اصدارات جديدة: مجلة سطور.. والشرق الأوسط المريض

عن مؤسسة الأخبار صدر العدد الجديد من ثقافية سطور الشهرية.. نقرأ فيه حواراً مع الدكتور علي الفتيت الفقيه القانوني وإجابته عن السؤال العربي الصعب: ماذا بعد؟

في ملف العدد نقرأ (عصر شافيز) وهو فصل من كتاب (أوجو شافيز) للمؤلف نيكولاس كوزلوف....( خرافة موت الخرافة) لأحمد محمد صالح كتب فيها يقول مع بداية عام جديد، لم أستطع أن أهرب من هواجس سيطرت على عقلي بشأن ما يحدث في الوطن والمنطقة والعالم الذي نعيش فيه، وهل يتوقع فعلاً أن يكون هناك أمل في خروج الوطن من حالة الترهل السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي يعيش فيها؟! وسط طوفان السوق والفساد، والمزايدات الدينية، والتحرشات الجنسية، وسيادة منظومة اللامبالاة والخوف والقهر والتناحة؟! وخرجت من هواجسي على رسالة إليكترونية حول الملف الجديد في (سطور) تقول (الملاحظ أنه مع التقدم التكنولوجي والفتوحات العلمية والمعلوماتية التي عمت العالم كله سواء مراكز الإنتاج أو مناطق الاستهلاك المتخلفة، تجتاح العالم موجة عنيفة من الغيبيات والتعصب والتخلف في الشرق وفي الغرب على السواء وهي مفارقة تمتد من النازيين الجدد إلى العداء للمهاجرين في أوروبا وانتشار اليمين المتطرف عموماً في أوروبا والمحافظين الجدد في أمريكا ناهيك عن الغائبين المزمنين في عالمنا العربي ومعاركهم المناقضة لروح العصر، أم أن روح العصر هي هذا (الجروتسك) المشوه بين البدائية والتخلف من ناحية والتقدم التقني والعلمي والمعلوماتي من ناحية أخرى؟

فعلاً مفارقة مثيرة بين التقدم التكنولوجي الذي يسود العالم واستمرار انتشار الخرافة؟! بل الأدهى توظيف التقدم العلمي والتكنولوجي في خدمة الخرافة؟!

وعن نتاج الزواج السري بين أمريكا والأصولية نقرأ فصلاً تحت عنوان( الشرق الأوسط المريض) وهو من كتاب Devils Game  للمؤلف Robert Drefuss وكتب المؤلف قائلاً: انتهت الحرب الباردة عام 1991، لكن إذا كانت الحرب الباردة هي الحرب العالمية الثالثة، فهل يعني هذا، كما يقول بعض المحافظين، أن الولايات المتحدة تشن الآن حرباً عالمية رابعة، ضد الإسلام هذه المرة؟ هل الأصولية الإسلامية هي الشيوعية الجديدة؟ هل الحرب على الإرهاب هي معادل القرن الحادي والعشرين للصراع الكوكبي ضد الاتحاد السوفيتي؟ ما مدى خطورة (الإرهاب) الإسلامي في واقع الأمر؟ وكيف تغيرت علاقة أمريكا بالإسلام السياسي مع انتهاء الحرب الباردة – إذا كانت قد تغيرت بإطلاقه؟

تيمة هذا الكتاب المركزية هي أن الولايات المتحدة كانت تنظر إلى الإسلام المتطرف بصفته حليفاً أثناء الحرب الباردة. هل تم إبطال هذا التحالف أم أنه أصبح غير ذي معنى مع اختفاء منافس الولايات المتحدة. ومع القضاء على العدو الشيوعي، هل وجه التطرف الإسلامي غضبه إلى الشياطين العظمى في الغرب العلماني؟ هل تواجه الولايات المتحدة الآن عدواً ينتشر في أنحاء العالم في شكل غول متعدد الرؤوس ويرتبط بشبكة من الدول – إيران ، سوريا، ليبيا، السودان، السعودية، والتي يسميها مايكل لدين، بطل إيران جيت السابق، (أرباب الإرهاب؟).

وكتب خالد السرحاني (العمل وسط الجماهير) ونقرأ لحسام إبراهيم (الزمن المستعار والحداثةالزائفة: لعنة البترول).

ونقرأ لشتاين رينجن (الديكتاتورية الديمقراطية)

في باب فنون نقرأ لناهد صالح (دورة السجادة الحمراء) عن مهرجان القاهرة السينمائي الثلاثون.

في باب إبداع ونقد نقرأ قصة (جبلاية القرد النطاط) للروائية النيجيرية تشيماماندا نجوزي أديتشي..

وللقاص جهاد الرملي نقرأ قصته المعنونة (أسطورة أبو الوفا).. في باب علوم نقرأ (النمو العاطفي للطفل) للباحث ناثان ايه فوكس.

شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 16 كانون الثاني/2007 - 26 /ذي الحجة /1427