اصدارات جديدة: الشيطان يدعو للخلافة في سطور

 العدد الجديد من مجلة سطور الثقافية صدر متزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لصدور هذه المجلة تضمن  العدد في باب الأن وهنا..

العراق.. عصابات نهب منظم لاد هاريمان..

مجزرة بيت حانون وجدلية التحرير في الأرض المحتلة لمجدي يوسف.

في ملف العدد والذي حمل عنوان (مع الشيطان)  نقرأ لروبرت دريفوس موضوعه المعنون عندما طالب الشيطان بـ(الخلافة الإسلامية) وهو جزء من كتاب للمؤلف حمل عنوان (لعبة الشيطان) وتذهب أطروحة الكتاب إلى أن القوى الإمبريالية ممثلة في البداية في بريطانيا ثم في الولايات المتحدة تبنت الحركات الإسلامية ودفعت بها قدماً وعملت على انتشارها، لا يمس المؤلف العقيدة الإسلامية، بل يدافع عنها ويؤكد أن الحركات المتطرفة هي إنحراف عنها.

هدف الشيطان الإمبريالي من تبني تلك الحركات وفقاً للمؤلف، هو استغلالها سياسياً. تحققت بريطانيا أن تبنيها دعاة الإحياء الإسلامي الأوائل وأفكارهم عن الوحدة السياسية/ الاجتماعية للامة الاسلامية يخدم مصالحها في القضاء على القوى الوطنية الوليدة المطالبة بالاستقلال ووحدة العالم العربي من ناحية، ومن ناحية أخرى يدعم هدفها في تقويض الخلافة العثمانية.

أما الولايات المتحدة فرأت فيها قوى تجابه بها التأثير السوفيتي أثناء الحرب الباردة، وتتحالف معها في بعض المناطق لإحكام سيطرتها على النفط.

وكتب كريم عبد السلام (سيرة الرجيم) متتبعا في مقالته أسماء الشيطان ووظائفه في الديانات الوثنية والتوحيدية. وكتب عبد المنعم باز (وسواس الناس الطيبين) وفيه يتساءل الكاتب إذا كان أغلب الناس طيبين ومن غير عبدة الشيطان.. كيف إذن يحدث أن الشيطان الرجيم هو عملياً الذي يحكم المدينة والدولة والعالم؟

وكيف على مدار التاريخ قامت كل هذه الحروب بين الأتقياء باسم الدفاع عن الدين والمذهب والوطن؟.

ويكتب جمال القصاص (الشر العاقل).

ويكتب صبحي موسى (الشيطان في حديقته) وهو فصل مجتزأ من رواية لنفس الكاتب.

ويكتب سيد ضيف الله تحت (وظيفة الأستاذ إبليس) عن التوصيف الوظيفي في ثقافتنا الشعبية محاولاً فيها شرح التوصيف الوظيفي للشيطان وفقاً للعقد المبرم ضمنياً بين الجماعة الشعبية وذلك الكيان المدعو (شيطان) أو (إبليس).. نعم هناك عقد مبرم منذ  زمن ظهور الديانات التوحيدية لكن يتساءل الكاتب ما علاقة الديانات التوحيدية بظهور الشيطان وتكليفه وظيفياً بمهام محدودة؟ وما علاقة التدين أصلاً بالثقافة الشعبية التي تتحدث عنها؟ وهل هناك اختلاف في التوصيفات الوظيفية.. التي وضعتها الثقافات المختلفة التي عرفت الديانات التوحيدية؟

ويكتب حسام إبراهيم (وليمة الأبالسة) وحملت عنواناً فرعياً دالاً هو.. عين الشيطان على حسن نصر الله..

وهناك موضوع مستل من كتاب (إبليس في التحليل النفسي) لسيجموند فرويد، تناول قصة الرسام كرستوف هاينزمن وكتبت ناهد صلاح عن الشيطان في السينما حمل عنوان الغاوي.

ويكتب شعبان يوسف عن (ليالي محفوظ الشيطانية) يذكر فيها أن العقل الشيطاني في الرواية ما هو إلا خطوة أولى لصناعة الخير..

في محور علوم نقرأ (رعب الموت الأسود) لآنجس ترامبل..

ضم العدد كذلك مجموعة من القصص والنصوص لعدد من الكتاب..

شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 19/كانون الأول  /2006 - 27 /ذي القعدة /1427