اصدارات جديدة: مجلة دراسات استراتيجية

 شبكة النبأ: عن مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة دمشق صدرت فصلية دراسات استراتيجية وفيها نقرأ:

العولمة والعالم العربي في القرن الحادي والعشرين للبروفيسور أناتولي يغورين (بدأت الألفية الجديدة، الثالثة، ولادة ونشأة، منذ زمن بعيد جداً، من إرث الماضي وصعوبات الحاضر وآمال المستقبل ونبوءاته.

تبدأ الألفيات، كما القرون، بالوعود والآمال، ولكن هذه الوعود نادراً ما تتحقق. أما المحاولات والمساعي التي بذلتها البشرية طيلة عقود من الزمن لتحقيق حياة أفضل، وإقامة العدالة، والتكفير عن الأخطاء، أو لإقامة الحق والنظام العام العالمي، فلم تثبت مصداقيتها، ولم تنجح، ولم تلاق على طريقها إلا المقاومة.

لقد حلت الدول القومية محل الإمبراطوريات، وظهرت إلى الوجود مبادئ جديدة للتمايز حلت بالتدريج محل النماذج والمبادئ القديمة للعلاقات الدولية. وأضحت الأيديولوجيا، والفقر، والحرب الباردة، ومستوى الدخل (الرفاه)، معايير جديدة للأنقسام. وانقسمت الشعوب إلى شمال وجنوب، غرب وشرق، أغنياء وفقراء، أحرار ومستعبدين، وأناس يعيشون في ظل الديموقراطية وآخرين في ظل الاستبداد. إن هذا التمايز هو إرث من الماضي، ومن عقود القرن العشرين حيث كانت تجري في الوقت نفسه عمليتان متناقضتان: عملية التكامل من ناحية، وعملية التمايز من ناحية أخرى، والمقصود بذلك التفكك التاريخي للاتحاد السوفيتي وظهور روسية الجديدة وأوروبا الموحدة.

إن الأسباب التي أدت إلى انهيار القديم وظهور الجديد يجب أن تكون موضع دراسة دقيقة وإعادة تقييم. إن استقرار ووحدة الشمال والغرب تتغايران بحدة عن الاضطرابات والتدهور في الجنوب، إن الاختلالات التاريخية والاقتصادية وحتى الإنسانية هي المشكلة الأهم من مشاكل القرن الماضي والألفية الماضية.

تحمل الألفية الثالثة معها وعداً جديداً بجمع ذلك كله في معادلة واحدة سميت، "العولمة" والعولمة هي سيرورة ما هو قائم اليوم، ونظام المستقبل، والبعض يأخذون على عاتقهم بجرأة أي وعد ويتعهدون بتنفيذه، في حين يرفض ذلك البعض الآخر ويتخلون عن كلامهم بالذات، ثمة رأي يقول إن العولمة هي خرافة غير قابلة للتحقيق، بينما يرى آخرون أن العولمة بالذات ستغدو ما يسمى "جنة الدنيا").

ونقرأ للدكتور ناصر عبيد الناصر (ثقافة الأصلاح في مواجهة ثقافة الفساد) ونقرأ للدكتور ياسر بوحسون (البطالة في سورية.. الواقع والأسباب.. التحديات والحلول) ونقرأ للدكتور زياد زنبوعة (الشباب وفرص العمل)

 وكتب الدكتور مهند نوح (الخصخصة: المفهوم القانوني والبدائل) ونقرأ للدكتور حسين علي إبراهيم (واقع استثمار الطاقات المتجددة الراهن) وكتب الدكتور جاسم محمد زكريا (العولمة والقوى السياسية الكبرى).

ملف العدد حمل عنوان (إيران وتطورات الشرق الأوسط) ونقرأ فيه (إيران.. لمحة تاريخية) لممدوح حربي عوض ونقرأ للدكتور مدين علي (سورية وإيران في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة) وكتب الدكتور خير الدين عبد الرحمن (البعد النووي في لعبة الأمم الراهنة)..

ونقرأ كذلك في نفس العدد للأستاذ مصطفى الولي (الهولوكوست.. التفرد والتوظيف وتحريم النقد) وأخيراً نطالع للدكتور طلال عبد المعطي مصطفى عرض لكتاب (الثقافة والمجتمع).

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 16 تموز/2007 -1/رجب/1428