قضايا الطفل: حشد الجهود العالمية لتحسين أوضاعه

16-2-2008

اعداد/ ميثم عبد الجبار

 شبكة النبأ: بات من المقلق عرض النسب التي يتعرض فيها الطفل إلى الموت كما في بعض الدول تحت سن الخامسة، أو إقحامه في معركة لا يفقه منها شيء، أو سلبه حقه في التعليم ورميه ضحية للشارع وفريسة سهلة المنال للإنحراف، (شبكة النبأ) تعرض لكم في التقرير التالي:

وفيات بين الأطفال لأسباب بسيطة يمكن تفاديها

قال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن نحو 9.7 مليون طفل يموتون كل عام قبل عامهم الخامس بسبب أمراض من الالتهاب الرئوي الى الملاريا ولكن اجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ يمكنها انقاذ مزيد من الارواح.

وبالرغم من أن المعدل السنوي أقل من عشرة ملايين لأول مرة إلا أن العدد ما زال يعني أن أكثر من 26 ألف طفل يموتون يوميا ومعظمهم من أسباب يمكن الوقاية منها. ويموت أربعة ملايين خلال الشهر الاول من ميلادهم.

وقالت آن فينيمان المديرة التنفيذية باليونيسيف ووزيرة الزراعة الامريكية السابقة: من غير المقبول تماما أن يموت نحو عشرة ملايين طفل سنويا بأسباب يمكن بشكل كبيرة الوقاية منها، مشيرة إلى أن العديد من الاطفال يفقدون أمهاتهم أيضا عند الولادة. وتابعت، هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به ولكن تقدما أحرز وما زال يحرز. بحسب رويترز.

وحذر اليونيسيف من أنه بالرغم من التقدم في الاونة الاخيرة الا أن الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب اسيا ليست على الطريق لتنفيذ هدف الامم المتحدة بخفض وفيات الاطفال بالثلثين خلال الفترة من عام 1990 الى عام 2015 الى أقل من خمسة ملايين حالة وفاة سنويا.

وتابع اليونيسيف في تقريره السنوي (وضع أطفال العالم) قائلا يجب ألا نقلل من ضخامة التحدي.

وأضاف أنه ما زالت هناك مهمة شاقة بمحاولة رفع متوسط أعمار الاطفال في دول تعاني من فيروس (الاتش.أي.في) المسبب للايدز وسوء الادارة وضعف الانظمة الصحية.

وتمثل افريقيا جنوب الصحراء الان 49 في المئة من نسبة الوفيات بين الاطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام و22 في المئة فقط من المواليد. ويموت طفل من بين كل ستة يولدون في المنطقة الفقيرة قبل أن يبلغ عامه الخامس.

وأفاد التقرير بأن نحو نصف دول منطقة افريقيا جنوب الصحراء ومجموعها 46 دولة سجلوا معدلات وفيات بين الاطفال اما ثابتة أو أكثر سوءا منذ عام 1990 . وتسير ثلاث دول فقط وهي جزر الرأس الاخضر واريتريا وسيشل في طريقها للوفاء بهدف هدف الامم المتحدة بخفض وفيات الاطفال بحلول عام 2015 .

وقالت فينيمان: هذه منطقة في العالم علينا التركيز عليها ولكننا ننظر أيضا لكل دولة على حدة.

وأضافت أن "تقدما كبيرا" أحرز في بعض الدول الافريقية بما في ذلك اثيوبيا ومالاوي اللتان نجحتا في خفض معدل الوفيات بنحو 40 في المئة منذ عام 1990 .

وسيراليون التي مزقتها الحرب الاهلية بها أسوأ معدلات وفيات في العالم للاطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام اذ سجلت 270 حالة وفاة بين كل ألف مولود.

وكثيرا ما يموت الاطفال في الدول النامية باصابات في الجهاز التنفسي أو اسهال وهي أمراض لم تعد سببا للوفاة في الدول الغنية. ويموت كثيرون أيضا من جراء الاصابة بالحصبة وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم كما يمرض اخرون نتيجة المياه الملوثة وسوء الاوضاع الصحية.

ووفقا لليونيسيف فان اجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ مثل الرضاعة والتطعيم يمكنها خفض بشكل كبير الوفيات بين الاطفال.

وقالت فينيمان: وجود طفل يتمتع بصحة جيدة وأمامه فرصة للحياة يبدأ من تمتع الأم بصحة جيدة. ومن ثم هل تحصل الام على رعاية قبل الولادة وتغذية مناسبة. وأضافت، إذا كنا سننقذ أرواح الاطفال علينا التأكد من ولادتهم أصحاء.

وتابعت أن من المهم توفير رعاية صحية أساسية للنساء أثناء الحمل وللاطفال.

تحسين العناية بالأطفال وجهود الدول النامية

أفاد تقرير نشرته منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن تدني معدل وفيات الاطفال ما دون سن الخامسة في العالم للمرة الاولى الى اقل من عتبة العشرة ملايين خلال 2006.

لكن اليونيسيف أشارت في تقرير سنة 2008 حول وضع الطفل في العالم إلى ان أكثر من نصف مليون امراة يمتن سنويا اثر تعقيدات الحمل او خلال عملية الولادة وان نصف تلك الوفيات مسجلة في افريقيا جنوب الصحراء.

وقالت المنظمة ان زيادة انخفاض معدل وفيات الاطفال وتحسين العناية بهم بشكل عام يتطلبان من الدول النامية مزيدا من الجهود من دون الاتكال فقط على الشركاء العالميين في مجال الصحة.

واقترح التقرير أربعة إجراءات بسيطة يمكن اتخاذها بسهولة لتحسين حياة الاطفال وامهاتهم وهي تغذية الاطفال بالثدي فقط وتلقيحهم واستخدام الناموسيات الواقية من الحشرات وتزويدهم بمزيد من فيتامينات ايه.

واكدت اليونيسيف ان من شان تلك الاجراءات ان تؤدي الى تحسن واضح في انقاذ الاطفال وامهاتهم خلال السنوات المقبلة. بحسب (ا ف ب).

وأعلنت مديرة اليونيسيف آن فينمن: ان تحسين الخدمات الأساسية للأمهات والرضع والأطفال الصغار والتحسين الدائم في الخدمات الصحية على الصعيد الوطني يمكن ان ينقذ حياة قسم كبير من الاطفال الذين يموتون يوميا وعددهم 26 ألفا.

اللاجئين في كينيا ومعاناة الأطفال

حذرت وكالات الإغاثة في الأمم المتحدة بان الاف الكينيين المشردين يتعرضون لخطر الاصابة بسوء التغذية بعد ان اجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الاضطرابات السياسية.

وقالت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: ان الوضع الغذائي في مخيمات النازحين داخل البلاد يثير القلق الشديد.

وصرحت للصحافيين ان الاطفال معرضون بشكل خاص للاصابة بسوء التغذية حيث اظهرت فحوصات اجريت في خمسة مواقع خلال الاسبوع الماضي ان مستويات سوء التغذية كانت اعلى من المتوقع حيث بلغ عدد الاطفال المصابين بسوء التغذية الشديد 45 من بين 1400 طفل.

وأضافت بايرز، ان الحصول على الطعام لا يزال يمثل مشكلة بسبب وجود تحديات امنية ولوجستية تعيق وصول الاغذية من قبل التجار او وكالات الاغاثة. وتابعت ان ميناء مومباسا يواجه خطر الاكتظاظ لدرجة انه تم تحويل بعض السفن التي تحمل المساعدات الى دار السلام في تنزانيا المجاورة. بحسب (ا ف ب).

وأطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية خطة استجابة طارئة بقيمة 42 مليون دولار الا انه لم يتم الحصول سوى على 17 بالمئة من التمويل.

ولا يزال نحو 12 الف كيني يعيشون في كنائس ومراكز شرطة وغيرها من المباني العامة في نيروبي لوحدها حسب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وليام سبندلر.

ولجأ نحو 6500 شخص اخرين الى اوغندا المجاورة رغم انه لم ترد تقارير عن وصول اعداد كبير من اللاجئين حسب المتحدث.

وصرحت المفوضية انها تعتزم نقل اكثر من 300 لاجئ من مناطق نزاع اخرى ـ خاصة أثيوبيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وبروندي ـ الى مخيمات لاجئين بعد ان اجبروا على مغادرة منازلهم في نيروبي.

نسف لمشروع إنتل "لابتوب لكل طفل"

انسحبت شركة "انتل" لصناعة معالجات الحواسيب من مشروع "لابتوب" لكل طفل الهادف الى تمكين اطفال الدول الفقيرة من اقتناء كمبيوترات محمولة لا يتجاوز سعرها 100 دولار.

وسحبت انتل تمويلها ودعمها التقني من المشروع قائلة ان قرارها راجع "لاسباب فلسفية".

وكانت انتل قد انضمت الى المشروع في 2007 بعدما كانت منافستها الكبرى AMD هي التي تصنع معالجات اللابتوب زهيد الثمن. وكان مقررا ان تنتج نسخة جديدة من اللابتوب المعروف ايضا باسم "XO" في حفل بلاس فيغاس.

وقد صمم اللابتوب الاخضر الفاقع والابيض خصيصا للاطفال ولمقاومة الظروف الصعبة.

لكنه مع ذلك مجهز بكاميرا وآلية شحن يدوية ويمكنه الاتصال بشبكة الانترنت دون اسلاك (واي-فاي).

لكن شركة انتل تنتج ايضا نوعا مشابها من الكمبيوترات المحمولة تحت اسم كلاسميت (زميل الدراسة) بخصوصيات مشابهة لخصوصيات الـXO لحد كبير.

وتسوق الشركة الكلاسميت ايضا في نفس المناطق التي يستهدفها مشروع "لابتوب لكل طفل" مما اثار حفيظة مدراء المشروع.

وقال المتحدث باسم انتل تشاك مولي بان "لابتوب لكل طفل" طلب من انتل التركيز على المشروع ووضع حد لكل المشاريع الاخرى، بما في ذلك الكلاسميت، لكنه طلب ليس بمقدورنا تنفيذه.

وأكد المتحدث ان استخدام لابتوب لكل طفل لمعالجات AMD من قبل لم يؤثر على قرار الانسحاب بتاتا. ولم يعلق مسؤولو المشروع لحد الآن على هذا التطور.

وكان مدير "لابتوب لكل طفل" نيكولاس نيجروبونتي قد اتهم انتل بمحاولة نسف المشروع، وذلك قبل انخراطها فيه. بحسب رويترز.

وقال نيجروبونتي ان انتل تبيع "الكلاسميت" بخسارة فقط لجعل الـXO اقل جاذبية.

ورغم كون المشروع اعلن في البداية ان تكلفة الكمبيوتر المحمول لن تتعدى 100 دولار، الا ان النسخ الاخيرة منه والتي اختبرت في نيجيريا والاوروغواي بلغ سعرها 188 دولارا.

وكان مقررا ان تدعم الحكومات المشروع باقتناء دفعات من مليون كمبيوتر كل مرة، مما كان ليبقي سعره منخفضا، لكن هذه الطلبيات لم تحقق لحد الآن.

إحصائية كبيرة لأطفال اليمن الذين يعملون في الشارع

ذكر تقرير للحكومة اليمنية ان ما بين 13 و15 الف طفل دون الثانية عشر من العمر يعملون في شوارع المدن الرئيسية في محافظات البلاد بسبب الفقر.

ونقلت وكالة سبأ للانباء عن تقرير لمركز تأهيل الاطفال العاملين قوله ان الفتيان يشكلون 80 في المئة من هؤلاء الاطفال بينما تشكل الفتيات النسبة المتبقية.

وقال التقرير ان 40 في المئة منهم يعملون في بيع الصحف والمياه ومواد غذائية فيما يعمل البقية في مناطق مفتوحة او اكشاك في اماكن محددة من الشوارع .

وأشارت الدراسة الى ان 50 بالمئة على الاقل من اولئك الاطفال يعملون مع عائلاتهم وان النسبة الباقية تعمل مع اقرباء او بشكل مستقل. واوضحت ان معظمهم قدموا من الريف وان بعضهم ينام في الشوارع.

وعزا الأطفال الذين شملتهم الدراسة اسباب اضطرارهم للعمل الى البطالة او وفاة الاباء او تدني الدخل الاسري والفشل في الدراسة او عدم القدرة على تحمل تكاليف التعليم.

وخلص الباحثون الى ان اكبر المخاطر التى تواجه هؤلاء الاطفال ليست في طبيعة المهام التى يؤدونها ولكن في البيئة المحيطة بهم حيث انهم مجردون من حماية الاسرة والمجتمع في جميع او معظم الاوقات التى يقضونها في العمل في اطار يجمع بين الاهمال والتحرشات بكافة اشكالها . بحسب رويترز.

وقالت الدراسة: هؤلاء الأطفال يصبحون معرضين للعديد من اشكال الايذاء الجسدي بما في ذلك الايذاء من جانب البالغين اوعصابات اطفال اكبر منهم سنا او مدمني الكحول والمخدرات الذين يقطنون تلك الشوارع.

أطفال الكونغو يواجهون العنف والخطف

قالت جماعة أنقذوا الأطفال: ان القتال بشرق الكونجو أدى لارتفاع عمليات خطف الاطفال على ايدي جماعات مسلحة تجبر القصر على القتال ونقل ذخيرة وتنتهك اعراضهم.

وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الاطفال وبينها هذه الجماعة الخيرية التي تتخذ في لندن مقرا لها ان أغلب الفصائل التي تقاتل في شبكة معقدة من الصراع بشرق الكونجو عقب حرب واسعة دارت رحاها بين عامي 1998 و2003 تستخدم الاطفال في القتال.

وقالت جماعة أنقذوا الأطفال انها تمكنت من ابعاد قرابة سبعة آلاف طفل عن القتال خلال الاعوام الثلاثة الماضية ولكن اجبر البعض منهم على العودة مرة اخرى لجماعات مسلحة خلال موجة من التجنيد بعد تقدم للقوات الحكومية واجهه هجوم مضاد من قبل المتمردين.

وقال حسين مرسال مدير انشطة انقذوا الاطفال في الكونجو في بيان: ان الموقف بالنسبة للاطفال في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية مفجع. يستغل المقاتلون من كل الاطراف الاطفال في الخطوط الامامية ويغتصبون الفتيات الصغيرات ويهاجمون المنازل.

وقالت الجماعة ان بعض الاطفال يعاقبون بالحبس داخل حفر صغيرة تحت الارض أو عندما تأسرهم جماعات معادية. بحسب رويترز.

وقال مرسال ان منظمته تسلمت أكثر من مئة طفل خلال أسبوعين بعدما تمكنوا من الفرار من جماعات مسلحة ولكنها لا يمكنها تقدير العدد الاجمالي للاطفال المحتجزين لدى تلك الجماعات.

وعلق مرسال على ذلك قائلا: انه من الصعب جدا معرفة ذلك. ما نراه هو قمة جبل الجليد.

الصرف الصحي يودي بحياة أطفال العالم

قال خبراء في الصحة ان 5 آلاف طفل يموتون يوميا في انحاء العالم لانهم لا يجدون مراحيض نظيفة. وقال ممثلون من ائتلاف يضم 60 جماعة معنية بالصحة ان الحكومات الغنية ومانحي المعونات يمكنهم ان يؤثروا بشكل كبير على الصحة في العالم عن طريق اعطاء أولوية للصرف الصحي.

وقدروا أن 40 في المئة من سكان العالم لا يتاح لهم مراحيض نظيفة وامنة.

وقال هنري نورثوفر من منظمة "ووتر ايد" التي أسست تحالف (القضاء على فقر المياه)، الأمر يتعلق بتهيئة ارادة سياسية ونرغب ايضا في رؤية تعبئة حقيقية حول الصرف الصحي في نظام المساعدات.

وتابع، نريد ان نرى مجموعة الثماني (للدول الصناعية الكبرى) تعطيه أولوية هذا العام.

وقال الخبراء ان هذا سيقطع ايضا شوطا طويلا باتجاه الوفاء بالاهداف العالمية الرامية الي تقليص الفقر في العالم بحلول 2015.

وتقول منظمة "ووتر ايد" ان 1.8 مليون طفل يموتون سنويا قبل عيد ميلادهم الخامس بسبب الإسهال. بحسب رويترز.

وقال هاميش ميلدروم رئيس الجمعية الطبية البريطانية: هناك أزمة عالمية في الصرف الصحي... يتعين على الحكومات ان تتخذ اجراءات الان في هذا المجال الحيوي للتنمية الدولية.

دراسة آثار الهواتف المحمولة على النساء والأطفال

نصح المجلس القومي الأمريكي للأبحاث باجراء دراسات على المزيد من الأطفال والنساء الحوامل في محاولة لمعرفة ما اذا كانت الهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية الأخرى يمكن ان تلحق ضررا بالصحة.

وأشارت دراسات قليلة الى صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول وأورام المخ على الرغم من ان دراسات أخرى كثيرة لم تظهر صلة. لكن بالنظر إلى أن الأجهزة اللاسلكية أصبحت موجودة في كل مكان تقريبا فان الباحثين يرغبون في التيقن من انها آمنة.

وطلبت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية من المجلس القومي الامريكي للأبحاث التوصية باجراء بعض الخطوط المستقبلية لدراسة. وعقد المجلس الذي يقدم المشورة للكونجرس والحكومة الاتحادية في المسائل العلمية اجتماعا على مستوى الخبراء ضم مهندسين وعلماء في الأحياء وأصدر تقريرا وافيا. بحسب رويترز.

وذكر التقرير ان معظم الدراسات اقتصرت على بحث الاثار على المدى القصير على البالغين الاصحاء.

وقال ان هناك حاجة لاجراء مزيد من الدراسات على التعرض للترددات اللاسلكية المنخفضة القوة (ار.اف) RF على المدى الطويل.

وقال المجلس في بيان: قياس حجم طاقة التردد (ار.اف) التي يتلقاها الاحداث والاطفال والنساء الحوامل والاجنة من الاجهزة اللاسلكية والهوائيات الثابتة لمحطات التردد قد تسهم في تحديد مستويات التعرض لمختلف فئات السكان.

وأضاف قوله، على الرغم من انه من غير المعروف ما اذا كان الاطفال أكثر حساسية للتعرض لموجات التردد فانهم ربما يكونون عرضة لخطر متزايد لان أعضاءهم وأنظمة الانسجة لديهم في مرحلة نمو.

ويشير التقرير أيضا الى ان الأطفال اليوم سيتعرضون لفترة أطول لمجال موجات التردد الخاصة بالهواتف المحمولة مقارنة مع البالغين لانهم يبدأون على الارجح في استخدام الهواتف المحمولة في سن مبكرة.

ويتعين على الباحثين ايضا تحليل الانواع المختلفة للهوائيات بالنسبة لكمية طاقة التردد التي تتلقاها الاجزاء المختلفة للجسم.

الحرب الأهلية في السودان وانعكاساتها على الأطفال

قال مسؤول كبير في مجال الصحة بالسودان ان ارتفاع عائدات النفط سيتيح للسودان توفير رعاية صحية مجانية للأطفال دون سن الخامسة وإلغاء الرسوم المفروضة بأقسام الولادة القيصرية في خطوة ستكلف الدولة 20 مليون دولار سنويا.

ورغم الصراع الدائر في دارفور زادت عائدات النفط وانتعش الاقتصاد بعد انتهاء الحرب الاهلية التي دامت نحو 20 عاما بين الشمال والجنوب وانتهت عام 2005 .

وقال كمال عبد القادر الوكيل بوزارة الصحة: هذه خطة طويلة المدى لتوفير كل الأدوية والعلاج والفحوص مجانا لهذه الفئة الضعيفة من الاطفال دون الخامسة. بحسب رويترز.

ويشكو الكثيرون في السودان من أنهم لم يروا بعد مضي ثلاث سنوات على انتهاء الحرب الاهلية نتائج تذكر للسلام ولم يشهدوا توزيعا لعائدات النفط التي يحصل عليها السودان من انتاجه الذي يبلغ أكثر من نصف مليون برميل يوميا. وستساعد هذه الخطوة آلاف الأُسر التي تكافح وتقترض بل وتستجدي العون أحيانا لدفع ثمن الرعاية الصحية الباهظة التكلفة.

كما ستطبق هذه السياسة على أقسام الطواريء وبعض أقسام الجراحات القيصرية التي يبلغ متوسط تكلفتها 50 دولارا في المستشفيات الحكومية.

ويقول البنك الدولي ان نصيب الفرد من الدخل في السودان 650 دولارا سنويا.

وقال عبد القادر ان مصدر المال سيكون ميزانية وزارة الصحة في الحكومة المركزية وذلك بفضل زيادة عائدات النفط بعد معاهدة السلام التي وقعت عام 2005 .

ومضى يقول، نحن في حاجة الى رفع العبء عن كاهل المواطنين من خلال المساهمة في خدماتهم، مضيفا أن هناك مستشفيات جديدة يجري بناؤها كما يجري تجديد المستشفيات القائمة.

وتفرض ضرائب باهظة في الخرطوم كما أن رسوم خدمات مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية مرتفعة بالنسبة للسودانيين.

وبدأت بعض الإصلاحات في العام الماضي عندما تقرر إجراء الجراحات القيصرية الطارئة مجانا. وكانت وزيرة الصحة تابيتا بطرس من الحركة الشعبية لتحرير السودان التي عينت بعد المعاهدة تعمل ممرضة في جهاز الصحة الوطني البريطاني الذي يقدم خدماته بالمجان.

وتعهدت الحركة الشعبية لتحرير السودان بتقديم خدمات للسودانيين بعد انتهاء الحرب وان كان جنوب السودان يشهد تقدما بطيئا.

وما زال الملايين في غرب السودان وجنوبه يعتمدون على المساعدات الاجنبية في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من عقود الصراع.

طالبان تحرم أطفال أفغانستان من التعليم

أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي خلال افتتاح السنة الثالثة من اعمال البرلمان ان التمرد الدموي الذي تقوده حركة طالبان يمنع 300 الف تلميذ من التوجه الى المدارس في جنوب افغانستان.

وقال ان 200 الف تلميذ حرموا من المدارس العام الماضي. واضاف ان أعداء هذا البلد يريدون اقفال المدارس وابقاء اولادنا بدون تعليم.

وأوضح، للأسف هناك حوالي 300 ألف تلميذ لا يمكنهم الذهاب الى المدرسة خوفا من الإرهابيين مشيرا الى مناطق في جنوب البلاد حيث يزداد التمرد عنفا. بحسب (ا ف ب).

وفي المناطق الاكثر امنا تمكن مليون تلميذ من الدخول الى المدارس هذا العام حسب ما قال كرزاي الذي اوضح ان 40% منهم هم من الفتيات.

طفلة تونسية تشنق نفسها تقليدا لمشهد سينمائي

أقدمت طفلة تونسية لم يتجاوز عمرها 11 عاما على شنق نفسها تقليدا لمشهد سينمائي شاهدته في أحد الأفلام.

وقالت صحيفة أخبار الجمهورية التونسية إن الطفلة وهي من المكنين الواقعة في جهة الساحل التونسي أرادت تقليد لقطة شاهدتها في فيلم وانها لم تكن تدري ان ذلك سينتهي بموتها.

وأضافت ان الفتاة لم تدرك ان المشهد لم يكن سوى خدعة سينمائية وألقت باللائمة على غياب الرقابة داخل الأسر وعلى الأثر السلبي لوسائل الإعلام. بحسب رويترز.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 17 شباط/2008 - 9/صفر/1429