اصدارات جديدة: مجلة الكتب وجهات نظر

 شبكة النبأ: في عددها المائة وواحد من المجلة الشهرية (الكتب وجهات نظر)، نقرأ لأيمن الصياد (على ضفاف نهر البارد) أيا ما كانت الأصابع المختفية على شاطئ غزة، أو تلك المنغمسة في (نهر البارد).

وسواء كانت تستكمل مسلسل زرع (ألغام الفتنة) تحت كل شبر في هذه المنطقة، أو تعكس ما بات واقعاً من خلط بين العقيدة (في ثباتها) والسياسة (في تغيرها) والسلاح (في جموحه) أو كانت تبحث عن دور بدا أنه تاه تحت ركام الانفجارات، ووسط تعقيدات التحالفات.. والمتغيرات.

ومهما كان قصد المذكرين و(الملحين) بأن شرارة الحرب الأهلية – التي يقف لبنان دائماً على أبوابها – تأتي بها الرياح عادة (إقليمية أو دولية) من أزقة (المخيمات) الفلسطينية المزدحمة بالقهر والفقر.. والسياسة.

وأياً ما كان الثمن الذي يدفعه هؤلاء أو أولئك (الجيران) الطيبون، الذين لا ناقة لهم – وربما – ولا جمل.

تبقى – وإن نسينا أو تجاهلنا – في خلفية المشهد دائماً قصة (المخيمات).. وساكنيها؛ الذين هم مهما يكن أمر السياسة أو الحرب، (بشر) من لحم ودم.. لهم آباء وأبناء وأحلام وآمال.. وذكريات. وأن هذه المخيمات كانت بالتعريف (بديلاً مؤقتاً) إلا أن هذا المؤقت طال ليأكل من عمر (البشر) ستين عاماً كاملة، لتبقى، وإن ازدحمت روزنامتها بواقعات الميلاد والموت – فراغات في الجغرافيا ولكنها – لولا الأمل – بلا أفق في التاريخ.

ونقرأ لمازن النجار (مشروع فاقد قداسة) حول كتاب إسرائيل والمجتمع الاستيطاني للمؤلف لورنزو فيراتشيني.

تنطلق رؤية لورينزو فيراتشيني لطبيعة وبنية ومسار المشروع الاستيطاني الصهيوني من فكرة أساسية مؤداها أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليس فريداً أو متميزاً بذاته، مهما كانت الانطباعات والتضمينات التي تجترحها وسائط الإعلام ومصادر الأخبار في الغرب. يجادل فيراتشيني بأن أفضل طريقة لفهم هذا الصراع هو في إطار وسياق الاستعمار والاستيطان الأوروبي خراج القارة الأوروبية.

وشأن كثير من المجتمعات الأوروبية خارج أوروبا، تظل إسرائيل مجتمعاً استيطانياً بامتياز، ولدى النظر برؤية تفصيلية متفحصة إلى نشوء وتطور المنظومات والمشروعات الاستيطانية الأخرى، كنظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا، والاستيطان الفرنسي بالجزائر، والاستيطان الأسترالي الراهن، يقدم فيراتشيني تفسيراً معمقاً لمختلف حركيات وآليات وسمات الاستيطان الاستعماري، ما يتيح إطاراً تفسيرياً واضحاً يمكن من خلاله فهم وتفسير صراع الشرق الأوسط.

يتحدى فيراتشيني أسطورتين هامتين من الأساطير المؤسسة للكيان الصهيوني، ويرتكز عليها المشروع الاستيطاني، أولاهما، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حالة فريدة في العلاقات الدولية، تستعصي على المقاربات والمقارنات التي تفسر مختلف أشكال وحالات الصراع. ثانيهما، أن مرتكزات الصراع الأساسية هي القومية والدين، وبالتالي فهو صراع مختلف عن صراعات وحروب التحرر الوطني التقليدية الناجمة عن الاستعمار.

ونقرأ لجوناثان لورانس (ليس مارتن لوثر)

ولوحدة الاستخبارات الاقتصادية (الايكونوميست) نطالع تقريرها عن الحالة المصرية.

ولرشيد محمد رشيد نقرأ (ما بعد الخطوة الأولى)

وكتب جمال الغيطاني (المسافر خانة.. محاولة للبناء من الذاكرة).

ونقرأ لشوقي عقل (امرأة على الهامش)

وكتب خليل فاضل (هوامش)

لِمَ المرأة العربية، لم لا يكون الرجل العربي، المرأة في الكون كله لها خصوصياتها، فما بالك بتلك العربية الغاية في الخصوصية، الغاية في التعرض للقهر والتحرش، والإهمال والاستغلال في مجتمع ذكوري صارخ الذكورة، إن تناول الأمر يجب أن يكون ثلاثي الأبعاد (سيكولوجي، اجتماعي، بيولوجي أو عضوي) ولعل البعد الاجتماعي هو أهم تلك الابعاد قاطبة لتأثيره القوي ولدخوله عميقاً في صلب الأشياء وأيضاً لتأثيره الشديد حتى على البعد الجسدي، العضوي، بمعنى أن تأثيرات وأحداث الحياة السلبية تسلب مرونة المخ وخلاياه العصبية وتتركه واهناً ضعيفاً هشاً مهترئاً، عرضة أكثر للصدمات، وتهيئه بخلل واضح لكي لا يقاوم، بل ليستسلم لاضطراب مسبق، فالاستعداد مثلاً للإصابة بالتشنجات الجزئية المركبة، يؤثر بوضوح على نفسية المرأة تلك أو هؤلاء فيترك ندباً وجروحاً مفتوحة لها علاقات من أهمها الإحباط، التوتر، الصراع، الفشل، الجزع، الخوف، الغضب، مما يأخذ شكل الشرود الهيستيري الانشقاقي، نوبات التشنجات التي ينفصل فيها الجسد عن النفس، وتنفصل فيها المرأة عن واقعها المعاش المؤلم والمعذب.

ونقرأ لسمر يزبك (الفلسطينية: هموم أخرى)

ونقرأ لجابر عصفور (الإسلام دين ودولة.. مساءلة شعار).

ونقرأ لمعتز بالله عبد الفتاح (لا للعلمانية.. نعم لليبرالية)

ترصد هذه المقالة جوانب الانتظام في الجدل الفكري بين الرؤى التي يقدمها الفاعلون السياسيون وقادة الرأي في المنطقة العربية، مع اهتمام خاص بمصر، بشأن كيفية إعادة هيكلة العلاقة بين الإسلام والدولة والمجتع.

وتنطلق هذه المقالة من افتراض أساسي مضمونه أن هناك عملية انتقائية نصوصية تقوم عليها هذه المواقف السياسية التي تسعى إلى إعادة صياغة علاقة الإسلام بالدولة والمجتمع، لاسيما مع بروز القوة الإسلامية على الساحة السياسية.

وتوضح هذه الورقة أن هذه الانتقائية النصوصية تتم على أساس أيديولوجي بين تيارات ثلاثة: إسلاميين سلفيين تقليديين سواء تبنوا العنف أو رفضوه، وإسلاميين معاصرين تحديثيين، وعلمانيين سواء كانوا ليبراليين تعددين أو أتوقراطيين استبداديين.

والمقلق في هذه الانتقائية أنها لم تكن دافعاً لحوار حقيقي بين قادة الرأي الممثلين لكل تيار قدر ما أدت إلى ما يسميه المستشار طارق البشري بحرب أهلية ثقافية تسيطر على الساحة الفكرية في مصر بين أنصار الدولة (الإسلامية) والدولة (العلمانية) وهو جدل يأخذنا بعيداً عن كيفية مواجهة أصل المشكلة وهو الاستبداد.

ونقرأ لسحر صبحي عبد الحكيم (رغبات إمبراطورية)

سأتناول في هذا المقال كتابات اثنين من الكتاب الإنجليز المعنيين بالتنظير للعلاقات الثقافية الدولية واللذين يمثلان تيارين مختلفين، بل ومتضادان، برغم انتمائهما إلى ثقافة واحدة. يرصد المقال الأطروحات المقدمة لإعادة تشكيل العالم في السنوات الفاتحة لهذا القرن والتغيرات التي طرأت عليها في السنوات القلائل التي تلتها وهذا بغية متابعة بعض التحركات المنهجية في مجال دراسات ما بعد الاستعمار.

ونقرأ لعبد الوهاب المسيرى (الملاح القديم)

ولداليا توفيق سعودي (نيكولا ساركوزي.. مشاهد الحرب والحب).

وتضمن العدد كذلك التعريف بالعديد من الإصدارات الجديدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االسبت 30 حزيران/2007 -14/جماد الاخرى/1428