بيانات مراجع الدين والمراكز والمؤسسات والاحزاب حول الاعتداء الثاني على مرقد العسكريين (ع)

شبكة النبأ: اصدرت المرجعيات الدينية والمؤسسات والمراكز والمنظمات المدنية والاحزاب والحركات السياسية  بيانات استنكرت فيه الاعتداء الغاشم الذي استهدف منارتي مرقد الاماميين العسكريين عليهما.

بيانات مراجع الدين

استنكر المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف التفجيرات التي استهدفت، الاربعاء، مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء والتي أدت الى تدمير منارتي المرقدين، داعيا العراقيين الى التهدئة وضبط النفس.

وقال السيستاني في بيان صادر عن مكتبه نقلته (أصوات العراق) إن "المرجعية الدينية تعبر عن غضبها واستنكارها البالغ لهذا الاعتداء الآثم، وتبدي اسفها الشديد لتلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها في حماية المرقد الشريف."

ونقل البيان عن السيستاني قوله "نحن نناشد المؤمنين الاعزاء ان يتحلوا في هذه الاوقات العصيبة بالمزيد من الصبر وضبط النفس ويتجنبوا القيام باي عمل انتقامي يستهدف الابرياء والاماكن المقدسة الأخرى."

وأضاف السيستاني، وفقا للبيان، كما إننا نأمل أن تبادر الحكومة الى تنفيذ وعودها باتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس واجراءات اعادة تشييده.

بدوره استنكر المرجع الديني آية الله الشيخ الفياض تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء، الاربعاء، التي أدت الى تدمير منارتي المرقدين. كما وحمل الفياض القوات الأمريكية مسؤولية التفجيرات. 

وقال الفياض في بيان له صدر عن مكتبه في النجف نقلته (أصوات العراق) "نحن إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يمس كرامة المسلمين جميعاً والعراقيين بالخصوص نحمل أولاً قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الكبرى."

وأضاف البيان "مرة أخرى وبجرأة على الله تعالى وتجاوزٍ سافر على رسوله الكريم (ص) وآله الأطهار (ع) قامت زمر التكفير والإجرام من أتباع الشيطان بجريمة كبرى وعدوان آثم على مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وذلك بتفجير المنارتين الشريفتين ليكملوا جريمتهم السابقة مبالغة في العدوان والتطاول وتأكيداً على طغيانهم وانحرافهم."

وحمل الفياض، وفقا للبيان، الحكومة والبرلمان والكتل السياسية جميعاً مسؤولية التهاون والتسامح وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة والخطوات الجادة لقمع "الإرهابيين والضرب بيد من حديد وإنزال أقسى العقوبات بكل من سولت له نفسه التطاول والاعتداء على العراقيين وليكن ذلك أمام الملأ حتى تكون عبرة لهم ولغيرهم."

وأوضح البيان "ففي الوقت الذي كنا نأمل فيه من الحكومة أن تتخذ التدابير اللازمة لإعمار المرقدين الشريفين وتخليص مدينة سامراء المقدسة من المجرمين وإعادة الأمن والاستقرار لها فوجئنا بهذا النبأ الأليم الذي يدمي قلوب كل المسلمين في العالم ، وعليه فإننا نطالب الحكومة بإيجاد حل سريع لهذه المشكلة وبدون تهاون."

وطالب البيان الشعب العراقي "بكافة أطيافه وشرائحه الحفاظ على الهدوء والاستقرار والأمن وعدم جعل الفاجعة ذريعة للتعدي والتجاوز على الأبرياء وعدم إتاحة الفرصة لأعداء العراق وشعبه من الإرهابيين وغيرهم بإلقاء الفتنة وتأجيج نار الحرب بين أطياف هذا الشعب للوصول إلى أهدافهم الإجرامية الخبيثة."

من جهته حمل المرجع الشيعي السيد محمد تقي المدرسي القوات المتعددة الجنسيات المسؤولية الكاملة لتفجيرات سامراء، الاربعاء، والتي أدت الى تدمير منارتي الامامين علي الهادي وحسن العسكري.

وقال المدرسي في بيان صادر من مكتبه نقلته (أصوات العراق) إن "الحادث الذي حصل  ماكان ان يحدث لو كان الأمن فيها بايدي العراقيين والعشائر وابناءها الغيارى، وان الشعب العراقي وبالذات الشارع الشيعي  في غليان شديد."

وطالب المدرسي الحكومة بان تتخذ الاجراءات السريعة قبل ان يتفجر الوضع ويؤدي الى مالا يحمد عقباه.

وطالب المرجع الشيعي علماء السنة بالعراق بان لا يكتفوا بالكلمات التي "لاتسمن ولا تغني من جوع وانما عليهم ان يضبطوا العناصر الخبيثة التي تحيط بهم وان يطفئوا نار الفتنة وان لاتأخذهم في الله لومة لائم وان يقطعوا الايادي الاجنبية التي تحاول هدم امن الشعب للسيطرة عليه."

بيانات المنظمات والاحزاب والمؤسسات

اصدرت المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان استنكرت فيه تكرار الإعتداء الآثم

على مرقد الإمامين العسكريين جاء فيه:

للمرة الثانية تم تفجير إحدى الأماكن المقدسة الشيعية في مدينة سامراء بواسطة المتطرفين السنة عند الساعة التاسعة. و هو الحرم الطاهر للإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، الإمامين العاشر و الحادي عشر لدى الشيعة، ذو قدمة الألف و المائتين عام و الذي يعتبر من الأبنية الأثرية أيضا. و قد تم تخريبها في العام الماضي بيد الإرهابيين.

جاء هذا التفجير تزامناً مع لقاء نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي مع جون نيجروبونتي نائب وزير الداخلية الأمريكي و الذي وعد فيه سن قانون يسمح للبعثيين المشاركة في الحكومة و الجيش.

الإمامين علي الهادي و الحسن العسكري عليهما السلام حفيدين لرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم و قُتلا مسمومين بواسطة الخلفاء السنة العباسيين عامي 254 و 260. و قد أدى هذا التفجير إلى نسف منارتي الحرم الطاهر. إن مراقد الأئمة الاحد عشر لدى الشيعة تحظى بإحترام كبير و تعتبر رموز عقائدهم الدينية. و إستهداف حرم الإمامين العسكريين يدل على أن الجماعات السنية المتطرفة تستهدف رموز العقائد الشيعية. و قد وقع التفجير رغم تواجد رجال الشرطة العراقية في الموقع. و مع أن الحرم الطاهر يعتبر مكاناً مقدساً للشيعة إلا أن إدارته بيد الوقف السني.

 إضافة إلى المراكز الدينية المقدسة الشيعية يتعرض المواطنون الشيعة يومياً لحملات العنف والقتل بحيث يعتقد الكثير إن الهدف من وراء هذه الحملات هو إبادة الشيعة الذين يمثلون أكثرية نفوس العراق. و التفجير الأخير يدل على أن الحكومة العراقية و إدارة بوش لم تقدما على أي عمل جاد لوقف أعمال العنف ضدالشيعة.

المنظمة الدولية الشيعية للثقافة و حقوق الإنسان "ISCHRO" إذ تستنكر هذه الأعمال الإجرامية تطالب مرة أخرى بوقف الظلم و التعدي و الإضطهاد بحق الشيعةفي كل مناطق الشرق الأوسط. و على الغرب أن يعيد النظر في مواقفه تجاه الشيعة.

إن الشيعة إضافة إلى كونهم يمثلون طائفة كبيرة في العالم يشاركون الغرب في الكثير من المبادئ السلمية و الإنسانية. و السبيل الوحيد للوصول إلى هذا الهدف هو وحدة كلمة الشيعة. من هنا تدعو منظمة "ISCHRO"، جميع الشيعة و كذلك جميع أصدقاء الشيعة و مؤيديهم في مختلف أنحاء العالم، إلى كتابة رسائل إلى وسائل الإعلام المحلية و الدولية، و سفارات أمريكا و بريطانيا في العالم، والحكومت المحلية و منظمات حقوق الإنسان، تطالب من خلالها إيقاف الإضطهاد والجرائم و الحملات التي تستهدف الشيعة بواسطة الجماعات السنية المتطرفة والحكومات السنية.

بيان جمعية الرسالة الإسلامية وجمعية العمل الإسلامي وجمعية أهل البيت(ع) في إستراليا ملبورن

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

    للمرة الثانية تقدم العناصر المارقة عن الدين والإنسانية على ارتكاب جريمة كبرى بحق الإسلام ونبيه العظيم(ص) وأهل البيت(ع) والمسلمين جميعاً.

    للمرة الثانية تستهدف تلك العناصر الآثمة مراقد أحفاد النبي الأعظم(ص) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، أولئك الآئمة الهداة الذين قدموا حياتهم هبة لله وخدمة لدينه وإنقاذاً للبشرية، أولئك السادة الأجلاء الذين اتفقت كلمة المسلمين على تعظيمهم وإجلالهم. 

   إن الإرهابيين المارقين الذين بدأت جرائمهم العظمى بوضع المفخخات والمتفجرات لقتل أكبر قدر ممكن من زوار مراقد الإمام علي(ع) والإمام الحسين(ع) والإمامين الكاظمين(ع) طوال السنوات الثلاث الماضية، واستمروا في جرائمهم الآثمة بتفجير العديد من مراقد أبناء الإئمة الأطهار، والمساجد والحسينيات في صورة حرب معلنة ضد أتباع أهل البيت(ع)؛ إن هؤلاء المارقين ما كانوا ليقدموا على هذه الجرائم الوحشية لولا البيئة الفاسدة التي زرعت فيهم بذور الحقد والشر عبر العديد من توجيهات وفتاوي علماء السوء الذين دأبوا على تكفير أتباع أهل البيت(ع) والدعوة الى قتلهم  الأرهبابالأ

والتخلص منهم. إنه مما يؤسف له أن هذه البيئة الفاسدة  لا تزال تغذى وتدعم من جهات عديدة وتحت مسميات مختلفة.

    إن قوات الإحتلال والحكومة العراقية يتحملون المسئولية كاملة تجاه التقصير الواضح في حماية المراقد المقدسة. وإن المستفيد الأول من كل ما يجري من عمليات القتل والتفجير في  العراق هم بقايا النظام السابق والتكفيريون والاحتلال الغاشم. إننا ندعو علماء السنة الأفاضل في كل بلدان الإسلام الى شجب أصل شجرة الإرهاب، بإدانة الفكر التكفيري، والوقوف ضده، والوقوف صفاً واحداً مع أخوانهم علماء الشيعة في حماية مراقد أحفاد الرسول الأعظم(ص)، وحماية أرواح المسلمين.

   إن المسلمين جميعاً مدعوون الى تعزية الرسول الأعظم(ص) وأهل بيته(ع) بهذا المصاب الجلل بإقامة الندوات والاعتصامات والمسيرات ومختلف  وسائل الاستنكار للوقوف صفاً واحداً أمام مخططات الآثمين المارقين الراغبين في زرع الفتنة والشقاق بين المسلمين (والفتنة أشد من القتل).  كما ندعو الى رفع الأعلام والرايات السوداء في كل مكان. وإن للكُتاب الشرفاء وأصحاب القلم والإعلاميين مسئولية هامة في  شجب هذه الجريمة ومخططات الإرهابيين.

بيان رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في ملبورن

 مرة اخرى،وبعد عام على جريمتها الاولى في شباط 2006 قامت قوى الضلال التكفيرية واصابع العبث الطائفية اليوم بتكرار الفعل الشاذ بتفجير مئذنتي مرقد الإمامين الطاهرين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء.

 بهذه المناسبة المأساة،تستنكر رابطة الكتاب والمثقفين العراقيين في مدينة ملبورن الاسترالية هذه المحاولة البربرية الاخرى التي تستهدف رفد الجريمة واثارة الفتنة ومزيد من الاحتقان الطائفي في العراق النازف،وتدمير كل اثر اسلامي تشد له الرحال وهو يمثل كذلك قيمة حضارية وانسانية تعتز بها الشعوب وتفتخر.

 في الوقت الذي نلعن فيه كل من يقف وراء هذا الفعل الغاشم،ندين اي دور لاي جهة او طرف يورد الارهاب ضد ابناء شعبنا،وفي الوقت نفسه ايضاً نحمل مسؤولية عدم الاعتبار بما حصل في حوادث مشابهة سابقة،وعدم اتخاذ المناسب كل الجهات الرسمية والامنية العراقية(طالبنا سابقاً بذلك وأشرنا لخطورة تكرار هذه الشنائع).

 نكرر... الى الجهود العراقية المخلصة والفعاليات القائمة على ادارة العراق ان تتعامل بكل حزم وايلاء اهتمام خاص لحماية هذه المراقد والاثار المطهرة،والعمل لإعادة شموخها الحضاري المطهر الى ما كانت عليه عمارته.

 ونكرر ايضاً وقوفنا مع محنة ابناء شعبنا العراقي ونؤكد لهم اسنادنا لنصرة الحقيقة والوقوف بوجه اي مؤامرة تستهدف قيمنا ومبادئنا والله تعالى المسدد.

بيان المؤتمر الوطني العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

 (كلما أوقدوا ناراً للحرب إطفاءها الله ويسعون في الارض فسادا والله لايحب المفسدين)

صدق الله العظيم

ثانية تمتد يد الارهاب الغادر لتطيل مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء حيث قامت المجاميع الارهابية من تكفيريين وبعثيين صداميين بتفجير مئذنتي المرقد المبارك وذلك في صباح اليوم الثلاثاء 13حزيران 2007 في محاولة يائسة لأثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين بعدما عجزت عن تحقيقها في المرات السابقة. اننا في المؤتمر الوطني العراقي اذ نستنكر هذا العمل الارهابي الجبان ندعو ابناء الشعب العراقي النبيل الى ضبط النفس والتلاحم ورص الصفوف من اجل تفويت الفرصة على اعداء الشعب, وكذلك ندعو السلطات والجهات المسؤولة للقيام بواجباتها على اتم وجه والقاء القبض على المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي الشنيع واحالتهم الى القضاء العادل وكذلك ندعو جميع القوى السياسية الى التحلي بالمسؤولية وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والشجب او الدعوة الى (التحقيق العاجل) بل المطلوب التعاون التام مع الحكومة والجهات المختصة لاحلال السلام والوئام في ربوع العراق الحبيب وعدم التستر على المجرمين من خلال تشويه الحقاق وخلط الاوراق.

اننا في المؤتمر الوطني العراقي لايساورنا ادنى شك بأن الجهات التي ارتكبت هذا العمل الجبان هي ذاتها التي اعتدت وتعتدي على دور العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس في محاولة بائسة لأثارة الحرب الاهلية بين العراقيين الذين تعايشوا أخوة منذ مئات السنين. أخيرا نهيب بالحكومة الى عدم التراخي في حماية المواطنين والمقدسات والعمل الجاد على محاسبة كل المقصرين ومكاشفة الجماهير بنتائج التحقيق وأعادة النظر في الاجراءات المتخذة لحماية دور العبادة وكذلك مراجعة الخطط المتعلقة بفرض القانون من اجل بسط الامن والاستقرار.

بيان التعبئة الشعبية العراقية

مرة اخرى يرتكب اعداء الرسول (ص) والعراق جريمة بشعة ضد مراقدنا المقدسة لاذكاء نار الفتنة الطائفية بعد ان عجزوا عن تدمير ارادة الصمود لعموم شعبنا العراقي الصابر، وبعد الصحوة الكبرى لعشائر ابناء الجماعة في العراق و تضييق الخناق على المجرمين الارهابيين من عصابات النظام الصدامي وحلفائهم الصهاينة والوهابيين التكفيريين.

ونحن اذ نعزي رسول الانسانية محمد (ص) بالاعتداء الاثم على مراقد و مساجد المسلمين وبالاخص مراقد ابنائه و احفاده ونعزي جميع المسلمين في العالم والعراق وجميع محبي الايمان والحرية، ندعوا الى مزيد من الصمود ووحدة الصف وعدم الانجرار الى اعمال انتقامية بل السعي الحثيث الى تشخيص الفاعلين واعوانهم ومعاقبتهم، وتصعيد حملات الاستنكار لدى الحكومات والمجتمع الدولي لمنع اسياد هؤلاء المجرمين من التمادي في الاعتداء على العراقيين. كما وندعوا مجلس النواب المؤقر الى عقد جلسة طارئه من اجل توحيد الخطاب والمواقف الجاده ودعم حكومة الوحدة الوطنية والشد على يد رئيس الوزراء المالكي لتجاوز هذه المحنة من خلال تقوية مؤسسات الحكومة وسد الثغرات الموجودة فيها وتحسين ادائها باسرع وقت ممكن، وانزال العقاب الصارم بهؤلاء المجرمين القتله المتسترين بالاسلام والاسلام ورسوله منهم براء، وخاصة قد جعلوا من انفسهم ادوات طيعه بيد اعداء العراق لاستكمال مخططهم في ابادة حضارة الرافدين.

انا لله وانا اليه راجعون وندعوا الباري سبحانه ان يحمي العراق من عبث العابثين ومخططات الاعداء وان يكون لهم بالمرصاد. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

بيان اتحاد المنظمات العراقية في هولندا

بسم الله الرحمن الرحيم

لاحول و لاقوة الا بالله العلي العظيم و الحمد لله رب العالمين.

واظليمتاه...  واظليمتاه....  حسبنا ا لله و هو نعم الوكيل.

فاجعة جديدة، جريمة كبيرة  يرتكبها التكفيريون و الصداميون.

فجع العراقيون اليوم و بالخصوص محبي آل بيت النبي و أتباعه بالاعتداء الجديد و الثاني على مرقد الإمامين العسكريين (ع) و تدمير مئذنتي الحرم الشريف. أي جريمة حقيرة تلك وأي نفوس متوحشة تلك وأي عقول متعفنة تلك التي تدفع بهؤلاء المجرمين المتوحشين الى الانقضاض على ما تبقى من  المرقد الشريف.

مع هكذا جريمة و يضاف اليها القتل اليومي على الهوية و هدم الحسينيات و المساجد و قتل المصلين، كل ذلك و يحاول الأعراب قلب المشهد ليكون الضحية هو الجان و الظالم مظلوما. و يرصد أزلام الوهابية مئات الملايين لدعم القتلة الإرهابيين و غيرهم من المتصيدين في الماء العكر. هنيئا لشيوخ الوهابية لما تحققه فتاويهم الضالة بقتلنا وهدم مراقدنا المقدسة وهنيئا لك يابندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود على ما جنته ملايينك.

" ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين" 

كل ما نقوله بحق القتلة المجرمين هو قليل. و لكن العتب على القوات الأمنية و الوزارات الأمنية المسئولة عن حفظ أمن الأرواح و المقدسات، و لابد من التساؤل عن مكامن الخلل. لماذا لا تخبروننا عن سبب الخروقات وحرية القتلة في التجوال في مناطق اغتصبوها و وصولهم الى أماكننا المقدسة؟ لماذا لاتخبروا الشعب بأن أياديكم مقيدة و بأن المحتل بيده كل خيوط السلطة الحقيقية وهو يقيد حركتكم وهو سبب تلكأ الخطط الأمنية؟ لماذا كل هذا السكوت؟

يا أهلنا في العراق الجريح، لم يخفي الإرهابيون يوما حقيقة سعيهم لإشعال نار الفتنة الطائفية التي تحرق بنارها الجميع. لذلك علينا تفويت الفرصة عليهم و منعهم من تحقيق هذا الهدف الخطير. لابد من التأكيد من جديد على الأخوة بين الشيعة و السنة و كافة العراقيين  و حماية أرواح و ممتلكات المواطنين الأبرياء. لنوجه غضبنا الى التكفيريين والصداميين و لنعمل بيد واحدة من أجل دحرهم و القضاء عليهم من خلال دعم القوات الأمنية الوطنية المختلفة و المطالبة بنقل حقيقي للملف الأمني الى العراقيين و الضغط على السياسيين المتصدين من أجل السعي الجاد لإخراج الوطن من محنته الحالية و تحقيق المصالحة الوطنية و تفويت الفرصة على المتآمرين مع المخابرات الأجنبية لتقويض العملية السياسة و الرجوع بالبلد الى النظام السلطوي المركزي الفئوي.

السلام على الإمامين العسكريين الذين هما أعز و أكرم من مرقد يهدم و يعاد بنائه، فمراقد الأئمة الأطهار محفورة في قلوب المؤمنين و مغروسة في أرواحهم ترتفع معها الى السماء لتبقى خالدة مدى الدهور. فكم من قبور مقدسة هدمت و سويت بالأرض و أجري عليها الماء و لكنها عادت لتبنى ببهاء و عز و شموخ أكبر لأن فيها رفات من أذهب الله عنهم الرجس و جعلهم الثقل الثاني جنب القرءان و هو الحافظ لهما.

نعزي بهذه المناسبة الأليمة إمام العصر و الزمان (عج) و مراجعنا العظام و بالخصوص المرجع الأعلى الأمام السيستاني دام ظله الوارف. كما نعزي قياداتنا السياسية و بالخصوص سماحة السيد عبد العزيز الحكيم داعين له بالشفاء العاجل. 

و إنا لله و إنا إليه راجعون.

بيان المركز الاسلامي العراقي في سويسرا

بسم الله الرحمن الرحيم

(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)

   صدق الله العلي العظيم

مرة أخرى يتطاول الصداميون والتكفيريون على مسجد ومرقدي الامامين العسكريين  (عليهما السلام) في  مدينة سامراء

إننا في المركز الاسلامي العراقي في سويسرا, إذ ندين هذا العمل الارهابي, الذي اقدم عليه الصداميون والتكفيريون صباح هذا اليوم 13/ 6 / ‏2007‏‏، نؤكد ان  الجريمة الجديدة للارهابيين تعبر من جديد عن إفلاسهم وحقدهم على الانسان العراقي وعلى  المقدسات الاسلامية، وفي نفس الوقت يحاولون الهرب من الحصار الذي نجحت الخطة الامنية في  فرضه على تحركاتهم،  فارادوا ان يثيروا فتنة جديدة لضرب برنامج  المصالحة الوطنية  التي قطعت  أشواطا من النجاح  وأثارة القلاقل امام  حكومة الرئيس نوري المالكي  , (حكومة الوحدة الوطنية).

أن على الفرقاء السياسيين في العراق الجديد وعلى الشعب العراقي اجمع، كذلك سائر أتباع مدرسة آل البيت (عليهم السلام) والمسلمين في العالم أن يدينوا بشكل واضح وصريح لا يقبل التأويل هذه العملية الارهابية في مدينة سامراء التأريخية.

وأن على الحكومة العراقية أن تعلن للعراقيين والعالم الحر نتائج التحقيق الذي ستجريه عن الجريمة الثانية في سامراء.

وليعلم  الجميع  أن الشعب العراقي العظيم قادر على مواصلة الطريق لبناء عراق ديمقراطي فدرالي حر لجميع أبنائه, عراق خال من الارهاب والطائفية مهما كانت التحديات.

بيان حزب الدعوة الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

 (( وما نقموا منهم الا  ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد )) البروج (8)

صدق الله العلي العظيم

في محاولة جديدة لزعزعة الاوضاع في العراق وتأجيج الفتنة الطائفية ، قامت بقايا عصابات الارهاب والتكفير من القاعدة والصداميين باستهداف منارتي مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، استكمالا لاجندتهم الخبيثة التي تسعى الى احراق العراق بنار الحرب الاهلية.

واذ يستنكر حزب الدعوة الاسلامية هذا العمل الارهابي الجبان، يطالب بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات استهداف المرقد الشريف، ومحاسبة المسؤولين المقصرين ، والاسراع بمعالجة التسيب والانفلات الامني في المنطقة التي يقع فيها المرقد الشريف والطرق التي تؤدي اليه، وضرورة توفير قوة حماية كافية للسيطرة على المنطقة واخلائها من كل القوى الارهابية والصدامية التي تعبث بمصير الشعب العراقي، تحقيقاً لاجنداتها الخبيثة التي تقف وراءها اجهزة مخابرات دولية لم تعد خافية على احد، والقائمة على اساس تفعيل الاحتقان الطائفي الى حد اشعال الحرب الاهلية بين مكونات الشعب العراقي.

وفي الوقت الذي ندين فيه هذه الجرائم المتلاحقة بحق ارواح ومقدسات الشعب العراقي، نهيب بابناء شعبنا التحلي بالانضباط العالي وعدم الانجرار الى ردة فعل يخطط لها هؤلاء القتلة ، وضرورة ترك معالجة تداعيات هذا الحدث الجلل الى القيادات السياسية .

شبكة النبأ المعلوماتية- الجمعة 15 حزيران/2007 -27/جمادي الأول/1428