
شبكة النبأ: تجمع الصين بتناقضاتها
وتنوع مجتمعاتها وتعقيد انظمتها الداخلية صفات عالم خاص بحد ذاته،
نستعرض اليوم عبر تقريرنا الدوري هذا بعضا من اخر مستجدات عالم التنين
الأصفر:
الملايين يبدأون العام الصيني
الجديد بلا كهرباء
بدأت حركة القطارات والسيارات على الطرق السريعة بالصين تعود الى
طبيعتها لكن يرجح أن يمضي الملايين أطول عطلة خلال العام بلا كهرباء
وماء خلال شتاء يعتبره البعض الاشد برودة منذ قرن.
وتسببت البرودة القارسة قبل عطلة السنة القمرية الجديدة وتمثل
الفرصة الوحيدة للعمال المهاجرين الفقراء لزيارة ذويهم في وفاة العشرات
وتقطع السبل بالملايين.
وانقطعت امدادات الكهرباء والماء عن مدن بكاملها منذ أكثر من أسبوع
ولقي حتى الان 11 عاملا حتفهم أثناء محاولتهم اعادة تشغيل خطوط
الكهرباء أو كسر الجليد الذي يكسو الكابلات.
ولليوم الحادي عشر استمر انقطاع الكهرباء عن مدينة شينتشو التي
يقطنها نحو أربعة ملايين نسمة والواقعة باقليم هونان في وسط البلاد.
واصطفت طوابير طويلة أمام صنابير المطافيء للحصول على الماء. بحسب
رويترز.
وقالت ادارة توزيع الكهرباء انها تعتزم في الايام القليلة القادمة
اعادة الكهرباء الى 80 في المئة من المنازل التي انقطعت عنها
الامدادات. وبالنسبة لباقي الاسر سيجري استخدام نحو 2670 عربة تعمل
كمولدات للكهرباء.
واستمرت مدينة كايلي التي يقطنها نصف مليون نسمة والواقعة في اقليم
جويتشو الجنوبي معزولة عن بقية أنحاء البلاد بسبب الجليد السميك وتساقط
البرد.
وعلى الطريق من العاصمة الاقليمية جويانج ظل الجليد السميك يغطي
مناطق كثيرة وذبلت أشجار الصنوبر أو تهشمت تحت وطأة الجليد. وأظهرت
لقطات تلفزيونية خطوط وأعمدة كهرباء على الارض.
ويوجد كهرباء في مدينة كايلي ومدن كبيرة أخرى لكن المسؤولين والسكان
يقولون ان قرى كثيرة لاتزال بلا كهرباء وانها ستظل على هذا النحو لايام
بل وربما لاسابيع.
لكن بالنسبة لكثير من السكان فان المأساة الكبرى تتمثل في ارتفاع
الاسعار بشدة اذ تضاعفت أسعار اللحوم والارز والخضروات وسلع أساسية
أخرى.
وتجلب شاحنات تابعة للجيش وشاحنات مدنية مولدات كهرباء تعمل بالديزل
وكذلك صناديق معبأة بالاغذية والاغطية.
تحذيرات من ان الاسوأ لم يأت بعد
نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مجلس الدولة (مجلس
الوزراء) الصيني تحذيره من ان ثلوجا وامطارا ثلجية ستسقط على معظم
انحاء جنوب الصين لعدة ايام اخر في اطار اسوأ طقس شتوي تشهده الصين منذ
نصف قرن وأدى الى مقتل 60 شخصا.
وقال مجلس الوزراء الصيني في بيان بعد اجتماع طاريء لتنسيق جهود
الاغاثة ان "اصعب فترة لم تنته بعد. الوضع مازال متجهما."واضاف ان
الكارثة الناجمة عن اسوأ طقس شتوي شهدته الصين منذ 50 عاما لم تتكشف
بعد. بحسب رويترز.
وعبأت الصين 250 الف جندي و772 الف من افراد الميليشيات واحتياطي
الجيش للمساعدة في استمرار حركة المرور بالطرق وضمان امدادات الطاقة.
وانقطعت الكهرباء عن بعض المدن منذ اكثر من اسبوع كما بدأت امدادات
الطعام تتضاءل.
وزار رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو اقليم هونان يوم الجمعة للمرة
الثانية خلال اسبوع. وطلب من المسؤولين الاقليميين مضاعفة جهودهم
لإعادة الخدمات الأساسية .
وقالت شينخوا ان وين ابلغ مجلس الوزراء انه يتعين على المسؤولين على
كافة المستويات القيام بمزيد من العمل الجاد "لضمان الاستقرار
الاقتصادي والاجتماعي" في مواجهة الكارثة.
وارتفعت اسعار الخضروات بشكل خاص ارتفاعا كبيرا بسبب تعطل وسائل
النقل. ويخشى المسؤولون من وقوع اضطرابات مع اقتراب معدل التضخم بالفعل
من اعلى مستوى له منذ 11 عاما.
وتقدر الحكومة ان الثلوج والجليد هدمت 223 الف منزل بالاضافة الى
إلحاق اضرار بنحو 862 الف منزل.
خبراء فلك صينيون يقدمون نصائح
للمتعاملين بالبورصات
دعك من الرسوم التوضيحية والبيانية والتوقعات الاقتصادية
فالمستثمرون القلقون في اسيا بدأوا يتوجهون الى معلمي فلسفة فنج شوي
ليعرفوا في أي اتجاه ستسير الاسواق خلال عام الفأر الصيني.
وربما ليس من قبيل المفاجأة بالنسبة للمستثمرين الذين تضرروا بالفعل
من تراجع البورصات في الاونة الاخيرة أن يتنبأ خبراء فنج شوي بعام قاتم
بالنسبة للاسهم وهي ليست أنباء طيبة بالنسبة لمن كانوا يأملون في تعافي
الاسواق العالمية التي تضررت بسبب المخاوف من أداء الاقتصاد الامريكي.
بحسب رويترز.
وقال فنسنت كوه وهو خبير في فلسفة فنج شوي بمركز فنج شوي في
سنغافورة "الفأر سيصبح عدائيا في ذيل العام وسيضعف العنصر المائي
الاساسي فيه سوق البورصة."
وتحظى فلسفة فنج شوي بشعبية عبر شرق اسيا حيث يمارسها الصينيون
العرقيون. وتعتمد على حركة الكون الى جانب وضع الاثاث وترتيب المساحات
بشكل معين للحصول على "تدفق في الثروة".
ويعتقد المؤمنون بهذه الفلسفة أن من الممكن استخدامها لزيادة الثروة
والصحة وتحسين العلاقات الشخصية.
وفي هونج كونج وسنغافورة تؤخذ الفلسفة بشكل جدي للغاية لدرجة أن
الشركات تستشير خبراء فنج شوي بشأن كل شيء بدءا من استراتيجية العمل
وحتى التصاميم الداخلية. بل ان مدينة ديزني لاند الترفيهية غيرت زاوية
مدخلها الرئيسي في هونج كونج بعد استشارة خبير في فنج شوي.
وبلغ الاهتمام بفنج شوي حدا دفع شركة (سي.ال.اس.ايه) الاقليمية
للسمسرة لاصدار مذكرة فنج شوي خاصة للعملاء توقعت فيها أن يتحسن أداء
البورصة من مايو أيار الى أغسطس اب وأن يظل أداء الدولار ضعيفا.
وجاء في المذكرة التي وصفتها الشركة بأنها مجرد مذكرة مثيرة
للاهتمام لكنها ليست مشورة رسمية بشأن الاستثمار "خذوا حذركم من
توقعاتكم ولاسيما في الربع الثالث."
ويتوقع ريموند لو وهو خبير في فنج شوي في هونج كونج يقدم توقعات
للشركات بأن تزدهر الصناعات المرتبطة بالتراب والمعدن خلال عام الفأر.
وقال لو "الفأر رمز للمال في الصناعات المرتبطة بالتراب .. العنصر
المائي القوي في هذا العام يشير الى الانتاجية والنشاط القوي في
الصناعات المعدنية". ولمح الى أن بامكان المستثمرين أن يضعوا أموالهم
في مجالات العقارات والتعدين والذهب.
وتوقع أن يكون أداء البورصات ضعيفا هذا العام لان عنصري الارض
والماء اللذين يقول انهما يتمتعان بالقوة خلال عام الفأر يضعفان عنصر
النار الذي يؤثر على الاسهم. وقال كوه "عنصر الماء يؤثر على نار السوق.
أتوقع تصحيحا كبيرا في سوق البورصات."
ومع تراجع أداء البورصات من اليابان وحتى نيويورك منذ بداية العام
بسبب المخاوف من تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي فقد يقول المتشككون انه
ليس هناك حاجة لان تكون خبيرا في فنج شوي لتخرج بهذه التوقعات.
لكن ياب بوه تشو وهي خبير ماليزي في فنج شوي أبدى تفاؤله بتوقعات
بأن الاسواق في جنوب شرق اسيا ستستقر بعد بداية مضطربة.وأضاف "الفكرة
الكاملة لدينا بشأن العام هي صورة بذرة تنبت من الارض. البداية صعبة."
اغلاق 44 الف موقع اباحي على
الانترنت في 2007
اغلقت السلطات الصينية 44 الف موقع اباحي على الانترنت واوقفت 868
شخصا في اطار حملة على الاباحية حسبما افادت وكالة انباء الصين الجديدة
الحكومية.
ومن المقرر ان تستمر هذه الحملة حتى ايلول/سبتمبر بعد الالعاب
الاولمبية في بكين بحسب الوكالة التي كانت تنقل عن اجتماع شارك فيه
مسؤولون بوزارة الامن العام (شرطة) وقسم الدعاية في الحزب الشيوعي
الصيني.
لكن رغم الحملات المتكررة لا تزال المواقع الاباحية حاضرة بشكل كبير
على الانترنت في الصين.
وسيصبح عدد مستخدمي الانترنت في الصين هذا العام اكبر من عددهم في
الولايات المتحدة بحسب مركز الاعلام الصيني حول الانترنت.
واشارت الاحصاءات السنوية للمركز الى ان عدد مستخدمي الانترنت في
الصين بلغ 210 ملايين في نهاية 2007 اي اقل بخمسة ملايين فقط من
نظرائهم في الولايات المتحدة.
وفرضت الانترنت نفسها في الصين كوسيلة تبادل واتصال يمكن للمواطنين
عبرها التعبير عن آرائهم رغم المراقبة الصارمة التي تحكمها السلطات
الصينية على الانترنت لتفادي انتشار الاحتجاجات او الخوض بشكل واسع في
القضايا الاجتماعية.
ارتفاع ملحوظ في حالات الطلاق
اظهرت الاحصاءات الحكومية الصينية ان معدلات الطلاق في
الصين ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 20 في المئة، وسجلت حالات طلاق
لنحو مليون و 400 ألف حالة.
وقال بعض الخبراء ان السبب في هذا الارتفاع يعود إلى تغيير في
القوانين، حيث بات الحصول على طلاق امرا اسهل مما كان عليه الحال في
الماضي.
ويقول آخرون ان مبدأ اجبار الازواج الصينيين على انجاب طفل واحد ادى
إلى ظهور جيل من الصينيين الذي يركزون على احتياجاتهم الشخصية وغير
قادرين على الاستمرار في علاقة زوجية والحفاظ عليها. بحسب بي بي سي.
كما بينت الارقام الحكومة ان عدد حالات الزواج ارتفعت هي الاخرى
خلال العام بمعدل 12 في المئة. ويعتبر هذا الميل التصاعدي في حالات
الطلاق ظاهرة طويلة الامد في الصين.
فمنذ دخلت الصين عهد الاصلاحات الاقتصادية في نهاية السبعينيات
تضاعفت حالات الطلاق اربع مرات.
ويقول محللون ان ما فاقم من مشكلة ارتفاع الارقام التغييرات التي
طرأت على القوانين، بحيث يسمح للازواج ان يحصلوا على الطلاق في يوم
واحد. في حين يحتاج الامر في السابق الحصول على موافقة رب العمل، او
اللجان الاجتماعية.
ويقول زو انكي من اكاديمية العلوم الاجتماعية في شنغهاي ان ارتفاع
معدلات الطلاق يعني ان الصينيين بدأوا يشعرون بفقدان الثقة في مؤسسة
الزواج.
بكين تقلص حركة المرور إلى النصف
بسبب الاولمبياد
قالت وسائل إعلام محلية إن بكين ستقلص حركة المرور في شوارع إلى
النصف مما يعني ابتعاد نصف عدد سيارات المدينة البالغ ثلاثة ملايين
سيارة عن الشوارع استعدادا لدورة الألعاب الاولمبية المقبلة في اغسطس
اب في محاولة من جانب العاصمة الصينية لخفض نسبة التلوث وتحسين نوعية
الهواء وتدفق حركة المرور.
وقالت صحيفة بكين نيوز نقلا عن الهيئة الاستشارية لمؤتمر النقل في
بكين إن مسؤولا في لجنة النقل في العاصمة الصينية ابلغها ان خطة المرور
الخاصة بالاولمبياد الصيفي وباولمبياد اصحاب الاحتياجات الخاصة الذي
يقام في سبتمبر ايلول اكتملت.
وقال مسؤول النقل الصيني ان جهاز النقل العام سيقدم مزيدا من
الخدمات خلال دورة الالعاب الاولمبية عن طريق 173 خطا للحافلات وتخصيص
34 مسارا للمركبات الخاصة بالاولمبياد منها سبعة مسارات تعمل على مدار
الساعة.وتستقبل شوارع العاصمة الصينية يوميا الف سيارة جديدة.
ويقول مسؤولون انه مع حلول موعد الاولمبياد في الثامن من اغسطس اب
المقبل فان عدد سيارات المدينة الكبيرة سيصل الى 3.3 مليون سيارة
تقريبا.
وكانت الصين اجرت في اغسطس اب الماضي تجربة لتخفيف حركة السير في
عاصمتها عندما قررت تخصيص ايام محددة للسيارات ذات الارقام الفردية
وايام اخرى للسيارات التي تحمل ارقاما زوجية.
وادى ذلك الى تخفيف حدة الزحام في الشوارع الا ان تلوث الهواء ظل
كما هو وطلبت اللجنة الاولمبية الدولية تفاصيل عن خطط المدينة لحل مثل
هذه المشكلات.
الصين تسعى لحملات "متحضرة" ضد
المتسولين
دعا ليو كي رئيس اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاولمبية المقبلة في
بكين المسؤولين "لحل مشكلة" المتسولين وأصحاب الاعمال غير المرخصة في
شوارع العاصمة الصينية قبل الاولمبياد المقبل لكنه طلب أن يكون تنفيذ
القانون بطريقة متحضرة.
وأبدت بكين اهتماما بمنع المتسولين من التواجد في الشوارع الداخلية
للمدينة قبل افتتاح الحدث الرياضي الكبير وهي تعمل بشكل جاد على ازالة
الاعمال غير المرخصة بداية من اكشاك الوجبات الخفيفة المتنقلة وحتى
صالونات تصفيف الشعر واندية الموسيقى التي تكون بمثابة واجهة للدعارة.
بحسب رويترز.
وقال ليو لصحفية بكين نيوز "مشكلة المتشردين والمتسولين وأصحاب
الاعمال غير المرخصة يجب حلها قبل دورة الالعاب الاولمبية."
واضاف "لكن في اتباع القانون يجب أن يكون ضباط الشرطة متحضرين. يجب
أن يفسروا أسباب قيامهم بتلك الاعمال وأن يكونوا منطقيين. يجب ألا
يخلقوا مشاكل اجتماعية."ويعمل ليو أيضا رئيسا للحزب الشيوعي في بكين.
الصين تقول انها قلصت حوادث سرقة
الدراجات
قالت الشرطة ان الصين قلصت عدد سرقات الدراجات بمقدار النصف الى نحو
مليونين في الأشهر التسعة الماضية وذلك في أعقاب حملة للحد من السرقة
قبل استضافة العاصمة بكين لدورة الألعاب الأولمبية.
وقال مسؤولون في الشرطة في مؤتمر صحفي على موقع على الانترنت
china.com.cn ان الدولة التي تضم رقما قياسيا عالميا لعدد الدراجات
يقدر بنحو 460 مليون دراجة اخترقت أيضا الوفا من عصابات سرقة الدراجات.
بحسب رويترز.
وقال ما ويا نائب مدير ادارة الامن الاجتماعي في هيئة الشرطة "
وجهنا بقوة ضربة عنيفة للانشطة غير القانونية الخاصة بسرقة الدراجات
وقيدنا نموها."
وأضاف قائلا "عملنا في هذه المجالات لن يخف. يجب أن نرى هذا العمل
وقد اكتمل ونتيقن من ان مشكلة سرقة الدراجات تحل تدريجيا وبشكل تام."
وقدمت الحكومة نظاما بأرقام تعريف ويتعين على المشترين تسجيل
دراجاتهم مستخدمين أسماءهم الحقيقية في اطار الجهود الرامية للحد من
السرقة الشائعة.
وتابع ما ويا بقوله ان سرقة الدراجات شائعة جدا في بعض الاماكن التي
يقلل فيها الناس من أهمية الخسائر بدلا من ابلاغ الشرطة معبرا عن أمله
في ان تغير الحملة هذا الموقف.
وكانت الصين تعرف بأنها دولة دراجات الى ان تم اصلاح السوق وبدأت
الطبقة المتوسطة فيها التي تتزايد بسرعة استخدام السيارات في المراكز
الحضرية.
وتحاول الحكومة تشجيع المواطنين على استخدام الدراجات بدلا من
السيارات لاسيما في مدن مثل بكين حيث يثير تلوث الهواء قلقا يهدد
بافساد استضافتها لدورة الالعاب الاولمبية في أغسطس اب.
الصين تعتزم بناء نحو مئة مطار
بحلول 2020
تتوقع الصين بناء 97 مطارا من الان وحتى 2020 لتلبية احتياجات
النمو الكبير في حركة النقل الجوي وذلك عبر استثمار 450 مليار يوان
(اكثر من 42 مليار يورو) كما اعلنت ادارة الطيران المدني. بحسب فرانس
برس.
وقالت ادارة الطيران المدني في بيان نشرته مساء الجمعة على موقعها
الالكتروني ان "عدد المطارات في الصين من الان وحتى 2020 سيكون 244 اي
97 مطارا اكثر مقارنة بنهاية 2006" بحسب برنامج وافق عليه مجلس الدولة
(الحكومة).
ويصل المبلغ الاجمالي للاستثمار المتوقع الى 450 مليار يوان كما
اوضحت الادارة التي توقعت نموا سنويا من 411% في عدد الركاب القادمين
الى المطارات من الان وحتى 2020 ومن 14% في حجم البضائع والبريد الجوي.
وسيصل عدد المطارات التي تشهد حركة نقل جوي تفوق 30 مليون راكب الى
13 مطارا مقابل ثلاثة حاليا.
وبحسب ادارة الطيران المدني فانه سيكون لكل ثمانية صينيين من اصل
عشرة في 2020 مطار يبعد 100 كلم عن مقر اقامتهم.
وفي 2007 ازدادت حركة الملاحة الجوية بنسبة 16% على مدى عام مع 185
مليون راكب.
جماعة تطالب الصين باحترام
"الفئران"
طالبت جماعة تدعو للرفق بالحيوانات، الصين إلى الرفق بالفئران
وإحسان معاملتها، مع حلول "سنة الفأر" وفق التقويم الصيني حيث من
المتوقع أن يحتفل الملايين من الصينيين بها، مع حلول رأس السنة
القمرية.
وقالت جماعة "PETA" التي تعنى بالمعاملة الإخلاقية للحيوانات إنها
طلبت من الحكومة الصينية النظر في قوانين لحماية فئران المختبرات، كما
اقترحت سلسلة من الإرشادات لحيوانات تستخدم في التجارب العلمية.
وقالت كوكو يو من فرع الجمعية في آسيا والباسيفيك في بيان "الفئران
تغني وتحلم وتتعاطف مع الآخرين."
وأشارت الجماعة إلى أن الصين أصبحت مركزا لشركات صناعة الأدوية
العالمية، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
يُذكر أن سجل الصين إزاء حقوق الحيوانات رديء، وتفتقر للتشريعات
المتعلقة بهذه المخلوقات، كما أن العديد من حدائق الحيوانات تدار
بطريقة سيئة فيما يتم المتاجرة بأعضاء الكثير من الحيوانات لاستخدامها
في ممارسة الطب الشعبي الصيني.
يُذكر أن رمز الفأر يأتي ضمن 12 رمزا لحيوانات ضمن التقويم الصيني
بموجب السنة القمرية الصينية. |