الراوندي

 شبكة النبأ: قال الشيخ منتجب الدين: محمد بن سعيد بن هبة الله، الراوندي، الشيخ، الإمام، ظهير الدين، أبو الفضل، ....، فقيهُ، ثِقةٌ، عدلٌ، عين.

والشيخ منتجب الدين من معاصري المؤلف

ووصفه تلميذه القطب الكيدري بـ(الشيخ الإمام)

لقبه:

هو مُلقب بـ(ظهير الدين) كما عرفنا في نص المنتجب.. إلا أن له لقبا اخر هو (قطب الدين) .

كنيته:

كنى نفسه بـ(أبي الفضل) كما في إجازته لبعض تلامذته وكذلك كنّاه منتجب الدين كما عرفنا.

نسبته:

نُسب المؤلف (راوندياً) وهي نسبة أسرته جميعاً، و(راوند) المنسوب إليها بفتح الراء والواو، بينهما الألف، وسكون النون، وفي آخرها الدال (المهملة) – كما قال السمعاني – قرية شيعية من قُرى قاشان بنواحي أصبهان وهي لا تزال قائمة، وفيها آثار قديمة.

أسرته:

(الراونديون) من العلماء كثيرون جداً، وأكثرهم ينتسبون إلى عائلتين. إحداهما: علوية النسب، وجدّهم ابو الرضا فضل الله بن علي الراوندي الحسني (ت بعد 571).

والأخرى: عائلة القطب الراوندي (ت 573) والد المؤلف.

وإليك أسماء من وقفنا على اسمه من عائلة المؤلف:

1- أبوه:

الشيخ الإمام، قطب الدين، أبو الحسين، سعيد بن هبة الله، الراوندي، الفقيه، المتكلم، الفاضل في جميع العلوم، والمصنف في كل نوع، توفي سنة (573) وهو صاحب (الخرائج والجرائح) و(فقه القرآن) وغيرهما من المؤلفات الكثيرة الممتعة.

ترجم له الشيخ منتجب الدين في الفهرست (ص 87) رقم (186)، وفي تاريخ الري، على ما نقله ابن حجر في لسان الميزان (3/180)، وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (4/639) رقم (2799).

يروي عنه أبناؤه، وكثير من معاصريه.

2- أخوه:

الشيخ، نصير الدين، أبو عبد الله، الحسين، العالم الصالح، الشهيد، ترجم له المنتجب في الفهرست (ص56) رقم (111) ولاحظ الثقات العيون (ص75) وشهداء الفضيلة للأميني (ص40).

3- أخوه:

عليّ، عماد الدين، الفقيه، الثقة.

لاحظ الفهرست للمنتجب (ص127) رقم (275)، والثقات العيون (ص190).

4- أخوه:

أبو سعيد، هبة الله بن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.

ذكره في الروضات.

5- ابنه:

محمد بن محمد بن سعيد بن هبة الله الراوندي.

وقع راوياً عن أبيه المؤلف كما سيأتي في الرواة عنه.

6- ابن أخيه:

محمد بن علي بن سعيد، الشيخ، برهان الدين، أبو الفضائل، الفاضل، العالم.

ذكره المنتجب في الفهرست (ص172) رقم (419).

تنبيه:

ولا بد أن يميز المترجم له عن (محمد بن سعيد بن هبة الله بن دعويدار القمي القاضي) وفي نسخة (بن سعد).

وهو مترجم في الفهرست للمنتجب (ص185) رقم (479) وهو من (آل دعويدار) أسرة علمية عريقة في (قم) أنجبت كثيراً من العلماء والقضاة في القرنين الخامس والسادس.

فلاحظ الفهرست للمنتجب (ص 11) هامش (3).

مشايخه:

يروي عن أبيه القطب الراوندي:

وقد وقع في سند رواية أوردها ابن العديم في ترجمة أبي جعفر الحلبي، من تلامذة الشيخ الطوسي.

قال ابن العديم: اخبرنا أبو المؤيد، محمد بن محمود بن محمد، قاضي خوارزم، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد الراوندي، قال: أخبرني والدي، محمد بن سعيد بن هبة الله، الراوندي، قال: أخبرني والدي، قطب الدين، سعيد بن هبة الله بن الحسن، الراوندي، قال: أخبرنا الشيخ أبو جعفر الحلبي، قال:

أخبرنا الشيخ، الفقيه، الثقة، أبو جعفر، محمد بن الحسن، الطوسي، قال: أخبرنا الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان الحارثي، قال: أخبرنا أبو الطيب، الحسين بن علي بن محمد، التمار، عن محمد بن أحمد، عن جده، عن علي بن حفص المدائني، عن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي).

وقد صرح القطب الكيدري أن المؤلف يروي كتب أصحابنا عن أبيه كما سيأتي.

ولا بد أن المؤلف لقي أعلاماً من رجال الطائفة وروى عنهم إلا أنا لم نقف على شيء من أسمائهم.

7- الرواة عنه:

روى عن المؤلف عدة من العلماء وقفنا منهم على:

1- ابنه محمد:

كما مر في سند الحديث الذي رواه ابن العديم، ونقلناه سابقاً.

2- قطب الدين الكيدري:

هو محمد بن الحسين بن الحسن، البيهقي، الشيخ أبو الحسن النيسابوري ذكر في كتابه (بصائر الأنس بحظائر القدس) أن له إجازة رواية كتب الأصحاب، عن الشيخ الإمام محمد، بن السعيد بن هبة الله، الراوندي، وهو يرويها عن والده القطب الراوندي.

نقل ذلك الشيخ النباطي في كتابه (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم).

3- الجاسبي القمي:

الشيخ علي بن محمد بن علي، رشيد الدين، الجاسبي القمي الفقيه.

قرأ على المؤلف كتاب (النهاية) للشيخ الطوسي، فكتب المؤلف على نسخته بلاغ القراءة، وأجاز له رواية الكتاب عنه، وإليك نص ما كتبه:

(قرأه عليَّ الشيخ، الإمام، العالم، وحيد الدين، جمال الإسلام، أبو القاسم، علي بن محمد بن علي، الجاسبي، أدام الله سداده.

وأجزت له روايته عني، عن مشايخي، عن المصنف رضي الله عنهم.

وقد بينت له الطرق في رواياتي عنه.

وكتب أبو الفضل الراوندي محمد بن سعيد بن هبة الله الراوندي في شهور سنة ثمانين وخمسمائة هجرية حامداً، مصلياً مسلماً.

و(جاسب) المنسوب إليها الشيخ الراوي، من قُرى مدينة (قم) وهي قائمة آهلة حتى الآن.

4- أبو طالب ابن الحسين الحسيني:

ذكر شيخنا العلامة الطهراني: أنه وجد على نسخة من (النهاية) للشيخ الطوسي، محفوظة في مكتبة (مَلَك) في طهران: أن (ابا طالب) المذكور تلميذ الراوندي محمد – المؤلف -.

وأن أبا طالب أجاز تلك النسخة لكاتبها محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن في سنة (633).

5- علي بن يوسف بن الحسن، علاء الدين:

نسخة من (نهج البلاغة) رقم 5690، في المكتبة المرعشية – قم، كما في فهرسها 15/87، ومصورات من بعض صفحاتها في نهاية ذلك الجزء بالأرقام 43 – 49.

وعلى النسخة قراءات وإجازات وبلاغات إنهاء من:

1- يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد.

2- أبو الفضل الراوندي.

3- سعيد بن هبة الله بن الحسن (القطب الراوندي).

ونص بلاغ قراءة أبي الفضل وإجازته لروايته.

(قرأ عليّ الشيخ الإمام علاء الدين جمال الحاج والمحرمين، علي بن يوسف بن الحسن دام توفيقه وإلى كل طريقه هذا المجلد قراءة محقق مدقق.

وأجزت له روايته عني عن جماعة عن المصنف رضي الله عنهم وعنا.

وكتب أبو الفضل الراوندي (حامداً)

وقد ترجم صاحب الرياض للمجاز العلماء 4/293 وذكر هذه الإجازة بعينها، وتحدث عن تلك النسخة بتفصيل.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 10 تشرين الاول/2007 -27/رمضان/1428