شبكة النبأ: نستعرض فيما يلي آخر
المستجدات حول مختلف النشاطات الثقافية العالمية في بعض أنحاء العالم:
التقرير الثقافي حول
النشاطات العالمية احتوى مواضيع شيقة من دراسة للانطباع الذي تشكله
الاقاويل في التفاعل بين الناس ورَكن الحقائق الى الجوائز الممنوحة
لروائيين عالميين الى المعارض المقامة للكتب الادبية او البحثية في
المكتبات المشهورة.
ففي موضوعة الانطباع وقوة الاقاويل التي تؤثر في موقف الناس وتكوين
الرأي عند الافراد اكثر من الوقائع التي يعرفون انها صحيحة حتى عندما
تكون الاقاويل مناقضة للادلة على ما اظهرت دراسة اخيرة.
واجرى الدراسة فريق من الباحثين الالمان منقولا ضمن تقرير للفرانس
برس: وتمحورت حول معرفة كيف ان الاقاويل حول سمعة شخص تؤثر على طريقة
تصرف الاشخاص الاخرين معه.
ولمعرفة دور الاقاويل في هذا الاطار قام الباحثون باختبار شمل 126
طالبا يقومون بالعاب عبر الكمبيوتر مع شركاء لا يعرفونهم او خصوم.
واعطي الطلاب علبة فيها عشرة يورو وسمح لهم باعطاء شركائهم مبلغا محددا
(1,25 يورو) او الاحتفاظ بالمال.
وفي جولات تالية خلال اللعبة كان اللاعبون يحصلون على ملاحظات حول
الطريقة التي تصرف خصومهم في الجولات السابقة وخصوصا اذا برهنوا على
كرم ام لا.
واللاعبون الذين قرأوا ملاحظات ايجابية عن شركائهم مالوا الى
مكافاتهم بالمال مما يشير الى ان الاقاويل كان لها تأثير كبير على
قرارهم.
وفي النهاية اختبر الباحثون سيناريو مختلفا اعطوا خلاله اللاعبين
لائحة بقرارات شريكهم في الجولة الاخيرة للعبة مرفقة باقاويل خاطئة
مناقضة للوقائع.
وللمفارقة ان الاقاويل هي التي على ما يبدو املت قرارات الطلاب وليس
الادلة.
وقال رالف سامرفيلد وهو عالم للبيولوجيا التطورية في معهد ماكس
بلانك لعلم الاحياء التطورية في المانيا يتأثر الناس بشكل مبالغ به
بالاقاويل حتى لو انها تتناقض مع ما شاهدوه.
وقال ان الناس يميلون الى الثقة نوعا ما بالاقاويل لانها تطورت
ثقافيا كوسيلة مفيدة لجمع المعلومات.
وكتب الباحثون ان الدراسة تظهر ان الناس تعودوا الاستناد في
قراراتهم الى الاقاويل ولشائعات او غيرها من المعلومات الشفهية.
منح جائزة نوبل للآداب للبريطانية
دوريس ليسينغ
ومنحت الكاتبة البريطانية دوريس ليسينغ الخميس جائزة نوبل للاداب
كما اعلنت الاكاديمية السويدية. بحسب الفرانس برس.
وجاء في بيان صادر عن الاكاديمية السويدية ان لجنة نوبل اختارت
مكافأة الروائية البريطانية التي تتحدث
عن التجربة النسائية والتي سبرت بتشكك ورؤية نافذة غور حضارة
منقسمة.
وفي لندن قالت متحدثة بإسم دار الادب التي تمثل دوريس ليسينغ لوكالة
فرانس برس، نحن سعيدون جدا لانها استحقت فعلا هذه الجائزة. واضافت، هي
تقوم بالتسوق في لندن ونحاول الاتصال بها قبل ان تعلم ذلك من الاخبار.
وستبلغ دوريس ليسينغ الثامنة والثمانين من العمر في 22 تشرين
الاول/اكتوبر.
ولدت دوريس ماي تايلور في بلاد فارس (ايران حاليا) عام 1919 حيث كان
والدها ضابطا في الجيش البريطاني، وعاشت قسما من طفولتها في افريقيا ما
اثر كثيرا على اعمالها.
وهذه العضو سابقا في الحزب الشيوعي البريطاني الذي تركته عام 1956
خلال سحق انتفاضة المجر شبهت في كثير من الاحيان بالكاتبة الفرنسية
سيمون دو بوفوار بسبب افكارها المؤيدة لحقوق المرأة.
وكتابها الاكثر شهرة المفكرة الذهبية (ذي غولدن نوتبوك) يروي في هذا
الاطار قصة امرأة كاتبة ناجحة تكتب مذكراتها.
بريطانيا تتوج أوسكار وايلد ملكا
للتعبيرات الساخرة
من جهة اخرى اختارت بريطانيا الكاتب المسرحي البريطاني اوسكار وايلد
الذي لم يفته ان يقول وهو على فراش الموت "اما ان يرفع الستار أو أذهب"
ملكا للتعبيرات الساخرة.
وحصل وايلد في استطلاع للرأي جاء في تقرير الرويترز: على 20 في
المئة من الاصوات بفارق نقطتين عن الكوميدي سبايك ميليجان الذي كتب على
قبره لقد قلت لكم.. إني مريض.
وكان من بين أشهر عشرة أيضا السياسي اللماح ونستون تشرشل رئيس وزراء
بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية الذي عرف ببلاغته وتعليقاته
اللماحة وجاء في المركز الخامس.
وحين اتهمته النائبة العمالية بيسي برادوك بأنه مخمور رد عليها
تشرشل وهو من حزب المحافظين قائلا بيسي.. أنت قبيحة، في الصباح سأكون
قد أفقت لكنك ستظلين قبيحة.
كما جاء في المرتبة السابعة الكاتب المسرحي نويل كوارد الذي قال
التعبيرات الساخرة يجب ان تستخدم بتقتير كمقبل ثمين مثل الكافيار ولا
يسرف في استخدامها كالمربى.
أما مارجريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة التي عرفت باسم
المرأة الحديدية لقوة شخصيتها لا أقوالها المأثورة فقد جاءت في المركز
الثاني عشر.
وشمل الاستطلاع 3000 شخص من عشاق الكوميديا وأجري بمناسبة تدشين
قناة رقمية تلفزيونية متخصصة في هذا المجال.
مؤشر "أكثر الكتب سرقة" في معرض فرانكفورت لقياس الاقبال الجماهيري
وأعد معرض فرانكفورت للكتاب مؤشرا يساعد الناشرين على قياس الاهتمام
العام بالكتب الجديدة المعروضة بهذا المعرض السنوي -- وهو مؤشر "أكثر
الكتب سرقة" غير الرسمي.
ونشرت صحيفة فيلت ام زونتاج ومحطة تلفزيون جي دي اف قوائم بأسماء
اكثر الكتب سرقة من على منصات 15 دور نشر المانية رائدة بمعرض
فرانكفورت التجاري الدولي.بحسب رويترز.
وقالت كلوديا هانسن من دار نشر جولدمان فرلاج لصحيفة فيلت ام زونتاج
" الكتب الاكثر سرقة تكن في الغالب الاكثر مبيعا فيما بعد." ونشرت فيلت
ام زونتاج قائمة باسماء عشر كتب باللغة الالمانية الاكثر سرقة هذا
العام.
وأضافت هانسن "انها (الكتب) الاكبر شهرة ومرجحة بقوة بأن تدرج في
النهاية بقوائم افضل الكتب مبيعا."
وزار المعرض الذي اختتم فعالياته يوم الأحد أكثر من مئة ألف شخص.
وضم المعرض 7448 منصة عرض أعدت لمئة وثمانية دول عرضت عليها اربعمائة
الف كتاب وشرائط مصورة ومنتجات اخرى.
معرض فرانكفورت يثير شجونا سياسية
في اسبانيا
نادرا ما تثير معارض الكتب أشجانا سياسية لكن معرض فرانكفورت الدولي
للكتاب أثار مساجلات حامية الوطيس بشأن مشاركة منطقة كتالونيا بشمال
شرق اسبانيا كضيف خاص في معرض هذا العام.
ويتعلق الخلاف بقرار المنطقة التي يسكنها نحو 7 ملايين شخص التركيز
على الكتاب الذين يكتبون أساسا باللغة الكاتالونية وليس الاسبانية.
والقضية ذات حساسية سياسية، اذ إن اللغة الكاتالونية هي احد الرموز
القوية للمنطقة الساعية لتأكيد هويتها «القومية» تمييزا لها عن بقية
اسبانيا.
وعلى نحو ما أوضح نائب رئيس الوزراء الاقليمي، جوزيب للويس كارود
روفيرا، بأن السلطات الكاتالونية ترى أن المعرض بمثابة فرصة لدعم ثقافة
»امة بدون دولة«، فيما يتهم المحافظون الاسبان الكاتالونيين بـ«اضطهاد»
اللغة الاسبانية.
وتشعر مدريد بالقلق من أن التيارات الانفصالية داخل الحكومة
الكاتالونية يمكن أن تستغل الحدث الذي ستشهده فرانكفورت في خدمة
قضيتها.
والحكومة الاقليمية التي يقودها الاشتراكيون في برشلونة والتي تشمل
الحزب الكاتالوني الانفصالي الذي ينتمي اليه كارود ـ روفيرا، مصممة على
الاستفادة لأقصي حد من معرض الكتاب الأبرز في العالم والذي خصصت له
ميزانية ضخمة بلغت 12 مليون يورو (16 مليون دولار).
وتم تدبير نصف هذا المبلغ من الحكومة المركزية، والباقي من جهات
اقليمية. ويوفر المعرض فرصة عرض للمنطقة الغنية التي تحتضن واحدة من
أكثر صناعات النشر رواجا في العالم الناطق بالاسبانية حيث تضم نحو 260
دارا للنشر. والغالبية العظمي من الكتب التي تنشر في منطقة كتالونيا
تصدر بالاسبانية، كما أن عددا كبيرا من أكثر الكتاب الكتالونيين نجاحا
مثل ادواردو ميندوزا وكارلوس رويز زافون يكتبون حصريا بالاسبانية أو أن
غالبية أعمالهم بها. ولن يرافق أي من ميندوزا أو رويز زافون ولا أي
كاتب آخر يكتب باللغة الاسبانية كارمي ريرا وكويم مونز والبريت سانشيز
بينول ونحو 130 مؤلفا ممن يكتبون باللغة الكاتالونية في زياراتهم
لفرانكفورت قبل وأثناء وبعد فترة انعقاد المعرض. والكتالونية وهي لغة
رسمية الي جانب الاسبانية في المنطقة الكاتالونية يتم التحدث بها أيضا
في منطقة بلنسية بشرق اسبانيا وعدة مناطق في جنوب فرنسا ومنطقة الجيرو
في ايطاليا. ويصل العدد الاجمالي للناطقين باكاتالونية الى نحو 13
مليونا، وهو رقم متواضع مقارنة بسوق من قراء الاسبانية حجمه 500 مليون
في اسبانيا وأميركا اللاتينية.
ويقام معرض فرانكفوت الدولي للكتاب في وقت تتصاعد فيه المشاعر
القومية في كاتالونيا حيث قام انفصاليون بحرق صور الملك خوان كارلوس
ملك اسبانيا. وتتمتع منطقة كتالونيا بحكم ذاتي واسع المدى بيد أنها لم
تتخل أبدا عن حلمها في أن تصبح »منطقة من أوروبا« بشكل أو آخر وليس
جزءا من أسبانيا.
وقد أثار النهج القومي للسلطات الكاتالونية حيال معرض فرانكفورت
للكتاب ضيق الحكومة الاسبانية التي تشعر بالقلق حيال التيار الانفصالي
الحالي ليس في كتالونيا فحسب، بل أيضا في مناطق أخرى لها لغاتها
الخاصة. ويقول وزير الثقافة قيصر انطونيو مولينا »ان كتالونيا جزء من
اسبانيا. والكتاب الذين يكتبون بالكتالونية مثلهم مثل الذين يكتبون
بالباسكية أو اللغات المحلية الأخرى.
الولايات المتحدة واليونسكو
تتعاونان بشأن المكتبة الرقمية العالمية
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ان
مكتبة الكونجرس الأمريكية ستتعاون معها في إنشاء مكتبة رقمية لأعمال من
شتى أنحاء العالم.
وقالت اليونسكو في بيان منقولا لرويترز مبادرة المكتبة الرقمية
العالمية ستقوم بادخال مواد فريدة ونادرة من المكتبات والمؤسسات
الثقافية الأخرى في أنحاء العالم في الكمبيوتر وجعلها متاحة مجانا على
الانترنت.
وقالت ان المواد ستشمل المخطوطات والخرائط والكتب والمقطوعات
الموسيقية والتسجيلات الصوتية والأفلام والمواد المطبوعة والصور.
والمشروع الذي تدعمه شركة جوجل العملاقة في مجال الانترنت بدأته
مكتبة الكونجرس في عام 2005 بهدف إدخال سجلات الثقافات الكبرى في
العالم في الكمبيوتر.
وقالت اليونسكو ان النموذج الاولي يعمل باللغات الست الرسمية في
الامم المتحدة وهي العربية والصينية والانجليزية والفرنسية والروسية
والاسبانية وأيضا البرتغالية.
وقالت ان النموذج يسمح للمستخدمين بالبحث بالمكان والزمن والموضوع
والمؤسسة المساهمة.
ويضاف المشروع الى مبادرات من الشركات الكبرى العاملة في مجال
الانترنت ومن بينها جوجل لفتح مجموعات المكتبات العالمية أمام جمهور
عالمي على الانترنت.
والى جانب جوجل أول داعم للمشروع في القطاع الخاص يشمل المشاركون في
المشروع أيضا المكتبات القومية في مصر وروسيا والبرازيل.
مكتبة الاسكندرية تصدر الطبعة
العربية من كتاب (ثقافة السلام في العالم)
وفي سياق متصل أصدرت مكتبة الاسكندرية الطبعة العربية من كتاب
يتناول كيفية تفعيل السلم الدولى والحوار بين الحضارات وتحقيق التنمية
المستدامة تحت عنوان "تقرير عن ثقافة السلام فى العالم".
وذكرت المكتبة في بيان لها ان الكتاب تم تقديمه الى منتدى الاصلاح
العربي التابع للمكتبة في اطار المشروع القومى للترجمة الذى يهدف الى
تقديم الاتجاهات والمذاهب الفكرية المختلفة للقارىء العربي وتعريفه بها
.بحسب كونا.
واشار الى أن النسخة العربية جاءت تحت عنوان " تقرير عن ثقافة
السلام فى العالم " وهو من اعداد مؤسسة ثقافة السلام التابعة للأمم
المتحدة وترجمه الى العربية محسن يوسف.
ويتضمن الكتاب عدة محاور تتعلق برؤية المجتمع المدنى والمنظمات
الدولية لما تحقق على صعيد ثقافة السلام فى العالم فى منتصف العقد
الأول من القرن 21 الذى أطلقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة تسمية
العقد الدولى من أجل ثقافة السلام .
كما يتضمن الكتاب عرض التقدم الذى حدث في افريقيا والدول العربية
وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والكاريبى في هذا
المجال والمعوقات التى تواجهها كل منطقة من العالم اضافة الى عدة
توصيات للسكرتير العام للأمم المتحدة والجمعية العامة .
ويتسع مفهوم السلام الموجود في هذا الكتاب من المعنى الضيق المتمثل
في غياب الصراعات الى تأصيل مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد
وأساليب الحياة التى تستند الى الاحترام الكامل لمبادىء السيادة وحقوق
الانسان والحريات الأساسية والاعتماد على الحوار والتعاون بين الأمم
والثقافات المختلفة .
ويشير الكتاب الى ان برنامج العمل الذى يهدف الى تحقيق ونشر ثقافة
السلام يجب أن يعتمد على مبادىء أساسية تتعلق بضرورة نشر التعليم
والمساواة بين المرأة والرجل والمشاركة الديمقراطية والتنمية المستدامة
وحقوق الانسان الى جانب حرية تدفق المعلومات والمعرفة والأمن فى جميع
انحاء العالم
ويلفت الكتاب النظر الى أن هناك العديد من المنظمات الدولية التى
تعمل في مجال نشر ثقافة سلام مثل "البكالوريا الدولية" و"نداء لاهاى من
أجل السلام" و "الاتحاد الدولى لنساء الجامعات" و "الزمالة الدولية
للتصالح " وغيرها .
ويستعرض الكتاب التقدم الحاصل في الدول العربية والكاريبي وامريكا
الشمالية وآسيا وغيرها على صعيد نشر ثقافة السلام وتثبيتها في عقول
أبنائها ومواطنيها بالاضافة الى المعوقات التى تواجه كل دولة واقليم .
ويدعو الكتاب من خلال التوصيات التى قدمها الى مشاركة كل وكالات
الأمم المتحدة في الجهود الرامية لتدعيم ثقافة السلام في العالم وتخصيص
الموارد لنشر وتعميم الكتب وشرائط الفيديو والتسجيلات المسموعة وغيرها
من المواد لتنفيذ بعض المهام كالتوسط في النزاعات .
"العربي" ترسم خريطة جديدة للإسلام
تشهد مجلة «العربي» في زيارة خاصة لها عودة الاسلام من جديد لابناء
جمهورية تتارستان احدى جمهوريات روسيا الاتحادية التي اشرق عليها نور
الاسلام على يد بلغار نهر الفولجا في العام 1922 لتكتشف في هذه الرحلة
تاريخها العريق وتراثها الغني وتتجول في معالمها وفي عاصمتها «قازان»
التي احتفلت قبل عامين بمرور الالفية الاولى على انشائها في عام 2005م.
ومن المشرق حتى المغرب حيث مدينة «غرناطة» احدى عجائب الاندلس التي
خط تاريخها المسلمون بأحرف من ذهب فبنيت فيها ارقى الحضارات وتعايشت
بها ثلاثة اديان في سلام ووئام، وبعد خمسمائة عام من سقوطها تعود
«غرناطة» الى جذورها القديمة عبر صفحات «العربي» في عددها الموقع في
شهر اكتوبر 2007.
تحتفي «العربي» في هذا العدد بأحد صناع الثقافة العربية وصاحب
المؤلفات الغنية الدكتور ثروت عكاشة بملف دسم يخوض في نتاجه الفكري
والثقافي، وفي حديثه الشهري يقر الدكتور سليمان العسكري بأننا نعيش عصر
ثقافة الصورة حيث باتت الصورة فيه جزءاً من الواقع المعيش في زمننا
وربما صارت بديلا له واداة تصنيع لعالم متخيل ينوب عن العالم الحقيقي
لاهداف وغايات لا يمكن ان تكون حميدة في معظمها وان كان بعضها حميدا.
ويضيف العسكري: حتى الان لا نستطيع كعرب ان نزعم اننا منتجون في
مجتمع المشاهدة فنحن بكل ما يتدفق علينا من وسائط متعددة عبر منافذ
الانترنت والفضائيات بما فيها الفضائيات العربية لسنا الا مستهلكين،
ومن ثم فنحن معرضون للاستلاب في ثقافتنا الممثلة في الشفهي والمكتوب،
ويشدد العسكري على ضرورة استثمار الجوانب الحضارية في عالم ثقافة الصور
كقيمة مضافة لهويتنا وثقافتنا وانساننا العربي.
ووجها لوجه مع جهاد فاضل يفصح المفكر التونسي الدكتور «عبد السلام
المسّدي» عن هموم اللغة العربية محذرا مما آل اليه الوضع في السنوات
الاخيرة وما يمكن ان يؤول اليه اكثر في السنوات المقبلة تحت ضغط اللغة
الاجنبية وضغط العامية.
وتسرد «العربي» منجز العلامة الفلسطيني «حسن الكرمي» لتتذكر جامع
تراث الحضر والريف والسودان، الاستاذ «الطيب محمد الطيب» لتنتقل بعد
ذلك لعرض مشوار الناقد التشكيلي المصري «صبحي الشاروني» وتتناول في
موقع آخر شخصية قتيبة بن مسلم الباهلي احد قادة الفتوحات الاسلامية في
العهد الاموي، وتخصص ذيل صفحاتها للشاعر الملقب بالاخطل الصغير «بشارة
الخوري».
ويحتوي العدد على ملحق علمي اضافة الى صفحات من الفكر والادب والفن
والعلم تستحق ان تقرأ.
الكتاب الاخير من سلسلة «هاري بوتر»
تصدر كتب المجموعة
لندن - يو بي أي: أظهر استطلاع لرأي قراء هاري بوتر، أن الكتاب
السابع والأخير من السلسلة «هاري بوتر والتجويفات المميتة»، احتل
المرتبة الأولى في المجموعة، بعد شهر واحد على صدوره.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي.بي.سي.، أن الاستطلاع حول كتب
ج.ك.رولينغ، أجراه الموقع الالكتروني «ام.اس.ان.انترتايمنت» مع 45 ألف
قارئ.
وحل الكتاب الثالث في السلسلة «سجين اسكبان»في المرتبة الثانية،
بينما اعتبر كتاب «غرفة الأسرار»الأقل شعبية وحل في المرتبة السابعة
والأخيرة.
وبيع من «هاري بوتر والتجويفات المميتة»11 مليون نسخة في اليوم
الأول لتوزيعه على المكتبات، وطبع باللغة الإنكليزية في 90 دولة وقت
صدوره في يوليو الفائت.
وكان بيع 9 ملايين نسخة في يوم واحد من الجزء السادس من هاري بوتر
«الأمير الهجين»، في عام 2005.
إنسان آلي «يقرأ» الكتب التاريخية
في واحدة من أكبر مكتبات ألمانيا
وذكرت مكتبة ولاية بافاريا في مدينة ميونيخ وهي واحدة من أهم
المكتبات الالمانية أنها خصصت إنسانا آليا للعمل في «قراءة»الكتب
وتخزين أكثر من 5ر7 ملايين صورة من الصفحات في ذاكرته الرقمية.
ومن المقرر أن يعمل الجهاز حتى عام 2009 في تحويل 37 ألف كتاب
باللغة الالمانية يرجع تاريخها الى الفترة من عام 1518 الى عام 1600
الى صيغة رقمية.
ويدعم اتحاد الأبحاث الالماني خطط المكتبات الالمانية المختلفة
لتحويل الكتب الى صيغة رقمية وانشاء مكتبه افتراضية جديدة.
وحاز الإنسان الآلي الذي صممته شركة تريفينتوس ومقرها فيينا على
جائزة الاتحاد الاوروبي للابتكار في وقت سابق هذا العام في معرض
«سيبيت»الدولي لتكنولوجيا المعلومات في ألمانيا.ويجري الاستعانة بأجهزة
مماثلة من الإنسان الآلي في المكتبات بالولايات المتحدة.
ويمكن للإنسان الآلي قراءة ما يزيد على 1500 كتاب في الساعة مع قيام
العنصر الإنساني فحسب بوضع الكتاب في المكان المخصص. وقال فريق العمل
في المكتبة الألمانية انهم على ثقة من أن الإنسان الآلي لن يسبب ضررا
للكتب القديمة التي لا تقدر بثمن.
الصين تشيد وترمم 20 ألف مركز ثقافي
بحلول عام 2010
وقررت الحكومة الصينية اعتماد نحو 40 مليار يوان (أكثر من خمسة
مليارات دولار أمريكى) لبناء وترميم وتجديد وإصلاح أكثر من 20 ألف مركز
ثقافي ريفي تتجاوز مساحة كل منها 300 متر مربع وذلك خلال فترة الخطة
الخمسية الحادية عشرة (2006 - 2010) في إطار المساعي الرامية إلى تعميم
المراكز الثقافية في كافة البلدات الصينية بحلول نهاية العقد
الحالي.بحسبالـ بكين ـ أ ش أ
وذكرت لجنة الدولة للتنمية والاصلاح انه بنهاية العام 2005 تم إنشاء
مراكز ثقافية عامة في أكثر من 3400 بلدة بشتى أنحاء الصين تشكل نحو %97
من إجمالي عدد البلدات، غير أنه لاتزال توجد260 بلدة لا تمتلك منشآت
مراكز ثقافية .
%22 من الألمان لم يقرأوا أي كتاب
خلال العام الجاري
وأظهر استطلاع للرأي أن نسبة %22 من الألمان من بينهم نسبة %8 من
الطلبة لم تقرأ حتى الآن أي كتاب خلال العام الجاري.بحسب (د ب أ):
وفي المقابل ذكرت نسبة %78 من الألمان أنهم تمكنوا حتى الآن من
قراءة كتاب واحد أو أكثر وكانت النسبة بين السيدات %84 وبين الرجال %72
.
وأوضح الاستطلاع الذي نفذته صحيفة «بيلد أم زونتاج» ونشرته أن
الفئات غير الحريصة على قراءة الكتب كانت بنسبة %35 بين تلاميذ المدارس
الابتدائية والإعدادية غير الحرفية وبنسبة %31 بين تلاميذ المدارس
الإعدادية الحرفية و%20 من طلبة المدارس المتوسطة وسبعة بالمئة من طلبة
الثانوية العامة. |