
شبكة النبأ: يستمر المخاض في ايران
بين ارهاصات المعارضة الداخلية التي تتصاعد صيحاتها وتحديات اجتماعية
وثقافية وحقوقية تفرضها العولمة اضافة الى استمرار المواجهة على
سخونتها بين امريكا مدعومة ببعض دول الغرب والجمهورية الاسلامية بسبب
الطموحات النووية والأقليمية:
الرئيس نجاد:ذكاء معارضونا اقل من
ذكاء معزاة
نقلت الصحف عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تكثفت
الانتقادات الموجهة اليه من الداخل خلال الفترة الاخيرة وصفه منتقديه
بانهم اقل ذكاء من معزاة.
ونقلت صحيفة اعتماد ملي ان الرئيس الايراني سخر خلال زيارة اخيرة
قام بها لمحافظة خرسان الجنوبية "من الذين يقدمون انفسهم على انهم
مثقفون وينتقدون الاساليب الشعبية للحكومة والرئيس" وقال عنهم ان
"ذكاءهم اقل من ذكاء معزاة". بحسب فرانس برس.
وباشر الرئيس الايراني جولة ثانية على عدد من المحافظات الايرانية
لكي "يكون على تماس مباشر" مع الشعب كما يقول.
وعرض التلفزيون صورا لاحمدي نجاد يوزع فيها الدمى والدراجات
الهوائية على اطفال خلال زيارته لهذه المحافظة. كما استقبل نحو مئة شخص
بشكل فردي عرضوا له مشاكلهم الخاصة وقدم الى بعضهم مساعدات مباشرة.
وخلال جولته الاخيرة التي شملت نحو ثلاثين محافظة تلقى الرئيس
الايراني نحو سبعة ملايين رسالة تطالبه اما بمساعدات مباشرة واما بقروض
بفوائد مخفضة. ونقلت الصحف ان الرئيس الايراني وزع نحو 1700 مليار ريال
(180 مليون دولار) على طالبي مساعدات. واتهمه خصومه السياسيون بانه يعد
بذلك نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2009.
هل تشهد الساحة الإيرانية وجهاً
جديداً من عائلة الإمام الخميني
ذكرت اسبوعية »شهروند امروز« (المواطن اليوم) الإصلاحية في عددها
هذا الأسبوع ان السيد حسن الخميني، حفيد زعيم الثورة الاسلامية الراحل
الامام الخميني، احتل صدارة الأخبار هذا العام اكثر من كل الاعوام
الماضية.
وأضافت ان هذا المجتهد الشاب، الذي تولى بعد وفاة والده السيد احمد
الخميني ادارة المؤسسات المعنية بكتابة واصدار آراء ومؤلفات الامام
الخميني، فضل ان يركز خلال الاعوام الماضية على دراسته الدينية ليصبح
»مجتهدا« في العلوم الدينية. لذلك أمضى معظم وقته كطالب للعلوم الدينية
ومن ثم مدرسا في الحوزة العلمية في مدينة قم.
لكن السيد حسن الخميني شارك هذا العام، ولاول مرة، في مقابلة مع
الاذاعة والتلفزيون الايرانيين تحدث خلالها حول حياة الامام الخميني،
وكذلك ظهر في مقابلة مع صحيفة هم ميهن (إصلاحية)، والتقى في الآونة
الأخيرة اعضاء منظمة مجاهدي الثورة الاسلامية (تنظيم إصلاحي).
واضافت شهروند امروز، ان لقاء السيد حسن الخميني مع اعضاء منظمة
مجاهدي الثورة الاسلامية كان غير متوقع، لان العديد من الرموز المحافظة
اعتبروا هذه المنظمة بأنها غير دينية وغير مشروعة، وان لقاء حفيد
الامام الخميني مع اعضاء هذه المنظمة أكد بأنه ليس هناك اجماع بين
علماء الدين حول عدم مشروعية هذه المنظمة.
من جهه اخرى اشار المتحدث باسم الإصلاحيين الى لقاء عقده الإصلاحيون
مع حفيد الامام الخميني، وطلبوا منه ان ينقل وجهات نظرهم الى قائد
الثورة الاسلامية آية الله خامنئي. واضاف ان ائتلاف الإصلاحيين طلب من
السيد حسن الخميني المشاركة في الانتخابات الفرعية لمجلس خبراء
القيادة، لكنه لم يوضح ما اذا كان السيد حسن الخميني رفض هذا الاقتراح
ام قبله.
واستبعدت المجلة ان يقبل السيد حسن الخميني هذا الاقتراح، قائلة، ان
اثارة هذه القضية من جانب الإصلاحيين يعد محاولة منهم للعودة الى
جذورهم التاريخية، مؤكدة ان، التيار الإصلاحي الذي كان يسمي نفسه في
الماضي بالتيار السائر على نهج الامام، كان يعتبر في ثمانينات القرن
الماضي اقرب تيار سياسي الى مؤسس الجمهورية الاسلامية.
واضافت، ان هذا التيار ابتعد في الاعوام الاخيرة عن هويته
التاريخية، ودعوته للخميني الشاب قد تشكل تجديدا للعهد مع تلك الهوية
التاريخية.
منظمة ايرانية تقول ان الحكومة تشن
حملة ضد المعارضين
قالت جماعة ايرانية لحقوق الانسان ان الحكومة الايرانية تشن حملة
صارمة ضد النشطين السياسيين وسجنت صحفيين وانتهجت سياسات أضرت بالفقراء
رغم الشعارات الشعبية التي ترفعها.
ودعا "مركز المدافعين عن حقوق الانسان" وهو منظمة تتزعمها شيرين
عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام الحكومة إلى "احترام حقوق الامة"
لتعزيز "قاعدتها الاجتماعية".
واستشهدت المنظمة التي اصدرت تقريرا جريئا مماثلا في يوليو تموز
بأمثلة لما قالت إنها انتهاكات مثل اعتقالات الطلبة والصحفيين
وانتهاكات ضد الاشخاص الصادر ضدهم احكام بالاعدام في جرائم ارتكبوها
قبل ان يبلغوا الثامنة عشرة من العمر.
وقالت المنظمة في تقرير ارسل بالفاكس الى رويترز، من المؤلم القول
بأن الحكومة ... رغم الشعارات الشعبية التي ترفعها فرضت مزيدا من
القيود على الناشطين السياسيين وأعضاء النقابات والصحافة والطلبة.
وقال دبلوماسيون غربيون ومنظمات حقوقية ان حكومة الرئيس محمود أحمدي
نجاد تشن حملة صارمة ضد تيارات المعارضة التي يقول البعض انها قد تكون
جزءا من ردود الفعل تجاه ضغط غربي متزايد بشأن البرنامج النووي لايران.
وتضغط الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون من اجل فرض مجموعة ثالثة
من عقوبات الامم المتحدة على ايران لتقاعسها عن الاذعان لمطالب المنظمة
الدولية بوقف الانشطة النووية التي يخشى الغرب من انها تستخدم لصنع
قنابل نووية. وتنفي طهران هذا الاتهام.
وتنفي الحكومة الايرانية انتهاكات حقوق الانسان قائلة انها تؤيد
حرية التعبير وترحب بالنقد البناء. وتقول ايضا ان القضاء يتصرف بحرية
لتعزيز القانون.
وأنحت المنظمة الحقوقية باللوم على الحكومة في التضخم الذي يضر
بمعظم الفقراء. وحصل أحمدي نجاد على أصوات العديد من الفقراء في ايران
في انتخابات الرئاسة التي جرت في عام 2005 بسبب تعهده باقتسام الثروة
النفطية لايران بطريقة عادلة.
وقالت "العبء الثقيل للاسعار المتزايدة وخاصة في سوق الاسكان وضعت
عددا كبيرا من السكان تحت خط الفقر وحرمتهم من تحقيق الحد الادنى
(القياسي) لحياة كريمة."
ودافع مسؤولون بالحكومة عن السياسات الاقتصادية وقالوا ان معدل
التضخم الذي تشير تقارير رسمية الى انه يبلغ 18 في المئة تحت السيطرة.
وقال التقرير ان الصحافة تواجه "ضغطا" متزايدا واشار الى صحفيين
معتقلين مثل اسو صالح وهو كردي في مجلس تحرير صحيفة اسبوعية كردية في
ايران قالت المنظمة انه سجن لمدة عام "لنشر معلومات مزيفة".
وقال التقرير ايضا ان الناشطين من الطلبة اعتقلوا وتم حرمانهم من
الدراسة بينما تعرض اساتذة بالجامعة للفصل من مناصبهم.
الاف العمال يتظاهرون في ايران
احتجاجا على احتمال اصلاح قانون العمل
افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الاف العمال تظاهروا في
طهران احتجاجا على احتمال تعديل قانون العمل الذي سيلغي على حد قولهم
حقوقا مهمة وكذلك احتجاجا على التاخر في دفع الرواتب.
وتجمع العمال الذين قدموا من عدة مدن في البلاد امام ضريح الامام
الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الواقع جنوب العاصمة. بحسب فرانس
برس.
واعدت الحكومة الايرانية اصلاحا لقانون العمل يلغي بحسب المنظمات
العمالية الحماية التي يحظى بها العمال.
وتقول هذه المنظمات ان الاصلاح يتيح خصوصا القيام بطرد جماعي في وقت
من الصعب فيه الان طرد عامل. وبشكل عام فان المحاكم المختصة بشؤون
العمل تبدي تاييدها للعمال وترغم ارباب العمل على اعادة توظيفهم.
وجرت تظاهرات مماثلة في عدة مدن في البلاد. وفي طهران احتج العمال
ايضا على التاخر في تلقيهم رواتبهم.
وحاول النائب الاصلاحي علي رضا محجوب الذي يرئس ابرز نقابة عمالية
تهدئة المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات تطالب خصوصا باستقالة وزير
العمل محمد جهرومي.
وقال احد العمال في مصنع كهربائي لوكالة الانباء الطلابية "لم اتقاض
راتبي منذ 17 شهرا". من جهته قال محجوب "اذا لم تسحب الحكومة مشروع
اصلاح القانون فسنواصل تظاهراتنا".
واضاف "بدلا من الدفاع عن العمال تقوم الهيئات الحكومية بحماية
ارباب العمل". واوضح متوجها للعمال "انكم تعملون في مصانع تشهد ازمة
منذ فترة طويلة وبعضكم لم يتلق رواتبه منذ اشهر لكن للاسف ليس لدينا اي
منبر للدفاع عن حقوق العمال".
وهناك حوالى ثلاثة ملايين عاطل عن العمل في ايران فيما بلغت نسبة
التضخم في تشرين الثاني/نوفمبر 16%. وبحسب العديد من الخبراء
الاقتصاديين فان ارتفاع الاسعار قد يتجاوز 20% هذه السنة.
الشرطة تعتقل 180 في ايران بعد
اشتباك
ذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية أن الشرطة اعتقلت 180 شخصا في
مدينة في غرب ايران بعد اضطرابات شارك فيها بعض المتصوفة. ولم تتضح
تفاصيل الحادث ولم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.
واشتبك المتصوفة من قبل مع السلطات في ايران ذات الاغلبية الشيعية.
وتتغاضى السلطات عن الصوفية في ايران لكن بعض زعمائها الدينيين دعوا
الى القيام بحملة على المتصوفة.
وقالت وكالة فارس ان الاضطرابات بدأت عندما هاجم المتصوفة مسجدا في
بروجرد على بعد نحو 320 كيلومترا جنوب غربي طهران مما أدى الى اشتباكات
بين المتصوفة ومعارضيهم.
وذكرت الوكالة وفقا لمتابعة هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن
"قوات الامن في المنطقة تدخلت لمنع تصاعد التوتر ولتحقيق ذلك اعتقل 180
شخصا أيضا وسلموا للسلطات القضائية." ونقلت عن مسؤول اقليمي كبير قوله
ان زهاء 80 شخصا اصيبوا لكن اغلب الاصابات طفيفة.
واعتقل نحو 1000 من المتصوفة العام الماضي خلال اشتباكات مع السلطات
بسبب اغلاق دار للمتصوفة في مدينة قم. وحكم على 52 منهم بالسجن لمدة
عام و74 جلدة وغرامات بتهم مختلفة.
الايرانية الفائزة بنوبل تطالب
طهران بوقف الانشطة النووية الحساسة
دعت شيرين عبادي الايرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام الجمهورية
الاسلامية الى تعليق الانشطة النووية الحساسة التي يشتبه الغرب في انها
تهدف الى تصنيع اسلحة نووية. بحسب رويترز.
وقالت عبادي وهي محامية مدافعة عن حقوق الانسان للصحفيين "يجب ان
تحترم ايران قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهذا يعني تعليق
تخصيب اليورانيوم وحسم النزاع (النووي) من خلال المحادثات".
وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي ورفضت مرارا وقف عمليات
التخصيب وهي عملية يمكن ان تنتج وقودا لمحطات الطاقة أو مواد لتصنيع
قنابل نووية. وانتقاد السياسة النووية لايران هو أمر حساس في الجمهورية
الاسلامية لانها قضية أمن قومي.
وهاجم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد المنتقدين الذين يطالبون
بتعليق عمليات التخصيب واتهمهم "بالخيانة" ويقول انه يحق لايران كدولة
موقعة لمعاهدة حظر الانتشار النووي الاستخدام السلمي للتكنولوجيا
النووية.
السلطات الايرانية توقف 23 طالبا
وطالبة خلال سهرة مختلطة
اوقفت الشرطة الايرانية 32 طالبا ايرانيا بعدما وجدتهم في حالة سكر
و"نصف عراة" خلال حفل في منطقة كاراج (غرب طهران) على ما ذكرت السبت
وكالة انباء الطلبة الايرانية.
ونقلت الوكالة عن قائد شرطة طهران نادر سركري قوله ان "قوات الشرطة
اعتقلت 11 شابة و21 شابا مساء الخميس كانوا في حالة سكر ونصف عراة".
واضاف ان الطلاب كانوا يحتفلون بفوز احدهم بميدالية في مسابقة دولية
مشيرا الى ان القضية احيلت الى القضاء المختص.
وكان 230 شخصا اوقفوا في آب/اغسطس الفائت خلال مشاركتهم في حفل
موسيقي لفرقة تعزف موسيقى الروك في حي محمد شهر في منطقة كاراج. واودع
اكثر من 110 من هؤلاء السجن المحلي. والحفلات المختلطة وتناول الكحول
محظورة في ايران.
واطلقت الشرطة الايرانية في نيسان/ابريل الفائت حملة واسعة النطاق
لفرض احترام ارتداء الحجاب الاسلامي ومكافحة ظواهر الثقافة الغربية ولا
سيما الثياب التي يرتديها بعض الشبان والشابات والتي تحمل كتابات
اجنبية او حتى قصات الشعر الغربية الطراز.
وكان قائد الشرطة الايرانية الجنرال اسماعيل احمدي مقدم اعلن اخيرا
ان هذه الحملة ستتواصل بحزم "بسبب التأييد الذي تلقاه من الشعب".
سجادة «الطاقة الذرية» مهداة للرئيس
أحمدي نجاد
قدمت سيدتان من اهالي مدينة بيرجند التابعة لمحافظة خراسان أمس
سجادة يدوية منقوشة بشعار «الطاقة النووية» الى الرئيس الايراني محمود
أحمدي نجاد وذلك في اليوم الأخير من الجولة التي بدأها نجاد مع جميع
طاقم حكومته في المحافظات الايرانية. بحسب (الوطن).
واشاد نجاد بجهود السيدتين في حياكة السجادة التي رأى أنها ترمز الى
الوحدة و«تظهر مدى التكاتف الموجود بين الشعب والحكومة بشأن المشروع
النووي الايراني السلمي»، قائلا: «سجاد الطاقة النووية رمز الصداقة
وبحياكة هذا السجاد أثبتت المرأتان أن الشعب الايراني يريد السلام
والصداقة والسكينة لجميع شعوب العالم»..
رجل دين ايراني معارض يدعو لمحادثات
مع الولايات المتحدة
قال اية الله العظمى حسين على منتظري أكبر رجل دين ايراني معارض في
كلمة انه يتعين على الحكومة الايرانية أن تجري محادثات مباشرة مع
الولايات المتحدة لتجنب عمل عسكري محتمل ضد الجمهورية الاسلامية. بحسب
رويترز.
وكان منتظري أحد مهندسي الثورة الايرانية من بين زعماء ايرانيين
ايدوا عملية احتلال السفارة الامريكية التي استمرت 444 يوما في أعقاب
قيام الثورة في عام 1979 عندما تم احتجاز 52 أمريكيا داخل السفارة.
ودفع ذلك الولايات المتحدة الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران
والتي يقول منتظري أنها يجب أن تستأنف الآن.
وقال منتظري في كلمة وجهها الي طلبة مؤيدين للاصلاح وارسلت بالفاكس
الى رويترز ان "الخلاف النووي يجب أن يحل من خلال محادثات مباشرة مع
الولايات المتحدة لتفادي الحرب. الحديث بشأن عمل عسكري محتمل يجب أن
يؤخذ على محمل الجد."
وانتقاد سياسة ايران النووية امرغير مألوف وحساس لانها تعتبر مسألة
أمن وطني. واثارت التصريحات الغاضبة المتبادلة بين واشنطن وطهران
توقعات بشأن هجوم عسكري أمريكي محتمل ضد ايران بسبب رفضها وقف أنشطتها
النووية الحساسة التي يقول الغرب أنها غطاء لبناء قنابل نووية.
وتصر طهران على أن نشاطها النووي سلمي. كما رفض مسؤولون ايرانيون
التهديد بعمل عسكري أمريكي ووصفه الرئيس محمود أحمدي نجاد بأنه "حلم"
الولايات المتحدة. وتقول ايران أنها مستعدة تماما للدفاع عن نفسها
محذرة واشنطن من "مستنقع أعمق من المستنقع العراقي".
وقال منتظري أن السلطات الايرانية تخطئ اذا اعتقدت أن "هجوما على
ايران سيحشد الايرانيين خلف قيادتهم مثلما حدث خلال الحرب العراقية
الايرانية عام 980- 1988". ويملك الزعيم الايراني اية الله على خامنئي
القول الفصل في كل القضايا بما في ذلك المسألة النووية.
وأضاف منتظري الذي وضع تحت الاقامة الجبرية في منزله بمدينة قم
المقدسة بين عامي 1998 و2003 "الناس تغيرت. هم ليسوا مستعدين للتضحية
بأرواحهم مثلما فعلوا خلال الحرب العراقية".
وحذر أكبر حزب اصلاحي ايراني الشهر الماضي أيضا من أزمة متصاعدة مع
المجتمع الدولي داعيا الى مراجعة لسياسة ايران النووية.
وكان زعيم الثورة الايرانية الراحل اية الله روح الله الخميني قد
أشاد بمنتظري ووصفه بانه "ثمرة حياتي" واعتبره خليفة له. وفقد منتظري
حظوته في عام 1988 عندما انتقد حكام ايران.
وانتقد منتظري المؤسسة الدينية الايرانية متهما اياها بالقمع وقال
ان العقوبات القاسية التي عاقب بها القضاء السجناء السياسيين "غيرشرعية
وغير اسلامية". وقال منتظري الذي شارك في وضع الدستور الايراني "انها
ضد الدستور".
وانتقد طلبة مؤيدون للاصلاح وأكاديميون أحمدي نجاد الذي وصل الى
السلطة في عام 2005 بسبب قمعه للمعارضين غير أن الرئيس وحكومته يصران
على تأييدهما لحرية الرأي وقبول المعارضة البناءة.
ويقول طلبة ونشطاء أن بعض من انتقدوا أحمدي نجاد وحكومته تم
اعتقالهم أو وضعوا على قوائم سوداء لمنعهم من مواصلة الدراسة بالجامعة.
إيران تمنع رواية لغابرييل غارسيا
ماركيز
قال باعة الكتب السبت إن قرار الحكومة الإيرانية، بحظر الطبعة
الثانية من الترجمة الفارسية لرواية الكاتب الكولومبي، غابرييل غارسيا
ماركيز، قد أثار الاهتمام حول الكتاب.
وقد تمت ترجمة رواية الكاتب الأمريكي اللاتيني المشهور، إلى اللغة
الفارسية، وطباعة خمسة آلاف نسخة مبدئيا، وقد منعت فقط بعدما تلقى وزير
الثقافة شكاوي من المحافظين الذي يعتقدون بأن الرواية تروج للدعارة.
إلا أن منع الرواية أثار اهتماما أكبر فيها، أدى إلى نتائج عكسية،
حيث أصبحت تباع بأكثر من ضعفي سعرها المقرر. بحسبCNN.
واضطر أحمد عباسي (28 عاما)، إلى دفع 3.70 دولارا، لكي يشتري
الرواية من السوق السوداء، وهو أكثر من ضعفي السعر المقرر للرواية.
وأثناء عده للمال قبل أن يعطيه لبائع الكتب في وسط مدينة طهران، قال
عباسي "لا أعرف عن ماذا تتحدث الرواية، ولكن عندما تمنع الحكومة كتابا
ما، يكون فيه أمر مثير للاهتمام، لذا سأشتريه بدافع الفضول"، كما ذكرت
وكالة الأسوشيتد برس.
وقد تمت ترجمة عنوان الرواية من "ذكريات عاهرات كآبتي" كما هو في
الغرب، إلى "ذكريات حبيبات كآبتي" في اللغة الفارسية، وتروي الرواية
قصة رجل كبير في السن، لطالما لجأ إلى العاهرات، ويقرر أن يعاشر فتاة
عذراء في الرابعة عشر من العمر، بعيد ميلاده التسعين، فيقع في حب
الفتاة في النهاية.
وذكرت صحيفة محلية ، بأن وزارة الثقافة، والتي يعتبر المراقبون فيها
مسؤولون عن تفحص محتوى الكتب قبل طباعتها، قالت إن "خطأ بيروقراطيا"
أدى إلى سماح الحكومة بنشر الرواية.
وصرحت وكالة "فارس" شبه الرسمية، بأن وزير الثقافة محمد حسين صفر
هاراندي، قال إن "الإهمال" وراء هذا القرار، مشيراً إلى أنه تم طرد
الموظف الذي سمح بنشر العمل الروائي.
واقتبست الوكالة عن هاراندي، في وقت سابق قوله "لقد تم اتخاذ
الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار هذه الحادثة."
هذا وقد أكد المسؤولون في دار مطبوعات "نيلوفار"، والتي نشرت الطبعة
الأولى، بأنها قد منعت من طرح الطبعة الثانية.
وقال أحد الموظفين في "نيلوفار": "لقد تم بيع جميع نسخ الطبعة
الأولى، ولكن وصلتنا أوامر بعدم نشر الطبعة الثانية."
ومن الجدير بالذكر أن غارسيا ماركيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب
عام 1982، يتمتع بشعبية كبيرة في إيران، حيث تمت ترجمة العديد من كتبه،
من بينها "مائة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا."
وقد شددت إيران على رقابة الكتب والأفلام والموسيقى، منذ تسلم
الرئيس محمود أحمدي نجاد زمام السلطة عام 2005.
الامريكيون منقسمون بشأن إجراء ضد
ايران
أظهر استطلاع للرأي اجرته مجلة يو.اس.ايه. توداي ومؤسسة جالوب
لاستطلاعات الرأي ان الامريكيين يشعرون بالقلق من البرنامج النووي
لايران لكنهم منقسمون بشأن ان كان يجب على الولايات المتحدة ان تتخذ
اجراء عسكريا لوقف البرنامج اذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وقال 73 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان الولايات المتحدة يجب
ان تستخدم العقوبات الاقتصادية والوسائل الدبلوماسية لوقف البرنامج
النووي الايراني بينما قال 18 في المئة انه يؤيدون القيام بعمل عسكري.
غير ان مجلة يو.اس.ايه. توداي قالت ان 46 في المئة من الذين شملهم
الاستطلاع قالوا انه يجب القيام بعمل عسكري سواء الان أو اذا فشلت
الجهود الدبلوماسية بينما رفض 45 في المئة رفضا قاطعا توجيه ضربة
عسكرية. بحسب رويترز.
وأظهر الاستطلاع ان ضعف الديمقراطيين من الجمهوريين سيقرون على
الارجح اتخاذ اجراء عسكري.
وقال الرئيس جورج بوش انه اذا امتلكت ايران اسلحة نووية فان هذا
الوضع يمكن ان يقود العالم الى حرب عالمية ثالثة. وفرض بوش في الاسبوع
الماضي عقوبات على القطاعين العسكري والمالي الايرانيين على امل زيادة
الضغوط على طهران لوقف تخصيب اليورانيوم والحد مما تصفه الولايات
المتحدة بأنه أنشطة ارهابية.
ورفضت ايران حتى الان الاذعان لمطالب الامم المتحدة لوقف انشطتها
النووية التي لها استخدامات مدنية وعسكرية.
وقالت المجلة ان ثلاثة من بين كل اربعة امريكيين شملهم الاستطلاع
قالوا انهم قلقون من ان الولايات المتحدة "لن تفعل ما يكفي لمنع ايران
من تطوير اسلحة نووية".
وقال عدد مساو انهم قلقون من ان الولايات المتحدة ستلجأ بسرعة كبيرة
لاستخدام القوة العسكرية ضد ايران.
شمل الاستطلاع الذي اجري عن طريق التليفون 1024 شخصا بالغا في
الفترة من يوم الجمعة الى الاحد. وبه هامش خطأ زائد أو ناقص ثلاث نقاط
مئوية.
محكمة ايرانية تؤيد حكم اعدام صحفي
معارض
قال محام يدافع عن صحفي كردي معارض ان المحكمة العليا في ايران ايدت
حكم الاعدام ضد موكله الذي ادين بتهم منها التجسس.
وكانت محكمة ثورية في مدينة ماريفان الكردية بغرب ايران حكمت على
عدنان حسنبور بالاعدام في يوليو تموز. بحسب رويترز.
وفي نفس الوقت حكم على زميل له يدعى عبد الواحد هيفا بوتيمار
بالاعدام لكن المحكمة العليا احالت قضيته الى محكمة اخرى.
ووصفت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس حكم الاعدام بحق حسنبور
وبوتيمار بانه "مجحف ومشين".
وقال المحامي صالح نكبخت لرويترز "ايدت المحكمة الحكم على حسنبور
لكنها احالت الحكم الصادر ضد بوتيمار الى محكمة ابتدائية لاجراء المزيد
من التحقيقات."
وبموجب القوانين الايرانية يتعين ان تؤيد المحكمة العليا الايرانية
جميع احكام الاعدام الصادرة بحق متهمين.
وقالت السلطة القضائية في يوليو تموز ان الاثنين حكم عليهما
بالاعدام بتهمة " حمل السلاح ضد النظام".
وقال نكبخت "الاتهامات ضد حسنبور متنوعة وتشمل افشاء معلومات عسكرية
سرية لشخصيات غير ذات اختصاص واجراء اتصالات مع اجانب والتجسس." وقال
المحامي ان الحكم "جائر" وانه سيستأنفه نيابة عن موكله.
وكان الصحفيان الكرديان يكتبان لمجلة كردية تسمى آفاق قبل حظرها في
أغسطس اب عام 2005 لكن القضاء الايراني قال ان الاتهامات الموجهة ضدهما
ليس لها علاقة بمهنتهما.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ان حكمي الاعدام "يوضحان كيف ان ايران
..تشعر بالانزعاج من القوانين الانسانية الدولية.. ويكشفان مدى تصميمها
على استخدام كل السبل الممكنة لاسكات الصحفيين الذين يجاهرون بآرائهم
ونشطاء حقوق الانسان."
قلق على ناشطة حقوقية ايرانية
طالبت سبع منظمات لحقوق الانسان من بينها منظمة العفو الدولية ايران
بالغاء حكم ضد ناشطة حقوق المرأة الايرانية ديلارام علي، وهي من بين
عشرات الصحافيين وناشطي حقوق الانسان الذين اعتقلوا او سجنوا خلال
الاشهر الاخيرة. بحسب الـبي بي سي.
فقد حكم على ديلارام علي بالسجن عامين ونصف وبالجلد 10 جلدات بعد
إدانتها بتهم "المشاركة في تجمع غير قانوني"، و"ترويج دعاية مناهضة
للنظام"، و"الإخلال بالنظام والسلم العام، بعدما شاركت في مظاهرة في
يونيو/حزيران 2006 للمطالبة بإصلاح التشريعات الإيرانية التي تنطوي على
التمييز.
وتقول الناشطة البالغة من العمر 24 عاما ان الشرطة كسرت يدها اليمنى
عندما هاجمت المتظاهرين، وانها منعت من التقدم بشكوى بذلك الشأن.
وبدل ذلك، اجري تحقيق داخلي انتهى الى براءة رجال الامن، رغم كون
صحافيين اجانب رأوهم يضربون المتظاهرات بينما كن جالسات على العشب في
ساحة عمومية.
يذكر ان الناشطة طليقة بينما تنتظر استئناف الحكم، لكن السلطات
امرتها بتسليم نفسها مع حلول يوم السبت السبت لتطبيق الحكم.
وتقول مراسلة بي بي سي فرانسز هاريسون ان المقلق في قضية ديلارام
علي انها ليست ناشطة بارزة تحدت الحكومة من قبل، مما يرسل نذارا لكل من
يريد "اللعب في السياسة".
وفي نفس السياق، تحدثت نقابة الكتاب الايرانيين عن الضغط المتزايد
على الصحافة حيث يتعرض الصحافيون والكتاب والاكاديميون والناشطون
الاجتماعيون للاعتقال او السجن الواحد تلو الآخر.
ومن بين الامثلة عماد الدين باغي، وهو احد ابرز ناشطي حقوق الانسان
الايرانيين، اعتقل الشهر الماضي ولم يظهر له اثر منذ ذلك الحين. وكان
باغي يناضل دون كلل من اجل حقوق السجناء السياسيين الى ان اصبح واحدا
منهم.
خامنئي يدعو الشرطة الى مواصلة حملة
الحفاظ على الاخلاق
دعا المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي الشرطة
الايرانية الى ان تواصل بحزم حملة الحفاظ على الاخلاق والتي يطلق عليها
اسم "الامن الاجتماعي" بحسب ما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال خلال احتفال في جامعة علوم الشرطة في طهران "على قوى الامن ان
تتجنب الحملات الموقتة وان تواصل بحزم خطة ارساء الامن الاجتماعي".
بحسب فرانس برس.
ودعا الى "مواصلة مشروع الامن الاجتماعي بقوة لكي يتم تأصيل اهدافه
في المجتمع" مشيرا الى ان على "الشرطة ان تقوم بواجبها من دون ان تأخذ
بالاعتبار الدعاية المعادية والاعتراضات".
وبدأت الشرطة الايرانية في نيسان/ابريل حملة واسعة "للامن
الاجتماعي" شملت اجبار النساء على التقيد باللباس الاسلامي ومنع الرجال
من ارتداء الملابس على الطريقة الغربية او اعتماد قصات شعر على النمط
الغربي. كما تشمل الحملة مرتكبي الجنح.
واعلنت شرطة محافظة طهران في بداية ايلول/سبتمبر انها وجهت منذ
بداية الحملة انذارات الى اكثر من 110 الاف امرأة للتقيد باللباس
الاسلامي.
كما اوقفت الشرطة مستخدمة القوة عددا من مرتكبي المخالفات في احياء
شعبية في العاصمة.
مساعدة ايرانية بـ40 الف دولار الى
الطلاب الفلسطينيين في نهر البارد
اعلن مسؤول في السفارة الايرانية في بيروت ان بلاده قدمت مساعدة
بقيمة 40 الف دولار الى الطلاب الفلسطينيين في مخيم نهر البارد في شمال
لبنان الذي كان مسرحا لمعارك ضارية بين فتح الاسلام والجيش اللبناني
لاكثر من ثلاثة اشهر. بحسب فرانس برس.
وقال الدبلوماسي الايراني اسد الله كفاشي ان "هذه المساعدة تقدمة من
الطلاب الايرانيين الى الطلاب الفلسطينيين في مخيم" نهر البارد.
واضاف ان "هذه المساعدة هي الدفعة الاولى من سلسلة مساعدات الى
الشعب الفلسطيني حتى يعود الى دياره".
وجاء كلام الدبلوماسي الايراني خلال زيارة قام بها لمخيم البداوي
الواقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من نهر البارد مع وفد من السفارة
الايرانية وآخر من حزب الله وتجمع العلماء المسلمين (سنة).
وكان الجيش اللبناني سيطر على مخيم نهر البارد في الثاني من
ايلول/سبتمبر اثر معارك مع مقاتلي فتح الاسلام تواصلت لاكثر من ثلاثة
اشهر وادت الى مقتل اكثر من 400 شخص بينهم 168 جنديا.
إيران تشن حملة ضد الرذيلة
إيران تتحدى العقوبات الأمريكية
نشرت الصحف الإيرانية لائحة بالرذائل الأخلاقية التي سيكون من
صلاحيات الشرطة مكافحتها، ومن بينها المكياج واعتمار القبعات بدل غطا
الرأس. وقالت الشرطة بأنها ستمنع الأفلام المنحلة، والمخدرات والكحول.
وقد شهدت هذه السنة كذلك حملة رسمية ضد السلوك غير الإسلامي،
واللباس الذي "لا يتلاءم" مع التعاليم الإسلامية، عدت الأشد من نوعها
خلال السنوات العشر الأخيرة. بحسب الـبي بي سي.
ويبدو مما تناقلته بعض التقارير أن الحملة الحالية تحظى بدعم مرشد
الجمهورية الإسلامية آية الله علي خمينئي.
وأنذرت الشرطة النساء بأنها ستتعامل بصرامة مع كل من ضبطت وهي تلبس
سراويل قصيرة، ومعاطف ضيقة، وتنورات كاشفة. كما لن يسمح لهن بغطاء
قصير للرأس، بل ينغي أن يغطي الوشاح كامل الرأس والعنق.
وقد وجه إنذار لآلاف من النساء، واعتقل عدد منهن بسبب لباسهن. كما
أمر مرشد الجمهورية جهاز الشرطة بتصعيد حملتها ضد التصرفات غير
الأخلاقية، مما عد دعما لحملة مثيرة للجدل.
ايران تعدم خمسة من تجار المخدرات
شنقا
ذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان ايران نفذت حكما باعدام
خمسة من تجار المخدرات شنقا في مدينة برجند الشرقية في احدث تنفيذ
لاحكام الاعدام التي تنتقدها الدول الاوروبية وجماعات حقوق الانسان.
ونقلت الوكالة عن تقرير لادارة العدل في اقليم خراسان قوله " الخمسة
كانوا ضالعين في شراء ونقل وتوزيع العديد من انواع المخدرات."بحسب
رويترز.
وايران طريق رئيسي لعبور المخدرات المهربة من افغانستان الى دول
غربية واماكن اخرى بينما تعد افغانستان اكبر منتج في العالم للافيون
المادة الرئيسية لصنع الهيروين.
وتشتبك قوات ايرانية في احيان كثيرة مع مهربين مدججين بالسلاح
للمخدرات وغيرها من المواد المهربة. ولاقى اكثر من 3300 من افراد الامن
حتفهم وهم يقاتلون مهربي المخدرات منذ قيام الثورة الاسلامية في عام
1979.
وارتفع عدد احكام الاعدام التي تم تنفيذها في ايران وكثير منها يتم
علنا منذ يوليو تموز مع بدء حملة ضد السلوك "غير الاخلاقي". وتقول
الشرطة انها القت القبض على الكثير من المتهمين بالقتل او الاغتصاب او
تهريب المخدرات.
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن المسؤول الكبير في الشرطة الجنرال
احمد روزبهاني وهو يتحدث الى الصحفيين في طهران "تم اعتقال حوالي 4800
من قطاع الطرق حتى الان وصدر الحكم باعدام 31 منهم."
وقالت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان التي تقول ان
ايران لديها واحد من اعلى معدلات عقوبة الاعدام في العالم في سبتمبر
ايلول ان 210 شخصا تم اعدامهم حتى الان في العام الحالي مقابل 177 في
عام 2006 باكمله.
وتقول ايران انها تحاكم المجرمين طبقا للشريعة الاسلامية وترفض
الانتقاد الموجه الى سجلها في حقوق الانسان متهمة دول غربية بازدواج
المعايير.
وكل أعمال القتل والاغتصاب والزنا والسطو المسلح والردة وتهريب
المخدرات تعاقب بالاعدام بموجب قانون الشريعة في ايران المفروض منذ
قيام الثورة الاسلامية. |