ازمة الغازالسائل في محافظة كربلاء.. الاسباب والحلول

كربلاء/فاضل الحكيم

واجب الحكومة هو تقديم  الخدمات للمواطن، والخدمات الاساسية التي تقدمها الحكومة للمواطنين ولايمكن المساس بها مطلقا وهي الخدمات الكهرباء والماء والمشتقات النفطية وخدمت الهاتف وغيرها من الخدمات الصحية والخدمية الاخرى.

 وقد تفتقر بعض البلدان الى الثروات او انتاج وتصنيع بعض الخدمات المقدمة لذا تضطر لتوفيرها من البلدانا الاخرى، ولكن ما نراه في بلدنا العراق الجريح امتلاكه لكل شيء من الثروات الطبيعية التي انعم الله علينا بها والتي لاتخفى على الجميع ابتداء من الثروات النفطية وتوفر المياه وزراعة وغيرها ولكن الواقع يظهر ازمة خانقة في كل مايمتلكه العراق من الثروات.

 واليوم سوف نتناول ازمة الغاز السائل والتي يمتلك العراق احتياطيا منها ما يجعله في المراتب المتقدمة في العالم وشعب العراق حرم منها لاندري هل لسوء الاستعمال ام لطمع او سوء تصرف الحكام ام  هونصيب العراقين الشقاء .

 ولاتختلف محافظة كربلاء عن غيرها من محافظات العراق وهي تعيش ازمة منتوج الغاز حيث يبلغ سكان كربلاء( 650 الف) نسمة حسب الاحصاء الرسمي للدولة. وعلى هذا تتعامل جميع الوزارات في تخطيط وتخصيص الاموال وتنفيذ المشاريع وغيرها ولكن الاحصائيات الحقيقية لسكان المحافظ بعد الهجرة اليها من مختلف المناطق لاتخفى على الجميع فقد تجاوز عدد السكان في كربلاء الـ مليون ونصف ((1500000) نسمة، وهذا العدد الهائل من المواطنين يجب ان تتوفر له خدمات من اجل العيش بسلام.

تعود ازمة المنتوجات النفطية في المحافظة الى الاسباب التالية:

1-تتعامل الحكومة المركزية وفي جميع التخصيصات على ان عدد نفوس المحافظة( 650 الف)) نسمة واقع الحال يفوق العدد (1500000) نسمة والاسباب معروفة.

2- عدم تخصيص حصة من المنتجات النفطية منفصلة عن محافظة الحلة  وتتلائم مع عدد نفوس الحالي المحافظة.

3- عدم التعامل بجدية وحزم مع المعوقات التي تعاني منها معامل الغاز في المحافظة مثل:

أ-عدم تخصيص سيارات حوضية على الملاك الدائم للمعامل الحكومية اسوتا في باقي المحافظات.

ب-عدم تزويد المعمل بالكميات المطلوبة من الابر والصمامات وتبديل القناني المعطوبة من قبل شركة تعبئة الغاز.

ج- كثرة العطلات في المعمل والادارة من بعد (حيث يكون فرع الحلة المسؤول المباشرعن ادارة المعمل وصيانته وعدم السماح او التدخل في ذلك) ولدت حالة الارباك في العمل.

د- عدم توفر الخزين الاستراتيجي في المعمل رغم توفر الخزانات الازمة لذلك لسد حاجد المحافظة في الازمات والانقطاعات.

ح- كثر الحلقات وتدخلات وتعدد المسؤولية في عملية التوزيع.

اما الحلول المقترحات لحلال هذه الازمة فهي:

1-استقلالية المحافظة باستحداث فرع جديد لتعبئة الغاز من اجل السيطرة على المعامل الاربعة الموجودة في المحافظة وتوزيع الحصص حسب الثقل السكاني للمناطق.

2-تكون هناك حصة مخصصة للمحافظة من الغاز السأل وتعلم المحافظة بذلك وبالتنسيق مع فرع البصرة لتعبئة الغاز.

3- تخصيص سيارات حوضية لنقل المنتوج من محافظة الحلة بصورة مستمرة في حالة الانقطاعات والظروف الاخرى.

4-التنسيق مع شركة تعبئة الغاز التزويد المحافظة بكميات من الابر والصمامات وتبديل القناني المعطوب في معمل الكوت الذي يتولى تبديل وتصليح القناني المعطوبة لسد النقص الحاصل في المعامل.

5- السيطرة على توزيع منتوج الغاز وذلك عن طريق بطاقات الغاز وحسب الخطة التي تم اقتراحها من قبل مدير فرع المنتوجات النفطية والتي تقضي بالتوزيع على المناطق وحسب وكلاء المواد الغذائية.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 6 شباط/2007 - 18 /محرم/1428