|
شبكة النبأ: في ظل اختلاف الأديان وما ينطوي تحتها من منهج عقائدي
وتشريعي وفكري، يبقى الدين الإسلامي ذا حضور واضح ومهم ومميز بين
الأوساط الدينية لما يحمله من شفافية في التعامل اليومي بما يضمن مصلحة
الفرد والمجموع، وما يكنه من احترام للحياة الخاصة والعامة، يحث
المسلمين على احترام الآخر وسماع رأيهم. s
(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تجولت بين مختلف الأديان
لمتابعة حياة الإنسان عن كثب، ليتضح الفرق الجوهري والبون الشاسع بين
الإسلام دين الهداية الحق وبين بقية الأديان.
تراجع في عدد الرهبان والراهبات في العالم
خلال حقبة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني انخفض عدد الراهبات
الكاثوليك حول العالم بمقدار الربع.
وقال الفاتيكان إن عدد الراهبين والراهبات الكاثوليك حول العالم قد
سجل مزيدا من التناقص في الآونة الأخيرة.
وأظهرت الإحصائيات المنشورة حديثا إلى أن رقم الرجال والسيدات
المنتمين إلى سلك الرهبنة بين عامي 2005 و2006 قد انخفض بنسبة 10 في
المائة ليصلوا إلى أقل من مليون.
وخلال حقبة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني انخفض عدد الراهبات
الكاثوليك حول العالم بمقدار الربع.
وجاء الانخفاض في الوقت الذي زاد فيه عدد المنتمين إلى الكنيسة
الكاثوليكية ليصلوا إلى أكثر من مليار ومائة مليون شخص.
لكن بالرغم من ذلك فإن المراقبين يقولون إن هذه الزيادة فشلت حتى في
مواكبة نسبة زيادة سكان الأرض.
ووفقا للأرقام التي نشرها الفاتيكان فإن عدد الراهبات بلغ 753 ألفا
و400 راهبة فيما بلغ عدد الرهبان 191 ألفا و810 راهب.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الإيطالية دافيد ويلي إن بابا
الفاتيكان بندكتوس السادس عشر انزعج بالتأكيد من تسارع عجلة الانخفاض
في عدد رهبان وراهبات كنيسته.
ويضيف، أن الكنيسة الكاثوليكية لديها عدد من الرهبان والراهبات
العجزة وأن هذا الانخفاض الأخير يعتبر دراماتيكيا بالنسبة لأعداد
المنتمين إلى سلك رهبنة الكنيسة الكاثوليكية.
عرض أزياء خاص بالديانة البوذية
فتقت أذهان النساك في اليابان عن وسيلة مبتكرة لم تخطر على بال لنشر
الديانة البوذية بين الأجيال الشابة في هذا المجتمع الهرم، ألا وهي
المشاركة في عرض للأزياء.
واستهل العرض Catwalk، الذي استضافه معبد "تسوكيجي هونغانجي"
الأثري، بصلوات بوذية على إيقاع موسيقى "الهيب هوب" وبمشاركة قرابة 40
ناسكا وراهبة يمثلون الطوائف البوذية الرئيسية الثمانية.
واستعرض فريق من كل طائفة مكون من خمسة نساك "أزياءهم" المزركشة،
عوضاً عن زيهم التقليدي المكون من ثوب بسيط أسود، في محاولة لجذب
الشباب المهووس بالأزياء إلى الديانة البوذية.
وعلقت شابة في العشرين من رواد العرض قائلة: الأزياء غاية في
الجمال.. كنت مندهشة في بادئ الأمر، إلا أن العرض استطاع أن يحركني.
وتحدث كوجي ماتسوبارا، كبير النساك في منطقة "تسوكيجي" عن هدف
العرض: أردنا أن نظهر للشباب أن البوذية ديانة جميلة، وأن المعابد ليست
مكاناً للجنائز فقط.
ودق النساك ناقوس الخطر حول تراجع الهندوسية، ولأول مرة في اليابان،
منذ وصولها هناك قادمة من الأرض الأم في آسيا.
وبالرغم من أن ثلاثة أرباع سكان اليابان، البالغ تعدادهم 120 مليون
نسمة، يعتنقون البوذية، إلا أن زيارة المعابد لا تحتمها سوى الضرورة
القصوى وهي المشاركة في مراسم عزاء.
وأدى امتناع الشعب الياباني عن ارتياد دور العبادة، بحوالي 75 ألف
معبد منتشرا في البلاد، للمعاناة من ضوائق مالية. بحسب (CNN).
ويبدو أن المعابد هناك لم تتوانى عن ابتكار الوسائل لجذب الشباب
فمنها من افتتح المقاهي، وقاعات عرض الفنون، بهدف الوصول إلى تلك الفئة
الشابة في مجتمع يعاني من الشيخوخة.
شجرة بوذا المقدسة تباع في السوق السوداء
تتردد قصص الفساد والنهب والصراعات الدينية حول المكان الذي يقال
انه شهد تنوير بوذا بشرق الهند قبل نحو 1500 عام لتلطخ سمعة واحد من
أقدس الأماكن البوذية.
تصفه المخطوطات البوذية بأنه "سرة الأرض" ويزور الموقع مئة الف بوذي
وسائح سنويا تزدحم بهم مدينة بود جايا بولاية بيهار ومعبد ماهابودهي
أحد معالمها.
خلف المعبد تنمو شجرة تين قديمة يقدسها البوذيون يقال انها مستنبته
من الشجرة التي جلس تحتها بوذا طوال ثلاثة ايام وليال في القرن السادس
قبل الميلاد حتى وجد الاجوبة التي كان يبحث عنها مع اكتمال القمر.
ويزعم رهبان ان تبرعات للمعبد بالاف الدولارات اختفت بشكل غامض وان
غصنا كبيرا من شجرة معبد ماهابودهي المقدسة قطع وبيع في تايلاند عام
2006 وان اثارا قديمة اختفت.
ويقدس الهندوس أيضا هذا المكان ويقود الحملة لكشف المخالفات الراهب
الهندوسي اروب براهماتشاري. ويقول: لا أقاتل كهندوسي بل اقاتل لأني احب
الرب. بوذا كان ابنا من ابناء الرب. وهناك من يتصرف بشكل سيء في
ممتلكاته.
ويؤمن كثيرون من الهندوس بأن بوذا تجسيد لروح فيشنو وهو الاله الذي
يقدسه الهندوس.
ووجهت الاتهامات لبوذيين وهندوس على السواء من بينهم أمين لجنة
إدارة المعبد في بود جايا السابق وهو هندوسي وكل من مسؤول العلاقات
العامة السابق في اللجنة وكبير الكهنة البوذيين السابق في المعبد.
وقال شهود استجوبتهم الشرطة ان كبير الرهبان أمر موظفا بقطع "اجزاء
كبيرة" من الشجرة ونقلها لمنزله. واتهم الثلاثة أيضا ببيع الأوراق
المتساقطة للزائرين البوذيين والاستيلاء على حصيلة البيع. بحسب رويترز.
وينفي أمين المعبد السابق كاليتشاران ياداف الاتهامات ويقول ان
الغصن قطع عند تهذيب الشجرة في عام 1978 ويقول ان الاتهامات الموجهة
ضدة سياسية واثيرت فقط عقب خروج حزبه من السلطة في ولاية بيهار.
ويعتقد ان المعبد شيد قبل 1500 عام ويبلغ طول البرج البوذي في وسطه
55 مترا واعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
(يونسكو) أحد المواقع التراثية العالمية عام 2002.
يوجد داخل المعبد تمثال ذهبي عملاق لبوذا يأتي إليه زائرون من
اليابان وسريلانكا والصين وتايلاند والغرب. ويشير براهماتشاري الذي كان
يرتدي ملابس بيضاء ويقف حافي القدمين للمكان الذي قطع منه الغصن والى
منطقة خاوية محيطة بالمعبد يقول انها كانت مليئة بالتماثيل الصغيرة حتى
وقت قصير.
ومنذ كشف الفضيحة وانتهاء ولاية اللجنة السابقة يدير حاكم المنطقة
جيتندرا سريفاستافا اللجنة ويصف الأمر بانه "مؤسف للغاية". ويقول ان
مبالغ ضخمة انفقت على تجميل المعبد وتزويده باحدث الخدمات. ولم تتردد
اي مزاعم فساد منذ توليه المنصب.
ويقول سريفاستافا: يمكن أن يكون اللص هندوسيا أو بوذيا. اللص لا دين
له.
اشتباكات بسبب التبشير بين الهندوس والمسيح
هاجم متشددون هندوس مسيحيين محتفلين بعيد الميلاد شرق الهند، حيث
قاموا بحرق ست كنائس، بعد خلاف حول محتوى برنامج ثقافي يقول الهندوس
إنّه يشجّع على التبشير واعتناق المسيحية.
وقالت أسوشيتد برس إنّ السلطات المحلية في ولاية أوريسا قررت فرض
حالة الطوارئ فـي مقاطعة كاندمال ، بعد يومين من اندلاع أعمال العنف
التي تضمنت شنّ هجمات انتقامية من قبل المسيحيين، وفقا للمسؤول في
الحكومة باهوغراهي مهاباترا.
وبدأت الأحداث بعد أن اعترض الهندوس على البرنامج الاحتفالي الثقافي
الذي يعتقد أنّه يشجّع الهندوس من الطبقات الدنيا على اعتناق المسيحية،
وفقا لمسؤول في الكنيسة الكاثوليكية الهندية.
ويحفل تاريخ المنطقة التي شهدت الأحداث العنيفة بتوتّر بين الهندوس
والمسيحيين ناهيك أنّ أوريسا تعدّ الولاية الهندية الوحيدة التي تشدد
قوانينها على الحصول على موافقة الشرطة على تغيير الديانة، فيما يعدّ
إجراء لكبح عمليات التبشير.
والغالبية في الهند يعتقون الهندوسية حيث يبلغ تعداد المسيحيين أقل
من 2.5 بالمائة من حجم السكان البالغ 1.1 مليار نسمة.
وحصل الهندوس على نسخة من برنامج الحفل الثقافي، مما حدا ببعضهم إلى
إطلاق النار على مصلين مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح، قبل أن
يطردوا أشخاصا آخرين من ستة كنائس أضرموا فيها لاحقا النيران، وفقا
لمسؤول مسيحي. بحسب (CNN).
وفي عام 1999، تمّ حرق المبشّر الأسترالي غراهام ستينس مع ابنيه
فيليب، 10 سنوات، وتيموثي، 8 سنوات، فيما كانوا يمتطون سيارتهم بعد
إلقاء درس ديني مسيحي.
ورفع المسيحيون قضية في المحاكم بشأن قانون التبشير معتبرين إياه
معارضا لدستور البلاد.
يعِد أنصاره بالعودة للحياة بعدما انتحر بالسم
قالت الشرطة أن كاهنا هندوسيا بوسط الهند قتل نفسه بعد أن وعد
بالعودة للحياة مرة أخرى في غضون يومين.
تجرع مانوي باجيل المعروف عنه شدة التدين السم أمام حشد صغير يوم
السبت فى أحد المعابد بمدينة رايجارا بولاية تشاتيسجارا ونقل الى
المستشفى حيث فارق الحياة بعدها بفترة وجيزة. بحسب رويترز.
ومن جانبها سجلت الشرطة الحالة على أنها انتحار لكنها لم تتمكن من
تشريح جثة الهندي البالغ من العمر 25 عاما تحت اصرار أنصار باجيل الذين
طالبوا باعادة الجثمان الى المعبد انتظارا للنتيجة.
انشقاق داخل الكنيسة الأرثوذكسية في مصر
رفضت محكمة القضاء الاداري بمصر طلب اعتماد قدم اليها من طائفة
مسيحية تعتنق أفكارا متحررة تشمل السماح بالطلاق لاسباب أخرى اضافة
للزنا.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها برفض اعتماد طائفة ماكس ميشيل (
الاسقف ماكسيموس) ان ثبوت الشخصية الاعتبارية للهيئات والطوائف الدينية
لا بد أن يكون بناء على اعتراف خاص من الدولة.
وأثارت جماعة أرثوذكسية مقرها الولايات المتحدة غضب الكنيسة القبطية
الارثوذكسية وهي أكبر وأقدم الكنائس في مصر بارسال المصري ماكسيموس الى
القاهرة لكسب أتباع بين المسيحيين المصريين.
ويسمح ماكسيموس للأساقفة بالزواج الى جانب سماحه بالطلاق بين
المسيحيين لاسباب أخرى اضافة الى الزنا وهما أمران يرفضهما رئيس
الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا شنودة.
وقالت المحكمة ان الاوراق المعتمدة من وزارة الخارجية الامريكية
والمصدق بصحتها من السفارة المصرية في واشنطن بتعيين ماكسيموس أسقفا
لمصر والشرق الاوسط لطائفته لا يعتد بها "لأنها تعتبر تدخلا في السيادة
المصرية". بحسب رويترز.
وأضافت المحكمة في أسباب حكمها أن المبنى الذي يمارس فيه ماكسيموس
وأتباع له شعائرهم الدينية في حي المقطم بالقاهرة غير مرخص له ككنيسة
انما هو جمعية أهلية ليست مخصصة للشعائر الدينية.
وفي دعوى منفصلة مقامة من الكنيسة القبطية الارثوذكسية حكمت المحكمة
ببطلان قرار وزارة الداخلية اثبات صفة "أسقف" المثبتة في بطاقة تحقيق
الشخصية التي يحملها ماكسيموس وقضت بسحب البطاقة منه.
وقال البابا شنودة العام الماضي ان لا أحد يعترف بماكسيموس لكن
البسطاء قد يظنون خطأ أنه أحد زعماء الكنيسة الكبرى.
ومعظم المسيحيين في مصر الذين تتراوح نسبتهم بين خمسة وعشرة في
المئة من السكان هم من أتباع الكنيسة القبطية الارثوذكسية.
وأقامت طوائف دينية أجنبية من بينها طوائف بروتستانتية وكاثوليكية
فروعا في مصر وجذبت أتباعا لكنهم يمثلون نسبة صغيرة من المسيحيين
المصريين.
وقدمت وسائل الإعلام المصرية حركة ماكسيموس الصغيرة في بادئ الامر
على أنها انشقاق داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي أنشأها القديس
مرقص الرسول في الاسكندرية في العصور الاولى من المسيحية.
ونفى ماكسيموس أن تكون حركته انشقاقية قائلا ان علاقته مع الكنيسة
القبطية الارثوذكسية انتهت قبل أكثر من ربع قرن مشيرا الى شلحه (طرده)
عام 1976 عندما كان شماسا في كنيسة بالقاهرة.
ويقول ممثلو الكنيسة القبطية الارثوذكسية انه طرد لقيامه بتدريس
اللاهوت غير الارثوذكسي.
مسيحية اكتشفوا إسلامها بعد موتها
قالت صحيفة ستار الماليزية ان محكمة ماليزية منحت صينيا عرقيا أمرا
مؤقتا بمنع مجلس للشؤون الاسلامية من دفن جثة زوجته في خلاف حول ما اذا
كانت اعتنقت الاسلام قبل وفاتها.
والخلاف بشأن دفن مونج ساو لان (53 عاما) هو الاحدث في سلسلة من
الحوادث الدينية والعرقية التي يمكن أن تضر بمساندة الحكومة قبل
انتخابات مبكرة متوقعة خلال الشهور المقبلة.
وفيما يتعلق بقضية الدفن أبلغت المستشفى التي يوجد بها جثمان زوجة
نجيام تي كوند الذي يدير مركزا للسنوكر ان بامكانه المطالبة بالجثمان
لدفنه وفقا لمراسم دفن مسيحية ولكن عليه أن يسلمه للمجلس الاسلامي
لدفنها وفقا لمراسم الدفن الاسلامية.
وتابعت صحيفة ستار أن نجيام (52 عاما) تلقى رسالة تبلغه بأن زوجته
اعتنقت الاسلام وأن مسؤولا بادارة الشؤون الدينية أشرف على ذلك. بحسب
رويترز.
ولكن نجيام قال ان زوجته كانت مسيحية قبل وفاتها في 30 ديسمبر كانون
الاول وطالب بتسليمه جثمانها بصفته زوجها.
وأثارت النزاعات بشأن تغيير الديانة والشكاوى من هدم السلطات لكنائس
ومعابد هندوسية القلق من احتمال تزايد التشدد الاسلامي في ماليزيا التي
تقطنها أغلبية مسلمة.
نزاع مسيحي مع الحكومة الماليزية بشأن لفظ الجلالة
أقامت الكنيسة الإنجليكانية في ماليزيا دعوى قضائية ضد الحكومة
لحظرها كتبا مسيحيا تستخدم لفظ الجلالة "الله".
واعتبرت الكنيسة التي تتخذ من جزيرة بورينو الإندونيسية مقرا لها أن
قرار الحكومة غير دستوري وضد حرية الإديان.
كما اعترضت الكنيسة على مبررات الحكومة التي رأت أن كلمة "الله"
تستخدم لدى المسلمين فقط.
وقال محاميها ليك هينج سينج لوكالة أسوشيتدبرس إن قرار حظ الكتب
"غير قانوني" وأضاف أن اعتبار "الله" لفظا يستخدمه المسلمون فقط يصنف
المشكلة كقضية أمنية.
وكان راعي الكنيسة جيري دوسينج قد اعلن ان رجال الجمارك صادروا في
أغسطس/ آب الماضي ثلاثة صناديق تحوي كتبا لتعليم الأطفال من احد رجال
الكنيسة الذي توقف لفترة في مطار كوالالمبور.
من جانبها وزارة الأمن الداخلي أبلغته أيضا بأن هذه المسألة اعتبرت
قضية أمنية حساسة.
وقد اكد راعي الكنيسة أن المسيحيين في ماليزيا يقولون "الله" منذ
عدة أجيال في صلاتهم باللغة المالاوية، كما ان الإنجيل المكتوب باللغة
نفسها يستخدم لفظ "الله" .
وقال دوسينج إن المسيحيين يقولون "الله" قبل ظهور الإسلام، وأوضح أن
هذا اللفظ موجود في الإنجيل المكتوب باللغة العربية ومستخدم على نطاق
واسع في أوساط المسحيين بمصر والعراق ولبنان.
وكانت السلطات الماليزية قد اشترط أيضا لتجديد ترخيص صحيفة
كاثوليكية ان تتخلى عن لفظ "الله" في طبعتها باللغة المالاوية .
يشار إلى ان المسائل الدينية تعتبر من القضايا الحساسة في ماليزيا
التي يبلغ عدد سكانها 27 مليون 60 % منهم من المسلمين.
أما ذوي الأصول الصينية فيشكلون 25 % من السكان وهم مسيحيون
وبوذيون، وتصل نسبة الهندوس من ذوي الأصول الهندية إلى 10 % .
عقيدة دينية غريبة في جامايكا تشرع استخدام الماريغوانا
تنظر حكومة جامايكا في تشريع استخدام مخدر الماريغوانا، الذي ينظر
له أعضاء كثر في الجزيرة من أتباع عقيدة "الراستا" بأنه ضروري لطقوسهم،
وجزء لا يتجزأ من عقيدتهم.
وتبحث لجنة مؤلفة من سبعة مسؤولين حكوميين احتمال إجراء تعديل على
تشريعات البلاد المتعلقة بمكافحة المخدرات، التي تزج وفق شكاوى الشرطة
بأعداد كبيرة من المدمنين عليها في السجون والمحاكم.
وقال نائب رئيس الحكومة كينيث باغ: تناقشنا في المسألة، ونقوم
بتجهيز تقرير لرفعه لرئيس الحكومة.
يُذكر أنه وفي عام 2003 أوصت لجنة حكومية بتشريع استخدام
الماريغوانا وإن بكميات صغيرة للاستخدام الشخصي، إلا أن المشرعين لم
يتجاوبوا مع التوصيات، قائلين إن إقرار هذه التشريعات قد يحرمهم من
مساعدات اقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية بموجب اتفاق مكافحة
المخدرات. بحسب (CNN).
وكان أعضاء عقيدة "الراستا" التي تأسست في ثلاثينات القرن الماضي
رداً على اضطهاد السود، ضغطوا لصياغة قانون يشرّع استخدام هذا المخدر
الذي يعتبرونه سبباً لبلوغهم حالة القداسة.
يُذكر أن عدد أتباع هذه العقيدة يقارب 700 ألف شخص حول العالم،
معظمهم يقيم في جامايكا البالغ تعدادها السكاني 2.6 مليون شخص.
ويؤمن "الراستا" بهيلا سيلاسي آخر أباطرة أثيوبيا كآله حي، استناداً
إلى نبوءة أحد زعماء الحقوق المدنية، ماركوس قارفي، الذي أشار إلى أن
رجلا أسود سيتوج ملكاً في أفريقيا.
في برنامج التبادل الثقافي تجويع طالب أمريكي
كان الطالب الأمريكي جوناثان ماكولوم بصحة ممتازة، عندما توجه الصيف
الماضي إلى مصر ليقضي سنة دراسية ضمن برنامج التبادل الطلابي، إذ كان
يزن حوالي 70 كيلوغراماً.
ولكنه عندما عاد إلى منزله في ماين بعد أربعة أشهر، كان يزن 44
كيلوغراماً، وكان ضعيفاً لدرجة أنه لم يستطع حمل حقائبه أو تسلق بضع
درجات، فيما قال الأطباء إنه في خطر التعرض لأزمة قلبية.
يقول جوناثان إنه منع من تناول الطعام الكافي عندما كان يقيم مع
عائلة قبطية مسيحية، تصوم لمدة 200 يوم، وهو طقس لا يماثلهم فيه باقي
المسيحيين، وفقاً للأسوشيتد برس.
غير أنه لم يكن ينظر إلى التجربة باعتبارها صراعاً حضارياً، بل قال
إنها تعكس معاملة "لئيمة وبخيلة" من قبل عائلته المضيفة، والتي كانت
انجليزيتها المكسرة عائقاً على التواصل بينهم.
وبعدما عاد إلى الولايات المتحدة، مكث في المستشفى للعلاج مدة
أسبوعين، واستعاد الفتى البالغ من العمر 17 عاما حوالي 9 كيلوغرامات،
ولكن أهله يقولون إنه ليس نفس الشاب الذي كان عندما تركهم تحت رعاية
برامج AFS للتبادل الثقافي. بحسب (CNN).
وكانت العائلة التي استضافته مؤلفة من زوجين مع ولدين صغيرين وفتاة
توجهت إلى أمريكا كجزء من نظام التبادل الثقافي.
ومن جانبه، رفض الأب المضيف، شاكر حنا، قصة ماكولوم واعتبرها
"كذبة"، مقترحاً بأنه قام باختراعها لأن والديه أردا استعادة بعض المال
الذي دفعوه لقاء إقامته، كتعويض.
وقال حنا: الحقيقية هي، الولد الذي استضفناه لما يعادل الستة أشهر
كان يأكل لساعة ونصف على كل وجبة. كمية الطعام التي أكلها في كل وجبة
تعادل ما يأكله ستة أشخاص.
وأوضح حنا، وهو مهندس، أن عائلته بذلت كل ما بوسعها، لكي تحضر أطعمة
خاصة، تتضمن السمك والدجاج، لجوناثان خلال فترات الصيام.
غير أن جوناثان يجادل في صحة مزاعم حنا، مشيراً أن العائلة قدمت له
اللحوم في وقت مبكر من إقامته، لكن هذا انتهى خلال فترة الصيام.
المحكمة المصرية تسمح للمطلّق بالزواج من جديد
قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية أيدت حكم محكمة أقل درجة يلزم
الكنيسة القبطية المصرية بإقرار حق الزواج مرة ثانية لمسيحي حصل على
الطلاق من محكمة مدنية.
ورفضت المحكمة الإدارية العليا استئنافا تقدمت به الكنيسة ضد حكم
صدر في وقت سابق لصالح عاطف كيرلس الذي أقام دعوى قضائية ضد الكنيسة
حينما رفضت السماح له بالزواج مرة أخرى.
ولا تلغي الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي ينتمي اليها نحو عشر
المصريين الزواج الا في حال وقوع الزنا أو ما يجعل الزواج باطلا بشكل
من الاشكال.
وبمقدور المسيحيين الحصول على الطلاق بموجب القانون المدني على
الرغم من أن الكنيسة لا تعترف بمثل هذا الطلاق المدني وترفض الاعتراف
بزواج المطلقين في هذه الحالة.
وصيغ القانون المصري على أسس علمانية الى حد كبير على غرار نظام
القضاء الفرنسي. ولكن قضايا الاحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق تحكمها
بصفة عامة القوانين الملية لكل طائفة دينية. بحسب رويترز.
ورحب حسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالقرار لكونه
تأكيدا واضحا للحق في الخصوصية والحياة الاسرية.
وفي فبراير شباط الماضي قضت المحكمة الإدارية العليا بأن على الدولة
الاعتراف بحق الاقباط الذين اعتنقون الاسلام في أن يغيروا رأيهم
والعودة للمسيحية. |
