|
اصدرت شبكة المرآة العراقية تقريرها الدوري عن وسائل الاعلام
العراقية الذي يطمح لمراقبة وسائل الاعلام وتحقيق النزاهة في وسائل
الاعلام العراقية تحت شعار (ليكن اعلامنا حراً، مستقلاً، محايداً)، وقد
نفذت مشروعها لمراقبة وسائل الاعلام العراقية خلال الفترة (1/10/2006)
ولغاية (30/11/2006)، في اختيارها لثلاثة مواضيع اعتبرتها اهم قضايا
الساعة وهي:
1 – الارهاب واستهدافه للمدنيين الابرياء.
2 – هموم ومستحقات المواطن.
3 – المرأة القيادية.
راقبت وسائل الاعلام التالية:
فضائية العراقية، الشرقية، الفرات، بغداد، الحرية، الزوراء.
وجريدة الصباح، المدى، الزمان، التاخي، دار السلام،
العدالة.بالاضافة الى الصحف المحلية، الفيحاء، الوسط، في بابل وصحيفة
المواطن في اربيل، وصحيفة النبأ في كركوك.
واذاعة سوا، نوا، المربد وشط العرب.
وخلصت الى ان وسائل الاعلام العراقية حيادية بنسب متفاوتة، حيث انها
اعطت لموضوع الارهاب الاولوية في اهتماماتها فيما غابت عنها موضوعة
(المرأة القيادية)، لتتراوح موضوعة (هموم المواطن ومستحقاته) بنسب
متفاوتة ما بين الاهتمام والاهمال.
وفي نفس الموضوع المراقب، تفاوتت نسب حيادية وسائل الاعلام فيما
بينها في طريقة الطرح الاعلامي والتعاطي المهني مع مفردات ذلك الموضوع.
وقد وضعت الشبكة مفردات معينة في استمارة المراقبة لتقييم الوسيلة
الاعلامية، فعند مراقبة موضوع (الارهاب)، تم مراقبة مفردتي (قتيل)
(وشهيد) في الخطاب الاعلامي للوسيلة الاعلامية، وكذلك مفردة (ارهاب)
او(مقاومة) او(اعمال مسلحة) عند التعبير عن العمليات التي يتعرض لها
المواطنون الابرياء.
وكذلك موضوع (هموم المواطن ومستحقاته) وموضوع (المرأة القيادية)،
اعتمدت المراقبة على المعيار الكمي في قياس الوقت (المرئي والمسموع)،
وقياس المساحة (المقروء)، للطرح الاعلامي لهذه الموضوعة وكذلك المعيار
النوعي في كيفية الطرح.
مراقبة وسائل الاعلام لموضوع الارهاب
الاعلام المقروء في موضوعة الارهاب
صحيفة الصباح
اعتمدت مفردة (الارهاب) ومفردة (شهيد) في خطابها الاعلامي.
كما بينت الصحيفة من خلال الصور دور القوات الامنية في محاولتها
الحد من ظاهرة استهداف المدنيين الابرياء
صحيفة التآخي:
اعتمدت مفردة (الارهاب) ومفردة (شهيد) في خطابها الاعلامي.
كما بينت الصحيفة من خلال الصور دور القوات الامنية في محاولتها
الحد من ظاهرة استهداف المدنيين الابرياء.
صحيفة العدالة
اعتمدت مفردة (الارهاب) ومفردة (شهيد) في خطابها الاعلامي.
وقد خصصت الصحيفة مساحة بسيطة للصور التي اتجهت نحو تبيان دور
الاجهزة الامنية للتقليل من هذه الظاهرة مع ابراز حجم الدمار الذي
تخلفه العمليات الارهابية.
صحيفة الزمان:
استخدمت مسميات اخرى في وصفها العمليات التي تستهدف المدنيين مثل
(اعمال مسلحة، اعمال عنف، مجهولون، ميليشيات) كما استخدمت في كثير من
الاحيان مفردة قتيل، في حين كان استخدامها لمفردة الارهاب وشهيد بشكل
قليل. وفي بعض الاحيان يأتي العنوان بمفردة مغايرة لتلك التي في
المضمون.
كما بينت الصحيفة من خلال الصور دور القوات الامنية في محاولتها
الحد من ظاهرة استهداف المدنيين الابرياء.
صحيفة المدى:
اعتمدت مفردة الارهاب بشكل مساوي مع (مسميات اخرى)، فتارة يرد فيها
مفردة الارهاب وتارة مسميات اخرى، وكذلك بالنسبة لاستخدامها لمفردة
شهيد ومسميات اخرى.
كما بينت الصحيفة من خلال الصور دور القوات الامنية في محاولتها
الحد من ظاهرة استهداف المدنيين الابرياء كما انفردت صحيفة المدى بنشر
الصور التي من شأنها ان تبين مدى تضامن الصحيفة مع المدنيين الابرياء.
صحيفة دار السلام:
استخدمت مسميات اخرى في وصفها العمليات التي تستهدف المدنيين (اعمال
مسلحة، اعمال عنف، مجهولون، ميليشيات)، كما استخدمت في كثير من الاحيان
مفردة قتيل ومسميات اخرى فضلا عن استخدامها مفردة الارهاب وشهيد بشكل
قليل.
خصصت الصحيفة مساحة بسيطة للصور التي اتجهت نحو تبيان دور الاجهزة
الامنية للتقليل من هذه الظاهرة مع ابراز حجم الدمار الذي تخلفه
العمليات الارهابية.
وقد حملت الصحيفة الميليشيات المسؤولية في استهداف المدنيين. وقد
اهملت الصحيفة ذكر اعداد المدنيين الذين استهدفتهم العمليات الارهابية
في عناوينها الرئيسية وذكرتهم بالمضمون مع اشارة بسيطة لدور بعض
الاحزاب في ادانتها للعمليات الارهابية.
صحيفة الفيحاء:
بالرغم من تغطيتها المتواضعة للموضوع، فقد استخدمت مفردة الارهاب
وشهيد كما خلت صفحاتها تماماً (طيلة فترة المراقبة) من اي صور تبين
موقفها من الارهاب.
صحيفة النبأ:
بالرغم من تغطيتها المتواضعة للموضوع، فقد استخدمت مفردة الارهاب
وشهيد ، كما خصصت مساحة بسيطة اتجهت نحو تبيان دور الاجهزة الامنية
للتقليل من هذه الظاهرة مع ابراز حجم الدمار الذي تخلفه العمليات
الارهابية.
كما لم تعط الصحيفة المساحة الكافية لهذه القضية، فقد تناولت باعداد
قليلة مسألة استهداف المدنيين من قبل (جماعات مسلحة).
صحيفة الوسط:
بالرغم من تغطيتها المتواضعة للموضوع، فقد استخدمت مفردة الارهاب
وشهيد كما خلت صفحاتها تماماً (طيلة فترة المراقبة) من اي صور تبين
موقفها من الارهاب.
وكانت تغطيتها قليلة جداً الى حد خبرين فقط انصرفا الى تضامن
الصحيفة مع الشهداء وابراز دور العشائر للتصدي للارهاب.
صحيفة المواطن:
استخدمت مسميات اخرى في وصفها العمليات التي تستهدف المدنيين (اعمال
مسلحة، اعمال عنف، مجهولون، ميليشيات)، كما استخدمت في كثير من الاحيان
مفردة قتيل ومسميات اخرى فضلا عن استخدامها مفردة الارهاب وشهيد بشكل
قليل.
وقد خلت صفحاتها تماماً (طيلة فترة المراقبة) من اي صور تبين موقفها
من الارهاب.
كما لم تعط الصحيفة المساحة الكافية لهذه القضية، فقد تناولت باعداد
قليلة مسألة استهداف المدنيين من قبل (جماعات مسلحة).
صحيفة كربلاء اليوم:
كانت فقيرةً جداً في تغطيتها لموضوع الارهاب، و استخدمت مفردة
(شهيد) فقط. كما خلت صفحاتها تماماً (طيلة فترة المراقبة) من اي صور
تبين موقفها من الارهاب.
ويمكن اعتبارها اقل الصحف المراقبة تعاطياً مع هذا الموضوع حيث
تناولت خبر واحد يتضمن العثور على جثة شهيد.
الكاريكاتير
بشكل عام فان معظم الصحف التي خضعت للمراقبة خلت تماماً من توظيف
هذا الفن لبيان موقفها ما عدا صحيفة (الصباح) فمع قلة الرسوم
الكاريكاتورية إلا انها اكدت على ضرورة التصالح بين العراقيين وان
الارهاب يقود معركة خاسرة وهو ما يشيع الامل في النفوس ويمثل ادانة
الارهاب.
اما صحيفة (التآخي) فقد وظفت هذا الفن بشكل يثير السخرية سيما
استهزاء المواطن من تصريحات المسؤولين بشأن التقليل من ظاهرة استهداف
الارهاب للمدنيين وهو ما يؤدي مستقبلاً الى فقدان الثقة بين المواطن
والمسؤول.
الاعلانات
معظم الصحف افتقرت لها بشكل تام ما عدا ثلاثة صحف.
فقد خصصت صحيفة (الصباح) جزء كبير من مساحتها لهذا اللون، اذ اتجهت
نحو ادانتها للعمليات الارهابية التي تطال المدنيين وتضامنت مع
المدنيين الذين راحوا جراء هذه العمليات واكدت على ضرورة تعاون
المواطنيين مع الاجهزة الامنية التي برزت دورها في محاولة الحد منها،
كما شجعت المواطن على حب الوطن ونبذ كل انواع العنف وايقاف سفك دماء
المدنيين الابرياء وهو منطق ايجابي.
اما صحيفتي (المدى) و(العدالة)، فقد خصصت مساحة لا بأس بها دعت الى
ضرورة ادانة العمليات الارهابية وركزت على الجانب الانساني من خلال
تضامنها مع المدنيين فضلاًً عن الاشارة الى دور الاجهزة الامنية في
محاولتها التقليل من هذه الظاهرة.
الاعلام المرئي في موضوعة الارهاب
المفردات المستخدمة
استخدمت قناة (العراقية) و(الفرات) و(الحرية) وبشكل كبير مفردة
(الارهاب) و(شهيد) في نشرتها الاخبارية.
اما (الشرقية) فاستخدمت مفردة (ارهاب) بشكل متكافئ مع (مسميات اخرى)
في حين انها استعملت مفردة (شهيد) بشكل متكافئ ايضاً مع (مسميات اخرى)،
فضلاً عن استخدامها لمفردة (قتيل) في احيان اخرى اما (الزوراء) ولحد
فترة انقطاعها فكانت هنالك ارجحية لمفردة (المسميات الاخرى) على مفردة
(الارهاب) وارجحية لمفردة (شهيد) على (مسميات اخرى).
اما قناة (بغداد) فقد استخدمت مفردة (مسميات اخرى) ومفردة (قتيل)
وتكاد تكون مفردة (شهيد) غير موجودة فضلاً عن المسميات الاخرى للمدنيين
الذين ذهبوا جراء العمليات الارهابية.
العناوين ومضامينها (النشرة الخبرية)
اولاً: العراقية
اعطت العناوين الرئيسية ومضامينها صدارة خبرية ومساحة زمنية
للعناوين التي تتضمن اظهار اعداد الشهداء الذين طالتهم الاعمال
الارهابية ونفس الشيء بالنسبة للعناوين التي تبين قدرات الامن في
محاولتها تقليل هذه الظاهرة كذلك اشارت الى دور العشائر في التصدي
لمحاولة الارهابيين في استهدافهم للمدنيين.
ثانياً: الشرقية
لم تخصص مساحة زمنية كافية لابراز دور الجهات الامنية في محاولة
الحد من ظاهرة الارهاب وفي بعض الاحيان تجاهلت اعداد المدنيين الذين
سقطوا جراء الارهاب في العناوين الرئيسية وقامت بذكرهم في المضامين مع
ذلك اشارت الى اعداد الشهداء الذين اعطتهم صدارة في نشراتها الخبرية.
ثالثاً: الفرات
ابرزت وبشكل كبير اعداد الشهداء الذين طالتهم العمليات الارهابية
واعطتهم مساحة زمنية وصدارة خبرية كما اشادت وبشكل كبير بدور الجهات
الامنية في صد العمليات الارهابية وفي بعض الاحيان اهملت اعداد الشهداء
بالعناوين واعطتهم صدارة بالمضامين. كما خصصت جزء من بثها لاظهار
العناوين التي تبين ان الاهارب يستهدف كل مكونات الشعب العراقي واشارت
الى العمليات المشتركة بين القوات العراقية والامريكية في محاولة
التضييق على الارهابيين.
رابعاً: الحرية
على الرغم انها اعتبرت ان المدنيين الذين ذهبوا جراء العمليات
الارهابية هم شهداء الا انها في كثير من الاحيان اهملت ذكرهم بالعناوين
وذكرتهم في المضامين فقط وفي الوقت نفسه فانها عندما تتناولهم تعطي لهم
صدارة ذاكرة الاحصائيات بشأنهم وقد ابرزت القناة دور القوات الامنية
لصد الارهاب.
خامساً: الزوراء
خصصت قسماً من مساحتها الزمنية لاظهار اعداد المدنيين الذين ذهبوا
جراء الاعمال الارهابية التي غالباً ما اسمتها مسميات اخرى وفي بعض
الاحيان اهملت اعداد المدنيين الذين سقطوا جراء تلك الاعمال وذكرتهم
فقط بالمضمون دون العنوان. وكانت تغطيتها قليلة فيما يخص دور قوات
الامن للحد من ظاهرة استهداف المدنيين الامر الذي يثير الخوف لدى الرأي
العام.
سادساً: فضائية بغداد
لم تعط القناة صدارة لاعداد المدنيين الذين استهدفوا وغالباً ما
اطلقت عليهم عبارة (قتلى) وقد اعطت مساحة زمنية اكبر لاستعراض الاساليب
الارهابية التي غالباً ما اعتبرتها مسميات اخرى اما الجانب الامني
فيكاد يكون مفقود من مساحها الزمنية.
البرنامج السياسي في الاعلام المرئي
اولاً: العراقية
على الرغم من قلة هذه البرامج الا انها التزمت بتسمية الارهاب لمثل
هذه العمليات التي تطال المدنيين ودعت الى ضرورة القضاء والحد من هذه
العمليات وضرورة اشتراك المواطن مع الحكومة لهذا الجانب وهو ما يؤثر
ايجابياً بالرأي العام كونه يزرع الامل في النفوس على الرغم من ان
البرامج استضافت شخصيات حاولت ان تربط الارهاب بنقص في الخدمات او ما
اشبه إلا ان البرنامج كان سمته عدم الانحياز.
ثانياً: الفرات
تعتبر الفرات من اكثر القنوات الفضائية المراقبة في تخصيص مساحة
زمنية لمثل هكذا برامج (اربع حلقات طيلة فترة المراقبة).
اذ التزم البرنامج السياسي ان كل الاعمال التي استهدفت المدنيين هي
اعمال ارهابية وطرحت هموم ومعاناة المواطن جراء هذه الاعمال فضلاً عن
ابراز الجانب الامني من خلال استهداف قدرات الامن في التصدي لهذه
الظاهرة سيما اعتقال وقتل رموز الارهاب والاشارة الى دور العشائر في
التصدي لهذه الظاهرة مما يولد الطمأنينة في النفوس سيما وان البرنامج
استضاف بعض الشخصيات التي بدت عن وجهة نظرها في ربط الارهاب بالاحتلال
او بأمور اخرى الا ان البرنامج التزم الحيادية في طرح موضوع.
ثالثاً:الشرقية
اتجهت القناة في برنامجها السياسي (شؤون عراقية) الى ابراز الجانب
الامني سواء فيما يتعلق بالعبوات الناسفة ومصادرها وطرق الوقاية منها
وهو ما يعد جانب تشويقي للمواطن للحد من خطر هذا الاسلوب الارهابي على
المدنيين الذين اعتبرتهم (قتلى) ذهبوا جراء هذا العمل، كما حمل
البرنامج الميليشيات جزء من المسؤولية وأكدت على ضرورة القضاء عليها
وفي حلقة اخرى من نفس البرنامج اكدت على ضرورة تفصيل دور القوات
الامنية مركزة على شكاوى المواطنين بالنسبة لعدم قدرات الامن على
التصدي للارهابيين وهو ما يثير الاحباط في النفوس.
رابعاً: الحرية
اعطت القناة مساحة زمنية بسيطة للبرنامج السياسي كان تحت اسم ضيف
الحرية وتناول الاوضاع الامنية بالعراق فقد استخدم البرنامج مغزى ارهاب
وركز على دور المصالحة الوطنية لصد عمليات استهداف المدنيين من قبل
الارهابيين مما يشيع الامل في النفوس.
خامساً: الزوراء :لايوجد برنامج سياسي
سادساً: بغداد :لايوجد برنامج سياسي
الاعلام المسموع في موضوعة الارهاب
استخدمت اذاعة (سوا) مصطلحات (مسلحين، مجهولين، ميليشيات) كمسميات
في تعبيرها عن العمليات الارهابية كما استخدمت مفردة (قتيل) فضلاًً عن
المسميات الاخرى.
اما اذاعة (نوا) فقد استخدمت مفردة ارهاب اغلب الاحيان مع وصفها
للارهابيين بالجماعات المسلحة والمسلحين واعمال عنف ومفردة قتيل. وفي
(راديو المربد) استخدمت مصطلح اعمال ارهابية وفي احيان قليلة جدا
مسميات اخرى لـ(المسلحين) كما استخدمت مفردة (شهيد) و(قتيل) اما راديو
(شط العرب) فقد استخدم مفردة (الارهاب) و(شهيد) مع اشارة بسيطة جداً
للمسميات الاخرى.
العناوين الرئيسية ومضامينها (النشرة الخبرية)
اولاً: اذاعة سوا
اعطت العناوين ومضامينها احصائيات (القتلى) الذين ذهبوا جراء
العمليات (المسلحة) وفي كثير من الاحيان اهملت العناوين ذكر تلك
الاحصائيات واكتفت بذكرها بالمضمون، ولم تكن هنالك صدارة لاعداد
المدنيين في نشرتها الاخبارية.
ثانياً: اذاعة نوا
اظهرت العناوين اعداد (القتلى) من المدنيين ولكن لم تتصدرها وفي بعض
الاحيان تهملهم تماماً. وبرزت ايضاً قدرات الاجهزة الامنية للحد من
الارهاب واساليبهم كما خصصت جزء من عناوينها لابراز دور الامريكان في
ملاحقة الارهابيين. وقد اعطت مدة زمنية كبيرة في وصفها لآلية
الارهابيين في (قتل) المدنيين الامر الذي يثير الخوف والهلع في اوساط
الرأي العام.
ثالثاً: راديو المربد
اظهرت العناوين ان الارهاب يستهدف كافة مكونات الشعب العراقي وفي
بعض العناوين اهملت ذكر اعداد الشهداء واكتفت بذكر اساليب الارهابيين
وذكرتهم في المضمون فقط كما خصصت مساحة زمنية لتسليط الضوء على دور
الاجهزة الامنية في تقليل شأن هذه الظاهرة.
رابعاً: راديو شط العرب
اعطت صدارة ومساحة زمنية للعناوين التي تشير الى اعداد الشهداء
الذين سقطوا جراء العمليات الارهابية وفي بعض الاحيان تهمل ذلك وتذكرهم
بالمضامين كما اشادت بدور الاجهزة الامنية واساليبها التكتيكية في
ممارستها التصدي لتلك العمليات مع اشارة الى مدى تعاون المواطن معها
وهو ما يشيع الثقة بين العراقيين.
البرامج السياسية في الاعلام المسموع
اولاً: اذاعة سوا
خصصت الاذاعة مساحة زمنية جيدة في برنامجها (في صلب الموضوع) واغلب
الاحيان استخدمت مسميات اخرى مع الاشارة الى مفردة الارهاب وحاول
البرنامج في حلقاته ان يلقي اللوم على (نقص الخدمات) او امور اخرى
واحيانا (المقاومة) و(الاحتلال) واعتبرتها من مسببات العمليات
الارهابية كما وصلت في النهاية، اغلب الاحيان، الى بث اليأس في نفوس
الرأي العام حول معالجة هذه الظاهرة.
ثانياً: اذاعة نوا
خصصت الاذاعة قدراً من مساحتها الزمنية في برنامج (شروفه) واغلب
الاحيان استخدمت المسميات الاخرى في وصف العمليات الارهابية مع تناولها
مفردة الارهاب في احيان قليلة اخرى، ولم ينحاز البرنامج وحاول قدر
الامكان بث الامل في نفوس الرأي العام في محاولة الحد من ظاهرة
الارهاب.
ثالثاً: راديو شط العرب/ لا وجود لهكذا برامج طيلة فترة المراقبة
رابعاً: راديو المربد/ لا وجود لهكذا برامج طيلة فترة المراقبة
مراقبة وسائل الاعلام لموضوع هموم ومستحقات المواطن
الاعلام المقروء لموضوعة هموم ومستحقات المواطن
1- جريدة المدى اليومية
امتازت باهتمامها الكبير بالمواطن وهمومه من خلال صفحاتها ونشرة
الاخبار التي تتعلق بالمشاريع والتوجيهات الخاصة بالمواطن (ص1،ص2،ص5)
كما خصصت الصفحة 6 لمشاكل المواطن ومعاناته وردود المسؤولين مع نشر
تحقيقات مستمرة على الصفحة الرابعة.
2- الزمان اليومية
لم تهتم بهموم ومستحقات المواطن ما عدا بعض الاخبار والنشاطات
للمسؤولين في الصفحات الداخلية ص2 وص5.
تنشر الزمان في بعض اعدادها رسوم كاريكاتورية تتناول قضايا مهمة
تخص المواطن.
3- التآخي اليومية
تكاد تكون الصفحة الاولى تخلو من اخبار المواطنين وتنشر اخبار
ونشاطات المسؤولين على ص5 وص4 .
هناك رسوم كاريكاتورية تتناول هموم المواطن بشكل ساخر كذلك تضمنت
الاعداد اعلانات بمساحات جيدة. ولكن لا توجد صفحة خاصة بالمواطن ولا
تنشر آراء المواطنين.
4- دار السلام اليومية
لا يوجد على الصفحة اي شيء عن هموم المواطن والصفحات الداخلية كصفحة
2 مثلاً تنشر اخبار عامة عن قضايا تهم المواطن. كما اهتمت الصحيفة بنشر
بعض التحقيقات كما في الاعداد 258 و 254 و 252 . ولكن الصحيفة لم تخصص
صفحة خاصة بالمواطن ولا تنشر اعلانات او رسوم.
5- الصباح اليومية
اهتمت كثيراً بالمواطن من خلال الاخبار على الصفحة الاولى والصفحات
الداخلية بمساحات جيدة من ص3 وص10، و ص15 خاصة بالمواطنين وردود
المسؤولين وكذلك ص11 خاصة بآراء المواطنين وباقلامهم.. تنشر بين الحين
والآخر رسوم كاريكاتورية واعلانات كما في ص8 بمساحة 850سم في العدد 958
(عن توزيع النفط) وتتكرر الحالة في اكثر من عدد.
العدالة
لا يوجد على الصفحة الاولى اي شيء الا ما ندر.. ص2 وص4 تنشر اخبار
عامة عن نشاطات المسؤولين.. لا توجد صفحة خاصة بالمواطن ولا توجد
اعلانات او كاريكاتير او باقلام المواطن..
كربلاء اليوم الاسبوعية
الصفحة الاولى تغطي مساحات واسعة من الاخبار التي تهم المواطن هناك
صفحتين للمواطن مع نشر افكاره بعد طباعتها.. وتنشر تحقيقات بمساحة
875سم_ 1040سم.. مع لقاءات مع المسؤولين.
النبأ الاسبوعية
لا يوجد اي شيء عن هموم ومستحقات المواطن
المواطن/ الاسبوعية
بعض الصفحات الداخلية تنشر اخبار عامة ص7 وص5. الصفحة الاولى تخلو
من اي اخباركما لاتوجد رسوم او اعلانات او صفحة خاصة بالمواطن.
الفيحاء الاسبوعية
متميزة باهتمامها بالمواطن من خلال الاخبار والنشاطات واللقاءات
والتحقيقات.. هناك صفحات خاصة بالمواطن والرسوم الكاريكاتورية.. وتنشر
ما يكتبه المواطن بعد اعادة صياغتها.
الوسط الاسبوعية
من خلال مراقبة عددين 26 و18 تهتم بالصفحة الاولى بالنشاطات الخاصة
بالمواطن وكذلك ص4 خاصة بهموم المواطن.. وما يكتبه المواطن.
الاعلام المسموع لموضوعة هموم ومستحقات المواطن
1- اذاعة شط العرب
من الاذاعات التي تهتم بالمواطن من خلال نشرة الاخبار.. هناك برامج
خاصة بالمواطنين مثل برنامج (حوار مع مواطن- قول على قول- هموم الناس)
وتبث لقاءات مع المواطنين بشكل مستمر وتتلقى مكالمات هاتفية كما تلتقي
بالمسؤولين.
2- اذاعة سوا
نشرتها الاخبارية اليومية تستغرق حوالى 17-25 دقيقة ولكن لا تتضمن
اي خبر عن المواطن.. الا ما ندر كما في نشرة يوم 16/10 12-10-15/11
التي تضمنت خبرا واحدا.
لا يوجد في جدولها برامج خاصة بالمواطنين.
3- اذاعة نوا
نشرتها الاخبارية اليومية التي تستغرق حوالى 30 – 35 ولكنها تخلو
من اخبار تهم المواطنين فيما ندر وبتسلسل متأخر.
وتاتي اخبار ونشاطات المسؤولين في التسلسل الثاني من النشرة.
هناك برنامج واحد (شروفة) يستضيف شخصيات حول المشاكل العالقة
اليومية ولمدة ساعة.
4- اذاعة المربد
تهتم كثيراً بهموم ومستحقات المواطن من خلال نشرة الاخبار وتكون في
تسلسلات متقدمة.. هناك برامج مثل (مرا بالجنوب- حوار مع مسؤول- هموم
الناس- ضيف على الهواء- حوار المربد- تداعيات المدن) بمدة 30-60
دقيقة.... وتتلقى الاتصالات وتهتم باللقاءات الميدانية.
الاعلام المرئي لموضوعة هموم ومستحقات المواطن
1- العراقية
تهتم بالمواطن من خلال نشرات الاخبار واجراء لقاءات مع المواطنين
ومن خلال المراسلين في المحافظات واجراء لقاءات مع المسؤولين كما تبث
القناة تحقيقات مصورة وتستضيف مواطنين والمسؤولين المعنيين بالموضوع.
2- الفرات
تهتم بالمواطن من خلال نشرات الاخبار واذاعة نشاطات المسؤولين
وافتتاح المشاريع وبتسلسل متقدم.. هناك برامج مثل (استوديو الفرات..
وبرنامج شتريد وشتسوي) برنامج (باتجاه العراق) وتظهر تحقيقات بمواضيع
مختلفه كما في يوم 3/11/2006.. عن المشاريع الخدمية في الكوت.. تحقيق
عن معانات الطلاب في 18/11/2006.
3- الشرقية
لا تهتم بالمواطن من خلال نشرة الاخبار التي تتراوح بين 30-55
دقيقة.. هناك برنامج (شؤون عراقية) يلتق مع المسؤولين.
4- الزوراء
لغاية 5/11 تبث نشرة اخبار تتراوح بين 30-45 دقيقة يومياً خالية من
الاخبار التي تهم المواطن ولا تبث حتى نشاطات المسؤولين او المشاريع..
لا توجد برامج خاصة بالمواطن.
5- بغداد
تبث نشرة اخبار تتراوح بين 30-50 دقيقة. لا تقدم اي اخبار خاصة
بالمواطن وهمومه ومستحقاته كما لا توجد فيها اي برامج ذات صلة
بالموضوع.
6- الحرية
نشرة الاخبار بين 30-45 دقيقة/ تتضمن الكثير من الاخبار والنشاطات
وبتسلسلات متقدمة.. هناك برنامج (عالمكشوف) ساعة كاملة ويأخذ رأي
المواطن واتصالات مع المواطن والمسؤول.
المرأة القيادية
امتازت وسائل الاعلام العراقية بغياب كبير لموضوعة المرأة القيادية
في خطابها الاعلامي، وان وجدت مفردات هذا الموضوع فبشكل سطحي، كأن تخصص
وسيلة اعلامية مساحة زمنية او ورقية للمرأة بقضايا ثانوية.
وعندما ترد اخبار تخص قضايا المرأة هنا او هناك، فتكون عناوين
لنشاطات منظمات المجتمع المدني المتفرقة ايضا هنا وهناك. |
