المخاطر الثلاثة على الغرب!

عباس النوري

 بعد سقوط القطب الهش السوفيتي، وإعلان القطب الأوحد بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لهيمنتها على الكرة الأرضية وبعض ما أكتشف من الكون. لكن هذا الإعلان كان ومازال بحاجة لمستلزمات التنفيذ، ولخطط قريبة وبعيدة المدى …أي ضرورة إيجاد ستراتيجية شاملة ومتكاملة الجوانب.

 من أهم مستلزمات التنفيذ المال، السلاح والعوامل اللوجيستية.  لم تكن هناك عقبات لتوفير هذه المستلزمات، لكن الأمر المهم والذي عملت الولايات المتحدة من أجل التوصل لإنجاحه هو قلب الرأي العام المعادي لأمريكا ليكون  أما رأي هادئ أو بجانب السياسات الأمريكية. ومن الطبيعي أن تدخل في خطة الكسب الجماهيري توظيف الإعلام خصوصاً في الشرق الأوسط. والخطط الأمريكية ليست كالمتعارف عليها ذو وجهة واحدة … مكشوفة واضحة المعالم، قد يتصور البعض أن وسيلة إعلام معادية في طرحتها، لكن الحقيقة أنها وجدت لكي تبين مخالفة، وقد توظف خبراء ومختصين في جميع مجالات الحياة لقلب الإعلام المعادي ليصب في مجرى الخطة. ولا أريد الخوض في شرح هذه المستلزمات وإمكانية إيجادها والعراق يعد من أهم عوامل نجاح الإستراتيجية الأمريكية.

خلق مخاطر لإلهاء الآخرين، واستغلال تصدياتهم لتلك المخاطر في صالح الخطة. وهذا ما نتج حين أشاروا لبعض رؤساء حكومات دول أوروبية حليفة لأمريكا بعضها بالعلن وأخريات في الخفاء. أن المخاطر الثلاثة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي هي:

1-     الأسلحة النووية _ ومخاوف وقوع تلك الأسلحة بأيادي إرهابيين والمافيا الدولية.

2-     خطر تلوث البيئة.

3-     الهجرة وخطر المد الإسلامي.

وضع هذه المخاطر الثلاثة ورائها دراسة لكسب الرأي العام الأوروبي، وثم تحويل بعض الأفكار للتأثير على الرأي الخاص المثقف العربي. لأن من أهم عوامل نجاح أمريكا لبسط هيمنتها الكونية هو العامل اللوجيستي.

والمعروف لدى العالم الغربي وخصوصا أوروبا أن للنفط أهمية كبيرة في استمرار المصانع وبالتالي استمرار الرفاهية لشعوبها. ولأي كاتب أوروبي أو عربي يمكنه ربط كل تلك المخاطر بموضوع واحد هو الخوف من الإرهاب الإسلامي، وبما أن أكثر المثقفين في الدول العربية سئموا من موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ووقعوا على معاهدة كامب ديفيد وسفرة السادات لإسرائيل، ومن قبل أشاروا لبطولة الرئيس التونسي لقبوله بالتقسيم وتلك النسبة من الأراضي بات حلم لا يحق للفلسطيني أن يحلم بها. ورفعت أعلام الدولة الإسرائيلية في أكثر الدول العربية التي خاضت حروب وهمية مع العدو…وبين ليلة وضحاها تطور عدم العداء لتطبيع واتفاقيات…هناك من المثقفين من يرى أن السلام أمر لابد منه لكي تستمر عجلة تطور المجتمعات العربية، وآخرين يرون أن ضعف وتقاعس بل خيانة الحكومات العربية هي التي أوصلتنا لهذه الحالة. هذه الفوضى التي خلقت بين المثقفين العرب جعلتهم من حيث يشعرون أو لا يدركون يطبلون للمخاطر وعدائية المد الإسلامي.

ولعب صدام دور المنفذ من خلال الحرب العراقية الإيرانية، وجر الدول العربية لمساندته، ثم أنقلب الأمر بعد الاعتداء واحتلال صدام وزمرته للدولة الكويت…حينه انقلبت الحكومات العربية ضد صدام…وهنا يجب تسجيل أمر مهم للغاية كيف تتمكن أمريكا من قلب حليف لعدو، وبعيد لصديق. ثم وضع قائم الدول الإرهابية أو التي تساند الإرهاب وبالتالي تغيير تلك الحكومات ضرورة لضمان الأمن القومي الأمريكي.

هذه المخاطر الثلاثة نوقشت من قبل أربعة رؤساء حكومات الدول الاسكندنافية في أستكهولم عاصمة السويد، وكنت من ضمن المدعوين ممثلاً لمنظمة السلام السويدية. و في مداخلة لي قلت إذا كان الخطر المهم هي الأسلحة النووية السوفيتية فماذا لا تشتريها الحكومات الأوروبية وإتلافها، وأما ما يخص الهجرة والمد الإسلامي في أوروبا…فأن الضغط على الحكومات المعنية من أجل توظيف مبادئ حقوق الإنسان والعمل بها، وعدم مساعدة الدول الأوروبية لأنظمة استبدادية شمولية مثل نظام صدام، لكي لا تخلق حروب، وتكون سبباً في هجرة الملايين. أكدت الحكومات الأربعة من خلال اللقاء ضرورة التصدي للحد من بيع الأسلحة النووية أو ملحقاتها…وتأمين الدعم لدول البلطيق بعد خلاصها من سيطرت الاتحاد السوفيتي. أما بخصوص خطر تلوث البيئة فله رابط مع الخطر الأول…حيث أن تجربة (شنوبي) جعل ناقوس خطر الطاقة النووية يحسب له ألف حساب، وليس بديلاً للنفط…مع أن الأبحاث مستمرة بشأن إيجاد بدائل طاقة لكي لا يكون النفط عامل وسلاح يستخدمه العرب والمسلمين مرة ثانية. وبذلك يهئ الأجواء للسيطرة على منطقة هي بمثابة أكبر مخزون للنفط في العالم…(الشرق الأوسط) والعالم لا ينسى استخدام العرب للنفط كسلاح…وما أدى من تدهور اقتصادهم.

أما بخصوص خطر المد الإسلامي…فكان المقصود منه التحضير لما سوف تنتجه القاعدة المختلقة والمدعومة من قبل الأجهزة السرية الأمريكية وبالتعاون مع بعض الحكومات العربية. لكي توجه ضربة قاصمة للثقافة الإسلامية بصورة خاصة ولكن عبر مراحل.

الخطر الثالث…أدى لحرب يوغسلافيا – البوسنة والهرسك – وكيفية تقديم الدعم العالمي للمسلمين هناك بعد المجازر وتحويل تلك المجتمعات لرأي مناصر أمريكي وإخضاعهم حسب الاستراتيجية المرسومة. وهذا حصل في أفغانستان وبعدها في العراق وهذا هو  رابط الموضوع. الموضوع بيان الصداقة الغربية للمسلمين وخلاصهم من الخرافات والأفكار المتأخرة ونشوء إسلام جديد متسامح قابل للتطور الفكري والعقائدي إسلام مسالم على غرار تقبل الآخر حتى وإن فرض هيمنته. ((المبدأ البقاء للأقوى وليس للأصلح)).

الخطر المتخوف منه الغرب عموماً وأمريكا بالخصوص كيفية ترويض الشعوب العربية الإسلامية من مناهضة لأمريكا وسيطرتها الكونية  لشعوب متقبلة أو ساكتة هادئة. أمريكا خسرت إيران والشاهنشاه الإيراني الموالي لحد النخاع للغرب وللوجود الإسرائيلي وأستبدل بالجمهورية الإسلامية المعادية للفكر الغربي ظاهراً، وخوف الغرب من موضوع ولاية الفقيه كي لا تظهر كقوة عظمى تقابل القطب الأوحد. لأن الفكرة المتداولة لدى المفكرين الغربيين أن سيطرة القطب الواحد يوظف الديمقراطية بشكل أفضل من تواجد أقطاب متناحرة متسابقة على الثروات والسياسة العالمية. وخير دليل فترة حرب النجوم. فتحول الصراع المبني على قوة السلاح لصراع الحضارات وهذا ما دعا كتاب غربيين وعرب الدخول في متاهاته. وبعد أحداث سبتمبر الذي أيد مقولة الخطر الثالث وهيأ الأجواء لشن الحرب على العراق بمساعدة العراقيين أنفسهم، وبتأسف كثير من الحكومات العربية التي ساندت أمريكا في إنجاح أكثر خططها…ووضعت حالتها في خطر التغيير القسري على غرار التغيير الذي حصل في العراق.

من المستحيل أن تقبل الولايات المتحدة بصفة أقل من المحتل حسب القانون الدولي، لأنها وإن قبلت بتنازل هيمنتها على العراق سياسياً واقتصادياً لما أقدمت على مخاطرة كبيرة لتقدم ضحايا من الجيش والمال الهائل. وهذا الذي نراه حاضراً وما سوف يقدمه لنا المستقبل أشر وأقسى…وعلى العراقيين أما القبول بواقع القطب الأوحد والرضوخ له لكي يستفيدوا من وجود المحتل كدولة عظمى تحمي مصالحها وهي أيضاً مصالح العراقيين، لكن له ثمن والثمن لا يمكن تقديره بالماديات.

بعض المراقبين السياسيين العرب ومثقفيهم لا يربطون الحوادث حين عرض وجهات نظرهم…فمثلاً حين يكون الحديث عن وضع عراقي معين تصب أفكارهم حول القضية دون ربطها بحوادث سابقة ولا إعطائها الأهمية الثقافية المستقبلية …ولا يبينون السبب وراء تلك القضية في حين أنهم مدركين أو قد يكونوا كتبوا في هذا الربط. أي تحرك وأي قضية تستعصي على السياسيين العراقيين وتكن موضع خلاف وجدال …له علاقة بأمر قد هيأ له من قبل المحتل (وهنا يكون الاتهام بقبول نظرية المؤامرة أمر حتمي). وأمريكا حين رفضها لأي موضوع تضع اللوم والكرة في ملعب العراقيين أنفسهم وتحاول أن تجعل نفسها في موضع المحايد. وكل ذلك يصب في مسألة كسب الرأي المناهض لأمريكا وبذلك يحققون شوطاً كبيراً في استراتيجيتهم البعيدة. وأقرب موضوع للجدل السياسي العراقي والذي قد يتطور من صراع سياسي برلماني لصراع مسلح في الشارع العراقي.

قضية إعدام المجرمين في قضية الأنفال، وهو ذات علاقة بإرجاع حزب البعث للسلطة كتلبية أمريكية لمطالب إقليمية عربية، والتحضير الأمريكي على قدم وساق من خلال رعايتها لقاءات سرية بين الحزب والفصائل المسلحة وبين السياسيين العراقيين. حيث تحولت هذه القضية (مجرمي الحرب) من أمر قضائي لخلق حالة سياسية ليست بعيدة عن التناحر وقد تتطور لقتال بين صفوف الشعب المظلوم من عوائل ضحايا مجرمي الأنفال وغيرها من جرائم الطاغية وحزب البعث الأمريكي البريطاني. http://www.cityofbath.co.uk/

ولا أعرف إن كان البعث كلمة مشتقة من مدينة في بريطانيا أم أن الذي أوجد الكلمة لكي تكون لحزباً فاشياً تسبب في قتل الملايين من العراقيين وغيرهم، وعشرات المئات من المعوقين. ولهذا السبب أو ذاك يستمر الدعم لهذا الحزب ورموزه…ويعيدونهم للسلطة مرة أخرى. ولعل البعض يجد من هذه المقارنة والتقارب أمراً سخرا أو بعيد عن واقع…لكنه مجرد رأي.

الحكومة العراقية غير شجاعة، العراق محتل، ولا أرف لماذا لا تتجرأ الحكومة العراقية والسيد نوري المالكي بأن يقول هذه الحقيقة بشجاعة، وكل ما يدور يوحي ويبن أن الحكومة لا حول لها ولا قوة..فهي أما تطبق سياسة أمريكية رغبةً منها، أو تنفذ أوامر أمريكا مجبرة. فإذا كان هناك إنجاز إيجابي وضعوها في صالح العملية السياسية، وإذا حدث أمر سلبي أناطوا الأمر بالمحتل الأمريكي.

القضاء العراقي أدلى دلوه وحكم على المجرمين بالإعدام، والقضاء مستقل والدستور الذي صوت عليه الشعب العراقي يثبت ذلك، فما الخلاف، وما وراء هذه ألاعيب الصبيانية غير المسؤولة. وما طلب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء من السيد بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم المحكوم عليهم وفق العدالة ومن قبل القضاء المستقل إلا دليل على أن الأمور ليست بيد المالكي ولا بيد غيره. وعند طرح السؤال على الأمريكان لماذا لا يسلمون المجرمين للعدالة، يرمون الكرة في ملعب السياسيين العراقيين المتناحرين…بسبب عدم التوافق، وانعدام التوافق من إنتاجهم الخاص لغايات باتت واضحة ومفضوحة.

الحكومة العراقية الجهة المنفذة للحكم الصادر من القضاء، وأمريكا تظهر أو تحاول أن تتظاهر على أساس مواقفها من موضوع فرض القانون، لكن عندما تتعرض مصالحها وخططها لأي شك تعارض العدالة وتقف مع الظالم وإن كان عدواً لها…أو على الأقل صنف عدواً لها من قبل.

الحكومة العراقية وخصوصاً السيد نوري المالكي في موقف ومرحلة ذهبية يجب أن لا يفوت الفرصة…وينطق بالكلمة السحرية أنا أريد تطبيق القانون والعدالة لكن الذي يعرقل هو المحتل. وأما يقول أنا مع المحتل بكل سلبياته وإيجابياته…ونحن وقعنا معاهدات بعيدة المدى من أجل ضمان الصداقة الأمريكية العراقية أو بالأحرى أضفنا العراق ولاية أخرى للولايات المتحدة الأمريكية للنهوض بالدولة وضمان أمن وسلامة الشعب العراقي ورفاهيته. وأن الوقت حان لكي تبدل الأحزاب الإسلامية وخصوصاً حزب الدعوة أسمائها لتعلن أسماء وطنية لكي تتجنب الخطر الثالث المحدد من قبل الاستراتيجية الأمريكية. قبل فوات الأوان وقبل أن تنجح أمريكا من إسقاط أو تسليط الضوء على أن الإسلام السياسي غير ناجع ولا يمكنه من إدارة الحكم والدولة.

في بداية 2003 وجهت لي دعوة من حركة الضباط والمدنيين الأحرار ( نجيب الصالحي) للمشاركة في ندوة حول الوضع العراقي حاضراً ومستقبلاً. وكنت من ضمن الذين يديرون الندوة، ونقلتها وسائل الإعلام ومن ضمنها العراقية. كانت هناك أصوات عالية لمقاومة المحتل… ومن حق العراقيين أن يبدوا آرائهم في دولة كان الشعب فيه مخنوقين لا يمكنهم البوح عن ما يخفيه ضمائرهم لتحول قسري مفاجئ، شرعت كل أبواب وشبابيك الحرية. وكنت واضحاً في طرحي… أن العراق بلد مجروح والذئاب الكاسرة تريد أن تنهش بهذا الجسد وهي متمثلة بجميع الدول القريبة، الشقيقة والصديقة…ومعظم دول العالم وخصوصاً أمريكا. لكن السؤال هل نمتلك السلاح المناسب لكي نقاوم المحتل…والجواب نعم، وكلا في آن واحد. كلا إذا كان المقصود من السلاح الأسلحة التقليدية، وذلك لأن قدرات أمريكا كبيرة جداً، ونعم إذا استخدمنا سلاح العقل والسلاح الذي استخدموه ضدنا …الديمقراطية وحولنا الموضوع من الضد لمع. من الطبيعي في أي محفل هناك من يؤيدك ويقتنع بالطرح، وهناك من يقف مشاكس، ومن يخالف فقط لكي يكون مخالف ليس على أساس علمي ومنطقي.

في الانتخابات الأخيرة رفعت أحزاب كثيرة شعار إخراج المحتل، وحتى القائمة التي شاركنا فيها في الانتخابات رقم 717 برئاسة الشهيد المرحوم شيخ فصال الكعود  رفعت شعار إخراج المحتل وللمعلومة ( الشيخ حميد الهايش مع المحتل وقبض من المحتل ما هيأ ظروف  الصحوة _ صحوت الأنبار)،  وأجرت راديو سوى لقاء بيني (الناطق الرسمي لمجلس التضامن العراقي) وبين خلف العليان والأستاذ زهير الجلبي (وزير …منسب بلا وزارة) – لأسباب. وكنا نتحاور في مواضيع عدة خصوصاً الإرهاب. خلف العليان كما هو معروف لدى العراقيين قائد عسكري صدامي ويؤيد الإرهاب بكل ما أوتي من قوة ويسميها مقاومة المحتل…لكنني قلت في حينه …المشكلة جميع العراقيين يريدون ويعملون على استقلال العراق، لكن الذي تعمل أنت عليه( أقصد العليان) لقد أخلط الأمر بين السارق والقاتل والذين يفخخون السيارات لقتل الأبرياء وقطاع الطرق…فأين المقاومة من هذا …أليس عملكم هو التعاون مع المحتل لكي يبقى فترة أطول في العراق.

على العراقيين الوطنيين المخلصين أن يتجنبوا أمراً في غاية الخطورة…وهذا العبء الكبير يتحمله بشكل رئيسي السياسي في السلطة ويتحمل أعبائه السياسي والمثقف خارج السلطة. الأمر الخطير أن هناك خطة مبيته لحرب داخلية لا يمكن إيقافها والحد منها… الحاجة ضرورية لصحوة وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية والقومية. تشكيل جبهة وطنية تحمل هموم العراقيين وتعمل من أجل إنقاذ العراق من منزلق جدا خطير. أن بيد السياسيين مفتاحين لا ثالث لهما …أما غلق باب جهنم الحرب الداخلية، وأما فتح باب التآخي والمحبة وبث روح المواطنة والعمل من أجل العراقيين جميعهم بالتمسك بمبدأ العدالة دون تمييز أي كان نوعه مصدره وتاريخه. كل الأبواق التي فرقت وقتلت روح الانتماء الوطني يجب أن تحطم، وتستبدل بلسان حال العراقي المظلوم في الماضي والحاضر. هذه الجبهة الوطنية يجب أن تضع ضوابط صارمة يتفق عليها جميع الأطراف…لتكون جماهير وطنية تدافع عن عراقية العراقي ونبذ كل كلمة وحرف تفرقهم. تتسم بسلاح الوعي الحقيقي لبناء العراق وليس الهدم…تزرع المحبة والورود وليس القنبلة والحقد والكراهية.

 الأخطار المحتملة على الغرب صنعتها الغرب بأيديهم وتبحث عن مخرج…الأخطار التي تواجه العراقيين من صنع أعداء العراق لكن تنفذ بأيدي عراقية…على الجبهة الوطنية أن تحذرهم وتعيدهم للصف الوطني وإلا قطع تلك الأيادي أوجب من تكرار حج بيت الله الحرام…وترك العراق في دوامة سياسة التطفل وبيد أطفال السياسيين.

[email protected]

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 4 كلنون الاول/2007 - 23/ذوالقعدة/1428