|
سمي بوزير الفانوس واللمبة واخرون اطلقوا عليه تسمية وزير
المحاصصة الحزبية الفاشلة... والجميع صادق فيما يذهب اليه فهو منذ
اليوم الاول الذي اطل كوزير قال في تصريح صحفي ان الكهرباء لن تعود قبل
عام 2015 ثم قال في الكويت تذكرون وعوده للكاتب محمد عبد الجبار
الشبوط بان تموز 2006 ستنتهي ازمة الكهربا ء؟
ثم تعرفون مالذي حدث بعد ذلك
واستمر الحال الى ما هو اسوء من ذلك بحيث انقطعت الكهرباء عن
العاصمة بغداد نهائيا والوزير مختفي كما اختفى طاقم وزارته.
وزير الكهرباء بحاجة الى من يعلمه واجباته تجاه بلده او على الاقل
اتجاه المبالغ التي يتقاضاه لقاء عدم تقديمه اي شئ يذكر
وزير الكهرباء يتقاضى مبلغ 15 مليون كمرتب ويضاف اليه مبلغ 15 مليون
اخر ايفادات شهرية ويضاف اليه مبلغ 10 مليون كنثرية شهرية وهلم جرا....
وزير الكهرباء يعمل بصفة بطال او وزير بلا وزارة.
شعوره هذا استفحل واصبح يلازمه بشكل يومي فهو تارة يقول ان
الارهابيين هم المسؤولون عن الخلل الحاصل واخرى يقول بسبب امريكا لانها
تمنع العقود وبالامس القريب رمى الكرة بمرمى وزارة التخطيط.
طبعا كلهم ابرياء والمتهم لدينا الوزير وحسب.
وزير لم يستطيع ان يقوم بتجهيز بغداد بساعتين من الكهرباء ماذا
تسمونه؟
هل يستحق مثل هذا الشخص ان يتسنم هذه المسؤولية؟
طبعا لا...
سوف يرى القارئ اني احمل شخص الوزير كل ما يحدث وهذا هو مقصدي فانا
لااعرف الوزير شخصيا ولا تربطني علاقة عمل بوزارة الكهرباء او غيرها.
لكن وزيرا لم يستطيع ان يجهز بغداد بساعتين من الكهرباء في ظل ظروف
امنية جيدة جدا لم يحلم بها اي وزير وفي ظل ميزانية مفتوحة على
مصراعيها وفي ظل علاقات دولية وتجارية مفتوحة على جميع دول العالم.
بحيث يستطيع اي فراش( مستخدم)=(جاهل)=(امي ليس له شهادة دراسية) من
عهد صدام المقبور ان يبني اكبر محطات كهرباء لبغداد لو توفرت له هذه
الامكانيات المادية والبشرية والاقتصادية. فما بالك بكريم وحيد الحاصل
كما يدعي على شهادة الدكتوراه؟
والخبير كما يدعي في مجال الطاقة..
والمدير العام السابق في عهد صدام في وزارة الكهربا ء؟ كما نعرف
عنه.
وزارة الكهرباء وهذا ما لايعرفه وزيرنا من اهم الوزارات الخدمية
والتي تعتبر عصب حياة العراقيين. والذي لايعلمه وزيرنا ان الامعان في
هذا التخاذل سوف لن يطيح بحكومة المالكي او شخص المالكي تحديدا وكما
يبدو هذا هو هدف كريم وحيد ومن يدعمه من الاحزاب؟ بل سيطيح اولا بكريم
وحيد وقبل ان يهرب كزميله السابق ايهم السامرائي ومحسن شلش. وقديما
قيل احذر غضب العراقيين.
[email protected] |
