التدخين سبب رئيسي لـ....

شبكة النبأ: التدخين سبب رئيسي لأمراض القلب، هكذا يُكتب على علب السكائر، غير انه من الصعب ان يلتفت المُدخن للتحذير الصحي الذي وضعته الشركة المسوقة ما لم يتوفر لديه واعز نفسي وقناعة شخصية بالأذى الممكن، لذا أكد المطالبون بالتشديد على وضع قيود أكثر صرامة كأن يوضع رسم توضيحي لما يسببه التدخين من مضار.

من هم المدخنون وما هي الشريحة الأكثر تعاطيا للتدخين في العالم وما مدى فعالية حظر التدخين في عدد من الدول، التقرير التالي أعدته (شبكة النبأ) يتعرض إلى بعض الجوانب الصحية واخر الإرهاصات بالنسبة للتدخين والمدخنين:

وباء التبغ سيقضي على مليار شخص

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ "وباء التبغ" يزداد انتشارا بحيث من الممكن أن يكون السبب في وفاة نحو مليار شخص بنهاية القرن إذا لم تبذل الحكومات جهودا "دراماتيكية" لمنع التدخين.

ونقلت أسوشيتد برس عن أوّل تقرير من نوعه، تصدره المنظمة بشأن استخدام التبغ في 179 دولة، قوله إنّ الحكومات تجمع كلّ عام أكثر من 200 مليار دولار من ضرائب التبغ غير أنّها تنفق 0.20 بالمائة من تلك المداخيل لمراقبة التبغ.

وقالت المديرة العامة للمنظمة مارغريت شان في تقديمها للتقرير "إننا نملك الحلول بأيدينا لوباء التبغ العالمي الذي يهدد حياة مليار شخص من ضمنهم رجال وأطفال ونساء."

ودعا التقرير كلّ الدول إلى تعزيز جهودها بكيفية "دراماتيكية" لوقاية الناس من مخاطر التدخين ولاسيما لمنع الناس من البدء في تعاطي التبغ، ومساعدة المدخنين على تركه وحماية غير المدخنين من التدخين السلبي. 

وأوضحت أنه للوصول إلى هذه الأهداف يتعين اتباع سياسة من ستّ نقاط: الزيادة في ضرائب وأسعار السجائر ومنع الدعاية والإعلانات للتبغ وحماية الناس من التدخين السلبي وتعزيز حملات التوعية بمخاطره ومساعدة الذين يرغبون في الانقطاع عنه ومراقبة حركة استخدام التبغ.

ووفقا للتقرير فإنّ ثلثي عدد سكّان العالم يعيشون في 10 دول وهي الصين، التي تعدّ لوحدها ثلثهم، والهند التي تضمّ نسبة العشر منهم، وإندونيسيا وروسيا والولايات المتحدة واليابان والبرازيل وبنغلادش وألمانيا وتركيا.

كما يرجّح التقرير أن نحو 80 بالمائة من الوفيات التي هي على علاقة بالتبغ ستكون في الدول ذات الدخل القليل أو المتوسط بحلول عام 2030.

قوانين جديدة لحظر التدخين في الهند

يبدو أن الهند أصبحت تحت رحمة "وباء التدخين" إذ من المرجح أن يكون هذا الوباء السبب في وفاة قرابة مليون شخص بحلول 2010، فيما ستكون أكثر من نصف الوفيات، في طبقة الفقراء والأميين، وفق ما كشفته دراسة حديثة عن هذا الموضوع.

وجاء في الدراسة أن واحداً من أصل خمس وفيات بين الذكور، ووفاة واحدة من أصل 20 بين الإناث والتي ستستهدف فئة الأعمار الواقعة بين 30 و69 ستكون نتيجة التدخين.

وقال قائد فريق البحث برابهات جها من مركز الأبحاث الصحية العالمي في جامعة تورونتو: تفاجئنا بالنتائج، لأن المدخنين في الهند يبدؤون هذه العادة في مرحلة متأخرة ويدخنون عدداً قليلاً من السجائر أو نوع آخر رخيص ويسمى "بيديس" مقارنة بما يحصل في أوروبا أو أمريكا، إلا أن المخاطر جراء ذلك هي بالغة كما هو الحال في الغرب. بحسب (CNN).

والدراسة التي قام بها فريق من الأطباء والخبراء من الهند وكندا وبريطانيا نشرت في منشورة "نيو إنجلاند جورنال" الطبية.

هذه الدراسة وهي الأشمل من نوعها في الهند استندت إلى إرسال 900 موظف ميداني إلى 1.1 مليون منزل في أرجاء الهند.

وقارنوا عادة التدخين لدى 74 ألف راشد توفوا بين الأعوام 2001 و2003، مع 78 ألف مدخن راشد مازالوا على قيد الحياة.

وأوضحت الدراسة أن هناك حاليا في الهند 120 مليون شخص مدخن، منهم أكثر من 30 في المائة من الذكور، وخمسة في المائة من الإناث بين الأعمار 30 و69 عاما، ويدخنون إما السجائر العادية أو "بيديس" النوع الرخيص الذي يحتوي على ربع كمية التبغ الموجودة في السجائر المعتادة. ولفتت الدراسة إلى أن "بيديس" شائع استخدامه بين فقراء الهند، لرخصه.

ووجدت الدراسة أن أكثر من 50 في المائة من الوفيات الناتجة عن التدخين هي على الأرجح بين الطبقة الفقيرة والأميين، ملمحة إلى أن نصائح التحذير بمخاطر التدخين المكتوبة على العلب الحاوية للسجائر، قد تكون جزء من استراتيجية فعالة ضد التدخين.

وأشار جها إلى أن زيادة الضرائب على التبغ والسجائر والبيديس قد يساعد في مكافحة هذا الوباء.

كذلك لفتت الدراسة إلى أن اثنين في المائة فقط من المدخنين الراشدين في الهند، يمتنعون عن التدخين قبل وقوعهم فريسة للمرض.

من جهته رحب مسؤول منظمة الصحة العالمية في نيودلهي بونام خيترابال سينغ بنتائج الدراسة.

فيما قال وزير الصحة الهندية أنبوماني رامادوس أن نتائج الدراسة أثارت قلقه، لافتا في بيان، إلى أن الحكومة الهندية تسعى لاتخاذ كافة السبل للسيطرة على استخدام التبغ وتحديدا من قبل الفقراء والأميين.

ورغم أن التدخين ممنوع في الأماكن العامة في عدد من الدول، إلا أن مدخني الهند يقومون بذلك بحرية في محطات القطارات والمقاهي المنتشرة على أرصفة الطرق والملاعب وحتى المستشفيات.

ورغم أن وزير الصحة قد ساعد على تفعيل العمل بعدد من القوانين التي تحظر التدخين في عدد من الأماكن العامة، إلا أن الهنود يتجاهلونها باستمرار، لدرجة أن رامادوس ناشد عددا من أبرز نجوم السينما الهندية "بوليوود" بالامتناع عن التدخين في أدوارهم السينمائية.

وكانت آخر محاولة للحكومة بإجبار شركات التبغ بوضح تحذير مصور بمضار التدخين على المنتج، عملا بإرشادات منظمة الصحة العالمية، قد قابله تأخير قانوني، مقابل مواجهة شرسة من شركات التدخين لمنع ذلك، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

يُذكر أن دراسة نشرتها مؤخرا منظمة الصحة العالمية رأت أن قرابة ثلثي المدخنين في العالم يعيشون في 10 دول تقودهم الصين، التي تمثل نسبة الـ30 في المائة تقريبا منهم، فيما تمثل الهند نسبة تقارب 10 في المائة، تتبعهما على التوالي إندونيسيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والبرازيل وبنغلاديش وألمانيا وتركيا.

ايطاليا: حظر التدخين في الأماكن العامة يجنب الإصابة بالنوبات القلبية

وقال باحثون ان حظر التدخين في الاماكن العامة في ايطاليا عام 2005 أدى الى انخفاض حاد في الاصابة بنوبات قلبية. وأضافوا ان نتائج الدراسة أظهرت ان مثل هذه القوانين أدت بالفعل الى تحسن صحة المواطنين.

وقال الباحثون انه بعد تطبيق الحظر فان عدد الذين اصيبوا بنوبات قلبية بين الرجال والنساء الذين تتراوح اعمارهم بين 35 و64 عاما والذين كانوا يتعرضون على الارجح للدخان في المقاهي والمطاعم تراجع بنسبة 11 في المئة.

وقال فرانشيسكو فوراستيير خبير علم الاوبئة بهيئة الصحة في روما الذي قاد الدراسة ان النتائج أظهرت ان الصحة استفادت من حظر التدخين الاوروبي في الاماكن العامة.

وقال في حديث له: معظم هذا التغير يرجع الى الاثار المتناقصة للتدخين السلبي. وأضاف، وهذا مهم ... لانه يبين الاثار التي يمكن تحقيقها من التدخل في الاحوال الصحية في الدول الأخرى. بحسب رويترز.

وحظرت ايطاليا وبريطانيا وايرلندا وعدد من الدول الاوروبية الاخرى التدخين في الاماكن العامة وحث عدد كبير من خبراء الصحة الاتحاد الاوروبي على تبني حظر أوسع نطاقا.

والحظر الذي فرض في ايطاليا حيث قال الباحثون ان نحو 30 في المئة من الرجال و20 في المئة من النساء يدخنون يمنع تدخين السجائر داخل جميع الاماكن العامة مثل المكاتب ومتاجر التجزئة والمطاعم والحانات وصالات الرقص.

وقال الباحثون: حظر التدخين يجب ان يمتد الى كل الدول الممكنة ويجب تنفيذ حظر التدخين في اماكن العمل بطريقة صارمة.

وقارن الباحثون في النتائج التي نشرت في دورية الرابطة الامريكية لاطباء القلب بين معدل الاصابة بالنوبات القلبية في الفترة من عام 2000 الى عام 2004 ومعدلات الاصابة في العام الذي اعقب تنفيذ الحظر.

وقام الفريق بتحليل سجلات المستشفيات وأخذ في الاعتبار موجات الحر وانتشار وباء الانفلونزا وتلوث الهواء والعوامل الاخرى التي قد تكون اسهمت في الاصابة بالنوبات القلبية. كما اخذ الباحثون قياسات يومية لنوعية الهواء في 40 مكانا عاما.

وبعد الحظر هبطت مبيعات السجائر بنسبة 5.5 في المئة لكن الباحثين أرجعوا الفوائد الصحية التي كشفت عنها الدراسة الى خفض التعرض للتدخين السلبي.

المدخنون الأتراك يتحدون حظر التدخين

ويتوعد المدخنون في تركيا بتحدي حظر التدخين في الحانات والمطاعم الذي سيبدأ العمل به العام المقبل في حين يتهم نشطاء يشنون حملة مناهضة للتدخين شركات التبغ العالمية باستهداف البلاد كسوق رئيسية.

وتركيا هي ثامن أكبر سوق للسجائر في العالم حيث يدخن أكثر من 60 بالمئة من الذكور البالغين. وتتنافس ست شركات سجائر عالمية بالاضافة الى شركة تيكيل الحكومية على حصص في هذه السوق.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن 80 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالتدخين ستقع خلال العقود القليلة المقبلة في الدول النامية مثل تركيا في حين تستقر معدلات استهلاك السجائر في أسواق العالم المتقدم أو حتى تنخفض. والصين وحدها مسؤولة عن استهلاك ثلث إنتاج السجائر.

ويأمل النشطاء المناهضون للتدخين أن ينخفض استهلاك السجائر في تركيا بنسبة عشرة بالمئة على الاقل مع تطبيق حظر التدخين في المباني العامة في مايو آيار المقبل وحظر أوسع نطاقا يشمل الحانات والمطاعم في منتصف عام 2009. بحسب رويترز.

وتأمل الحكومة في تغيير الانطباع السائد عن تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي باعتبارها ملاذا آمنا للمدخنين إذ أصبحت عبارة "يدخن مثل تركي" شائعة الاستخدام للتعبير عن المدخن الشره في الدول الغربية.

ومنعت بعض الدول الاوروبية مثل ايطاليا وبريطانيا وايرلندا التدخين في الاماكن العامة.

وسيغرم كل من يشعل سيجارة داخل مكان عام في تركيا 57 ليرة (48 دولارا) لكن أصحاب المطاعم والحانات يقولون إن تنفيذ الحظر سيكون صعبا جدا على الرغم من الغرامات.

وقال جنجيز اردوغان الذي يدير مطعما في انقرة وهو يشير الى السقف الذي تحول الى اللون الرمادي بسبب الدخان: إغلاق المطعم هو السبيل الوحيد لمنع التدخين هنا. جميع عملائنا يدخنون.

وعلى الرغم من التهديد بغرامة قدرها خمسة الاف ليرة على الاماكن التي تسمح بالتدخين تتخاذل الحانات عن منع المدخنين خوفا من فقد أغلب زبائنها. فالطبقة المتوسطة التي تزداد تحفظا بدأت بالفعل في تجنب الاماكن التي تقدم الخمور.

وبما ان المشروب الوطني التركي وهو الراكي عادة ما يقدم مع كوب آخر من الماء يقول اردوغان أنه سيكون من الصعب على الاتراك التدخين في الخارج كما يقضي القانون، لا يمكنك أن تحمل كوبين في يد واحدة وسيجارة في اليد الاخرى. وسيعطل ذلك الحديث ويفسد السهرة.

ورغم حملات مناهضي التدخين يرتفع معدل استهلاك السجائر في تركيا بما بين واحد و1.5 بالمئة سنويا بالمقارنة مع أربعة بالمئة في الصين.

وتقول الجماعات المناهضة للتدخين إن شركات السجائر العالمية اختارت الشرق الاوسط في الماضي كسوق رئيسية وقامت بتوزيع سجائر مجانية للترويج لها والحظر سيكون السبيل الوحيد لمنع الاثار المدمرة للسجائر على المجتمع.

وقال شمس الدين توبراك من جمعية مكافحة التدخين التركية: تأثير السجائر على تركيا أسوأ من الارهاب. كل عام يموت 117 الف شخص بسبب التدخين وننفق 2.5 مليار دولار كل عام على الامراض الناجمة عن التدخين.

ويلقى توبراك اللوم على شركات السجائر في اختبار منتجاتها في تركيا قائلا ان شركة فيليب موريس تطرح سجائر بها نسبة أعلى من النيكوتين وأقصر في الطول في تركيا لاول مرة للتكيف مع القيود المقبلة.

وقال توبراك: شعبي يستخدم كفئران تجارب. امريكا وأوروبا رصدتا الخطر فتحولت شركات السجائر الى دول نامية مثلنا.

وقالت فيليب موريس انترناشيونال ان سجائر مارلبورو اينتنس التي طرحت في تركيا في نوفمبر متمشية مع جميع المعايير الرقابية المطبقة.

وقال ريتشارد جيمس المتحدث باسم الشركة: مستويات القطران والنيكوتين في سجائر مارلبورو اينتنس كما قيست وفقا للجهات الرقابية التركية أقل من الحد الاقصى الذي تحدده الحكومة للقطران والنيكوتين وأول اكسيد الكربون في تركيا.

وأضاف، ان العديد من منتجات فيليب موريس ومارلبورو التي لا تباع في تركيا تباع في دول أخرى.

ويدرك العديد من المدخنين تحذيرات النشطاء المناهضين للتدخين ويعلمون بضرر هذه العادة على صحتهم. لكن البعض يحرص على مواصلة عادة التدخين قدر المستطاع.

وقال مصطفى اوزكوك وهو عامل بناء انه بدأ التدخين عندما كان عمره 13 عاما ومازال يدخن ثلاث علب يوميا حتى الان بعد أن بلغ 49 عاما.

وأضاف اوزكوك في مقهى يحتشد بالعاطلين والمتقاعدين: اذا كانت الحكومة تريد تنفيذ هذا الحظر فيتعين عليها اغلاق شركات السجائر. وحتى اذا حدث ذلك ساصنع سجائري بنفسي واستمر في التدخين.

وقال اوزكوك مشيرا الى سيجارته: كل شيء امتلكناه أخذ من بين أيدينا. هذه هي المتعة الوحيدة الباقية لي. وقال رجل اخر يجلس بجواره انه لن يدخن في الخارج كما يطالبه القانون الجديد وانه لن يدفع الغرامة.

كثرة دخان السجائر يودي بحياة فتاة تعاني من الربو

قال باحثون ان مراهقة لم تتجاوز العشرين من عمرها توفيت اثر ازمة ربو حادة نجمت من استنشاقها لدخان سجائر فور وصولها للحانة التي تعمل بها نادلة في ولاية ميشيجان. بحسب رويترز.

وقال الباحثون انها أول حالة يبلغ فيها عن وفاة فورية بسبب التدخين السلبي (استنشاق دخان السجائر).

وقال الدكتور نيث روزنمان الاستاذ بجامعة ميشيجان ستيت "ليست هناك اي اسباب اخرى معروفة وراء الوفاة."ويشرف روزنمان على ثلاثة انظمة مراقبة صحية عامة تابعة للحكومة. ومعروف عن دخان السجائر أنه يثير أزمات ربو حادة. وقال الطبيب " نعرف أن مستويات الجزيئات الناجمة عن التدخين في الحانات مثل هذه يصل لمستوايات تكفي لاحداث ازمة روبو."

وقال ان الفتاه طالبة جامعية تعمل بمطعم للوجبات السريعة وتعمل عملا اضافيا كنادلة في الحانة.

وأضاف روزنمان في مكالمة هاتفية "كانت سليمة تماما عندما ذهبت للعمل. وبعد نحو 15 دقيقة اصيبت بأزمة حادة ووقعت على الارض. وأثبت تشريح الجثة انها توفت بالربو." ورفض الطبيب الكشف عن اسم الفتاة أو تحديد موقع او زمن الوفاة. وقال الطبيب ان الفتاة تعاني من الربو منذ الثانية من عمرها وانها لم تكن تتابع جيدا تطورات مرضها.

وقامت الضحية بأربع زيارات لطبيبها في العام السابق لوفاتها بسبب تكرار تعرضها للازمة ودخلت قسم الطوراىء بمستشفى ثلاث او اربع مرات ذلك العام.

ورغم انه كان لديها وصفات طبية للعديد من الادوية التي تمنع وتعالج ازمات الربو الا انه قيل عنها انها كانت تلجأ للادوية فقط عندما تواجه صعوبات في التنفس. وفي ليلة وفاتها لم يكن معها مستنشق. 

وعدما شعرت بالاعياء ابلغت مديرها انها ترغب في الذهاب للمستشفى ثم انهارت في قاعة الرقص.

وقدم زبائن دائمون جهاز استنشاق للفتاة وحاولت استعماله لكنها لم تتمكن. ولم يتمكن عمال الطوراىء من إفاقتها وتوفت بعد وقت قصير.

وقال روزنمان الذي كتب عن الواقعة في الدورية الامريكية للادوية الصناعية ان 24 ولاية امريكية تحظر التدخين في الاماكن العامة مثل الحانات. وتدرس ولايات اخرى بينها ميشيجان تطبيق نفس الاجراء.

وأكد الطبيب ان حظر التدخين قد يحول دون وقوع حالات وفاة في المستقبل.

ويسبب التدخين السلبي نحو 3400 حالة وفاة بسرطان الرئة و46 الف وفاة بأزمة قلبية بين البالغين من غير المدخنين بالولايات المتحدة كل عام وفقا لاحصاءات الجمعية الامريكية لأمراض الرئة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 20 شباط/2008 - 12/صفر/1429