الشيخ ابن نما الحلي

 شبكة النبأ: هو نجم الملّة والدين جعفر بن الشيخ نجيب الدين أبي إبراهيم محمد ابن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون الحلّي الربعي الأسدي.

الثناء عليه:

قال المجلسي رحمه الله: الشيخ ابن نما والسيد فخار هما من أجلّة رواتنا ومشايخنا.

وقال عبد الله أفندي رحمه الله: عالم، جليل، يروي عن الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حمّاد وغيره من الفضلاء.

وقال أيضاً: من أفاضل مشايخ علمائنا.

وقال الخوانساري رحمه الله: كان من الفضلاء الأجلّة، وكبراء الدين والملّة، من مشايخ العلامة المرحوم كما في إجازة ولده الشيخ فخر الدين للشيخ شمس الدين محمد بن صدقة، يروي عن أبيه، عن جده، عن جد جده، عن إلياس بن هشام الحائري، عن ابن الشيخ الطوسي، وكذا عن والده، عن ابن إدريس، عن الحسين بن رطبة، عنه، وعن كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي الفاضل الفقيه.

مؤلفاته:

1- مثير الأحزان ومنير سبل الأشجان، وقد صدر بتحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، قم.

2- ذوب النضار في شرح الثار، وقد صدر في قم.

وفاته ومرقده:

قال السيد محسن الأمين رحمه الله في (الطليعة): توفي سنة 680 هـ تقريباً.

وقال المدرس رحمه الله: توفي سنة 676هـ.

وقال اليعقوبي رحمه الله: كانت وفاته سنة ستمائة وثمانين تقريباً، وفي الحلة قبر مشهور يعرف بقبر (ابن نما) على مقربة من مرقد أبي الفضائل ابن طاووس في الشارع الذي يبتدئ من المهدية وينتهي بباب كربلاء، المعروف بباب الحسين...

وكانت القبة التي عليه متداعية الأركان، منهدّة الجدران، عام خروجنا من الحلة سنة 1335هـ، ولا أعلم هل هو قبر المترجم خاصة أم هو مدفن أحد أفراد هذه الأسرة الطيبة؟.

وقال حرز الدين رحمه الله: مرقده في الحلة المزيدية قريب من مرقد والده نجيب الدين محمد بن جعفر، وقبره عليه قبة، وله حرم يزار وتنذر له النذور، ولجيران مرقده اعتقاد أكيد فيه في قضاء الحوائج وجعله واسطة إلى الله تعالى.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 23 آب/2007 -9/شعبان/1428