صحيفة قطوف في تحقيق لها : مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام أنموذج حضاري

 * من أهداف المؤسسة نشر مبادئ الحرية والتعددية وروح الأخوة الإنسانية وإشاعة نزعة الحوار البنّاء والتواصل مع الآخر ونشر ثقافة اللاعنف والتسامح

* تتبنى المؤسسة الأفكار المعتدلة واحترام الرأي المعارض والتفاعل الحي مع كل ما يهدف إلى إشاعة السلم والأمن في العالم

* تسعى  شبكة النبأ إلى متابعة التطورات العصرية في مجالات الحياة كافة وتقدم للمتلقي باقة من المواضيع المتنوعة، ومتابعة كافة التطورات بما يجعل المتلقي على إطلاع متواصل بالمستجدات دائما

*تنشر الشبكة البحوث والدراسات والمقالات المتنوعة وتستكتب الكتاب في مختلف المجالات وتتابع أهم الإصدارات الجديدة في عالم الكتب وتقديم عروض وافية عنها 

 

نشرت صحيفة قطوف الاسبوعية في عددها(35) للاسبوع الرابع من شهر كانون الثاني 2007،  تحقيقا مفصلا عن "مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام"، تناولت فيه باسهاب نشاطات هذه المؤسسة واهدافها والاساليب المتبعة في كيفية التعاطي مع الفكر والثقافة الهادفة المتعلقة بالجوانب الانسانية كافة دون الاغفال عن الموروث الحضاري للاسلام وتعاليمه السمحاء.

وصحيفة (قطوف) التي تصدرعن" عن ديوان الوقف الشيعي في العراق "، بدأت التحقيق باللقاء مع فضيلة الشيخ مرتضى معاش المشرف على المؤسسة ورئيس مجلس الإدارة، حيث قال:

إن مؤسسة النبأ هي مؤسسة فكرية ثقافية أدبية، تأسست قبل حوالي اثني عشر عاما، تعنى بنشر الوعي المعرفي وفق رؤى إسلامية معاصرة، تجعل المتلقي يحافظ على تراثه واصالته التي يؤمن بها، وكان تأسيس مؤسسة النبأ بناء على توجيهات من المرجع الديني الراحل  آية الله العظمى الإمام محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) والآن هي برعاية المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله كما تحظى بدعم مؤسسة الامام الشيرازي العالمية.

واضاف الشيخ: من إصداراتنا " مجلة النبأ"، وهي مجلة فكرية ثقافية تصدر كل شهر، تهدف إلى إثراء الساحة الفكرية والثقافية بالنتاجات المبدعة للكتاب والباحثين في الاختصاصات المتنوعة مع الأخذ بنظر الاعتبار ملامسة المواضيع لقضايا الأمة وهمومها، وبدأ إصدار المجلة قبل اثني عشر عاما في المهجر وصدرت في عدة بلدان آخرها كان في سورية ولبنان.

 ومن إصدارات المؤسسة الأخرى "مجلة بشرى"، وهي شهرية منتظمة تعنى بالمراة وما يتعلق بدورها المهم في ترصين الأسرة المسلمة وتطوير أفاق الإبداع العلمي والثقافي في الحيز الأسري.

كذلك لدينا "شبكة النبأ المعلوماتية"، وهي صحيفة الكترونية ثقافية يومية عامة تعنى بالأحداث والتطورات العراقية والإسلامية والعالمية عموما.

ويمكن أن نجمل الأهداف التي نسعى إليها بعدة نقاط وهي:

1- نشر مبادئ الحرية والتعددية والديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان.

2- نشر روح الأخوة الإنسانية والإسلامية والأمة الواحدة.

 3- إشاعة نزعة الحوار البنّاء والتواصل مع الآخر.

4- نشر ثقافة اللاعنف والتسامح ومكافحة العنف والإرهاب والكراهية.

وفي معرض رده على سؤال بالنسبة للسياسة العامة لشبكة النبأ، اجاب فضيلة الشيخ "أننا نقوم بتبني الأفكار المعتدلة والاعتماد على أسلوب ومنهج التسامح ونزعة التحاور مع الاخرواحترام الرأي المعارض بما لا يمس بالمقدس الإسلامي ولا يخالف الشرع، إضافة إلى التفاعل الحي مع كل ما يهدف إلى إشاعة السلم والأمن في العالم".

وتسعى هذه الشبكة إلى متابعة التطورات العصرية في مجالات الحياة كافة وتقدم للمتلقي باقة من المواضيع المتنوعة، ومتابعة كافة التطورات السياسية العراقية وكذلك السياسات العالمية بوجه عام بما يجعل المتلقي على إطلاع متواصل بالمستجدات دائما.

وتقديم متابعات فكرية وميدانية لكل ما يتعلق بالأمور الدينية وخاصة المناسبات المهمة كالزيارات الرئيسة والطقوس والشعائر الحسينية وإبراز الصور المشرقة والناصعة والايجابية عن الإسلام، وايضا إبراز مشروع الإمام الشيرازي الراحل ومشروع المرجع الحاضر السيد صادق الشيرازي.

كما تنشر الشبكة جميع البحوث والدراسات والمقالات الثقافية التي تتلاءم مع توجهاتها المذكورة في أعلاه وتستكتب الكتاب الجيدين في مختلف مجالات الثقافة وتتابع أهم الإصدارات الجديدة في عالم الكتب وتقديم عروض وافية عنها.

وتنشر الشبكة سلسلة ملفات عامة في شؤون الحياة العامة، مدعومة بالإحصاءات الرقمية والبيانات الدقيقة في مجالات متعددة.

واضاف فضيلة الشيخ "يعرف المتابعون إن هناك مكاتب متعددة لمؤسسة النبأ منتشرة في بعض دول الجوار وعدد من دول العالم، مما يدل على سعة نشاطها، فهناك مكاتب لنا في دمشق والكويت ولبنان وأيضا في واشنطن، إضافة إلى مكاتبنا في كربلاء وبغداد.

ومؤسستنا لها العديد من البرامج والفعاليات اخرها كان تأسيس بيت الحوار العراقي وقد أقام هذا البيت ندوات طرحت فيها جملة من المواضيع الهامة.

واضاف كتبت مجموعة من الدراسات حول موضوعات العنف واللاعنف، وكان تركيزنا على هذه الموضوعات بسبب طبيعة المرحلة التي نعيشها في مجتمعاتنا القائمة على العنف الأخلاقي أو الجسدي أو الفكري، فالعنف هو الذي يولد الأحقاد والتصادم.

والتقت (قطوف) بالسيد مدير الإدارة الذي بين إن مكتب المؤسسة في محافظة كربلاء يحتوي على عدة أقسام وهي.

*الورشة الفنية/

 تحتوي على قسم التصميم الفني الخاص بالمؤسسة، الذي يعمل أساسا على إخراج" مجلة النبأ" وفق أحدث المعايير الخاصة بالإخراج الفني، إضافة إلى تصميم وإخراج" مجلة بشرى" وهي المجلة النسوية المختصة بشؤون المراة والأسرة، وتحديث مجموعة من المواقع التابعة للمؤسسة كموقع النبأ، وموقع مركز المستقبل للدراسات والبحوث.

*المركز الوثائقي والمعلوماتي/

 تختص إدارة التوثيق بتجميع البيانات والمعلومات التي تخدم أهداف المؤسسة من مصادرها المختلفة سواء من داخل المؤسسة أو من خارجها، ومن مهامها.

تقديم الخدمات المعلوماتية في، إصدار ملف وثائقي يتضمن مقالات ودراسات تفيد صانعي القرار من مصادر عربية و أجنبية مترجمة وبإصدار شهري.

إصدار ملفات تخصصية تعنى بالمشاريع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كذلك يسعى المركز إلى عمل اشتراك من قبل المستفيدين قراءا أو متخصصين.

*مكتب التسويق والعلاقات العامة

 يتبني هذا القسم عملية تسويق إصدارات المؤسسة والتعريف لها من خلال  المنافذ التسويقية للمؤسسة والمنتشرة في عموم أنحاء العراق والمشاركة الفعالة في الدورات التطويرية الإعلامية.

 ويقدم المكتب خدماته في مجال الطباعة وفق أفضل المواصفات القياسية وبأسعار مقبولة. ويتبنى خدمات الإعلان والترويج على صفحات المجلة بالإضافة إلى مواقعنا على شبكة الانترنت على أن يكون الإعلان متلائم مع سياسة المؤسسة.

 يأخذ المكتب على عاتقه المساهمة الفعالة في الاشتراك بالمعارض والندوات والدورات التدريبية والمحافل المحلية كافة، وكذلك تنظيم وإقامة المعارض والدورات التخصصية والفكرية المتنوعة.

* نشاطات أخرى

 تقوم المؤسسة عبر أقسامها الفنية بتصميم وتنضيد كافة أنواع المطبوعات الملونة وغيرها، وفق أفكار وتصاميم حديثة كالمجلات والنشرات الملونة، كذلك تتوفر في المؤسسة خدمة تصميم وتحديث المواقع الالكترونية.

وتبقى مؤسسة النبأ تعيش هذه الإرهاصات، وتعاني مما يعاني منه الإعلام الحر الهادف من تهديدات واعتداءا ت إرهابية، في ظل التدهور الأمني الحالي، حيث كان الدكتور صالح زامل مدير التحرير في "مجلة النبأ"، هو وعائلته اخرالضحايا على طريق الصحافة والإعلام، المعبد بدماء شهداء الكلمة الحرة.

فقد تعرض الدكتور صالح زامل مؤخرا إلى اعتداء إرهابي أودى بحياة زوجته وأطفاله الثلاثة جميعهم، إضافة إلى إصابته بجروح شديدة.

شبكة النبأ المعلوماتية-الجمعة 9 شباط/2007 -21/محرم/1428