ملف الطفل: عشرات الصراعات حول العالم مازالت تحرم الأطفال من طفولتهم

شبكة النبأ: انها كارثة مروعة تلك التي تحيق بالاطفال وممثلوا هذه الكارثة على شكل منظمات تتخذ الانسانية عنوانا وتدخل في مضاربات البيع والشراء للقوى الطفولية البريئة، عدى ما لحصة الصراعات والامراض المستشرية نتيجة الوضع الاقتصادي البائس.

فقد كشف تقرير جديد للامم المتحدة عن أن عشرات من الصراعات حول العالم مازالت تحرم الاطفال من طفولتهم داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير ملموسة لوضع حد لايذاء الاطفال في الصراعات المسلحة.

وسلط التقرير الذى أعدته الممثلة الخاصة للسكرتير العام للامم المتحدة المعنية بالاطفال والصراعات المسلحة راديكا كوماراسوامي بالاشتراك مع منظمة الامم المتحدة للطفولة والامومة (اليونيسيف) الضوء على تأثير الصراعات المدمرة على الاطفال.

واشار التقرير الذى وزعه مكتب المنظمة بالقاهرة وجاء تحت عنوان ( أثر الصراع المسلح على الاطفال ) الى احراز تقدم فيما يتعلق بحماية الاطفال من جرائم الحرب كالتجنيد غير المشروع من قبل المجموعات المسلحة والعنف الجنسي وغيرهما.

وذكر ان المجتمع الدولي كان ناشطا للغاية في وضع اطار قانوني متين لحماية الأطفال ولكن يجب عمل المزيد لضمان الامتثال لهذه القوانين ومكافحة الافلات من العقاب والتصدي لجميع الانتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال.

ولفت الى أنه على مدى السنوات العشر الماضية بلغ تأثير الصراعات على الاطفال درجة غير مسبوقة من الوحشية فقد تم استهداف الاطفال فى مدارسهم وتعرضوا للخطف وأجبروا على العمل كمقاتلين أو كخدم وتم استغلالهم لأغراض جنسية.

من جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف ان م. فينمان ان المخاطر التي يتعرض لها الاطفال أثناء الصراعات في تزايد فالأطفال ليسوا ضحايا للنيران المتقاطعة فحسب بل هم أيضا الهدف المباشر والمتعمد للعنف والإيذاء والاستغلال وللجماعات المسلحة المتعددة التي تستغل المدنيين.

ولفت التقرير الى ان الضرر الذي تلحقه الحروب بحياة الأطفال يتجاوز الهجمات التي يشنها المقاتلون ليشمل سوء التغذية والمرض والنزوح والفقر مطالبا جميع الدول الأعضاء فى الامم المتحدة بالوفاء بمسؤولياتها ازاء الأطفال بتزويدهم بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحى.

واوصى التقرير ايضا بوضع نهاية لإفلات مرتكبي جرائم بشعة ضد الاطفال من العقاب وهذا معناه ضمان المقاضاة على جرائم الحرب والتقيد بالاعراف الدولية ذات الصلة التي تم اعتماد العديد منها.

الوعي والتعليم السبيل الأول لمواجهة الاستغلال الجنسي للأطفال

تتوالي الصور عبر شاشة الكمبيوتر. طفلة صغيرة لا يزيد عمرها على خمس أو ست سنوات. تتوسل وهي مكبلة وقد تعرضت للتعذيب والاغتصاب إلى أبيها أن يتوقف!!، أهو ضرب من الخيال المروع؟

لا - بل واقع شديد الإزعاج، تقول ليلى بن ديبا من المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين: إن 80 في المائة من حالات الانتهاك الجنسي للأطفال التي تبث على الإنترنت يقترفها أناس معروفون لدى هؤلاء الأطفال، ويعتقد خبراء على شاكلة ليلى بن ديبا أن أفرادا مباشرين بالأسر هم المسؤولون عن 45 في المائة من حالات الانتهاك تلك التي يجري إنزالها على الإنترنت في وقت لاحق ويشاهدها آلاف  الزبائن، والباقي من الأطباء والمدرسين والمدربين الرياضيين أو غيرهم من الشخصيات التي تملك سلطة وهي تتغلغل في جميع المستويات الاجتماعية، وربما كان انتهاك الطفل وحرمة جسده ممارسة قديمة قدم الجنس البشري نفسه بيد أن شبكة الإنترنت فتحت قنوات ومنتديات جديدة للتوزيع حسبما اتفق خبراء في مؤتمر ضمهم في فيينا، وبناء على مبادرة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فإن متخصصين في تنفيذ القانون ومنظمات غير حكومية وشركات قطاع خاص ومشرعين التأم شملهم سعيا لتبني أساليب مشتركة للتصدي لتلك الظاهرة. جاء ذلك بحسب تقرير ايفون مارشال من فيينا.

يقول تيم ديل فيتشو من وحدة الشرطة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن أحدا لم يكن على دراية بحجم مواقع الأطفال الإباحية حتى عام 1999 عندما كشفت عملية ضخمة لشرطة الولايات المتحدة عن 300 ألف مستخدم في مختلف أنحاء العالم من موفر واحد فقط للخدمة.

وبحسب دراسة أمريكية فإن واحدا من بين كل سبعة أطفال يتلقون عروضا جنسية عبر الإنترنت وأن 70 في المائة من هذه العروض تأتي للأطفال وهم جلوس أمام أجهزة الكمبيوتر في منازلهم، بيد أن تعليم الأطفال يوفر مخرجا، وإذا ما توافر للأطفال الوعي فإنهم يتعرفون على من يقدمون لهم هذه العروض عبر غرف الدردشة بحسب بن ديبا، لكن ثمة مشكلة أساسية تتمثل في غياب التشريع: فـ 95 في المائة من الدول لا توجد لديها قوانين ضد استغلال الأطفال في بث مواد إباحية أو أنها تنكر وجود المشكلة من الأساس مما يسهل الأمر على المجرمين، 20 في المائة فقط من الدول هي التي تجرم تنزيل مواد وامتلاك مواد إباحية على الإنترنت. وحذرت بن ديبا قائلة  إن الفضول يؤدي إلي الانتهاك،  وأن على المستخدمين أن يدركوا أن التنزيل على الشبكة الدولية يزيد من الطلب ويدمر حياة الضحايا، وعن رأيها في علاج الظاهرة تقول ديبا التعليم ثم التعليم ثم التعليم، تعليم أولياء الأمور والأطفال والمشرعين والمجتمع ككل عن الجريمة كأولوية قصوى". والمواقع الإباحية الخاصة بالأطفال على شبكة الإنترنت نشاط عالمي مزدهر ، حيث تشير تقديرات محافظة ترجع إلى عام 2003 إلى أن حجم هذا النشاط يصل إلى ثلاثة مليارات دولار على الأقل .

الشرطة الدولية تلاحق "مفترسا جنسيا"

اصدرت الشرطة الدولية، الإنتربول، تعميما على رجل شوهد بمائتي صورة نشرت عبر الانترنت وهو يسيء جنسيا لاثني عشر فتى قاصرا في كل من فيتنام وكمبوديا.

وقام الرجل بالتنكر والتمويه على هويته من خلال التعديلات الرقمية التي أجراها عل وجهه في الصور، غير أن الخبراء الألمان، وبالعمل مع وحدة الجرائم الإنسانية التابعة للإنتربول، استطاعوا أن  يعيدوا الصورة إلى شكلها السابق، وفقا لبيان صادر عن الإنتربول، التي تتخذ من مدينة ليون في فرنسا مقراً لها.

وصرح الأمين العام للشرطة الدولية، رونالد نوبل، بأن الصور منتشرة على الإنترنت منذ عدة أعوام، ولكن المحققين لم  يستطيعوا أن يحددوا هوية أو جنسية الرجل.

وأضاف نوبل لقد جربنا كافة الوسائل المعروفة لتحديد هوية الرجل وجلبه للعدالة، غير أننا بتنا مقتنعين الآن من أنه من دون مساعدة العامة، سيستمر هذا المفترس الجنسي بالاغتصاب والاعتداء على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم كما يبدو، من ستة أعوام وحتى سن مبكر من المراهقة.

هذا وقد حددت الشرطة الدولية أن الصور التقطت في فيتنام وكمبوديا، كما يمكن رؤية صورة المتهم و معرفة المزيد من المعلومات في الموقع الإلكتروني الخاص بالإنتربول.

الاكتئاب والقلق لهما علاقة بالحساسية عند الاطفال

وتشير أبحاث أجريت على الاطفال والمراهقين المرضى نفسيا، بحسب رويترز: الى ان المصابين منهم باكتئاب أو قلق وغيرهما مما يطلق عليها الاضطرابات "الداخلية" يزيد احتمال اصابتهم بالحساسية.

فمن بين عينة من 184 شابا جرى تقييمهم من حيث معاناتهم من اضطرابات نفسية أو حساسية كان 105 (57 بالمئة) لديهم تاريخ من اضطرابات حساسية من بينها الربو وحمى الكلأ والارتيكاريا والاكزيما.

وأظهرت التقييمات النفسية أن 124 (67 بالمئة) لديهم اضطراب داخلي اما منفردا أو متحدا مع اضطراب ظاهري مثل اضطراب ضعف التركيز والنشاط المفرط واضطراب عصيان وتحدي الاوامر واضطراب السلوك. وكانت أعمار الاطفال في العينة بين 4 و20 عاما أي أن متوسط أعمارهم 13 عاما.

ووجد الباحثون أن الشبان الذين يعانون من اضطرابات داخلية يزيد بمثلين احتمال أن يكون لديهم تاريخ من أمراض الحساسية عن هؤلاء الذين لم يصنفوا في التشخيص على أنهم يعانون من اضطرابات داخلية أو ظاهرية، واشتملت الاضطرابات النفسية في هذه المجموعة على الادمان والاضطرابات العصبية اللاارادية والتبول أثناء النوم واضطرابات العاطفة.

فضلا عن ذلك اكتشف أن الارتباط نوعي بالنسبة للاضطرابات الداخلية "البحتة" أي أن احتمال وجود تاريخ من الاصابة بالحساسية كان كبيرا فقط بين الشبان الذين عانوا من اضطراب داخلي دون أي اضطرابات أخرى.

وكتب الدكتور موريسيو انفانتي وزملاؤه من جامعة ويسكونسن ماديسون في دورية الطب النفسي العلاجي قائلين هذه النتائج تضيف الى محصلة الادلة المتنامية التي تدعم وجود ارتباط بين اضطرابات القلق والاكتئاب والحساسية.

وتشير النتائج أيضا الى أن هذه الاضطرابات النفسية والطبية "قد تشترك مع بعضها في عوامل خطر الاصابة بها والطرق التي تساهم في تطور كلا النوعين من الاضطرابات."

وأشار فريق جامعة ويسكونسن الى أن هناك حاجة لدراسات للتعرف على أسباب هذه الارتباطات بحيث يتسنى تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية تستهدف النوعين من الاضطرابات.

 ستة ملايين طفل يتعلمون في افغانستان مقارنة بمليون في 2001 

 واكد صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) ان ستة ملايين تلميذ وتلميذة يذهبون الى المدارس في افغانستان بالمقارنة مع مليون فقط في العام 2001 .

وقالت ممثلة (يونيسيف) في افغانستان كاثرين ميبنجي خلال مؤتمر صحافي تلت فيه تقريرا للصندوق عن الوضع في افغانستان انه رغم هذا التقدم فان المدارس في افغانستان تهاجم ويقتل الاطفال والمدرسون فيها.

واضافت انه على الرغم من كل المخاطر الامنية فان الاسر الافغانية تصر على ارسال ابنائها وبناتها الى المدارس. بحسب كونا.

واشارت الى ان عددا من المنظات الانسانية تشرف حاليا على 17 الف مركز وتتلقى الدراسة فيها 50 الف امراة للتخلص من الامية.

واوضحت انه طرأ تحسن ايضا في المجال الصحي اذ انخفضت معدلات وفيات الاطفال من 250 على كل ألف الى 191 على الالف في السنتين الأخيرتين مشيرة الى ان الخدمات الطبية تصل الى 85 بالمئة من المحافظات الافغانية.

وطالبت العالم بعدم نسيان اطفال ونساء افغانستان مؤكدة ان اللحظة الحالية هي لحظة الانطلاق او التراجع.

من جهته قال المستشار الخاص للرئيس الافغاني نجيب الله مجددي ان اهم ما يحدق بالبلاد من خطر هو الوضع الامني مشيرا الى ان الحوار والمفاوضات هما الطريق لايجاد حل لهذا الوضع الامني.

 2ر15 مليون طفل دون سن 18 فقدوا اسرهم في عام بسبب الايدز 

وكشف تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) عن خطورة وضع الأطفال الذين يفقدون اسرهم بسبب مرض الايدز لافتا الى ان حوالى 2ر15 مليون طفل دون سن 18 عاما فقدوا أسرهم خلال العام بسبب الايدز .

وأشار التقرير الذي وزعه مكتب اليونيسيف بالقاهرة الى أن عدة دول حققت تقدما في توفير الحد الأدنى من مجموعة الخدمات المقدمة للأيتام والأطفال الضعفاء وتتضمن الحصول على التعليم والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي والحماية، وذكر التقرير ان العائلات في دول جنوب افريقيا مازالت تتحمل العبء الأكبر في رعاية ودعم 12 مليون طفل يفقدون اسرهم بسبب الايدز منذ عام 2005 وهناك أقل من واحد بين كل ثلاثة شباب في دول جنوب افريقيا لديهم معرفة شاملة حول فيروس نقص المناعة المكتسبة والتي ستساعد على حمايتهم ضد هذا الفيروس.

ولفت الى أن هناك انخفاضا في حجم التباين بين الأيتام وغير الأيتام في فرص الحصول على التعليم ويعود هذا جزئيا الى الغاء الأقساط المدرسية كما بدأ عدد متزايد من دول جنوب افريقيا بتوفير الحماية الاجتماعية للأطفال المتأثرين بالايدز.

وتناول التقرير تأثير مرض الايدز على حياة الطفل بالحرمان من الرعاية الصحية ودخول المدرسة وتعزيز التهميش والحرمان حيث تتفشى آثار فيروس نقص المناعة المكتسبة والايدز في دوائر متسعة لافتا الى ان تأثيرها لا يقتصر على الأيتام فقط بل أيضا على أطفال العائلات الكبيرة.

ودعا التقرير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة مرض الايدز الى استمرار الحوار حول الوضع الخطير الذي يحدق بهذه المجموعة شديدة الضعف من الأطفال مشيرا الى ان عددا متزايدا من الأطفال يتلقون العلاج بفضل خضوعهم للفحوص وانخفاض أسعار العقاقير والتركيبات الدوائية المبسطة.

وطالب بضرورة ازدياد الادراك بالحاجة الى تكثيف وتسريع الاجراءات لتوفير فرص شاملة لايصال الرعاية والدعم الشاملين للأطفال المتأثرين بالايدز على الصعيدين الوطني والعالمي داعيا الى أهمية حماية حقوق الأطفال والحاجة الملحة الى دعم واسع النطاق متكامل وشامل وكلى للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الأطفال الفورية وطويلة الأجل.

الأطفال في افغانستان معرضون لأخطار متزايدة

وقال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف): إن التفجيرات الانتحارية والهجمات على المدارس والقنابل المزروعة على جوانب الطرق تضع أرواح عشرات من الأفغان الصغار في خطر متزايد وتهدد بتقويض المكتسبات الهامة التي تحققت في مجال تعليم الفتيات.

وقالت اليونيسيف في تقرير تحذيري بشأن الاطفال إن القتال الدامي المتزايد بين مسلحي طالبان والقوات الافغانية والغربية يمثل مأزقا بالنسبة لكثير من الآباء الذين يشعرون بالقلق إزاء ارسال اطفالهم الى المدارس.

وانتهى التقرير الى ان البنات بصفة خاصة تضررن من استهداف المسلحين لمدارس البنات بل والتلاميذ انفسهم. بحسب رويترز

ومنعت طالبان البنات من التعليم خلال فترة حكم الحركة وقامت بمهاجمة مئات المدارس وقتلت بعض المدرسين والتلاميذ في اطار حربها ضد الحكومة ومسانديها من الغرب.

وقال التقرير إن مليون فتاة افغانية على الاقل في سن الدراسة اي 35 في المئة من أعدادهن غير مسجلات في المدارس. وقال ان نسبة من يلم بقواعد القراءة والكتابة في بعض المناطق الريفية تبلغ اثنين في المئة فقط.

أطفال حائرون ينتظرون مصيرهم في ملجأ بتشاد

وكانت اللعب متناثرة على الأرض وعشرات الرسومات مثبتة على جدران مجمع يقول مسؤولون تشاديون ان تسعة مواطنين فرنسيين احتجزوا فيه عشرات الأطفال لتهريبهم الى أوروبا.

وأصيب الكثير من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وثمانية أعوام وغالبيتهم من اقليم دارفور بغرب السودان بالارتباك من حالة الاهتمام المفاجيء عندما تم اصطحاب الصحفيين الى الفناء المترب لملجأ في ابيتشي.

وانخرط البعض في البكاء بينما خلد آخرون للنوم بين أحضان المسؤولين عن رعايتهم منذ ان اعتقلت الشرطة الأشخاص التسعة الذين اتهمتهم بمحاولة تهريب 103 أطفال من الدولة الواقعة بوسط افريقيا.

واعتقلت تشاد أعضاء منظمة فرنسية خيرية تسمى (زوز ارك) بينما كانوا يستعدون لنقل الاطفال من مدينة في شرق تشاد على متن طائرة مؤجرة.

واعتقلت الشرطة أيضا أفراد طاقم الطائرة السبعة وجميعهم اسبان.

وقال وزير العدل باديمي باداك البرت للصحفيين تشاد دولة منظمة.هل تعتقدون ان أحدا يستطيع خطف 103 أطفال ويضعهم على طائرة تقلع وتغادر بدون تدخل الشرطة..

وكان الغربيون الستة عشر غير مهندمين ويبدو انه لم يسمح لهم بالاغتسال أو تغيير ملابسهم منذ إلقاء القبض عليهم، كما تم منع الصحفيين من إجراء أحاديث مع المجموعة.

وكان عمال المنظمة الخيرية يرتدون قمصانا تحمل شعار انقاذ الاطفال" بينما كان الطاقم الاسباني لا يزال بملابسه، وكان البعض ملابسه ممزقة في حين استلقى رجل فرنسي على سرير مؤقت يعاني من آلام في الظهر على ما يبدو.

وقررت الحكومة التشادية احتجاز الغربيين لمدة 48 ساعة أخرى بينما تجري تحقيقات، ولم تذكر السلطات ما اذا كانت تنوي توجيه اتهامات رسمية رغم ان وزراء قالوا انه لم يصدر أي تفويض رسمي بشأن العملية.

وتعهد الرئيس التشادي ادريس ديبي بأن يدفع المواطنون الفرنسيون ثمن جريمتهم البشعة.

وفتح مكتب الادعاء في باريس تحقيقا في القضية بعد ان شككت وزارة الخارجية الفرنسية في أغسطس اب في شرعية المشروع.

وقالت زوز ارك في موقعها على الانترنت ان اتفاقية جنيف والقوانين الدولية تبرر خططها لجلب أطفال من منطقة دارفور التي قتل فيها 200 الف شخص على الاقل خلال أربعة أعوام ونصف العام من العنف.

وانتظرت عائلات طوال الليل في مطار في فاتري شرقي باريس لاستقبال الاطفال.

وظهر الاطفال في حالة صحية طيبة على ما يبدو. وكانت المنظمة الخيرية الفرنسية قالت انه يتعين اجلاء الاطفال الى فرنسا لأسباب طبية.

نيودلهي تتعهد بالتحرك عقب تقرير الأطفال المستعبدين بالهند

توجهت امريكا بالتنبيه على مورديها في الهند إلى ضرورة  الإلتزام بسياستها الرافضة لعمالة الأطفال إثر نشر صحيفة بريطانية عن اكتشاف أطفال مستعبدين، بعضهم في العاشرة، في مصنع للملابس بنيودلهي يعمل على إنتاج خط أزياء شركة الملابس الجاهزة الأمريكية. بحسب CNN

ونقلت صحيفة الأوبزيرفر عن أولئك الأطفال أن أسرهم باعتهم للمصنع ،الذي يرفض مغادرتهم وحتى دفع كامل قيمة شرائهم.

فيما كشف البعض الآخر أنه يعمل 16 ساعة خلال اليوم في حياكة الملابس، فيما يرفض أرباب العمل دفع أجورهم بدعوى أنهم مازالوا قيد التدريب، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وقال الناطق باسم غاب، بيل شاندلر، إن الشركة اكتشفت مزاعم عمالة الأطفال وأنها ستلجأ إلى إتلاف كافة الملابس التي أنتجت هناك.

وصرح شاندلر تحركنا سريعاً فور كشف المزاعم، ولن نقبل، تحت أي ظرف، أن يعمل أو ينتج أطفال ملابسنا.

وقال شاندلر إن غاب تنظر بجدية بالغة إلى انتهاك قوانين عمالة الأطفال، رغم عدم فسخ الشركة عقودها التجارية مع المصنع المعني.

وعقب قائلاً في هذا الصدد: نحن مستعدون لإنهاء علاقاتنا مع موردينا عند فشلهم الالتزام بمعاييرنا، مشيراً إلى قرابة ألفين مورد حول العالم، من بينهم 200 في الهند.

 40 في المئة تقريبا من مواليد العالم غير مسجلين

وقالت منظمة الصحة العالمية ان 40 في المئة تقريبا من بين 128 مليون طفل يولدون سنويا في كل انحاء العالم لا يجري تسجيلهم رسميا وان ثلثي الوفيات لا تسجل أيضا في وثائق.

وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة ان التسجيلات غير الكاملة للمواليد والوفيات في دول نامية كثيرة يعني انه لا يمكنها احصاء عدد الذين يولدون وعدد الذين يتوفون ولا يمكنها تسجيل فترات اعمارهم او اسباب وفاتهم. بحسب رويترز.

وقالت المنظمة في بيان عندما لا توثق الوفيات وكذلك اسباب الوفاة لا يكون بوسع الحكومات اعداد سياسات صحية فعالة وقياس مدى تأثيرها او معرفة ما اذا كانت الميزانيات الصحية تنفق جيدا.

ولدى 31 دولة فقط من بين الدول الاعضاء بمنظمة الصحة العالمية البالغ عددها 193 احصاءات موثوق بها عن اسباب الوفاة.

وتساعد شبكة المقاييس الصحية - التي تحظى بدعم مؤسسة بيل وميليندا جيتس والحكومات البريطانية والامريكية والدنمركية- كمبوديا وسيراليون وسوريا على تحسين نظم سجلاتها المدنية.

وقالت سالي استانسفيلد الامينة التنفيذية للشبكة التي تستضيفها منظمة الصحة العالمية ان مشروعات الدراسات والاستطلاع ساعدت في سد هذه الفجوات في بعض الدول لكن مازالت هناك مشاكل خطيرة.

وقالت هذا تحد كبير.

وقالت منظمة الصحة العالمية ان الاطفال غير المسجلين تقل احتمالات استفادتهم من الحقوق الانسانية الاساسية الاجتماعية والسياسية والمدنية والاقتصادية.

شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 3 تشرين الثاني/2007 - 22/شوال/1428