
شبكة النبأ: في بانوراما متنوعة نجول بأنحاء شبه القارة الهندية بكل ما
فيها من غرائب واحداث سلبية وايجابية:
المشاكل الصحية تتفاقم في الهند
يعمل أكثر من مليون ونصف مليون هندي تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما
مقابل راتب جيّد في مراكز نداء ومصالح أخرى للمناولة والوكالات
الخارجية لشركات غربية ضمن ما يعرف بـ"Outsourcing"
غير أنّ الثمن الذي يدفعونه من صحّتهم بات يشكّل هاجسا حقيقيا بالنظر
لتداعياته على صحة الموظفين أنفسهم وعلى الاقتصاد نفسه.
وقالت أسوشيتد برس إنّ هؤلاء الشبان يتعرضون أكثر من غيرهم لمشاكل
الأرق والنوم والاكتئاب والأزمات القلبية والمشاكل العائلية
الاجتماعية، وفقا لأطباء ومسؤولين من القطاع.
ويتوقع الخبراء أن تؤدي الظاهرة إلى التأثير سلبا في هذا الميدان الذي
يجلب مليارات الدولارات للاقتصاد الهندي كل عام، ويلعب دورا حيويا في
تحويلها إلى قوة اقتصادية صاعدة.
وقال الشاب فيبهاف فاتس، 26 عاما "صحيح أنّك تربح الكثير من الأموال،
ولكن الثمن الذي تدفعه يعدّ عاليا بدوره."
وكان فاتس يردّ طيلة عامين على اتصالات زبائن أمريكيين لشركة IBM في الهند قبل أن يستقيل بعد أن بات يزن 120 كلغ
ومحروما من أي حياة اجتماعية.
ووفقا لتوقعات مسؤولين فإنّ الأزمات القلبية والذبحات الصدرية والسكري،
ساهمت لوحدها في خسارة تسعة مليارات دولار، فيما من المتوقع أن تصل
الخسائر إلى 200 مليار دولارفي غضون 10 سنوات، وفقا لدراسة أعدها
المركز الهندي لأبحاث العلاقات الاقتصادية الدولية.
ويأمل وزير الصحة الهندي أنبوماني رامادوس أن يتمّ التوصل إلى تحديد
سياسة صحية خاصة بهذا الميدان الاقتصادي قائلا "بعد أداء واجباتهم يذهب
الموظفون في هذا الميدان إلى الاحتفال والتمتع بحياتهم فيما بقي لديهم
من وقت ولهم نظام غذاء سيء ويشربون ويدخنون. ونحن لا نريد من هؤلاء
الشبان أن يحرقوا كل طاقاتهم.
ومما يزيد من تفاقم الوضع هو فوارق التوقيت بين أوروبا والولايات
المتحدة والتي تصل في أدناها إلى سبع ساعات مما يفرض على الموظفين
مناوبات ليلية في ظروف صعبة.
ازدهار صناعة "إنتاج الأطفال" و"تأجير الأرحام" في الهند
يثير مشروع مدينة "أناند" غربي الهند حيث تؤجر بعض نساء المنطقة
أرحامهن لاستضافة أجنة لأزواج عاجزين عن الإنجاب، العديد من الأسئلة
حول العولمة والاستغلال وأخلاقيات "المهنة."
وتعمل عيادة صغيرة في مستشفى "كيفال" في "أناند" على الجمع بين الأزواج
العقيمين ونساء من المدينة لحمل مواليدهم، وتوفر الإقامة للأمهات
البديلات خلال فترة الحمل وحتى الولادة، كما تقدم لهن الاستشارات
النفسية بعد عملية الوضع.
وعلى نقيض مراكز التخصيب الصناعي الأخرى، يقدم المركز خدمة شاملة يجمع
فيها بين "الرحم المؤجر" والزوجين اللذين تقتصر مهامهما على تقديم
بويضة وسائل التخصيب.
و"أنتج" مشروع "تأجير الأرحام" الرائد حتى اللحظة قرابة 40 طفلاً
لأزواج من كافة أنحاء العالم، فيما تقبع أكثر من 50 امرأة حاملاً
بأطفال لأزواج من الولايات المتحدة، وتايوان وبريطانيا، نقلاً عن
الأسوشيتد برس.
وتدافع د. ناينا باتيل، القائمة على المشروع قائلة إنه ذو مغزى لكافة
الأطراف المعنية ويخضع لمعايير صارمة:" إذا سعت امرأة لمساعدة أخرى
فلماذا لا نتيح ذلك؟." وتسلم زوجين طفلهما الذي ولد من رحم أم بديلة
ويشار أن ما تتلقاه الأمهات البديلات نظير تأجير أرحماهن قد يوازي
دخولهن على مدى 15 عاماً. وتخطط ريتو سودهي، التي عادت من أناند" بصحبة
مولودها الجديد إلى الولايات المتحدة، للعودة إلى هناك مجدداً من أجل
طفل ثان. بحسب CNN.
وقالت سودهي، التي أنفقت 200 ألف دولار على عمليات تخصيب صناعية فاشلة
في الولايات المتحدة وأعربت عن استعدادها لإنفاق 80 ألف دولار أخرى
لإيجاد أم بديلة: "نحن يائسون.. فتلك العملية مكلفة مالياً ومعنوياً."
ويقول الخبراء إن "تأجير الأرحام" في ازدرهار بالهند، حيث أضفت الحكومة
صبغة شرعية على الإجراء منذ عام 2002، وأنها قد تصبح رائدة في مجال
"مزارع إنتاج الأطفال."
ومن جانب آخر يقول الناقدون أن الإجراء يستغل الفئة الفقيرة من نساء
البلاد، التي تعاني من معدل عالي في الوفيات أثناء الولادة، بتأجيرهن
بأسعار بخسة لتحمل مشاق ومخاطر الوضع.
وعقب د. جون لانتوس، من "Center
for Practical Bioethics"
في مدينة أركنساس الأمريكية "أنه يزيد من مزارع الأطفال في الدول
النامية."
ويتم توقيع اتفاق بين الوالدين والأم البديلة يلتزم فيه الطرف الأول
بالتكفل بكافة الأتعاب الطبية بجانب دفع مبلغ محدد كأتعاب، على أن يسلم
الطرف الثاني المولود بمجرد ولادته.
الهند تطلق قمر صناعي اسرائيلي
قالت منظمة الابحاث الفضائية الهندية انها أطلقت قمرا صناعيا اسرائيليا
متقدما للاستطلاع قادر على التقاط الصور وسط السحب أو في الظلام.
وقالت المنظمة في بيان ان القمر الصناعي تكسار المعروف أيضا باسم
بولاريس يمثل ثاني عملية اطلاق لقمر صناعي للاغراض التجارية التي تقوم
بها وكالة الفضاء الهندية. وكانت العملية الاولى في ابريل نيسان العام
الماضي عندما أطلقت قمرا صناعيا ايطاليا.ويقول خبراء في شؤون الدفاع ان
القمر الصناعي سيساعد اسرائيل على مراقبة أعدائها مثل ايران. بحسب
CNN.
وقال الون بن دافيد المحلل الاسرائيلي في جينز ديفنس ويكلي "اطلاق هذا
القمر الصناعي يساعد بصورة كبيرة التغطية المخابراتية لاسرائيل."
وأضاف "لدى اسرائيل ثلاثة أقمار صناعية بالفعل ولكن هذا القمر يمكنه
التقاط الصور في كل الاجواء وكذلك أثناء الليل. صحيح أنه صغير نسبيا
وتجريبي لكن في الوقت الذي تشعر فيه اسرائيل أنها تواجه ايران وحدها
فان القدرة على تعزيز شبكتها المستقلة من الاقمار الصناعية ينظر لها
على أنها مهمة."
يقول محللون ان الاختيار وقع على الهند التي وطدت علاقاتها مع اسرائيل
على مدى السنوات القليلة الماضية لاطلاق القمر الصناعي لاسباب تجارية
بشكل أساسي وليس لاي أسباب سياسية لانها أرخض من الكثير من البدائل.ومن
المقرر أن يبدأ القمر الصناعي في بث الصور بعد نحو 14 يوما من اطلاقه.
صادرات الهند تزيد بنسبة 22 في المائة
اعلنت وزارة التجارة والصناعة الهندية ان صادرات البلاد زادت بنسبة 22
في المئة خلال الشهور الثمانية الاولى من العام المالي 2007 - 2008
لتصل الى ما قيمته 98 مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان لها ان الصادرات الهندية شهدت نموا بنسبة 82ر26
في المئة في نوفمبر الماضي لتصل الى مستوى 4ر12 مليار دولار مقارنة
بمستوى 7ر9 مليارا خلال نوفمبر 2006.
كما زادت واردات الهند لتصل الى قيمة نحو 150 مليار دولار في الشهور
الثمانية المذكورة مقارنة بمستوى 119 مليارا خلال نفس الفترة من العام
المالي السابق. بحسب كونا.
وبلغ مستوى عجز الميزان التجاري بين الهند وباقي العالم خلال الفترة من
ابريل وحتى نوفمبر الماضيين نحو 52 مليار دولار مقارنة بمستوى نحو 38
مليارا خلال الفترة المماثلة السابقة كما زادت واردات الهند من النفط
خلال نفس الفترة بنسبة 7ر16 في المائة.
الحب والأمل داخل مدرسة هندية لأطفال مصابين بالأيدز
تخفي العينان الضاحكتان لكومال البالغة من العمر 12 عاما التي ترتدي
زيا أزرق وتضع شريطا أحمر في شعرها خوفا من الموت الذي يحدق بكل تلميذ
في مدرستها.
وربما يكون الموت مصيرها خلال شهور أو سنوات ولكنها تسعى طالما هي على
قيد الحياة لتحقيق حلمها وهو الذهاب للمدرسة مرة أخرى بعد طردها من
مدرستها السابقة بسبب إصابتها بفيروس اتش.اي.في المسبب للايدز.
قالت كومال وهي تتذكر ما حدث لها في مدرستها القديمة "كانوا يلقون علي
الماء ويمزقون كتبي...ولكنني أردت على الرغم من ذلك الذهاب للمدرسة غير
أنه في أحد الأيام قالت لي مدرستي لا تعودي ثانية."
وفي مدرسة جوكول للأطفال المصابين بفيروس اتش.اي.في في قرية بهوجاون
إلى الشمال من مومباي العاصمة التجارية للهند لدى كل تلميذ قصة مأساوية
عن التمييز ضده وعن المعاناة.
وقد تسبب المرض في يتمهم جميعا. بعضهم طرد من مدارس بسبب حملهم للفيروس
أو تخلى عنهم أقاربهم. وأصيبوا جميعا بالمرض عن طريق الأم.
وهذه المدرسة واحدة بين عدد محدود في أنحاء البلاد والتي تديرها
مجموعات متطوعة ويتلقى فيها التلاميذ الذين طردتهم المدارس العادية
تعليمهم. بحسب رويترز.
وتقول جماعات لحقوق الإنسان والنشطاء في مجال الايدز إن الجهل والتحيز
ضد مرضى الايدز يفسدان حملة الهند لمكافحة المرض. وعادة ما تحرم
المستشفيات المرضى من العلاج أو يطردهم أقاربهم أو ملاك المساكن التي
يسكنون بها أو يفصلون من أعمالهم.
ويقول عاملون في المجال الصحي إن الأطفال ما زالوا هم الوجه الخفي من
هذه المعاناة. فعندما يصاب أحد الأبوين يتغيب الطفل عن المدرسة لرعايته
أو يذهب للعمل لتعويض ما تم فقده من الدخل ويستمرون في ذلك حتى
يتيتموا.
والتحيز ضد المرضى متغلغل في المجتمع بشدة حتى أن ولاية كيرالا في
الجنوب لم تتمكن من إقناع المدارس بقبول طفلين مصابين واضطرت لتحمل
تكلفة تعليمهما في المنزل.
ولا يمثل الأطفال نسبة كبيرة من العدد التقديري للمصابين بالفيروس في
الهند البالغ 2.5 مليون شخص ولكن الحكومة تقول إن نحو 50 ألف طفل دون
سن 15 عاما يصابون بالفيروس كل سنة.
وراميش من تلاميذ المدرسة بقرية بهوجاون وقد تعمد والده إصابة زوجته
لأنه كان يريدها أن تلقى نفس مصيره.
يدرك كل التلاميذ أن الموت هو مصيرهم المحتوم بسبب مرضهم. وتوفي سبعة
أطفال في المدرسة خلال السنوات القليلة الماضية.
وجميع التلاميذ البالغ عددهم 53 في المدرسة حاملون للفيروس ولكن أيا
منهم لم يصب بعد بالمرض وهم يتلقون علاجا باهظ التكلفة مضادا
للفيروس.ويقول راميش "عندما يمرض أحدنا وينقل للمستشفى نظل نتساءل ان
كان سيعود مرة أخرى." يتذكر بعضهم حرق جثث والديهم ثم تعذيب أقاربهم
لهم وفرارهم في النهاية.
تقول أوجوالا لاواتي مديرة المدرسة "ولدت جوكول من النبذ الاجتماعي
لهؤلاء التلاميذ. وأضافت، أرسلت مراكز أحداث حكومية بعضهم.. وقبلنا
البعض من القرى وأرسل البعض الآخر عن طريق أقاربهم.
الهند تؤكد ظهور جديد لإنفلونزا الطيور
أكدت الحكومة الهندية أن أحدث ظهور لانفلونزا الطيور بين الدواجن في
شرق البلاد هو للسلالة المميتة (اتش5 ان1).
وأبلغ وزير الصحة الاتحادي ناريش دايال رويترز عبر الهاتف من نيودلهي
ان السلالة فتاكة بما يكفي لتتسبب في نفوق الطيور. وتابع قائلا إن،
فرقنا موجودة هناك بالفعل. وسيجري رصد أي أعراض شبيهة بأعراض
الانفلونزا تظهر على الناس. وهذا رابع تفش لسلالة المرض بين الطيور
الداجنة في الهند.
وقال مسؤولون إن أكثر من 18 ألف دجاجة وطيور أخرى نفقت في قرية مارجرام
بولاية البنغال الغربية وفي محيطها خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال أنيس الرحمن وزير الدولة للموارد الحيوانية إن تفشيا آخر للمرض
رصد في منطقة ديناجبور الجنوبية الواقعة في البنغال الغربية أيضا لكنه
ليس على مقربة من موقع الأول.
وتتناثر جيف دجاج وبعض الغربان والبوم في أنحاء المنطقة وفق ما أفاد به
مسؤولون في قطاع الصحة وما أظهرته صور التلفزيون. بحسب رويترز.
كما أظهرت صور محطات التلفزيون مزارعين خلعوا قمصانهم وهم يلتقطون
الدجاجات النافقة بأيديهم ويضعونها في حفر ليست عميقة ويغطي بعضهم
أفواهه بأوشحة قطنية.
وخلال حالات الظهور السابقة أدى الفيروس إلى نفوق طيور في ولاية
مهاراشترا بغرب البلاد في واقعتين وظهر مرة أخرى في ولاية مانيبور في
الشمال الشرقي في أغسطس اب الماضي.
وبالرغم من أن سلالة الفيروس يمكن أن تصيب البشر وتؤدي إلى وفاتهم فان
الهند لم تشهد أي وفيات بين البشر حتى اليوم. وتوفي بالمرض أكثر من 200
شخص في أنحاء العالم منذ عام 2003.
ويقوم نحو 300 من العاملين في قطاع الصحة يرتدون ملابس واقية وأقنعة
بالمرور على البيوت لرصد الحمى أو أعراض أخرى تظهر على سكان
القرى.ويلتقط البشر المرض غالبا من مخالطة الطيور المصابة وأدى الفيروس
إلى وفاة حوالي ثلثي من أصيبوا به. لكن الخبراء يخشون أن يتحور الفيروس
الى صورة تنتقل بسهولة بين البشر ينتج عنها وباء.
بقايا رماد جثمان غاندي سيستقر في بحر العرب
من المنتظر ان ينثر بعض من بقايا رماد جثمان المهاتما غاندي بطل الحرية
ورسول السلام الهندي في بحر العرب بعد اعتراض احفاده على خطط لعرضها في
متحف.
واغتيل غاندي برصاصات اطلقها متشدد هندوسي في 1948 وبعد حرق جثته وفقا
للتقاليد الهندوسية ارسلت عدة قوارير تحتوي على رماده الي اتباعه في
انحاء البلاد لعرضها في نصب تذكارية.
وسلمت احدي هذه القوارير العام الماضي الى متحف مخصص لتراث غاندي من
عائلة هندية بارزة في التجارة والاعمال بعد أن احتفظت به 60 عاما
تقريبا.
وكان متحف (ماني بهاوان غاندي سانجرالايا) يعتزم عرض القنينة مع
متعلقات شخصية لغاندي لكن احفاده تدخلوا وطلبوا من المتحف دراسة نثر
الرماد في البحر.
وقال مسؤول بالمتحف "احتراما لرغبة العائلة سينثر الرماد في بحر العرب
في 30 يناير (كانون الثاني) الذي يوافق الذكرى السنوية الستين لوفاته.
وعادة ما يحرق الهندوس موتاهم وينثرون الرماد في الانهار او البحار في
اليوم الثالث عشر بعد الوفاة.
وقالت صحيفة تايمز اوف انديا ان رماد غاندي سينثره في مياه بحر العرب
احفاد ابنه الاكبر هاريلال الذي كانت علاقته المضطربة بوالده موضوعا
لكتب وافلام ومسرحيات كثيرة.
تناول الهنود للطيور المصابة النافقة يفاقم الوضع
استمرّ القرويون شرق الهند في تناول الطيور النافقة بسبب أنلفونزا
الطيور، مما يزيد من المخاوف من انتشار أسرع للمرض في البلاد التي تعدّ
ثاني أكبر عدد بلدان المعمورة سكانا، وفقا لما أوضحت وزارة الصحة
الهندية.
ونقلت أسوشيتد برس عن بيان لوزارة الصحة تحذيره من أنّ الوضغ في إقليم
البنغال الغربي يعدّ مرعبا.
وقال مسؤول إنّ القرويين يقومون بأخذ الطيور التي تنفق بسبب المرض من
دون أي وقاية وهو ما يزيد فعلا من المخاوف.ومما يزيد من خطورة الوضع
أنّ الأطفال يلهون بجثث الدجاج النافق في الحدائق الخاصة والعامة.
وكانت الهند أعدمت نحو 200000 طير وتخطط لإعدام أكثر من ضعفها بأسرع ما
يمكن.حيث نفقت أكثر من عشرة آلاف دجاجة خلال الأيام العشرة المنصرمة.
وتقع البنغال الغربية على الحدود مع بنغلادش التي تأثرت بشكل كبير
بأنفلونزا الطيور إذ انتشر الفيروس في نحو ثلث أقاليم البلاد ومجموعها
64 إقليما.
وشهدت الهند التي يربّي فيها عشرات الملايين من المزارعين الطيور ثلاثة
انتشارات لفيروس أنفلونزا الطيور منذ عام 2006 وتمت السيطرة عليها
جميعًا.ولم يتم تسجيل حالات إصابة بشرية بالفيروس في الهند.
الكشف عن مركز "للإتجار في الكلى" بالهند
أصدرت الشرطة الهندية أمر اعتقال بحق طبيب تورط في تجارة الأعضاء.
وكانت الشرطة قد أغارت الأسبوع الماضي على منزل بضاحية جورجون بالعاصمة
دلهي كانت تجرى به عمليات زراعة الأعضاء.
ويقول المسؤولون الهنود إن المئات من المزارعين الفقراء يتعرضون للخداع
ويبيعون كلاهم. يذكر أن الاتجار بالأعضاء محظور في الهند غير أن
الكثيرين ينتظرون بيع كلاهم لمشترين ومن بينهم زبائن غربيين.
وتقول الشرطة إن العديد من المزارعين قدموا من شمال الهند إلى ذلك
المركز بعد إغرائهم بالمال لببيع كلاهم.
وتفيد الأنباء أن المزارع يبيع كليته بما قيمته 2500 دولار. ويقال إن
الزبائن هم الأغنياء الهنود وبعض الزوار الغربيين الذين يحتاجون بشكل
عاجل إلى عملية زرع كلى وهم على استعداد لدفع مبلغ كبير من المال.
واقتحمت الشرطة في الأسبوع الماضي تلك العيادة غير المرخصة بعد أن أبلغ
عنها أحد الضحايا. وتم اعتقال 4 أشخاص غير أن الشخص الرئيسي وراء هذه
العملية وهو طبيب مازال هاربا.
وقالت مصادر أمنية إنه تم إبلاغ المطارات لمنعه من مغادرة البلاد،
مشيرة إلى أنه سيتم إبلاغ الإنتربول أيضا عنه لاصدار إذن اعتقال بحقه.
بحسب رويترز.
يذكر أنه رغم حظر الاتجار في الأعضاء في الهند إلا أنها مازالت من
المراكز الرئيسية في العالم لهذه التجارة غير المشروعة. |