|
الشيخ حسين الاصفهاني
كان من العلماء الاعلام في النجف الأشرف، يروى عنه الشيخ جعفر ابن
محمد العوامي كما ذكره في إجازته (ملتقى البحرين) التي كتبها للسيد
مهدي الغريفي في (1335) ووصفه فيها بقوله: العالم النحرير الرباني.
وعدَّ من مشايخه (1) الشيخ محمد حسين الكاظمي (2) الشيخ محمد حسن
المامقاني (3) المولى محمد الفاضل الشرابياني (4) السيد محمد الهندي
(5) الشيخ محمد طه نجف (6) المولى حسين قلي الهمداني.
الشيخ حسين البافقي
000 – 1313
أحد فقهاء طهران ومراجع الأمور في عصره أهله من (بافق) من قرى يزد،
كان من خواص أصحاب الحجة الزعيم المولى على السكنى ولشدة وثوقه به
واطمئنانه ولاّه بعض الأوقاف العامة فكان يسير بها طبق الموازين
الشرعية توفى في (1313) ودفن في مزار الشيخ الصدوق ابن بابويه القمي
بالري في الحجرة الواقعة على يمين الداخل من باب المزار وولده الشيخ
علي من العلماء وأئمة الجماعة الموثقين في طهران توفى في (4 – ع1 1346)
ودفن قرب والده وكان صهر الفاضل الورع السيد أسد الله بن يحيى بن محسن
بن حسن الملقب باخوي – من السادة التقوية المعروفين في طهران بـ(سادات
أخوي) وهم من الأشراف المشاهير – صاهره على كريمته فرزق منها ولده
الميرزا حسين سمى جده المترجم له.
الشيخ حسين البهبهاني
000 – 1310
كان عالماً جليلاً ورعاً تقياً صالحاً ناسكاً، حضر على المجدد
الشيرازي بسامراء مدة حتى عُد من أفاضل تلامذته وأعلامهم. كما حضر على
السيد محمد الأصفهاني أيضاً وكان قوي البنية سالم البدن يتشرف إلى
زيارة الأمير في النجف والحسين في كربلاء ماشياً على قدميه، توفي في
سامراء بالوباء في الخامس عشر من محرم (1310) ودفن فيها وتوفى بهذا
الوباء أيضاً الميرزا عبد المطلب أخ الميرزا عبد الله الزنجاني وولده
الشيخ عبد الهادي من الفضلاء الأجلاء كان صغيراً يوم وفاة أبيه وقد
عنيت والدته بتربيته وتهذيبه واشتغل بطلب العلم مدة وعاد إلى بهبهان
فبقى بها سنيناً ...
الشيخ حسين التربتي
000 – بعد 1300
كان عالماً كبيراً جليلاً وحكيماً بارعاً ومن الصلحاء المتورعين.
أصله من (تربة حيدري) من قرى خراسان تبعد عن مشهد الإمام الرضا عليه
السلام بضع فراسخ، لكنه كان ساكناً بسبزوار وكانت له بها مرجعية وزعامة
دينية إلى أن توفي بعد (1300) بقليل وله آثار جليلة هامة وأسفار كثيرة
نافعة منها شرح (الروضة البهية) إلى آخر كتاب الصوم في مجلد كبير.
و(شرح دعاء الندبة) و(الاجتهاد والتقليد) و(المحاكمات بين المحققين
الأصوليين) يعني (1) الميرزا ابا القاسم الجيلاني القمي صاحب
(القوانين) (2) الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب حاشية (المعالم)
المشهورة (3) الشيخ محمد حسين الحائري الأصفهاني صاحب (الفصول) وله
أيضاً كتاب النكاح. والرضاع. والوقف. ورسالة في الرد على من أدعى قطعية
صدور الأحاديث، فرغ منها في قرية (كواسياب) من توابع سبزوار في (1295)
أخذ أكثر هذه التصانيف الشيخ محمد تقي ابن المترجم له والمتوفي في حدود
(1330) إلى (تربة حيدري) وبقى بعضها عند السيد عبد الله البرهان العالم
المعروف بسبزوار. |
