موسى بن أبي عبد الله أحمد نقيب قم بن موسى المبرقع ابن الإمام محمد الجواد

شبكة النبأ: ذكره القاضي نور الله في مجالس المؤمنين فقال: السيد محسن ابن السيد رضي الدين محمد ابن السيد مجد الدين علي ابن السيد رضي الدين محمد بن فادشاه الرضوي القمي.

كان سيداً فاضلاً عالي القدر انتقل أبوه من قم إلى المشهد المقدس الرضوي في زمان السلطان حسين ميرزا بايقراد واشتغل المترجم هناك بإفادة العلوم الدينية وترويج مذهب آبائه الطاهرين ووفد عليه الشيخ محمد بن أبي جمهور الاحسائي وجالسه وعاشره وصنف بعض تصانيفه باسمه وحين مجاورته في المشهد المقدس باحث علماء المخالفين أبحاثاً متينة بحمايته وذكر في ترجمة محمد بن ابي جمهور أنه اتصل في المشهد المقدس الرضوي بالسيد النقيب الحسيب النسيب المير محسن بن محمد الرضوي القمي وكتب بالتماس هذا السيد السعيد شرحاً على رسالة زاد المسافرين سماه كشف البراهين قال في مقدمته ثم اتفق لي المصاحبة بالسيد النقيب الشريف الحسيب النسيب الطاهر العلوي الحسيني الرضوي ذي الكمال والأفعال والأيادي والنوال إلى أن قال ذاك شرف الإسلام وتاج المسلمين بل ملك السادات النقباء في العالمين السيد الأمير الذي لا مثل له في عصره ولا نظير غياث الملة والدين محسن بن السيد الشريف رضى الملة والدين محمد بن السيد مجد الملة والدين علي بن السيد رضى الملة والدين محمد حسين بن فادشاه الرضوي الحافظ القمي مد الله له في العمر السعيد والعيش الرغيد وقال في اللؤلؤة وعن السيد حسين السيد حيدر المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن  السيد حيدر المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن السيد مهدي عن أبيه الحسيب السيد محسن الرضوي عن الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن أبي جمهور الاحسائي وكان له مع السيد محسن المذكور صحبة أكيدة ولأجله صنف كتاب شرح زاد المسافرين وفي بيته في طوس ناظر المولى الهروي والجمه وألزمه ومناظرته له مشهورة مأثورة مدونة في كتاب على حدة عن شيخه وأستاذه الشيخ شمس الدين محمد ابن السيد كمال الدين موسى الحسيني عن والده المذكور عن الشيخ فخر الدين أحمد الشهير بالسبيعي الاحسائي عن الشيخ محمود المشهور بابن أمير الحاج العاملي عن شيخه الشيخ حسن المشهور بابن العشيرة عن شيخه الشهيد فالمترجم من جملة مشايخ الاجازات ويروي عنه جماعة كثيرة بهذا السند ففي مستدركات الوسائل قال العالم الجليل الأمير محمد حسين الخاتون ابادي في مناقب الفضلاء وعن السيد حسين المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن السيد النجيب الحسيب الفاضل السيد مهدي عن والده الشريف المنيف الكريم الباذل السخي الزكي السيد محسن الرضوي المشهدي عن الشيخ المدقق العلامة محمد بن علي بن إبراهيم الاحساوي وهذا السند ذكره المجلسي في روايات اجازات البحار وقال ابن أبي جمهور في أول رسالة المناظرات المشار إليها أنني كنت في سنة ثمان وسبعين وثمانمائة مجاوراً لمشهد الرضا وكان منزلي بمنزل السيد الأجل والكهف الأظل محسن بن محمد الرضوي القمي وكان من أعيان أهل المشهد وأشرافهم بارزاً على أقرانه بالعلم والعمل وكان هو وكثير من أهل المشهد ذكرها القاضي نور الله في مجلس من كتابه مجالس المؤمنين وهي مذكورة أيضاً في كتاب نامه دانشوران وذكر المجلس في كتاب الاجازات صورة إجازة ابن أبي جمهور للمترجم وفي أولها سمع مني مؤلفي هذا وهو كتاب عوالي اللآلي السيد الحسيب النسيب النقيب الطاهر العلوي الحسيني الرضوي خلاصة السادات والأشراف ومفخر آل عبد مناف ذو النسب الصريح العالي والحسب الكامل المتعالي المستغني عن الأطناب في الألقاب بظهور شمس الفضائل والفواضل والاحساب العالم بمعالم فقه آل طه وياسين والقائم بمراضي رب العالمين مكمل علوم المتقدمين والمتأخرين وإنسان عين الفضلاء والحكماء المحققين والراقي بعلو همته على معالي السادات الأعظمين غياث الإسلام والمسلمين السيد محسن ابن السيد العامل الحافظ المجود صدر الزهاد وزين العباد رضي الملة والدين محمد بن فادشاه الرضوي المشهدي أدام الله تعالى معالي سعادته وربط بالخلود اطناب دولته ولا زالت أيامه الزاهرة تميس وتختال في حلل البهاء والكمال بحق محمد المفضال وآله الأطهار خير آل صلوات الله عليهم أجمعين وقد رويت له هذا الكتاب المذكور وجميع ما فيه مزبور ومسطور بطريق السماع من حال قراءاته علي وهو يسمعه مني هو أعلى طريق الرواية واحق ما تحصل به الدراية وكان ذلك في أوقات ومجالس متباعدة وقع بالاتفاق القدري آخرها في منتصف شهر ذي القعدة الحرام سنة 897 بالمشهد المقدس الرضوي وكتب المجيز الفقيه إلى الله العفو الغفور محمد بن علي بن إبراهيم بن جهود الاحسائي عفى الله عن سيئاته ووالديه وجميع الاخوان وذكر الشاه طهماسب الصفوي في تذكرة أحواله أنه سنة 931 توفي الأمير جمال الدين الصدر والمير محسن الرضوي القمي وتاريخ وفاتهما (ادخلوهما بسلام آمنين).

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 10 كانون الاول/2007 - 29/ذوالقعدة/1428