
شبكة النبأ: نستعرض فقرات من اهم
واخر التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة الداخلية
في ايران:
ايران تحذر الشركات الاجنبية من
التباطؤ في العقود
حذرت ايران شركات النفط والغاز الاجنبية الاحد من انها ستنفذ
المشاريع الكبرى بالاستعانة بالشركات المحلية فقط اذا لم تسرع تلك
الشركات في استكمال عمليات التفاوض.
وقال نائب وزير النفط الايراني غلام حسين نوزاري ان التوقيع الاحد
على عقد من الباطن مع شركة ايرانية لاقامة اول مصنع للغاز الطبيعي
المسال في ايران يظهر استعداد طهران لتجاهل الشركاء الاجانب.
وجاءت تصريحاته وسط الضغوط المتزايدة التي تمارسها واشنطن وغيرها من
دول الاتحاد الاوروبي الموالية للولايات المتحدة على شركات الطاقة
العملاقة لخفض عملياتها الجديدة مع ايران في الوقت الذي تتزايد فيه
الضغوط على برنامج ايران النووي. بحسب فرانس برس.
وصرح نوزاري للصحافيين، ان تنفيذ مشروع الغاز المسال الايراني (من
قبل شركات ايرانية) يحمل رسالة (...) وهي انه اذا لم نتوصل الى اتفاق
نهائي مع الشركات الاجنبية فسوف نسلك هذا التوجه.
واضاف على هامش مراسم التوقيع، هذا تحذير لكافة الشركات الاجنبية.
ويعد المصنع المقام في مدينة اسالويه جزءا من مشروع لتطوير حقل بارس
الجنوبي العملاق للغاز الطبيعي الذي استقطب حتى الان اهتماما اجنبيا
واسعا.
واشار نوزاري الى ان تطوير حقلي نفط كبيرين في ازاديغان ويادافاران
متوقف بسبب المفاوضات الطويلة مع شركة انبكس اليابانية وشركة سيوبيك
الصينية على التوالي.
الا انه نفى ان تكون ايران تمنح العقود الى شركات داخلية بسبب
العقوبات الاميركية على برنامجها النووي مؤكدا ان الشركات الاجنبية هي
التي تخسر اكثر من الجمهورية الاسلامية. واضاف، في الحقيقة فان هذه
السياسات تؤثر على الشركات الاجنبية وقرارنا لتسريع المشروعات ليس سببه
العقوبات (الاميركية).
وفي تموز/يوليو الماضي اعربت مجموعة مالية اميركية عن قلقها بشان
قيام ثماني شركات اجنبية بممارسة العمل في ايران وقالت ان الضغوط
السياسية تتزايد في الولايات المتحدة على تلك الشركات.
ومنحت ايران شركتا شل الهولندية وتوتال الفرنسية مهلة نهائية حتى
حزيران/يونيو 2008 لاعلان قرارتهما النهائية بالاستثمار في مشروعي
الغاز الطبيعي. وكانت ايران مددت هذه المهلة عدة مرات.
ايران تحيي ذكرى الاستيلاء على
السفارة الامريكية وتتجاهل تهديدات
ردد الاف الايرانيين هتافات قالوا فيها "الموت لامريكا" وتعهدوا
بعدم الاذعان للضغوط الامريكية فيما يتعلق بالبرنامج النووي لايران في
مظاهرة نظمت يوم الاحد ضمن الاحتفالات بالذكرى السنوية الثامنة
والعشرين للاستيلاء على السفارة الامريكية.
وأحرق طلبة العلم الامريكي أمام مجمع في وسط طهران كان يضم سابقا
السفارة الامريكية التي داهمها طلبة متشددون في الرابع من نوفمبر تشرين
الثاني عام 1979 بعد نحو عشرة أشهر من نفي الشاه المدعوم من الولايات
المتحدة. بحسب رويترز.
وقال عبد الله صالحي وهو طالب جامعي عمره 22 عاما، يظهر هذا الحشد
أن الضغوط من الخارج لا يمكنها اضعاف ارادتنا الوطنية ووحدتنا
الاٍسلامية." وأضاف "العقوبات لن تؤدي لاي نتيجة.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية
الاسلامية عام 1980 بعد عدة أشهر من السيطرة على السفارة. وفي الوقت
الحالي تثور أزمة بين البلدين بسبب البرنامج النووي الايراني الذي تقول
واشنطن انه يهدف الى صنع قنابل نووية.
وتصر طهران على أن خططها سلمية ولكن عدم تبديدها الشكوك دفعت مجلس
الامن الدولي لفرض مجموعتين من العقوبات المحدودة على ايران. وتطالب
واشنطن بفرض مجموعة ثالثة أكثر صرامة من العقوبات.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب على أحدها "لا نخاف العقوبات" وقالت
أخرى "لن نهادن أمريكا ولو للحظة" نقلا عن الزعيم الايراني الاعلى اية
الله علي خامنئي.
وقال مصطفى ظفري زادة (16 عاما)، جئنا هنا لنظهر لامريكا أنها لا
يمكن أن تفعل شيئا وأن الامة الايرانية ستدمرها اذا ما غزت بلادنا.
وقال وزير الداخلية مصطفى بور محمدي ان الحشد تجمع "احتفالا بهذه
المناسبة العظيمة المجيدة" وهي عملية الاستيلاء على السفارة التي احتجز
فيها 52 أمريكيا لمدة 444 يوما. وفي كلمة ألقاها قال ان ايران لن تتخلى
عن برنامجها النووي. غير أن بعض طلبة المدارس كان كل همهم هو نيل قسط
من الراحة من الدراسة.
وقال علي رضا (15 عاما) الذي لم يذكر سوى اسمه الاول، مشاركتنا مهمة
فقط للاستراحة من المدرسة لعدة ساعات.
وقال بهمان (14 عاما) وهو يلعب بعيدا عن الحشد مع بعض زملائه ان
مدرسيه هم الذين أحضروه الى هنا.
وأصبح بعض زعماء الطلبة الذين استولوا على السفارة الامريكية الان
من بين أكثر الساسة ليبرالية وتأييدا للاصلاح.
ويقول بعض ممن شاركوا في احتجاز الرهائن بالسفارة الامريكية ان
الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي كان زعيما لفصيل طلابي قبل نحو 27 عاما
عارض في باديء الامر الاستيلاء على السفارة الامريكية واقترح الاستيلاء
على السفارة السوفيتية بدلا من ذلك.
ايران تعتقل احد المناهضين لعقوبة
الاعدام
اعتقلت السلطات عماد الدين باغي الناشط البارز الذي شن حملة ضد
عقوبة الاعدام بتهمة نشر الدعاية الاعلامية ونشر وثائق سريه حسب
محاميه.
وصدرت بحق عماد الدين باغي رئيس لجنة الدفاع عن حقوق السجناء العديد
من احكام السجن في ايران في حين نال في المقابل عددا من الجوائز من دول
غربية على انشطته.
وقال المحامي صالح نكبخت لوكالة فرانس برس، لقد وجهت اليه تهمة نشر
الدعاية ضد النظام ونشر وثائق حكومية سرية.
واتهمت السلطات باغي بالحصول على معلومات سرية من معتقلين امنيين
ونشرها خلال ندوات نظمتها اللجنة التي يرأسها، حسب المحامي.
وباغي هو صحافي سابق قضى ثلاث سنوات في السجن من عام 2000 حتى 2003
بسبب كتاباته في العديد من الصحف التي تدعو الى الاصلاح.
واحتج خلال الاشهر الماضية على موجة الاعدامات التي نفذ العديد منها
علنا والتي شهدتها ايران في اطار حملة شنتها السلطات بهدف تحسين الوضع
الامني في المجتمع.
ونفذت 207 عمليات اعدام على الاقل في البلاد حتى هذا الوقت من العام
الجاري.
الإيرانيون يتحايلون على نظام تقنين
صرف الوقود
بعد مرور أشهر من بدء تنفيذ خطة تقنين صرف وقود البنزين للمواطنين
في ايران من خلال نظام الحصص، يبدو أن الشارع الايراني بدأ يتعايش مع
الموضوع. فقد بدأت ظاهرة الأسواق السوداء تظهر لبيع البنزين. وتناقلت
الأخبار بعض الطرق للتحايل على نظام الحصص، وتؤكد الأخبار استمرار
تهريب البنزين رغم المحاولات الحثيثة التي تبذلها السلطات الايرانية
لمواجهة ذلك. بحسب رويترز.
وكتبت صحيفة جمهوري اسلامي المحافظة خبرا مفاده أن شارعا في مدينة
الأهواز الواقعة في جنوب غرب ايران اشتهر باسم شارع أوبك، حيث يتجمع
بائعو الوقود والبطاقات الذكية المخصصة لنظام الحصص لبيعها الى أصحاب
سيارات الأجرة والوانيت. وتضيف الجريدة أن هذا الشارع يزدهر بحلول
الغروب لتبدأ عمليات البيع و الشراء لأنواع مختلفة من البطاقات للحصول
على أرخص الأسعار.
وفي شمال غرب ايران في محافظة كردستان، وبالتحديد قرب مدينة سقز في
قرية كله رش التي ذاع صيتها بأنها سوق الأوبك حيث أصبحت الممر الرئيسي
لمهربي الوقود حسب تقرير نشر في موقع ايسكا نيوز الاخباري.
ويشير التقرير الى أن الوقود ينقل الى هذه القرية بكميات كبيرة
ليخزن داخل البيوت وفي الاصطبلات ليهرب بعد ذلك الى العراق. لذلك يصل
سعر ايجار البيوت في هذه القرية الى أسعار خيالية تفوق اسعار الايجارات
بالعاصمة طهران.
محاكمة ايرانيين شجعا معارضة على
الانتحار في فرنسا
تحاكم محكمة فرنسية ايرانيين يشتبه في انهما شجعا معارضة على
الانتحار باضرام النار في نفسها خلال تظاهرة في حزيران/يونيو 2003 في
باريس ضد اعتقال ناشطين في منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة
المسلحة. وقضت الناشطة في المنظمة متاثرة بحروقها غداة التظاهرة. بحسب
فرانس برس.
واوقف محمود علمي (55 سنة) وحسين اميني غوليبور (51 سنة) اثر
التظاهرة التي جرت قرب مقر جهاز الاستخبارات الفرنسية في حزيران/يونيو
2003. وكانت الشرطة اوقفت عشية ذلك اليوم مريم رجوي رئيسة المجلس
الوطني للمقاومة الايرانية الذي يعتبر واجهة مجاهدي خلق السياسية.
والتقطت صور محمود علمي وحسين اميني في محطة بنزين قرب مكان
التظاهرة وهما يشتريان صفيحة ملآها بالبنزين قبل ان يسلماها حسب
الادعاء للضحية صديقة مجراوي.
وفي مرحلة اولى قرر قاضي التحقيق المكلف الملف اخلاء سبيل الرجلين
لكن النيابة استانفت وحصلت على موافقة المحكمة. ويواجه المتهمان اللذان
قضيا اربعة اشهر في الحبس الموقت حكما بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قيمتها
45 الف يورو. وبعد مرافعة النيابة والدفاع المتوقعة عصر الثلاثاء يفترض
ان تبدا المداولات في محكمة جنح باريس.
واحرق عشرة ايرانيون انفسهم في باريس ولندن وبرن وروما في رد على
عملية قامت بها الشرطة الفرنسية التي اوقفت 164 ناشطا من مجاهدي خلق
بمن فيهم مريم رجوي في 17 حزيران/يونيو 2003. وقضى منهم اثنان. واعتبر
المعارضون الايرانيون عملية الشرطة مؤشرا على موالاة باريس لطهران.
ويصنف الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مجاهدي خلق من بين المنظمات
الارهابية.
الحكومة الايرانية بحاجة لـ2,3
مليار دولار لاستيراد البنزين
نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مسؤول في وزارة النفط قوله
ان الحكومة الايرانية بحاجة لمبلغ اضافي من 2,3 مليار دولار لاستيراد
البنزين والغاز اويل من الان وحتى نهاية السنة الايرانية (اذار/مارس
2008).
وقال نور الدين شهنازي زادة المسؤول في شركة توزيع المشتقات
النفطية، في الاجمال نحن بحاجة لـ2,3 مليار دولار اضافية منها 1,5
مليار لاستيراد البنزين و800 مليون دولار للغاز اويل. بحسب فرانس برس.
وبحسب نائب وزير النفط محمد رضا نعمة زادة فان الحكومة "استنفدت
الموازنة (السنوية) البالغة 2,5 مليار دولار والتي صوت عليها البرلمان
(في اذار/مارس الماضي) لمستوردات البنزين" كما ذكرت الصحافة الاثنين.
واضاف نعمة زادة ان الحكومة سمحت لوزارة النفط باستخدام اموالها
الخاصة لاستيراد ما بين 14 و15 مليون ليتر من البنزين كل يوم.
وقال شهنازي زادة ان معدل استهلاك البلد منذ تطبيق خطة تقنين
البنزين في 26 حزيران/يونيو تراجع بنحو 60 مليون ليتر في اليوم اي
بتراجع نحو 20% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
واضاف ان الدعم المقدم لمنتجات الطاقة يمثل 17 مليار دولار للاشهر
الستة الاولى من السنة الايرانية (الجارية من اذار/مارس 2007 الى
اذار/مارس 2008) وان هذا الرقم سيكون مماثلا للاشهر الستة المتبقية.
وطبقت حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد في 26 حزيران/يونيو خطة تقشف
بشأن البنزين تسمح بنحو ثلاثة ليترات من هذه المادة في اليوم لكل سيارة
خاصة لفترة ستة اشهر. واضافت في ايلول/سبتمبر حصة وحيدة من 100 ليتر
بنزين لتعويض الاستهلاك خلال فترة الاجازات.
ويباع البنزين بسعر مدعوم بشكل كبير اذ يبلغ سعر ليتر البنزين
العادي الف ريال (8 سنتيمات من اليورو).
وقبل خطة التقنين كان استهلاك البنزين يتجاوز 75 مليون ليتر في
اليوم بينها 30 مليون ليتر مستوردة.
واضطرت ايران رابع دولة منتجة للنفط في العالم الى استيراد كمية من
البنزين بقيمة خمسة مليارات دولار العام الماضي.
الشرطة الايرانية تحذر 122 الفا
لارتدائهم زيا غير اسلامي
قالت صحيفة ان الشرطة الايرانية حذرت 122 الف شخص معظمهم من النساء
من الاستهزاء بنظام الزي الاسلامي منذ شهر ابريل نيسان الماضي وان سبعة
آلاف منهم حضروا دروسا في احترام القواعد والتنظيمات.
ومثل هذه الحملات ضد النساء والرجال الذين تعتبر طريقة قص شعورهم
اقرب للنمط الغربي اكثر مما ينبغي هي حدث سنوي ويستمر عادة بضعة
اسابيع. لكن اجراءات هذا العام كانت اطول واشد من حملات الاعوام
الماضية. بحسب رويترز.
ويرى بعض منتقدي الحكومة ان الحملة جزء من اجراءات اوسع لقمع
المعارضة في وسائل الاعلام ومجالات اخرى. ويرى آخرون إنها جزء من جهود
الرئيس محمود احمدي نجاد لإحياء قيم الايام الاولى للثورة الاسلامية في
عام 1979.
وقالت صحيفة جمهوري اسلامي، منذ بداية الحملة من شهر اورديبهشت
(الشهر الايراني الذي يبدأ في ابريل نيسان) تم توجيه تحذير الى 122 الف
شخص لارتدائهم ازياء غير مناسبة وتلقى 6947 منهم دروسا ارشادية.
واختبرت بعض النساء خاصة في المدن خلال شهور الصيف شديدة الحرارة
حدود قواعد الزي التي تتطلب تغطية شعر المرأة واخفاء شكل جسدها بسترة
طويلة واسعة بارتدائهن ملابس اقل واخف.
ونقلت الصحيفة المحافظة عن قائد شرطة طهران رضا زارعي قوله ان 2422
شخصا اعتقلوا. ولم يتضح على الفور ما حدث لهؤلاء المعتقلين لكن في
الماضي كان بعضهم يحتجز لبضع ساعات.
وتم ابلاغ الحلاقين بعدم قص الشعر على الطريقة الغربية بما في ذلك
الشعر المنتصب كالاشواك او تزجيج الحواجب. ويشجب الساسة الايرانيون
المحافظون بانتظام التأثير "غير الاخلاقي" للغرب على ايران وثقافتها.
وقال زارعي انه تم ايضا ضبط 80 الف زجاجة من الخمور الممنوعة في
ايران.
واضاف ان 482 شخصا اعتقلوا لاشتراكهم في حفلات مختلطة. وغير مسموح
للرجال والنساء ان يختلطوا في اماكن مغلقة في ايران ما لم يكونوا من
نفس العائلة.
كل النفط الايراني تقريبا يباع
بعملات غير الدولار
اعلن حاكم البنك المركزي الايراني تحمسب مظاهري في مقابلة نشرتها
مجلة "ايمرجينغ ماركتس" (الاسواق الناشئة) الاحد ان كل النفط الايراني
تقريبا يباع الان بعملات اخرى غير الدولار.
وقال المسؤول الايراني ان العملية "انجزت مئة في المئة تقريبا"
مضيفا ان البنك المركزي اتخذ ايضا "اجراءات ملموسة" للحد من حصة
الدولار في احتياطه من العملات الاجنبية. واوضح ان استخدام الدولار
توقف ايضا في "كل التعاملات التجارية تقريبا" مع ايران.
وقال تحمسب مظاهري، لقد بذلنا ما في وسعنا لتنويع مصادرنا وادواتنا
(النقدية) واحتياطي (العملات) لزيادة فوائد اصولنا الى الحد الاقصى.
بحسب فرانس برس.
وكان حاكم البنك المركزي الايراني السابق ابراهيم شيباني اعلن في
اذار/مارس قرار ايران وقف بيع نفطها بالدولار للرد على الاجراءات
العقابية الاميركية التي جمدت الاصول المحسوبة بالدولار لشركات ايرانية
متهمة بدعم الارهاب.
وفي مطلع تشرين الاول/اكتوبر اعلنت وزارة النفط الايرانية ان 85% من
نفطها يباع الان بعملات اخرى غير الدولار. واوضحت ان 65% من مبيعات
النفط تتم باليورو و20% بالين الياباني.
وايران تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث انتاج النفط والثانية في
منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
خاتمي ينتقد السياسة الاقتصادية
لاحمدي نجاد
انتقد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي مجددا السياسة الاقتصادية
لخليفته الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كما اوردت صحيفة "سرمايه"
الاقتصادية اليومية.
وقال خاتمي في مقابلة مع الصحيفة "ان المواطنين يشعرون بآثار التضخم
حين يتسوقون. وبامكانكم تقديم احصاءات لتأكيد عدم وجود تضخم او تغيير
القواعد العلمية لاعلان ارقام (عن التضخم) تناسبكم".
واتهم خاتمي الحكومة بانها تلجأ الى "تغيير طرق احتساب المعطيات او
النفي التام لوجود مشاكل".
واضاف الرئيس السابق الذي حكم ايران من 1997 الى 2005 "يمكن ان يخفي
ذلك المشاكل لفترة من الزمن ولكن مثل هذه الاساليب لا تتيح تسويتها" في
النهاية.
وبحسب البنك المركزي الايراني فان نسبة التضخم تسارعت لتبلغ 15,8
بالمئة خلال عام في نهاية ايلول/سبتمبر مقابل 13,5 بالمئة في نهاية
آذار/مارس. وتقترب هذه النسبة من 18 بالمئة في المدن.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه البنك المركزي ان تبلغ نسبة التضخم 17
بالمئة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/مارس 2008 فان
العديد من الاقتصاديين وايضا مركز بحوث البرلمان يرون ان هذه النسبة
يمكن ان تتجاوز 22 بالمئة.
وكان خبراء اقتصاد مشهورون كتبوا رسالتين مفتوحتين الى الرئيس محمود
احمدي نجاد لتحذيره من عواقب سياسته الاقتصادية وخاصة من خطر حدوث خلل
بسبب التضخم ناجم عن ارتفاع نفقات الحكومة. ورفض الرئيس الايراني هذه
الانتقادات واتهم خصومه بالسعي الى افشال حكومته.
غير ان الوضع الاقتصادي يتدهور بلاشك. واكد وزير الرفاه الاجتماعي
عبد الرضا مصري ان نحو 7,3 ملايين ايراني يمثلون 10 بالمئة من السكان
يعيشون تحت مستوى الفقر.
واضاف "ان هذه الظاهرة زادت منذ 2006 بسبب ارتفاع اسعار السكن".
وتأتي هذه الانتقادات قبل بضعة اشهر من الانتخابات التشريعية المقررة
في 14 آذار/مارس 2008 التي تأمل فيها المجموعات الاصلاحية بقيادة
الرئيسين السابقين محمد خاتمي واكبر هاشمي رفسنجاني والرئيس السابق
للبرلمان مهدي كروبي ان يعودوا خلالها بقوة الى الحلبة السياسية.
ويسعى الاصلاحيون الى ابراز ارتفاع الاسعار والركود الاقتصادي
لاعادة تعبئة ناخبيهم والعودة بقوة الى البرلمان والاعداد للانتخابات
الرئاسية صيف 2009.
أنصار حزب الله- في إيران يدعون إلى
قتل "العملاء الأمريكيين"
دعا تنظيم أنصار حزب الله الايراني المتشدد الى قتل ما أسماه بعملاء
الحكومة الأمريكية من المواطنين الايرانيين. وقال التنظيم في بيان بعد
ختام مؤتمره العام التاسع أنه يعتبر، أي عميل رسمي للحكومة الأمريكية
مصداق بارز للارهاب، ودعا جميع خلايا أنصار حزب الله، الى التعامل بحزم
وبقوة معه سواء بقتله أو بأسره.
وقالت صحيفة يالثارات الحسين الأسبوعية التابعة للتنظيم، المتشكل من
مجموعة من الجنود القدامى في الحرب الايرانية العراقية وهو مقرب من
أوساط المحافظين، أن أنصار حزب الله اعلنوا ذلك استعدادهم للمشاركة في
محاربة هؤلاء »المجرمين« (العملاء الرسميين للحكومة الامريكية).
وجاء في البيان، ان التواجد الأمريكي الدموي في البلاد الاسلامية
لاسيما في العراق وأفغانستان المظلومين يشكل تهديدا جادا للعالم
الاسلامي والثورة الاسلامية، مضيفا أن، ارهاب الدولة الأمريكي المنظم
قد كرس امكاناته لدعم الصهيونية والسيطرة على الموارد المادية
والمعنوية للمسلمين وتدمير أسسهم العقائدية والأخلاقية.
مطار جديد في طهران لشركات الطيران
الاجنبية
اعلن مسؤول ايراني ان شركات الطيران الدولية ستعمل اعتبارا من هذا
الاسبوع من مطار دولي جديد في طهران انتهى بناؤه عام 2004 لكنه لم يكن
عملانيا بالكامل.
واوضح غلام حسين بقاريان مدير المطار الجديد لصحيفة "ايران دايلي"
ان كل الشركات الاجنبية ستعمل اعتبارا من الرابع من تشرين
الثاني/نوفمبر من مطار الامام الخميني الدولي الذي يحمل اسم مؤسس
الجمهورية الاسلامية الايرانية في 1979.
وسيحل المطار الجديد الواقع على بعد نحو ثلاثين كلم جنوب طهران محل
مطار مهراباد في الوسط والذي سيتحول منذ الان للرحلات الداخلية.
وانجز العمل في مطار الامام الخميني الدولي في 2004 لكن تدشينه
تأخر. وفي ايار/مايو 2004 عارض الحرس الثوري الايراني افتتاحه لان
كونسورسيوم بقيادة تركيا كان مشاركا في المشروع.
وهذا الكونسورسيوم كان على علاقة تجارية مع اسرائيل العدو اللدود
للنظام الايراني الامر الذي من شأنه تعريض الامن القومي للخطر على قول
الحرس الثوري.
وعندما حطت اول طائرة في مطار الامام الخميني الدولي في ايار/مايو
2005 حذرت بريطانيا وكندا رعاياهما من احتمال وجود ثغرات في المطار في
مجال الامن. ويبدو ان هذه المشاكل عولجت اليوم.
ارتفاع الفوائض النقدية الاجنبية
لدى إيران
قال محافظ البنك المركزي الإيراني إن إيران لديها 9.56 مليار دولار
في صندوقها لادخار فوائض إيرادات النفط. بحسب الـبي بي سي.
وأضاف طهماسب مظاهري أن الصندوق الذي يشكل جزءا من احتياطيات إيران
من العملة الأجنبية شهد ارتفاعا في مستوى الاحتياطي النقدي عن مستواه
في مارس/آذار الماضي.
وكان البنك المركزي الإيراني أعلن من قبل أن حجم الأموال بلغ 9.469
مليار دولار في نهاية السنة الفارسية يوم 20 مارس/آذار عام 2007.
وتأسس الصندوق منذ بضع سنوات لادخار فوائض إيرادات النفط عندما
ترتفع فيها الأسعار العالمية إلى مستويات قياسية، مثل الأوقات الحالية،
لتستخدم في أوقات الحاجة إذا انخفضت الأسعار أو لتمويل مشروعات
استثمارية.
واتهم بعض نواب البرلمان الإيراني الحكومة باستخدام أموال الصندوق
لتمويل الأنفاق الجاري حتى في مثل هذا الوقت وشكوا من أن حجم الصندوق
كان من المفترض أن ينمو بمعدل أسرع مع ارتفاع إيرادات النفط.
ولا تصدر إيران بيانات عن احتياطياتها النقدية الإجمالية.
وكان مسؤول إيراني في قطاع النفط قال إن بلاده تتطلع لتحقيق إيرادات
قدرها 70 مليار دولار من صادرات النفط بحلول مارس/آذار بعد أن حققت نحو
35 مليار دولار في النصف الأول من العام.
وقال البنك المركزي انه ينوع احتياطياته بعيدا عن الدولار بسبب
العقوبات الأمريكية المفروضة على المؤسسات المالية الإيرانية في إطار
مساعي واشنطن للضغط على إيران بسبب طموحاتها النووية.
طلاب ايرانيون ينظمون احتجاجا على
اعتقالات
ذكرت وكالة أنباء ايرانية أن مجموعة من الطلاب الايرانيين تجمعوا في
جامعة طهران يوم الاحد للاحتجاج على احتجاز ثلاثة من زملائهم الاسبوع
الماضي.
وقالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان الثلاثة احتجزوا خلال
مظاهرة صغيرة يوم الثلاثاء الماضي في جامعة أخرى بالعاصمة الايرانية
نظمت احتجاجا على وقف بعض الطلاب عن الدراسة.
وذكرت الوكالة أن الطلاب هتفوا مطالبين باطلاق سراح زملائهم
المحتجزين دون ان تذكر عدد المتظاهرين. ولم يعرف سبب اعتقال الطلاب لكن
وكالة أنباء ايرانية أخرى كانت قد قالت الاسبوع الماضي ان المظاهرة غير
قانونية. بحسب رويترز.
وكانت احتجاجات الطلاب نادرة نسبيا في الاعوام الاخيرة في الجمهورية
الاسلامية المنخرطة في خلاف نووي يتزايد احتداما مع الولايات المتحدة
والتي تنتقدها جماعات حقوقية غربية في احيان كثيرة بكبح المعارضة في
الداخل.
لكن اشتباكات بالايدي وقعت في أكتوبر تشرين الاول بين أكثر من 100
طالب والشرطة ومتشددين من أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد داخل حرم
جامعة طهران أمام قاعة كان الرئيس يوشك على القاء كلمة فيها.
وانتقد طلاب وأكاديميون ليبراليون أحمدي نجاد لشنه حملة ضد المعارضة
في الجامعات الايرانية رغم اصرار الرئيس وحكومته على أنهم يساندون حرية
التعبير ويرحبون بالمعارضة البناءة.
ويقول طلاب وناشطون ان بعض الذين تحدثوا علنا ضد أحمدي نجاد وحكومته
في العامين الماضيين احتجزوا أو حرموا من حضور محاضرات في الجامعة.
ونقلت وكالة الطلبة للانباء عن أحد المحتجين ويدعى فربود هاشمي قوله
"تجمعنا هنا لنعبر مرة أخرى عن احتجاجنا للجميع .. نقول من هذا المنبر
المفتوح اننا مستعدون للتضحية بحياتنا من أجل السعادة والحرية." |