قضايا المرأة: عن السعادة والعنف والحقوق والانتحار

اعداد/صباح جاسم

 شبكة النبأ: المرأة في انحاء متفرقة من العالم نراها عبر هذا التقرير، وهي بحاجة شديدة الى تعاطفنا في كل الأحوال لكي لا نخسر القاعدة التربوية الطبيعية، ونسأل بأي مكان يمكن ان نرى النساء سعيدات فعلا.. فلننظر الى البداية الأولى، حيث البيت ومكان العمل:

الأمهات العاملات أسعد حالاً من ربات البيوت

أظهرت دراسة جديدة ان الأمهات العاملات أكثر سعادة بكثير من غيرهن من الأمهات اللاتي لا يعملن بغض النظر عن عدد ساعات العمل التي يعملن خلالها.

وقد توصلت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية إلى ان الشعور بالرضا في الحياة عند الرجال يعتمد على ما إذا كانوا يعملون أو لا يعملون.  والأمر لا علاقة له بعدد ساعات العمل حسب الدراسة. بحسب رويترز.

وتوضح الدراسة أيضا أن سعادة الأمهات تزداد بعد أن يبدأ أولادهن في الذهاب إلى المدرسة.  أما عند الرجال فلا يؤدي وجود الأطفال إلى أي زيادة في جرعة إحساسهم بالسعادة. وخلص التقرير إلى أنه ليس من المدهش أن تتناقص نسبة الخصوبة في بريطانيا.

وتوصلت الدراسة ايضا إلى أن الاحساس بالرضا في العمل عند النساء اللاتي يرتبطن بشريك حياة يكون أكبر في حالة قيامهن بالعمل نصف الوقت فقط وبغض النظر عن حجم الوظائف التي يقمن بها.

وقال تقرير آخر أعده مركز الدراسات السياسية في عام 2003 إن ما يقرب من نصف النساء العاملات يفضلن البقاء في المنزل مع اطفالهن في حالة عدم وجود احتياج مالي.

وفي عام 2006 أظهرت دراسة أجرتها الحكومة البريطانية أن عددا متزايدا من الأمهات يرين أن رغبتهن في قضاء وقت أطول مع أبنائهن في المنزل تمنعهن من العمل لساعات طويلة.

النساء الكينيات يتحملن العبء الأكبر لأعمال العنف

قررت انجيلا واويرو التي روّعها عمال مجازر يحملون سكاكين سحب ترشيحها لخوض سباق انتخابات المجالس المحلية الكينية يوم الترشيح، فقد تمكن منافسها من اجبارها على الانسحاب من السباق.

وقالت واويرو (48 عاما) وهي تكافح للمحافظة على رباطة جأشها وهي تتذكر أحداث ذلك اليوم، كان مركز الانتخابات يقع بالقرب من مجزر وجاء عدد كبير من الفتية من المجزر يرتدون ملابس عليها بقع دماء ويحملون سكاكين كبيرة حادة وأخذوا يحومون وهم يهددون فيما يبدو.

وقالت عن قرارها سحب ترشيحها لعضوية المجلس المحلي عن منطقتها كنت خائفة جدا وكانوا يصيحون في وجهي ويقولون (ماما عودي الى البيت وتولي رعاية زوجك).

وكانت واويرو واحدة من عدد لم يسبق له مثيل من النساء اللاتي قررن الترشح في الانتخابات التي ستجري يوم 27 ديسمبر كانون الاول الجاري حيث يتوجه الكينيون للادلاء باصواتهم وانتخاب رئيس جديد وبرلمان جديد. طبقا لرويترز.

ومن بين 14 مليون ناخب في كينيا يوجد 6.7 مليون امرأة غير ان 18 فقط من 224 عضوا في البرلمان الحالي نساء.

وعلى العكس من ذلك يوجد في تنزانيا المجاورة 61 امرأة وفي اوغندا 75 بينما في رواندا يقتسم النساء مع الرجال العضوية مناصفة وهي مكاسب تحققت اساسا بسبب التشريعات الصديقة للمرأة.

وقال المندوب السامي البريطاني ادم وود لرويترز انني أعلم ان كثيرين من الكينيين يشعرون ان زيادة عدد النساء في البرلمان سيعزز من اداء البرلمان القادم. غير ان هذا يلقى تهديدا من مستويات غير مقبولة من الترهيب تواجه عددا كبيرا من النساء اللاتي يطمحن في الترشح.

وكينيا التي تمتلك أكبر اقتصاد في شرق افريقيا بؤرة توتر لاعمال العنف التي تصاعدت مع زيادة سخونة الحملات الانتخابية.

وتلقى مئات السيدات تهديدات من خلال رسائل قصيرة ومكالمات هاتفية بينما تعرضت نساء اخريات للضرب وكان الشبان يرددون كلمة عاهرة اثناء القاء المرشحات كلمات في التجمعات الانتخابية.

وفي احدى الحالات قتلت مرشحة بالرصاص خارج منزل شقيقتها في نيروبي بينما تم خطف مرشحة اخرى من قافلة انتخابية وتم اغتصابها على ايدي مجموعة من الرجال الذين يحملون اسلحة نارية.

واثناء فترة الحملة الانتخابية منذ سبتمبر ايلول أبلغت 51 امرأة على الاقل عن وقوع 255 هجوما الى وحدة الرد السريع التي تمولها الحكومة البريطانية وانشئت من اجل التعامل مع الهجوم على النساء.

وقالت مارجريت هاتشنسون المديرة التنفيذية بمركز تثقيف المرأة في الديمقراطية الذي يستضيف وحدة الرد السريع انه ضرب من الجنون.

وأضافت للمرة الاولى على الاطلاق البرلمان يبدو جذابا للغاية، انهم يحصلون على أكبر دخل في كينيا، ومع مساحة الديمقراطية الاكبر التي شوهدت منذ عام 2002 أصبح البرلمان أكثر جاذبية وأصبحت النساء أهدافا سهلة، لكن بعض النساء أعطاهن العنف والعدوانية قوة دافعة للاستمرار.

وقالت مارثا كيبوانا التي غطت الضمادات وجهها بينما بدت علامات الالم واضحة عليها ان الطعنات التي وجهها اليها مجموعة من الرجال الذين ركلوها وتركوها بين الحياة والموت لن تمنعها من خوض انتخابات المجالس المحلية في تافيتا وهي بلدة في اقليم ساحلي في كينيا.

وقالت من سرير المستشفى الذي ترقد فيه يجب ان استمر وإلا بات كل ما تحملته دون مقابل. وتعرضت كيبوانا لجراحة لاصلاح فكها الذي كسر اثناء الهجوم. وكثيرون في كينيا يعارضون فكرة تولي المرأة مناصب قيادية.

صانعو السيارات يستهدفون السعوديات رغم منعهن من القيادة

قال مسؤولون تنفيذيون في معرض للسيارات بالسعودية هذا الاسبوع إنه اذا سمحت السعودية للنساء بقيادة السيارات فستحقق شركات صناعة السيارات التي تشهد بالفعل زيادة في المبيعات للنساء مكاسب غير متوقعة.

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء قيادة السيارات.

لكن الاحصائيات خلال معرض الرياض للسيارات لعام 2008 الذي أقيم هذا الاسبوع أفادت بأن شركات السيارات بدأت تنتفع بالفعل من امتلاك النساء للسيارات حتى لو كن يحتجن لسائقين لقيادتها، ويشهد الاقتصاد ازدهارا في السعودية وهي أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ويبلغ تعداد سكانها 24 مليون نسمة.

وقال علي الشهري من شركة تويوتا ان عدد النساء اللواتي يشترين السيارات في ازدياد مستمر وان الشركات بدأت تتعامل مع هذا النهج، وذكر أن سيارات تويوتا من طراز كامري وأوريون وأفالون هي المفضلة لدى النساء. بحسب رويترز.

وأضاف أن المسنات والامهات العازبات يمثلن شريحة المشترين الاساسية من معارض الشركة مضيفا أن الشركات باتت تصنع السيارات بألوان تعتبر أكثر جاذبية للنساء مثل الزهري والقرنفلي.

ووفقا للارقام التي نشرتها شركة أرامكو السعودية للنفط هذا العام فقد زادت نسبة امتلاك النساء للسيارات 60 في المئة من 2003 الى 2006. وقالت الشرطة ان 75522 امرأة كن يملكن 120334 سيارة بنهاية 2006.

وسبق أن قال الملك عبد الله ان تغيير القواعد بشأن منع النساء من القيادة سيحدث عندما يكون المجتمع مستعدا لتقبله، وشهدت المسألة جدلا محتدما منذ تولي الملك عبد الله الحكم عام 2005 واعدا باجراء اصلاحات.

أول دفعة من الشرطة النسائية الفلسطينية تباشرن العمل

فوجئ المشاة الفلسطينيون بمشهد فريد من نوعه، لشرطيات وهن يُدرن حركة السير في رام الله ، وهي الدفعة الأولى من نساء ستخضن وظيفة مخصصة للرجال كما هو معتاد عليه في الضفة الغربية.

وارتدت السيدات ملابس موحدة مكونة من سراويل لونها أزرق غامق، وقمصان ذات لون أزرق فاتح، كما ارتدت العديدات حجاباً أزرق غامقاً، وكان رجال الشرطة يصرخون على "شرطيات المرور بينما كن يوجهن حركة السير في أول يوم لهن في الوظيفة، ويمنعن المشاة من قطع الطريق من غير المناطق المخصصة. ذلك بحسب الـ CNN.

وهؤلاء المجندات الجدد هن جزء من أول شرطيات المرور الفلسطينيات، اللواتي أكملن مؤخراً برنامج تدريب يرعاه الاتحاد الأوروبي، وهو جزء من جهود كبيرة لتحسين وكالات تنفيذ القانون الفلسطينية.

وبالإضافة إلى إدارة حركة السير، تتضمن مهامهن كذلك إيصال دوريات شرطة السير، وتفتيش المنازل، وتفحص الأمن عند النساء في السجون والجامعات، كما نقلت الأسوشيتد برس.

وتعتبر أدوار السلطة  للنساء، غير مقبولة أبداً في المجتمع الفلسطيني المحافظ، ولكن عدد من الشهود أبدوا إعجابهم بالأمر.

فقد قال فؤاد مرار (59 عاما)، إنه لمن الرائع أن نرى نساء فلسطينيات تطبقن القانون.

وقالت أشجان أبو سرور، شرطية تبلغ من العمر 23 عاما وترتدي الحجاب: كنت أشعر بالخوف قليلا في البداية، لأن مجتمعنا يفرض أسلوب حياة معين على النساء، ولكن الآن، بعد أن قضيت بعض الوقت في الشارع لم أعد أشعر بالخوف.  

ومن الجدير بالذكر، أنه وفقا لآخر إحصائية للاتحاد الأوروبي، فإن العدد الإجمالي للنساء في سلك الشرطة المدني الفلسطيني، بلغ 500 فقط، مقابل ما يزيد على 18 ألف رجل، ويتم توكيل معظم النساء بوظائف مكتبية وإدارية.

المغرب يعتزم سن قانون خاص بالعنف ضد الزوجات

رصدت مراكز الاستماع التي وضعتها الحكومة المغربية، لرصد حالات العنف الأسري، بواسطة الاتصال الهاتفي، عبر الرقم الأخضر المجاني، وقوع 17 ألفا و511 حالة ممارسة عنف أسري، ارتكبت من قبل 10 آلاف و195 معتديا، غالبيتهم أرباب أسر. بحسب رويترز.

وقالت نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، إنه أمام هول ارتفاع جرائم العنف ضد النساء، تعتزم وزارتها إحداث مراكز لمعالجة مرتكبي العنف ضد النساء، مشيرة الى انهم يحتاجون الى علاج نفسي قصد مساعدتهم على تخطي الصعاب، وتصحيح سلوكهم العدواني، وأعلنت الصقلي، التي كانت تتحدث في مجلس النواب، عن قرب إصدار مشروع قانون يتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، لكن بعد إجراء مشاورات واسعة مع المعنيين بالقطاع الاجتماعي والهيئات السياسية والجمعيات النسائية والحقوقية. طبقا للـ الشرق الأوسط

ٍوكانت نائبات من أحزاب الغالبية والمعارضة على السواء، قد طالبن بفتح مراكز استماع للنساء اللواتي يتعرضن للعنف في المداشر والقرى والمناطق النائية، وعدم التركيز على المدن الكبرى، واقترحت النائبة فتيحة البقالي، إصدار قانون يمنع استعمال العنف ضد النساء، ونبهت الى تغيير محتمل قد يؤثر على دور بعض مراكز الاستماع، التي قد تتسرع في دفع الازواج الى اتخاذ قرار بالطلاق بدل حل المشكلة القائمة.

النساء يسجلن أرقاما جديدة كقضاة في المحاكم بأمريكا

النساء يشغلن اليوم مناصب في أسمى المحاكم في البلاد، وقد تغلب كثير من هؤلاء النساء على مصاعب جسيمة للوصول إلى مناصبهن.

تقول ليه وورد سيرز، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا، إن تكوين النظام القضائي الأميركي مختلف الآن اختلافا كبيرا عما  كان عليه عندما انضممت إلى المحكمة وكان جميع أعضائها من الرجال البيض، وتلك ليست أميركا التي أعرفها اليوم. طبقا لــ موقع يو.أس.إنفو

وقد دهشت سيرز التي ولدت في ألمانيا حيث كان أبوها متمركزا هناك كضابط في الجيش الأميركي، عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة عام 1955  ووجدت أن الأفارقة الأميركيين يكافحون لنيل حقوق متساوية، وراقبت بينما أدخلت المحاكم تغييرات كاسحة في الحقوق المدنية ووجدت لديها رغبة في الالتحاق بمدرسة حقوق.

قالت سيرز، أن يكون المرء هو الأول أمر صعب دائما. فطوال سيرتها كمحامية ثم قاضية، كانت سيرز الأولى مرات عدة، بما فيها أول وأصغر امرأة تعين في محكمة جورجيا العليا عام 1992 وأول امرأة تفوز في انتخاب عبر الولاية، وفي عام 2005، أقسمت اليمين كأول امرأة أفريقية – أميركية تشغل منصب رئيسة المحكمة العليا.

قالت سيرز، كان علي أن أكافح لكي أصبح مقبولة، لم أفعل ذلك باتخاذ موقف ينطوي على تحد، عملت فقط بجهد كبير.

كذلك احتلت باتريشيا تيمونس – غودسون، القاضية المشاركة في المحكمة العليا ب نورث كارولينا، المرتبة الأولى في كثير من الأحيان، سواء كأول شخص في عائلتها ينتسب إلى مدرسة الحقوق أو كأول امرأة أفريقية أميركية  تشغل منصبا في محكمة نورث كارولينا العليا.

وقالت تيمونز غودسون، لدي أجداد كانوا أذكياء مثلما أشعر أنني اليوم لكن فرص ممارسة نفس المهام التي أقوم بها لم تكن متوفرة لهم.

وقد اختارت تيمونز غودسون مهنة القانون "لأنه عندما تكون لدى الأفراد مشاكل ... يجدون طريقهم إلى محام طلبا للنصيحة، وقد أثارني ذلك الأمر في حينه وهو يثيرني حتى اليوم."وقد سلكت كارول هانستين، رئيسة المحكمة العليا في جورجيا طريقا مختلفا جدا لتصبح قاضية.

فقد أصيبت هانستين بالشلل وهي في سن الثانية وأمضت بعد ذلك جزءا كبيرا من طفولتها تكافح ضد سرطان العظم، وكأم في سن الثانية والعشرين، عاد اليها السرطان، وق بتر الأطباء ساقها وقالوا لها إن لديها سنة تقريبا لكي تعيش.

وعلى الرغم من هذه الصعوبات وكفاح مستمر لكي تحصّل معيشتها، فازت بمنحة دراسية لدخول كلية ودفعت أقساط مدرسة الحقوق من مدفوعات الضمان الاجتماعي التي حصلت عليها بعد وفاة زوجها السابق.

المرأة تتولى «قريبا» منصب قاض ووكيل نيابة في الإمارات

قال مسؤول في وزارة العدل الاماراتية ان الوزارة تجري تعديلات على قانون القضاء من شأنها ان تتيح للمرأة دخول السلك القضائي وتولي منصبي قاض ووكيل نيابة، على ما افادت صحيفة الاتحاد.

ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة العدل بالوكالة علي الحوسني قوله ان الوزارة تجري تعديلات على قانون السلطة القضائية تسمح بدخول المرأة في مجال العمل القضائي بعد ان كان دخول هذا السلك حكرا على الرجال. طبقا لفرانس برس.

وذكر الحوسني ان التعديلات تجريها دائرة الفتوى والتشريع في الوزارة وهي ستتيح للنساء الحصول على منصب قاض ومستشار ووكيل نيابة على المستوى الاتحادي.

وتضمن التشريعات الاماراتية الاتحادية بغالبيتها مساواة بين الرجل والمرأة لاسيما لجهة الحقوق السياسية كما تبذل الامارات جهودا لتعزيز حضور المرأة في المجتمع وسوق العمل.

الممرضات اقل عرضة للوفاة لأسباب مختلفة

اشارت نتائج دراسة كندية كبيرة اجريت على الممرضات المسجلات الى ان الممرضات يواجهن خطرا اقل للوفاة لظروف عديدة ومختلفة مقارنة بالناس بين السكان بشكل عام.

لكن الباحثين خلصوا ايضا الى ان مخاطر الاصابة بورم الميلانوما وهو من اكثر انواع سرطان الجلد تسببا في الوفاة ارتفع مع عدد السنوات التي تقضيها الممرضات في مهنتهن.

وواجهت مجموعة ثانوية من الممرضات اللائي عملن في المستشفيات او التخصصات الجراحية الطبية زيادة في مخاطر سرطان الرئة.

وقالت الدكتورة هيلين ديميش وورد من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر وزملاء لها ان زيادة المخاطر مع العمل لفترات طويلة يمكن ان تكون متصلة بالتعرض المهني للعوامل المؤدية للاصابة بالسرطان.

ودرس الباحثون بيانات عن الوفاة تتعلق بعدد 58125 ممرضة عملن في كولومبيا البريطانية في الفترة من 1974 الى 2000 ومعظمهم من النساء، ولم يتضمن تحليل الباحثين الممرضين نظرا لان عددهم كان صغير جدا لتجميع معلومات قيمة احصائيا. بحسب CNN.

وعموما وجد الباحثون ان الممرضات اقل عرضة بنسبة 39 في المئة للوفاة خلال فترة الدراسة مقارنة بالاشخاص في السكان بشكل عام. كما انهن يواجهن مخاطر اقل للوفاة من عدد من الاسباب وبينها امراض القلب والجلطات والسرطان بشكل عام.

وهذه المجموعة الثانوية من النساء اللائي عملن لمدة 15 عاما على الاقل واجهن مخاطر اكبر بشكل ملحوظ للاصابة بالميلانوما الخبيثة و سرطان المستقيم. وهؤلاء اللائي ظللن في وظائفهن على مدار 25 عاما او اطول واجهن مخاطر اكبر للاصابة بسرطان الثدي والرئة مقارنة باولئك اللائي عملن في التمريض لاقل من 5 سنوات.

وخلص الباحثون الى ان هناك حاجة لبحوث أخرى لتحديد ما اذا كان هناك مخاطر متزايدة للاصابة بالسرطان بين الممرضات يمكن ان تعزى الى التعرض المهني.

افتتاح اول مركز لمعالجة قضايا العنف ضد النساء في كردستان العراق

دفع ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء وتفشي ظاهرة العنف ضدهن غسلا للعار او لاسباب اجتماعية اخرى بحكومة اقليم كردستان العراق الى استحداث اول مركز يعنى بمعالجة قضايا العنف ضد المراة.

ويقول النقيب حقوقي جيملو عبد القادر معروف مدير مركز متابعة العنف ضد المراة في اربيل كبرى مدن الاقليم لفرانس برس: تم خلال الفترة المنصرمة رصد اكثر من مئة قضية خاصة بالعنف ضد المراة. ويضيف، سجلت خلال الشهر الماضي 12 حالة حرق ثمانية منها جراء محاولات انتحار.

ويؤكد معروف ان غالبية القضايا تتركز على مسالة العنف الذي تمارسه الاسرة ضد المراة وهناك مشاكل بين الازواج تدفع بالعديد من النساء للاقدام على محاولة الانتحار.

ويضم المركز الذي تاسس في تشرين اول/اكتوبر الماضي محققين عدليين ومكاتب تلجآ اليها النساء لمناقشة التهديدات ومشاكل العنف التي يتعرضن لها سواء من قبل الاهل او الازواج بحيث يستمع المعنيون الى مشاكلهن. ويندرج عمل المركز في اطار السعي الى التقليل من العنف ضد النساء في المجتمع الكردي.

ويتابع معروف ان عددا من الضباط الحقوقيين المختصين بمتابعة مشاكل العنف ضد النساء يعملون في المركز كما ان هناك عناصر نسائية من الضباط يعملن في المركز لتسهيل مهمة تلقي الشكاوى.

وكانت حكومة الاقليم وبسبب ارتفاع معدلات انتحار النساء لدى المجتمع الكردي شكلت العام الماضي لجنة خاصة من وزارات حقوق الانسان والداخلية والعدل هدفها وقف عمليات العنف ضد المراة كما استحدثت وزارة خاصة بحقوق النساء.

من جهتها اكدت سوزان محمد عارف رئيسة "منظمة تمكين المراة الكردستانية" ومقرها اربيل تاسيس هذا المركز يشكل خطوة حيوية للتقليل من قضية العنف ضد النساء والحد منها مستقبلا واشاعة الوعي لدى شرائح من المجتمع الكردي.

واعلن اتحاد نساء كردستان في السليمانية انه سجل 83 حالة حرق لنساء في الاشهر الستة الاولى من العام 2006 في حين سجلت 95 حالة في النصف الاول من 2007.

واضافت عارف ان رواسب العنف والتخلف والاستغلال ما تزال من سمات المجتمع الكردي الذي تقدم نساؤه بعض الاحيان على الانتحار للتخلص من وطاة الظلم اللاحق بالمراة الكردية.

وتمنح منظمة تمكين المراة الكردية النساء الكرديات قروضا لفتح ورش مهنية متنوعة للاسترزاق ومكافحة العوز الذي تتعرض له الاسرة احيانا كما انها تأوي عددا من النساء في بعض الحالات.

وياتي انشاء هذا المركز خطوة اولى ضمن اطار سعي مسؤولي حكومة الاقليم الى اقامة مراكز مماثلة في جميع المدن الكردية.

واوضح معروف ان المركز يقوم عادة بالتنسيق مع المستشفيات لمتابعة الحالات التي يشكك في انها ناجمة عن حالات انتحار لمعرفة الملابسات وذلك لكي يخضع المتسببون بها الى قانون العقوبات الذي يلحظ السجن سبع سنوات لمن تسبب في الانتحار.

والانتحار وصمة عار في المجتمع المحافظ السائد في ريف كردستان حيث يتزوج بعض الرجال من امراة اخرى غالبا ما تكون جاهلة وفقيرة، لذلك قليلات هن اللواتي يعترفن بانهن حاولن الانتحار ويبحن بسر حروقهن المفزعة التي قد لا يتعافين منها.

وكان تقرير وزارة حقوق الانسان في الاقليم اكد في نيسان/ابريل الماضي ان 533 امراة اقدمن على الانتحار او تعرضن للقتل خلال العام 2006.

واظهر التقرير ان "عدد النساء اللاتي انتحرن او قتلن عام 2005 كان 289 امراة لكنه ارتفع الى 533 امراة عام 2006 وازدادت نسبة الانتحار بين الضحايا من 22% عام 2005 الى 88% عام 2006 كما ارتفعت نسبة القتل من 4% عام 2005 الى 34,6% في 2006".

واشار الى ان غالبية النساء اللواتي يتعرضن الى العنف تتراوح اعمارهن بين 13 و18 عاما".

وحدد التقرير انواع العنف الذي يمارس ضد المراة بالضرب والاعتداء الجنسي والوعيد بالقتل والسب والقذف والزواج القسري والخطف والتحريض على الزواج والابعاد عن الدراسة بالقوة.

يذكر ان المراة الكردية تشارك في حكومة اقليم كردستان بثلاث حقائب من بين 42 وزيرا كما تشغل 28 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 111 مقعدا.

ايراني يعاقب زوجته بتركها تموت بردا خارج المنزل

ترك ايراني زوجته تموت من البرد خارج المنزل في مدينة اردبيل (شمال) وذلك اثر شجار بينهما في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احوال جوية سيئة وموجة من البرد القارس على ما افادت وكالة فارس.

وعثر على الزوجة التي تركت عند باب المنزل مساء ميتة صباحا تحت جسر كانت تحاول الاحتماء به من شدة البرد.

وافاد الطبيب الشرعي ان الوفاة نجمت عن تدني الحرارة في جسمها الى ما دون المستوى الطبيعي، وتشهد مناطق الشمال الايراني تدن في درجات الحرارة الى ما دون الصفر.

وقضى ثمانية سائقين على الاقل داهمتهم عواصف ثلجية على طرقات ايران من شدة البرد على ما افاد به مسؤول في منظمة معنية بالكوارث الطبيعية.

في أفغانستان: الخياطون ممنوعون من أخذ قياسات النساء

منع الخياطون في اقليم أفغاني من أخذ قياسات النساء لحياكة ملابسهن وذلك تنفيذا لامر محلي جديد يضاهي القيود التي كانت تفرضها حركة طالبان على البلاد عندما كانت تتولى السلطة.

وقال عبد اللطيف ابراهيمي حاكم اقليم طخار بشمال شرق البلاد ان مجلسا من رجال الدين الاسلامي في الاقليم اتخذ هذا القرار مؤخرا.

وقال ابراهيمي لرويترز في مكالمة هاتفية، طلب من الحائكين الامتناع عن أخذ قياسات النساء.. لابد أن تقوم حائكات بتلك المهمة.

وفي حين أن الكثير من الافغانيات بارعات في أشغال الابرة والحياكة فان الغالبية العظمى من العاملين في الخياطة على نطاق تجاري من الرجال.

ومنعت حركة طالبان التي اطيح بها عام 2001 الحائكين من أخذ قياسات النساء كما منعت النساء من شغل وظائف أو الالتحاق بمراحل التعليم وأجبرتهن على ارتداء البرقع الذي يغطى أجسامهن من قمة الرأس الى اخمص القدم عند الخروج من المنازل.

وأثارت هذه القيود انتقادات شديدة من الكثير من الدول. وكان مخالفو هذه القيود يعاقبون علانية، ولم يحدد ابراهيمي ما عقوبة من يخالف الامر الجديد.

وخلال اجتماع مع الرئيس حامد كرزاي الذي يقود أفغانستان منذ الاطاحة بطالبان حثه جهاز اسلامي وطني على حظر عرض مسلسلات تلفزيونية تحظى بشعبية كبيرة أغلبها هندية لانه اعتبر عرضها منافيا لاحكام الشريعة الاسلامية. كما طالب المجلس باعادة تطبيق حكم الاعدام علانية وهي سياسة أخرى كانت مطبقة ابان حكم طالبان.

سيدة مصرية تتهم زوجها بسرقة كليتها

اتهمت سيدة مصرية زوجها بتخديرها وسرقة كليتها وبيعها لسداد ديونه، حسب ما ذكرت صحيفة الوفد المصرية.

واوضحت الصحيفة ان وردة محمد البنا من قرية كفر ابو الحسن في محافظة المنوفية بدلتا النيل تقدمت ببلاغ للنيابة تتهم زوجها سعد حلمي بانه اعد خطة ونفذها لانتزاع كليتها وبيعها من دون علمها.

ونقلت الصحيفة عن وردة ان زوجها قدم لها كوب عصير وطلب منها بعد ذلك ان تصطحبه لزيارة شقيقته، واضافت الزوجة انها استقلت الدراجة البخارية خلف زوجها ولكنها فقدت الوعى في الطريق وعندما افاقت اكتشفت انها في احدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة.

واكدت وردة ان زوجها ابلغها بانهما تعرضا لحادث طريق وان الأطباء تدخلوا جراحيا لايقاف نزيف اصيبت به ولكنها شعرت باعياء بعد بضعة ايام فاجرت فحوصا اكتشفت من خلالها ان احدى كليتيها غير موجودة.

وقالت الصحيفة ان التحقيقات كشفت ان الزوج باع كلية وردة مقابل 15 الف جنية مصري (قرابة 4700 دولار).

وتجارة الاعضاء غير الشرعية منتشرة في مصر اذ يحظر القانون الحالي نقل الاعضاء من حديثي الوفاة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28 كانون الثاني/2008 - 19/محرم/1429