افاق تكنولوجية: إندماج العالَمَين الإفتراضي والواقعي وكومبيوتر بحجم كرية الدم

9-3-2008

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: هل يمكن في المدى القريب إدخال الكومبيوترات في اجسامنا للمراقبة والتشخيص والمعالجة؟، وهل يمكن ان نتعايش مع روبوتات تتفاعل معنا في كل مكان وتفرح او ترتعد هلعا؟، هذا ما يمكن استقراءه من خلال تقرير (شبكة النبأ) التالي عن اخر المستجدات على ساحة العلوم التكنولوجية في العالم:

اندماج" العالمين الافتراضي والواقعي في المستقبل القريب

قال راي كورزويل الذي يعتبر احد كبار المخترعين وعلماء المستقبل انه بحلول عام 2033 ستكون هناك اجهزة كومبيوتر بحجم خلية الدم.

وقال العالم ان النمو الهائل في قوة المعالجات التي تعتبر محور عمل اجهزة الكومبيوتر الى جانب تقنية تناهي الحجم سوف يؤدي الى ظهر اجهزة كومبيوتر متناهية الحجم.

وقال ان البشرية سوف تشهد نموا لا يمكن تصوره في اداء الكومبيوترات وبالتالي "تتضاءل الحدود بين الخيال والواقع". بحسب بي بي سي.

وقال العالم امام مؤتمر خاص بالعاب الكومبيوتر ان توقع سرعة تطور اجهزة الكومبيوتر يمكن معرفتها من دراسة المراحل التي مر بها خلال السنوات الخمسين الماضية.

واضاف "من حيث الحجم سيتضاءل حجم الكومبيوتر خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة وستكون اصغر من حجمها في الوقت الراهن بمائة الف مرة".

اشار الى ان العلم قادر الان على وضع جهاز كومبيتر بحجم "حبة الفستق السوداني داخل الدماغ وهو الامر المتبع في معالجة الاشخاص المصابين بمرض الباركينسون ليقوم بوظيفة الاعصاب التي ادى المرض الى تلفها".

واوضح ان مع امكانية زيادة طاقة الكومبيوترات مليار ضعف على طاقتها في الوقت الحالي وتقليص الحجم مائة مرة عن الحجم في الوقت الراهن خلال السنوات الخمس والعشرين معناه الوصول الى اجهزة كومبيوتر بحجم كرية الدم "قادرة على الدخول الى داخل اجسامنا للمحافظة على صحتنا وحتى الوصول الى دماغ الانسان وبالتالي زيادة ذكاء الانسان".

واكد كورزويل انه مع انتاج مثل هذه الكومبيوترات سيكون بمقدورنا الوصول الى الصورة الكاملة للعالم الافتراضي الموجودة داخل جملتنا العصبية.

وفيما يتعلق بالالعاب الالكترونية قال ان على صناعها اعداد انفسهم للمرحلة المقبلة تطور اجهزة الكومبيوتر وهذه الصناعة ستستفيد من تسارع تطور الكومبيوتر اكثر من غيرها لانها الاسرع في الاستفادة منها.

يذكر ان كورزيل هو من اخترع اجهزة التنضيد (scanner) ذات القاعدة المسطحة والاجهزة التي تحول النصوص الى كلام مسموع.

وحاول العالم رسم صورة للمستقبل وقال اننا في العالم الافتراضي نقوم باعمال افتراضية ونعلم ونتاجر لكن الواقع الافتراضي هو الواقع الحقيقي والالعاب الكترونية تقدم المثال عما ستكون الاوضاع مستقبلا وسنضطر الى قضاء مزيد من الوقت في بيئات افتراضية.

روبوت المستقبل.. يرتعد هلعاً ويطير فرحاً!!

يعكف فريق من الباحثين اليابانيين، في إحدى جامعات العاصمة طوكيو، على وضع لمساتهم النهائية على وجه مطاطي لإنسان آلي "روبوت"، يمكنه إظهار ملاممح الكثير من المشاعر الإنسانية، كالغضب أو الخوف أو الحزن، وكذلك الفرح أو الدهشة، بل وأحياناً الامتعاض.

وعن طريق ربطه بقاعدة بيانات لفظية، يستطيع الروبوت الذي أطلقوا عليه اسم "كانسي"، وهي كلمة يابانية تعني "الإحساس"، أن يغير من ملامح وجهه عندما يسمع كلمة تثير مشاعره، كـ"الحرب" مثلاً، حيث تبدو علامات الخوف والامتعاض وقد علت وجهه، بينما تبتسم شفاهه الوردية إذا سمع كلمة مناقضة مثل "حب."

وقال المسؤول عن المشروع بجامعة "ميجي" الواقعة بإحدى ضواحي طوكيو، غونيشي تاكينو، إن "الإنسان الآلي يجب أن يتحمل واجبات اجتماعية إذا أراد أن يتواجد بين البشر، وعليه أن يعمل مع المشاعر ليفهمها، وربما في النهاية يشعر بها."بحسب (CNN).

وفي وقت يبدو فيه الروبوت بعيداً جداً عن مشابهة البشر، إلا أن اليابان يعد البلد الأقرب إلى المستقبل، إذ أن الروبوتات هناك أصبحت جزءاً من المشهد اليومي، حيث تشارك في القيام بالعديد من الأعمال، كزراعة الأرز وحصاده، بل وإعداد السوشي، حتى أن كثيراً من اليابانيين يرحبون بالروبوت في يوم عمله الأول، باحتفال "شنتو" الياباني التقليدي.

ويقوم الروبوت بمهام كثيرة حالياً في اليابان، فهو يعمل موظف استقبال، كما يساعد في أعمال تنظيف المكاتب والممرات، وهناك آخر يقدم الشاي، ويطعم كبار السن بالملعقة، وقريباً سيتم إنتاج روبوتات للعمل اليومي في المنازل.

وليست جميع الروبوتات تشبه البشر، لكن في اليابان فإن ثورة الروبوتات أصبحت إلزامية، في بلاد خمس سكانها هم من كبار السن، حيث تريد الحكومة الاعتماد على الإنسان الآلي في تعزيز القوى العاملة، والاهتمام بكبار السن، وفقاً لما نقلت أسوشيتد برس.

وقبل عدة سنوات مولت الحكومة اليابانية جهوداً كثيرة فيما يتعلق بالروبوتات، بما في ذلك رصد 42 مليون دولار أمريكي لمرحلة أولى في مشروع روبوت يشبه الإنسان، ونحو 10 ملايين دولار سنوياً بين عامي 2006 و2010 لتطوير أهم التقنيات المتعلقة بالإنسان الآلي.

وتقدر الحكومة أن صناعة الروبوتات ستقفز من 5.2 مليار دولار عام 2006 إلى نحو 26 مليار دولار في 2010، وسترتفع إلى نحو 70 مليار دولار بحلول عام 2025.

وتختلف صورة الروبوت في الثقافة اليابانية عن نقضيتها الغربية، ففي اليابان الروبوت صديق خدوم، بينما يصوره الغرب على أنه آلة ثائرة تميل إلى العنف والتحكم بالبشر، كما ورد في كثير من قصص الخيال العلمي الغربية.

وبحسب أرقام تخص عام 2005 فإن هناك نحو 370 ألف روبوت عملت في مصانع يابانية، أي بنحو 40 في المائة من الموجود حول العالم، كما يقدر تواجد الروبوت بنحو 32 واحدا لكل 1000 موظف تصنيع ياباني.

وفي حين لن يطلب الروبوت نقوداً مقابل الوقت الإضافي ولن يطالب بأموال التقاعد، يقول الرئيس التنفيذي لشركة "انوفيشن ماتركس"، التي توزع الروبوتات اليابانية في الولايات المتحدة، إيمي أوناغا: "كلفة الآلات تتراجع بينما أجور العمالة تزيد، وقريبا يمكن للروبوتات أن تحل محل العمالة قليلة الأجر في الشركات الصغيرة وتساهم بشكل كبير في رفع الإنتاجية."

جاسوس" إلكتروني يعيد إحياء الرسائل الممحاة

إذا كنت تريد استعادة نص رسالة قصيرة، سبق أن محوتها، سواء بالخطأ أو عن قصد، أو إذا أردت أن تطّلع على رسائل أبنائك أو زوجتك (أو بالأحرى زوجك)، لا تقلق فالأمر أصبح ممكنا.

والحلّ، وفقا لما أعلنته الشركة المنتجة، يكمن في "مفتاح USB"، الذي يتمّ وصله بجهاز صغير، يطلق عليه اسم "جاسوس البطاقة SIM"، ومن هناك يتمّ وصله بالكمبيوتر.

إثر ذلك، وفقا لأسوشيتد برس، ستظهر أمامك صور البرامج التي يتعين عليك أن تختار منها برنامج الإستعادة وكذلك قراءة الرسائل، حتى يمكنك العثور على الرسائل الممحاة.

وبطبيعة الحال، لم يخجل المصنّع، وهو شركة Brickhousesecurity من أنّ يذكّر بوجود عدد من الأهداف غير المعلنة.

من تلك الأهداف التلصّص والتجسس على الزوج والزوجة والأبناء وأيضا الموظف، وهو ما يزيد من دوافع شراء الجهاز.

غير أنّ الجهاز لا يصلح فقط لتلك الأغراض "غير البريئة"، حيث أنه بإمكانه نقل المعطيات الموجودة على البطاقة SIM إلى بطاقة أخرى مماثلة، أو حفظ أرقام الهاتف أو الرسائل النصية القصيرة على جهاز الكمبيوتر.

أما سعر الجهاز فيقدّر بنحو 150 دولارا، وربّما يكون الثمن مناسبا لخفض أزمات الثقة، التي ربّما تنتابك.

 نهاية وشيكة لحرب أقراص الفيديو تُبهج المستهلكين والمستثمرين

عززت نهاية وشيكة لحرب صيغة البيانات بشأن الجيل القادم من أقراص الفيديو الرقمية الأسهم في كل من سوني المنتصرة على جانب بلو راي وتوشيبا في الجانب الخاسر لمعسكر أقراص الفيديو الرقمية عالية التحديد (اتش.دي دي.في.دي) يوم الاثنين مع ابتهاج المستهلكين بنهاية في التشوش إزاء أي الاقراص ستحمل أفلاما عالية التحديد.

وقفزت الأسهم في توشيبا التي قال مصدر بالشركة انها تخطط للتخلص من صيغة البيانات التي تستعملها مع اقراص (اتش.دي دي.في.دي) بحوالي ستة في المئة في حين أشاد المحللون بخطوة لخفض خسائر الشركة في حين ارتفعت أسهم سوني بنسبة واحد في المئة.

ويعني فوز أقراص بلو راي ان المستهلكين الباحثين عن أفلام أكثر وضوحا على أقراص الفيديو عالية التحديد لن يكون عليهم بعد الآن الاختيار بين صيغتي بيانات متنافستين والمخاطرة بالتأثر بتكرار ما حدث مع تقنية بيتاماكس وهي تكنولوجيا شرائط الفيديو من سوني التي خسرت أمام تكنولوجيا في.اتش.اس في الثمانينات. بحسب رويترز.

ووجود صيغة واحدة سيساعد أيضا على الإسراع بالتحول الى التكنولوجيا الجديدة في سوق أقراص الفيديو الرقمية المنزلية التي يصل حجمها الى 24 مليار دولار.

وقال كويتشي اوجاوا مدير المحافظ في ديوا اس.بي للاستثمارات "ليس من المنطق بالنسبة لتوشيبا ان تواصل بذل جهد في ذلك." وأضاف "انها تحتاج الى خفض خسائرها وتركيز مواردها على أعمال واعدة."

ويمكن لكلا النوعين من أقراص الفيديو ان يحمل أفلاما عالية التحديد لكن الدعم المتزايد من هوليوود وكبار تجار التجزئة الأمريكيين مثل متاجر وول مارت أعطى بلو راي تقدما ساحقا في الحرب.

الروبوت.. ومنافسة الإنسان في كل مكان 

في أحد المراكز التجارية بمدينة "أوزاكا" اليابانية، يمكن للزوار الذين يضلون طريقهم في متاهات المركز، أن يتلقوا الإرشاد من إنسان آلي "روبوت". وفي مختلف مستشفيات أميركا تؤدي الروبوتات حالياً، وظائف مثل تسليم مفارش الأسرّة ووجبات الطعام إلى الغرف. وفي بعض المنازل الأميركية تضطلع الروبوتات بأداء مختلف الأعمال المنزلية، مثل تنظيف الغرف بالمكنسة الكهربائية وتسليك أنابيب الصرف الصحي. وهناك أيضاً شركة واحدة على الأقل تعمل من أجل إنتاج روبوت يؤدي طائفة من الأعمال الزراعية.

ونظراً لتزايد أعداد الروبوتات القادرة على العمل جنباً إلى جنب مع البشر، فإن صناعة الخدمات تحديداً، قد تواجه نمطاً غدا مألوفاً للغاية في قطاع الصناعة، وهو حلول الروبوتات محل البشر في أداء الوظائف.

لإلقاء الضوء على ذلك يقول "مارشال برايان"، عالم مستقبليات، إن قطاع الخدمات الذي يشكل جزءاً كبيراً من المشهد التوظيفي في الولايات المتحدة، "سيتحول ذات يوم حتماً إلى مكان يمكن فيه تعويض ملايين البشر بروبوتات، تعمل على مدار اليوم وطيلة الأسبوع، مقابل أجور أقل". ورغم أن الأمر قد يستغرق عقداً من الزمن، أو ربما أكثر من ذلك قبل أن تتمكن روبوتات مثل (Robovie) الذي طورته شركة يابانية، والذي يقوم بإرشاد التائهين إلى الطريق الصحيح، من الانتشار على نطاق واسع في الحياة اليومية، إلا أن صناعة الروبوتات قد أصبحت مهيأة للبدء في إنتاج الروبوتات التي تستطيع في النهاية أن تحل محل المرشدين السياحيين وخدم الفنادق.

حول هذه النقطة يقول "جويل بورديك" أستاذ الهندسة الميكانيكية والمتخصص في الروبوتات بمعهد كاليفورنيا للتقنية في باسادينا إن التعامل مع البشر أصبح مسألة معقدة، حيث "يستغرق الأمر منا سنوات حتى نكبر ونصبح قادرين على فهم الإتيكيت وقواعد السلوك الاجتماعي". ورغم أن بورديك يريد أن يقول إن ذلك لا ينطبق على الروبوتات، فالحقيقة هي أن البشر ذاتهم سيكونون في حاجة لبعض الوقت، حتى يتمكنوا من إنتاج روبوتات لديها القدرة على فهم العواطف البشرية، بدرجة تكفي لإسعاد هؤلاء البشر من خلال القيام بأداء وظائف الخدمات بالنيابة عنهم.

وبالفعل فقد بدأت الروبوتات زحفها إلى صناعة الخدمات. وهذه الروبوتات التي لا تبدو من حيث الشكل مثل الروبوتات التي نعرفها، تأتي في صورة خطوط مميكنة لدفع قيمة السلع المشتراة في محلات السوبر ماركت، أو في صورة أكشاك تعمل باللمس للتعامل مع القادمين والمغادرين في المطارات.

ويشار إلى أن الروبوتات المتنقلة الذاتية الحركة قد بدأت في الظهور أيضاً. ففيما يزيد عن 100 مستشفى في الولايات المتحدة، تتلقى الممرضات في الوقت الراهن المساعدة من روبوتات، تقوم بجر عربات يتم عن طريقها، تسليم كل شيء بدءاً من مفارش الأسرة والوسائد وحتى وجبات الطعام.

فبمجرد شحن الروبوتات، وتحديد الجهة المقصودة لها، تبدأ في التحرك عبر الممرات المزدحمة، متجنبةُ العقبات والعراقيل خصوصاً تلك التي تظهر في طريقها فجأة. وإذا ما حدث أن وصلت تلك الروبوتات إلى طريق مسدود، فإنها تطلب المساعدة فوراً من قسم المعاونة المختص، حيث يرشدها أحد الفنيين بالقسم للالتفاف حول العقبة التي تواجهها، أو يقوم بطلب رقم أحد الموظفين في المستشفى لإزالة تلك العقبة من أمام الروبوت. 

وتأمل بعض الشركات حالياً في أتمتة جهاز للعمل في المزارع، للتغلب على النقص في العمالة الزراعية، التي يقول بعض المحللين إن أزمتها سوف تتفاقم، إذا ما أصرت سلطات الهجرة الأميركية على الاستمرار في اتخاذ إجراءات صارمة بشأن استقدامها.

ميكروسوفت تستهدف الهواتف المتصلة بشبكة المعلومات

تحاول ميكروسوفت كسب جزء من السوق المتنامي لتحميل مواد أكثر من شبكة المعلومات على اجهزة المحمول.

فقد وقعت الشركة التي تنتج البرامج الاكترونية عقدا مع شركة نوكيا لصناعة الهواتف الجوالة لتوفير "سيلفرلايت بلاتفورم" للملايين من مستخدمي هذ الهواتف.

ويعتبر "سيلفرلايت" منافسا لأدوبي فلاش، الذي يستخدم من قبل مواقع إلكترونية مشهورة مثل يوتيوب.

وسيتوفر البرنامج الجديد في البداية لأرقى الهواتف الموجودة في السوق والتي تستخدم نظام التشغيل سيمبيان.

وأول الهواتف التي ستستفيد من "سيلفرلايت" هي الهواتف فئة "إس 60" التي تستخدم نظام "سامبيان".

ويستخدم "إس 60" في الهواتف التي تصنعها شركتا "إل جي" وسامسونج، بالإضافة إلى نوكيا، وهي أكثر الهواتف الذكية انتشارا حيث تستحوذ على أكثر من 53% من حجم السوق. وتستخدم هذه في أحدث هواتف نوكيا "إن "96 الذي تلا "إن 95".

وتقول الشركة إن الهواتف الأخرى سستحصل على هذه التقنية فيما بعد.

وتمكن سلفرلايت مصممي ومطوري البرامج من انتاج تطبيقات غنية بمحتوى شبكة المعلومات، غير مرتبطة بالبراوزر ونظام التشغيل والهاتف الجوال. بحسب بي بي سي.

وتؤكد ميكروسوفت على أهمية تطوير تطبيقات "ويب 2" التي يمكن استخدامها في الكمبيوتر، وكذلك في أي جهاز يتضمن هواتف جوالة. وتطرح هذه البرامج في أسواق تسيطر عليها تقنية أدوبي فلاش، والمنتج الجديد "إير". ويستخدم فلاش بالفعل في الملايين من الهواتف الجوالة.

وتتفق أدوبي مع 18 من أصل أكبر 20 شركة مصنعة في العالم بمافيها نوكيا.

ووفقا لأدوبي فقد تم طرح 450 مليون جهاز مزود بأحدث نسخة من فلاش ويعرف باسم فلاش لايت.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 10 آذار/2008 - 2/ربيع الاول/1429