
عاصر عشرة رؤساء امريكيين.. و70% من
الكوبيين ولدوا بعد ثورته
شبكة النبأ: رغم ان خَلفَه لم يبشر
بالنية في إحداث ثورة في مفاهيم الحياة والنظام الاداري والحكومي
لكوبا إلا ان العالم المهتم بهذه الدولة تفائل بحدوث تغيير بعد ان أقدم
الزعيم الكوبي فيدل كاسترو على التخلي عن الرئاسة والقيادة العسكرية في
كوبا بعد قرابة نصف قرن من الحكم فيها.
حيث اعلن كاسترو (81 عاما) في "رسالة الى مواطنيه" نشرت على الموقع
الالكتروني لصحيفة "غرانما" الرسمية استقالته من منصب الرئاسة بعد ان
تولى الحكم في كوبا بلا منازع طيلة ما يقرب من نصف قرن.
وكتب الرئيس الكوبي الذي ابتعد عن السلطة بسبب وضعه الصحي منذ نحو
19 شهرا "لا اطمح ولن اقبل اكرر انني لا اطمح ولن اقبل بتولي مهام
رئاسة مجلس الدولة وقيادة القوات المسلحة".
ووقع كاسترو الرسالة بخط يده وهي مؤرخة بتاريخ 18 شباط/فبراير عند
الساعة 17,30 (22,30 تغ).
واضاف الزعيم الكوبي "حان الوقت لقيام ولانتخاب مجلس دولة ورئيسه
ونائب رئيسه" في اشارة الى دعوة البرلمان المنتخب في 20 كانون
الثاني/يناير للاجتماع في 24 شباط/فبراير لتعيين اعلى الهيئات
التنفيذية للنظام الشيوعي. بحسب رويترز.
واكد كاسترو في رسالته انه "تشرف بتولي هذه المهمة كرئيس لمجلس
الدولة لسنوات طويلة" منذ تبني الدستور الجديد في 1976. وكاسترو هو
القائد الاول لكوبا منذ ثورة كانون الثاني/يناير 1959.
وتابع كاسترو "ادراكا لوضعي الصحي الحرج كثيرون اعتقدوا في الخارج
ان التخلي المؤقت عن مهام رئاسة مجلس الدولة في 31 تموز/يوليو 2006
التي تركتها بين ايدي النائب الاول للرئيس راوول كاسترو روز كان نهائيا".
وكان الزعيم الكوبي اضطر للتخلي عن السلطة في ذلك الوقت بعد ان
اجريت له عملية جراحية على عجل بسبب نزيف خطير في الامعاء.
واضاف في رسالته "في مرحلة لاحقة تمكنت مجددا من السيطرة التامة على
قدراتي وتمكنت من القراءة والتأمل كثيرا بسبب الراحة القسرية. تمتعت
بقوة بدنية كافية للكتابة لعدة ساعات".
وتابع ان "واجبي الاول بعد سنوات من النضال هي تحضير (الشعب) لغيابي
نفسيا وسياسيا. ولم اتوقف عن تأكيد ان الامر يتعلق بتعافي لا يخلو من
مخاطر".
واكد كاسترو "لحسن الحظ فان نظامنا لا يزال يتضمن كوادر من الحرس
القديم متحدين مع آخرين كانوا اصغر سنا عندما بدأت المرحلة الاولى من
الثورة".
واضاف ان "الطريق سيكون صعبا وسيتطلب جهدا ذكيا من الجميع" قبل ان
يؤكد "لا اقول الوداع لانني ارغب في الكفاح كجندي افكارا وساواصل
الكتابة تحت عنوان +افكار الرفيق فيدل+".
وتابع "سيكون ذلك سلاحا من ترسانة يجب الاعتماد عليها. ربما سيسمع
صوتي وساكون حذرا. شكرا".
واعتبر الرئيس الاميركي جورج في كيغالي ان تخلي الزعيم الكوبي عن
الرئاسة يجب ان يقود الى مرحلة "انتقالية ديموقراطية" في كوبا.
من جانبه قال زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف ان قرار
فيدل كاسترو "قرار شجاع وانني واثق ان فيدل كاسترو باتخاذه كان يفكر في
مصلحة بلاده وشعبه".
وقد اشتهر فيدل كاسترو في العالم اجمع بخطاباته النارية الطويلة
امام الحشود الجماهيرية وزيه العسكري الزيتي الذي لم يكن يفارقه ولحيته
وسيجاره. كما انه جسد شخصية الثائر خلال الحرب الباردة قبل ان يفقد
كثيرا من التعاطف الدولي وخصوصا في اوروبا لرفضه تليين سياسة نظامه.
وخلال نحو نصف قرن تحدى كاسترو ووقف في وجه الولايات المتحدة واراد
مع رفيقه ارنستو "تشي" غيفارا ان يكون بطل الثورة الشيوعية وتصديرها في
اميركا اللاتينية وايضا في افريقيا وحتى آسيا.
ولم يتمكن عشرة رؤساء في البيت الابيض التخلص من نظامه بالرغم من
الحصار الاقتصادي الصارم والمحاولة الفاشلة للقيام بعملية انزال عند
خليج الخنازير في العام 1961 وكم من المؤامرات التي حيكت لإغتياله.
خَلَف فيدل كاسترو سيعيّن من قبل
البرلمان
وسيعيُن خلف الزعيم الكوبي فيدل كاسترو على رأس الدولة الكوبية
الاحد من قبل النواب الـ614 في الجمعية الوطنية الجديدة المنبثقة عن
انتخابات 20 كانون الثاني/يناير.
والمرجح الابرز لتولي هذا المنصب هو راوول كاسترو (76 عاما) الاخ
الاصغر لفيدل كاسترو. وهو المسؤول الثاني في النظام على رأس وزارة
الدفاع منذ العام 1959 ويتولى السلطة انابة عن اخيه منذ 31 تموز/يوليو
2006.
اما كارلوس لاخيه (57 عاما) الذي درس الطب واحد نواب رئيس مجلس
الدولة الخمسة وحده من الجيل الصاعد المحتمل ان يكون مطروحا اسمه لهذا
المنصب ان قرر فيدل وراوول كاسترو ضخ "روح شبابية" في القيادة الكوبية.
بحسب ا ف ب.
وقد دعيت الجمعية الوطنية المؤلفة بغالبيتها الساحقة من اعضاء الحزب
الشيوعي الكوبي (الحزب الحاكم) للانعقاد الاحد عند الساعة 0010
بالتوقيت المحلي (0015 ت غ). وهي تنعقد عادة بشكل مغلق بقيادة رئيسها
ريكاردو الاركون بعد كلمة افتتاحية مقتضبة يدعى الصحافيون لسماعها.
وتعين الجمعية الوطنية الاعضاء الـ31 في مجلس الدولة اي الهيئة
التنفيذية ورئيسها الذي يحمل لقب رئيس الدولة. وقد وضعت الدولة الكوبية
تحت قيادة الحزب الشيوعي الذي يبقى فيدل كاسترو سكرتيره الاول يعاونه
شقيقه راوول.
ويضم مجلس الدولة الذي استحدث في العام 1976 ايضا النائب الاول
للرئيس (وهو المنصب الذي يتولاه حاليا راوول كاسترو) وخمسة نواب اخرين
للرئيس. ويحل النائب الاول للرئيس بحكم الدستور مكان الرئيس في حال
"الغياب او المرض او الوفاة" من دون تحديد المدة القصوى للانابة.
ومن اعضاء مجلس الدولة المعين من الهيئة التشريعية الاخيرة في العام
2003 ما زال 27 في مراكزهم (اما الاخرون فعزلوا او توفوا) بينهم 11 هم
اعضاء ايضا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي.
وفي خلال 32 عاما على وجود مجلس الدولة لم يشاهد الكوبيون اعضاءه
مجتمعين سوى مرة واحدة عندما صوتوا بطلب من فيدل كاسترو كل بمفرده
وبرفع اليد امام كاميرات التلفزيون على عقوبة الاعدام التي حكم بها
الجنرال ارنالدو اوشوا بطل الجيش الكوبي المتهم بتهريب المخدرات والذي
اعدم رميا بالرصاص في تموز/يوليو 1989.
ونبه راوول كاسترو الى انه لن يتحقق شيء "خارق للعادة" وان التغيرات
ستحصل "رويدا رويدا" لانه يتعين ان يتوصل الكوبيون الى "توافق" على حد
قوله. لكن النظام "ينبغي ان يكون اكثر ديمقراطية" كما قال في كانون
الاول/ديسمبر وان بقي الحزب الشيوعي الحزب الوحيد فيتوجب ان يكون
"ديمقراطيا الى ابعد الحدود".
وقد ظل راوول كاسترو طويلا رجل الظل خلافا لاخيه البكر المعروف
بحضوره المتوهج. وجمع منذ نصف قرن القاب "الرجل الثاني" كنائب اول
لرئيس مجلس الدولة (السلطة التنفيذية) والسكرتير الثاني للحزب الشيوعي
الكوبي.
وقال عنه فيدل كاسترو في العام 2001 "انه بلا ريب الرفيق الذي يملك
اكبر سلطة بعدي والخبرة الافضل. وهو يملك كل المواصفات لخلافتي".
والفوارق التي تميزه عن اخيه فيدل كاسترو لا تقتصر فحسب على قصر
قامته وشاربيه الرفيعين بل هو ايضا لا يجيد فن الخطابة ويبتعد عن
الاضواء كما انه يفتقر للجاذبية عكس شقيقه الطويل القامة والجذاب الذي
يتمتع بقدرة مشهود له بها على القاء الخطابات الماراتونية.لكنه يعرف
كيف يكون وجيزا وواضحا وهو في الواقع تغيير في الاسلوب يستسيغه
الكوبيون.
اما العلاقة بين الشقيقين فكانت وثيقة على الدوام منذ ان اخذ فيدل
الشقيق البكر تحت جناحه "الابن الاصغر والاخير" في عائلة كاسترو الذي
ولد في الثالث من حزيران/يونيو 1931 في بيران (جنوب) وتابع بعد الحصول
على موافقة الاهل الدراسات نفسها في افضل كليات اليسوعيين في البلاد.
وفي ظل قيادته قام الجيش الكوبي بدور كبير في السنوات الاخيرة في
القطاعات الاساسية للاقتصاد لاسيما في السياحة.
ويعرف راوول كاسترو برغبته في الاستلهام من التجربتين الصينية
والفيتنامية اللتين بدا اهتمامه بهما عن كثب من خلال زياراته المتكررة
الى "الحزبين الشقيقين" في بكين وهانوي.
الدول الغربية تأمل في ان تغير كوبا
توجهها بعد كاسترو
واعربت العديد من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة واسبانيا
وبريطانيا وفرنسا عن املها في حدوث تحول ديموقراطي في كوبا حيث اعلن
الرئيس فيديل كاسترو الثلاثاء تخليه عن الرئاسة بعد نحو نصف قرن من
الحكم المطلق في المقابل اشادت الصين بمسيرة كاسترو.
- اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش الذي يقوم بجولة في افريقيا ان
تخلي فيديل كاسترو عن الرئاسة يجب ان يقود الى "بداية مرحلة انتقالية
ديموقراطية" في كوبا احد آخر الانظمة الشيوعية في العالم. وقال ان
الخطوة الاولى يجب ان تكون اطلاق سراح المساجين السياسيين مطالبا
المجتمع الدولي بعدم تفضيل "الاستقرار" على الديموقراطية في كوبا. بحسب
رويترز.
- جدد الاتحاد الاوروبي عرضه باقامة "حوار سياسي بناء" مع كوبا يهدف
الى دعم "ديمقراطية تعددية" في هذه البلاد.
- اعربت اسبانيا عن املها في ان يقوم الخليفة المتوقع لفيديل شقيقه
راوول كاسترو ب "اصلاحات". وقالت ترينيداد خيمينيز وزيرة الدولة
الاسبانية لشؤون اميركا الجنوبية "اصبح الآن بامكان راوول كاسترو ان
يتولى بقدرة اكبر وبثقة وبقوة مشروع الاصلاحات هذا الذي اؤكد انه هو
نفسه من اشار اليه واعتقد انه يمكنه البدء في تجسيد هذه الاصلاحات".
- في لندن اعتبر المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون
ان قرار فيديل كاسترو التخلي عن الرئاسة في كوبا يوفر للبلاد فرصة
اجراء "عملية انتقالية سلمية نحو الديمقراطية التعددية".
- في فرنسا قال سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية جان بيار
جويي ان فرنسا تأمل في ان يفتح قرار فيدل كاسترو التخلي عن رئاسة كوبا
"طريقا جديدا" في البلاد يؤدي الى "مزيد من الديمقراطية". واعتبر جويي
ان "الكاسترية كانت رمزا للشمولية". واضاف "نأمل ان يفتح بعد الانسحاب
طريق جديد وان يكون هناك المزيد من الديموقراطية في البلاد".
واضاف ان حكم كاسترو ستظل سمته انه "لم يكن هناك ما يكفي من
الاصلاحات وانه لم يفهم التطورات التي حدثت في نهاية سبعينات القرن
الماضي وبداية الثمانينات وانه لم يدرك التحولات التي ظهرت اثر سقوط
جدار برلين والاتحاد السوفياتي".
كما اعلنت الخارجية الفرنسية ان باريس ترغب في ان تمضي كوبا "على
طريق الديموقراطية واحترام حقوق الانسان" بعد قرار كاسترو التنحي.
- كما اعرب وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاغن ايضا عن امله في
حدوث تغيير. وقال بحسب متحدث باسمه "آمل ان يكون الرئيس الجديد راغبا
وقادرا على اطلاق عملية انتقالية سلمية نحو مجتمع ديمقراطي". واضاف "ان
كاسترو شخصية مثيرة للجدل وكان (نظامه) عنوانا للفقر ونقص الحرية لكافة
الكوبيين في السنوات الخمسين الاخيرة" داعيا الى اطلاق سراح المعارضين
المعتقلين.
- في المقابل اشادت الصين بفيدل كاسترو "القائد الثوري" و"الصديق
القديم" لبكين ثاني شريك اقتصادي لكوبا واعلنت انها ستواصل "علاقات
التعاون والصداقة" مع كوبا.
- وفي موسكو اشاد زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف ب
"القرار الشجاع" الذي اتخذه فيديل كاسترو من اجل "مصلحة بلاده وشعبه".
واضاف ان فيدل كاسترو "مسؤول سياسي عبقري رفع عاليا اعلام الحرية".
وكان كاسترو اعلن في 1961 الطابع الاشتراكي لثورته ومثل الاتحاد
السوفياتي حينها ابرز مؤيديه.
المحطات الكبرى في حياة فيدل كاسترو
وفي ما يلي ابرز المحطات في حياة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو (81
عاما) الذي اعلن تخليه عن الرئاسة وقيادة القوات المسلحة بعد توليه هذا
المنصب في كوبا نحو نصف قرن، بحسب ا ف ب.
- 13 آب/اغسطس 1926: ولادة كاسترو في بيران جنوب شرق كوبا.
- 1936-1945: الدراسة الابتدائية والثانوية لدى الاباء اليسوعيين ثم
دراسة الحقوق في هافانا.
- 1952: كاسترو يؤسس في العاشر من اذار/مارس حركة مسلحة سرية ردا
على انقلاب الجنرال فولخنسيو باتيستا.
1953:
- 26 تموز/يوليو: يقوم بدون جدوى بمهاجمة ثكنة مونكادا في سانتياغو
برفقة 111 من انصاره
- 16 تشرين الاول/اكتوبر: الحكم عليه بالسجن 15 عاما مع 25 من
الناجين بينهم شقيقه راوول.
1955:
- 15 ايار/مايو: باتيستا يمنحه العفو لكنه يواصل استهداف النظام بعد
خروجه من السجن.
- 7 تموز/يوليو: يتوجه الى المكسيك.
- 9 تموز/يوليو: يلتقي في مكسيكو بالارجنتيني ارنستو "تشي" غيفارا.
1956: يقوم بانزال مع 81 رجلا من يخت "غرانما" في كوبا في الثاني من
كانون الاول/ديسمبر لكن العملية تنتهي بمجزرة. يتوجه الى سلسلة جبال
سييرا ماييسترا مع 16 من الناجين.
1958:
- اب/اغسطس: فشل الهجوم الحكومي لاخراجه مع مقاتليه البالغ عددهم
نحو 320.
- 31 كانون الاول/ديسمبر-الاول من كانون الثاني/يناير: فرار باتيستا
من البلاد.
1959:
- 8 كانون الثاني/يناير: يدخل هافانا دخول المنتصرين.
- 15-27 نيسان/ابريل: جولة في الولايات المتحدة حيث يؤكد كاسترو انه
ليس شيوعيا.
1960: اعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي.
1962: ازمة الصواريخ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بين
22 و28 تشرين الاول/اكتوبر.
1965: كاسترو يؤسس الحزب الشيوعي الكوبي في الثاني من تشرين
الاول/اكتوبر.
1980: يسمح بهجرة 125 الف كوبي من مرفأ مارييل في ايار/مايو.
1989: يامر باعتقال واعدام الجنرال ارنالدو اوتشوا زعيم حرب انغولا
المتهم بتهريب المخدرات في 14 حزيران/يونيو.
1990: انهيار اقتصادي نتيجة تفكك الاتحاد السوفياتي في 28 كانون
الثاني/يناير.
1993: السماح باستخدام الدولار وانفتاح اقتصاد بسيط في 27
تموز/يوليو.
1994: اول اعمال شغب في هافانا في الخامس من اب/اغسطس منذ تاسيس
النظام. هجرة 37 الف كوبي الى الولايات المتحدة.
1999: تحالف مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في 17 كانون
الثاني/يناير.
2001: يفقد الوعي امام الجمهور بعد اصابته بوعكة صحية في 23
حزيران/يونيو
2003: يامر باعتقال 75 منشقا ما بين 18 و20 اذار/مارس.
2004:
- 20 تشرين الاول/اكتوبر: يسقط من منصة امام عدسات الكاميرا بعد
القاء خطاب في سانتا كلارا فيكسر ركبته اليسرى وتصاب ذراعه اليمنى
برضوض.
- 8 تشرين الثلني/يناير: يسحب الدولار من التداول.
2006: ينقل السلطة "مؤقتا" لشقيقه راوول في 31 تموز/يوليو بعد خضوعة
لجراحة حساسة في الامعاء.
2008: يعلن في 19 شباط/فبراير في رسالة وقعها بخط يده ونشرت على
الموقع الالكتروني لصحيفة "غرانما" الرسمية الثلاثاء تخليه عن الرئاسة
وقيادة القوات المسلحة. |