مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية: تفجير مئذنتي المرقدين المطهرين جريمة كبرى تهدف إلى الإساءة إلى الإسلام ورسوله

 شبكة النبأ: أصدرت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية بياناً طالبت فيه الأمم المتحدة ودول العالم بتحمّل مسؤولياتها لإنقاذ العراق من الإرهاب الذي أسّس له مئات القواعد، ودعت القوات الأجنبية إلى عدم تسليح الإرهابيين، وحكومة المالكي لاتخاذ موقف حاسم من الإرهابيين ومطاردتهم في أوكارهم. جاء البيان إثر الجريمة النكراء التي ارتكبها أعداء الله وأعداء رسوله الأعظم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين في اعتدائهم السافر على المرقد الطاهر للإمامين الهاديين سلام الله عليهما في مدينة سامراء صباح اليوم الأربعاء 27 جمادى الأولى 1428 للهجرة، والذي أدّى إلى انهيار مإذنتي المرقد الطاهر، وفيما يلي نصّ البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

«ولاتحسبنّ الله غافلاً عمّا يعمل الظالمون» صدق الله العلي العظيم

مرة أخرى أقدم الإرهابيون التكفيريون من الجماعات الضالة وبتعاونها مع بقايا النظام الصدامي البائد، على تنفيذ جريمة مروعة وذلك بتفجير مأذنتي المرقدين الطاهرين للإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.

إن هذه الجريمة التي تأتي بعد مضي أكثر من ستة عشر شهراً على التفجير الأول للمرقدين الشريفين، وما تخلل هذا الزمان وماسبقه، من جرائم وحشية ومجازر جماعية بحق أتباع أهل البيت عليهم السلام، إنما تشير ألى ان ثمة مشروعاً إرهابياً يجري تنفيذه في العراق وصولاً إلى تحقيق سيطرة للإرهابيين وأعوانهم من النظام البائد على الشارع العراقي والتحكم في مصيره ومسيرته السياسية.

إن المسلمين كلهم مجمعون على قدسية مراقد أئمة أهل البيت عليهم السلام، ومراقد بقية الأولياء الصالحين من ذرية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، إلاّ الجماعات التكفيرية التي شوّهت صورة الإسلام ورسالته السامية وحوّلتها من خلال ممارساتها إلى صورة من الدم والقتل والإرهاب، وهي صورة لاتمت إلى الإسلام الصحيح بأية صلة.

لقد جاءت هذه الجريمة لتذكّر العالم كله بأن العراق على وشك أن يختطف من قبل هؤلاء التكفيريين وأعوانهم من بقايا النظام البائد، في وقت قطع فيه شعبه المظلوم مشواراً صعباً قدّم فيه مئات الآلاف من الشهداء لخوض غمار تجربة جديدة من الحرية وخوض العملية السياسية عبر صناديق الاقتراع بعد عقود غابرة من النظام الفردي وطغيان الحزب الواحد والقائد الواحد.

ومن هنا فإن المؤسسات الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة ومنظمة رابطة العالم الإسلامي والجامعة العربية والدول التي تحرص على أن تكون مشاركة في إنقاذ الشعب العراقي من الإرهابيين التكفيريين وإنقاذه من محنته، كلها مدعوّة إلى ممارسة دورها بقوة وفاعلية، وان مجرد إصدار بيانات التنديد لاتقدّم حلاًّ ولاتوقف قتلاً أو تمنع خطفاً وتهجيراً، بل المطلوب خطوات عملية تساهم في مطاردة التكفيريين وتنظيماتهم وبقايا النظام البائد واجلائهم عن العراق.

إن جريمة تفجير المرقدين المطهرين للمرة الثانية، ليست جريمة عادية بل هي جريمة كبرى تهدف إلى الإساءة إلى الإسلام ورسوله الأكرم صلى الله عليه وآله، وتقرع أجراس الخطر للمسلمين والعالم كافة، بأن هؤلاء التكفيريين لايتوانون عن الاقدام حتى على الإساءة لمسجد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ومرقده المطهّر المنوّر الشريف إذا قدر لهم على ذلك. وهذه الجريمة تنبّه العالم والمسلمين بكل مذاهبهم إلى أن هذه الجماعات، هي فرقة ضالة تجاوزت مرحلة التنظير الفكري إلى التطبيق العملي لأفكارها ومعتقداتها بقوة السلاح وبحروب الإبادة والتهجير الجماعي، وبالتالي يضحى خطرها، خطراً داهماً.. لاينحصر بالعراقيين فقط بل يطال كل المسلمين ومقدساتهم بدءاً من مرقد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، ومروراً بمراقد ذريته من الأئمة الأطهار الذين كانوا عَلَماً ومناراً للأمة وللعالم باعتراف أئمة المذاهب الأربعة أنفسهم، وانتهاء بمراقد الأولياء الصالحين الموزّعة في أنحاء العالم الإسلامي من الساحل الشرقي للمحيط الاطلسي غرباً إلى أقصى آسيا في الشرق وجنوباً إلى مناطق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية.

إن الإرهابيين يؤسسون لمئات القواعد لهم في العراق حالياً، ومايقال عن كبح جماحهم ما هو إلا مجرد ادعاءات ينكرها الواقع على الأرض، ومن هذه القواعد المنتشرة في مناطق مترامية الأطراف، سينطلقون لتصدير إرهابهم لبقية شعوب المنطقة، ليخيروهم بين الانتماء لضلالهم أو شن حرب غير مقدسة باسم الإسلام عليهم.

وللأسف فإن دولاً في المنطقة لاتدرك خطورة ذلك، لذلك تحدثت تقارير وكالات الأنباء عن تورطها في تقديم الدعم والاسناد لهذه التنظيمات الإرهابية التي تباكت عندها ولديها ومن خلال سماسرة المصالح السياسية والطائفية، وزعموا بأنهم ممثلون لأهل السنة في العراق وهم غير صادقين، بل هم في واقع الحال، ألدّ أعداء السنة كما هم ألدّ أعداء الشيعة. وإننا نأمل أن تدرك هذه الدول مخاطر تورطها ولاتراهن على وعود مستشاريها وخبرائها، فتفقد صداقة شعب العراق وتفتح لها جبهة مع شيعة العراق الذين لم يفكروا يوماً في الإضرار بها أو تهديدها.

إننا نطالب هذه الدول بوقف دعمها واسنادها لهذه التنظيمات أو التنظيمات الأقمار التي تدور بفلك تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، والتي جلّها تضم قياديين صداميين، تلفّعوا بعباءة أهل السنة في العراق لتمرير مشاريعهم الإرهابية وتحقيق مآربهم التكفيرية والسلطوية.

كما إننا نحمّل القوات المتعددة الجنسية المسؤولية كاملة عما جرى في سامراء لأنها هي التي تتصدى للملف الأمني هناك وفي وسط جنوب العراق. وندعوها إلى عدم المساهمة في أية مشاريع تؤسس لمصادرة حقوق الشيعة في العراق من جديد من خلال تمكين أحزاب ومنظمات إرهابية على هضم حقوق الشيعة، بتقديم الأسلحة والأعتدة لها.

وبنفس الوقت نطالب الحكومة بأن تكون على مستوى الثقة التي أولاها شعبنا المظلوم لها، وأن لاتفرط بهذه الثقة التي اهتزت كثيراً بسبب الفشل في قمع الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ عمليات القتل والإبادة الجماعية والتهجير للمواطنين الشيعة سواء في بغداد وديالى وتلعفر وكركوك ومناطق أخرى.

إن كل يوم يمرّ على شعبنا في العراق هو أسوأ من سابقه، وهذا مؤشر خطير ينذر بعواقب وخيمة وكوارث قادمة، فإذا فشلت أجهزة الأمن في حماية ماتبقى من المرقدين المطهرين للإمامين المظلومين الشهيدين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، بالرغم من وجود قوات للحماية وضعت في حالة اللاستفار القصوى!! فماذا نتوقع أن تقدر على فعله الحكومة لحماية مئات الآلاف من المزارعين وأبناء القرى والأقضية والنواحي والذين يتعرضون يومياً للذبح والقتل والاختطاف والتهجير الجماعي كل يوم بل كل ساعة، وهذه ديالى المنكوبة المظلومة غير بعيدة عنا، التي فقدت أكثر من 12 ألف شهيد من شيعة أهل البيت عليهم السلام، خلال السنتين الأخيرتين فقط.

إن الحكومة أمام خيارين اثنين: إما المبادرة بتنفيذ حملات مواجهة ومطاردة حقيقية واقعية، للإرهاب التكفيري والبعثي من غير استثناء ولا قيود، أو الإعلان صراحة للشعب بما تواجهه من ضغوط وموانع وسدود من قبل القوات المتعددة الجنسيات، أو أن تدع للمواطنين مسؤولية حماية أنفسهم وحماية مقدساتهم بعدما استبيحت دماءهم ومقدساتهم. وبغير ذلك فإن الشعب سوف لن يقبل ثانية، مبايعة من لم يف بوعده بحمايته وتأمين معاشه وتوفير الخدمات إليه.

وفي الختام نسأل الباري عزّ وجلّ أن يكشف هذه الغمّة عن شعبنا المظلوم في العراق وأن يردّ كيد وشر الإرهابيين التكفيريين وأعوانهم من النظام البائد إلى نحورهم وأن يقطع دابرهم بحول منه وقوة وكفى بالله القوي العزيز، منتقماً قاصماً للإرهابيين، وللمظلومين حامياً وناصراً. ولاحول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم.

مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية

كربلاء المقدسة

27 جمادى الأولى 1428للهجرة 

 

بيان المنظمة الدولية للدفاع عن الشيعة

كما أصدرت (المنظمة الدولية للدفاع عن الشيعة) بهذا الشأن بياناً أدانت فيه هذا العدوان، وأشارت إلى أن هذا الفعل الإجرامي جاء بمشاركة علماء الوهابية بالسعودية من خلال إصدار فتاوى تكفير الشيعة، وطالبت دول العالم ودول المنطقة أن تشترك في تقديم الدعم والعون لوقف المجازر ضد الشيعة وحماية مقدساتهم بعدما فشلت الحكومة لوحدها في تأمين ذلك، كما جاء في نصّ البيان أدناه:

بسم الله الرحمن الرحيم

«وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين»

إنّا لله وإنّا اليه راجعون ولاحول ولاقوة إلاّ بالله العليّ العظيم ..

مرة أخرى فجعت الأمة الإسلامية وشيعة أهل البيت عليهم السلام بصورة خاصة، بالهجوم الإرهابي الوهابي الذي نُفّذ ضد مرقد الإمامين الطاهرين المعصومين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، وإثر ذلك الهجوم تم تدمير ما تبقى من هذين المرقدين الشريفيين وانهيار المأذنتين فيهما.

إن هذا العمل الإرهابي الوهابي يكشف من جديد عن تفاصيل المشروع المعد ضد شيعة العراق، ويتزامن مع تصعيد الإرهابيين الوهابيين وأعوانهم البعثيين لعمليات القتل والاختطاف والذبح والتهجير الجارية ضدهم، ويكشف عن تنامي قوة وخطر التنظيمات الإرهابية أمثال تنظيم القاعدة الإرهابي والتنظيمات الوهابية التكفيرية الأخرى والتنظيمات البعثية التي لبست قناع الدين وقناع الطائفة السنية في العراق.كما ان هذه العملية الإرهابية جاءت واحدة من نتائج الدعم السعودي للتنظيمات الإرهابية وفتاوى التكفير التي صدرت من علماء الوهابية والتي حرضت على قتل الشيعة. وهذا العمل الإرهابي يدفعنا إلى الاشارة إلى أهم اسباب تنامي هذا الخطر :

أولاً - قرار تنظيم القاعدة الإرهابي لإقامة دولة وهابية تكفيرية بقوة السلاح في العراق من خلال ارتكاب مجازر جماعية يومية بحق الأغليبة الشيعية.

ثانياً – مشاركة علماء الوهابية في السعودية في تشجيع تجنيد شباب السنة في المنطقة وفي شمال أفريقيا وفي العراق، من خلال إصدار فتاوى التكفير ضد الشيعة وخاصة فتواهم الشهيرة التي وقعها ثمانية وثلاثون عالماً من علماء الوهابية والتي حثّت وحضّت على قتل الشيعة.

ثالثاً- تدخل دول الجوار في العراق، وخاصة الدور السعودي الخطير الذي تمارسه حكومة آل سعود في العراق واتخاذها قراراً بصرف ميزانية بمليارات الدولارات لقتل الشيعة ولإضعافهم ومنعهم عن ممارسة دورهم السياسي في العراق من خلال العملية الديمقراطية كما هو قائم الآن.

وحسب تقارير غربية معتبرة وأنباء متسربة من الرياض فإن الملك عبد الله أعطى الضوء الأخضر لأمين عام مجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان بإدارة ملف العمليات السرية في العراق وتمويل التنظيمات الإرهابية السنية أمثال الجيش الإسلامي وفيلق عمر وأنصار السنة وجيش المجاهدين وجيش محمد بالمال والسلاح لقتل الشيعة وتهجيرهم، رغم علم السعودية ان هذه التنظيمات سنية في الظاهر، أما عناصرها وقادتها فهم من أعضاء حزب البعث العراقي وأعضاء جهاز المخابرات الصدامية وأعضاء في قوات الحرس الجمهوري.

رابعاً- تحوّل عواصم غربية بفعل الضغط السعودي وإغراءات العقود الاقتصادية السعودية الضخمة مع شركات هذه الدول، نحو دعم وتأييد التنظيمات الإرهابية السنية من خلال تمويلها بالسلاح والعتاد، وهذا ما أعلنته وسائل الإعلام الأميركية مؤخراً، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من إهراق الدم الشيعي في العراق.

خامساً – وجود مشروع إقليمي عربي ودولي لتأييد التنظيمات الإرهابية الوهابية التكفيرية والبعثية، وممارسة ضغط دولي وإقليمي كبير على حكوم المالكي والكتل السياسية لإعادة البعثيين إلى الأجهزة الأمنية والمخابراتية والجيش والشرطة بحجة المصالحة السياسية.

سادساً – ضعف أداء الحكومة العراقية في مواجهة الإرهابيين وعدم مصارحة الشعب بما تعانيه من قيود وسدود تمنعها من عمل حقيقي ومدروس ضد الإرهابيين. وقبول بعض المسؤولين في الحكومة بعقد صفقات سياسية لتأمين بقائهم في مناصبهم والحفاظ عليها مهما كان الضرر الذي يلحق بشيعة العراق.

إننا في "المنظمة الدولية للدفاع عن الشيعة" – واشنطن- ، نطالب بما يلي:

أولاً- نطالب المرجعيات الدينية في العراق وفي خارجه، بدراسة هذه التقارير الخطيرة، واتخاذ موقف حازم وعاجل لنصرة شيعة العراق قبل فوات الأوان، وقبل أن يساءلوا يوم القيامة عن دماء مئات الآلاف من الشيعة الذين ذبحوا وقتلوا واختطفوا وغيبوا في العراق، ناهيك عن مئات الآلاف الذين شرّدوا وهجّروا من بيوتهم ومدنهم وسكنوا المخيمات في أسوأ الظروف والأحوال.

ثانياً – نطالب الحكومة الأميركية التي تقود قوات المتعددة الجنسية في العراق، بحماية شيعة هذا الوطن ومقدساتهم كما تنص عليه مواثيق الأمم المتحدة، حيث مازالت هذه القوة هي التي تضطلع بحمل ملفات الأمن بيدها. كما ننبّها بأن التنظيمات الإرهابية السنية التي تزوّدها بالسلاح حالياً إنما هي منظمات مارست الإرهاب وتمارسه ليس فقط ضد شيعة العراق بل ضد كل إنسان مؤمن بالديمقراطية وثقافة السلم والحوار وبناء جسور العلاقات مع الآخر وفق مصالح مشتركة وموازين متكافئة. وبذلك فإن هذه التنظيمات سوف لن تكتف بقتل الشيعة بل ستطبق ذات النهج الذي يطبقه تنظيم القاعدة الإرهابية مع غير الشيعة أيضاً.

ثالثاً- نطالب دول العالم ودول المنطقة أن تشترك في تقديم الدعم والعون لوقف المجازر ضد الشيعة وحماية مقدساتهم بعدما فشلت الحكومة لوحدها في تأمين ذلك، وندعوها إلى العمل بشكل سريع لمنع تحول العراق إلى أفغانستان جديدة يولد بها طالبان القاعدة من جديد ليحرقوا النسل والحرث ليس في العراق فقط وإنما سينطلقون منها إلى دول الجوار ليلحق بها هي الأخر الدمار والقتل.

رابعاً- نطالب الحكومة السعودية بوقف دعمها وتأييدها للتنظيمات الإرهابية السنية ووقف عدائها لشيعة العراق، والعمل على الإعلان رسمياً عن تراجعها عن فتاوى التكفير التي صدرت من علمائها بأوامر مباشرة من المسؤولين السعوديين، كما ندعو وبقوة إلى تخلي مجلس الأمن القومي السعودي عن تقديم المال والامكانات الأخرى لهذه التنظيمات وإقالة أمين عام هذا المجلس الأمير بندر بن سلطان الذي يتولى مسؤولية هذا الجهاز، لأنه أخطر رجل في الحكم السعودي يعادي الشيعة ويعمل على قتلهم، كما تحدثت التقارير الغربية مؤخراً عن ذلك.

إن السعودية بهذا الدور المتآمر على شيعة العراق، إنما تلعب في نار لن يقتصر ضررها على شيعة العراق، وإنما سيجد السعوديون ان مالهم وسلاحهم والتنظيمات التي يدعموها ستفرخ لهم إرهابيين من طراز جديد، وسيكونوا نواة لقوة إرهابية جديدة تعصف بالحكم السعودي انطلاقاً من العراق وسيندم الحكم السعودي ولات حين مندم، كما ان استمرار معاداتهم هذه للشيعة سوف يدفع بأبناء الشهداء وإخوانهم وأهاليهم إلى اعتبار السعودية العدو الأول الذي يستحق منهم منابذته بكل وسيلة ممكنة. وآنذاك سيندم الحكم السعودي لأنه خسر شيعة العراق الذين لم يفكروا أن يسيئوا للحكم السعودي أو أن يتدخلوا في شؤونه الداخلية ولامرة واحدة حتى الآن.

وأخيراً نسأل الله أن يؤيد بنصره شيعة العراق على العصابات الوهابية التكفيرية مثل تنظيم القاعدة وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى.

«ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين» صدق الله العلي العظيم

المنظمة الدولية للدفاع عن الشيعة ـ واشنطن

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 17 حزيران/2007 -29/جمادي الأول/1428