|
شبكة النبأ: رغم استمرار سيطرة الفكر
الشيوعي والحكم الشمولي في الصين الا ان هذه الدولة الهائلة الموارد
والمتفجرة النمو السكاني لا تزال تحث الخطى في مجالات شتى لغرض مواكبة
التطور والتغلب على المشاكل الداخلية خاصة وانها اصبحت في طليعة
القوى الاقتصادية والبشرية في العالم:
عدد الرجال في الصين يفوق النساء
بنحو 18 مليونا
قالت وسائل اعلام رسمية ان عدد الرجال في الصين في سن الزواج يفوق
عدد النساء في نفس الفئة بنحو 18 مليونا وهي نتيجة للاجهاض الاختياري
الذي يجري اعتمادا على نوع الجنس في مجتمع يعلي قيمة الذكور.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن زهانج ويكينج مدير
اللجنة الوطنية للتخطيط السكاني والعائلي القول ان الصين يولد بها نحو
119 صبيا مقابل كل 100 فتاة لكن هذا الرقم يرتفع الى حوالي 122 في
المناطق الريفية. بحسب رويترز.
والفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين امر غير قانوني في
الصين لكن الكثير من الاباء المنتظرين مواليد يدفعون مقابل الحصول على
هذه الخدمة وهو سلوك قال زهانج ان الحكومة سوف تستمر في تعقبه.
وحذرت الصين ايضا من ان الاختلال العددي بين الجنسين - حيث يتوقع ان
يزيد فائض عدد الرجال الى اكثر من 30 مليونا بحلول 2020- قد يرفع من
مخاطر السلوكيات المعادية للمجتمع والعنيفة بين الرجال الذين لا يجدون
زوجات ويساهم في زعزعة الاستقرار.
الصين تتعهد بجهود جديدة للحد من
النمو السكاني
تعهدت الصين بالقيام بجهود جديدة لتعزيز تنظيم الاسرة في الريف
محذرة من أن التدابير التي تتخذ للتحكم في النمو السكاني في مناطق
الريف الشاسعة تواجه "تحديات غير مسبوقة."
وفرضت الصين التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم مما يؤثر على
موارد البلاد الشحيحة قواعد لتقييد عدد أفراد الاسرة منذ السبعينات.
وهذه القواعد متنوعة الا أنها في الغالب تقيد العدد بطفل واحد وباثنين
في الريف.
وتنسب الصين الفضل في ابقاء عدد سكانها أقل من نحو 1.3 مليار
والمساعدة في مضاعفة فوائد النمو الاقتصادي الى الحملة الكبيرة لاغراء
الازواج أو اجبارهم على تجنب "الزيادة في المواليد".
ولكن وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ذكرت أن اللجنة الوطنية
للسكان وتنظيم الاسرة حذرت من أنه في عشرات الالاف من القرى أعيقت هذه
السياسات بسبب تزايد تنقل العائلات والافتقار الى شبكة ضمان اجتماعي
والافكار "التقليدية" ازاء حجم الاسرة.
وتستطيع العائلات المتنقلة تجنب المراجعات الرسمية والذين يملكون
المال يستطيعون دفع غرامات أو رشى لانجاب المزيد من الاطفال.
وحذرت اللجنة وعدد من الهيئات الاخرى في وثيقة وصفت تنظيم الاسرة في
الريف "بالمهمة الاصعب على وجه الارض" من أنه "في الوقت الحالي تواجه
الجهود الخاصة بالسكان وتنظيم الاسرة في الريف تحديات غير مسبوقة."
وأضافت "تثبيت معدلات المواليد المنخفضة في الريف مهمة مضنية الى
أبعد الحدود."
وفي السنوات الماضية سعت الصين الى التخفيف من حدة سياسات تحديد
النسل التي تتسم بالقسوة وغالبا ما تثير الجدل بما في ذلك الاكراه على
الاجهاض.
لكن يظل المسؤولون المحليون واقعين تحت ضغط شديد لابقاء الاعداد
منخفضة مما يؤدي الى احصاءات غير واقعية وفساد وفي بعض الاحيان الى
العنف.
ففي شهر مايو ايار قام الاف من الفلاحين بأعمال شغب في اقليم
جوانكشي في الجنوب ونهبوا مباني حكومية وأحرقوا سيارات واشتبكوا مع
الشرطة بعد أن وقعت عليهم غرامات لمخالفة سياسة الطفل الواحد.
عدد شكاوى العنف المنزلي بالصين
يرتفع بنسبة سبعين في المئة
قالت وسائل الاعلام الرسمية في الصين نقلا عن جماعة للدفاع عن حقوق
المرأة ان العنف المنزلي بالصين منتشر وفي زيادة مستمرة حيث زاد عدد
الشكاوي بنسبة سبعين في المئة خلال العام الماضي.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن جيانج يو ئي رئيسة جمعية اتحاد كل نساء
الصين ان الجمعية تلقت 50 ألف شكوى في العام الماضي "وان عدد الحالات
(ازداد) في الاعوام الاخيرة."
وقالت "ان الزيادة تشير الى انتشار العنف المنزلي بالصين وتحسن وعي
النساء بحماية حقوقهن ومصالحهن بدعم من الدعاية التي تنشرها مؤسسات ذات
صلة."بحسب رويترز.
وفي اشارة الى مسح اجري في العام الماضي قالت جيانج ان النساء في
المناطق الريفية خاصة اللائي انتقلن للعمل بالمدن هن عرضة (للعنف) على
وجه الخصوص.
وقالت ان نحو 11.6 في المئة من الاناث بالمناطق الريفية " تشاجرن مع
ازواجهن" خلال العام الماضي وتصل النسبة الى 5 ر13 مع الريفيات اللائي
يعملن بالمدن.
وتابعت "ان العاملات المهاجرات مقيدات في الحصول على المساعدة
القانونية لانهن في تنقل مستمر" مضيفا أن الطلاق يكون في الغالب مكلف
للغاية بالنسبة للريفيات.
واوضحت ان ازدياد العنف المنزلي أدى ايضا لزيادة عدد السيدات اللائي
" يحاربن العنف بالعنف" وأشار الى دراسة عن سجن اقليمي كان 46 في المئة
من بين 513 سجينة من ضحايا عنف في الماضي.
وتابعت "بدأت هيئات خدمة المرأة والشرطة والحكومة جهودا مشتركة
لمواجهة المشكلة" ولكنها نوهت الى ان الشرطة والسلطات القضائية عليها
بذل المزيد لتشجيع المرأة على الكشف عن أي انتهاكات بذلك البلد حيث لا
تزال التقاليد التي تدعو للحفاظ على اسرار الاسرة فيه قوية.
تحذير للصينيين: السلوك الطيب أو
فقدان المخصصات
قالت صحيفة ان منطقة سكنية صينية أصدرت لائحة بالسلوكيات المقبولة
لسكانها وهددت بمنع المخصصات والدعم في حالة عدم الاذعان.
وقالت صحيفة بكين نيوز ان ادارة منطقة ويدوجو في جينيج بولاية
شاندونج الشرقية أصدرت لائحة تتضمن 20 نقطة تستهدف "السكان الذين يسبون
ويضربون الاخرين ويفتعلون المشاجرات ولا يحترمون كبار السن.. ولا
يلتزمون بسياسة طفل واحد لكل عائلة ويتعاملون مع الاخرين بصورة غير
متحضرة." ويخاطر غير الملتزمين بفقدان مخصصات شهرية قدرها 280 يوان (40
دولارا) للفرد. بحسب فرانس برس.
وفي الصين تعمل كثير من المناطق السكنية بنظام "وحدة العمل" وتقدم
بموجبه وظائف وسكنا ورعاية طبية من المهد الى اللحد.
ولم تشرح الصحيفة كيفية تطبيق تلك اللوائح الا أن كثيرا من الصينيين
يسكنون في تجمعات يديرها أصحاب العمل.
وقالت الصحيفة انه منذ تطبيق اللوائح الجديدة في يناير كانون الثاني
لم يمنع الدعم الاجتماعي سوى في خمس حالات ولوحظ تحسن كبير في سلوكيات
الصينيين.
وحثت بكين سكانها على التخلي عن العادات السيئة والارتقاء بلغتهم
كجزء من تحسين صورة المدينة التي تستعد لتنظيم الاولمبياد الصيفية
العام القادم.(الدولار الامريكي يساوي 7.424 يوان)
مستويات التلوث الرئيسية تنخفض في
الصين
قالت وسائل الاعلام الحكومية ان اثنين من المقاييس الرئيسية للتلوث
في الصين انخفضا قليلا فيما وصفه المنسق البيئي للبلاد بأنه يمثل
انتصارا لاجراءات النظافة.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي ان انبعاث ثاني اكسيد الكبريت الذي يتصاعد
من المداخن ويسبب امطارا حمضية انخفض بمقدار 1.81 في المئة في الاشهر
التسعة الاولى من عام 2007 مقارنة مع نفس الفترة في العام الماضي. بحسب
رويترز.
وقالت الصحيفة ان مقياس الطلب على الاكسجين كيماويا واهو احد مقاييس
تلوث المياه انخفض بمقدار 0.28 في المئة.
ويغلف مزيج من الضباب والدخان العديد من المدن الصينية ومن بينها
بكين التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية في عام 2008 . وكان مستوى
التلوث في العاصمة واثاره المحتمله على صحة الرياضيين من اكبر القضايا
التي تواجه منظمي دورة الالعاب التي ستقام العام القادم.
وسلط تقرير صدر في الاونة الاخيرة لبرنامج البيئة التابع للامم
المتحدة الضوء على المخاوف بشأن نوعية الهواء في المدينة وان كان منظمو
الدورة قالوا ان الاحوال ستتحسن بحلول وقت انعقاد دورة الالعاب
الاولمبية في أغسطس اب .
وقال تشو شينج شيان رئيس الادارة الحكومية لحماية البيئة وهو يعلن
احدث ارقام انها تثبت ان حملة تنظيف الملوثات بدأت تؤتي ثمارها. ونقلت
وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عنه قوله "هذا ليس بأي حال تلاعبا
في الارقام."
ومقياسا ثاني اكسيد الكبريت والطلب على الاكسجين كيماويا من
المؤشرات الاولية للصحة البيئية بشكل عام ولا يعكسان مستويات العديد من
الكيماويات الاخرى التي حولت مشكلة التلوث في الصين الى متاعب سياسية
محلية ومصدر احراج دولي.
الصين تضخ رقما قياسيا من مياه
الصرف الصحي في اطول انهارها
قالت وسائل اعلام رسمية ان الصين التي تفاقمت بها مشكلة نقص المياه
بفعل التلوث ضخت في العام الماضي رقما قياسيا بلغ 30.5 مليار طن من
مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية في نهر يانجتسي اطول نهر بالصين.
بحسب رويترز.
وأدت عقود من عملية التصنيع الكثيفة الى تلوث مياه بعض البحيرات
والانهار الصينية لدرجة انها لم تعد صالحة للاستخدام حيث ضخت نفايات
غير معالجة في مصادر المياه مباشرة.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن هو جيادون وهو متحدث
باسم لجنة مصادر المياه لنهر يانجتسي القول ان كمية مياه الصرف التي
أفرغت في النهر زادت بمقدار 900 مليون طن او 3.1 في المئة عن عام 2005.
وقالت شينخوا ان مياه الصرف الصحي التي أفرغت في النهر زادت من 15
مليار طن في نهاية الثمانينات و 24 مليار طن في 2000 .
الجيش الصيني يطالب المجندين
المسرحين بتسليم الزي قبل انصرافهم
قالت وسائل اعلام حكومية ان جيش تحرير الشعب الصيني طالب جنوده
المسرحين بالتيقن من تسليم أزيائهم الأنيقة الجديدة قبل ترك القوات
المسلحة.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان هذا التحرك جاء ليمنع
استغلال الزي العسكري ولمنع دخول الأزياء العسكرية السوق السوداء. بحسب
رويترز.
وتعود القواعد المنظمة للازياء في الجيش الصيني الى خمسينيات القرن
الماضي حين كان يرى انه يتعين ان يلبس المجندون الجدد أزياء مستعملة
ليحملوا الروح الثورية الخاصة بالحياة البسيطة والكفاح العنيف.
لكن حدث تراخ على حد قول شينخوا في تطبيق تلك القواعد في السنوات
التالية وسمح للافراد المسرحين من الخدمة بالاحتفاظ بملابسهم لتذكرهم
بحياتهم في الجيش.
وأقر جيش تحرير الشعب الصيني أزياء جديدة في مستهل يوليو تموز وشدد
قواعده "لاسيما في وقت لم يحصل فيه عدد كبير من أفراد القوات على
الأزياء الجديدة".
الصين تجري اختبارات لجراحة بديلة
لقطع القناة المنوية الدافقة
قالت صحيفة تشاينا ديلي ان أطباء من الصين ابتكروا تقنية جديدة
لتحديد النسل عن طريق الرجال ربما تصبح متاحة للعامة العام المقبل.
وتشمل النظرية إجراء شق صغير بطول الخصية يضع فيه الأطباء أنبوبا
صغيرا.
ونقل عن وو ويشيونج مدير مركز جوانجزهو لتكنولوجيا تنظيم الأسرة
قوله "الانبوب يعمل كمصفاة توقف السائل المنوي."بحسب رويترز.
وقال زهو جيامنج نائب رئيس جمعية جوانجزهو لعلم الجنس والسلوك
الانساني ان الآلية الجديدة التي يمكن وقفها بنزع الأنبوب ببساطة نالت
براءة اختراع وستروج ادارة الصحة لها حالما تقرها الادارة الوطنية
للاغذية والعقاقير.
وأضاف قوله، معدل نجاح هذه الطريقة لتحديد النسل 97 في المئة."وأوضح
وو ان العملية الجراحية تستغرق عشر دقائق فقط.
وقالت الصحيفة، ومع ذلك فانها (الجراحة) صعبة جدا وتتطلب أطباء في
غاية المهارة لاجرائها.
منع رجال الإطفاء من تلقي رشى
جنسية!
أفادت صحف محلية ان الصين حرمت على مسؤولي ادارة الاطفاء تلقي خدمات
جنسية على سبيل الرشى من شركات تسعى للاستفادة منهم.
ومُنع أيضا مسؤولو إدارة الاطفاء من السماح لزوجاتهم وأبنائهم
بادارة شركات تعمل في مجال إطفاء الحرائق وتسويق معدات إطفاء الحرائق
في إطار حملة لمكافحة الفساد أوجزت في تقرير وضع على موقع وزارة الامن
العام على شبكة الانترنت. بحسب رويترز.
وبالاضافة لمنعهم من تلقي أموال وأشياء أخرى ذات قيمة يمنع الأمر
المسؤولين من تلقي "عمليات تجديد للمنزل بتكلفة رمزية أو بدون تكلفة"
ومن "السماح بادخال أطفالهم مدارس" و "تلقي خدمات جنسية" يقدمها طرف
ثالث.
وقال التقرير الموجز "يتعين ان نُذَكر أنفسنا أنه لا ينبغي لنا
تجاهل المشكلات المتعلقة بانتهازية قلة من المسؤولين حين ينفذون
القانون."
وأشاد تعقيب بثته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية شينخوا بالأمر
.. الذي اختصر رسميا في عبارة "المحرمات الأربعة" .. بأنه جاء في الوقت
المناسب.
الصين تحظُر مستحضرات تجميل
لاحتوائها على مواد ضارة
ذكرت وسائل إعلام حكومية أن الصين أدرجت عشرة انواع من مستحضرات
التجميل محلية الصنع في "قائمة سوداء" قائلة أنها تحتوى على مواد
كيماوية يمكن ان تسبب ضمورا لخلايا البشرة وتجعلها عرضة للمرض.
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) انه في أحدث تحرك فيما
يتعلق بجودة المنتجات استهدفت وزارة الصحة تسعة أنواع من السوائل
ومضادات الحساسية واقنعة تنتجها شركة جيانجشو شيماي لمستحضرات التجميل
وأقنعة مضادة للحساسية تنتجها شركة جيلاماي لمستحضرات التجميل ومقرهما
مقاطعة جواندونج بالصين. بحسب رويترز.
ولم يذكر التقرير ما تحتويه المستحضرات التي ادرجت بالقائمة السوداء
وما اذا كان تم سحب اي منتجات. كما لم يذكر التقرير ايضا ما اذا كان تم
تصدير اي من هذه المنتجات.
وقال التقرير إن المستحضرات تتضمن مادة ديكساميثاسون التي يطلق
عليها اسم (أفيون البشرة) والتي تعمل على تحسين البشرة في البداية ولكن
مع الوقت يمكن ان تتسبب في ضمورها لتصبح نحيلة وداكنة اللون مما يؤدي
لامراض البشرة.
وذكر التقرير انه بعد ان يتوقف المستهلكون عن استخدام هذا المنتج
عادة ماتصبح بشرتهم جافة وقابلة للطفح الجلدي.
وبعد سلسلة من الكشف عن سلع صينية غير آمنة أو دون المستوى تشمل لعب
اطفال ومرورا بطعام للحيوانات الاليفة وحتى معاجين الاسنان كثفت الصين
جهودها لتحسين الجودة والسلامة للتصدير والاستهلاك المحلي على السواء.
محكمة صينية تقضي اعدام نائب سابق
لتهريبه مخدرات
قضت محكمة صينية بالاعدام على عضو سابق في مجلس الشعب مع ارجاء
تنفيذ الحكم مدة عامين لتهريبه مخدرات وحيازته سلاحا ناريا بصورة غير
مشروعة.
ونقلت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) عن مصادر محلية قولها اليوم
ان العضو السابق عن مقاطعة انهوي التي تقع شرق الصين اعتقل في مايو
الماضي في حين كان يحاول اخفاء وتهريب 339 جراما من الهيروين و 39
جراما من المورفين بخلط المخدرات مع الشاي.
وحكمت محكمة الشعب المتوسطة في فويانغ على تشنغ قوه ليانغ البالغ من
العمر 51 عاما بالاعدام مع ارجاء تنفيذ الحكم لمدة عامين ومصادرة اصوله
غير الشرعية كما حكم بالسجن مدى الحياة وبالسجن سبع سنوات على التوالى
على مساعديه فى تهريب المخدرات. وكان ليانغ مزارعا فى مركز قرى يينغ
شيان بمحافظة لين تشيوان وانتخب نائبا لمجلس نواب الشعب العاشر لمقاطعة
انهوى في عام 2003 اغنياء لكنه طرد من المجلس في يونيو الماضي.
حملة على إعلانات "الأدوية الجنسية"
قالت وسائل إعلام حكومية ان الصين سوف تسعى لإزالة إعلانات "الأدوية
الجنسية" وأدوية علاج الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي في إطار
حملتها لتنظيف صناعات الغذاء والدواء بها. وقال التقرير ان الإعلانات
منعت بالفعل لكنها رغم ذلك تتزايد على شبكة الانترنت.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الهيئة الحكومية
للصناعة والتجارة قولها ان هذه الاعلانات "تضلل المستهلكين وتضعف
مصداقية وسائل الاعلام وتحدث إرتباكا في نظام السوق."
وأمرت الهيئة مكتبها أيضا بتشديد المراقبة على مداخل الانترنت
وشركات الاعلانات وحذرت من ان من يحملون إعلانات مخالفة للقانون سوف
يلقون "عقابا قاسيا".
وتسعى الصين لشن حملة على مصنعي العقاقير المغشوشة والتي لا تلتزم
بالمعايير ومنتجات الأغذية الملوثة بعد سلسلة فضائح سلطت الضوء على
الفساد في الصناعة وشوهت سمعتها في الخارج. وأصدرت الدولة سلسلة من
المحظورات الإعلانية في إطار جهودها لتنظيف صناعة الصحة.
إقليم مزدهر في جنوب الصين يواجه
نقصا في الاراضي
ذكرت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية أن اقليم جوانجدونج الذي يشهد
ازدهارا اقتصاديا في جنوب الصين يواجه نقصا هائلا في الاراضي بسبب
أعوام من التوسع غير المحدود للمصانع.
ويضم اقليم جوانجدونج المتاخم لهونج كونج عشرات الالاف من المصانع
التي أقيمت باستثمارات من هونج كونج وتايوان خلال سنوات ظلت الحكومة
المحلية تجتذب فيها المستثمرين بالاراضي منخفضة الاسعار أو حتى
المجانية.
ونقلت الصحيفة عن وين تشونيانج المسؤول في معهد جوانجدونج للتخطيط
الحضري والريفي قوله، ستة بالمئة فقط من احتياطيات اراضي المدن مازالت
غير مستغلة. واضاف ان هذه المساحة، غير كافية للمحافظة على نمو اقتصادي
قوي ومستمر.
وظل الاقليم الذي يقطنه نحو 100 مليون نسمة محركا للنمو الاقتصادي
في الصين منذ بدء الاصلاحات قبل نحو 30 عاما.
وقال وين، نظرا لان العرض يقل كثيرا عن الطلب فان بعض الحكومات
المحلية بدأت استغلال الاراضي الزراعية في اقامة مشروعات. ومضى قائلا،
على المدى الطويل سيكون لهذا تأثير ضار على الاقليم. |
