "السيد مقتدى الصدر عندما اصدر قراره بتجميد جيش
الإمام المهدي لم يضع بنظر الاعتبار أية جهة من الجهات لا الأمريكية
ولا الحكومية ولا الأحزاب الأخرى، وإنما كان المنطلق شرعي ووطني".
وكان الجيش الأميركي قد رحب، السبت، الماضي بقرار زعيم التيار
الصدري مقتدى الصدر تمديد تجميد نشاط جيش المهدي لستة أشهر أخرى، مشيرا
إلى أن هذا القرار سيسهم في تهدئة الأوضاع الأمنية، متعهدا بمعاملة
الملتزمين بقرار التجميد "بكل احترام وتقدير".
جيش المهدي سيدافع عن نفسه ولا
لتحويله لمؤسسة مدنية
وقال السيد الصدر ان جيش المهدي سيدافع عن نفسه ضد أي هجوم رافضا
تحويلها الى مؤسسة مدنية. وقال ان دور الجيش العسكري لا يتنافى مع
الدور "الانساني والعقائدي" الذي يجب ان تؤديه.
وقال الصدر في بيان يحمل توقيعه تسلمت رويترز نسخة منه "لا منافاة
بين كون هذا الجيش جيشا عسكريا وبين كونه انسانيا وثقافيا.. بمعنى ان
لكل ظرف واجباته ومقتضياته."
وبدا ان الصدر يرد على تساؤلات أعضاء في جيش المهدي بشأن احتمال ان
تستغل القوات الأمريكية والعراقية وقف اطلاق النار لمهاجمتهم.
وقال في البيان "ان شنت علينا من المحتل حصرا حربا عسكرية دافعنا عن
أنفسنا عسكريا بعد ان نكون محصنين من هذه الناحية .. وان شنت علينا من
الغرب كافة ومن التيار العلماني خاصة الحرب العقائدية والثقافية
المعادية للانسانية وللاسلام وأفكاره وأحكامه فعلينا ان نحصن أنفسنا
ثقافيا ودينيا وعقائديا واجتماعيا حتى نستطيع ان نقف ضد الهجمة
البربرية والصليبية ضد الإسلام."
وكان الصدر يرد في بيانه الممهور بختمه الشخصي والذي جاء في أربع
صفحات على ثلاثة تساؤلات قدمت اليه من اتباعه حول مستقبل الميليشيا
اضافة الى سؤال يتعلق بحملة المداهمات والاعتقالات التي بات يتعرض
اليها اتباعه من جيش المهدي وتنفذها القوات الامريكية وقوات عراقية من
الجيش والشرطة في بغداد وعدد آخر من المحافظات خاصة بعد الأحداث
الدامية التي شهدتها مدينة كربلاء في اغسطس اب الماضي والتي راح ضحيتها
العشرات.
وفي رده عن سؤال حول الموقف من عمليات المداهمة والاعتقال ضد أتباعه
واذا كان من حقهم الدفاع عن أنفسهم طالب الصدر أتباعه بالصبر كما أجاز
لهم الدفاع عن أنفسهم أمام القوات الأمريكية.
وقال "رفضهم وآبائهم أمام ظلم المحتل بكافة جنسياته فهذا لا نقاش
فيه.. وان الدفاع عن النفس في مثل هذه الحالات قد أُجيز منهم."
ورغم تأكيد الصدر ان الدفاع عن النفس أمام القوات الأمنية العراقية
يمكن معالجته "بالطرق السلمية .. من خلال المختصين وخصوصا البرلمانيين"
الا انه أجاز لأتباعه أيضا الدفاع عن أنفسهم أمام هذه القوات.
وقال "ان من يعتبر هذا دفاعا عن النفس فهو واجب عقلا وشرعا ولا دخل
لي من هذه الناحية سوى أني أُشاطره المعاناة ان كان على حق. وان كان
على باطل فأنا بريء منه."
الصدر ينتقد حملات الاعتقال التي
يتعرض لها اتباعه
ووصف الصدر حملة الاعتقالات التي يتعرض لها انصاره ومؤيدوه، بانها
أمور "غير مقبولة لا شرعا ولا عقلا ولا حتى دوليا."
وقال في معرض رده على استفتاء رفعه اليه مجموعة من انصاره، إن حملة
الاعتقالات والمداهمات التي يتعرض لها انصاره ومؤيدوه "أمور غير مقبولة
لا شرعا ولا عقلا ولا حتى دوليا، ووصلت الى التعذيب وضرب النساء
والاعتداءات المتكرره على العوائل الامنة."
واضاف، في جوابه عن امكانية ان يكون تجميد جيش المهدي، هو بهدف
تحويله الى مؤسسة ثقافية فقط، أن التجميد "هو مناسبة للتأهيل والاصلاح
والترتيب، ولا منافاة بين كون جيش المهدي جيشا عسكريا، وبين كونه
انسانيا ثقافيا، بمعنى ان لكل ظرف واجباته ومقتضياته." حسب الاستفتاء.
واقترح الصدر حل الاشكاليات التي يواجهها اتباع التيار الصدري
"بالطرق السلمية، ومن خلال ممثلي الكتلة الصدرية في مجلس النواب."
مشيرا الى انه برئ ممن وصفهم بـ"الخارجين عن طاعة الحوزة العلمية
واوامرها ونواهيها."
ويحوز الصدريون على (30) مقعدا في البرلمان، كانوا انتخبوا ضمن
قائمة (الائتلاف العراقي الموحد)، قبل أن يعلن التيار إنسحابه من كتلة
(الائتلاف البرلمانية) ، في تموز/ يوليو الماضي، بسبب ما قال إنه
انفراد لتيارات معينة داخل الائتلاف بالقرارات (في إشارة إلى المجلس
الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة)، دون الرجوع إلى بقية الكتل التي يتكون
منها (الائتلاف العراقي الموحد).
اعتقال 7 من "المجموعات الخاصة"
المدعومة من ايران
من جهة اخرى قال الجيش الأمريكي في العراق إن قواته اعتقلت شخصا
قالت انه يقدم تسهيلات "لمجموعات خاصة مدعومة من إيران" بالاضافة إلى
ستة من المشبهه بهم جنوب بغداد.
وأضاف الجيش في بيان تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه أن "قوات
التحالف آسرت مقدم تسهيلات لمجموعة خاصة يعتقد بأنها مدعومة من إيران
صباح (الأحد الماضي) بمنطقة الصويرة جنوب بغداد.. فضلا عن اعتقال ستة
من المشتبه بهم".
وأوضح البيان أن "القوات الامريكية تعتقد ان هذا الشخص المستهدف
ممول قيادي لمجموعة أجرامية خاصة لها صلة بإيران، وتعمل في الجزء
الجنوبي من العراق المتضمن النجف وكربلاء وبابل وواسط والديوانية".
وذكر ايضا ان الشخص المعتقل "يعتقد انه خبير مدافع هاون وصواريخ
تلقى تدريبات في ايران"، مضيفا بان " التقارير أشارت الى أنه يتبع عدة
مجموعات خاصة وقياديين اجراميين بارزين".
وقال البيان ان تقارير إستخبارية "دلت القوات البرية إلي المنطقة
المستهدفة حيث تم اسر الشخص المطلوب وستة آخرين مشتبه فيهم بدون وقوع
اية حوادث" ، مشيرا الى ان القوات المهاجمة "عثرت على كمية ضخمة من
العملة الأمريكية (الدولار) أثناء العملية". |