سباق ايراني امريكي محموم بين منطق الحرب ودبلوماسية المنطق

شبكة النبأ: ادارة بوش في الاونة الاخيرة تتظاهر بالتراجع عن افكار الصقور  مثل بولتون وتشيني التي كانت مهيمنة خلال فترة الرئيس الاولى، وباتت تتبنى الآن منهجا دبلوماسيا تقليديا اكثر ومن النوع الذي تعمل به وزارة الخارجية الامريكية حاليا.

ورغم ذلك تتصاعد حدة الاتهامات الامريكية بشان البرنامج النووي الايراني وتلوّح الولايات المتحدة بين حين واخر عن طريق احد صقورها الى ان الحل العسكري مازال خيارا استراتيجيا تتبناه امريكا في حالة عدم تراجع الجمهورية الاسلامية عن طموحاتها النووية المثيرة للريبة. وهناك مؤشرات على قرب وقوع هجمة امريكية ضد ايران كما تطرح ذلك بعض الاراء والتحليلات الاكثر اطلاعا على مطابخ العالم السياسية. لذلك تشهد المنطقة سباقا محموما شديدا بين الدبلوماسية والحرب.

فجون بولتون، سفير أمريكا السابق لدى الامم المتحدة، والذي لا يزال على علاقة قوية بإدارة بوش، صرح بأنه يجب مهاجمة إيران قبل امتلاكها سلاحا نوويا بحسب نقل صحيفة الديلي تلجراف.

الصحيفة نشرت تفاصيل مقابلة أجرتها مع بولتون قال فيها إن إيران "أتقنت بوضوح تكنولوجيا التخصيب الان، وإنهم لن يتوقفوا، إنهم يحرزون تقدم ووقتنا ضيق."

وقال بولتون للصحيفة إن الخطوة التالية يجب أن تكون عقوبات اقتصادية مؤلمة، تليها محاولة الاطاحة بنظام طهران، وفي النهاية العمل العسكري لتدمير المواقع النووية.

واكد بولتون ان على الاتحاد الاوروبي اظهار المزيد من الجدية في المسألة الايرانية والاعتراف بان محاولاته لوقف برنامج التخصيب النووي في ايران قد باءت بالفشل.

وقال، من الواضح ان ايران تمكنت من امتلاك الخبرة اللازمة في تكنولوجيا التخصيب الآن، لذا، هي لن تتوقف بل وتحقق الآن تقدما سريعا في حين ان وقتنا محدود، واضاف: وهذا ما يفرض علينا ان نبدأ بتطبيق عقوبات مؤلمة عليها تتبعها محاولة للاطاحة بنظامها الديني، واستخدام العمل العسكري في النهاية لتدمير مواقعها النووية.

ويبدو ان تحذير بولتون الصارخ هذا جاء نتيجة لما تسرب من معلومات اخيرا من عملية

تفتيش اجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة ايران النووية الرئيسية في ناتانز.

فقد وجد خبراء الوكالة ان علماء ايران كانوا يشغلون 1312 جهازا للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، واذا ما تمكنت ايران من تركيب 3000 جهاز من هذه الاجهزة، فانها ستحتاج سنة واحدة فقط لانتاج ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الاسلحة لصنع قنبلة نووية

واحدة.

ويُذكر ان الخبراء كانوا يعتقدون في السابق ان ايران ستحتاج عامين لتتمكن من اتقان خبرة

تخصيب اليورانيوم باستخدام اجهزة الطرد المركزي، وسنتين اضافيتين لانتاج ما يكفي من يورانيوم ومواد اخرى لصنع القنبلة.

لكن تبين للوكالة الدولية ان ايران تمكنت بالفعل من تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء %4 وهي النسبة اللازمة لمحطات توليد الطاقة، ومعروف ان نسبة تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع السلاح يجب ان تصل الى %84 .

يقول محمد البرادعي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان هدف الغرب من وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني تجاوزته الاحداث، فايران تمكنت على الارجح من امتلاك الخبرة اللازمة لهذه العملية. لذا، يتعين التركيز الآن على منع الايرانيين من تخطي الانتاج على المستوى الصناعي.

ويبدو ان هذا ما يدفع بولتون للقول: لقد تبين بشكل قاطع ان ايران غير مستعدة لمناقشة برنامجها النووي مع المجتمع الدولي. لذا علينا زيادة الضغط عليها بدرجة كبيرة جدا لتوقف عملها في هذا المجال.

ويمضي بولتون قائلا: اذا لم نتمكن من الحصول على تأييد ما يكفي من الدول الاخرى لنا، فعلينا العمل عندئذ لتغيير النظام من خلال تعزيز مجموعات المعارضة.

واذا ما فشلت محاولاتنا في هذا المجال واصبح الخيار اما بين القبول بايران المسلحة نوويا او استخدام القوة ضدها، اعتقد ان علينا عندئذ اللجوء لاستخدام القوة.

جدير بالذكر ان الرئيس بوش يصف خلال محادثاته الخاصة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي تعهد مرة بمسح اسرائيل من خارطة العالم، بانه أدولف هتلر القرن الحادي والعشرين.

كما يوافق بولتون، الذي لا يزال حليفا وثيقا لديك تشيني نائب بوش، على ان نجاد يشكل خطرا ايضا.

غير ان بولتون يعترف ان للعمل العسكري مساوىء عدة وربما لا ينجح فهو يقول: انه يحمل معه خطرا على النفط، كما لا يمكننا ان نعرف ما اذا كان لدى الايرانيين مواقع اخرى لتخصيب اليورانيوم غير تلك التي سندمرها، لذا يتعين ان تأتي مثل هذه الضربة كآخر خيار بعد العقوبات الاقتصادية وبعد فشل محاولات اثارة ثورة شعبية ضد النظام.

الا ان بولتون يستدرك قائلا: غير ان اخطار استخدام القوة العسكرية ضد ايران تبقى اقل من اخطار التسامح ببروزها كقوة نووية، اذ تصوروا ما يمكن ان يكون عليه الحال اذا ما اصبحت ايران دولة نووية، تصوروا النفوذ الذي ستمتلكه في كل المنطقة بل هي تستخدم نفوذها من الآن في العراق من خلال تمويل مجموعات ارهابية مثل حماس وحزب الله.

وبالرغم من امتداحه رئيس الحكومة البريطانية توني بلير لتأييده امريكا في حرب العراق، الا ان بولتون انتقده ايضا لاستمراره في تأييد محاولات الاتحاد الاوروبي في التفاوض مع ايران رغم انها محكومة بالفشل.

واكد بولتون، الذي هو من ابرز مؤيدي الحرب في العراق، انه كان من الصواب الاطاحة بنظام صدام حسين، وان ما حدث بعد ذلك من فشل لا يعني عدم التفكير من جديد بالقيام بعمل عسكري آخر ضد الدول المارقة.

لكن من الواضح ان ادارة بوش ابتعدت الى حد ما عن افكار الصقور ـ مثل بولتون وتشيني التي كانت مهيمنة خلال فترة الرئيس الاولى، وباتت تتبنى الآن منهجا دبلوماسيا تقليديا اكثر من النوع الذي تعمل به وزارة الخارجية الامريكية.

الا ان بولتون لا يزال صوتا مؤثرا على ما يبدو، ولا يزال بوش يؤكد انه لن يسمح لايران بامتلاك اسلحة نووية.

لذا، وضعت وزارة الدفاع الامريكية خططا طارئة للعمل العسكري، وهناك مسؤولون كبار في البيت الابيض يتفقون مع افكار بولتون.

تذكير ايراني للأمريكيين بمسؤولياتهم

وكانت واشنطن وطهران اعلنتا اجراء مباحثات على مستوى عال بشان العراق "خلال الاسابيع القادمة".

وقال وزير الخارجية الايراني "نواجه مشكلتين في العراق: الاولى تتعلق بعدم الاستقرار الناجم عن الانشطة الارهابية والاخرى باستمرار احتلال العراق". واضاف "نعتقد ان المعالجة السليمة للمشكلة تتمثل في دراسة مجالي الصعوبات".

وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اكد ان المباحثات بين ايران والولايات المتحدة حول العراق تستهدف فقط تذكير الاميركيين بـ"بواجبهم كقوة احتلال".

واضاف خامنئي ان "الولايات المتحدة لا تحترم واجبها كقوة محتلة في اقرار الامن في العراق" مشيرا الى ان الولايات المتحدة "قيدت ايدي الحكومة العراقية وتسعى الى الاطاحة بها وتدعم الارهابيين".

وأعرب المرشد الأعلى في إيران أية الله علي خامنئي  عن دعمه للمحادثات الإيرانية-الأمريكية المقررة حول العراق، إلا أنه حذر بأنها ستتركز على المسؤوليات الأمريكية في العراق وليس النفوذ الإيراني على الدولة الجارة، مؤكداً موقف إيران الراسخ تجاه سياسة واشنطن. حسب الـCNN.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن قائد الثورة الإسلامية في إيران قوله "المحادثات ستنحصر فقط على مسؤوليات المحتل في العراق"، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

واستبعد أن يتضمن الاجتماع المقرر بين دبلوماسيي الدولتين في بغداد أي مباحثات حول العلاقات الإيرانية-الأمريكية، واستطرد منتقداً من يعتقدون بتغيير إيران لسياساتها تجاه واشنطن.

وأضاف قائلاً في هذا الصدد "مخطيء من يعتقد أن الجمهورية الإسلامية قد غيرت سياستها الراسخة والمنطقية والمستقلة في رفض التفاوض مع الولايات المتحدة.."

وعرج في حديثه منتقداً الولايات المتحدة "كيف يتسنى الحوار مع حكومة الولايات المستكبرة والمتغطرسة والمستعمرة خاصة في عهد ساستها الحاليين الوقحين والمتبجحين وعديمي اللياقة والأدب"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا."

وبالرغم من موافقة الدولتين مؤخراً على عقد مباحثات مباشرة، على مستوى السفراء، لمناقشة العراق، في خطوة يُنظر إليها كتحول سياسي من الجانبين، إلا أن إمكانية إحراز تقدم تظل ضئيلة جراء استمرار تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وبرر المرشد الروحي الإيراني قبول بلاده بالتفاوض مع الولايات المتحدة نظراً لإخفاق واشنطن في الوفاء بالتزاماتها تجاه العراق، كما اتهم واشنطن بمحاولة إسقاط حكومة العراق الشيعية.

ونوّه قائلاً "بما أن أميركا بصفتها قوة احتلال لم تعمل بمسؤولياتها في إقرار الأمن في العراق وقيدت أيدي الحكومة العراقية وتسعي لإسقاطها وتدعم الإرهابيين فان وزاره الخارجية الإيرانية وبطلب من الحكومة العراقية قررت إجراء محادثات مباشره مع الأميركيين لتذكيرهم بمسؤوليتهم على صعيد الأمن وإتمام الحجة عليهم."

وتتهم الولايات المتحدة إيران بمحاولة إنتاج أسلحة نووية وتزويد المليشيات الشيعية في العراق بالأسلحة والقنابل الفتاكة التي أودت بحياة عدد من الجنود الأمريكيين، وهي مزاعم نفتها حكومة إيران مراراً.

وأطلق نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، مؤخراً من على ظهر حاملة الطائرات "جون ستينيس" تحذيراً إلى طهران رد عليها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وخلال زيارته لدولة الإمارات، بأن رد بلاده على أي هجوم سيكون "قاسيا."

اعادة البعث الى السلطة 

واتهم الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني الولايات المتحدة بالرغبة في اعادة حزب البعث الى السلطة في العراق. حسب تقرير لفرانس برس.

وقال لاريجاني امام المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الشونة غرب الاردن "ان الاميركيين للاسف واقعون تحت نوع من الضغط لمغادرة العراق سريعا.

ويريدون ان تسيطر بعض العناصر في العراق واكتشفوا ان البعثيين" يمكنهم القيام بذلك.

وحذر لاريجاني من عودة مسؤولين سابقين في حزب البعث الى السلطة الامر الذي ستكون له انعكاسات "كارثية على الشعب العراقي وعلى الايرانيين والكويتيين والمنطقة".

وكان حزب البعث تولى السلطة في العراق لعدة عقود قبل الاطاحة به اثر الغزو الاميركي للعراق في آذار/مارس 2003.

ويدرس البرلمان العراقي مشروع قانون من شأنه السماح لبعض عناصر البعث بالمشاركة في الحياة العامة والاجتماعية وذلك في اطار المصالحة الوطنية.

الى ذلك اكد لاريجاني ان بلاده لا تسعى الى تدمير اسرائيل محملا وسائل الاعلام الغربية مسؤولية ترويج مثل هذه المزاعم.

وقال: "دعوني اقول لكم شيئا بشأن ازالة اسرائيل عن الخارطة: انها نتاج وسائل الاعلام الغربية". واضاف ان "رئيسنا لم يتحدث ابدا عن هذه المسألة".

وتأتي تصريحات لاريجاني ردا على دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لايران بالتخلي عن دعواتها الى "ازالة اسرائيل عن الخارطة".

وقال عريقات "تحدثوا عن اضافة فلسطين الى الخارطة وليس عن ازالة اسرائيل عنها". واضاف ان "كل الشعوب على الارض اليوم تتحدث عن حل الدولتين".

وكان احمدي نجاد اثار موجة اعتراضات كبيرة عندما دعا الى ازالة الدولة العبرية عن الخريطة واقترح كذلك ان تستضيف المانيا والنمسا دولة اسرائيل. وشكك كذلك في حقيقة محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي كانون الاول/ديسمبر بعد مؤتمر حول المحرقة نظم في طهران شارك فيه الكثير من المشككين بها جدد الرئيس الايراني التأكيد لدى استقباله المشاركين في المؤتمر ان اسرائيل "ستزول قريبا" مثل الاتحاد السوفياتي السابق. ولا تعترف ايران بوجود دولة اسرائيل. كما تعتبر اسرائيل ان ايران تشكل تهديدا لوجودها.

دعوة للإقرار بالفشل

ودعا وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الولايات المتحدة الى "الاقرار بفشلها" في العراق خلال المفاوضات المتوقعة بين واشنطن وطهران حول اوضاع. حسب رويترز.

هذا البلد.

وصرح متكي للصحافيين في طهران "اذا اعترف الاميركيون بفشل سياستهم في العراق واذا كانت لديهم ارادة حقيقية في تصحيح الوضع الحالي ومساعدة الشعب والحكومة العراقية على استعادة الامن فهذه المناقشات قد تتمخض عن تقدم".

وتتهم الولايات المتحدة الجمهورية الاسلامية بدعم المجموعات المتطرفة الشيعية العراقية وستحض ايران على اتخاذ "الاجراءات الملائمة" للمساهمة في استقرار الوضع.

وقال متكي ان "سفيرا صاحب خبرة" سيترأس الوفد الايراني في المناقشات المتوقعة في 28 ايار/مايو في بغداد فيما يمثل الجانب الاميركي السفير راين كروكر.

واتفق الطرفان على حصر المناقشات في موضوع امن العراق وقال متكي انها لن تتناول مسألة الايرانيين السبعة الذين اعتقلتهم القوات الاميركية مطلع هذا العام في اربيل بكردستان العراق.

واكدت طهران ان هؤلاء "دبلوماسيون" في القنصلية الايرانية في كردستان العراق في حين تشتبه الولايات المتحدة بانتمائهم الى حرس الثورة الايراني.

بدوره أعلن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني انه اذا ابدت أمريكا حسن نواياها دون فرض اهدافها السلطوية«يمكن عند ذلك»عقد الامل بمواصلة المباحثات.

وكان رفسنجاني يتحدث في مقابلة مع فضائية العربيةالسعودية التي تبث من دبي ونقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية(ارنا).

وأضاف رفسنجاني قائلا ان ايران وبتعاون مع دول الجوار بامكانها ان تساعد على اقرار الامن في هذا البلد(العراق).

وتحدث عما وصفه بـ الاواصر المشتركةبين ايران والدول العربية وخاصه في الخليج لكنه قال ان القوى الاستعمارية تعمل وفقا لسياستها القديمة فرق تسد على اثارة الخلاف بين الدول الاسلامية بالرغم من ان التعاون فيما بينها سيكون في صالحنا. وقال ان وجود خلافات بين الفرق الدينية المختلفة هو امر طبيعي.

واردف يقول "وفقا للتعاليم الاسلامية فان المسلمين امة واحدة يجب ان تقف امام مخططات الاعداء التي تستهدف ايجاد الفرقة بينهم".

نغروبونتي يتهم ايران

من ناحيته كشف نائب وزيرة الخارجية الأمريكي جون نغروبونتي أن الولايات المتحدة تتحاور مع سورية وإيران في إطار تطبيق بعض توصيات بيكرـ هاميلتون، مشيراً إلى أن طهران تمد طالبان ومتمردي العراق بالمتفجرات، وإلى خطر انتشار الإرهاب في أفريقيا والشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن نغروبونتي قوله إن  الولايات المتحدة اتخذت أخيراً عدداً من الخطوات التي أوصت بها السنة الماضية مجموعة دراسة العراق، وبالتحديد اللقاءات (التي عقدتها) مع سورية وإيران بشأن مصير البلاد (العراق).

وفي هذا السياق أعاد التأكيد على اعتقاد واشنطن بأن  إيران تؤمن حالياً المتفجرات إلى ثوار طالبان في أفغانستان، على الرغم من أن الحركة كانت من أشد أعداء طهران حين كانت تتولى السلطة في كابل.

وأضاف حتى في نطاق سلطاتي سابقاُ كمدير للمخابرات الوطنية (وكالة المخابرات المركزية) كان هناك بعض القلق مما ظهر أنه حركة لبعض السلاح ومعدات التفجير عبر الحدود من إيران إلى أفغانستان.

وقال نيغروبونتي في إجابته عن سؤال يتعلق بادعاءات واشنطن ولندن بأن طهران تؤمن المتفجرات لمجموعات التمرد في العراق، الأمر الذي تنفيه إيران، إنه »لا يعرف ما إذا كانت إيران قللت من عدد المتفجرات المرسلة إلى العراق«.

انتقادات لاقتراح ايراني

وفي تقرير اخر لرويترز انتقد مشرع ايراني كبير اقتراحا تقدم به عدد من زملائه من أعضاء البرلمان بتشكيل "مجموعة صداقة برلمانية" مع الولايات المتحدة الخصم اللدود للجمهورية الاسلامية.

ونقلت وكالة الطلبة للانباء عن علاء الدين بوروجيردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والامن القومي قوله "ربما لا يدري أعضاء البرلمان هؤلاء بالاعمال العدائية الامريكية تجاه ايران."

وكان بوروجيردي يرد على تقارير ذكرت أن نحو 15 عضوا بالبرلمان وقعوا اقتراحا لتشكيل هذه المجموعة من النواب من البلدين اللذين انقطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد فترة

وجيزة من الثورة الاسلامية في ايران في عام 1979.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 21 آيار/2007 -3/جمادي الأول/1428