العالم يحتفل باستقبال عام 2008

شبكة النبأ: استقبل الملايين حول العالم عام 2008 الجديد بالاحتفالات والألعاب النارية التي أضاءت سماء العديد من كبرى مدن العالم آخرها مدينة نيويورك حيث احتشد قرابة مليون شخص في "تايمز سكوير" لتوديع عام حافل واستقبال آخر على امل ان يكون عام سلام وازدهار.

وشهدت بغداد مشهداً غير مألوفاً منذ غزو عام 2003، حيث احتفل عراقيون علانية باستقبال 2008. إلا ان ذكرى العنف الذي حفل به العام الماضي ألقت بظلالها على العام الجديد، حيث ألغت العاصمة البلجيكية، بروكسل، الألعاب النارية عقب اعتقال 14 شخصاً الأسبوع الماضي بشبهة التخطيط لمساعدة عناصر من القاعدة من الفرار من السجن. وأدى انفجار خمس قنابل في تايلاند إلى إصابة 27 شخصاً بجراح.

واستقبلت مدينة نيويورك العام الجديد بأغنية "تخيل" للمغني جون لينون مرددين كلماتها التي تتحدث عن السلام على الأرض، فيما أضاءت الألعاب النارية سماء المنطقة.

واستقبلت العديد من الدول الأوروبية العام الجديد بعادات جديدة كذلك، حيث حظرت فرنسا التدخين في الأماكن العامة بدءً ولادة عام 2008، فيما بدأت قبرص ومالطا، العضوان الجديدان في الاتحاد الأوروبي باستخدام العملة الأوروبية الموحدة - اليورو.

ومع أول دقيقة في العام الجديد أصبحت جزيرة مالطا أصغر عضو في منطقة اليورو. وتأهلت المستعمرة البريطانية السابقة،  لتبني اليورو بعد أن خفضت العجز في ميزانيتها من حوالي 10 في المائة.

وآبت بعض العواصم الأوروبية القديمة استقبال العام الجديد بتقاليدها العريقة، حيث ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آخر خطبه كرئيس عقب ثمان سنوات في السلطة، واحتشد مئات الآلاف من الروس في الساحة الحمراء للمشاركة في احتفالات استقبال عام 2008.

وتجمع مئات الآلاف في ساحة الطرف الآغر (ترافلغا سكوير) بلندن وعلى ضفاف نهر "التيمز" لمشاهدة الألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة البريطانية ولسماع ساعة "بيغ بن" الشهيرة وهي تدق 12 مرة إيذاناً بقدوم العام الجديد.

اصابة مئات الاشخاص بجروح في احتفالات العام الجديد

وقالت السلطات في الفلبين ان حوالي 450 شخصا اصيبوا بجروح ناتجة عن أعيرة نارية طائشة او مفرقعات نارية اثناء المهرجانات التقليدية في الفلبين للاحتفال بالعام الجديد لكن الرقم يقل كثيرا عن الاعوام السابقة.

وقال وزير الصحة فرانسيسكو دوكي ان المستشفيات في ارجاء البلاد أبلغت عن 450 حالة اصابة حدثت اثناء الاحتفالات عشية العام الجديد. ولم تحدث أي وفيات. واضاف قائلا في بيان، معظم الجروح سطحية ولم تحدث أي وفيات. بحسب رويترز.

وعشية رأس السنة العام الماضي أصيب أكثر من 600 شخص بجروح وقتل ما لا يقل عن سبعة في احتفالات بدأت مع عطلة عيد الميلاد.

وقال الجنرال افلينو رازون رئيس الشرطة الفلبينية، الاحتفالات كانت هادئة بشكل عام... اذا قارناها بالاعوام السابقة فاننا نجد اختلافا كبيرا. المفرقعات النارية المتاحة كانت أقل بسبب الحملة التي قامت بها الشرطة ووزارة الصحة لمصادرة المفرقعات النارية. وقال رازون انه تلقى تقارير عن اصابة 10 أشخاص برصاصات طائشة اثناء الاحتفالات.

ويشهد موسم عطلات عيد الميلاد والعام الجديد احتفالات صاخبة في الفلبين التي تسكنها غالبية كاثوليكية مع انتشار المهرجانات في الشوارع واقامة الحفلات في المجمعات التجارية والمطاعم.

وتكون الشوارع والحدائق العامة مكانا لعروض صاخبة للالعاب النارية التي يعمد البعض الي اطلاقها في الهواء عند منتصف الليل. ويعتقد كثير من الفلبينيين ان بداية صاخبة للعام الجديد ستبعد الحظ السيء والارواح الشريرة.

مليون شخص يحتفلون بحلول العام الجديد في سيدني

وكان اكثر من مليون شخص اول المحتفلين في العالم في سيدني بحلول العام الجديد 2008 وذلك وسط اطلاق كثيف للالعاب النارية في ميناء سيدني.

واضاءت الالعاب النارية سماء المدينة بعد ان دقت ساعة منتصف الليل وتابعتها انظار حشود كبيرة في حين جندت الاجهزة الامنية 1700 شرطي للقيام بدوريات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها اربعة ملايين نسمة والتي اجتاحتها اعداد كبيرة من السياح. بحسب فرانس برس.

وشمل اطلاق اكبر عدد من الاسهم النارية في تاريخ المدينة بحسب المنظمين اكثر من مئة الف من الالعاب النارية نسقت عبر 12 حاسوبا في عرض استغرق حوالى 12 دقيقة. 

ولم يتردد البعض في دفع خمسة الاف دولار استرالي لحضور العرض من القمرات الاولى اي ما يوازي حوالى ثلاثة الاف يورو للتموضع على شرفات غرف الفنادق الافضل من حيث المنظر.

وفي آسيا تم تشديد الاجراءات الامنية في بانكوك بعد عام من اعتداءات بالقنبلة اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص في 31 كانون الاول/ديسمبر 2006. وبالرغم من ذلك يتوقع تدفق عشرة آلاف شخص الى شوارع العاصمة التايلندية.

وفي تايوان ورغم البرد يتوقع تجمع اكثر من 600 الف شخص حول ناطحة السحاب "تايبي-101" موقع التجمع التقليدي للاحتفال بآخر سهرة في العام. ويتوقع ايضا ان يتجمع 160 الف شخص لمشاهدة العاب نارية تستمر 8 دقائق في سنغافورة.

وفي اليابان افسد سوء الاحوال الجوية قليلا الاحتفالات. وتم الغاء 71 رحلة طيران بسبب تساقط غزير للثلوج ما ادى الى عرقلة سفر سبعة آلاف شخص علقوا في المطارات.

مع وشوك بدء العام 2008 الذي يشهد استضافة الصين الالعاب الاولمبية دعا الرئيس هو جينتاو في خطاب متلفز الى السلام في العالم والى التنمية.

وصرح هو، نامل بصدق ان تعيش شعوب الدول كافة تحت سماء زرقاء واحدة بحرية وتساو وتناسق وسعادة وان تنعم بالسلام والتنمية. على ما نقلت عنه وكالة الصين الجديدة الرسمية.

اما ماليزيا ذات الاكثرية المسلمة فاحتفلت الاثنين باليوم الاخير لاحتفالات الذكرى 50 على الاستقلال وتهيأت للاحتفال بدخول العام الجديد باطلاق الالعاب النارية.

ومن المتوقع تجمع اكثر من 20 الف ماليزي بمن فيهم رئيس الوزراء عبد الله احمد بدوي في حديقة في كوالالمبور تحت برجي بتروناس الشهيرين التي يبلغ ارتفاعهما 452 مترا على ما اعلنت الشرطة.

في اوروبا حيث يتم الاحتفال بالعام 2008 لاحقا يتوقع تجمع اكثر من 350 الف شخص على ضفتي نهر التايمز لمشاهدة الالعاب النارية.

والقى اسقف كانتربري روان ويليامز الاثنين كلمته السنوية بمناسبة رأس السنة للمرة الاولى على موقع يوتيوب على الانترنت.

وقال الاسقف في كلمته التي تم تصويرها في كاتدرائية كانتربري وخصصت لموضوع البيئة ان "الرب لا ينتج فضلات" ولا يعتبر الحياة البشرية قابلة للرمي.

اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل فشددت على نجاحات مكافحة البطالة في المانيا في كلمتها المتلفزة التي تم بثها مسبقا.

وقالت ميركل التي تقود القوة الاقتصادية الاوروبية الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2005 "ناقص مليون عاطل عن العمل زائد مليون عامل من كان ليظن هذا ممكنا قبل عامين؟".

في بروكسل تم الغاء الالعاب النارية التقليدية منتصف الليل بسبب تهديدات ارهابية ما زالت سارية في العاصمة البلجيكية. وقال ناطق باسم البلدية ان حدثا كهذا "يجمع عشرات الالاف من الاشخاص في مكان واحد وفي وقت واحد وهذا تهديد لا نستطيع تجاهله".

في قلب البحر المتوسط كان اليوم الاخير من العام 2007 في جزيرتي مالطا وقبرص يوم تخليهما عن عملتهما الليرة المالطية والجنيه القبرصي بمناسبة انضمامهما في الاول من كانون الثاني/يناير الى منطقة اليورو.

بالتوجه الى الغرب في الجهة الاخرى من الاطلسي تنتظر انوار ساحة تايمز سكوير في نيويورك توافد جمع من الساهرين فيما تنتظر الولايات المتحدة في اواخر 2008 انتخاب رئيسها الجديد.

فتَحَ هدايا عيد الميلاد قبل الموعد.. فطعنتهُ زوجته في صدره!!

وفي حدث مثير قامت سيدة أمريكية بطعن زوجها في صدره بسكين مطبخ بعدما نشب خلاف بينهما، إثر اتهامها إياه بفتح هدايا عيد الميلاد قبل الموعد التقليدي عشية عيد الميلاد في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقد اعتقلت الشرطة السيدة التي تدعى ميستي جونسون، 34 عاماً، واتهمتها بجناية الاعتداء والإيذاء، وبسوء التعامل خلال خلاف منزلي، فيما نّقل زوجها، شون فاي جونسون، 34 عاماً، إلى المستشفى للعلاج.

وقد طلبت جونسون من المحكمة تعيين محام للدفاع عنها، وقد تردد أنها غادرت سجن مدينة روك سبرنغز في وقت لاحق بعدما قامت بدفع كفالة تبلغ 7500 دولار. بحسب CNN.

وقالت السلطات إن شون فاي أجرى اتصلاً بالشرطة في الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل، يخبرهم فيه بتعرضه للطعن من قبل زوجته، إثر خلاف معها حول اتهامها إياه بفتح هدايا عيد الميلاد قبل الموعد، وفقاً لأسوشيتد برس.

وتظهر بيانات القضية أن الخلاف تطور فيما بعد إلى التهام ميستي لزوجها بخيانتها، علماً أن الزوجين ارتبطا في سبتمبر/أيلول الماضي.

من جهته، قال مفتش الشرطة، ديفيد طومسون، إنه لا يعرف طبيعة الهدية التي قام الزوج بفتحها وما إذا كانت موجهة إليه أصلاً. 

يذكر أن تقاليد عيد الميلاد تنص على تبادل الأصدقاء أو أفراد العائلة للهدايا عبر وضعها تحت شجرة الميلاد، على ألا تفتح الهدايا قبل حلول عشية العيد في 25 ديسمبر/كانون الأول.

التسوق اهم مظاهر غرام الصينيين بعيد الميلاد

لا تترك جولة في مراكز التسوق في الصين مجالا للشك بشأن غرام البلاد بعيد الميلاد ليضحي مناسبة للتسوق. ورغم ان المسيحية تنتشر بالفعل في الدولة الملحدة رسميا فان عددا كبيرا من المتسوقين ليس لديهم ادنى فكرة عن المغزى الديني للعطلة. ولكن من المؤكد أن اسلوب احتفالهم سيحظي بمباركة من مجموعة واحدة على الاقل .. الاقتصاديون. بحسب رويترز.

وقال بني تشانج (29 عاما) وهو أخصائي برامج كمبيوتر وكان يقف خارج مركز تسوق مع زوجته، ليست عطلة حقيقية بالفعل. ولكن اجواء التسوق جميلة فحسب وفرصة لتبادل الهدايا بين بعضنا بعضا.

ومنذ فترة طويلة حذر اقتصاديون بيأس من ان ميل الصينيين للادخار وليس الانفاق قد يحمل مشاكل في المستقبل في حالة تراجع الصادرات الصينية والاضرار بالاقتصاد العالمي لان الصين لا تشتري بقدر كاف من الخارج.

وحتى مع تنامي الثراء في الصين فان تفكيك نظام الضمان الاجتماعي دعم ثقافة الادخار مع اضطرار مواطنين عاديين للاحتفاظ بالمال من أجل التعليم والعلاج وتقدم السن.

ولكن عيد الميلاد كشف ان المستهلكين الذين تحسنت احوالهم مع الارتفاع السريع في الاجور ظهروا على الساحة بحمى شراء قد تنافس يوما مثيلتها لدى الامريكيين.

وقالت انا خليفة رئيسة قسم الابحاث في بكين في شركة جونز لانج لاسال للادارة العقارية، من الصعب التخلص من الموروث الثقافي. وتابعت، حقا ظهر جيل جديد وغير الاحوال فعليا. يهتم بالجودة ويريد انفاق المال. وقالت خليفة ان سبعة من اكبر عشرة مراكز للتسوق في العالم ستوجد في الصين بحلول عام 2010.

وتبين الارقام السبب. فقد اورد مكتب الاحصاء الوطني هذا الشهر أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 18.8 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتسجل اسرع معدل نمو منذ عام 1999.

وتعج مراكز التسوق في الصين بالمشترين وتبدو مثل أي مركز تسوق في اي مكان اخر العالم في العالم تزينها الاشجار والاعلام بينما تذيع مكبرات الصوت ترانيم اعياد الميلاد. ولكن الاختلاف يكمن تحت السطح.

تعرف وانج لي جون ان زي بابانويل الذي ترتديه يفترض ان يجتذب الزبائن للمطعم الذي تعمل به في مركز بكين للتسوق ولكنها لا تدرك شيئا اكثر من ذلك.

وقالت النادلة التي تبلغ من العمر 25 عاما، يطلب منا المدير ارتداء هذا الزي. ليس لدي ادنى فكرة عما يعنيه.

ولكن الزي يجذب العملاء ويعج المطعم بالحركة بينما يرتدي زملاء وانج زيا مماثلا ويخدمون الموائد متفادين النباتات وعلب الهدايا الوهمية المتناثرة على الارضية.

ويرى بعض المسيحيين الصينيين ان انتشار عادة شراء الهدايا أسرع من انتشار الشعائر الدينية للعطلة فرصة أكثر منه مدعاة للقلق.

ويقول بيو باينيان نائب رئيس الجمعية الكاثوليكية الوطنية الصينية، ليس هناك مايدعو للشعور بخيبة الأمل. انه امر جيد للتفاهم. من منظورنا انه مفيد لنشر فكرة عيد الميلاد.

وقالت وكالة المخابرات المركزية الامريكية ان نحو 40 مليون صيني أو ثلاثة الى اربعة بالمئة من السكان مسيحيون.

ولكن من الصعب الوصول لتقديرات دقيقة لان المسيحيين منقسمون بين كنائس "علنية" يقرها الحزب الشيوعي الحاكم وكنائس "سرية" حذرة ازاء ان تربطها صلة بالحكومة ولكنها اضحت اكثر شعبية.

ميّت يبعث بطاقات تهنئة بأعياد الميلاد من "الجنّة"

توفي تشيت فيتش، المعروف بحس الكرح والفكاهة، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً، لكنه حتى مع وفاته، فقد قدم لأصدقائه وأسرته بداية جديدة، عندما بدأت 34 بطاقة "معايدة" وتهنئة بأعياد الميلاد تصل إليهم، مكتوبة بخط يده، غير أن عنوان المرسل كان "الجنة". بحسب CNN.

وجاء في بطاقات التهنئة: لقد سألت 'المسؤول الكبير' (الرب) ما إذا كان بإمكاني أن أتسلل وأبعث بعض البطاقات.. وفي البداية رفض، إلا أنه عاد، بسبب إصراري، ووافق قائلاً: 'حسناً.. اذهب ولكن لا تطيل البقاء هناك.' أتمنى لو بإمكاني أن أخبركم عن سير الأمور هنا، لكن الكلمات لا تكفي.

وأضاف قائلاً: من الأفضل أن أعود (إلى الجنة) فالمسؤول الكبير قال إنه قام بمد فترة الدخول لكي يتيح لي الدخول في المرة الأولى.. لذلك من الأفضل إلا أخرّب حظي. على الأرجح سأراكم (بعضكم أقرب مما كنت أتوقع).. مع تمنياتي لكم بأعياد ميلاد مجيدة وسعيدة.. المخلص تشيت فيتش.

ونقلت الأسوشيتد برس عن صديقته منذ ما يزيد على 25 عاماً، ديبي هانسن بيرنارد، قولها عنه بعد استلامها بطاقة التهنئة: كل ما يمكنني التفكير به هو 'أيها الولد الشقي. وأضافت: لقد كان أمر مثيراً للدهشة.. هكذا هو تشيت، كان دائماً يحب الضحك حتى النهاية. 

والبطاقات البريدية هي إحدى قفشات فيتش التي عمل عليها منذ أكثر من عقدين مع الحلاقة في الصالون باتي دين البالغة من العمر 57 عاماً.

وقال دين لصحيفة "آشلاند دايلي تايدينغ" إن فيتش ظل يحدّث قائمة العناوين البريدية ويعطيها مزيداً من الأموال مع ارتفاع الرسوم البريدية.

وفي الخريف، نظر إليها فيتش، وقال: لا بد أنك تعبت من الانتظار لإرسال هذه البطاقات.. أعتقد أنك ستتمكنين من إرسالها هذا العام، وما بعد أسبوع.

مدينة صينية تحظر شجرة عيد الميلاد

ذكرت صحيفة ان مدينة صينية حظرت اشجار عيد الميلاد في مراكز التسوق والمطاعم واماكن عامة اخرى لانها تشكل خطرا لنشوب حرائق.

وقال شين ينج نائب رئيس بلدية مدينة جوهاي التي يقطنها حوالي 1.3 مليون نسمة في جنوب الصين انه يتعين على المطاعم ومراكز التسوق ومتاجر البقالة وغيرها من اماكن التسلية ان تزيل الاشجار و، مواد الزينة الاخرى القابلة للاشتعال، فورا.

ونقلت صحيفة ميتروبوليس اليومية في موقعها على الانترنت عن شين قوله، اولئك الذين يفشلون في تصحيح الوضع سيصبحون عرضة لاجراءات قانونية مثل وقف النشاط او الاغلاق.

والحملة على اشجار عيد الميلاد جزء من حملة تستمر ثلاثة اشهر لتعزيز معايير الوقاية من الحرائق بدأت هذا الاسبوع في جوهاي.

وجاءت حملة جوهاي في نفس اليوم الذي توجه فيه الرئيس الصيني هو جين تاو بالخطاب الي اتباع الديانات في الصين حيث اصبحت الزينات المرتبطة باعياد الميلاد باذخة خلال السنوات القليلة الماضية. وعبر مدير حانة في جوهاي طلب شراء شجرة عيد الميلاد الاسبوع الماضي عن حزنه لهذا القرار.

ونقلت الصحيفة عنه القول، دفعت 3000 يوان (حوالي 400 دولار)...فهل يمكنني ان أقيم الان دعوى قضائية للمطالبة بتعويض.

أمريكية تعترف بقتل 6 من أسرتها عشية عيد الميلاد

اعترفت فتاة أمريكية بأنها قتلت ستة من أفراد أسرتها، من بينهم طفلان، عشية عيد الميلاد الاثنين الماضي، بالتعاون مع صديقها، حسبما أكدت مصادر الشرطة في مدينة "سياتل" بولاية "واشنطن" الأمريكية.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الفتاة ميشيل أندرسون، وصديقها جو ماكنرو، وكلاهما يبلغ من العمر 29 عاماً، بعد العثور على جثث ستة مقتولين نتيجة لتعرضهم لطلقات نارية في بلدة "كارنيشن"، في مقاطعة "كينغ كاونتي."

ويقع المنزل الذي شهد أحدث "جريمة" قتل تهز المجتمع الأمريكي في منطقة معزولة من البلدة، التي تبعد نحو 32 كيلومتراً (20 ميلاً) شرقي "سياتل"، عاصمة ولاية "واشنطن" في شمال غرب الولايات المتحدة.

وكشفت السلطات الأمنية عن هوية القتلى، وهم ويني وجوديث أندرسون، والدا الفتاة، وهما في الخمسينات من عمرهما، إضافة إلى شقيقها سكوت وزوجته إريكا، وهما في العقد الثالث، فضلاً عن طفليهما أوليفيا البالغة من العمر ست سنوات، وناثان الذي كان في الثالثة من عمره. بحسب CNN.

واعترف ماكنرو، أثناء التحقيقات، بأنهما خططا لقتل والدي صديقته، عندما يذهبان لزيارتهما عشية عيد الميلاد، في منزل العائلة الذي يبعد بمسافة قصيرة من كابينة متنقلة يقيم بها الصديقان.

وقال المتهم، والذي يعمل بائعاً بمحلات "تارغت"، إنه بعد إطلاق النار على الزوجين أندرسون، حتى الموت، قام وصديقته بسحب جثتيهما لإخفائهما خلف المنزل.

وبعد قليل وصلت عائلة سكوت أندرسون إلى المنزل للاحتفال بعيد الميلاد مع الأسرة، مما أثار مخاوف بين الصديقين من افتضاح أمرهما، فقررا قتل جميع أفراد العائلة.

وفي اعترافاتها أثناء التحقيقات، قالت أندرسون إنها ساعدت ماكنرو في قتل والديها، وبعد ذلك قامت بإطلاق النار على شقيقها سكوت وزوجته إريكا، بينما أقر صديقها بأنه قتل الطفلين بإطلاق النار على رأسيهما.

وكان أحد الأشخاص قد اكتشف الجريمة عندما توجه للاطمئنان على زميل له بالعمل، من أفراد الأسرة، إثر تغيبه عن العمل، وعثرت الشرطة في بداية الأمر على ثلاث جثث خارج المنزل، قبل أن تعثر على جثث باقي الضحايا في داخله.

وتزايدت مؤخراً جرائم القتل الجماعي في الولايات المتحدة، نتيجة إطلاق مسلحين النار على جموع داخل الماكز التجارية أو المؤسسات التعليمية أو الدينية.

كان آخر تلك الحوادث، ذلك الهجوم الذي وقع في التاسع من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل عدد من الطلاب، إثر إطلاق مسلح النار بمركز لتدريب مبشرين مسيحيين في ولاية كولورادو.

لص يستخدم أسلوب "بابا نويل".. فيعلق في المدخنة

فوجئ عمال أحد الفنادق الاسترالية بعد عودتهم من مناوبتهم الليلية، بوجود رجل محتجز داخل مدخنة الفندق، ليكتشفوا بأن الذي اعتقدوه بأنه "بابا نويل" لا يعدو كونه لصاً سيئ الحظ. 

فقد سمع عمال فندق "غابفيو" في "أليس سبرنغز" الاسترالية صراخا صادراً عن مدخنة الفندق خلال إقفال المقصف، فما كان منهم إلى أن استدعوا عربات الإسعاف إلى موقع الحادث.

وقد ذهل المسعفون لدى رؤيتهم رجلاً متكوراً في وضعية الجنين داخل المدخنة، التي يبدو أنه علق في داخلها خلال محاولته التسلل إلى الفندق.

وقال مسؤول الإسعاف المحلي، مارك جيمس، إن اللص كان عند اكتشاف أمره قد قضى قرابة 10 ساعات محتجزاً داخل المدخنة، في وضعية تشبه وضعية الجنين مع ملاصقة ركبتيه لصدره. وأضاف  جيمس، لقد كان مثل الدودة في الشرنقة، على ما أوردته الأسوشيتد برس.

وقد حاول رجال الإطفاء والإسعاف إنقاذ اللص طوال 90 دقيقة دون جدوى، مما اضطرهم في نهاية المطاف إلى تدمير أجزاء من المدخنة بواسطة المطرقة.

وعن وضع اللص، الذي لم يكشف عن اسمه بعد إنقاذه، قال جيمس: تصور أنك محتجز في مكان ضيق وبهذه الوضعية لمدة 10 ساعات. وتابع: لقد كان محرجاً جداً ويشعر بالخجل، ولم يتحدث كثيراً.. بالتأكيد كان ينتابه القلق والأسف. ولم تكشف الشرطة ما إذا كانت ستقوم بتوجيه تهم رسميه للسارق، أو ما إذا كانت ستعتبر عمله تعدياً.

بقشيش" عيد الميلاد: 50 ألف دولار وسيارة!!

ظلّت النادلة ملينا سلازار تبذل جهدها من أجل الحفاظ على ابتسامتها وهي تقدم كلّ ما يطلبه منها زبون طاعن في السنّ ومتطلّب حتى الفضاضة كان وفيا للمقهى الذي تعمل فيه في تكساس.

كما أنّها ظلّت وفية لعاداتها في التأكّد من أنّ كل شيء على ما يرام عند أداء واجبها، وهو ما استرعى إعجاب حريفها والتر سووردس، 89 عاما، والذي قرر أن يترك لها "بقشيشا" ثمينا جدا. فقد قرّر سووردس أن يترك لملينا عند وفاته مبلغ 50 ألف دولار وسيارته البويك من طراز 2000. بحسب CNN.

ونقلت أسوشيتد برس عن ملينا قولها لمحطة تلفزيونية محلية، لا أستطيع أن أصدّق ذلك. وتوفي سوودرس، وهو محارب قديم في الحرب العالمية الثانية، في يوليو/تموز، غير أنّ سالازار لم تعلم "بالبقشيش" سوى قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.

برازيليون يقدمون قرابين قبل بداية السنة الجديدة

توافد نحو 2000 شخص على شاطيء كوباكابانا في ريو دي جانيرو لالقاء الزهور والشموع في المحيط الاطلسي كقرابين ليمانجا الهة البحر والخصوبة عند البرازيليين السود.

وعلى أصوات الاناشيد الدينية التقليدية تدفق موكب من الحافلات المزدحمة على المكان الواقع على شاطيء البحر تتقدمه شاحنة بها تمثال كبير ليمانجا مزين بالزهور.

وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها تنظيم مهرجان خاص لتكريم يمانجا التي يعتبرونها الهة حيث يرقصون ويغنون في شكل دائرة حول التمثال.

وقال هيليو سيلمان منظم الحدث، وافقت (الحكومة) بشكل قانوني على اعتبار التاسع والعشرين (من ديسمبر) يوم يمانجا حتى نتمكن من تنظيم هذا الحفل الذي يخص ريو دي جانيرو وسكانها وهو تقليد ثقافي.

وفي الوقت الذي كان فيه المشاركون في المهرجان يغنون ويرقصون مرتدين الملابس البيضاء سكبت المشروبات الكحولية على التمثال قبل القائه في مياه المحيط. ويصلي أتباع ديانات الكاندومبل واومباندا وحتى بعض أتباع الكاثوليكية لتمثال يمانجا.

وقال أحد أتباع اومباندا وهو يرقص، (هذا الاحتفال) يجلب السلام والسعادة لمن لديهم ايمان... لان يمانجا هي أم البحار. وقالت احدى الاتباع وتدعى فاتيما دي اويا ان يمانجا تجمع كل الاديان معا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 3 كانون الثاني/2008 - 23/ذو الحجة/1428