|
شبكة النبأ: تشهد المؤسسة الثقافية
في العراق نشاطا متميزا في هذا الموسم بما اوضحت من مؤشرات تفاعلية
خصوصا في المشهد الأدبي لاتحادات الكتاب والادباء في بغداد والمحافظات،
كذلك الانجاز المتحصل على المستوى الثقافي بشكل عام وما مخطط له خلال
الموسم القادم. ونستعرض هنا بعضا من اخر انشطة الثقافة في العراق:
انتهاء التصوير في المسلسل العراقي
ليالي بيشاور في كربلاء
قال المخرج علي الشيباني، إن كادر المسلسل العراقي (ليالي
بيشاور) انهى تصويرالمسلسل، في كربلاء، لحساب قناة الزهراء الفضائية.
وأوضح الشيباني لوكالة (أصوات العراق) أن كادر المسلسل أنهى، تصوير
آخر مشهد من المسلسل العراقي الجديد، (ليالي بيشاور) بعد أن استمرت
عملية التصوير 12 يوما. وأضاف أن المسلسل من انتاج قناة الزهراء
الفضائية، ويقع في 10 حلقات، تتضمن 150 مشهدا.
وأشار إلى أن المسلسل عبارة عن حوار وسجال لرفع الشبهات عن طائفة
دينية ألصقت بها تهم عديدة، من خلال تصورات خاطئة أطلقت من قبل أطراف
أخرى لافتا أنه كتب سيناريو المسلسل إضافة الى قيامه باخراجه.
وتابع الشيباني: يعالج المسلسل، محاولات جهات عديدة لتفريق العالم
الإسلامي، من خلال طرح الظواهر المدانة، وكشف التصورات الخاطئة.
وذكر أن المسلسل من تمثيل علي المهنه، وكاظم القريشي، وحميد عباس،
وفائز النصراوي، وجاسم أبو فياض، وآخرون، فيما ساعد في الإخراج الفنان
فريد زيدان، وأن العمل بانتظار المونتاج ليكون جاهزا للعرض خلال الأشهر
القادمة، وهو باكورة أعمال قناة الزهراء الفضائية، التي افتتحت عام
2007 وتتخذ من كربلاء مقرا لها
قراءة في كتاب (الآغا والشيخ
والدولة) للكاتب الهولندي مارتن فان بروينسن
عن معهد العراق للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، صدر كتاب جديد حمل
عنوان (الاغا والشيخ والدولة) للكاتب الهولندي مارتن فان بروينسن،
ترجمه للعربية امجد حسين.
والكتاب يتناول الولاءات البدائية باعتبارها مدخلاً لمعاينة المجتمع
الكردي من الداخل، ويحاول الباحث من خلال فصول الكتاب الكشف عن تأثير
هذه الولاءات على البنى الاجتماعية والسياسية في المجتمع الكردي،
مركزاً على النزعة القومية الكردية في مسألة الولاءات، التي تبدت ايضا
في الثورات التي غالباً ما كانت قياداتها، معقودة لزعماء قبليين وشيوخ
دينيين.
وتكمن اهمية الكتاب في انه يمزج المسح الميداني، مع المصادر
المكتوبة، اضافة الى تاريخ الامارات الكردية القديمة، فقد قام المؤلف
بزيارات متكررة وقضى أوقاتاً طويلة في اجزاء عديدة من كردستان، وهو ما
اتاح له فرصة لدراسة بنية القبائل الكردية وزعاماتها وعلاقاتها ببعضها،
بشكل موثق، اضافة الى دراسته اللغة الكردية ولهجاتها، ودور الدولة في
تطور البنى القبلية وتحولاتها.
والكاتب مارتن فان بروينسن: انثروبولوجي هولندي بارز مختص في
التاريخ والمجتمع الكردي، وأستاذ الدراسات المقارنة بجامعة اوترخت،
وعضو المعهد الدولي لدراسات الاسلام في العالم المعاصر.
والمترجم أمجد حسين، هو باحث ومترجم عراقي، يعمل استاذا للغة
الانكليزية والترجمة في الجامعة الاردنية، وله العديد من الترجمات،
منها: الدون الهادئ لشولوخوف، وحرب نهاية العالم لماريو فارغاس يوسا.
ومعهد العراق للابحاث والدراسات الإستراتيجية مؤسسة بحثية مستقلة
تأسست لتنشيط وتنظيم وتبني أبحاث ودراسات وتحليلات متعلقة بالتطورات
السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق، قام بإنشائه أكاديميون
وكتّاب عراقيون.
منظمة غير حكومية تطالب مثقفي
العراق المساهمة في نشر ثقافة السلم واللاعنف
طالبت منظمة غير حكومية منظمات المجتمع المدني ومثقفي العراق ان
يكونوا بمستوى المسؤولية وأكثر فعالية ونشاطاً في نشر ثقافة السلم
واللاعنف.
وقال مركز المسلة لتنمية الموارد البشرية ومقرها أربيل في بيان
بمناسبة اليوم العالمي للاعنف، إن العراق اليوم أكثر البلدان حاجة إلى
نشر ثقافة اللاعنف من اجل حل مشاكل جميع الاطراف وباللجوء إلى اساليب
النضال اللاعنفي بدلاً من القتل واراقة الدماء والارهاب والترهيب.
ولفت المركز إلى انه في العراق تزداد المعاناة اليومية مابين
الارهاب، والقتل العشوائي، والحروب الطائفية الحزبية والقومية.
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في 16 حزيران يونيو
الماضي جعل الثاني من تشرين الاول من كل عام يوما عالميا للاعنف.
جامعة البصرة تصدر كتابا عن تاريخ
الصحافة في البصرة
اصدرت المكتبة المركزية في جامعة البصرة، كتاب دليل الصحافة
والطباعة في محافظة البصرة، تناول تاريخ الصحف والمجلات والنشرات
والمطابع البصرية، منذ عام 1889 ولغاية عام 2007.
وقالت الباحثة هناء محمد نعمة مديرة المكتبة المركزية، والمشرفة على
جمع وإعداد الكتاب إن كتاب، دليل الصحافة والطباعة في محافظة البصرة،
يتناول تاريخ الصحافة والطباعة في محافظة البصرة منذ عام 1889 ولغاية
عام 20. بحسب اصوات العراق.
وأضافت أن الهدف من إصدار الكتاب هو تلبية لمطالب القراء والباحثين،
لتسهيل إيصال المعلومة إليهم في هذا المجال، من خلال جمع وتوثيق تاريخ
الصحف والمطابع، التي تعكس النشاط الكبير للحركة الصحفية في محافظة
البصرة.
وأوضحت نعمة: يتألف الكتاب من ثلاثة فصول، يتحدث الفصل الأول عن
الصحف والمجلات والنشرات التي صدرت في محافظة البصرة، منذ صدور أول
صحيفة فيها عام 1889، إضافة إلى تدوين المعلومات الخاصة بكل مطبوع
كالاسم والجهة، وتأريخ الإصدار، وأسماء هيئات التحرير.
وتابعت: وتناول الفصل الثاني، أسماء المطابع، وتواريخ تأسيسها،
وعائديه ملكيتها، فيما تضمن الفصل الثالث، ببلوغرافيا عن الصحافة
والطباعة في البصرة.
ولفتت نعمة: أن مجموع الصحف والمجلات التي تم توثيقها في هذا الكتاب
بلغت 333 مطبوعا منذ عام 1889 وحتى عام 2007، في حين بلغ عدد المطابع
خلال نفس المدة (48) مطبعة.
وأشارت إلى أن الصعوبات التي واجهتها في إعداد الكتاب، تمثلت في
صعوبة حصر المطبوعات التي ظهرت بعد عام 2003.
وقالت نعمة: إن على الرغم مما شهدته البصرة من زخم كبير في عدد
الاصدارت الصحفية بعد انهيار النظام السابق، إلا أنها كانت عرضة
للتقلبات والتغيرات الفجائية، كما أن المطابع نادرا ما تحتفظ بقوائم
للمطبوعات أو المنشورات التي تطبع فيها.
ويعتبر دليل الصحافة والطباعة في البصرة، هو ثاني كتاب يتناول تاريخ
الحركة الصحفية في المحافظة الذي يصدر عن جامعة البصرة، إذ سبقه كتاب
بعنوان ( الصحافة البصرية بين عامي 1889-1973) لمؤلفه رجب بركات نشرة
مركز دراسات الخليج العربي عام 1977.
الشاهد.. مسرحية توثق اغتيال
الصحفي نزار الراضي في العمارة
انتهت فرقة المسرح الجامعي في ميسان، من تدريباتها على مسرحية
(الشاهد)، التي تتناول عملية اغتيال الزميل نزار الراضي مراسل (أصوات
العراق) في محافظة ميسان في نهاية شهر أيار الماضي، من المؤمل عرضها في
مدينة العمارة خلال ايام.
وقال مؤلف المسرحية الصحفي عدي المختار: إن المسرحية تتحدث عن
الزميل نزار عبد الواحد، وما مر به من لحظات عصيبة في حياته، فهي تسرد
وقائع وأحداثا حقيقية لمشوار حياته الاجتماعية والمهنية، عبر مسرحية
تنتمي لمسرح الموندراما.
وأضاف المختار: أن الهدف من عرض المسرحية، هو استنكار هذه العملية،
والتأكيد على أن الشهيد نزار لم يمت، وإنما هو باق في عقولنا وضمائرنا.
وقال: سأقوم أيضا بتأدية الدور الرئيسي والوحيد، كوني كنت شاهدا على
اغتياله.
وفقدت (أصوات العراق) نهاية شهر آيار مايو الماضى، نزارالراضى،
مراسلها في ميسان بعد أن اغتالته مجموعة مسلحة مجهولة في مدينته ميسان
بينما كان مع مجموعة من الصحفيين يستعدون لحضور ورشة للصحفيين في
المدينة، وكان الراضي من أنشط الصحفيين العاملين في ميسان بالإضافة الى
أنه كان يشغل منصب رئيس مؤسسة الصحفيين والمثقفين الشباب.
وذكر المختار أنه سيتم عرض المسرحية خلال الأيام القليلة المقبلة،
في مؤتمر مناقشة قانون الإعلام العراقي، الذي ستقيمه مؤسسة الشهيد نزار
عبد الواحد لتطوير الصحفيين، التي تأسست مؤخرا في محافظة ميسان من قبل
مجموعة من الصحفيين الشباب.
من جهته، قال مخرج المسرحية محمد كريم الساعدي إن المسرحية هي
مسرحية الممثل الواحد، وتعد من المسرحيات الصعبة، لأن الممثل سيؤدي
أدوارا عديدة في نفس العمل، سيما أن مؤلف المسرحية من سيقوم بتأدية
الدور، وهو رفيق درب الشهيد نزار عبد الواحد في مجال الصحافة والإعلام.
وأضاف: أن هذا العمل، يقدم رسالة واضحة وصريحة، لكل من يحاول إسكات
الحقيقة ويغتال فرسان الصحافة والإعلام.
وتعد مسرحية الشاهد باكورة أعمال مؤسسة الشهيد نزار عبد الواحد
لتطوير الصحفيين والمثقفين الشباب، التي تأسست مؤخرا في مدينة العمارة
لتخليد ذكرى شهيد الصحافة في ميسان، نزار عبد الواحد الراضي.
وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم جنوب
بغداد.
وبحسب إحصاءات مرصد الحريات الصحفية، وهو منظمة عراقية غير حكومية
تعني برصد الانتهاكات ضد الصحفيين، وصل عدد الصحفيين الذين قتلوا في
العراق منذ الغزو الامريكي عام 2003 حتى الآن إلى 219 صحفيا عراقيا
وأجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 114 صحفيا قتلوا بسبب
عملهم الصحفي وكذلك 41 فنيا ومساعدا اعلاميا، فيما لف الغموض
الاعتداءات الأخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم
يأت استهدافهم بسبب العمل الصحفي، في حين اختطف 57 صحفياً ومساعدا
اعلاميا قتل أغلبهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين، وفقا لإحصائيات
المرصد.
الفنانة العراقية رؤيا رؤوف..
تستعيد لوحاتها وأشعارها ملامح الوطن
احتفت ورشة الزيتون الابداعية بالقاهرة بالفنانة العراقية رؤيا
رؤوف التي أطلت لوحاتها على الحضور من فوق جدران المكان، تعبر عن
مقاومة المرأة الشامخة لقيود تسلبها حريتها، بينما سرى صوتها في المكان
تشدو بأبيات من قصيدة لها امتزجت كلماتها بالشجن والحنين الى الوطن،
وقد أدار الأمسية الشاعر شعبان يوسف، وحضرها جمع من الفنانين والأدباء
المصريين والعراقيين منهم الفنان التشكيلي المصري الكبير عدلي رزق
الله، والأديبة العراقية عالية طالب.
ورؤيا رؤوف هي ابنة لأسرة عراقية شهيرة ومحبة للثقافة والفن، كان
والدها الشاعر رؤوف حسن الجبوري رئيساً لتحرير عدد من المجلات الأدبية
والثقافية في مدينة الحلة العراقية، والتي تشهد الآن مذابح تزهق فيها
أرواح العراقيين، كما كان صديقاً للشاعر الشهير محمد مهدي الجواهري مما
ساعدها على الغوص في اعماق عالم الشعر والارتواء من قديمه وحديثه،
فقرأت للمتنبي وأبي العلاء المعري، الجواهري، نازك الملائكة، بدر شاكر
السياب وغيرهم.
رغم شهرتها كفنانة تشكيلية الاَّ أنها كتبت الشعر أيضاً، ومزجت بين
قصائد ولوحات لها في حوارية مثيرة للاعجاب، ومن يتأمل لوحاتها يلحظ
تجسيدها لمعاناة الإنسان، ويرى الوجوه فيها بلا عيون ولا شفاه،
والأجساد تكبلها القيود، مما يعبر عن غياب الحرية، وأسر روح وعقل وجسد
الإنسان، رغم ذلك تفيض لوحاتها بنبض الحياة، وتعيد انتاج الأساطير.
أكدت رؤيا عدم تأثرها بأي فنان عربي أو عالمي، لكنها قد تعجب
بأعمالهم مثل الفنانين الرائدين ( جواد سليم / شاك حسن آل سعيد)، اذ
أنها لا تحب التقليد، وترى أن داخلها ثراء عميق، وحولها ابداعات الله
وجمال خلقه، حتى في الحجارة ترى صوراً مختلفة ولوحات أسطورية، كما تجسد
الأرض الكثير، وقالت ان قراءاتها المستفيضة والمتجددة للأساطير
السومرية والبابلية والاغريقية زودت خيالها وروحها وفكرها بكل ما هو
عميق، كما اكسبتها ثراءً روحياً لا يعادله أي ثراء مادي.
ورغم حنينها الجارف لوطنها، واقامتها في مصر نحو ثلاثة سنوات، الاَّ
أنها تحلم بالعودة الى بلادها، لكنها في انتظار تحقيق الحلم تمارس
حريتها في التعبير داخل مسكنها الصغير، الذي قالت عنه صديقتها الروائية
العراقية عالية طالب، أنه ليس مجرد مسكن، بل هو عراق مصغر، تكاد
اللوحات المعلقة على جدرانه أن تتنفس، وتنطق دون كلمات بأنها عراقية من
العراق.
توزيع مطبوعات دار ثقافة الطفل على
مدارس اهوار الناصرية
ذكر رئيس مؤسسة ثقافة الطفل في ذي قار، أحدى مؤسسات وزارة الثقافة،
انه تم، توزيع مطبوعات دار ثقافة الطفل على مدارس في اهوار الناصرية
ضمن برنامج يهدف الى تنمية قدرات الاطفال في مدارس الاهوار.
وقال حسين الركابي لوكالة (أصوات العراق) "قامت مؤسسة ثقافة الطفل
وهى إحدى مؤسسات وزارة الثقافة بزيارة مدارس في هور الجبايش والحمار(60
كم جنوب الناصرية) شملت (مدرسة البركة) و(مدرسة ارض الجهاد) حيث تضم
المدرسة الواحدة منها 75 تلميذ.
واضاف تم توزيع مطبوعات دار ثقافة الطفل وهى مجلتي والمزمار وكراس
الرسم بواقع 300 كراس مع 150 علبة ألوان خاصة بالرسم وبعض المواد
الغذائية الأخرى.
وتابع الركابى: تم خلال الزيارة اللقاء بتلاميذ المدرستين، حيث تم
الوقوف على معاناة القائمين بالعملية التربوية في هذه المدارس والتي
تضمنت النقص في المستلزمات الدراسية والمقاعد وغيرها رغم الهالة
الإعلامية التي تتحدث عن المبالغ المخصصة لإنعاش الاهوار والاهتمام به.
واشار الى ان مؤسسة ثقافة الطفل في المحافظة قامت بوضع برنامج للطفل
طوال العام الدراسي يشتمل على إقامة دورات مختلفة في الحاسوب والفنون
التشكيلية والألعاب الرياضية سعيا منها لزيادة ثقافة ووعى الطفل.
يذكر ان دار ثقافة الأطفال أسست في أواخر الستينيات وتحديداً عام
1969 بوصفها مؤسسة تعنى وترعى مختلف الأنشطة الثقافية الخاصة بالنشئ
الصغير، كإصدار المجلات والكتب والمطبوعات المختلفة، إضافة الى
الفعاليات المسرحية والسينمائية المتعلقة بالأطفال وإقامة المعارض
لرسومهم والمشاركات واللقاءات المحلية والعالمية.
واستطاعت الدار ان تحقق استقلاليتها منذ عام 1977ولها عدة فروع في
المحافظات الجنوبية البصرة وميسان وذي قار.
وتقع مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار،على بعد 380 كم الى الجنوب
من العاصمة بغداد.
اختتام الملتقى الفكري والثقافي
الفصلي الثالث في ميسان
اختتم، في ميسان، الملتقى الفكري والثقافي الفصلي الثالث، الذي أقيم
برعاية المجلس العراقي للسلم والتضامن فرع ميسان، ومؤسسة الهدى، ورابطة
حوار الثقافية، بمشاركة العديد من مفكري ومثقفي ميسان، وأمتد لثلاثة
أيام.
وقال حسين جلوب، مدير مؤسسة الهدى للدراسات الإستراتيجية، إن هذا
المؤتمر يقام فصليا، وتقدم فيه العديد من الدراسات والبحوث، لطرح الرؤى
والأفكار في مواضيع محددة، تتم مناقشتها من قبل الحضور. مشيرا إلى أن
هذا الملتقى يعتبر الملتقى الأخير خلال هذا العام، بعد إقامة ملتقيين
سابقين خلال عام2007 .
وأوضح جلوب: تضمن اليوم الأول طرح ثلاث دراسات، الأولى للناقد حسن
سلمان بعنوان (الديمقراطية على صفيح ساخن)، والثانية بعنوان (معوقات
الديمقراطية في العراق) لحسين جلوب، أما للناقد صادق ناصر فكانت دراسته
بعنوان (هل ينبغي للمرء أن يكون ديمقراطيا.؟)."
وأضاف: وتضمن منهاج اليوم الثاني دراسات حول الاقتصاد والتنمية،
شارك فيها المهندس موحان ماهي، والمهندس سامي ناجي. وتابع وقدم علي
حسين هذيلي في ختام الملتقى دراسته الموسومة (الصدر والهرمونيطيقيا).
من جهته قال الناقد صادق ناصر الصكر إن الدراسات التي قدمت في
الملتقى، تباينت في طبيعة وآليات مقاربتها لقضية الديمقراطية، إذ تحدث
الناقد حسن سلمان في دراسته عن المشاكل المحلية العراقية التي تنتظر
الديمقراطية بوصفها رؤية واحدة..
اتحاد أدباء البصرة يبدأ تحضيراته
للمشغل القصصي السنوي في العراق
بدأ اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة ، تحضيراته لإطلاق
فعاليات المشغل القصصي السنوي في العراق. وقال الشاعر علي نوير رئيس
اتحاد أدباء البصرة، أن جمعا من أدباء البصرة ناقش، في اجتماع أداره
القاص والروائي الرائد محمود عبد الوهاب، وحضره القاص المبدع محمد
خضير، و15 أديبا بصريا، التحضيرات الأولية لإقامة ، المشغل القصصي
السنوي في العراق، الذي من المؤمل أن تنطلق فعاليته، منتصف شهر كانون
الأول ديسمبر .
وأوضح نوير، أن المشغل سيهتم بالسرد بأنواعه المختلفة، واقترح
الأدباء المجتمعون، أن يكون المشغل تقليدا سنويا، ينتقل بين المحافظات
العراقية، حسب ظروف المحافظات، لمتابعة المنجز السردي بأجناسه
المختلفة، لاغناء المشهد الثقافي العراقي عبر كشف التجارب الجديدة.
وأضاف "ستسمى الدورة الأولى، دورة القاص الراحل جليل القيسي، لما
تركه من أثر بارز في المنجز السردي العراقي. مشيرا إلى أن أحد محاور
المشغل، سيكرس لأدب القيسي، كما سنسعى لإقامة عرض مسرحي لبعض مسرحياته.
وتابع نوير أن المحور الأساس للمشغل، سيكون التجارب الجديدة في
السرد العراقي، تتفرع منه عدة محاور فرعية تندرج في عمليات تقص للمنجز
السردي، واستشراف آفاق تطوره.
ولفت إلى أن المشغل سيخصص جائزتين، واحدة للقصة وأخرى للرواية،
وستقوم اللجنة التحضيرية بترشيح بعض النقاد لتسمية الجائزتين.
وأشار نوير إلى أنه تم تسمية اللجنة التحضيرية التي تتكون من 13
أديبا، والتي ستأخذ على عاتقها تنفيذ فعاليات المشغل.
ورشة ثقافية تهتم بتوجيه الأطفال
نحو بناء السلام
اختتم المركز الثقافي للأطفال في العراق التابع لدار ثقافة الأطفال
ورشة ثقافية حملت شعار «حياتنا بلا نزاعات »التي تهدف الى توجيه
الأطفال وحضهم على نبذ العنف والاهتمام ببناء السلام في البلاد.
وشارك في الورشة التي تخللتها اقامة معارض فنية لرسوم الأطفال
وجلسات للحوار المباشر معهم 50 طفلا من عائلات مهجرة اضطرت الى مغادرة
منازلها في مناطق مختلفة من العاصمة بسبب الصراع الطائفي.
وقالت مديرة المركز الثقافي للأطفال فاتن الجراح ان «مدة الورشة
استمرت 36 يوما وشارك فيها 50 طفلا كان عدد منهم يضطر للغياب وعدم
الحضور نتيجة الاوضاع الامنية». بحسب فرانس برس.
واضافت الجراح «اقيمت خلال مدة الدورة عدة معارض لرسوم الأطفال
واقيمت ايضا حوارات مباشرة معهم استندت إلى اهمية نبذ العنف والشروع
ببناء البلد والسلام».
وتابعت «نريد ان تسهم هذه الورشة ببناء هؤلاء الأطفال بطريقة سليمة
وبعيدا عن النزاعات لانهم الجيل الجديد الذي سيأخذ دوره في عملية
البناء ونرغب ان يكون بعيدا عن اشكال الصراعات المذهبية والطائفية
ويهتم فقط ببناء البلاد».
وقدمت خلال فترة عمل الورشة تمارين لالعاب التسلية المخصصة للأطفال
ومشاهد من مسرحيات تدعو لاكتساب العادات السليمة وحب الوطن.
ويقدم المركز الثقافي للأطفال بشكل دوري انشطة متنوعة في مختلف
انواع ادب الأطفال على صعيد المعارض الفنية وتقديم المسرحيات الموجهة
للأطفال فضلا عن قيامه بتوزيع المطبوعات التي تصدر عن دار ثقافة
الأطفال التابعة لوزارة الثقافة العراقية.
محاضرة عن "التفكير الابداعي في
اتحاد الادباء والكتاب
اقام الاتحاد العام للادباء والكتاب، محاضرة ثقافية للكاتب العراقي
الدكتور سمير النشمي، تناول فيها التفكير الابداعي عند المبدعين.
وقسم النشمي محاضرته، إلى اقسام، ابتدأها بالحديث عن خواص المبدعين
التي قال ان من بينها أن يعيش المبدع في مجتمع كبير يمنحه القدرة على
الخروج من من الهياكل الجامدة التي تفتقد الى الجدلية والصراع.
وبين أهمية أن يكون المبدع نهما في التعرف على خصائص الاشياء، وان
يمتلك قدراً هائلا من حب الاطلاع، إضافة الى التدفق غير المسيطر عليه
للمنتج الابداعي، ومحاولة الغوص في اعماق الظاهرة.
وتناول الباحث طريقة تفكير المبدعين، وتطرق إلى مراحل تشكيل العمل
الابداعي، التي قال إنها تتمثل بمرحلة مرحلة مواجهة المثبر الحسي، ثم
ومرحلة رد الفعل، فمرحلة التشكيل، ومرحلة التعبير، والمرحلة الاخيرة
التي تتمثل في التنفيذ، وهي كما يرى النشمي المرحلة الاهم لانها تزاوج
بين تجسيد كل ما مر به المبدع وبين ساحة العمل.
وقدم للندوة، التي أقيمت على قاعة الاتحاد في ساحة الاندلس وسط
بغداد وحضرها عدد من المثقفين والمعنيين، الناقد علي الفواز الذي اعطى
ملخصا عن سيرة النشمي، المولود ببغداد سنة 1948، ويعمل في المجال
الاذاعي والمسرحي.
احتفالية ثقافية في شارع المتنبي
تستذكر الروائي العراقي غائب طعمة فرمان
قدمت مجموعة من المسرحيين العراقيين عملا مسرحيا في شارع المتنبي
ببغداد حول الروائي العراقي الراحل غائب طبعمة فرمان حمل عنوان (نافذة
على ظلال غائب) وسط حشد من المثقفين والادباء للاسهام في اعادة الحياة
للشارع الشهير الذي دمر الارهاب معالمه واحرق مكتباته.
واقامت مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون تلك التظاهرة الفنية
كجزء من سلسلة (نهارات المدى الثقافية) التي تقيمها كل اسبوع في
العاصمة العراقية وضمت فضلا عن العرض المسرحي حلقة نقاشية تناولت سيرة
واعمال الروائي العراقي غائب طعمة فرمان ومعرضا للكتاب.
وحضر الاحتفالية زوجة الرئيس العراقي هيرو خان وكبير مستشاريه فخري
كريم ومستشاره الثقافي جلال الماشطة الذي قال ان العراق يستعيد الان
عافيته مشددا على ان الثقافة هي من المحركات الاساسية للمضي الى الامام
لاسيما ان شارع المتنبي يعد احد ركائز هذه الثقافة ورموزها وهو ليس
محلا لبيع الكتب فقط بل هو ذاكرة وتاريخ مدينة.
اما الفنان العراقي المعروف سامي عبدالحميد احد ابطال العمل المسرحي
الذي يعود للمسرح بعد غياب دام اربعة اعوام فاكد ان مشاركته في العمل
جاءت بسبب "تعلقي وحبي الكبير لهذا الروائي الذي يمكن وصفه برائد
الرواية العراقية بحق.
واضاف عبدالحميد الذي ابكت كلماته التي رددها في المسرحية الحاضرين
وهو يقول "الغربة مثل فقدان الاب والام الغربة استلاب" مضيفا ان هذه
التجربة تمثل عودتي الى العراق الحبيب والى شارع المتنبي والى المسرح
بعد غياب طويل.
وتابع قائلا سعينا من خلال تقديم هذا العرض في هذا المكان الى اعادة
الحياة لشارع المتنبي الذي يعد من اعرق الاماكن الثقافية في بغداد
والذي ارتبط به الروائي غائب طعمة فرمان بذكريات جميلة تركت بصمتها على
اعماله وهو ما اعطى مسرحيتنا تاثيرا بدا واضحا لدى الجمهور.
بدوره اوضح مؤلف المسرحية علي حسين بأن العمل تناول الايام الاخيرة
من حياة الروائي الراحل غائب طعمة فرمان وهو يتذكر في ساعاته الاخيرة
وهو على فراش المرض بغداد وشوارعها وشخوص اعماله وهي تتجول فيها.
فيما قال الاعلامي والكاتب العراقي قاسم محمد عباس الذي ادار حلقة
نقاشية عن الروائي غائب طعمة فرمان ان نهار المدى الثقافي كان مميزا
بالفعل فقد احتفى بالغائب شارع المتنبي والغائب المسرح قبل ان يحتفي
بغائب طعمة فرمان.
مهرجان شعري في المثنى لإحياء ذكرى
الشاعر عبد الحميد السماوي
انطلقت، في مدينة السماوة، فعاليات المهرجان الشعري لإحياء ذكرى
الشاعر الشيخ عبد الحميد السماوي.
حضر جلسة افتتاح المهرجان الذي يستمر ليومين، شخصيات رسمية وأدبية
وفنية ودينية، تضمن حفل الافتتاح كلمات وقصائد وافتتاح معرض فني..
وقال محافظ المثنى يعتبر الشيخ عبد الحميد السماوي موسوعة للعلم
والأدب والشعر والدين، وحتى السياسة لما يمتلكه من حس وطني مرهف. بحسب
اصوات العراق.
وأوضح احمد مرزوك في كلمته بالمناسبة "كانت هناك محاولات لطمس معالم
هذه الشخصية المجاهدة، من خلال تغييب تأريخه واضطهاد عائلته إذ اعدام
أحد أنجاله من قبل النظام السابق."لافتا أنهم لم يفلحوا في إطفاء هذه
الشمعة. ودعا مرزوك الى اعتبار هذا المهرجان تقليدا سنويا، يحتفى به كل
عام.
من جهته لفت عبد الحسين الظالمي في كلمته إلى أهمية الأدب والفن في
حياة الشعوب وكيف يكون عاملا حاسما في تطورها، يسبق أو يحايث أعمار
البنى التحتية كالماء والكهرباء.
وقالت الدكتورة خيال محمد مهدي الجواهري أبنه الشاعر الجواهري، أن "
من الضروري استذكار الرموز واستحضار تاريخهم المجيد الحافل بالمآثر
والانجازات، التي ساهمت في بناء الإنسان العراقي.
وأضافت لابد من إشاعة روح المحبة والخير والسلام، من خلال هذا
الاحتفاء بهذه الرموز والشخصيات النوعية. ودعت الجواهري إلى بناء صرح
مهيب لهذا الرمز الديني والأدبي والفكري .
وألقى الشعراء أياد احمد هاشم والشاعر حسن الزهيري وآخرون قصائد
تغنت بهذه المناسبة. وتبنى محافظ المثنى طباعة ديوان الشيخ الشاعر عبد
الحميد السماوي أحياءا لذكراه. |
