الكفعمي

 شبكة النبأ: قال الأمين، هو الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح بن إسماعيل الحارثي العاملي الكفعمي.

وفي آخر (المصباح): إبراهيم بن علي بن حسن بن صالح.

وفي آخر (حياة الأرواح): إبراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن إسماعيل.

نسبته:

قال الأمين: وصف نفسه في آخر (المصباح) وغيره: بالكفعمي مولداً، اللويزيّ محتداً، الجبعي أباً، الحارثي نسباً، التقيّ لقباً، الإمامي مذهباً.

و(الكفعمي) نسبة إلى (كفر عيما) قرية من ناحية الشقيف في جبل عامل قرب جبشيت، واقعة في سفح جبل، مشرفة على البحر، هي اليوم خراب وآثارها وآثار مسجدها باقية.

و(الكَفْر) بفتح الكاف وسكون الفاء وراء مهملة، في اللغة: القرية، وقيل: إنه كذلك في السريانية، ويكثر استعماله في بلاد الشام ومصر.

وأهل الشام يفتحون فاء (كفر) عند إضافتها.

و(عيما) بعين مهملة ومثناة تحتية ساكنة وميم وألف، لفظ غير عربي على الظاهر.

وقياس النسبة إلى (كفر عيما) كفر عيماوي، لكنه خفف، كما قيل: عبشمي وعبدري وحصكفي، في النسبة إلى عبد شمس وعبد الدار وحصن كيفا.

وعن خط الشيخ البهائي: إن (الكفر) على لغة جبل عامل بمعنى القرية و(عيما) اسم لقرية هناك، وأصلها كفر عيما، أي: قرية عيما، والنسبة إليها كفر عيماوي، فحذف ما حذف لشدة الامتزاج وكثرة الاستعمال فصار (كفعمي). انتهى.

وفي (نفح الطيب): إن الكفعمي نسبة إلى (كفر عيما) قرية من قرى أعمال صفد، كما يقال في النسبة إلى عبد الدار: عبدري، وإلى حصن كيفا: حصكفي.انتهى.

وهي من عمل الشقيف في جبل عامل، لا من أعمال صفد إلا أن تكون في ذلك العصر من أعمالها لتجاور البلدين ودخول أحدهما في عمل الآخر في بعض الأعصار.

وما في النسخة المطبوعة من (نفح الطيب) من رسم (عيما) بتاء فوقانية من تحريف النساخ.

وفي (معجم البلدان): (عما) بفتح أوله وتشديد ثانيه، اسم أعجمي لا أدريه، إلا أن يكون تأنيث (عم) من العمومة، و(كفر عما) صقع في برية خساف، بين بالس وحلب، عن الحازمي. انتهى.

و(اللويزي) نسبة إلى اللويزة، بصيغة تصغيرة لوزة: قرية في جبل عامل من عمل لبنان.

فأصل آباء الكفعمي من اللويزة، وأبوه سكن جبع، ثم انتقل إلى كفر عيما، فولد ابنه فيها.

و(الجبعي) نسبة إلى جبع بوزن زفر، ويقال: جباع، بالمد: قرية من قرى جبل عامل على رأس جبل عال، غاية في عذوبة الماء وصحة الهواء وجودة الثمار، نزهة كثيرة المياه والبساتين والثمار.

(والحارثي) نسبة إلى الحارث الهمداني صاحب أمير المؤمنين عليه السلام، فإن المترجم من أقارب البهائي وهما من ذرية الحارث.

قال الأميني: والد المترجم له الشيخ زين الدين علي جد جد شيخنا البهائي، أحد أعلام الطائفة وفقهائها البارعين. يروي عنه ولده المترجم له، ويعبر عنه بالفقيه الأعظم الورع، وأثنى عليه الشيخ علي بن محمد بن علي بن محلى شيخ أخي المترجم له شمس الدين محمد في إجازته: بالشيخ العلامة، زين الدنيا والدين، وشرف الإسلام والمسلمين، توفي قدس سره سنة 861.

وخلّف الشيخ زين الدين علي خمس بنين وهم:

1- تقي الدين إبراهيم، شيخنا الكفعمي المترجم له.

2- رضي الدين.

3- شرف الدين.

4- جمال الدين أحمد صاحب (زبدة البيان) في عمل شهر رمضان، ينقل عنه أخوه شيخنا الكفعمي رحمه الله في تأليفه.

5- شمس الدين محمد، جد والد شيخنا البهائي، كان في الرعيل الأول من أعلام الأمة، يعبر عنه شيخنا الشهيد الثاني بالشيخ الإمام في إجازته لحفيده الشيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي.

ويصفه المحقق الكركي بقدوة الأجلاء في العالمين في إجازته لحفيده الشيخ علي بن عبد الصمد بن شمس الدين محمد، المذكورة في (رياض العلماء).

وذكره بالإمامة السيد حيدر البيروي في إجازته للسيد حسين الكركي.

وأثنى عليه العلامة المجلسي في إجازاته بقوله: صاحب الكرامات.

قرأ شمس الدين كثيراً على الشيخ عز الدين الحسن بن أحمد بن يوسف بن العشرة العاملي، المتوفى بكرك نوح سنة 862، وله إجازة من الشيخ علي بن محمد ابن علي بن المحلى، المتوفى سنة 855، ذُكرت في إجازات البحار، ص 44، وُلد رحمه الله سنة 822، وتوفي سنة 886.

2- ولادته ووفاته ومدفنه

قال الأميني: ولد سنة 840 كما استفيد من أرجوزة له في علم البديع، ذكر فيها أنه نظمها وهو في سن الثلاثين وكان الفراغ من الأرجوزة سنة 870، وكانت ولادته بقرية كفرعيما من جبل عامل، وتوفي في القرية المذكورة ودفن بها.

وتاريخ وفاته مجهول، وفي بعض المواضع أنه توفي سنة 900، ولم يذكر مأخذه، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحس، لكنه كان حياً سنة 895، فإنه فرغ من تأليف (المصباح) في ذلك التاريخ.

وليس في تواريخ مؤلفاته ما هو أزيد من هذا.

وفي الطليعة: أنه توفي سنة 900 بكربلاء، ودفن بها، وظهر له قبر بجبشيت من جبل عامل، وعليه صخرة مكتوب فيها اسمه، والله أعلم حيث دفن.

أقول: قد سكن كربلاء مدة، وعمل لنفسه أزجاً[1] بها بأرض تسمى عقير، وأوصى أن يدفن فيه،  ثم عاد إلى جبل عامل وتوفي فيها.

ولم يذكر أحد ممن ترجمه من الأوائل تاريخ ولادته ووفاته.

ثم خربت القرية، ويقال إن سبب خرابها كثرة النمل فيها الذي لا تزال آثاره فيها إلى اليوم، فنزح أهلها منها وأصبحت محرثاً.

وهذا بعيد، فكثرة النمل لا توجب خرابها، وإنما خربت بالأسباب التي خرب بها غيرها من القرى والبلدان في كل صقع ومكان.

فلما خربت اختفى قبره بما تراكم عليه من تراب، ولم يزل مستوراً بالتراب إلى ما بعد المائة الحادية عشرة لا يعرفه أحد، فظهر عند حرث تلك الأرض وعرف بما كتب عليه وهو:

(هذا قبر الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه الله). وعُمّر، وصار مزوراً بتبرك به.

وبعض الناس يروي لظهوره حديثاً لا يصح، وهو أن رجلاً كان يحرث فعلقت حارثته بصخرة، فانقلعت فظهر من تحتها الكفعمي بكفنه غضاً طرياً، فرفع رأسه من القبر – كالمدهوش – والتفت يميناً وشمالاً، وقال: هل قامت القيامة؟! ثم سقط.

فأغمي على الحارث، فلما أفاق أخبر أهل القرية فوجدوه قبر الكفعمي وعمّروه.

وقد سرى تصديق هذه القصة إلى بعض مشاهير علماء العراق، والحقيقة ما ذكرناه، ويمكن أن يكون الحارث الذي عثر على القبر زاد هذه الزيادة من نفسه فصدّقوه عليها.

قال الأميني: توفي شيخنا الكفعمي في كربلاء المشرفة سنة 905 كما في كشف الظنون، وكان يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدس بأرض تسمى (عقيراً) ومن ذلك قوله:

سألتكم بالله أن تدفنونني              إذا مت في قبر بأرض عقير

فإني به جارُ الشهيدِ بكربلا           سليل رسول الله خير مجير

فإني في حفرتي غير خائف           بلا مرية من منكر ونكير

آمنت به في موقفي وقيامتي                   إذا الناس خافوا من لظى وسعير

فإني رأيت العرب تحمي نزيلها        وتمنعه من أن ينال بضير

فكيف بسبط المصطفى أن يذود من             بحائره ثاوٍ بغير نصير

وعارٌ على حامي الحمى وهو في الحمى       إذا ضلّ في البيدا عقالُ بعيرِ

لفت نظر

ذكر السيد الأمين صاحب (الأعيان) في ص 336 ج5: أن المترجم له ولد سنة 840 مستفيداً من أرجوزة له في علم البديع، وهذا التاريخ بعيد عن الصواب جداً، وذهول عما ذكره السيد نفسه من أمور تفنده وتضاده، قال في ص 340: وجد بخطه كتاب (دروس) الشهيد، فرغ من كتابته سنة 850 وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله.

وعدّ من تآليفه ص 343 (حياة الأرواح) فقال: فرغ من تأليفه سنة 843. وذكره له مجموعة كبيرة فقال: قال صاحب الرياض: رأيته بخطه في بلدة إيروان من بلاد آذربيجان، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848، وبعضها سنة 849، وبعضها 852.

وقال في ص 336: تاريخ وفاته مجهول، وفي بعض المواضع أنه توفي سنة 900 ولم يذكر مأخذه، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحس، لكنه كان حياً سنة 895، فإنه فرغ من تأليف (المصباح) في ذلك التاريخ، وليس في تواريخ مؤلفاته ما هو أزيد من هذا.

فعلى ما استفاده سيد الأعيان من تاريخ ولادته 840 يكون عند تأليفه (المصباح) ابن خمس و خمسين سنة، وله في رائيته في (المصباح) قوله:

بشيخ كبير له لمة          كساها التعمر ثوب القتير

فمجموع ما ذكرناه يعطينا خبراً بأن المترجم له ولد في أوليات القرن التاسع، وأنه كان في سنة 843 مؤلفاً صاحب رأي ونظر، يثني على تأليفه الأساتذة الفطاحل، وكان حينما ألف (المصباح) سنة 894 شيخاً هرماً كبيراً.

3- أقوال العلماء في حقه

قال الأمين: ذكره أحمد المقري في كتابه (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) فقال:

الكفعمي: هو إبراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن صالح، وما رأيت مثله في سعة الحفظ والجمع.

وحكى الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل (جويا) من جبل عامل في كتابه (تكملة الرجال) أنه وجد بخط المجلسي: إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الكفعمي، من مشاهير الفضلاء والمحدثين والصلحاء المتورعين، وكان بين الشهيد الأول والثاني رضي الله عنهما، وله تصانيف كثيرة في الدعوات وغيرها.

وفي (أمل الآمل): كان ثقة فاضلاً أديباً شاعراً عابداً زاهداً ورعاً.

ويحكى في كثرة عبادته أنه كان يقوم بجميع العبادات المذكورة في مصباحه وتقوم زوجته بما لا يتسع له وقته منها.

وفي (رياض العلماء): الشيخ الأجل العالم الفاضل الكامل الفقيه المعروف بالكفعمي، من أجلة علماء الأصحاب، وكان عصره متصلاً بزمن ظهور الغازي في سبيل الله الشاه إسماعيل الماضي (الأول) الصفوي، وله اليد الطولى في أنواع العلوم لاسيما العربية والأدب، جامع حافل، كثير التتبع، وكان عنده كتب كثيرة جداً، وأكثرها من الكتب العربية اللطيفة المعتبرة، وسمعت أنه ورد المشهد الغروي على مشرفه السلام، وأقام به مدة، وطالع في كتب خزانة الحضرة الغروية، ومن تلك الكتب ألف كتبه الكثيرة في أنواع العلوم المشتملة على غرائب الأخبار، وبذلك صرح في بعض مجاميعه التي رأيتها بخطه، وأنه كان معاصراً للشيخ زين الدين البياضي العاملي صاحب كتاب (الصراط المستقيم) بل كان من تلامذته.

وكان واسع الإطلاع طويل الباع في الأدب، سريع البديهة في الشعر والنثر، كما يظهر من مصنفاته خصوصاً من (شرح بديعيته) حسن الخط، وجد بخطه كتاب دروس الشهيد قدس سره، فرغ من كتابته سنة 850 وعليه قراءته وبعض الحواشي الدالة على فضله.

وقال الأميني: الشيخ تقي الدين إبراهيم بن الشيخ زين الدين علي بن الشيخ بدر الدين حسن بن الشيخ محمد بن الشيخ صالح بن الشيخ إسماعيل الحارثي الهمداني الخارفي العاملي الكفعمي اللويزي الجبعي.

أحد أعيان القرن التاسع الجامعين بين العلم والأدب، الناشرين لألوية الحديث، والمستخرجين كنوز الفوائد والنوادر، وقد استفاد الناس بمؤلفاته الجمة، وأحاديثه المخرجة، وفضله الكثير، كل ذلك مشفوع منه بورع موصوف، وتقوى في ذات الله، إلى ملكات فاضلة ونفسيات كريمة، حلى جيد زمنه بقلائدها الذهبية، وزين معصمه بأسورتها، وجلل هيكله بأبرادها القشيبة، وقبل ذلك كله نسبه الزاهي بأنوار الولاية المنتهي إلى التابعي العظيم الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني.

وقد صرح بانتسابه إلى هذا الموالي العلوي (الهمداني) لفيف من أساطين الطائفة ومشايخ الأمة.

وقد توافقت المعاجم على سرد ألفاظ الثناء البالغ عليه.

4- مشايخه

قال الأمين: يروي – إجازةً – عن جماعة عديدة، منهم:

1- والده (المقدس الشيخ علي زين الدين).

2- السيد الفاضل الشريف الجليل حسين بن مساعد الحسيني الحائري، صاحب (تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار).

3- وفي (رياض العلماء) إن من مشايخه في الإجازة – على الظاهر -: السيد علي بن عبد الحسين بن سلطان الموسوي الحسيني، صاحب كتاب (رفع الملامة عن علي عليه السلام في ترك الإمامة).

قال: وكانت بينهما مكاتبات ومراسلات بالنظم والنثر، ومدحه الكفعمي في بعض رسائله، ومدح كتابه المذكور، ونقل عنه كثيراً ودعا له بلفظ، دام ظله.

4- وذكر الأميني من مشايخه، الشيخ علي بن يونس، زين الدين، النباطي، البياضي، صاحب (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم).

5- وذكر بعضهم في مشايخه أخاه الشيخ محمد بن علي، شمس الدين، صاحب كتاب (زبدة البيان في عمل شهر رمضان) .

5- مؤلفاته

1- أرجوزة ألفية في مقتل الحسين عليه السلام وأصحابه، بأسمائهم وأشعارهم:

 قال الكفعمي في (فرج الكرب وفرج القلب): لم يصنف مثلها في معناها، مأخوذة من كتب متعددة، ومظان متبددة.

2- أرجوزة في تعداد الأيام المستحب صومها، في 130 بيتاً:

قال الأمين: أوردها في (المصباح) ثم ذكر السيد بعض أبياتها.

3- الإسعاف والفضل، والإنصاف والعدل:

ذكره في (مجموع الغرائب) وقال: جمعته من كتاب الفصول، ومن كتاب الجواهر، ومن كتاب نزهة الأدباء، ومن كتاب الغرة، ومن كتاب السياسة، ومن كتاب ورّام، ومن كتاب جواهر الألفاظ، ومن كتاب العبر، ومن كتاب اللطف واللطائف، ومن غيرهم.

4- البلد الأمين والدرع الحصين:

قال الأمين: صنفه قبل (المصباح) وضمنه – مضافاً إلى الأدعية والعوذ والأحراز والزيارات والسنن والآداب وغيرها – جميع أدعية الصحيفة السجادية.

وذكر السيد الأمين احتواء (البلد الأمين) على عدة من مؤلفاته الكفعمي ورسائله  قال: وفيه غير ذلك من الأدعية المبسوطة التي لا توجد في (المصباح) له.

وقال: هو أكبر من (المصباح) رأينا منه نسخة في سلطان آباد من عراق العجم (أي مدينة آراك).

وله عليه، وعلى (المصباح) حواشٍ كثيرة، فيها فوائد غزيرة، وله كتب ورسائل كثيرة في فنون شتى، ذكر جملة منها في تضاعيف الكتابين وحواشيهما.

5- تاريخ وفيات العلماء.

6- تعليقات على كشف الغمة للأربلي.

7- التلخيص في مسائل العويص – في الفقه -.

قال الأفندي في الرياض: رأيته بخطه الشريف في مجموعة في إيروان.

8- الجنة الواقية والجنة الباقية المعروف بـ(مصباح الكفعمي):

قال الأمين في وجه معروفيته بالمصباح: لسبقه بمصباح المتهجد للشيخ الطوسي، الذي كان مشتهراً بينهم، وعلى منواله نسج الكفعمي، فاستعاروا له اسمه الذي كان مألوفاً لخفته على ألسنتهم وتشابه الكتابين.

وقد رزق هذا الكتاب حظاً عظيماً، ونسخ (مصباح المتهجد) للطوسي.

وكتبت منه نسخ عديدة، بالخطوط الفاخرة على الورق الفاخر، في جميع بلاد الشيعة، وطبع مرتين في بمبئي، وثالثة في إيران، وأخيراً في بيروت بتحقيق الشيخ قبيسي، وقد طبع حواشي الكفعمي في هامشه.

9- الجنة الواقية المختصرة.

قال الأمين: سمّاه صاحب البلغة: الجنة الواقية، وقال: مختصر لطيف في الأدعية والأوراد، عندي منه نسخة.

قال الأمين: والظاهر أنه المختصر الذي نسبه إليه في (أمل الآمل) وربما شكك في كونه له.

10- حجلة العروس.

11- الحديقة الناضرة.

12- حديقة أنوار الجنان الفاخرة، وحدقة أنوار الجنان الناظرة.

13- حياة الأرواح ومشكاة المصباح:

يشتمل على ثمانية وسبعين باباً في اللطائف والأخبار والآثار، فرغ من تأليفه سنة 843.

وقال الأفندي: عندنا منه نسخة.

14- رسالة في البديع:

قال الأمين: ولعلها (زهر الربيع).

15- رسالة مخطوطة جمع فيها مسائل متعددة.

16- الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.

قال الأمين: ذكرها في حواشي (المصباح).

وقال الأفندي: عندنا منها نسخة.

17- الروضة والنحلة.

وقد ذكر الأميني اسم (النحلة) منفرداً.

18- زهر الربيع في شواهد البديع.

19- صفط الصفات في شرح دعاء السمات:

قال الأمين: ذكره في حواشي (المصباح) ورأيت نسخة منه في طهران في مكتبة الشيخ ضياء الدين النوري، فرغ منه آخر شعبان سنة 875، ويوجد في بعض القيود أن اسمه (صفوة الصفات) والظاهر أنه تصحيف.

20- العين المبصرة.

21- الغديرية:

قصيدة عصماء في مدح الإمام أمير المؤمنين أنشدها عند قبره عليه السلام بمناسبة عيد الغدير الأغر، وتبلغ 190 بيتاً.

قال الأمين: يظهر من آخرها أنه عملها في الحائر الحسيني (كربلاء المقدسة) وأوردها في (المصباح) أيضاً.

22- فرج الكرب وفرح القلب – في علم الأدب بأقسامه -:

قال الأمين: يقرب من عشرين ألف بيت، والبيت هو السطر المحتوي خمسين حرفاً.

وقال شيخنا الطهراني: إنه شرح بديعيته الميمية وقيل: إن اسم الشرح هو (نوح حدقة البديع).

23- فروق اللغة.

قال الأمين: ويحتمل أن يكون هو (لمع البرق).

24- الفوائد الطريفة – أو الشريفة – في شرح الصحيفة:

قال الأمين: في آخرها: نقلت هذه الصحيفة من صحيفة عليها إجازة، عميد الرؤساء ونقلت من خط علي بن السكون، وقوبلت بخط الشيخ محمد بن إدريس، واستخرجت ما على هامشها من كتب معتمد على صحتها.

كتبٌ كمثل الشمس يُكتب ضوؤها                ومحلُّها فوق الرقيع الأرفعِ

عظمتْ وجلّتْ إذ حوت لمفاخر                  أبداً سواها في الورى لم يُجمعِ

ووسمتُ ما جمعته بالفوائد الشريفة في شرح الصحيفة.

25- قراضة النضير – في التفسير –

قال الأمين: ملخص من (مجمع البيان) للطبرسي.

26- قصيدة في البديع في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم الشفيع، أو البديعية في مدح خير البرية.

وهي الميمية التي مطلعها:

إذا جئت سلمى فسل من في خيامهم              ومن سكن منسكاً عن دميتي ودمي

ذكرها شيخنا في الذريعة 3/73.

وقد شرح الكفعمي هذه البديعية شرحاً مفصلاً، وقد مرّ باسم (فرج الكرب) وقيل: إن اسمه هو (نور حدقة البديع).

ومنه نسخة في بعض مكتبات تركيا.

27- كشف الظلام في تاريخ النبي والأئمة الاثني عشر عليهم السلام:

ذكره السيد مهدي الرجائي في عداد مؤلفات الكفعمي فيما قدمه لكتاب (مجموع الغرائب) ص7، لكن الأفندي نسب هذا الكتاب إلى من سماه بـ(تقي الدين محمد الكفعمي) فلاحظ رياض العلماء 1/25، وتكملة أمل الآمل: 36.

28- الكواكب الدرية:

وذكره الأميني باسم: الكوكب الدري.

29- اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز.

30- لمع البرق في معرفة الفرق.

31- محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة.

مطبوعة قديماً، وطبعت بتحقيق الشيخ فارس الحسون حديثاً.

قال الأمين: وترجمت إلى الفارسية، وهي في ضمن (البلد الأمين).

32- مجموع الغرائب وموضوع الرغائب:

قال الأمين: بمنزلة الكشكول، رأيت منه نسخة مخطوطة في المكتبة الرضوية، من وقف أسد الله بن محمد مؤمن، الشهير بابن خاتون العاملي، وقفها سنة 1067.

وقال الكفعمي في أوله: جمعته من كتابنا الكبير الذي ليس له نظير، جمعته من (ألف مصنف ومؤلف).

وذكره في آخره تقريظاً منظوماً له.

طبع الكتاب بتحقيق السيد مهدي الرجائي، في قم 1412هـ.

33- مجموعة كبيرة:

قال الأمين: كثيرة الفوائد مشتملة على مؤلفات عديدة.

قال صاحب الرياض: رأيتها بخطه في بلده إيروان من بلاد آذربيجان، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة 848، وبعضها سنة 849، وبعضها 852، فيها عدة كتب من مؤلفاته، منها مختصرات لعدة كتب:

33- كالغريبين للهروي.

34- ومغرّب اللغة للمطرزي.

35- وغريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستاني.

36- وجوامع الجامع للطبرسي.

37- وتفسير علي بن إبراهيم.

38- وعلل الشرائع للصدوق.

39- وقواعد الشهيد.

40- والمجازات النبوية للسيد الرضي.

41- وكتاب الحدود والحقائق في تفسير الألفاظ المتداولة في الشرع وتعريفها، ولعله للبريدي الآبي.

42- ونزهة الألباء في طبقات الأدباء لكمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنباري.

43- ولسان الحاضر والنديم.

هذه الكتب كلها اختصرها.

وله مختصرات كثيرة أخرى، جاء ذكر بعضها في (مجموع الغرائب) غير هذه، ومن ذلك يظهر أن هذه المجموعة غير (مجموع الغرائب).

44- مشكاة الأنوار.

قال الأمين: هو غير (مشكاة الأنوار) للطبرسي.

45- مقاليد الكنوز لأقفال اللغوز:

ذكره في (مجموع الغرائب) ص 395.

46- المقام الأسنى في شرح الأسماء الحسنى:

وذكره الأمين باسم (المقصد الأسنى...) أيضاً، وقال: في ضمن (البلد الأمين).

وقد طبع بتحقيق الشيخ فارس الحسون.

وذكر في (مجموع الغرائب) شرحين للأسماء الحسنى، .

47- ملحقات الدروع الواقية للسيد ابن طاووس.

48- المنتقى في العوذ والرقى.

49- النخبة.

وذكر الأميني له: النحلة

50- نهاية الأرب في أمثال العرب.

وذكره الأميني باسم: (كفاية الأدب).

وقال الأمين: كبير في مجلدين ، قيل: إنه لم يُرَ مثله في معناه.

51- نور حدقة البديع، ونور حديقة الربيع:

قيل: إنه اسم لشرح بديعيته، وقيل: بل اسمه: (فرج الكرب) كما مرّ. وكان عند المقري، ومنه نقل هاتين المقطوعتين. وذكر بعض أن من هذا الكتاب نسخة في مكتبات تركيا.

وعلى الرغم من فقدان أكثر هذه المؤلفات، إلا أن الموجود منها يكشف عن قدرة الكفعمي الفائقة على امتلاك أزمة الأدب العربي، والوقوف على أسراره، والاجتهاد في فقهه.

وإن ما تتمتع به مؤلفاته المتوفرة من جمال ونظام ينم كذلك عن ذوق حسن، ومهارة وإبداع لا يتمتع بها إلا الأفذاذ.

وإن مؤلفات الكفعمي لمما يفتخر به التراث الإسلامي عامة، والشيعي خاصة، لما تحتوي عليه من علم جم، وأدب ثر، وجمال زاه، ورونق غير متناه.


[1] - الأزج: البيت المبني طولاً.

شبكة النبأ المعلوماتية- الجمعة 21 أيلول/2007 -8/رمضان/1428