
شبكة النبأ: طغت على الشؤون الايرانية مؤخرا
اصداء التحضير للانتخابات البرلمانية المزمع اقامتها في اذار مارس
المقبل بالاضافة الى قضايا مختصة بالإقتصاد والمرأة والحريات المدنية:
ايران تعتقل شخصا
لمسؤوليته عن شائعة
قالت وكالة انباء إن السلطات الايرانية القت
القبض على شخص يعمل لحساب شركة اتصالات لمسؤوليته عن شائعة بأن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين سيغتال في طهران في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسمية
عن مصدر مطلع قوله ان اعتقال الشخص تم الاسبوع الماضي لكنها لم تعط
تفاصيل.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله "تم التعرف..
على الشخص المسؤول عن شائعة اغتيال بوتين." واضافت "هذا الشخص كان
عاملا متعاقدا بشركة اتصالات وألقي القبض عليه الاسبوع الماضي."
وتجاهل بوتين تقريرا لوكالة انباء روسية عن ان
مؤامرة تحاك لمحاولة قتله في طهران. وحضر الرئيس الروسي يوم 16 اكتوبر
تشرين الاول قمة للدول الخمس المطلة على بحر قزوين. وكانت تلك اول
زيارة لزعيم للكرملين الى طهران منذ زيارة قام بها جوزيف ستالين عام
1943 .
ورفضت ايران التقرير ووصفته بأنه "حرب نفسية"
من اعداء طهران في اشارة فيما يبدو للقوى الغربية بهدف تقويض العلاقات
الايرانية الروسية.
خامنئي يطلب من
المتنافسين ألا يدمروا سمعة بعضهم
دعا الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي
خامنئي الفصائل المتنافسة الا "يدمروا" بعضهم البعض في الحملة
الانتخابية التي تجري في مارس اذار والتي من المتوقع ان تشهد استقطابا
بين أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وسياسيين من التيار الاصلاحي. بحسب
رويترز.
وحث خامنئي الايرانيين على الادلاء باصواتهم
في الانتخابات البرلمانية التي تجري في 14 مارس قائلا انها قد تكون أهم
قضية تواجه الجمهورية الاسلامية هذا العام. ويسيطر المحافظون على
البرلمان الحالي.
وقال خامنئي في تجمع في يزد بوسط ايران "أطلب
بشدة من كل من يفضلون مرشحين مختلفين الا يبدون تأييدهم بتدمير واهانة
واتهام الاخرين."
وأضاف خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون على
الهواء "تعريض المؤمنين (لخطر) القضاء على سمعتهم... في الصحف ومواقع
الانترنت ليس من الصواب."ولم يسهب خامنئي لكنه كان يشير فيما يبدو لحرب
الكلمات التي اندلعت مؤخرا بين المحافظين والاصلاحيين.
ويواجه أحمدي نجاد الذي جاء الى السلطة عام
2005 متعهدا بتقسيم ثروة ايران النفطية بطريقة أكثر عدلا انتقادات
متصاعدة لحكومته لفشلها في خفض حجم التضخم في ثاني أكبر دولة منتجة
للنفط في منظمة اوبك.
كما اتهمه الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي
وكبير المفاوضين النوويين السابق علي لاريجاني وأيضا أحزاب سياسية
اصلاحية بسوء ادارة النزاع النووي القائم مع الغرب.
ورد أحمدي نجاد باتهام منتقدي موقفه المتشدد
في النزاع النووي بانهم "خونة" وقال ان ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية
يرجع الى عوامل خارجة عن سلطة الحكومة مثل ضعف الدولار الامريكي.
وارتفع حجم التضخم في ايران الى 19.1 في المئة
حتى 22 نوفمبر تشرين الثاني طبقا لارقام البنك المركزي لكن الكثير من
الايرانيين يشكون من ان البيانات الرسمية تقلل من ارتفاع الاسعار التي
يرونها في المتاجر.
أمريكا تحث إيران
على الافراج عن ناشطتين
حثت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس
ووتش) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها إيران على التخلي عن
الاتهامات "التي لها دوافع سياسية" التي وجهتها الى امرأتين من
الناشطات الايرانيات لمشاركتهما في احتجاج وقالت انه يجب الافراج عنهما
فورا. بحسب رويترز.
وقالت المنظمة ان المرأتين كانتا نشطتين في
جهود جمع مليون توقيع لصالح منح المرأة المزيد من الحقوق. وكانتا ضمن
مجموعة من النساء اللاتي اعتقلن في مارس اذار.وافرج عن النساء الباقيات
في وقت لاحق.
ويقول القائمون على الحملة ان ايران تميز ضد
النساء وهو اتهام تنفيه طهران. وينظر دبلوماسيون غربيون في ايران
ومنظمات لحقوق الانسان الى الحملة ضد النساء في اطار تحركات أوسع ضد
المعارضين.
وقالت سارة لي ويتسون مديرة ادارة الشرق
الاوسط بمنظمة مراقبة حقوق الانسان في بيان ارسلته الى رويترز "لا يبدو
ان هناك نهاية في الافق لاضطهاد الحكومة الايرانية للناشطات من أجل
حقوق المرأة."
وقالت المنظمة انه تحدد جلستي 18 و19 ديسمبر
كانون الاول لمحاكمة جلوه جوهري ومريم حسينخاه.
وقالت منظمة مراقبة حقوق الانسان "ايران يجب
ان تتخلى عن الاتهامات التي لها دوافع سياسية ضد ناشطتين تواجهان
المحاكمة هذا الاسبوع بسبب مشاركتهما في احتجاج سلمي."
وقالت المنظمة انه يجب ان يفرج عن المرأتين
دون ابطاء من سجن ايفن في طهران حيث يجري احتجازهما الان.
وقالت المنظمة ان جوهري اتهمت في ديسمبر كانون
الاول بنشر دعاية " اثارت البلبة في الرأي العام" ضد النظام و"نشر
اكاذيب من خلال نشر اخبار كاذبة" مضيفة ان اتهامات مماثلة وجهت الى
حسينخاه في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي طهران قال مسؤول قضائي ايراني لرويترز ان
قضيتي جوهري وحسينخاه تنظرهما محكمة ثورية لكنه لم يذكر تفاصيل اخرى.
وتتهم حكومات غربية ومنظمات لحقوق الانسان
الجمهورية الاسلامية التي تتعرض لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي
الايراني بانتهاج خط متشدد ضد المعارضين بصفة عامة.
وتنفي ايران بطريقة روتينية الاتهامات بانتهاك
حقوق الانسان وتقول انها تتصرف وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.
وقالت وسائل الاعلام الايرانية انه في قضية
مختلفة قال قاض ايراني في وقت سابق انه وجه الاتهام الى المرأتين
اللتين اعتقلتا في اقليم كردي بأنهما عضوتان في جماعة متمردين والتورط
في تفجيرات.
وقالت ويتسون في بيان منظمة مراقبة حقوق
الانسان ان "الحكومة ( الايرانية) لم تقدم أثر دليل يوحي بأن روناك
صفاء زادة وهناء عبدي فعلا أي شيء لقبول شن حملة سلمية من اجل حقوق
النساء الايرانيات.
ايران تفرج بكفالة
عن ناشطتين
قالت ناشطة ايرانية في مجال حقوق المرأة ان
زميلتين لها أفرج عنهما بكفالة بعد أكثر من شهر في سجن افين في طهران
بتهمة نشر دعاية ضد الدولة.
وقالت الناشطة سوسن تاهماسبي لرويترز، بعد
الافراج عن جلوة جواهري ومريم حسين خاه اللتين ذكرت أن أولاهما اعتقلت
في أول ديسمبر كانون الاول والثانية في 18 نوفمبر تشرين الثاني "لقد
خرجتا ونحن الآن في منزل صديقة".
كما ذكرت وكالة الطلبة للانباء نقلا عن محامي
الناشطتين أنهما أفرج عنهما. وقالت تاهماسبي ان الكفالة حددت بخمسين
مليون ريال (5300 دولار) لكل من الناشطتين في صورة شيك مصرفي.
وكانت جماعة لحقوق الانسان مقرها الولايات
المتحدة قد دعت ايران الشهر الماضي الى اسقاط التهم "ذات الدوافع
السياسية" الموجهة الى الناشطتين اللتين تواجهان المحاكمة بتهمة
المشاركة في احتجاج وطالبت باطلاق سراحهما على الفور.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان
بمقرها في نيويورك ان الناشطتين تشاركان في حملة لجمع مليون توقيع
للمطالبة بالمزيد من الحقوق للنساء. كما كانتا ضمن مجموعة من النساء
شاركن في مظاهرة محظورة في طهران في مارس اذار الماضي.
ويقول ناشطون ان ايران تمارس التمييز ضد
النساء وهو اتهام تنفيه طهران. ويرى دبلوماسيون غربيون في ايران
وجماعات لحقوق الانسان أن قمع النساء جزء من حملات أوسع نطاقا ضد
المعارضة.
وذكرت هيومان رايتس ووتش أن جواهري وجهت اليها
اتهامات في ديسمبر كانون الاول "ببلبلة الرأي العام" و"الدعاية" و"نشر
أكاذيب من خلال نشر أخبار غير صحيحة" مضيفة أن حسين خاه وجهت اليها تهم
مماثلة في نوفمبر تشرين الثاني.وتنفي أيران عادة أي اتهامات بانتهاك
حقوق الانسان وتقول انها تطبق الشريعة الاسلامية.
الإمارات تشدد
القيود على الإيرانيين
أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن الامارات بدأت
تقلص التعاملات المالية مع ايران، في حين شددت مشيخة دبي القيود على
نحو 350 ألف ايراني يقيمون على أراضيها.
وقالت الصحيفة ان هذه الاجراءات تأتي استجابة
للضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على البنوك العالمية لوقف
تعاملاتها المالية مع ايران، مشيرة الى أن تقارير محلية اوردت بأن بعض
الايرانيين لم يتمكنوا من تجديد اقامتهم في دبي. بحسب يو بي اي.
واضافت أن المصارف الاماراتية اوقفت منح
البنوك الايرانية الاعتمادات والتسليف مما صعّب على شركات الواجهة
الايرانية الالتفاف على المقاطعة الدولية.
وأشارت الى أن القيود الجديدة تقترح بأن
السياسة طغت على التجارة في الامارات رغم مساعي الحكومة منذ فترة طويلة
التعامل مع هذين الجانبين على نحو منفصل.
وقالت الصحيفة ان المسؤولين الأمريكيين اكدوا
بأن تعاون الاماراتيين حول ايران صار عميقاً بالرغم من تذمر بعض
السياسيين في واشنطن من أن الامارات لم تفعل ما يكفي لمنع تمويل
الارهاب.
وأضافت ان الولايات المتحدة اقامت في قنصليتها
بدبي وحدة استماع تتمتع بقدرات استخبارية يعمل فيها خمسة مختصين
بالشؤون الايرانية لمراقبة تطورات الموقف في طهران واجراء اتصالات
بالمهاجرين الايرانيين.
ثمانية مليارات
دولار في "صندوق النفط"الايراني
نقل موقع البنك المركزي الايراني على الانترنت
عن المحافظ طهماسب مظاهري قوله ان لدى ايران ثمانية مليارات دولار في
صندوق الاستقرار النفطي الذي يشكل جانبا من الاحتياطيات الاجنبية
للبلاد.
وكان مظاهري قال في 31 أكتوبر تشرين الاول ان
لدى ايران 9.56 مليار دولار في الصندوق بيد أنه لم تتضح على الفور
امكانية مقارنة الرقمين مباشرة. بحسب رويترز.
وقال مظاهري انه باحتساب حيازات الصندوق على
أساس السيولة الواردة والصادرة "يبلغ حجم المال في صندوق الاستقرار
النفطي ثمانية مليارات دولار" دون أن يوضح ما اذا كانت هذه طريقة
مختلفة لتقدير أصول الصندوق.
وتأسس الصندوق قبل عدة سنوات لادخار ايرادات
النفط الاستثنائية عندما تصعد أسعار الخام الى مستويات قياسية كما يحدث
الان بحيث يمكن استخدام فائض السيولة وقت الحاجة اذا تدهورت الاسعار أو
لتمويل مشاريع استثمارية.
واتهم بعض نواب البرلمان حكومة رابع أكبر بلد
منتج للنفط في العالم بالسحب من الصندوق لتمويل نفقات جارية وشكوا من
أن قيمة الصندوق كان يجب أن ترتفع بايقاع أسرع في ضوء زيادة الايرادات.
وأفاد البنك المركزي في وقت سابق أن لديه
9.469 مليار دولار بنهاية السنة الفارسية الماضية التي انتهت في 20
مارس اذار 2007.ولا تفصح ايران عن مجمل الاحتياطيات الاجنبية.
وقال مسؤول بقطاع النفط الايراني في أكتوبر ان
ايران تطمح الى تحقيق نحو 70 مليار دولار من ايرادات صادرات النفط
بحلول مارس بعدما حصدت حوالي 35 مليار دولار في النصف الاول من العام.
ويقول البنك المركزي انه ينوع هيكل احتياطياته
بعيدا عن الدولار الامريكي في رد فعل على عقوبات فرضتها الولايات
المتحدة على مؤسسات مالية ايرانية في اطار محاولة واشنطن الضغط على
ايران بشأن طموحاتها النووية.
السماح للسائقين
بشراء عشرين ليتر اضافية من البنزين
سمحت ايران لسائقي السيارات بشراء عشرين ليترا
اضافية من البنزين شهريا في اطار خطتها لترشيد استخدام الوقود بحسب ما
نقل التلفزيون الرسمي.
وقال التلفزيون ان "السيارات الخاصة ستحصل على
حصة شهرية تبلغ 120 ليترا (مقابل مئة ليتر سابقا) خلال الاشهر الاربعة
المقبلة". بحسب رويترز.
واضاف ان متوسط الاستهلاك اليومي ناهز 59
مليون ليتر خلال الاشهر الستة الاخيرة من خطة الترشيد اي ان نسبة
التراجع بلغت 22 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت.
وكانت حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
بدأت في 26 حزيران/يونيو خطة صارمة لترشيد الوقود وسمحت لكل سيارة خاصة
بنحو ثلاثة ليترات يوميا لستة اشهر.واثار هذا الامر اعتراضات وتظاهرات
تطورت الى احراق العديد من محطات الوقود.
ويبلغ سعر ليتر البنزين في ايران حاليا الف
ريال (0740 يورو) ويستطيع السائقون شراءه من السوق السوداء بسعر يبلغ
ثلاثة الى اربعة اضعاف السعر المدعوم.
انقطاع الغاز في عدة
مدن بإيران
انقطع الغاز عن نحو 12 مدينة في شمال ايران
مؤخرا في حين تسود موجة من البرد القارس بسبب انقطاع الامدادات من
تركمانستان على ما افادت وكالة الانباء المركزية.
ونقلت الوكالة التابعة للتلفزيون الرسمي عن
الناطق باسم الشركة الوطنية للغاز قوله "خفضت تركمانستان قبل يومين
امداداتها من الغاز الى ايران ومنذ عصر الاحد توقفت الامدادات
بالكامل".
واكد المسؤول ان ايران تستورد عادة يوميا ما
بين 20 الى 23 مليون متر مكعب من الغاز التركماني اي 5% من الاستهلاك
الوطني.
وحرمت مدن متوسطة في شمال البلاد خاصة قرقان
وساري وشهرود وسمنان من الغاز كليا او جزئيا في حين تدنت درجات الحرارة
الى اقل من الصفر خلال الايام القليلة الماضية لتبلغ في بعد المناطق
عشرة تحت الصفر.
واعلنت تركمانستان في رسالة رسمية ان توقف
الامدادات بالغاز عائد الى مشاكل تقنية.
لكن عزيز الله رمضاني المدير المكلف الموارد
في الشركة الوطنية للغاز قال ان "وقف تركمانستان امدادات الغاز قد يعود
الى ارتفاع الاسعار في الاسواق العالمية" مشيرا ضمنا الى ان تركمانستان
قد تطلب مراجعة اسعارها.
واضاف في تصريح للتلفزيون "يمكننا ان نتوقع
ارتفاعا في الاستهلاك بنحو 20 الى 25 مليون متر مكعب يوميا بسبب البرد"
متوقعا مشاكل اضافية خلال الايام القليلة القادمة. ودعت السلطات
الايرانية السكان الى التوفير حيث ان ايران التي تملك ثان مخزون من
الغاز في العالم بعد روسيا تدعم اسعار الغاز في حين يتزايد استهلاكه
خارج اي مراقبة.
واعلن رمضاني "يكفي ان تخفض العائلات
استهلاكها بنحو 5 الى 10% كي تحل المشكلة". لكن المشكلة قد تتفاقم لان
90% من الكهرباء التي تنتجها البلاد ياتي من المحطات الكهربائية التي
تعمل بالغاز.
وافادت وزارة الطاقة في بيان ان امداد المحطات
الكهربائية بالغاز انخفض كثيرا بسبب ارتفاع استهلاك الافراد.
ورغم ارتفاع الاستهلاك الداخلي توفر طهران عدة
مليارات متر مكعب من الغاز الى تركيا سنويا ووقعت مع انقرة اتفاقا
مرحليا لتصدير غازها الى اوروبا.
وانتقدت الولايات المتحدة بشدة الاتفاق
التمهيدي حيث انها تضغط لاقناع كبرى الشركات الاجنبية على عدم
الاستثمار في ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
واعلن وزير النفط الايراني غلام حسين نظري قبل
ايام ان ايران على وشك التوصل الى اتفاق مع مجموعة الكهرباء والغاز
الايطالية اديسون لتزويدها السنة المقبلة بنحو 42 مليون متر مكعب من
الغاز الايراني الذي سيصدر الى اوروبا عبر تركيا.
كذلك وقعت ايران مع ماليزيا الاربعاء اتفاقا
قيمته ستة مليار دولار حول استثمار حقلي غاز او شور فردوس وغولشان قرب
الخليج.
ايران تعدم 13 من
مهربي المخدرات
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية أن ايران أعدمت
شنقا 13 شخصا أدينوا بتهمتي القتل وتهريب المخدرات في أحدث عمليات
اعدام تنفذ في البلاد منذ أن بدأت السلطات حملة ضد "السلوكيات غير
الاخلاقية" العام الماضي.
وتسبب العدد الكبير من حالات الاعدام خلال
الشهور الاخيرة في اثارة انتقادات الاتحاد الاوروبي والجماعات الغربية
المدافعة عن حقوق الانسان. بحسب رويترز.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية أن ثمانية
أشخاص بينهم امرأة أدينوا بتهمة القتل وأعدموا شنقا صباح الأربعاء في
سجن ايفين بطهران.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية
الايرانية ان ثلاثة من مهربي المخدرات أعدموا علنا في مدينة قم المقدسة
جنوب العاصمة طهران.
وذكر التلفزيون الحكومي أن اثنين آخرين أعدما
في مدينة زاهدان الجنوبية الشرقية باقليم سيستان-بلوخستان الذي يشتهر
بالاشتباكات التي تقع بين قوات الامن الايرانية ومهربي المخدرات.
وقالت وكالة أنباء الطلبة "أعدم ثمانية من بين
11 شخصا كان يفترض اعدامهم اليوم في سجن ايفين" وأضافت أن أحدهم كانت
سيدة عرفت باسمها الاول فقط وهو راهيلي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية عن هدى
ترشيزي وهي مسؤولة بالقضاء المحلي قولها ان الذين أعدموا فى قم "كان
لديهم تاريخ في تهريب المخدرات وقضوا مددا في السجن لكنهم استمروا في
أنشطتهم الاجرامية بعد الافراج عنهم."وتقع ايران على طريق لتهريب
الهيروين القادم من مزارعه بأفغانستان المجاورة الى الغرب.
وقتل أكثر من 3300 من قوات الامن الايرانية في
المنطقة وهم يقاتلون مهربي المخدرات منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
وزادت عمليات الاعدام في ايران وكثير منها
ينفذ علنا منذ يوليو تموز حين بدأت الشرطة حملتها على "السلوكيات غير
الاخلاقية". وتقول منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان ان
ايران من الدول التي ينفذ فيها أكبر عدد من عمليات الاعدام في العالم.
ومن المعتقد أن عدد أحكام الاعدام التي نفذت
الاربعاء هو الاعلى في يوم واحد على مدار الاشهر الماضية. وقد أعدم يوم
5 سبتمبر أيلول من العام الماضي 21 مدانا بتهريب المخدرات اضافة الى
مجرمين اخرين.ومن بين التهم التي يحكم فيها بالاعدام في ايران القتل
والزنا والاغتصاب والسرقة والردة وتهريب بالمخدرات.
إيران تنتج عقارا
لمعالجة الجلطة القلبية
أعلن خبراء إيرانيون إنتاج عقار لمعالجة
الجلطة القلبية، فيما يتوقع أن تسعى السلطات المعنية إلى توفيره
للاستهلاك من قبل المصابين بهذا العارض الصحي الخطير. بحسب CNN.
فقد أكد مرتض حسيني، أحد مدراء معهد "رويان"
للأبحاث العلمية في أصفهان الخميس عن إنتاج هذا العقار.
وقال حسيني، "إننا نسعى إلى إنتاج هذا العقار
بشكل وفير لاستهلاكه من قبل المصابين بالجلطة القلبية في البلاد" وفق
ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
ويعد معهد "رويان" للأبحاث العلمية من أهم
المراكز العلمية والبحثية في إيران حيث بدا نشاطاته في البحث العلمي
منذ بداية التسعينات.
ويبدو أن الحكومة الإيرانية التي تحكم في ظل
نظام إسلامي تريد أم تصبح إيران مركزا إقليميا علميا في مجالات الطب
والفضاء والطاقة النووية بحلول 2025.
ففي بداية هذا العام، أعلن علماء إيرانيون إنّ
أوّل حمل يتمّ استنساخه في البلاد قبل 15 شهرا، ينمو بكيفية جيدة
ويمارس حياته العادية ضمن قطيع من مئات من أقرانه العاديين.
وكان رجال الدين الشيعة في إيران قد أباحوا
إجراء أبحاث الاستنساخ على الحيوان لأغراض علمية لكنهم حرّموا إجراءها
على البشر.
يذكر أن علماء الدين المسلمين السنة كانوا
أكثر تشددا من نظرائهم الشيعة في مجال إباحة أبحاث الاستنساخ حيث يرفض
أغلبية هؤلاء العلماء تلك الأبحاث بأي شكل كان.
وكان العلماء البريطانيون قد صنعوا التاريخ
قبل نحو عشر سنوات باستنساخ أول نعجة في العالم سميت "دولي".
بعض النساء يطالبن
بحقوقهن رغم الضغوط
تقول ناهد كيشاوارز ان قضاءها أسبوعين في سجن
ايراني لم يردعها عن المساعدة في محاولة جمع مليون توقيع على التماس
يحث على منح المرأة المزيد من الحقوق وان السجن أظهر أن القضية تستحق
خوض المعركة. بحسب رويترز.
وكيشاوارز واحدة بين عشرات تقول ناشطات في
مجال حقوق المرأة انهن احتجزن منذ عام 2006 عندما انطلقت الحملة. وأفرج
عن أغلبهن خلال أيام أو أسابيع.
وقالت كيشاوارز البالغة من العمر 34 عاما
والتي احتجزت لاتهامات متعلقة بالأمن بعد جمع التوقيعات في طهران "ما
من أحد يريد دخول السجن. ولكن اذا تعين علينا دفع الثمن فسوف نفعل هذا
كما فعلت النساء في كل أنحاء العالم."
وتابعت "أصبح هذا جزءا يوميا من حياتي." وتجمع
كيشاوارز التوقيعات في الحافلات وأثناء خروجها للتسوق وفي الحفلات.
واعتقلت في ابريل نيسان عندما جمعت توقيعات في
متنزه بالعاصمة. وفي الجزء الذي كانت تقبع به في السجن كانت هناك 25
سجينة بعضهن متهمات بقتل أزواجهن.
وقالت "تزوجن في سن مبكرة للغاية وعشن حياة
صعبة. واجهن علاقات عنيفة.. لم يكن لأي منهن أي سجل اجرامي قبل ذلك."
كانت تتحدث خلال حملة لبيع لوحات فنية رسمتها
نساء أخريات أقيمت برعاية نشطاء لجمع التبرعات اللازمة لمساعدة
السجينات في القضايا المختلفة. ومن الاعمال صورة لامرأة مذبوحة. وكان
خنجر يقطر منه الدم هو محور عمل اخر وهناك لوحة ثالثة لذراعين موثقتين
مرفوعتين والقبضتان مطبقتان.
ويرى دبلوماسيون غربيون وجماعات لحقوق الانسان
أن احتجاز الناشطات جزء من حملة قمع أوسع نطاقا ضد المعارضين ويقولون
ان هذه الحملة ربما كانت ردا على الضغوط الغربية بشأن الانشطة النووية
الايرانية.
وقال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي
خامنئي هذا الشهر ان الغرب استغل دعاية سلبية بخصوص حقوق المرأة في
ايران كأداة لممارسة الضغوط السياسية على البلاد التي تعتقد واشنطن أن
برنامجها النووي يهدف الى صنع أسلحة نووية. وتقول طهران ان هدفها
الوحيد هو توليد الكهرباء.
واتخذت السلطات الايرانية أيضا اجراءات مشددة
ضد "السلوك الشائن" بما في ذلك مخالفة الزي الاسلامي للمرأة منذ أن
تولى الرئيس محمود أحمدي نجاد الرئاسة عام 2005 مع وعد باحياء قيم
الثورة الاسلامية.
وتقول الناشطات ان حملتهن لا تركز على الزي
حتى وان كان الاجانب يعتبرون هذا الزي المحافظ عائقا رمزيا وواضحا أمام
المساواة.
وتشعر النساء وتساندهن في ذلك شيرين عبادي
الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالقلق تجاه ما يعتبرنه تمييزا في
المؤسسات يجعلهن "مواطنين من الدرجة الثانية" عندما يتعلق الامر
بالطلاق والميراث وحضانة الاطفال ومجالات أخرى.ويرفض المسؤولون
الايرانيون هذا قائلين ان البلاد تطبق الشريعة.
ويقول علماء الدين ان النساء في ايران يلقين
حماية أكبر من الغرب حيث يعاملن على أنهن أدوات للجنس.
وقال آية الله مهدي هدوي وهو رجل دين بارز
مقيم في مدينة قم " يجري استغلال النساء في الدول الغربية... كمنتجات.
انهن لا يلقين معاملة طيبة من الناحية الاجتماعية."وقال ان المرأة في
ايران تتمتع بحق التعبير حتى وان كان هو واخرون لا يتفقون معهن في بعض
ارائهن.
ولكن الناشطات يشككن في تلك الحرية. وقالت
امرأة أخرى في "حملة المليون توقيع" طلبت عدم نشر اسمها ان نحو 40
امرأة احتجزن مؤقتا فيما يتعلق بهذه الحملة.وأضافت "نحن نتعرض لضغوط
متزايدة... هناك مقاومة كبيرة لحقوق المرأة."
ومن بين من احتجزن جيلوة جواهري التي سجنت في
سجن ايوين بطهران لمدة شهر لاتهامها بترويج دعاية ضد النظام الاسلامي
قبل الافراج عنها بكفالة في أوائل يناير كانون الثاني ومعها مريم حسين
خاه زميلتها في حملة مناصرة حقوق المرأة.
ويشعر كيوه مظفري زوج جواهري بالفخر بها. وقال
"أنا سعيد لانها مؤمنة (بقضيتها) لدرجة السجن من أجلها."
وقالت جماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة في
ديسمبر كانون الاول ان الاتهامات ضد المرأتين لها دوافع سياسية.
وقالت سارة لي ويتسون مديرة شؤون الشرق الاوسط
في منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) ومقرها نيويورك
"يبدو أنه ليس هناك نهاية قريبة لاضطهاد الحكومة الايرانية لناشطات
حقوق المرأة."
السلطات الإيرانية تأخذ
بصمات الفريق الأمريكي للمبارزة
ذكرت تقارير في طهران ان دائرة الأمن الإيراني
بمطار جزيرة كيش، الواقعة في جنوب إيران، اقدمت على أخذ بصمات اعضاء
الفريق الأمريكي للمبارزة الذي وصل الى هذه المنطقة للمشاركة في
مسابقات بطولة العالم التي اقيمت هناك. بحسب (الوطن).
وافادت وكالة انباء فارس الإيرانية شبه
الرسمية بأن الفريق الأمريكي لم يبد أي اعتراض على هذا التعامل، معتبرا
ذلك ردا على التعامل الذي يعتمده المسؤولون الأمريكيون مع الإيرانيين.
علما بأن اعضاء الفريق الأمريكي وصلوا الى جزيرة كيش يوم الجمعة
الماضي. ويشارك في هذه المسابقات، التي بدأت يوم السبت وتستمر حتى
اليوم الثلاثاء، لاعبون من بيلاروسيا والصين وفنلندا وسلوفينيا
واستراليا والمانيا واليابان وهولندا وتركيا وروسيا وارمينيا وامريكا
وبولندا وهنغاريا وايطاليا والبرازيل واسبانيا ورومانيا وسويسرا
وتايلاند وتشيلي والتشيك وكندا واستونيا وفنزويلا.
العفو الدولية تحث
ايران على الغاء عقوبة الرجم حتى الموت
حثت منظمة العفو الدولية ايران على الغاء
عقوبة الرجم حتى الموت.وقالت العفو الدولية التي تعارض عقوبة الاعدام
تحت أي ظروف ان رجلا ايرانيا رجم حتى الموت في يوليو تموز من العام
الماضي لادانته بالزنا رغم توقيف فرض على هذه العقوبة في عام 2002.وما
زالت المرأة التي ادينت بالزنا في القضية تواجه عقوبة الرجم حتى الموت.
بحسب رويترز.
وقالت المنظمة في تقرير "العفو الدولية تناشد
الحكومة الايرانية الغاء الاعدام عن طريق الرجم فورا وبشكل كامل ووقف
العمل بعقوبة الاعدام."
واضافت انه في حين ان الرجم يستخدم بشكل نادر
نسبيا في ايران الا انه الشكل المفضل للاعدام في القضايا التي تتضمن
الزنا وكان له أثر غير متناسب على النساء.
وفي ايران واحد من أعلى معدلات الاعدام في
العالم حيث أعدمت الجمهورية الاسلامية 177 شخصا في 2006 معظمهم شنقا.
ومن المتوقع ان العدد ارتفع في 2007 مع اعدام 124 شخصا في الاشهر
السبعة الاولى من العام.
وبالاضافة الى الدعوة الي الغاء الرجم ووقف
العمل بعقوبة الاعدام حثت العفو الدولية ايضا الحكومة الايرانية على
انهاء تجريم الزنا الذي لا يعتبر جريمة في غالبية الدول.
الحكم على مديري
شركة غاز ايرانية بالسجن والجَلد
قالت الهيئة القضائية ان محكمة ايرانية أصدرت
حكمها على ثلاثة مديرين بشركة غاز مملوكة للدولة بالسجن عشر سنوات و74
جلدة لكل منهم لتلقي رشا بلغت قيمتها الاجمالية 23 مليار ريال (2.45
مليون دولار).
وقال علي رضا جمشيدي المتحدث باسم الهيئة
القضائية ان المسؤولين الثلاثة الذين لم تذكر اسماؤهم حكم عليهم بدفع
غرامة قيمتها ثمانية مليارات ريال لكل منهم. ونقلت الاذاعة الحكومية عن
المتحدث قوله ان المقاولين الذين دفعوا الرشوة حكم عليهم بالسجن ثلاث
سنوات. بحسب رويترز.
وقال المتحدث "هؤلاء المديرون كانوا يخططون
العطاءات بحيث يفوز بها اولئك المقاولون." ولم تحدد الاذاعة الحكومية
عدد المقاولين المتورطين في هذه القضية. ويمكن تقديم طعون في هذه
الاحكام.
وجاء الرئيس محمود احمدي نجاد الى السلطة في
عام 2005 بوعد بشن حملة صارمة ضد الفساد في رابع اكبر بلد منتج للنفط
في العالم. |